بنت الاستاذ محمود..!!

لم يتلعثم او يتردد جيب بوش عندما ساله مقدم برنامج تلفازي عن رايه في الهجرة غير الشرعية التي يمارسها مواطنو امريكا الجنوبية صيفا وشتاءا تجاه جارهم الثري..بدا بوش الاصغرًكانما كان ينتظر السؤال ورد بنصف ابتسامة “سببها الحب والولاء للأسرة ” ..كان  جيب بذلك التعبير يريد ان يدخل الى قلوب الاقليات اللاتينية ..هذه الاقليات كفلت الفوز لاوباما مرتين بعد ان نفضت يدها من تأييد الحزب الجمهوري المحافظ ..ولكن الكلمة هذه ربما تقص عنق جيب بوش الطامح في وراثة عرش البيت الابيض ..كثير من دافعي الضريبة والمحافظين الأمريكان يعتبرون الهجرة غير الشرعية عملا غير مبرر على الاطلاق ..بعض المحللين يعتبرون التعبير ضربة معلم ستاتي اكلها وآخرين اتهموا السيد جيب بانه يفتقر القدرة على القيادة وان الاسم التجاري اللامع لأسرة بوش لا يكفي ليمنحوه ثقتهم قائدا اعلى للجيوش الامريكية ورئيسا ليقود بلدهم في وقت حرج تبدو فيه ملامح حرب باردة على الأبواب.
في الخرطوم اجتمع امس نفر من الجمهوريين لينتخبوا قائدا لحزبهم الجديد..وكان الأخوة الجمهوريين قد تفرقت بهم السبل و طرقوا أبواب المنافي بعد اعدام عراب الفكر الجمهوري  الاستاذ محمود محمد طه في العام في النصف الاول من الثمانينات في محاكمة شابتها الخصومة السياسية وافتقرت الى الوجدان السليم ..بل مازالت  المحاكمة مادة خصبة للجدل السياسي والقانوني..وقبل تلك الحادثة كان  والاخوات  والاخوة الجمهوريون قد ملاوا ساحات الجامعات جدلا واثروها فكرا وبرزت لهم قيادات ذات وزن  ونجومية في ذاك الوقت.
الجمهوريون وبعد ان نثروا كنانتهم لم يجدوا غير الأستاذة اسماء محمود محمد طه ليحملوها تكاليف قيادتهم في الوقت الراهن..في تقديري لم يوفق الأخوة الجمهوريون اصحاب راية التحديث في اختيار الشخص المناسب لقيادتهم في هذه المرحلة..الأستاذة اسماء شخصية محترمة ولها مؤهلات تجعلها جديرة باي منصب غير قيادة الحزب الوليد..وذلك لانها ابنة الرجل الذي بذل نفسه من اجل الفكرة التي يؤمن بها ..مع هذا الاختيار يستشعر المراقب ان الجمهوريين يحاولون التكفير عن ذنبهم حينما تركوا الراحل محمود يتوجه وحده نحو المقصلة عبر قبولهم الاستتابة وهى اقرار بانهم كانوا في الموقف الخطا.
في ذات الوقت يضعهم في ذات المرتبة مع الاحزاب الطائفية التي جعلت القيادة ملكا عضوضا يتم توارثه كابر عن كابر ..الفكرة الجمهورية تتفق معها او تختلف كانت خروجا على المألوف ومحاولة للتجديد..فإذا في اول امتحان تبدو وكان الفكرة مثل مثيلاتها..وهنا تستوي اسماء مع جلاء الأزهري وجعفر الميرغني وعبد الرحمن الصادق..كل هؤلاء ولدوا وفي فمهم معلقة من المجد والشهرة وعلو الكعب مقارنة بأقرانهم من عوام الشعب السوداني.
اما السبب الجوهري في اعتراضي ان هنالك من هو اجدر واقدر على التعبير عن الفكر الجمهوري من السيدة اسماء..البروفسور عبدالله النعيم استاذ القانون بجامعة أموري الامريكية يعتبر من الاسماء الكبيرة بجانب الدكتور عمر القراي وآخرين لا يسع المجال لذكرهم في هذه العجالة ..في تقديري كان من الأفضل تقديم احدهم في هذه المرحلة.
بصراحة أسوا اختبار سيواجه الأستاذة الفاضلة  حينما يسال الناس عن من اسماء هذه ؟ وتأتي الاجابة بسرعة ( دي بت الاستاذ محمود محمد طه)..هنا تكمن المشكلة حينما يضطر السياسي ليقول كان ابي.

