المناقل تفضح الكيزان ومشروعهم الحرامي

خليل محمد سليمان
كل التضامن ، والدعوات الصادقات لأهلنا في المناقل ، وكل المتضررين في جميع انحاء البلاد بطولها ، وعرضها ، ربنا يخفف عليكم ، ويعوضكم خيراً .
نعم الآن نشاهد سيناريو الثلاثين العِجاف بياناً عياناً ، حيث الذي لا يخطر علي بال.
ما شاهدناه في المناقل بالمنطق، وبالعلم ان كان نتيجة لكارثة طبيعية لأصبحت معظم مدن السودان في عداد التلاشي من الوجود ، وعلي رأسها العاصمة.
مشروع الجزيرة، والمناقل من اكثر بقاع الارض تحصيناً، وقد قام المشروع علي اسس علمية دقيقة عصية علي فهم من دمروه لمجرد صراعات سياسية، ومخاوف افصح عنها الماجن المخلوع في احدي هرطقاته ببلاهة لا يُحسد عليها.
المؤسف والمحزن ان الاراضي كانت احد مصادر الجباية لكهنة النظام البائد في كل بقاع السودان.
تم توزيع خطط إسكانية بشكل عشوائي لمجرد تحصيل الرسوم ، والجبايات.
من جهل سدنة النظام البائد لم تسلم مساحة ارض من السطو، حتي الساحات ، وميادين الخدمات في الاحياء ، ومزارع الجامعات تم تحويلها الي خطط إسكانية تم بيعها بمبالغ خرافية.
الاراضي كانت اهم مورد سهل للنهب من المحليات الي اعلى المستويات، فتم توزيع الخطط الإسكانية بطرق عشوائية لم يراعى فيها الجانب العلمي المتخصص في مسح الارض، ودراستها حتي يتم إستغلالها سكني او زراعي او صناعي بالصورة المطلوبة حسب المعايير التي تحفظ للناس حياتهم ، وممتلكاتهم.
المضحك المبكي حتي مجاري السيول المعروفة ، ومضاربه تم توزيعها خطط سكنية لطالما المهم هي جباية الاموال ، ونهب ما في جيب المواطن.
اذكر عندما جاء إستحقاق الاراضي الي دفعتي بالقوات المسلحة ، في بداية الالفينات تواصل معي احد الاصدقاء من ابناء دفعتي ، وقام باللازم ، ووفرت المبلغ المطلوب للرسوم مع العلم ظللت اعاني من تدهور في الميزانية لشهور بسبب إستقطاع هذا المبلغ لضخامته في تلك الفترة.
عدت في العام الماضي بعد اكثر من عقدين من الزمان ، فوقفت علي الارض مع احد الاصدقاء فوجدتها تقع خلف ترس ترابي إرتفاعه عدة امتار، فسألته عن السبب قال لي إنها في مجرى سيل وهذا الترس لحماية مدينة تسمي بالصحفيين من السيول.
ثم اردف قائلاً المنطقة دي عشان تعمر ، وتكون صالحة للسكن تحتاج الي عشرين تلاتين سنة.
قس سيدي القارئ علي ذلك فكيف كان يتم النهب ، والسلب الذي لا يراعي في الناس إلاً ولا ذمة.
ما يحدث في السودان من مآسي بسبب السيول ، والفيضانات ، والامطار ، اصبحت بشكل راتب بلا إنقطاع ، ما يعني ان ما يحدث لا علاقة له بالكوارث الطبيعية المعروفة.
بقليل من الجُهد ، والتحقيق سنعرف السبب وراء هذه المآسي التي اصبحت جزء اساسي في دورة حياة إنسان السودان المغلوب علي امره.
يجب مراجعة كل الخطط الإسكانية في جميع انحاء البلاد ، وإخضاعها للدراسات ، والتحليل فالتي تصلح بعد تدخلات ممكنة المعالجات فليكن ، اما مضارب السيول ، وممراته ، والاراضي المنخفضة فيجب إخلاءها ، حفاظاً علي الناس ، وحمايتهم ، وان تتبنى الدولة خطة واضحة للتطوير العمران ، ونمط المواطنيين في السكن ، لأن هذا الجانب يُعتبر من اساسيات الحياة ، وبه يتوفر الإستقرار المطلوب للمواطن ليكون إنسان مُنتج ينطلق من بيئة محترمة.
