مقالات وآراء

لماذا اصبح حال البرهان اليوم بعد (٣٠) شهر من انقلابه مزري ومؤلم ؟!!

بكري الصائغ

والله أصبحت أشفق إشفاق شديد ومحزن علي حال البرهان القابع منذ شهر أغسطس الماضي حتي اليوم في مكان مجهول مخفي عن العيون وتحت حراسة قوية ضاربة في ما اسماها هو “العاصمة الجديدة!!” والتي حتي الان لم تكتسب بصورة رسمية صفة عاصمة السودان ومعترف بها دوليا ، ومازلت السفارات الاجنبية والصحف السودانية والاجنبية تعتبر مدينة بورتسودان ميناء وليست عاصمة!!

١/- قمة الغرابة تكمن في أن البرهان منذ دخوله المدينة قبل (٢٣٦) يوم لا يستطيع أن يتجول بحرية تامة في شوارع وميادين وحدائق عاصمته!!
٢/- ولا عاوده حنين الجلوس في كورنيش البحر مع بائعات القهوة ويتناول معهم ما طاب من لقيمات وفول مدمس!!
٣/- ولا تجرأ وقام بزيارة الميناء ودخل من بوابتها الرئيسية والتقى بالعمال الكادحين وخطب فيهم!!
٤/- بل ولا حتي كلف نفسه باللقاء مع النازحين مثله الفارين من مناطق القتال وأقاليم الفقر والجوع!!
٥/- ولا عاين بنفسه وبام عينيه البضائع والسلع التموينية والأدوية المنهوبة من الميناء ، وكيف انها تسربت علانية من تحت عيون الشرطة وضباط الاستخبارات العسكرية ووصلت بكل سهولة الي رفوف البقالات ومحلات “السوبر ماركت” وبعضها مفروشة علي الأرض بكثرة في الأسواق!!
٦/- ولا زار المستشفيات ويلمس بنفسه علي الطبيعة حالها المزري وهي خالية من أبسط المعدات والاجهزة الطبية والادوية والمضادات … ولا وجه المسؤولين بضرورة مد المستشفيات بالمولدات الكهربائية خصوصا وأن شهور الصيف علي الابواب!!
٧/- رفض البرهان عن عمد وإصرار الاستماع للأصوات الغاضبة التي ارتفعت بقوة من المواطنين ضد ممارسات الاجهزة الامنية – خاصة الانتهاكات الفظيعة ولا انسانية التي بدرت من ضباط وجنود الاستخبارات العسكرية-، وكيف أن المدينة أصبحت مستباحة بالكامل من قبل هذه الاجهزة الامنية ، و”الكتائب الاسلامية” التي هاجمها البرهان (نظريا) دون أن يتخذ اي إجراءات (عملية) للحد من الفوضى وعدم الانضباط !!
٨/- في سلوك وتصرفات البرهان تجاه الصحفيين وبقية الاجهزة الاعلامية نجده عكس رئيسه السابق الرئيس المخلوع ، خلال سنوات حكم البشير نجده كان يحب الظهور الاعلامي وأن يكون دائما في دائرة الضوء ، وأن تحتل صوره وأخباره صدارة الصفحات الأولي في الصحف والمحطات الفضائية وما كان يغصب من تصويره وهو يرقص بعصاه الابنوسية من علي ظهر العربات التي كان يخاطب منها اللقاءات الجماهيرية … اما عن الكلام عن البرهان وخاصة بعد انقلابه في أكتوبر ٢٠٢١م ، فإنه لجأ الي حجب نفسه بصورة شديدة عن الظهور في المحطات الفضائية واللقاء مع الصحفيين السودانيين والاجانب الا عندما تستدعي الضرورة اثناء زياراته الخارجية ، او استقبال سفراء أو وفود أجنبية!!،  سبق أن نشرت الصحف السودانية الكثير من المقالات عن هذه الظاهرة التي لا توجد الا عند رئيس كوريا الشمالية / كيم جونغ أون ، الذي هو يكره الاعلام الخارجي!!، بعض الصحفيين وصلوا الي قناعة تامة لا تتزحزح ، أن البرهان يخشي من مقابلته مع الصحفيين والمراسلين الاجانب تلقي اسئلة محرجة لا يجد لها اجابات مقنعة تعرضه للسخرية ، أحد الصحفيين وصف سلوك البرهان مع الصحفيين بمثل سلوك الرئيس الأمريكي/ جورج بوش الذي يعتبر في نظر الأمريكان أغبى رئيس امريكي واجه الصحفيين ، وإنه ما من مرة التقي بصحفيين الا و(جلط) جلطات أثارت السخرية  محليا وعالميا!!
