شغل (ما كويس) يابدرية !!

*ما زلت أذكر المكان والزمان والشخوص رغم ليلٍ يكرُ علينا ونهار ..
*فقد كانت ليلة (كر) فيها الراحل غازي سليمان على (شخصين) – في سياق هجومه على الإنقاذ – قبل أن (يكتحهما بعجاجه !!) ..
*أي أنه سبقهما جرياً نحو الذي كان يعيب عليهما الهرولة نحوه ..
*فقد قال خلال ندوةٍ بقاعة الشارقة أن كل من دعم الإنقاذ – من غير الإسلامويين – سوف يُحاسب حساباً عسيراً ولو كان شقيقه (بدرالدين سليمان) أو زميلته (بدرية سليمان)..
*وكان غازي – عليه الرحمة – مغرماً بالتشابهات اللفظية التي ينطقها بطريقته الساخرة في تواؤم مع حركات أصابعه الشهيرة تلك ذات الدلالات ..
*وبدر الدين وبدرية هذان هما من رموز(مايو) الذين وجدوا في الإنقاذ بديلاً مناسباً لنظام النميري من حيث (الملامح والشبه!!) ..
*وكانت صاحبة (قوانين سبتمبر) حاضرةً الندوة تلك في حين غاب عنها بدرالدين الذي لا تُعجبه أحاديث الهواء الطلق لخلوها – كما نُسب إليه – من (الطلق) الصادق..
*ومما قالته بدرية في تلكم الندوة لم تقل مثله (بدرية!!) من بدريات – أو بدريي – الإنقاذ بما حوى من تغزلً في الوضع الدستوري والقانوني القائم إلى حد تلخيصه بعبارة (كلو تمام وآخر حلاوة) ..
*ولكن يبدو أن بدرية هذه تحاول أن (تتلون) الآن بلون التغيير السياسي الذي ينتظم البلاد حسبما وضح من تصريحاتها البارحة ..
*ومما كان يوصف به كثيرٌ من (المايويين) – إبان فترة حكمهم – أنهم يميلون حيثما مال رئيسهم (أب عاج) دونما تفكر أو تدبر ..
*ولعل أصدق مثال على الذي ذكرنا هذا ما حدث في مجلس الشعب حيال قضية (الرياضة الجماهيرية) الشهيرة ..
*فعندما أعلن النميري حل الرياضة واستبدالها بمسخٍ نُسب إلى الجماهير صفق نواب مجلس الشعب هؤلاء وصاحوا : (هذا قرار تأريخي !!) ..
*وبعد أن تراجع بعد سنوات عن قراره هذا – وقد هُجرت الملاعب – صفق النواب هؤلاء أنفسهم وصاحوا مثل صيحتهم الأولى تلك : (هذا قرار تأريخي !!) ..
*ولا تصدقوا المستوزر المايوي ذاك وهو يحاول أن يُوهمنا – عبر لقاءات صحفية هذه الأيام – أنه كثيراً ما كان يقول في وجه النميري (لا !!)..
*فهم جميعاً – إلا قليلاً منهم – أجادوا التغني بكلمة (نعم) في حضرة رئيسهم تماماً كما كان يُغني مغنيهم في ذياك الزمان (قلناها نعم ، وألف نعم ، ليك يا القائد الملهم)..
*المهم أن بدرية هذه ظهرت البارحة بثوبها الجديد – المطرز بـ( موضة التغيير) – مطالبةً بـ(تغييرات!!) دستورية وتشريعية لمكافحة ما سمته التحايل على القوانين المحاسبية..
*وقالت أن تجنيب الإيرادات هو (شغل ما كويس !!) وكأنما التجنيب هذا لم تلحظه (القانونية المخضرمة) إلا في أيام التغيير هذه ..
*ولكنها – ولسببٍ لانعلمه – استثنت (جهاتٍ ما !!) من الذي هو (ما كويس) هذا ..
*وهذا لعمري – يا بدرية – (شغل مش كويس !!!!!) .
الصيحة
هذه ال بدرية عينت راجلها من قبل وزير ولائي في ولاية نهر النيل والان عينته سفير في وزارة الخارجية ولايعرفه احد الكل عندما يسال عنه يقول ا اخي ده راجل بدرية والان تم ترشيحه ليكون سفيرا بالخارج تقول لي يا عووضه ( شغل ما كويس )
A woman for all seasons
وانت يا عووضة ما كويس منك تقول الكلام ألما كويس دا عن الكلام ألما كويس القالته بدرية
ونحن عشان ناس كويسين ما بنسمح للناس ألما كويسين يعملوا فيها كويسين
وعشان ما يكون الموضوع كوسة في كوسة……خلي بدرية فهي ليست كوزة
هؤلاء يا اخى الكريم الواحد منهم مثل الحرباء بل اكثر من ذلك فى التلون فهم يتلونون على حسب المصلحة ويميلون حيث مالت مصلحتهم وهؤلاء اكثر خطورة من غيرهم على الوطن ةالمواطن
May be she is burning her boats to leave Sudan soon after her 70 years plus husband has recently been made an ambassador , not only jumping the qeue of civil service but the course of life
كلام جميل واجمل مافيه قول جرير
لا يلبس القرناء ان يتفرقوا
ليل يكر عليهم ونهار
وفى تلك الحقبة المايوية حيث كان اضاء النواب يتغنون بنعم اذ باحد المايويات تجلس بجاني عضو جنوبى شهير اثناء جلسات الاتحاد الاشتراكى ذالك فسألها عن اخبارها فقد طال غيابها فردت بأنها مشغوله فقالت(مشغووولة شديد الايام دى كراع فى مدنى وكراع فى الخرطوم) فرد الضعو الجنوبى ذاك وقال(بكت ناس الكاملين)
. يااخي العجوز دى اقل حاجة يكون عمرها تمنين سنة طيب زوجها ده يكون عمرو وكمان موظف دولة ؟
الشيخة بدرية ( شيخة دي بحكم السن و كده) ترزية قوانين ، و تجيد تفصيل القوانين على مقاس السلطات القمعية التي تشارك فيها بكامل حنتها و دخانها و دلكتها و زينتها!