يخططون لحظر نشاط الحزب الشيوعي السوداني!

عثمان محمد حسن
? يمهد النظام الحاكم هذه الأيام لفرض حظر على الحزب الشيوعي السوداني على نفس النمط الذي ابتدعه الاسلام السياسي في أواخر ستينيات القرن المنصرم لضرب الحزب على خلفية (حادثة الإفك) المتهم بها طالب معهد المعلمين العالي المحسوب على الحزب الشيوعي، حيث واجه الحزب في المبتدأ هجمات شرسة مكثفة دامت أياماً بقيادة الإخوان المسلمين.. و تم في ختام الهجمات حل الحزب من داخل البرلمان، في سابقة خطيرة على الديمقراطية و على القضاء الذي حكم بعدم قانونية حل الحزب..
? إن المتأسلمين يلعبون بالمُثُل و الأخلاق و القانون طوال ممارساتهم السياسية باسم الاسلام.. و ما أكثر ما تبجحوا بالتمسك بالديمقراطية و صناديق الاقتراع و هم من دمروا الديمقراطية الثانية تحت شعار ( حرب الفجار) و فتحوا الطريق للانقلابات العسكرية..
? و ها هم ينتهجون نفس أسلوبهم القديم هذه الأيام.. و يلعبون باسم الاسلام تارة و باسم الديمقراطية و إجماع الأمة تارةً لضرب الحزب الشيوعي عدوهم الأشد خطورة عليهم بسبب مبادئه المضادة لمبادئهم الهدامة..
? فأثناء العصيان المدني الأول، ترك د. نافع علي نافع جميع المعارضين للنظام جانباً و وجه سهامه نحو الحزب الشيوعي و حزب البعث الاشتراكي متهماً إياهما بالوقوف خلف الدعوة للعصيان المدني..
? و بالأمس، هاجم الفريق محمد عطا فضل المولى الشيوعيين بضراوة.. و قال: ” إن عقيدتهم ليست عقيدتنا..”! و الفريق عطا من أبناء حي الديوم الشرقية، الحي المعروف بمناضليه الشيوعيين.. و ربما يكون قد زامل بعضهم في مدارس الحي.. أو جلس يصلي بالقرب من أحدهم في مسجد من مساجد الحي.. أو تناول طعام الافطار في رمضان مع بعضهم بما يؤكد أنه يعلم أن الشيوعيين ليسوا ملحدين..
? إذا أراد الفريق عطا أن يقول أن الشيوعيين السودانيين ليسوا مسلمين، فقد كذب.. و إن أراد أن يقول أن عقيدتهم هي غير عقيدة المتأسلمين، فقد صدق.. لأن الشيوعيين لا يتخذون من الدين سلماً للتسلط على رقاب الناس.. و لا يأكلون السحت.. و لا يبنون القصور على رفاة الضحايا.. و لا يتدثرون بثياب الدين ليسرقوا و ليمارسوا الموبقات بكل وقاحة و كل تطاول على الدين الاسلامي الحنيف..
? يستنكر الفريق عطا أن يرفض الشيوعيون ( الحوار) و يتمتعوا بحرية النشاط السياسي في نفس الوقت.. و يرى أن تلك معادلة لا تستقيم.. و يؤكد على رؤوس الأشهاد أنها معادلة لن تدوم طويلاً، في إشارة إلى مخطط يدبره المؤتمر الوطني لحظر نشاط الحزب الشيوعي السوداني و مصادرة ممتلكاته دون الاحتكام إلى القانون الطبيعي.. و لا غرابة في ذلك طالما السودان غابة لا يوجد فيها محاكم طبيعية و يجوز فيها ارتكاب كل ما هو خارج القانون..
? رئيس جمهورية السودان/ الغابة يتوعد بكسر يد كل من يشير بأصابعه تجاه المؤتمر الوطني و يقِّد عين من يحدق في حزب المؤتمر الوطني.. و بعد ه يأتي محمد حاتم سليمان، نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ليتوعد من يعارض الحزب بأنهم سوف ( يطَّلعون زيت زيتو).. إمعاناً في التشفي..
? و يرى محمد حاتم سليمان “… ضرورة تعرية الحزب الشيوعي وحلفائه في كل وسائل الاعلام الرقمي وبيان انه الحزب الوحيد الذي خرج عن الاجماع في التوقيع على مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية ويسعى الآن بالتحالف مع ما تبقى من فلول التمرد لدمار وخراب السودان.”