٩/- من المآخذ التي تؤخذ علي البرهان ، إنه ولا مرة حاول الدفاع عن نفسه تجاه الهجوم الضاري عليه من قبل السودانيين ومن جهات خارجية كثيرة إنه سلم السلطة كاملة (الجمل بما حمل) لتنظيم “الحركة الاسلامية”، هذا الاتهام الخطير نشر في الصحف المحلية والاجنبية في مرات كثيرة ، والغرابة تكمن أن لا أحد من المسؤولين في السلطة- (مجلس السيادة ، الحكومة الانتقالية ، مجلس الوزراء ، وزارة الخارجية)- تجرأ وابدي رأيه حول هذا الموضوع وإن كان السودان بحق وحقيق أصبح رئيسه الفعلي (الدباب) علي الكرتي؟!!… مما أوصل السودانيين أن “السكوت علامة الرضا”!!
١٠/-(أ):-كان الواجب علي البرهان حفاظا علي سمعته العسكرية والسياسية أن يدافع بقوة وصلابة عن نفسه وأسرته ويتصدي الحملات الضارية التي شنتها عليه وسائل الإعلام والصحف المحلية والأجنبية واتهمته بالفساد واخفاء الحقائق عن الشعب حول مئات العقارات والاراضي والشركات والمصانع والعربات ومليارات الجنيهات السودانية وملايين الدولارات المصادرة التي ألت لوزارة المالية بعد أن تم حل “لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد”… سكت البرهان بعد أن أكد وزير المالية/ جبريل إبراهيم بان وزارته لم تستلم شيء من  لجنة “لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد” !!، ويبقى السؤال مطروح بقوة في وجه البرهان شخصيا “أين أختفت الاشياء التي صادرتها السلطات الامنية من “لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد”؟!!
(ب)- أين أختفت “إقرارات الذمة” الخاصة بجنرالات مجلس السيادة؟!!
(ج)- لماذا لم يدافع البرهان عن شرفه وشرف اسرته بعد أن انهالت عليه الاتهامات في الساحة السياسية بالفساد وشراء فيلا في تركيا ؟!!، بالطبع يمكن وبكل سهولة إثبات صحة قانونية ملكيته للعقار وخلوها من الفساد ، وجنح للسكوت مما زاد من الطين بلة!!
(ج)- لماذا رفض البرهان التعليق علي مقال كتبه الصحفي/ أحمد في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ ٢٧/ يناير ٢٠٢٤م تحت عنوان:
( فضيحة الـ(10 ملايين دولار) .. البرهان يقتل وشقيقه يسرق! https://www.alrakoba.net/31890005/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8010-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88/
(د)- لماذا لم يعلق الناطق الرسمي في مجلس السيادة علي الخبر الذي نشر في صحيفة “الراكوبة” تحت عنوان:
(طالع الوثيقة:
الكباشي يشتري شقة بمصر
سعرها 300 ألف دولار). وجاء فيه:
(…- تحصلت الراكوبة على وثيقة من وزارة العدل المصرية ، مصلحة الشهر العقاري والتوثيق .. بتاريخ 13 أغسطس 2022م ، عقد شراء شقة لصالح عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي. الشقة الفخمة تقع في محافظة القاهرة مدينة نصر وذات واجهة قبلية شرقية بحرية وبها أسانسير وبدروم فيه مساحة لسيارة الفريق الكباشي. أفاد من سرب الوثيقة للراكوبة أن الشقة يناهز سعرها الـ300 ألف دولار أمريكي ، وأنه تم شرائها دفعة واحدة بموجب عمولة فساد بين الكباشي ومن دفع سعرها. عرف عن الكباشي عداوته الكبيرة للثورة التي أعلن في مؤتمر صحفي شهير أن المجلس العسكري الانتقالي – الذي يمثل الكباشي أحد قياداته – قام بفض الاعتصام الشهير أمام القيادة العامة للقوات المسلحة ، حيث تم ارتكاب مجزرة في حق ثوار سلميين ، وثقوا في العسكر.). -انتهي-
١١/- تعرض البرهان سخريات لاذعة وهجوم من السودانيين والأحزاب والمعارضة بسبب لجوئه الي الاستعانة الدائمة بمدير المخابرات المصرية اللواء/ كامل عباس لحل المشاكل والبحث عن حلول جذرية لمعضلات البلاد علي الطريقة المصرية!!

