زينب الصادق المهدي: هذه رؤية حزب الأمة القومي في التعامل مع القوى السياسية

قالت زينب الصادق المهدي عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي السوداني والقيادية بقوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي- إن جميع الأحزاب السياسية في السودان معنية بالمساهمة في تغيير الوضع في البلاد بما في ذلك الأحزاب التي خرجت من “عباءة الثورة” وانقادت لتوجيهات الجيش.
وأضافت زينب في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن حزب الأمة القومي لديه رؤية خاصة في التعامل مع القوى السياسية من خلال “الاصطفاف على جانب قوى الثورة السودانية ولجان المقاومة أولًا، ثم العمل على جذب القوى التي انحازت للانقلاب ثانيًا”، في إشارة لقوى الحرية والتغيير -الميثاق الوطني- وباقي الأحزاب الأخرى.
وأعلن حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل في السودان اتفاقًا بإطلاق حوار شامل لا يستثني أحدًا عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقال بيان صارد عن الحزبين إن الحوار يهدف لإنهاء الأزمة السياسية واستعادة الانتقال المدني، وتحديد مهام الفترة الانتقالية ومدتها على ألا تتجاوز العامين، وتنتهي بانتخابات حرة ونزيهة.
ودعا البيان لاستكمال هياكل الحكم الانتقالي بما يحقق مدنية الدولة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين عبر حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن المحاصصة الحزبية.
وكشفت القيادية في حزب الأمة القومي أن الديمقراطية في السودان “مشروطة بالحشد الجماهيري والسياسي”، مضيفة أن أطر وقواعد الحزب “ملتزمة بقوى الحرية والتغيير وفق استراتيجية واضحة مجازة من قبل جميع القوى السياسية التي شاركت في الثورة”.
وتابعت “نريد توسعة الحلف والعمل وفق منظور جماعي لإسقاط الانقلاب”.
وأقرت زينب الصادق المهدي بوجود تباعد واضح بين حزب الأمة والتيارات السياسية المناصرة لإجراءات الفريق عبد الفتاح البرهان، لكنها شددت على أن كونهم أبناء السودان وشركاء في الوطن يستوجب حضورهم جميع المشاريع المستقبلية للسودان بهدف الوصول إلى رؤية سودانية مشتركة، على حد قولها.

وخرجت اليوم مظاهرات اليوم في الخرطوم ومدن أم درمان وبحري بدعوة من “لجان المقاومة”.
وأغلق المتظاهرون عددًا من الشوارع الرئيسة والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن متظاهرًا قُتِل خلال تفريق القوات السودانية للمتظاهرين في العاصمة الخرطوم.
كما أغلقت السلطات الأمنية جسر “المك نمر” الرابط بين الخرطوم ومدينة بحري، والشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي ومحيط القيادة العامة للجيش.
انتو السودان ده ما فيهو زول بيفهم غير الصادق و اولاد و بنات الصادق نطلع من عبدالرحمن يطلع لينا صديق نتفك من صديق تنط مريم تمشي مريم تجي زينب اليوم اللمانا الفيكم
كافي البلا ، دا حزب ولا دكان يماني الأسرة كلها قيادية فيهو!!!!