البشير اطاح عجايز نظامه..ثم عين ثمانيني مريض رئيسآ للبرلمان!

١-
اثنان لا ثالث لهما:
(أ)-
اما ان يكون البشير قد اصابه داء (الزهايمر) وما عاد يتذكر شي من قراراته السابقة…
(ب)-
او انه بعد ان اطاح ب(صقور) المؤتمر الوطني، وتخلص نهائيآ من المزعجين في نظامه وشتتهم شر تشتيت، راح ويتفرغ لتنظيم ولايته الجديدة بتعيين عجايز وكهول نظامه في وظائف الدولة الكبيرة، وانه بهذه التعيينات لن يقوي واحد منهم علي مخالفة قراراته في المستقبل!!

٢-
***- دهشة بالغة اصابت السودانيين في الداخل والخارج بعد سماعهم خبر تعيين البروفيسور إبراهيم احمد عمر رئيس للمجلس الوطني، يعود سبب الاستغراب الي ان هذا التعيين الاخير للبروفيسور إبراهيم يعني بكل صراحة ووضوح ، ان سبب اطاحة البشير في يوم الاحد ٨/ ١٢/ ٢٠١٣ وشملت النائب الاول السابق علي عثمان محمد طه، النائب الدكتور الحاج آدم، ومساعده نافع علي النافع، الدكتور عوض الجاز لم تكن – كما اعلن البشير من قبل- اتاحة الفرصة للشباب في ادارة اجهزة الدولة في المستقبل علي حساب من ظلوا في السلطة سنوات الطوال!!

٣-
***- اذا كان عمر البشير صادقآ في كلامه، وانه قد اطاح بعتاة الاسلاميين القدامي وكبار الشخصيات في نظامه من اجل اتاحة الفرص للشباب، كيف نفهم اذآ تعيين البروفيسور إبراهيم احمد عمر رئيس للمجلس الوطني وهو الذي بلغ من العمر ثمانين عامآ؟!!…

٤-
***- بالله ما هي الفائدة التي يجنيها عمر البشير من رئيس مجلس يعاني من مشاكل صحية؟!!…

نشر موقع (الجزيرة نت) خبر هام جاء تحت عنوان:
انتقادات لانتخاب البرلمان السوداني متقاعدا ثمانينيا رئيسا له:
إبراهيم أحمد عمر كان يشغل منصب
الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني (الجزيرة)
***********************
-الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠١٥-
————–
***- فاجأ البرلمان السوداني المتابعين باختيار أحد شيوخه السابقين لقيادته في دورته الجديدة، وذلك بعد ثلاث سنوات من اعتزاله السياسة، الأمر الذي اعتبره البعض “انتكاسة” في توجه الحزب الحاكم نحو إتاحة الفرصة للقيادات الشابة. ودفع اختيار وزير التعليم العالي والأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأسبق إبراهيم أحمد عمر رئيسا للبرلمان، إلى كثير من التساؤلات والتكهنات في آن واحد.

***- وكان البرلمان السوداني الجديد اختار عمر لقيادته في جلسة إجرائية الاثنين بالأغلبية، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من انقطاع الأخير عن السياسة، والتي اعتزلها لظروف صحية ولإفساح المجال لدماء جديدة، وفق ما قال وقتها.

توقعات وتحليلات:
————-
***- ولم يجد البعض مبررا لتنصيب الشيخ الثمانيني إبراهيم أحمد عمر -الذي تقاعد عن ممارسة السياسة اختياريا- ولم يستبعدوا وجود أزمة داخل الحزب الحاكم قادت إلى إعادته لساحة السياسة السودانية من جديد.
وأزاح الاختيار الجديد رئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين، الذي اعتبر من القيادات الشابة التي ستقود البلاد في مرحلة ما بعد ابتعاد وإبعاد الكبار من رموز الحزب في فترة سابقة. وبرر رئيس الجلسة التي اختارت عمر رئيسا للبرلمان عبد الجليل النذير الكاروري هذا الاختيار بأنه جاء “لتمتين التجربة البرلمانية في البلاد”.

صالح:
الحزب الحاكم يمر بأزمة كبيرة
———————
***- أما الكاتب والمحلل السياسي محجوب محمد صالح فرأى أن الحزب الحاكم يمر بأزمة كبيرة، مشيرا إلى أن الاختيار محاولة للتوفيق بين تيارات مختلفة حول قيادة المرحلة الجديدة في البرلمان.

وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى ما أسماه بالانتكاسة في توجه الحزب الحاكم بعد إعلانه السابق بإتاحة الفرصة لقيادات شبابية تدربت خلال الفترة الماضية. ولم يستبعد صالح أن تتطور الخلافات داخل الحزب من جديد “خاصة إذا ما عاد شيوخ الحزب للوزارة من جديد”، لافتا إلى أن ما أسماه بالحالة التوفيقية “لن تصمد أمام ما يمكن أن يحدث بين مكونات الحزب مستقبلا”.

إشارات سلبية:
——–
***- من جهته، رأى المحلل السياسي النور أحمد النور أن الاختيار يرسل إشارات سلبية عن برنامج الإصلاح الذي طرحه الرئيس السوداني عمر البشير خلال الفترة الماضية حول التجديد، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أن ذلك يعني أيضا “عدم وجود كوادر شبابية حقيقية يعتمد عليها الحزب لإدارة الدولة في المرحلة المقبلة”. لكنه اعتقد أن عودة شيوخ الحزب تلفت الانتباه إلى أن من تم الاعتماد عليهم من الشباب خلال الفترة القليلة الماضية “لم يطوروا العمل السياسي أو التنفيذي في الدولة”.

***- أما المحلل السياسي تاج السر مكي فرأى أن عودة أحد شيوخ الحزب المتقاعدين “انتكاسة حكومية غاية في الخطورة”، مشيرا إلى اعتقاد قيادة الحزب بتدني العمل السياسي والتنفيذي خلال الفترة الماضية “بسبب التخلي عن شيوخ الحزب”. وقال إن الرجوع عن الإصلاح يعني وجود “أزمة حقيقية في الحكومة والحزب على السواء”، دون أن يستبعد أن تتسبب “عودة الشيخوخة” للبرلمان بإثارة كثير من الغبار في المرحلة المقبلة، بحسب قوله.

٥-
***- نفهم من خبر موقع (الجزيرة نت)، ان البروفيسور إبراهيم احمد عمر ظل ثلاثة أعوام في انقطاع عن السياسة، والتي اعتزلها لظروف صحية ولإفساح المجال لدماء جديدة، وفق ما قال وقتها.

***- اذآ لماذا عاد مرة اخري لمواصلة السياسة وقطع الفرص من امام الشباب؟!!…
***- لماذا يصر علي رئاسة اكبر جهاز في الدولة وهو في حالة صحية غير مرضية؟!!…
***- كيف تم اختياره لهذا المنصب الحساس، ومن قاموا كانوا وراء تعيينه يعرفون حقيقة حالة إبراهيم احمد؟!!…
***- هل تم اختيار البروفيسور إبراهيم احمد عمر لهذا المنصب بالمجلس (باتفاق مسبق ما بين النواب) لكي لا يشغله علي عثمان محمد طه المرشح لهذا المنصب؟!!
***- لماذا وافق البشير علي هذا التعيين، وهو يعلم، ان المجلس يحتاج الي من يملك النضوح والذاكرة الحية، قادر علي الحركة، وليس رئيس في عمر الكهولة؟!!

٦-
***- لم نسمع من قبل في اي مكان في العالم، ان احد رؤساء البرلمان كان في عمر الثمانين، وكان يعاني من متاعب صحية الا في جمهورية صقر الجديان..في زمن حكم البشير!!

٧-
***- طوال سنوات ظللنا نخاطب عمر البشير ان يرحل عن النظام (كفاية)، خصوصآ انه قد بلغ من العمر ٧١ عام، فوجئنا به يترشح لولاية جديدة!!

***- ظللنا سنوات طويلة نناشد الدكتور حسن الترابي التفرغ للكتابة والتأليف بعد ان بلغ من العمر ٨٣ عامآ، الا انه اصر علي (وجع رؤوسنا بما عنده من افكار)!!

***- ناشدنا الامام الصادق المهدي، ان يتفرغ لاسرته الكريمة والاحفاد، خصوصآ ان عمره الان ٨٠ عامآ، الا انه يصر علي ارجاع سلطته التي اغتصبت منه عام ١٩٨٨٩!!

