المالية: 10 مليارات عجز الموازنة و50 ألف وظيفة للخريجين
قال وزير الدولة بوزارة المالية السودانية، إن عجز ميزانية 2016 المحتمل البالغ 10.4 مليارات جنيه بنسبة 1.8% هو في الحدود الآمنة ويتم تغطيته من القروض الخارجية والإستدانة من النظام المصرفي، معلناً عن تضمين 50 ألف وظيفة جديدة بالموازنة.
ودعا وزير الدولة بالمالية عبدالرحمن ضرار، في مقابلة مع برنامج (لقاء خاص) بثته قناة الشروق ليل السبت، إلى التفريق ما بين رفع الدعم عن السلع الأساسية، وإعادة هيكلة دعم السلع، مبيناً أن الموازنة الجديدة مستمرة في دعم السلع الأساسية بمبلغ 9 مليار جنيه.
وشدد على عدم وجود أي زيادات رأسية جديدة في الضرائب أو الجمارك ضمن الموازنة الجديدة، منوها إلى أن هناك تقنين للضرائب الحالية، بجانب إعفاء مطلق للمدخلات الزراعية.
تصاعد الدولار
وأشار الوزير إلى وجود جملة من المؤشرات التي تكبح جماح تصاعد أسعار الدولار في السوق الموازي، من بينها توفر احتياطات من النقد للبنك المركزي، واتخاذ إجراءات بشأن المضاربات، وانخفاض أسعار السلع الأساسية عالمياً.
وقال “لا أتوقع أن تكون هنالك زيادات أخرى في أسعار الدولار في السوق الموازي”، وأن هناك حزمة من المؤشرات التي ترجح انخفاض سعر الدولار.
وأشار إلى أن 20% من الموازنة الجديدة تذهب إلى بند تعويضات العاملين “المرتبات”، بجانب تخصيص 28% منها إلى تحويلات الولايات، فضلاً عن تخصيص برنامج كبير للدعم الاجتماعي والشرائح الضعيفة.
وقلل الوزير من مخاوف زيادة الإنفاق الحكومي، قائلاً “الموازنة الحالية وضعت على أساس تكون موزونة وإذا اردنا ترشيد الإنفاق الحكومي فعلينا أن نعيد هيكلة الدولة من جديد”.
وتوقع انفراج أزمة غاز الطهي بشكل جذري خلال 48 ساعة وفق ما ابلغته المؤسسة العامة للنفط خلال اجتماع مشترك يوم السبت، وقال “لا أبرئ الأجهزة الحكومية من عدم التحسب للأزمة وكلنا مسؤولين عن الخلل”.
وأضاف أن المؤسسة العامة للنفط اخطرت شركات التوزيع باستلام كميات كبيرة من الحصص تفوق الوضع الطبيعي.
شبكة الشروق
10.4 مليارات جنيه عجز الميزانية بنسبة 1.8% ،،،، اقسم بالله صديقي اشترى شقة تجارية في احدى مناطق بحري بـ 2 مليار ومائتين،، يعني عجز الميزانية يساوي أقل من خمسس شقق،، يعني الميزانية كلها تساوي مئة شقة 1.8 ،،،،
النظام المحاسبي السوداني هو أسوأ نظام شهدته الدنيا حتى أن سوق عكاظ الذي كان حلبة للمصارعة تطور واصبح من أكبر اعضاء دول الاوبك وشهد جلب شركات المحاسبة القانونية أمثال إرنيست آند يونغ وغيرها ،،، المحاسبة والهندسة المدنية في السودان صفر كبير رغم قدم وتلادة هذين التخصصين،،،، المكاتب الهندسية تحتاج الى هندسة ،، مكاتب المحاسبون القانونيون التي رأيناها في الخارج توضح انو ماعندنا محاسبة قائمة على ساق عشان تضع ميزانية صحيحة ،، بل لقد اصبحنا نشك ان المسافات بين مدن وقرى السودان والشوارع خطأ ويجب مراجعتها وحسابها من جديد ،،، المهندسون المدنيون السودانيون عندما يأتون للخارج يقوم اخوتهم القدامى باعطائهم تيوشن عن التوصيلات الكهربائية وتوصيلات الماء وغيرها ،،، المحاسبون السودانيون الذين يعملون بالخارج كأنهم يدخلون عالم المحاسبة من جديد حين العمل مع شركات محاسبية كبرى ،، وقد تطوروا كثيرا وتفوق الكثيرون منهم،،، عندنا خلل كبير في مستوى من يتولون الحكم حيث وصل بنا الحال بتقريب امثال ناس شيخ الامين وصديق ودعة وغيرهم من سبب الوجعة،،، هل هذا اسلوب رئيس وادارة بلد،، قال ميزانية قال،، أجزم أنهم وضعوا افتراضات زي سيد الدكان وخرجوا بهذه الارقام،،، الفوضى الحاصلة في السودان لا يمكن لأي بشر أن يضع لها ميزانية صحيحة اللهم الا تستعينوا برقيب وعتيد ويبدوا أن الامر اخذ هذا المنحى فقد صرح أسامة عبدالله (( نحن مافي زول بسألنا الوحيد البسألنا هو ربنا))،،، هذه هي خلاصة الميزانية فعليكم بالبطانية من الملاريا المنتظرانة ،،، اللهم اجر الشعب السوداني فاننا لا نتوجه الا اليك فقد ظلمونا ظلما تعجز الستنا من ذكره وتعداده وانت المحصي يا رب الضعفاء بحق النبي العظيم صديق المساكين،،،
بالنسبة لى كلام غير مبلوع ,,,,, كيف يكون في المزانية عجز ورئيسكم يتبج في استاد مدنى ويقول للغبش والدراويش : ده أحسن ميزانية مرت على السودان ,,, يا سلام ,,, بالله إلى هذه الدرجة المخلة بيقتوا تضحكوا عل عقل الناس ???
