جا يكحلا

ساخر سبيل
جا يكحلا
الفاتح جبرا
العلم والتعلم غير أنه مفيد لذاته فهو مصدر لتكسب الإنسان مما يجعله قادراً على الإنفاق على نفسه وتحقيق طموحاته ومن ثم يكون مواطنا صالحا وعضوا فاعلا فى المجتمع يبنى بلاده ويساعد على تقدمها وهذا بالطبع لا يتأتى إلا عندما يكون للدولة خطط ومشروعات طموحة توفر لهؤلاء الخريجين فى مختلف تخصصاتهم فرص عمل .
ولكن فى غياب أى خطط تنموية تستوعب هؤلاء الشباب تبقى مشكلة العطالة واحدة من المشاكل التي تزداد حدة عاماً بعد عام خاصة بعدما أن تم التوسع في التعليم العالى في ما عرف بثورة التعليم العالي التى لم تصاحبها ثورة لتوظيف الخريج العاطل حتى أصبحت أعداد الخريجين العاطلين تعد بمئات الالوف مما إضطر نسبة كبيرة للعمل فى مهن لا علاقة لها بتحصيلهم الأكاديمي الذي كلف أسرهم ما كلف من رسوم ومعيشة فإنتشر البعض منهم على الطرقات الرئيسة عند إشارات المرور وهم يحملون بضاعتهم من (الكلينكس) و(الولاعات) والساعات الحائطية وماكينات الحلاقة وخلافه كما عمل الكثير منهم كسائقى للركشة وعمل البعض ككماسرة في الحافلات والباصات وأصبح من الطبيعي حينما تنشب (شكلة) بين (كمسارى) وطالب ويقوم الطالب بإستفزاز الكمسارى قائلاً :
إنتا شنو؟ ما حتة كمسارى !
أن يجيبه الأخير : الكمساري الهلفوت القدامك ده عندو ماجستير “زراعة” !
كما عملت بناتنا الخريجات اللواتى يواجهن ظروف مادية صعبة من أجل الإنفاق على أنفسهن فى مهن لم يكن ليستطعن الولوج إلى دهاليزها الوعرة لولا الفاقة والفقر حيث عملن (ستات شاى) و(حنانات) وبعضهن متحصلات لفواتير المياة وشركات النفايات يجبن الأحياء فى (الشمس الحارة) ويواجهن معاكسة وثقالة البعض !
على الرغم من كل ذلك يظل الخريجون الذين يجلسون بالسنوات فى كنبة (الإنتظار) يحدوهم الأمل فى أن يتم تعيينهم يوماً ما فى وظيفة تتناسب وتخصصاتهم ليشقوا طريقهم فى الحياة مثلهم مثل أى (شباب) فى أى حته فى العالم !
ولكن يأبى السيد وزير المالية ونحن بعد لم نخرج من دهشة تصريحه (بتاع الكسرة) إلا أن يقوم بنسف هذا الأمل حيث صرح مؤخراً كما جاء فى الصحف بأن توظيف الخريجين أصبح عبء على الدولة وأن الدولة لن تستفيد منهم إذ أنه منذ عام 2004 وحتى الآن قد تم توظيف خمسة وسبعين منهم ليس لديهم شغلة أو فكرة عن أى حاجة!
وتصريح السيد الوزيرهذا عن (الخريجين) يقول لتصريحه عن (الكسرة) إنتا شنو؟ وصراحة لم أكن لأصدق هذا التصريح لولا أننى قد وجدت محتواه منشوراً فى أكثر من صحيفة فهذا التصريح تصريح مأساوى يوضح بجلاء شديد بأن البلاد تسير نحو الهاوية (لو ما كان وصلت ليها) فإذا كان السيد الوزير لا فض فوه ينعت ويصف الخريجين بأنهم (ما عندهم فكرة عن أى حاجة) .. يعنى بالعربي كده (ما ناقشين حاجه ومستواهم تعبان) فلماذا من (أساسو) كان ذلك التوسع الأفقي غير المدروس فى أعداد الجامعات حتى صارالمرء لا يندهش إذا ما رأى (أوضتين وبرنده) عليهم يافطة تقول (جامعة شمال شرق السافنا) أو (جامعة جنوب غرب خط الإستواء) ؟ أما كان من الأجدى التركيز على (الكيف) ؟ طالما أن الدولة ليست لها الإمكانات والخطط والبرامج لتوائم بين الكيف والكم ؟
وما ذنب هؤلاء الخريجون الذين أمضوا سنوات على مقاعد الدراسة وخاضوا الكثير من الإمتحانات و(البهدلة) و بوظان الأعصاب ، وما ذنب اسرهم التى أنفقت ما أنفقت من وقت وأموال إستقطعتها من (اللحم الحى) من أجل أن ترى أبنائها وقد إعتمدوا على أنفسهم (ووقفوا على حيلهم؟) ! وإذا كان هذا هو رأى (الحكومة) فى الخريجين فلماذا الإستمرار فى هذه العملية (المهببة) أقصد عملية (التعليم) والذى تفضى بالطالب بأن يكون عبئا ثقيلاً و(جاهلاً) على الدولة ؟
لو كان السيد الوزير بتصريحه الغريب هذا يود أن يقول بأن فرص التوظيف موجوده (وهى بالطبع غير كذلك ) وأن يرمى باللوم على الخريجين وضعف مستواهم ولسان حاله يقول (لو كنتو شطار كان شغلناكم) فهو كمن (جا يكحلا عماها) فبتصريحه هذا إنما يعلن صراحة عن تردى مؤسسات التعليم العالى وفشل ما يسمى (بثورة التعليم العالى)وعدم قدرتها على تخريج طلاب مؤهلون لا يصيرون عبئاً على الدولة .