***- طلبنا من السيد محمد عثمان الميرغني بعد ان بلغ من العمر تيه، ان يظل في الاستجمام (والراحات) في الاسكندرية، فارسل لنا ابنه لينوب عنه!!

***- خاطبنا المشير عبدالرحمن سوار الذهب، ان يحترم نفسه وتاريخه العسكري والسياسي وهو في هذا العمر المتقدم، الا انه يرغب دومآ ان يكون في دائرة الضوء!!

***- بينما نحن في هذه المناشدات والمطالبات، جاء تعيين إبراهيم احمد عمر صاحب ال٨٠ عام!!

***- هذا زمانكم يا عجايز امرحوا…ولا عزاء للشعب السودان!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بما ان عمر البشير قد رجع من كلامه السابق الذي صرح به من قبل في عام ٢٠١٣، ان ” الوقت قد حان الوقت للشباب في ادارة اجهزة الدولة علي حساب من ظلوا في السلطة سنوات الطوال”، وقام بتعيين البروفيسور إبراهيم احمد عمر رئيس للمجلس الوطني،

    فهل سنسمع قريبآ اخبار بعودة عجايز وكهول المؤتمر الوطني الي الساحة السياسية مرة اخري علي غرار عودة البروفيسور إبراهيم؟!!

  2. أستاذنا الكريم — لك التحية– ما شاء الله انت تملك قدرة عالية علي البحث والتفتيش تنقصنا نحن ناس ( الكفيل ورانا) واودك ان تبحث في تاريخ الخلافة الاسلامية الاولي في المدينة وتشوف ( الشيخان) عليهما رضوان الله هل بلغ احدهما السبعين عشان هذه حتكون اشارة للقيد الزمني للحاكم كما هي اشارة دفن الغراب لاخيه في قصة قابيل وهابيل يعني القصد اذا الناس ديل عاوزين يتحدثوا عن الدستور الاسلامي ففي اشارات فيه تمنع تقلد المناصب بعد عمر معين– المهم حاول تخرج لنا بفهم وانت سيد الباحثين مع تقديري

  3. أستاذنا الكريم — لك التحية– ما شاء الله انت تملك قدرة عالية علي البحث والتفتيش تنقصنا نحن ناس ( الكفيل ورانا) واودك ان تبحث في تاريخ الخلافة الاسلامية الاولي في المدينة وتشوف ( الشيخان) عليهما رضوان الله هل بلغ احدهما السبعين عشان هذه حتكون اشارة للقيد الزمني للحاكم كما هي اشارة دفن الغراب لاخيه في قصة قابيل وهابيل يعني القصد اذا الناس ديل عاوزين يتحدثوا عن الدستور الاسلامي ففي اشارات فيه تمنع تقلد المناصب بعد عمر معين– المهم حاول تخرج لنا بفهم وانت سيد الباحثين مع تقديري

  4. اخي بكرى

    ليست المشكلة في الشباب او الشيوخ ولكل سلبياته وايجابياته فواضح جداً وجود خلاف على تعيين الفاتح عز الدين رئيس البرلمان السابق كما يوجد خلاف واسع حول تعيين على عثمان محمد طه وهما المتنافسان الوحيدان للمؤتمر الوطني لقيادة البرلمان وكان لابد (للكيزان) و(للحكومة السرية) التي تقسم مناصب الارزاق والاستوزار بين في الحكومة القادمة الوصول الى حل وسط يرضي الجميع (فكان ابن مدينة البقعة بإمدرمان والذي عمل وزيرا للتعليم العالي ومستشار رئيس الجمهورية في دورتين متتاليتين) وهو الاصلح بالنسبة لهم اما نحن وبقية الشعب فلا ناقة لنا ولا جمل في ذلك..

    اخي بكري
    القضية ليست قضية شباب وشيوخ ولكن افكارهما متشابهة ومستنسخة من بعضها البعض وتقوم على فكر الشيخ حسن البنابشعارهم السيفين وكلمة (واعدو) فقط وهي تحمل التهديد اكثر مما تحمل السلام وافكارهم تقوم على ماذكره سيد قطب في حركنة الاسلام في كتابه (معالم على الطريق) فهم يرون الحكم غنيمة باردة لهم ولا بد لهم ان ياخذوا ثمرة التزامهم بمنهج حسن البنا في الدنيا لتطبيق شرع الله بمفهوم الحاكمية وقصدهم الحكم وهم لا يرون لأحد اخر الحق في الحكم سوى الاخوان المسلمين ولا يرون لأحد آخر الفضل في الدنيا سوى الاخوان المسلمين ويرون ان الله اختارهم للحكم دون سواهم وان ما سواهم علمانيين ومتمردين يجب ان يسحلوا او يشتتوا او ينفوا من الارض بل يطالبون بأن لا تستقبلهم ارض السودان الطاهرة..