جاء اليوم الخميس ٢٥/ أبريل الحالي مرور (٣٠) شهر على انقلاب البرهان الذي وقع في يوم السبت ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢٢١م ، وهو الانقلاب الذي لا يحتاج الي القاء الضوء عليه فلم يعد شيء هناك مخفي عنه بعد أن  نشرت الصحف السودانية والاجنبية الكثير عنه وبثت المحطات الفضائية مئات اللقطات عن ردود الأفعال الدولية والاقليمية التي كانت كلها سلبية أدانت الانقلاب الذي انقلب علي الحكومة الشرعية … جاءت ذكرى الانقلاب في هذا الشهر – بعد (٩١٠) يوم – من وقوعه ، وحال السودان يزداد كل يوم اكثر سوء واصبح من الصعب عودة الحياة الطبيعية فيه ، هو الان :
وطن يعيش في حرب طاحنة.
وطن بلا شعب!!
وطن بلا رئيس دولة معترف به!!
وطن بلا حدود واضحة المعالم مع جيرانه.
وطن بلا نظام مقبول من المجتمع الدولي!!
وطن بلا سلطات تحكم كل عموم السودان!!
وطن ممزق غير موحد لا تخضع ولايته لسلطة الدولة!!
وطن بلا عاصمة قومية!!
وطن بلا جيش منظم قادر علي جمع شتات نفسه ، والدفاع عن البلاد!!
وطن أصبح (٦٠%) من السكان فيه يعيشون عالة علي ما تجود بها منظمات الاغاثة!!
وطن يضم بلا اخفاء او دس (٨٨) من المنظمات المسلحة تسليح قوي لا تستطيع اي جهة حلها.

حال السودان كان سيكون أحسن بكثير مما هو عليه الان لولا انقلاب
٢٥/ أكتوبر الماضي، الذي أخرجنا مرة اخرى الي نفس حكم عمر البشير السابق ، وسيطرة الإسلاميين علي الحكم.

اما عن الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان فلم يكسب من انقلابه الا :
القيام بزيارات خارجية!!
إلقاء خطاب في الامم المتحدة!!
لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي/ بنيامين نتنياهو!!
حضور تشييع ملكة بريطانيا/ اليزابيث الثانية!!
امتلاك فيلا في تركيا!!

اليوم الخميس ٢٥/ أبريل الحالي وذكرى مرور (٣٠) شهر علي انقلاب البرهان في عام ٢٠٢١م ، يحتفل فيه بعيدا عن رفقاء السلاح ، وبلا مأوى ولا أهل!!، يجتر في وحشته ذكريات أيام العز والقصر الرئاسي والعربية الفاخرة التي كانت تصاحبها مجموعة الموتوسيكلات… دنيا زائلة .. دنيا فانية!! .