ما يُثبت ما ذهبنا إليه مقولة اللمبي الماااسورة عندما تم تعينه والياً علي الخرطوم الحزينة فقال : “لقيت الجماعة باعو الحتات كلها” ما يعني ان النظام ليست لديه خطط لتطوير المجتمع ، او البنيات الاساسية ، بل الكل يبحث عن اراضي ليبيعها يعني “يقبض الساهلة”
كسرة ..
برهان .. كانت ثقافتنا في المكنات لا تتجاوز مكنة الركشة، او الامجاد، او البوكس 78 في احسن الاحوال ، بس تصل لمكنات طيارات بالعدد المهول دا ” 32” لا يمكن لعاقل ان يصدق ، وان تُباع بسعر مكنة واحدة .. يعني مكن طيارة ، وبعناهو بالخسارة !!! .
بركان .. اقصد برهان .. حصل جماعتك رئيس الاركان ، وقائد سلاح الطيارات !! بتغالطو لحدي الآن .. كلمتك ، لا ما كلمتني ، لا كلمتك ، لا وحيات شيخي الطيب الجد ما كلمتني.
يلحقنا ، ويفزعنا ..
لك التحية ويحب الاستمرار في كشف فساد ٣٠ سنة دمر الاوباش فيها البلد ولا زالوا يحلمون والبرهان الاهبل المستغلةممت خوله من الفلول والارزقية يسير على ذات درب الفساظ والاستبداظ والاجرام
اوباش دي قليلة عليهم ،،،، ديل جخسات عديل و الغريب لا زالو يحلمون بحكم جثة السودان الذي اغتالوه بسبق الترصد و الدناءة و الخساسة
صحيح اصل المشكلة في سوء أو عدم التخطيط العمراني الصحيح من البداية و الانسياق وراء الربط المالي المستعجل للجباية لا العلم و الهندسة.
المناقل اليوم والخرطوم يا حرقة يا غرقة … غدا !!
الحالة ما حالة يا سعادتك خليل محمد سليمان..
الحالة بطالة ؟؟!!
بينما السودانيين وعاصمتهم واقاليمهم تغرق فى الوحل وفى سيل جارف من عبط وسبهليلة واستهبال العسكر وكيزانهم انظر الى صفحة ابى احمد وهو يعلن مدي التقدم فى البناء والتعمير “المرحلة الثانية” من حديقة الصداقة فى اديس !! اثيوبيا غير ؟؟ …
اها يا جماعة دى اديس ابابا وما سان فرانسسكو… او كما قال صحابنا فى رحلة على متن الاثيوبية البلد تعرف مدى تحضرها بمستوي خط طيرانها الوطنى !!
https://www.facebook.com/PMAbiyAhmedAli/videos/3386020671618388
ربنا يولى من يصلح !!
لعنات الله تلاحق الفلول و الكيزان أينما حلو.
قيض من فيض
لك التحية
اللعنة على بني كوز و ما شايعهم
حتي تتعافي بلادنا مافي طريقة الا اجتثاث الكيزان الملاعين اولاد الابالسه من جذورهم بشكل نهائي
ثم منح اقليم دارفور حق تقرير المصير لانه ورم سرطاني لن تجدي معه اي معالجه وهو اصلا اقليم لم
يكن ضمن حدود السودان القديم بل تم ضمه استعماريا في عام 1916 وهو في الاصل ضمن تشاد.
نديهم حريتهم ونتركهم يدبروا امورهم وانشالله يبقوا اعظم دوله في كل افريقيا سنفرح لهم والله وافضل
مليون مره ان نكون جيران يحترم كل من الاخر علي ان يكون في خاصرتنا ورم سرطاني.
نحن ابناء الجزيرة وللاسف طريقة تخطيط القرى منذ الازل فيه شيء من عدم التخطيط السليم فالقرى تحيط بها الترع من من جهتين وقد يكون من ثلاث جهات اذا وقعت بالقرب من ميجر رئيسي كما ان الحواشات تخنق تلك القرى ودائما ما يتنظر اهالي القرى ان تتبخر مياه الامطار فقط ولا يوجد تصريف لمياه الامطار الا في مناطق قليلة هذا اذا لم يكن هنالك خطا بشري ضاعف المشكلة بحدوث تدفق من احدي الترع وهذا امر ليس بمستبعد ولكن الذي نراه الان من الصور يوحي ان احدي الترع قد كسرت مما تتسبب في هذه الكارثة وليس هذه المياه هي امطار فقط