    فطالما يعشعش هذا الفكر في عقولهم فلا فرق بين شيخهم وشبابهم بل ان الشيوخ الذين اكتوينا بنارهم الان جاءوا الى سدة الحكم شبابا فشاخوا فينا فساداً وتعذيباً واقصاءاً وتهجيراً الى الخارج لذلك فإن شبابهم سيكونون اخطر وامضى الما على الشعب لانهم اكثر حماساً نحو الدجل المغلف بالتدين وهو ما نراه في اتحاد الطلاب السودانيين الذين يتبرعون بآلاف الدولارات لحماس ويتناسون الفقراء والمعدمين في في الشمال والشرق والغرب والجنوب وكذلك ما رشح اخيرا من شرائهم لعدد 45 سيارة كورولا بمبلغ 22 مليار فإمثال هؤلاء يريدون العاجلة والمشكلة انهم يرون ان كل هذه الغنائم حق مكتسب لهم في الدنيا نظير ادعائهم بأنهم اسلاميين ؟؟

  5. تحياتي استاذ بكري
    يا اخي انت في تعيين ابراهيم احمد عمر واتاحة الفرصة للشباب
    ولا في الهيئة العليا المكلفة بمحاربة الفساد على رئاستها البشير نفسه!!!
    حسي بالله عليك تعيين رجل في الثمانين من عمره دا ما فساد

  6. الاخ بكرى وعسى ان تكرهو شيئا ويكون فيه خير اعتقد والله اعلم إن هذه بداية النهاية لجماعة الاخوان فى حكم السودان وانه بتعيينه بدات ساعة الصفر 000000000000تلوح فى الآفاق .

  7. ألف تحية يا أستاذنا الغالي …. كلامك في الحقيقه ما عندي رد ليه .. لكن كلام جميل في حد ذاته.

  8. أستاذ الصائغ تحية طيبة
    أوعك تصاب بالجلطة لو بكرة جاك خبر بأن البروفيسور بيفتش ليه لعروس لزوم رئاسة البرلمان والكشخة(الكشخة كلمة خليجية تعنى الفشخرة)

  9. الاستاذ بكري
    عاطر التحايا
    مكابر من يقول أن ليس هنالك خلافاً داخل المؤتمر الوطني !!!
    تعيين ابراهيم احمد عمر كان حلاً توافقياً حتي لا يتم تعيين علي عثمان محمد طه
    كما أن الفاتح عزالدين عندما واتته الفرصه علي طبق من ذهب لم يستغلها واصبح همه استفزاز الآخرين والدخول في مهاترات ووصل طغيانه بأن يمنع الموتي من المعارضه بدفنهم بالسودان !!
    اخي بكري لا تنتظر من شباب الاسلاميين ان يقودوا السودان او يتبؤاوا اعلي المناصب فهؤلاء عقليات تربت علي الحرب وتكفير الآخر والانشغال بالدنيا وبناء القصور وركوب السيارات الفارهة والزواج مثني وثلاث
    لنري التشكيل الحكومي القادم وأخاف عودة شيخ الشيوخ أحمد عبدالرحمن محمد
    فنحن في فترة ابتلاء

  10. يا بكري
    السبب انو البشير ما لقا انظف من الراجل الثمانيني الذي يقال عنه او يلقب ب برفوسير التي صارت ماركة تجاريةفي بالنسبة لكل من هب ودب في سودان المحن دا

