عبدالوهاب همت
الراكوبة وهي تجري استطلاعها بين قيادات الجبهة الثورية حول ماحدث عقب تمرد أفراد في هيئة العمليات سألت الاستاذ محمد داؤود رئيس حركة تحرير كوش حول ماجرى فقال: ماحدث هو محاولة إنقلابية رضينا أم أبينا ، وتم الأمر بذريعة عدم استلام المستحقات. انا لست عسكريًا لكن الذي أعلمه ان الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات عندما تنتهي مدة خدمتك تذهب لتسليم العهدة التي بطرفك وتصفي اعمالك في اي مدة، لكن الأهم هو ان يكون خارج الخدمة، لكن هؤلاء الناس ذهبوا لاستلام مستحقاتهم ووجدوها سانحة فإحتجوا واطلقوا الرصاص في الهواء في عملية تمرد كاملة وأكاد اجزم انها محاولة انقلابية كاملة.
وفي سؤالي عن ضرورة تنازل بعض قيادات الجبهة الثورية عن مطالبهم التعجيزية اجاب قائلاً: السؤال صعب ماهي اللوغاريثمات التي تحدد المطالب التعجيزية وماهي المقبولة منها ، انا اقدر المطالب العادلة مثل الإصرار على كتابة علمانية الدولة ، لكن اختلف مع وسيلة المعالجة والتوقيت، واعتقد ان المؤتمر الدستوري هو المكان المناسب لذلك وليس المفاوضات كما اعتقد، لكن هذا الطلب هو احد شعارات الثورة، وسبب من أسباب سقوط النظام السابق وممارساتهم القبيحة التي لاتمت الى الدين بشئ.
المطالبة بفصل الدين عن الدولة ليست بالكفر ولاتعجيز والأهم هو حماية الثورة بعدم فتح الثغرات حتى لاينفذ منها العدو. ولابد للثورة ان تكتمل وتتحقق شعاراتها على ارض الواقع، وهذا امر يحتاج الى صبر ونفاذ بصيرة وحكمة.
بالنسبة لما حدث فالأمر يشير الى ان المؤتمر الوطني لازال موجوداً، ولا استبعد وجود أياديه في تحريك هذا التمرد، والحكومة قصرت تقصيراً كبيراً بعدم ملاحقة قيادات الحزب المباد واعتقالهم وفرض رقابة لصيقة في كل تحركاتهم حتى لايجهضوا الديمقراطية. ومن يتحدثون عن ان الديمقراطية لا تتجزأ اقول لهم نعم والنظام الديمقراطي لايزدهر الا في اجواء الحرية والسلام. وكما هو معلوم للجميع فإن الإسلاميين لابستطيعون العيش في أجواء الديمقراطية.
بالله عليكم ركبونا معاكم و عرفونا بحركةتحرير كوش ، و اين تقع كوش ان كانت غير التى درسناها فى تاريخ المفجوع السودان القديم .
و من الان اعلن حركة تحرير الركابية و المسالمة بامدرمان لتناغم الاديان فيها و من ثم الدخول فى مفاوضات مع الحيكومة لتقرير مصير مسار الركابية و المسالمة .