ولعل السؤال الذى يحتاج إلى إجابة هنا والذى تفرضه قراءة هذا التصريح الذى يشير صراحة إلى (مستقبلنا المن غير ملامح) هو إذا كان هؤلاء الخريجون غير مؤهلين و(ما عندهم فكرة) والدولة لن تستفيد منهم فيا ترى ممن سوف تستفيد هذه الدولة ومن سوف يقوم بتسيير امور (البلاد والعباد) فى قادم الحقب والسنوات ؟ وبمن سوف تستعين لبناء مشروعها الحضاري الموعود؟ يعنى بالعربي كده (البلد دى طيب عاوزين تبنوها بى شنو يا سعادتك؟)
كسرة :
.. خلاس أعملو ليكم عطاء لإستيراد خريجين من برة … بس بالله خلوهو يكون واااضح وفيهو شوية شفافية
لا حول و لا قوة الا بالله…
حسبي الله و نعم الوكيل عليكم…
الجماعه ديل
الماأمنجي ولا في الجيش ولا البوليس دا زول كيشه وطرور وما بفهم شى حتي لو كان طبيب او مهندس زراعي
أما كان من الأجدى التركيز على (الكيف)>الكلمات ومدلولاتها اكثر المشاكل التي تواجه الحكام العرب والمسؤلين……لان الكلمات هي ترجمة لفكر معين..لكن للاسف اتضح لنا وبصورة جلية هذه الايام ان حكامنا ومسؤلينا ليس لديهم اي فكر؟؟؟ بل كانت تريحاتهم الرعناء سبب في سقوط بعضهم…رئيس تونس المخلوع وصف الثوار بالعملاء والخونة فاطاحوا به… جمال مبارك عندما دعاه شباب الفيس بوك للتحاور وصفهم بالعيال والشفع فكان السبب في خلع والده بسبب هذا الستهتار …..القذافي وصف الليبيين بالجرزان والمهلوسين مما اثار سخطهم وعزمهم علي خلعه ؟؟؟؟؟الرئيس اليمني وصف شباب اليمن انهم عملاء وجهلة ينفذون مخططات غربية وصهيونية مما ذاد من حنقهم واصرارههم علي رحيله؟؟؟؟ وزير خارجيتنا وصفنا بالشحادين والرئيس وصفنا بالنمل البعض يقول انه اراد بهذا الوصف المعارضه ونحن نقول ان معظم الشعب السوداني معارض نتيجة للذل والهوان والفساد……يموت الفتي من عثرت في لسانه …وعثرته بالرجل تبرؤ..كلمة السر هي هذه التصريحات غير المسؤلة التي تنم عن جهل وانحطاط فكري
يا أستاذ جـبرا
إنت ركزت على موضوع الخريجين وتوظيفهم لكن الكلام بتاع الجار الشبعان والجعان ودعم التعليم العالى بمبلغ 6.172 مليون شهرياً الدافعها من مال أبوهو رأيك فيهو شنو؟
وطالب رئيس المجلس الوطني احمد ابراهيم الطاهر
ديوان الضرائب بإجراء مسح للسوق وزيادة الضريبة على كل من يثبت رفعه للاسعار خارج النسبة المعلنة، وشدد على ضرورة تقييد سياسة تحرير الاقتصاد ، وقال أمام البرلمان أمس: «لن تستطيع الدولة وحدها ان تقمع الفقر المدقع في المجتمع ولا بد للجار الشبعان ان يمد يده الى الجار الجائع « وشدد على ضرورة مراقبة وضبط اوزان الخبز، واوضح «مسؤؤليتنا ان لا نترك السوق عائر كما يشاء».
