فتحي الضو ديسمبر ثورة إسترداد الكرامة التي أهدرها النظام المباد

قال فتحي الضو الكاتب الصحفي إن ثورة ديسمبر المجيدة ليست ثورة من أجل الخبز إنما هي ثورة استرداد الكرامة التي أهدرها النظام المباد وهي أيضا ثورة ضد الاسلام السياسي الذي رفع شعارات انه جاء من أجل إعادة صياغة الإنسان السوداني.
وقال في ندوة أقامها اتحاد المحامين السودانيين مساء اليوم انه يستطيع بما توفرت لديه من معلومات ان يؤكد ان النظام البائد أضاع على السودان بسبب إدارجه في قائمة الدول الداعمة للإرهاب ما بين 500 – 600 بليون دولار وأدخل ما قوامه 90% من المواطنين في دائرة الفقر، وأن محسوبي ذلك النظام سرقوا 600 مليون دولار من حصيلة مال تصدير البترول.
وأشار الى أن طموحات قيادات حكومة الثورة جاءت دون طموح شعارات الثورة مما تسبب في حالة الضعف التي تمر بها البلاد حتى وصلت مرحلة اللادولة وفقا للمقاييس الطبيعية المعروفة عالميا.
ودعا “الضو” الى ضرورة الوقوف ضد محاولات عسكرة الدولة وذلك بتفجير طاقات الشباب والعمل على إخراجهم من حالة اليأس والإحباط وجعلهم يؤمنون بتحقيق قيم الثورة، والاحساس بوجود الوطن والعمل على التفاعل مع روح الثورة.
ونادى “فتحي الضو” بضرورة رد الإعتبار للشهداء وذلك بتفعيل قيم العدالة وتنصيب المحاكم للفاسدين والقتلة من عناصر النظام المباد، وفي ذات الوقت تسليم المطلوبين لدى محكمة الجزاء الدولية.
معقوله ! لسه دايرين تواصلوا سواقة الخلا – بل هي ثورة قامت لاجل الخبز والجوع فلا كرامة لجائع الثورة قمتم بسرقتها وضحكتوا على الشباب الان الوضع اسوأ من ايام الكيزان الوضع اصبح لا يُطاق اما شماعة الكيزان والفلول والطابور الخامس فقد اصبحت بالية وحنك عاضي ما جايب حقه اعترفوا بفشلكم وسلموا الحكم للشباب العمل الثورة دي وبذل دماءه من أجل التغيير بلاش استهبال معاكم
كلامك عين الحق
العلمانيين ديل فاضيين امخاخ فعلا سواقة خلا
بصراحه كنت اتوقع من فتحي الضو هجوم اكثر حده علي حكومة الثورة بعد مارجع البلاد وشاف بعينو الحاصل شنو… حالة الاحباط والياس لدي الشباب لن تنتهي حتى ترتقي حكومة الثورة لمستوى المسؤولية المطلوب.
فتحى والسواقة بالخلا
والله الشعب السودانى فى ظل حكم القحاتة أصبح بدون كرامة وعريان مييييطى
يجب منع حملة الجوازات الأجنبية من المشاركة فى إدارة اى عمل أو شأن يهم الشعب السودانى وان يتولى الأمر رجال دولة واولاد بلد لم يغادروا هذة البلد ولا ينتمون لأحزاب ومنظمات العمالة والارتزاق
الثورة التي انجزها الشعب السوداني واستولت عليها أحزاب سياسية؟
وهل الحكومة الانتقالية بشقيها المدنى والعسكري استردت الكرامه يا استاذ فتحى. هذه الحكومه تسعى لاسكات صوت الحق وتعطل الدستور والبرلمان وتتخذ اسلوب المحاصصات والارضاءات حتى لبقايا المأفون الترابى لتتفرد بالتحكم فى المواطن المسكين. ولهذا كله فالنظام البائد مازالت له اليد العليا فى كل مؤسسات الدوله. واذا بهذا النظام الدكتاتوري المغلف يوصلنا لحالة اللادوله فاننا نرى امثالك يمارسون التطبيل والانبطاح ولم يتسنى لقلمك انتقاد الاوضاع بصورة موضوعيه بنفس المستوى الذى كنت تناكف به النظام البائد. وحديثك عن الاقتصاص للشهداء حديث منبرش فيه بعض اللاصدق تجاه الحكومة المدنيه التى نرى انه من إختصاصها احقاق الحق ولكنها لشئ فى نفس يعقوب وقفت حائرة. يا أستاذ فتحى نراك تخصم من جهادك ضد نظام الجبروت البائد بتأييدك المبطن للحكومة المدنيه وحراسها من العسكر. افصح القول يا صاح فإنك لن تستطيع اخفاء الحقيقه مهما كان تأييدك لهذه الحكومة الكسيحه. وتذكر فجر الديمقراطية والعدل آت وان طال السفر.