سلوكيات نسوية..عندما يحلو «النضم» أمام الباب

الخرطوم: هويدا المكي
الكلام امام الباب من اللحظات الممتعة عند النساء، فاغلبية النساء لا تكتمل متعة الحديث بينهن الا امام الابواب حتى ولو امتدت جلسات انسهن داخل البيوت للساعات الطوال عند زيارة بعضهن، والنساء في همسهن امام الابواب لفترات طويلة يعطين الانطباع بأنهن لم يكن جالسات مع بعضهن داخل المنزل، فإن النساء يعتبرن «النقة» أمام الباب محطة ضرورية لا بد منها حتى يسردن ما تبقى من حديث او فتح ملفات جديدة او تخطيط المشاوير داخل الحي، وهذه ممارسة اغلبية النساء الا القليل اللواتي لا يجدن الفرصة لممارسة هذا التوجه لظروف خارج ارادتهن، فمنهن التي تحكمها ظروف العمل او طبيعة الوظيفة او الحي الذى تسكن فيه او ممنوعة من قبل زوجها، فكثير من الرجال تستفزهم هذه الطريقه من الوقوف والحديث لاوقات امام الباب خاصة انهن يتحدثن بارتياح ولا يشعرن بانهن فى شارع عام، اضافة الى ان البعض يقفن بملابس البيت العادية.
«الصحافة» جلست مع مجموعة من النساء وجاءت آراؤهن متباينة، فمنهن من اعتبرتها عادية وآخريات استنكرنها بأنها عادة غير جميلة وفوضى وعدم احترام للشارع، وكانت اول المتحدثين رقية عوض التى اعتبرتها عادية، وهى من النساء اللاتى يقفن عند الباب عند زيارة جاراتها اليها، ولا يحلو لها الحديث الا عند الباب، فكثير من الافكار تأتى اليهن فى هذه اللحظة خاصة هن نساء حي لهن نشاطات كثيرة من جمعيات وغيرها، مبينة ان هذه العادة بها رسالة للضيف بأنك مبسوط من زيارته وتتمنى ألا يفوت منك ويمكث معك اطول وقت، مؤكدة انها تعرف مجموعة كبيرة من النساء ممنوعات من الوقوف عند الباب من قبل ازواجهن، وليس اقتناعاً منهن، مضيفة ان النساء اللاتي يقفن على الباب ليس لأنهن يعشن فى فراغ بل هى عادة متوارثة وجدن عليها امهاتهن، وقال: نحن عندما كنا صغاراً كنا نقف معهن بالزمن الطويل، لذلك اعتبرها عادية ولم أتحسس منها ولا اترك ضيفة الا ووقفت معها عند الباب.
ومن جانبها قالت سمية الطيب انها لا تمانع في الوقوف عند الباب، ولم تر فيه أية مشكلة، لكن ظروف العمل حرمتها من هذه العادة، مؤكده انها لو كانت لم تعمل حتى المساء لقامت بزيارة الجيران يومياً، واذا لم يقفوا معها على الباب ستزعل منهم. وتضيف اية امرأة مهما كانت مكانتها اذا اتيحت لها فرصة الوقوف عند الباب لا تمانع، وهنالك بعض الظروف التى تمنع هذه الظاهرة كالسكن في الاحياء الراقية ونساء المسؤولين او طبيعة وظيفة المرأة التى لا تسمح لها بالاندياح فى الونسة مع بقية النساء، اما شيماء فقد اختلفت عما سبقنها فى الحديث، وترى أنها عادة متخلفة ولا تقوم بها الا النساء الفارغات، وهى مقصورة على نساء معينات يسكن فى الاطراف والقرى، وتعتبرها عادة غير جميلة خاصة أن النساء يأخذن راحتهن على الآخر فى الحديث إذا كن أكثر من ثلاث، فنجد اصواتهن تعلو بالحديث والضحك، مؤكدة ان هذه الظاهرة يتضايق منها بعض الرجال ويحذرون منها زوجاتهم.
ومن جانبها قالت ياسمين: النساء من غير ان يشعرن يجدن انفسهن وقوفاً عند الباب، موضحة ان والدها لا يحب هذه العادة، وبعد ان تزوجت كذلك لم تفعلها لأنها تعودت على عدم الوقوف عند الباب في منزل ابيها، لكن رغم ذلك ترى ياسمين أنها عادة عادية وليست فيها مشكلة، وانما تدل على الترابط الاجتماعي والبساطة.

الصحافة

تعليق واحد

  1. في اللحظات دي تحلو القطيعة و النسوان ديل بتقريفن ليها زي القهوة و لما تستلذ الواحدة للقطيعة تتكلم بالهمس و تنتكل على ركبتها لو كانت عجوزة و من المتعة و لذة القطيعة تحس بعلامات الرضا في وشها لانها ترجع بشوشة

  2. سئل احدهم من هو المتفائل ؟
    فأجاب :-
    (هو من يظن أن الحديث قد إنتهي بين إمرأتين عندما تقول إحداهما للأخري مع السلامة)

  3. احلى شي ونسه الباب ومن احنا صغار كنا بنقيف مع أمهاتنا وهن بتونسن قدام الباب دي عاده جميله وكانك بتقولي للضيفه ونستك حلوه وأنا ماقادره أفارقك وهسه مع الغربه دي اتحرمنا منها ياحليل بلدي وحليل ناسها

  4. او طبيعة وظيفة المرأة التى لا تسمح لها بالاندياح فى الونسة مع بقية النساء.

    الله الله على الاندياح .. الحكاية دي عجبتني شديد .

  5. هههههههه خلاص ياسودانيه ولا تزعلي اقول ليك فكرة لو عندكم حوش في البيت ممكن تعملوا ليكم باب في نص الحوش باب ساي واقف ولمن صحبتك تكون خلاص ماشه تعالوا مارين بالباب ده واتخيلوا ساي اقيفوا وكملوا باقي الشمار

  6. اما شيماء فقد اختلفت عما سبقنها فى الحديث، وترى أنها عادة متخلفة ولا تقوم بها الا النساء الفارغات، وهى مقصورة على نساء معينات يسكن فى الاطراف والقرى

    حرام عليك بصراحة طفت كثيرا تلكم المناطق القري * الطرفية لم اشاهد كما تدعين لكنه شاهدتة بعضا منها في العاصمة الاحياء الشعبية وبالفساتين المنزلية كمان وكمان منكوشات الشعر وليس كلهن ** في النهاية اعتبره الباقي مسلسل كلامهن غير الحائط في النهاية ما العيب في ذلك اخف ضررا من تعاطي الشيشة و أيي والله توجد جلسات قهوة وشيشة انه الفراغ العريض بالمنزل واليوم الروتيني من شاي الصباح واعادة ترتيب المنزل اعادة المفارش لوضعها الطبيعي الكنس تجهيز الفطور الشاي الحمام الغداء شاي العسر المغرب تجهيز العشاء تصلي ما تصلي غير معروف تقع خخخخخخخخخ وبكره نفس الاسطوانة بس وقفت الشارع اصبحت كثيره عليهن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..