من جانبه، اكد وزير المالية،
علي محمود، لدى اجابته على اسئلة النواب حول بيانه الخاص بتنفيذ الزيادات على السلع والاجراءات التقشفية الأخيرة أن ميزانية التعليم العالي ذاتية، وانها المسؤولة عن منحة الـ(100) جنيه، وقال ان المالية التزمت بدفع 50% منها للحد من لجوء الجامعات إلى زيادة الرسوم على الطلاب لتوفير المبلغ، واكد انها تدعم التعليم العالي بمبلغ 6.172 مليون شهريا ،ورأى أنه يمكن للمالية أن تلجأ لإدخال إيرادات التعليم العالي لخزينتها وان تصرف حسب اولوياتها خاصة وان الافضل اليها «التكويش على اي شئ»
ولعل السؤال الذى يحتاج إلى إجابة هنا والذى تفرضه قراءة هذا التصريح الذى يشير صراحة إلى (مستقبلنا المن غير ملامح) هو إذا كان هؤلاء الخريجون غير مؤهلين و(ما
عندهم فكرة
الواضح ياجبرا الخريجين بعومو عكس التيار لكن المنظمين طالب والراتب نازل والامور ميسره والعجب العجيب بعد التخرج هاك العماره من تلاته ادوار دي تااااح جبرا مسكني مغص من العدس البايت مافي شفخانه قريبه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لانو ببساطة ال75 الف الذين تم تعينهم كما يقول وزير الهنا مؤتمر وطني فمن الطبيعي ان يكونو ما ناقشين حاجة . وريني زول في المؤتمر ناقش حاجة.
كسرة :
اقترح للسيد الوزير ان ينشي وزارة للكسرة والعواسة يعين فيها باقي الشباب العطالي .
تصريحات كلها فى الجغمسة اقصد فى الطراوة. كسرتك ما حلت المشكلة يا استاذ جبرا: انا بقترح ان تلحقوا الشباب ديل بحبوب الهلوسلة ولا حيضيعوا ويضيعوا البقة من السودان
والله يا موها أنا أثنى إقتراحك …وبرضوا جا يكون فيها إستثمار لأحد الإنقاذيين ممكن يستورد ليها (صيجان) عواسة كهربائية من تركيا
كلمنى واحد صاحبى قال معاهم ولد وزير بقرا معاهم فى جامعة ادنبرا بجى الجامعة بى عربية سمينة مع العلم انو رسوم الدراسة فقط فى جامعة ادنبرا 11000 استرلينى فى السنة غير السكن والاعاشة
الاستاذ القدير الفانح جبرا لك التحية والتقدير لطرق هذا الباب والذي كان الرأي فيه واضحا وضوح الشمس في كبد السماء….فالتعليم قد تم تدميره بالكامل وليس التعليم العالي فحسب بل وحتي العام منه…وطبعا انا بتكلم عن زمننا نحن كان الابتدائي 6 سنوات بعدها يتاهب الطالب لتغير المدرسة ولون الزي ومع هاتين التغيرين الأساسيين يكون الشخص منا أحس بتغير في شخصيته بأنتقاله الي مرحله اخري ..وبعد 3 سنوات ينتقل منها الي الثانوية العليا ايضا تغيير الزي بلبس منطلون وتغيير المدرسة لتحس بانك علي اعتاب مسئوليات عظيمة بعدها ب 3 سنوات وانت تدخل الجامعه كامل النضج والافكار جاهزا للتسلح من غزير العلوم المفيدة..
.ففي زمننا كانت فقط هناك جامعة الخرطوم – السودان-جوبا والجزيرة ثم القاهرة فرع الخرطوم…ينتسب الي الجامعات المشار اليها فقط عدد 5000 طالب لا غير علي الأكثر … فتصريح السيد الوزير مقبول جدا يا استاذ جبرة وهو لو ما قال كدة يكون بيغالط في نفسه…لأنهم هم من أرادوا ذلك …وهذا واحد من ضمن المخططات الإنقاذية … انت ما ملاحظ كل من هب ودب عندة دكتوراه…فحقا هذا زمانك يا مهازل فأمرحي..