(الصيحة).  
[email][email protected][/email]                                                             

تعليق واحد

  1. استاذ الظافر / تحيه طيبه اولا مبروك للسودان والسودانيين عوده الجمهوريين مره اخرى بعد ان غيبتهم ظروف الارهاب الفكرى والدينى لاكثر من ربع قرن ولاشك فى عودتهم سلامه واستقامه واضافه كبيره جدا للسياسه السودانيه ………

    ثانياً منذ بواكير مولده اكد الحزب الجمهورى انه ليس حزباً طامعا فى السلطه والمناصب شان جل الاحزاب السودانيه ان لم يكن كلها …..بل يهدف فى الاساس فى الوقت الراهن على التربيع الفكريه وتصحيح كل المفاهيم سواء الدينيه ام الساسيه خصوصا لدى الاجيال الناشئه وعليه فان ايدلوجيا الحزب الجمهورى تتطلع لتحرير السودانيين من قيودهم التى تولد معهم اولا وبعد ذاك لكل حادث حديث

    ثالثاً وهو الاهم ان عبدالله النعيم قد حاد عن الطريق حينما نادى بالعلمانيه مما يجعله حاد بفكره عن مضمون فكر الاستاذ الشهيد محمود عليه الرحمه وله المغفره ومن ثم فان ترشيحه لرئاسه الحزب من جانبك يدل انك متابع غير دقيق للفكره وفكرها ……

    اما د عمر القراى فهو خارج البلاد منذ زمن طويل ولاشك ان الجمهوريين شاوره فى امر الحزب والرئاسه ولكن لعمرى وعمرك يميل كثير من الاخوان لعدم الايمان بفكره الحزب من اساسها لا لاشى سوى انهم يرون ان ليس هناك من يقوم بدور المرشد الروحى للفكره فى الوقت الحاضر …….لك ودى

    الجمهورى كريم

  2. بالرغم من منطقية حديثك ، ولكننا نعلم تماما ان القصد من ذلك اثارة الفتنة بين الاخوة الجمهوريين لعلمنا التام بكرهكم وحسدكم للدكاترة المذكورين ( القراي والنعيم ) ، لم يتحدث هذا العبدالظافر حديث اجابي عن هؤلاء العلماء يوما ، ولكن عبد الظافر وغيره من الاسلامين يستشعرون الان باقبال الكثيرين عن البحث عن فكر منطقي وعقلاني يقود لراحة الانسان وهذا الضالة في الاخوة الجمهوريين ، الذين لم نعرف لهم صفات سئية كصفات الاخوان المسلمين ومن سايرهم من احزاب تقليدية وسلفية ،

  3. حكاية انه يوجد من هو اكثر تقافة وتاهيلا من اسماء مفهوم شديد السذاجة , تذكر يا صاحبي ان الذي نصب نيكيتا خروتشوف ثم اقصاه هو الفيلسوف النظري للجزب الشيوعي انذاك (سوسلوف) ولم يكن خروتشوف يساوي قلامة ظفره ثقافة او تاهيلا ! تنظيميا اهل مكة ادري بشعابها يا صاحبي

  4. (مازالت القضية مثار جدل سياسى وقانونى ) كان هذا حتى عام1986 ياأستاذ الظافر لانه فى نوفمبر86 حسمت المحكمة العليا الامر باعلانها بطلان الحكم على الاستاذوقد جاء فى حيثياتها( أن الحكم يرقى لمستوى القتل العمد)

  5. اول شء الاستاذة اسماء تحمل شهادات عليا فى القانون .ثانيا وبما انه تم اختيارها من قبل الجمهوريون اللذين عرف عنهم الصدق والامانة وطهارة اليد واللسان بل التغشف(يسالونك ماذا ينفقون قل العفو.وفسر العفو ما زاد عن الحاجة.)من اقوال الاستاذ محمودفاكيد اتى ذلك بعد مشاورات وهم اناس لا تاخذهم فى الحق لومة لائم.وهناك غير من ذكرت (الاستاذ خالد الحاج عبدالمحمود)ولا اعتقد ان يمر شء كهذا فقط لانها بنت الاستاذمن بين ايدى عرفت بالطهر والنقاءوهذا مايزعجكم ان يمشى الاسلام بين الناس .اسلام طريق محمد صلى الله عليه وسلم