‫10 تعليقات

  1. /-(أ):-كان الواجب علي البرهان حفاظا علي سمعته العسكرية والسياسية أن يدافع بقوة وصلابة عن نفسه وأسرته ويتصدي…”
    اقتباس من المقال…
    لقد دافع البرهان عن اسرته وابنائه،باخراجهم من السودان،كما خرج هو من القيادة! بالرغم من كلامه”لن اخرج الا علي نعش!”…
    خرج وهو لابس سفنجة كما زعم صديقه حميدتي….
    فما قولك..يا حبوب؟

    1. الحبوب، محمد حسن علي.
      ألف مرحبا بالطلة السعيدة، وبالتعليق الساخر الذي عبر تعبير قوي بحال البرهان الغائبة عنه حقائق ما يدور في بلده المنكوب من نكبات تزداد كل ساعة أشد حدة.
      يا حبيب،
      اليوم الخميس ٢٥/ إبريل الحالي، نشر موقع “وكالات” خبر تحت عنوان:-
      (البرهان يزور بعض مراكز إيواء النازحين بمدينة شندي بولاية نهر النيل)، جاء فيه:
      (أكد مجلس السيادة الانتقالي أن قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان زار بعض مراكز إيواء النازحين بمدينة شندي بولاية نهر النيل.
      وقال مجلس السيادة الانتقالي في تعميم صحفي اليوم، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، زار الأربعاء “دار الأباء” الذي تستضيفه مدينة شندي بعد اندلاع الحرب وذلك في إطار زيارته للمحلية . وذكر إعلام مجلس السيادة أن البرهان وقف على احتياجات “دار الأباء” والمشكلات التي تواجهها، ووعد بمعالجتها حتى تتمكن الدار من القيام بالدور المنوط بها في رعاية المسنين وتقديم الخدمات لهم. ووجه قائد الجيش حكومة ولاية نهر النيل، بتقديم كل ما من شأنه خلق البيئة الآمنة والمريحة لهؤلاء المواطنين الذين نزحوا للمدينة، منذ اندلاع الحرب التي شنتها “المليشيا المتمردة” طبقًا للتعميم الصحفي.). -انتهي-

  2. رغم انها اسئله مشروعه كانت لتجد الكثير من ردود الأفعال فى ظل دوله ديمقراطيه يسود فيها حكم القانون إلا انها ومع مشروعيه طرحها اسئله تتعلق جميعها بالنتائج وهى فوق ذلك اسئله قد تم طرحها مئات المرات من قبل لم تجد من يجيب عليها ولن تجد. فلماذا التركيز فى البحث عن أجوبه لمعضلات النتائج بدلاً من محاوله ايجاد أجوبه على الأسئلة التى تناقش الأسباب. فأذا كان الكيزان وجناحهم العسكرى بالقوات المسلحه قد أختطفوا وسرقوا دوله بأكملها منذ عام إنقلابهم المشؤوم سنه ٨٩ فما ألذى يمنع البرهان أو كباشى او جبريل من سرقه ملايين أخرى ليشتروا بها الفاخر من العقارات ؟؟؟؟ وبأفتراض أن احدهم او جميعهم اعترفوا بسرقاتهم ماذا تتوقع ؟ هل ستتم محاسبتهم ؟ ذلك المجرم البشير وزبانيته من سدنة إلانقاذ احرار طلقاء رغم كل جرائمهم فهل تمت محاسبتهم؟ هل تمت محاسبة المخبول جعفر نميرى عن جرائمه ؟ هل تمت محاسبه المقبور الترابي على جريمته بالأشتراك والتحريض على خرق الدستور ووأد الديمقراطيه؟ أنا على قناعه تامه بأن مثل هذه الأسئله فى هذا التوقيت تعتبر بمثابه تجريف لأصل الأزمه بالهروب إلى الامام للبحث عن أجوبه هى عباره عن نتائج لمقدمات وأسباب معروفه للجميع وبالتالى الأجوبه موجوده بشكل طبيعى وجاهز بين طيات هذه الاسباب. فأذا كان الجميع على علم بها فلما الأصرار على ضروره ان يرد البرهان او كباشي على هذه الاتهامات؟ دعنا يا أخ بكرى أن نستفيض فى طرح الأسئله المتعلقه بالاسباب التى أدت إلى كل تلك الجرائم حتى نتفادى وقوعها فى المستقبل. ولا اعتقد ان من قتل وشرد وجوع شعب كامل سيتورع عن سرقه بضع ملايين.