الاستاذ الفاتح جبره والله ما خليت حاجه عشان الواحد يكتب …….اتمنى اتمنى ان يكون سعادة الوزير ناقش حاجه غير الكلام الزفر والمهبط …وعليك الله فى واحد مسؤال بصرح كده
الشعب … يريد….. تعيين …. الخريج ..
// // تأهيل التعليم
// // تأمين الخريج
// // إسقاط ال…………………. ودى تموها بطريقتكم
خلف دور .. يا سوسن إنت سواة الشاى السمح الجايب ليك الزباين ده العلمك ليهو منو .. ـ والله يا منى إتعلمتو من ست الشاى الكانت بتبيع فى جامعتنا..
كسره … يا ود أمشى إشترى كسره من بروف آمال الفى آخر محطه ……………..
ده كلو من سياسات الحكومة
حسبي الله ونعم الوكيل
هم اولاااادهم مرطبييين ومرتاحييين
جا يكحلا عماها وعايرة وادوها سوط
عشان كده الحل :
الشعب يريد اسقاط الكيزان والجرادل والكرور والعواليق الزي الوزير ده
وكل اول ليهو اخر والقبلك كان اشطر
كسرة:
الظاهرة حكومتنا دي من الجرذان وبتستخدم حبوب الهلوسة
مافي حل غير يعمرو هم ويمسكوها عشان شطار ونحنا المانافعين نتفرج
وننقش كيف لو انحنا اتخرجنا لينا سته سنيين ومالاقيان وظيفه
نسينه نحن كنا بنقراء شنو
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الاستاذ القدير الفانح جبرا لك التحية والتقدير لطرق هذا الباب والله شى موسف جداْ الشباب فى الاحياء يجلسون من الصباح والى اخر اليوم من ضل لضل وفى انتظار التعيين اااااااااا الاسر صرفت على التعليم الجامعى و حرمت نفسه من كل شى حت الاكل بس الوجبه الريسه الغداء ااا وفى الاخر من غير اى امل للوظيفه واذا اتعين خارج التخصص يملى اى وظيفه يعنى اسم و بس و فى باقى الشهر ما عندو 10 الف فى جيبو الموضوع عايز حل جزرى ااااا ماالواحد ما تصدق لمن تعرف حقيقه عمرو من الهموم*** انا من هنا بناشد المسولين فى كل ا لقطاعات المساعده واهم شى الضمير والامانه ما اظن تكون فى حسرة اكثر من كده الاب والام عندهم امال عريضه بعد التخرج وكل و يروح فى هوج الرياح
الخريجين بدل سك الشغل والبهدلة نقدم لهم إقتراح:
إقتراح جميل للخريجين الماعارفين حاجه يبلعو حبوب الهلوسة ويتمشو من ميدان لي ميدان ومن شارع لي شارع ومن ركن لي ركن ومن زنقة لي زنقة.
وبعديها يكون الوزير والبشير لحقو القذافي
اصلا منو القال هم عايزين خريجين فاهمين ؟ انا اقترح موضوعك الجاي يكون عن مفوضية او لجنة استيراد الخريجين من الخارج, وتعال شوف اللبع والماكلة ال حتحصل في اللجنة, حيكون في تصديق استيراد خريج, جمارك خريج, خريج افراج مؤقت, خريج اورنيك كوريا, خريخ خ استثمار , وطبعا البلد حتتملي خريجين من الصين لانهم رخيصين و نسبة للتعاون السياسي بين البلدين, والحكومة ما حتجيب خريجين من امريكا اكيد, و طبعا حاوية الخريجين حتطير السما و تبقى غالية للدين, ولسه ……….
والله يا جبرا انا بشوف انو وزير المالية دا اكتر زول بقول الحقيقة ، واكتر زول بورّط جماعتو ديل ..
عن الخريجين هذه هي الحقيقة ، لذلك جامعاتنا اصبحت غير معترف بها حتي في الدول العربية القالوا لينا ناس (الخال الرئاسي) انو نحنا بننتمي ليها ..
مع انو السيد الوزير ما جاب شئ من عندو ، الاّ انو بقول الحاصل والواقع ، يعني احسن من البجمّلوا السمّوها ثورة تعليم ، ولازال صاحبها وآخرين يسمونها هذا المسمى ..
والله نحنا بنحيي هذا الوزير ، لكين ماظنيتو حيقعد في وزارتو دي كتير فيها ..