  11. الأخ بكرى: أعتقد أن البشير له حق في إعادة تعيين الشيوخ لأن الشباب الذين تبوأوا المناصب في الفترة الماضية طلعوا مواسير ومثال على ذلك الفاتح عزالدين رئيس البرلمان وياسر يوسف أبكر وزير الدولة للإعلام بل أن بعض وزراء الدولة من الشباب دخلوا وخرجوا ولم يعرفهم أحد ناهيك عن أن يقدموا شيئاً وفى النهايه هذه نتيجة خواء حزب المؤتمر الوطنى وإعتماده على فاقدى القدرات يلتحقون به من أجل السفسفة واللهط والزواج مثنى وثلاث وهم يحاولون التغطية على فشلهم وضعف قدراتهم بالشتم والكلام البذئ ضد الشعب، كما يعرف البشير أيضاأن القادمين بعدهم من المجهول أسوأ فهؤلاء الذين يغتالون الطلاب في الجامعات والرباطة ويمتطون سيارات من آخر موديل غير مؤهلين حتى لخدمة أنفسهم ولذلك فبالنسبة له جنا تعرفوا أخير من جنا ما بتعرفوا.

    قال البشير ذات مرة في جلسة ونسة إنه عين الحاج ساطور نائبا له لكنه طلع ماسورة وعين الفاتح عزالدين رئيسا للبرلمان لكنه طلع ماسورتين أما التجانى سيسى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور فطلع كبير المواسير.

  12. ان ما يحصل في دنيا العجائب ( السودان ) خمس مساعدين وكم هائل من وزراء الدولة حسبنا الله ونعم الوكيل .

  13. إذا كان على رأس ما يسمى المجلس الوطنى كهل فى الثمانينيات أو التسعينات أو شاب فى شرخ الشباب فأن المجلس الوطنى بكل تنابلته مازال وسيظل مجرد مجلس ديكورى بصمجى لن يهش ولن ينش وسيكون سبوبة لأعاشة واسترزاق النواب بالمرتبات وبعض فتافيت الأمتيازات التى سيلقيها لهم سيدهم البشير.

  14. أسناذنا الفاضل بكرى لك عاطر التحايا ..
    سأحكى لكم موقف حصل وحينها كنت فى قاهرة المعز وتحمعنا صداقة قوية مع زوج وزوجته من باشاوات مصر والزوجة حفيدة عمر مكرم كانت إمرأة طيبة لكنها سريعة الغضب الزوج يكبرها بعشر سنوات وقد كان فى السبعينات من عمره لكنه رجل هادىء الطبع وصاحب نكته وكان نظره ضعيف لا يستطيع قيادة السيارة ..فكان يذهب مرتين فى الأسبوع لنادى المهندسين وقد كان أحد أعضائه …وكانت زوجته هى التى تقوم بتوصيله لكن بعد هرجة وترنيمة طويلة فى كل مرة …

    فسألته ذات مرة عن النادى وعن الأعضاء وأعمارهم وهل فيه مهندسين صغار السن فقال لى ده فيه عيال صغيرين أوى أعمارهم سبعين وخمسة وستين وتلاتة وستين… فضحكت ..

    فيبدو إنه تعيين البشير للبروفيسور إبراهيم احمد عمر وهو فى هذا العمر لكى يقول البروفيسر ده البشير صغير أوى ..والله ياجماعة البشير ده بفهم …

  15. أخوى بكرى
    تحية
    يشدنى اسلوبك السهل الممتنع فى بسط المعلومات والتعليق الساخر عليها – مثل حكاية الديناصورات الذين فاتوا اعمار الحوت وكل واحد منهم لا يريد ان ينصرف او يفوت – و يبدو ان لا عزاء لشعبنا الا انتظار عزرائيل
    المهم القضية عاوزة شوت ضفارى
    خليتك بعافية
    على حمد ابراهيم

  16. محاربة الفساد تعود للواجهة بالسودان:
    البشير تعهد بتأسيس مفوضية قومية
    لمحاربة الفساد تتبع له مباشرة
    *************************
    المصدر:- (الجزيرة نت)…
    -الأربعاء 15/8/1436 هـ – الموافق 3/6/2015م-
    ——————–
    ****- بينما رحب مراقبون بإعلان الرئيس البشير عزمه تشكيل مفوضية قومية لمكافحة الفساد، قلل آخرون من الخطوة وعدّوها مجرد دعاية سياسية لن تحدّ من تفشي اختلاس وتبديد المال العام في مختلف المؤسسات.

