الترابي ضال وجماعته منافقة

وتبقى معضلة السودان الكؤود في وجود هذا الضليل النجس حسن الترابي، هو يتحمل مسئولية ما وصل له حال السودان، وتبقى ارواح ضحايا الابادة الجماعية تطارده وتلاميزه وكهنته المتنطعين بثوب الدين والاسلام.

يجب ان نسمي الاشياء بما تستحق حتي تتبين الصورة، وذلك إن اردنا بناء وطن خالي من النفاق والكذب والضلال، ظل الترابي وجماعته يتلاعبون بقضايا اهل السودان وكانت تُدار الحروب وتحاك المؤامرآت علي اهل السودان في صوالينهم ومجالسهم التي لا تخلو من الخبس والفجور، وكانوا يتلذذون لأن رحى حروبهم تدور بعيداً عنهم، وبآلتهم العسكرية وطواحين الفقر والمرض والفساد، مات اكثر من (2) مليون انسان، وبفتاوى ضالة تدعو لجهاد الاشقاء ابناء الوطن الواحد لضرورات مصالحهم، وتُحَرم الحرب وتُجَرم إن لم تأتي سفنها بما تشتهي رياح خبثهم ومكرهم.

عندما اقتربت الحرب من ديارهم ولاحت نذر إقتلاع نجاساتهم بحرب اقليمية وستصبح كونية، تداعوا وتناصروا.. ويدعون ويكذبون مجدداً ان الصلح والمجاهدة بالتي هي احسن من صلب الدين، وللاسف بدأ الإرهاب في ارض السودان حيث تجمع كل اشقياء العالم وعلي رأسهم اسامة بن لادن وعمر عبد الرحمن، وخرجوا يحملون شرورهم بجوازات دبلماسية دنست سيادة السودان واهدرت كرامته واقعدته لعقود من الزمن.

وعلي ايدي الترابي احتضن السودان المئة شخصية الاكثر ارهابياً علي مستوي العالم وجميعهم مطلوبين للعدالة، وبالامس القريب في منابر الخرطوم المجرم غنيم يبشر بضلالهم القديم.

اعتقد ان ذاكرة الكاهن الضليل الترابي كذاكرة الذبابة، الم يتذكر فتاوى مفاصلته الكاذبة، حين خرج علي الناس ويعلن توبته من رجس السلطة التي إستولى عليها العسكر لأنه كان يريد اصلاح وديمقراطية..!!

من سخرية القدر ان يعود الترابي وبشيره المجرم بلاباسه العسكري يجلس في نفس الكرسي الذي فاصله بسببه وقال ما لم يقله مالك في الخمر عنه وهن حكمه وخيانته للدين والوطن.

لن ننسى للشيخ الضال حين فتح المعسكرات لتدريب الارهابيين علي احدث التقنيات الحديثة ووفر لهم كل سبل الراحة، في الوقت الذي يعاني شعب السودان من الفقر والمرض والجوع، ووظف آلة التمكين وشرد ابناء السودان من الخدمة المدنية والعسكرية وجعل من السودان قبلة للضلال والفكر المنحرف.

علينا ان لا ننخدع مجدداً ونسير بالعواطف لأن كل الذين علي شاكلة الترابي لا تهمهم مصلحة الشعب السوداني، والعبرة في انهم يديرون امر السودان منذ استقلاله فكان المنتج حروب وتقسيم وابادة جماعية وعنصرية وتهميش.

لا يمكن ان تنطلي علينا حجتهم بأنهم يريدون الحفاظ علي البلد من التقسيم والإنهيار، اي تقسيم يخشونه..؟ ومن اي انهيار يخافون..؟

فالمؤكد ان من حرقت قراهم واغتصبت نسائهم وشرد اطفالهم بالنسبة لهم الحياة انهارت ناهيك عن الدولة، يمكن ان نصدق ذلك ان كان عمر الحرب شهور او حتي سنة واحدة او سنتين،بل ظلت آلة الحرب تُدِير رحاها في رقاب ابناء الهامش لأكثر من عقد من الزمان، فأين كانت مصالح الحفاظ علي البلاد والعباد.

من يلهث وراء المجرم البشير مسؤول عن اخطائه وجرائمه، فالبشير لا مكان له بين ابناء الشعب السوداني الا بعد مثوله امام العدالة ومن معه من المجرمين، ولا يمكن بناء وطن بلا عدالة تطرح الغبن عن الصدور.

