البشير يقدم ضمانات لمشاركة الجبهة الثورية في الوثبة المزعومة

قبل كل شئ, قيام حكومة انتقالية
تخيير عمر البشير اما ان يكون رئيس الجمهورية او رئيس حزب المؤتمر الوطني اما الجمع بي الاثنين هو الخداع..
اياكم ان تنخدعوا يا الجبهة الثورية
كفاية الخداع والغش طيلة الاعوام السابقة

كلام

وأوضح البشير أن الحكومة ترتكز في مفاوضاتها حول المنطقتين على اتفاقية السلام الشامل وبروتوكول المنطقتين واتفاقية سلام الدوحة فيما يتعلق باستكمال السلام في دارفور.

لا جديد يذكر فى قول السفاح أيها الراكوباب الأكرام هذا ماقاله رئيس الوفد المفاوض من دون صلاحيات أمين حسن عمر فى أديس أبابا إبان المفاوضات العبثية بين الحكومة والحركات المسلحة ..

هل عمر البشير ذو مصداقية يا أمبيكى أم هل عند الثوار حملة السلاح وليس متمردين قمبور ليحضروا (وثبات) العبلانج وغشه وخداعه.أى حوار لقضايا الوطن لابد لرئاسته ان تكون محايدة فالظالم هو الحاكم والحكم فى آن واحد فكيف يعقل ذلك.الحل عند الشعب والشسعب لا بد أن يتحرك قبل الوداع الأخير للوطن.

كفى أيها السيد أمبيكي
إما أنك تضحك على عقولنا … و إما أنك مشارك لهم في جرائمهم أو تحسبنا من الجهلاء و نحن شعب يعتز بأبطاله الأوفياء .. نحن أجدادنا من أشادوا هذه الهيئة و جعلوها منظمة تتحدث أنت الآن باسمها .. أجدادنا دماءهم على امتداد هذا الوطن تضحية و فداء صبرنا على الاستعمار مرات و مرات و سنوات طويلة ما استكان فيها شعبنا ابدا
كيف نفاوض من يحكم بالاعدام شنقا أو رميا بالرصاص ؟
كيف نفاوض من يقتل الشعب قهرا و ظلما و استبداد ؟
كيف نفاوض من سرق و نهب مقدرات البلاد ؟
كيف نفاوض من يريدنا أن نلحس كوعنا ؟
كيف نفاوض من يفرض رجالته بقوة السلاح و حمرة العين؟
فليذهبوا جميعهم إلى الجحيم !!!
كيف نفاوض من ينادي بصيف حاسم و شتاء قاتل و خريف تنهمر أمطاره مع أصوات الرصاص و المدافع و قذائف الطائرات ؟؟
ملايين الأرواح ازهقت .. ملايين الأرواح شردت .. ملايين الأرواح هجرت من بيوتها و عملها .. فهل نحن متمردون؟؟
من يحاربهم و يطالب بحقه في الحياة و الحرية و العدل ليس متمردا و إلا كان منديلا أول المتمردين
فمن كذب على الله و الوطن و الشعب ليس محل ثقة ! و من سرق و قتل و نهب و ظلم و دمر ليس محل ثقة ! ولا أمان له
الشعب الذي صبر 26 عاما عجافا ليس في عجلة من أمره .. ارادة الشعوب لا تقهر و العزيمة و الإصرار ليس لها موعد .. و نداء السودان هو السيد .. و الثورة مستمرة حتى تحقيق العدالة و الحرية و المحاسبة.. فهذا حوارنا فقط .. و مطلبنا الأول و الأخير …
و أرواح شهدائنا و كفاح أبطالنا لن يضيع سدى

التحية لأرواح شهداءنا الأبرار
التحية لمعتقلينا و معتقلاتنا الأبطال و على رأسهم الزعيم فاروق أبو عيسى و الزعيم أمين مكي مدني و رفاقهم الأبطال
التحية لشعبنا العظيم الصابر على هذه الأهوال
و الثورة مستمرة .. و الثورة مستمرة .. و عاش كفاح الشعب السوداني .. و الموت و العار لأخوان الشيطان … مليون شهيد لعهد جديد .. و لا نامت أعين الجبناء

ما الذي يضير المشير البشير من الاعتراف بنداء السودان و يمهره بتوقيعه بصفته رئيسا لحزب المؤتمر الاسلامي ، ثم فليدعو كل الأحزاب السودانية حسب أوزانهم في انتخابات 1986م لعقد مؤتمر مائدة دستورية برعاية دولية حتى تكتسب قراراته صفة التنفيذ و أن تفتح طريقا للسودان ليخرج من كبوته الاقتصادية عبر حكومة انتقالية من تكنوقراط يعملون على تنفيذ البرنامج الانتقالي و الذي يجب أن يعالج كل مشاكل العالقة الآن و أن يقيم العدالة و المصالحة الإجتماعية وفق أسس معيارها مصلحة السودان التي حددها البرنامج و مهرها المؤتمرين و الضامنون الدوليون و ذلك حتى يسهل تبني الحكومة لطلب الأعفاء من الدين الخارجي و فوائده مع أقرار الدستور الدائم و طرحه للإستفتاء ليؤسس لجمهورية ديمقراطية تقوم على أسس الحرية و العدالة و المساواة.

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ( وحتي الاعمي الحذر لايتعثر في نفس المكان مرتين) والانقاذ لها دينها والشعب السوداني له دينه

اووووووووووووووووووووعكم, دة كضاااااااااااااااب كبييييييييييييير, اوعكم تثقوا فيى لانة رجل فاقد للمصداقية و”مجرم كبير”.

و نحن بدورنا نقدم ضمانات قوية جداً للبشير للحضور إلى لاهاي و نؤكد له و للعلم بأنه سيعامل معاملة إنسانية تليق بأي إنسان