    1. الحبوب، ياسر ابو زيد لوممبا.
       حياكم الله أجمل تحية، وسعدت بتعليقك الجميل، وتوقفت عند فقرة وكتبت:-  (…- دعنا نستفيض فى طرح الأسئله المتعلقه بالأسباب التى أدت إلى كل تلك الجرائم حتى نتفادى وقوعها فى المستقبل.).
       يا حبيب،
       من يوم ما سقط نظام الفريق ابراهيم العسكري عام ١٩٦٤، ومن بعده سقوط النميري ١٩٨٥، والبشير ٢٠١٩، والكتاب كتبوا مئات الآلاف من المقالات عن الأسباب التي أدت لوقوع جرائم الانظمة العسكرية، وايضا  الصحف نشرت الكثيرعن المجازر التي وقعت في الحكم المدني.. لقد قصدت من هذا التوضيح أن أقول، أن ما جاء في تعليقك الكريم ليس بالجديد، بل هي تساؤلات شعبية مطروحة منذ عام ١٩٦٤ حتي يومنا هذا، ومع الاسف الشديد، أن التساؤلات تزداد كل اكثر عدد عن ذي قبل ولا أحد يقوي أو عنده اجابات واضحة.

       عندما وقع الحادث المؤلم  حادث (جنود في القوات المسلحة قطعوا رؤوس ثلاثة من أسري قوات الدعم)، ونشرت الصورة بالصحف السودانية والاجنبية، طالبت جهات سودانية وعالمية كثيرة وحكومات اوروبية ومنظمة الامم المتحدة من الحكومة في بورتسودان توضيح رسمي حول هذا الحادث الا اخلاقي، فكان رد الحكومة “شكلنا لجنة تحقيق تحقق في الحادث”!!

      وحتي اليوم لم نسمع بتشكيل اللجنة!!، بالطبع لا يقوي البرهان علي تشكيل لجنة تحقيق او محاسبة لان “الكتائب الاسلامية” التي تقاتل مع الجيش هي التي قامت بارتكاب عمليات الذبح، والبرهان يعرف انه اذا أصر علي تشكيل لجنة تحقيقات… فان راسه سيلحق رؤوس سبق أن قطعت بدم بارد!!  

  3. واضف الي مزري وحاله مؤلم يا استاذنا صفة اخري للبرهان وهي مطارد !!
    والشاهد:
    اخبار مسربة لكنها مؤكدة من بورتسودان عاصمته البديلة كما اسميتها يا استاذ بكري الصائغ …
    يقال ان البرهان اصبح مؤخراً ينوم نوماً خفيفاً مضطرباً في باخرة -نوم الديك في الحبل- … باخرة من طراز سفن شحن بضائع مثل المواشي، ملكيتها مصرية ومسجلة في مصر !!
    والاحتياط واجب بعد تصاعد حدة تملل الاهالي والاحتجاجات ضد فكي الوجود الكيزاني وونفوذ “ناس الحركات” …
    يقال ان البرهان عزم جبريل للمبيت معه في ذات الباخرة وواقف جبريل علي الدعوة الكريمة وراقت له الفكرة وطاب المقام لفكي جبرين بعد ذلك وصار من الضيوف الدائمين !!
    والفكرة المدعومة بالتعليمات انه لو القصة سخنت والذخيرة دورت في البورت تفك الباخرة جنازير المربط وترفع الهلب وتمخر المالح بحمولتها بعيداً عن الكبسيبة والمشاكل !!
    وبعد داك محل ما تمسي ترسي !!
    ما مهم عين السخنة المجاور في مصر او المكلا في اليمن او بورت دي جيبوتي في جيبوتي ..
    وللاجابة علي السؤال : لماذا اصبح حالة مزري ومؤلم بعد ثلاثين شهراً علي حكمة ؟؟
    هو عارف وعلي كرتي نفسه عارف والله عارف !!