اللهم احفظ السودان وشعبه

خليل محمد سليمان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا ياأستاذ خليل محمد سليمان نسأل الله سبحانه وتعالى القوه والمنعة والشده لكى نثبت للة سبحانه وتعالى ولشعبتا أن هؤلاء الطواغيت لامجال لهم بالحلم لحكم السودان مره أخرى ، دوله الظلم الإجتماعى والسياسى والإقتصادى والهيمنه والتخويف والزله والإستعلاء والإفتراء.
    الله أمرنا بقتال هؤلاء الطواغيت قال تعالى (الذين ءامنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا) الايه 76 من سورة النساء
    فهؤلاء طواغيط هذا الزمان إخوان الشياطين ،إستخدموا الدين من أجل تمرير أجندتهم فى السلطة وفى كل مسار الحياة الإجتماعية ففسقوا فى الديار بالإبادة والإغتصاب والدمار ،أى دين يسمح لفئة مأموره من جماعة تدعى الإسلام بالقتل والنهب والإغتصاب هذا ما فعلوه .
    نريد ياأخى أن نترجم الكلام إلى إفعال
    نريد تصفية الأوغاد
    لامعنى للحياة بعد الذى شاهدناه فى مناطق الحروب، هذه المجموعة ليست لديهم أى خطط تنمويه بل بعكس ذلك لديهم خطط تدميريه للإنسان وللأمه وللقبيلة .
    فكروا فى جمع الشباب المومن لإزاله الظلم
    فكروا فى الكيفية للتعامل والإتحاد
    فكروا لإأنهم لايألون جهدا فى المزيد من الإهانه الهدامه والظلم
    بالأمس إجتمع طواغيت الظلم ،يبطنون ما يظهرون
    ماذا فعلنا

  2. كلام في الصميم خوازيق السودان سببها هذا الضليل الكذوب المراوغ … الحل في سلاح الإغتيالات رصاصه في راسو هو وكل من تسبب في خراب السودان و بذلك ترتاح البلاد و العباد .

  3. سبق أدليت بدلوى فى هذا الموضوع برسالة فيما يلى مقتطف منها : بسم الله الرحمن الرحيم

    الموضوع : ( هل دكتور / حسن الترابى كافر )

    الفتاوى الشاذة للدكتور حسن عبدالله الترابى :
    ان الفتاوى التى أصدرها الشيخ الترابى وحلل فيها الحرام وحرم الحلال , قديمة وسابقة لقيام الانقاذ بعدة عقود لم يجرؤ للنظر فيها ووزنها بميزان الشرع وابداء رأى الدين فيها , الاّ رجال قليلون , ولم يتحرك علماءنا الاّ بعد المفاصلة , ( أى بعد أكثر من ثلات عقود ) وأول فتوى رسمية تتعلق بهذه الفتاوى هى الفتوى التى أصدرها مجمع الفقه الاسلامى عام 2007 , وفى تلك الاثناء أعددت تعليق وأرسلته لهم ولغيرهم من المرجعيات الدينية وفيما يلى نسخة منه :
    إضافة :