  6. أولا: ليس هنا وجه للمقارنة بين الحزب الجمهوري تحت التأسيس في السودان وهو يختيار قيادته وبين الحزب الجمهوري الأمريكي وهو يقدم جيب بوش!!!

    ثانيا: أظن أن عبد الباقي الظافر لا يفهم شيئا عن طبيعة الحزب الجمهوري المراد تأسيسه، ولا يعرف شيئا عن أهدافه!! فهو لا يسعى إلى السلطة وإنما يستغل صيغة ومنبر الحزب من أجل التنوير والتوعية الشعبية.
    وهو أيضا لا يعرف المؤهلات التي تجعل الأستاذة أسماء جديرة بمنصب الأمين العام للحزب الذي تم اختيارها له بالإجماع يوم الجمعة 11 أبريل بواسطة الجمعية العمومية.

    ثالثا: التفكير المنطقي هو الذي يقول أن الذين اختاروا الأستاذة أسماء رئيسة للحزب قد أصابوا، وليس العكس. فإذا كانت أسماء مستعدة لمثل هذا التكليف الضخم، وقد قبلت هذا التكليف، فهذا وحده دليل على أنها جدير به. فالجمهوريون ليسوا أصحاب قاعدة عريضة وكبيرة مثل الأحزاب الطائفية التي قارنها بها عبد الباقي الظافر، ولذلك فإن هذا التكليف يعني المشقة والعنت. ثم أن مقال الأستاذة أسماء الأخير في الرد على الطيب مصطفى، وجد من حسن التعليقات ما يصلح ردا على كلام عبد الباقي الظافر من أنها غير مؤهلة للقيادة.

  7. انتا مالك ومالم ؟؟ انتخبو القراي ولّ الهدّاي ؟؟ ديل ما عندهم شغلة بالسياسة ولا جاينك !! شوف ليك محل تاني نطط وأوثب فيهو !!

  8. النصيحة فى دى كلامك صحيح استاذ الظافر …مفروض الناس تكون منطقية مافى داعى لازدواجية المعايير … كل يوم زعلانين من الحزبين الكبيرين من حكاية التوريث ويرضوا بيهو هنا ؟؟؟! ما ياهو التوريث …

  9. يعني انت الحريص علي عدم الاحتكار داخل الاحزاب ؟
    طيب سيخك ده انتو ماشغالين ليه لحس جزمه من كون الحزب
    وبعد الانقلاب وفشل المشروع الاسلاموي لسع بتسبحوا باسمه
    النقد لمن يجي من كوز بتحسس نافوخي مايكون اكلوا بيه حلاوه

  10. وانت مالك ومال ابوك كما يقول الاخوة المصريين …. تكتب عن الحزب الجمهورى فى منبر الصيحة !!!! هذا لا يجوز ونقترح عليك الكتابة عن خلافة البشير او بكرى او الترابى او والى الخرطوم او حتى غندور المعراس ….

  11. وذلك لانها ابنة الرجل الذي بذل نفسه من اجل الفكرة التي يؤمن بها ..مع هذا الاختيار يستشعر المراقب ان الجمهوريين يحاولون التكفير عن ذنبهم حينما تركوا الراحل محمود يتوجه وحده نحو المقصلة عبر قبولهم الاستتابة وهى اقرار بانهم كانوا في الموقف الخطا.
    هذا الرجل محمود محمد طة يدعو للتجديد وترك الصلاه وشوه الدين الاسلامي مثلة مثل الترابي فاتقي الله في نفسك ودعك من الدعوة للضلال وهولاء هم علي خطاء فعلا وليس ظنا دعوة محمود محمد طة تتهم الرسول بالتقصير لان الايات بتقول اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا وجاء هذا ونظر في الدين كما يفعل الترابي اليوم وحسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..