    انتقادات سودانية لقانون إقرار الذمة:
    البشير يتعهد بمكافحة الفساد وتحقيق السلام في السودان
    عماد عبد الهادي-الخرطوم
    ——————-
    ***- أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء عزمه إنشاء مفوضية قومية لمكافحة الفساد خلال المرحلة المقبلة من حكمه، بعدما حل أخرى كانت مكلفة بهذا الغرض بداية 2013 قبل أن تكمل عامها الأول.
    البشير الذي كان يتحدث أمام البرلمان بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسا لمأمورية جديدة، تعهد بمحاربة الفساد عبر هيئة “تكون تبعيتها له مباشرة”.

    ***- رئاسة الجمهورية أنشأت في يونيو/حزيران 2012 آلية لمكافحة الفساد في أجهزة الدولة، قبل أن تقرر مع بداية العام 2013 إلغاءها بقرار غير مسبب، مما أثار حينها الكثير من الجدل. وتكهن متابعون وقتها بأن الحكومة اتخذت ذلك القرار حتى لا يشكل اعترافا منها بما ظلت تنفيه من تمدد الفساد في الدولة.

    ***- واستحسن بعض المتابعين الإعلان الرئاسي الجديد كونه يمثل تطورا جديدا باتجاه محاربة الفساد، بينما يتخوف آخرون من أن تلحق المفوضية الجديدة بالتي سبقتها. ويعتبر السودان ضمن أكثر الدول فسادا في العالم، حسب مؤشر منظمة الشفافية العالمية.

    ***- رئيس مركز الفيدرالية للبحوث وبناء القدرات عمر جعيد اعتبر أن القرار تطور إيجابي. وأشار إلى أن المفوضية الجديدة ستوحد الجهود المشتتة لأجهزة الدولة في مجال مكافحة الفساد. ويقول للجزيرة نت إن كثيرا من الأجهزة التي كانت تعمل في مواجهة الفساد مثل نيابتي المال العام والثراء الحرام وأجهزة المراجعة الداخلية ظلت متباعدة مما أضعف جهدها. وأشار إلى عدم مساهمة لوائح المؤسسات الحكومية المختلفة في إغلاق أبواب الفساد. لكنه توقع نجاح المفوضية الجديدة في كسر الحلقة الموجودة حاليا.

    ***- أما أستاذ الاقتصاد في جامعة السودان عبد العظيم المهل، فاستبعد نجاح المفوضية المزمع تشكيلها في استئصال الفساد الذي وصفه بالمنهجي. واعتبر الإعلان عن المفوضية مجرد دعاية سياسية.
    المهل اعتبر أن الإعلان عن المفوضية مجرد دعاية سياسية.

    مراكز نافذة
    ——–
    ***- ورأى في حديث للجزيرة نت أن طبيعة الفساد في البلاد تجعل من مكافحته أمرا بالغ الصعوبة، مشيرا إلى أن المفوضية السابقة اصطدمت بجهات ومراكز نافذة في الدولة”. وقال إنه نظرا لوجود ذات الجهات النافذة “ظلت بعض التحقيقات في قضايا الفساد لا تتقدم ولم يحاسب أو يستجوب أي مسؤول أو وزير طيلة الفترة الماضية”.

    ***- وربط بين نجاح جهود محاربة الفساد ووجود طاقم تنفيذي متحمس لمعالجة مشكلاته “التي ظلت تضرب كثيرا من المؤسسات السياسية في البلاد”. من جهته، رأى الخبير الاقتصادي الكندي يوسف عدم وجود ما يمنع من تشكيل مفوضية لمكافحة الفساد في السودان، مشيرا إلى إيجابية الخطوة في ظل اتهامات للحكومة بحماية الفساد.

    ***- ويقول للجزيرة نت إن البشير سيعمل على تأسيس حكومة فيها من الطهارة والصدقية ما يكفي لتهيئة “بيئة طبيعية ومعافاة في كل المؤسسات الرسمية”. ولفت إلى أن القرار جاء في موعده “لأنه يطمح إلى ولاية جديدة مطلوب منها معالجة كل العلل التي تم ترحيلها من السابق”.

  17. ١-
    علي النواب الجدد مناقشة الموضوع بجدية…

    ٢-
    لماذا غاب القادة العرب عن تنصيب البشير؟!!
    *******************************
    المصدر:- موقع (الجزيرة نت)-
    -الخميس 16/8/1436 هـ – الموافق 4/6/2015-
    ————————–
    الحكومة السودانية قللت من أثر غياب القادة العرب عن المشاركة في تنصيب البشير -(الجزيرة)-

    ***- بينما قللت الحكومة السودانية من أثر غياب القادة العرب عن حفل تنصيب الرئيس عمر البشير، اعتبرت المعارضة أن الحكومة قطفت ثمار ما أسمته أخطاءها وعثراتها، رغم سعيها للمشاركة في عاصفة الحزم، التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثيين.