    ? عندما أصدر مجمع الفقه الاسلامى بيانه الأخير بشأن فتاوى الشيخ / حسن الترابي الشاذة وأوضح رأى الشرع فيها, تعرض له البر وف / الطيب زين العابدين في زاويته بجريدة الصحافة مثيرا لثلاث قضايا هي: (1)وجه خطابه لأصحاب الفضيلة العلماء متسائلا: بما أن هذه الفتاوى قديمة تم نشرها في وقت سابق والجميع يعلم ذلك, فلماذا لم يتصد لها في حينها ؟؟؟ . (2) خاطب الدكتور/ الترابي قائلا فيما معناه: ألم يكن من الأجدر والأفضل أن تثار مثل هذه الفتاوى الخطيرة أمام مجمع من العلماء أصحاب الاختصاص بدلا عن بثها بهذه الطريقة التي بثت بها ؟؟؟؟….. (3) أبدى البر وف. نوع من التعاطف مع جماعة ما يسمى الدفاع عن الحرية الشخصية باعتبار أن مثل هذه الفتوى تمس أو تتعارض مع الحرية الشخصية في إبداء ما يراه من اجتهاد في الدين.
    ? حينها اتصلت به تلفونيا مشيدا برأيه في القضيتين (1) و (2) ولكن فيما يتعلق بالقضية (3) فان الأمر يختلف تماما, …… إن قيام هذه الجماعة بالدفاع عن المذكور عندما تم اعتقاله وظل محبوسا لمدة ّطويلة دون توجيه أي تهمة له يقدم بمقتضاها للقضاء ليقضى له أو عليه, أمر مطلوب ويقتضيه شرع الله قبل صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان,…. أما هذه القضية الأخيرة فهذا أمر يتعلق بثوابت الدين وليس له علاقة بالحرية الشخصية كما يقولون.
    ? عندما اطلعت على هذه الفتاوى لأول مرة في كتاب الدكتور الشيخ/ الطحان المشار إليه أنفا ? (صدر في أواخر السبعينات أو أوائل الثمانيات من القرن المنصرم تقريبا. ) ? قمت بعرضها على أحد كبار المرجعيات الدينية وكنت وقتها خارج البلاد لإبداء الرأي الشرعي في قائلها وكانت الإجابة تتلخص في الآتي:-
    ? لا يجوز لمسلم أن يكفر أخاه المسلم إلا في حالات محددة ومتفق عليها من أئمة الإسلام منها:
    ? كل من أنكر ما عرف من الدين بالضرورة فهو كافر,….مثل: ( الصلاة والصيام والبعث وعذاب القبر……… الخ. )
    ? كل من حلل حراما ثابت بالكتاب والسنة فهو كافر
    ? وبالمثل كل من حرم حلالا ثابت بالكتاب والسنة فهو كافر, …. ثم أضفت سؤالا مكملا للأول وهو:
    ? إذا كانت هذه الفتاوى الشاذة صدرت عن زعيم اسلامى له أتباع مفتونون به وهو بمثابة الأب الروحي لهم ينصاعون له ويأتمرون بأمره, فما حكم الشرع فيهم ؟؟…. فكانت الإجابة:
    ? هولاى الأتباع المفتونون المنصاعون له والمؤتمرون بأمره ينسحب عليهم حكمة, بالإضافة إلى أنهم يدخلون في حكم: ” العابد له ” واستدلوا على ذلك بالآية القرآنية: (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله, )). والحديث النبوي المتعلق بشرح هذه الآية والوارد ذكره أعلاه.
    ? تعلمنا من أيمتنا كمسلمين أن الحرام ما حرمه الله سبحانه وتعالى وأن الحلال ما أحله الله كذلك, …. فكيف يتأتى لمسلم أن يأتمر أو ينصاع لمن لا يأتمر بأمر الله, فيحلل ما حرمه الله ويحرم ما حلله الله, إلا أن يكون ممن ضل الطريق ووقع في المحظور وهو: ” التعصب للرجال.” ……. وكما هو معلوم فان هذه مصيبة كبرى بل من أجلّ وأعظم البلوى التي ألمت بالإسلام والمسلمين, فما رائنا زعيما لفرقة من الفرق الضالة إلاّ وجدنا تحت إمرته نفر ينخدعون له ويقعون تحت ضلالاته, فيأتمرون به وينصاعون لأوامره, وتكفير غيره من المسلمين ومن ثم يدفعهم دفعا للفساد في الأرض, وهم بأدائهم ذلك: ” يحسبون أنهم يحسنون صنعا, “…….. ثم يخرج عليه أحد أتباعه وتحت إمرته جمع منهم فيكفرون زعيمهم هذا, …. وهكذا دواليك كلما خرجت من جعبتهم فرقة كفّرت أختها, .. علمنا ذلك في: ” الخوارج. ” فقد انقسموا إلى عشرين فرقة وكل تكفر أختها,… ومثلها: ” الروافض. ” …. وغيرهم وغيرهم كثير.
    ? نعلم أن أول من واجه هذه المصيبة والبلية الكبرى رابع الخلفاء الراشدين الإمام على بن أبى طالب كرّم الله وجهه, كما سبق الإشارة إلى ذلك أعلاه, ….. ووضع لنا مبدءا خالدا وهو قوله: ” لا تعرف الحق بالرجال أعرف الحق تعرف أهله. “………. فلا معصوم إلا المعصوم, … فالرجل مهما علا وكبر في نظر الناس فما على المسلم الحقيقي الاّ أن ينظر في: ” أقواله وأفعاله وتصرفاته وكافة ما يليه ” …… ثم يزنه بميزان الشرع فان وافق ذلك فلها والاّ فلا. فهذا كما يقول أيمتنا الأجلاء هو الإسلام الحقيقي وما عداه هو ” الضلال والإضلال. ”
    ( الاضافة أعلاه منقولة من رسالة تحت عنوان : ” الماسونية العالمية ” منشورة بموقع سودنائل منبر الراى )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..