المحكمة الدستورية تدين رئيس تحرير الجريدة والمحررة سعاد الخضر ومقرر جبهة الدستور الاسلامي أحمد مالك بالسجن أو الغرامة أو كليهما

نحن نحترم المحكمه الدستوريه كاعلى جهه قضائيه بالدوله ومن مهامها الاساسيه النظر فى دستوريه القوانين وبعض المهام الاخرى . كنت اتمنى ان تتجاوز المحكمه الدستوريه هذه الهنات . او على اقل تقدير ان تحيل الاجراءات امام محكمه القاضى الدرجه الاولى ولا تنظر بنفسها فى الاجراءات وتترفع عن الصغائر حيث انها ووفقا لاحكام تكوينها ذات مهام كبيره جدا ويجب ان لا تتاثر بكل ما يقال . وما نظرت فيه الان احسب انه صغيره من الصغائر التى لا تؤذيها ابدا طالما ادت عملها وفقا لاحكام الدستور وا يرضى الضمير والوجدان السليم . والنقد راينا فى العالم يتم توجيهه حتى لمجلس اللوردات فى انجلترا او لمجلس الدوله فى مصر الجاره . نامل ان تتمتع الدستوريه برحابه الصدر فنحن فى ازمه سياسيه واقتصاديه حاده قد تخرج المتحدث عن طوره . وكل احترامى للمحكمه الدستوريه السودانيه رئيسا واعضاء .

العدالة تقتضى الا تكون المحكمة الدستورية خصما وحكما في نفس الوقت فكان ينبغى على المحكمة الدستورية ان تتقدم بطلب لفتح بلاغ عن تلك الوقائع امام جهة اخرى وكان يجب ان تتم المحاكمة عن تلك الوقائع امام محكمة اخرى وادنى من المحكمة الدستورية والتى اصبحت بحكمة قادر في اوائل التسعينيات تمثل قمة الهرم القضائى فان كان المدانون يرغبون في تقديم طعن عن طريق الاستئناف فقطع شك كل الابواب ستكون مغلغة امامهم الا باب رب العالمين طبعا …. فان كان ذلك كذلك فاليذهب ذلك النبت الشيطانى الذى يسمى بالمحكمة الدستورية حسب ما وصفها عبد الوهاب بوب المحامى الى ابعد من مرحلة مزبلة التاريخ لان ميلادها في مرحلة العسكر الاسلامويين غير مشرف للقضاء السودانى

هل يعلم الجميع أن الضباط المفصولين تعسفيا رفعوا قضيه ضد وزير الدفاع والقياده العامه واستلم الاوراق رئيس المحمه الحالي ولم يسمع خبر لتلك القضيه التي مر عليها عدة سنوات

قال محكمة دستورية قال، هههههههههههههههه انتو قايلين السودان دا هو لسع بلد عندها محكمة دستورية، حليلكم يا نايمين اصحو من الغفلة الانتو فيها دى. والله الصومالين البتضربو بيهم المثل فيما سيأول اليه السودان حانين على حالكم…… قال محكمة دستورية قال، على كلام اهلنا المصريين.

وأين القضاء السودانى لينصف المحكومين من جور و بطش الحاكم، فإذا كانت السلطة القضائية خاضعة و بصورة كاملة للسلطة التنفيذية و أجهزة أمنها – و هذة حقيقة ماثلة لكل إنسان فى السودان- فلا نملك إلا أن نقول لا حول و لا قوة إلا بالله و ندعو الله أن يجيرنا فى مصيبتنا و يصبرنا على ما بلانا و يفرج على شعبنا الصابر عاجلا غير آجل.

خوفتم الناس ام لا – استخدمتم القوة ام لا – انتم والذين امثالكم من الظلمة مصيركم مزبلة التاريخ. وكان ودنا نعرف الحكم علشان نعرف سعر وضع المحكمة في مزيبة التاريخ بكم؟؟؟

في احد القرى وفي مناقشة شديدة بين نافذ ومواطن عادي – قال المواطن للرجل النافذ (كـــ أمك) قام الرجل الواصل بشكوته للمحكمة – واعترف الرجل بأنه قال ذلك الكلام وشهد الشهود بذلك – ورفض الاعتذار وحكمة المحكمة عليه بغرامة عشرة جنهيات (كانت في زمنها مبلغ خرافي) وتم حجز المتهم الى حين جمع الغبش المبلغ وسددوا الغرامة – وفور خروجه لمن الناس قالوا له كلام من شاكلة ليه ما نكرت ليه ما اعتذرت – قال لهم ياناس نحن بهذا الحكم عرفنا ( ان نيكــــ ام فلان) بعشرة جنيه وانتم يا المحكمة عرفنا ما هو ثمن رميك في مزبلة التاريخ