    ***- أثار الغياب المفاجئ للرؤساء العرب ورؤساء حكومات الدول العربية، عن حفل تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير عدة تساؤلات، خصوصا أنه جاء في ظل التقارب الذي بدا واضحا بين الخرطوم والدول العربية، في الآونة الأخيرة. ولفت غياب جميع القادة العرب باستثناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، انتباه كثير من المتابعين، خاصة في ظل مشاركة أفريقية اعتبرت مقبولة.

    ***- ورغم تبشير الخرطوم بحضور رؤساء وملوك دول عربية حفل التنصيب يوم الثلاثاء، اقتصرت المشاركة على رؤساء كل من مصر وتشاد وجيبوتي والصومال وجزر القمر وكينيا وزيمبابوي، إضافة لرئيس الوزراء الإثيوبي، ونائب رئيس دولة جنوب السودان. وقللت الحكومة السودانية من أثر ذلك الغياب الجماعي، واعتبرته أمرا طبيعيا وظروفا غير مواتية ربما وقفت حائلا دون تلبية دعوتها للمشاركة في تنصيب البشير، الذي يجلس على سدة الحكم منذ أكثر من 26 عاما.

    عبد العاطي: كل من غاب له عذره ومبرراته (الجزيرة):
    المعارضة تتصيد:
    ———–
    ***- واصطادت المعارضة ما أسمته أخطاء وعثرات الحكومة، للحديث عن عدم قدرة الأخيرة على التوافق مع المجتمع الدولي، رغم سعيها لذلك بالمشاركة في عاصفة الحزم، التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن. وأشارت المعارضة -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إلى ضعف الوجود الرئاسي العربي في عملية التنصيب، رغم توزيع النظام دعواته للرؤساء والملوك العرب منذ فترة طويلة.

    ***- لكن ربيع عبد العاطي مستشار وزير الإعلام السابق عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم، توقع أن تكون الظروف حالت دون حضور الرؤساء أو الملوك العرب، وزاد “أن لكل عذره ومبرراته”.
    واستبعد في تعليقه للجزيرة نت أي تأثير للغياب على مجمل العلاقات السودانية العربية، “لأن التمثيل قد أدى غرضه”، مضيفا “أنه لو لم يكن هناك اهتمام بالتنصيب لما أرسلوا أحدا”. وقال إن الغياب كان مقدرا عند الحكومة “وأعذارهم كانت مقبولة”، مشيرا إلى أن ذلك لن يمنع من تواصل العلاقات بين السودان والدول العربية في كل المجالات.

    فانوس: القادة العرب أرسلوا ممثلين
    ولم يسجلوا غيابا (الجزيرة)
    روح رياضية-
    ———–
    ***- أما الخبير الدبلوماسي الرشيد أبو شامة، فرغم استبعاده حصول آثار سلبية بسبب الغياب العربي، اكتفى في تعليقه للجزيرة نت بالدعوة إلى “التعامل مع الأمر بروح رياضية، لأنه ليس كل من وجهت له الدعوة يجب أن يلبيها”. فيما يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم صفوت فانوس أن القادة العرب قد أرسلوا من يمثلهم “ولم يسجلوا غيابا عن المناسبة”، مؤكدا أن عدم مشاركتهم شخصيا لن يكون مؤشرا على نوع العلاقة التي ستربط السودان بهذه الدول، “وبالتالي لن يؤثر عليها حاليا أو مستقبلا”. وقال للجزيرة نت إن حضور الرؤساء والملوك العرب للسودان عموما “ظلت تحكمه لحد بعيد ماهية المصلحة التي تجمعهم به، بمعنى ما مدى تأثيرها سلبا أو إيجابا على أمنهم القومي”.

    ***- وعلل حضور ومشاركة الرئيس المصري بسبب تأثير السودان الواضح على أمن مصر القومي، متسائلا عن مدى تأثير السودان على أمن دول الخليج. وأضاف أن السودان هو الأكثر أهمية بالنسبة له”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..