ميزانية ,,,العالم الداخلى والخارج عارفا ميزانية أرقام وهمية على الورق
طيب ميزانية مطرشقة,,, رئيسك الهمام والأسد النتر وعشا البايتات وفحل ورجل أفريقيا الأول ,,, تحدث كاذبا عن مشاريع موجودة في خياله المريض ,,,
أفتينا يا سعادة الوزير التانى ( أنت مساعد حلة للوزير الكبير ) من وين ليهو بتمويل المشاريع الوهمية ??? الحل تحلوا عن ديار البلد وتخلوا الناس اللى قلبهم على البلد يعافروا فيهو كان تقوم دفرة في البداية وبعد داك الناس تشوف الحل أما هذا النظام المجرم التافه اللقيط فسيؤدى إلى المزيد من الانقسامات داخل حوش الوطن ,,,
بالله خلاص لقيتوا عصاية موسى عشان تحلوا معضلة الغاز ,,,
طيب فاتورةالقمح من اين لكم بها بعد أن آل وزن الخبز نحو الصفر ,,, رغيفة بجنيه,,,,, ألا تختشوا مما فعلتم بالبلاد وأهلها وكام بدون خجلة النظام عاوز يحتفل بما يعرف بيوم الإستقلال ( هو حقيقة الإستغلال كما ينطقه الغالبية الغالبة )
تحتفلون بماذا ؟ بخياباتكم يا حرامية يا مرتشين يا داعرين يا فسقة ,,,
والله إنى لأعجب لحال بلد نال إستقلاله منذ ستين عاما ولم ينجح في أي شأن من من شئون الحياة …. تعليم متدهور ,,, صحة خربة ,,, كهرباء مقطوعة ومعها الماء الذى هو عصب الحياة ,,, غاز مافى مواصلات مافى ,و تعين خريجين مافى
امال في شنو في دولة الشوم والروم ,,, أفتونا يا من جئتم للإنقاذ ,,, استحوا من الحالة التي وصلت اليها البللاد بسببكم لا رحمكم الله ولا أمد في أيامكم القادمات
السيد الوزير يقول ان ارتفاع معدل التضخم لا يعني ريادة الاسعار وان التضحم هو زيادة نسبة الاسعار وهذا كلام غير منطقي لان الرياده في النسبه تاتي من الرياده في سعر السلع وهذا معناه ان ارتفاع معدل التضخم هو ارتفاع في الاسعار وهذا كلام لا يحتاج درس عصر مافي داعي للف والدوران
من المرجح ان قوانين الاقتصاد ونظرياته تعمل فى السودان ولكن فى وضع اشبه بالحياد والا فما معنى ان يتوقع السيد الوزير انخفاض الدولار والتحكم فى التضخم فى الوقت الذى ينوى فيه تغطية عجز الموازنة الذى يتجاوز ال 10 مليار ج بالاستدانة من النظام المصرفى وهو اسم الدلع المحبب لدى وزراء المال لعملية طباعة المزيد من اوراق البنكنوت دون ان يفابله غطاء ذهبى او انتاجى)وهو المستحيل بعينه وتتطلب تحييد قانون العرض والطلب وكذلك عوضا عن تخفيض تكلفة البند الاول فى الميزانية وهو الحل الوحيد المتاح رغم قسوته على الحكومة ولطفه على المواطن والمنتج بصفة خاصة الا انه يبشرنا فى موقع اخر باستحداث 50 الف وظيفة جديدة ( ايضا غير منتجة ) مما يزيد من الفجوة ويرهف كاهل المواطن من جهة اخرى بدلا من تضييقها والحصيلة مزيد من التضخم وارتفاع الاسعار واستمرار معاناة المواطن فهل هى عين ما يبشرنا بها السيد الوزير وهل لنا ان تتوقع مخرجات حسنة بمدخلات سيئة فعلاج المسائل الشائكه لا يتاتى بسلوك السبل السهلة والا لما كانت هنالك مشكلة اساسا .
ال50 الف وظيفة المزعومة تعنى ان لافرص وظيفية جديدة….هذه الوظائف هى اقل مايكون احلال للموظفين الذين يحالون للمعاش او المقدمين استقالاتهم او المتوفين او الهاربين من الخدمة الى بلاد الغربة وهم كثر…لايستطيع السودان خلق فرص وظيفية حقيقية لان الاقتصاد ماشى فى انكماش شديد( يتكرمش كل يوم زى توب الدمورية)
حجم الموازنة الكلي = 67.5 مليار جنيه ( جديد ) —
العجز المتوقع 10.4 مليار —
نسبة العجز 10.4 / 67.5 مضروب في 100 = 15.4% —
و حقيقة الامر ان العجز اكبر من هذا بكثير جدا و سوف يتم طبتاعة عملة قد تفوق ال 40 مليار جنيه و سوف ترتفع الاسعار بصورة جنوتية و سوف يتعدى الدولار حاجز ال 20 جنيه و هذا كله متوقع حدوثه في ال ستة شهور الاولى —-