    1. الحبوب، عاطف محجوب الشيخ السماني.
      مساكم الله بالخيرات، وألف شكر علي التعليق الجميل.
      في هذا اليوم ٢٥/ أبريل الجاري، نجتر احداث وقعت في مثل هذا اليوم قبل (٣٠) شهر مضت:
      احداث جرت خلال اليوم الاول ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١
      بعد وقوع الانقلاب- بالتفاصيل ومرفق شريط فيديو-:

      السودان: البرهان يحل الحكومة الانتقالية
      ومظاهرات احتجاج توقع قتلى وعصيان
      مدني لموظفي البنك المركزي https://www.france24.com/ar/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/20211025-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA

    1. الحبوب، مجتبي فيصل السنهوري.
      تحية الود والاعزاز بحضورك السعيد..
      ونواصل مع ذكريات وقعت في يوم
      ومابعد انقلاب ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١:
      السودان ـ مسار الأحداث منذ انقلاب
      2021 وحتى تفجر الوضع.
      https://www.dw.com/ar/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-2021-%D9%88%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A/a-65335495

  4. البرهان رجل ضعيف لا شخصيه عساكر الجيش الآن متماسكون أقوياء لايهابون شيء
    لكن قائدهم جبان سلم أمره للكيزان لم يفت الأوان بإمكانه الذهاب لجده وتوقيع اتفاق مع الدعم والقبض علي كرتي وزمرته اما الباقين كلهم ناس كيكة

    1. الحبوب، محمد.
      حياكم الله وجعل الجمعة يوم ملئ بالافراح..وسعدت بالحضور.
      جاء في تعليقك وكتبت:
      (البرهان رجل ضعيف لا شخصيه عساكر الجيش الآن متماسكون أقوياء لايهابون شيء).
      يا حبيب،
      المشكلة أن الكلية الحربية بعد عام ١٩٦٤ لم تخرج ضباط اكفاء ذي قوة ومهابة وتأهيل عسكري عالي وخبرة في الشؤون العسكرية، خرجت النميري والبشير وبن عوف والبرهان الذين يعتبرون من أسوأ ضباط عرفتهم القوات المسلحة واثبتوا فشل ذريع في الاداء اثناء سنوات حكمهم للبلاد، الجنرال/ بن عوف لم يحكم السودان ولكنه من أجل الراتب العالي والامتيازات وحياة الرفاهية رضي أن يقبل بالبقاء تحت حكم الرئيس الفاسد طوال ثلاثين، وليس بن عوف وحده الذي قبل الخنوع والمذلة، فهناك مئات مثله خريجي الكلية الحربية أوصلوا عدد القتلى الي نحو (٢) مليون شخص خلال ال(٦٨) عام الماضية.

      أخر جيل العمالقة:
      الفريق / ابراهيم عبود ، وحسن بشير نصر، اللواء / أحمد عبد الوهاب، اللواء / محمد طلعت فري، الأميرلاي / محمد أحمد عروة، الأميرلاي / محمد أحمد عروة ، الاميرلاي /احمد رضا فريد ، الاميرلاي / أحمد مجذوب البحاري، الأميرلاي / أحمد عبد الله حامد، الاميرلاي / عوض عبد الرحمن صغير، الأميرلاي / محمد أحمد التجاني، قائمقام / حسين علي كرار.

      ومن بعدهم جاء جيل .(أخري) جنرالات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..