تحية للأستاذ كسرة أقصد جبرا :lool: :lool: :lool: :lool:
(جبرالله كسر الوطن من الذبانيه أمثال وزير الكسرة "بكسر الكاف" )
أولا: هم ديل أتخذوا من التعليم في كل المراحل إستثمار (مدارس خاصة , جامعات خاصة) كل شي بقى خاص وبعد شوية بنسمع بالسودان الخاص لهم ولي بطانة سوئهم .
ثانيا: هم قالوا إذا أخذ الطالب الجرعه الكافية من التعليم والوعي بخرج الشارع وهم ماعاوزين عاوزين يسكوا الناس يبقى كل همك انك تلقى حق الفول والطاعمية والكسرة ولو هم خلو فيها كسرة.
كسرة :
هيا ياشباب يا خرجين يا عطالة يا ما ناقشن جاحة , حبتن هلوسة وشارع النيل وكل ميدان .
نحن قلنا ومنذ بداية ما يسمى بثورة التعليم العالي ان هذه الحكومة قصدت تجهيل الشعب السوداني علي قرار الشعب السعودي وهذه سياسة مقصودة وليست صدفة فلا يمكن لعاقل ان يعتقد ان الموجود الآن هو عملية تعليم كيف يمكن ان نسمى هذا تعليما والطالب الذي يكمل الاساس بالكاد يستطيع ان يكتب اسمه اما الجامعات فحدث ولا حرج ولكن نقول لهم حتي اجهل الشعوب قادر علي الثورات .
والله يا أبو الفتوح، الله يديك العافية وكثر الله من أمثالك.
والله ناس الحكومة ديل لو خلو الخريجين (وعموم أهل السودان) في حالهم ما تجيهم أي عوجه. ديل ياخي الواحد يتخرج يمصو دمو لي مدة سنة في الخدمة الإلزامية، وكان بقى زول ملحلح شوية عاوز يشتغل براهو ناس الضرائب والجبايات الأخرى يطلعو عين أهل الخلفووهو بعد ما ناس التراخيص التجارية وأشباهم يطلعو روحو،
وكان كمان قال يطلع يشتغل بره ناس المغتربين يعملو فيهو النجار ما عملو في الخشب. لكن والله العظيم ثلاثة في حساب عسير يوم الحساب للبشير ومن شاكله وداهنه ويقول رب العزة والجلال يوم الحساب (وعزتي وجلالي لا ينصرفن اليوم أحد وعنده عند أحد مظلمه)..
جاء وفد من السودان إلي مدنية دبي بالامارات وخاصة لمقابلة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وعند المقابلة اتضح انهم يردون منه تبرع لاهل السودان والله شي يحزن
وكان الرد كالأتي : طبعا رد الشيخ محمد بن مكتوم ربع بنايات دبي من اهل السودان ومعظم الاستثمارت في دبي من اهل السودان يا جماعة استحو
عوض الجاز
المتعافي
وداد زوجة الرئيس
علي عثمان طه
وغيرهم
في يوم من الايام كنت اعمل في بلدية الخرطوم وجائت رسالة الي السيد مدير البلدية للتبرع بمبلغ 5 مليون جنية شهريا في حين وقتها يوجد عجز بميزانية النفايات
لكن المؤسف ان الجمعية أو التبرع كان باسم منظمة الاقزام والبعيوات الخيرية والمؤسف ان هذه الجمعية هي فقط يعمل فيها موظف واحد ………. لا غير
والمؤسف ايضا ان لا مقر لهذه المنظمة غير جيب احد الكيزان
فكان رد المدير وهل للاقزام منظمة أم اشتكو من خلقة ربنا ولا الحاصل شنو
يامعلم انت مافاهم للخطه.الخطه كالاتى يتم فتح جامعات كتيره تخرج كميات كتيره يتسابق الخريجيين للتوظيف لكن التوظيف مشروط انك تكون مؤتمر وطنى وعشان تكون مؤتمر وطنى لازم تكون مؤدب وماتطلب باى حاجه ولوشوفت واحده باغتصبوها رجال الامن تسكت وتقفل خشمك عليك ومافى مانع تشاركهم الافراح.فيصبح كل الخريجين بحاولو يكونو مؤتمر وطنى والطلاب بيبقو مؤدبيين عشان لما يتخرجو يكون انضمامهم ساهل.باختصار جوع كلبك يتبعك.وده طبعا بيوؤدى لانهيار الخدمه المدنيه وانهيار المبادئ الاخلاق عند الناس.يعنى الغايه تبرر الوسيله.وفى المحصل الحكومه تعيش اكتر تسرق اكتر من غير اى خوف .دى الخطه القديمه لكل الدكتاتوريات .