? لا ندري عن أي اجماع و عن أي وطن يتحدث محمد حاتم سليمان و هو أحد المتلاعبين بمقدرات الوطن المالية ؟! و لماذا يقحم الحزب الشيوعي مع تحالفٍ أسماه فلول التمرد، و الحزب ليس عضواً في نداء السودان ذي العلاقة بالحركات المسلحة؟ إن حديث محمد حاتم هو حديث الافك بعينه.. و يتطابق مع مخطط متفق عليه ضد الحزب الشيوعي السوداني..
? أحس الحزب الشيوعي بما يدبره إخوان الشيطان ضده، فتصدى للمؤامرة مؤكداً أنْ:- ” … أن الحزب تعرض على مدى تاريخه الذي يبلغ 70 عاماً للكثير من الهجوم ومحاولات الضرب والتعطيل، ووضعه في شكل غير قانوني لكن مسيرته استمرت حتى الوقت الراهن رغم كل ذلك، و طيلة تلك الفترة ظهرت حكومات وأحزاب وكلها فشلت…. و أي تهديد جديد لا يعني له الكثير..”
? تهديدات متواترة و هجوم ضارٍ بالتكفير و التخوين تمهيداً ليتقبّل الشعب السوداني كل ما سوف يلي التمهيد من فرض حظر على نشاط الحزب الشيوعي ( المارق)..
? لكن هل بمقدور النظام أن ينجح في ما هو مقدم عليه من إقصاء للحزب الشيوعي السوداني من خارطة السياسة السودانية في بيئة كل عناصرها تقف ضد النظام نفسه، خاصة و أن البضاعة السياسية التي يرتكز عليها النظام للترويج باسم الاسلام ضد الشيوعية صارت بضاعة كاسدة.. و قد اكتشف جمهور المستهلكين أنها بضاعة مزيفة.. و أن المروجين للبضاعة طغاة و لصوص محتالين اختُبروا طويلاً و فشلوا في الامتحان النهائي..
? لن ينجرف الشعب وراء من يتنفسون الكذب.. و يعبثون بالدين في السياسة.. و يتلاعبون بالسياسة في الدين في غياب الوازع و الضمير الحي.. و بإمكان سدنة النظام أن ( يلحسوا كوعهم).. لكن ليس بإمكانهم أن يقنعوا الشعب السوداني بأن الشيوعيين خطر على الاسلام في سودانٍ تتحكم فيه شريعتهم المفتقرة إلى الأخلاًق..!
? و ما يسترعي الانتباه أن نائباً برلمانياً، منتمٍ لحزب المؤتمر الوطني نفسه، طالب بإسناد ولاية الأموال العامة إلى الشيوعيين كونهم يتسمون بالنزاهة و الشرف في تعاطيهم مع الأموال العامة.. و ولاية الأموال التي طالب بها عضو البرلمان المحترم، أشبه بمن يطالب بإسناد ( بيت مال المسلمين) للشيوعيين في جمهورية السودان الاسلامية.. و لعمري تلك شهادة غير مجروحة من شخص لا ينتمي للحزب الشيوعي السوداني.. بل و ينتمي لمن يجتهدون الآن لإلحاق الأذى به بتهمة الالحاد..
? و نلاحظ أن جميع أحزاب المعارضة أيدت العصيان المدني.. و جميعها نادت بتنحي النظام.. لكن النظام لم يجد حزباً يفش فيه غبينته سوى الحزب الشيوعي.. و هذه غبينة لها ما بعدها.. و نحن نطالب النظام بالالتزام بقانون الأحزاب قبل أي شيئ.. و ألا يخلط أوراق الحزب الشيوعي السوداني بأوراق الحركة الشعبية لتحرير السودان، فرغم تشابه أوراق كل منهما في المضمون، إلا أن الأوراق تختلف في الشكل..
? لا ندري من أعطى إخوان الشيطان حق التحدث باسم الشعب السوداني مرة و باسم الأمة الاسلامية ألف مرة ؟! إنها عنجهية السلطة المطلقة أعطتهم تأشيرة التلاعب بالمصائر.. ليتجاوزوا حدود حقوقهم إلى حقوق شعب السودان بأكمله.. يتحدثون إنابة عنه فيجمعون الأمة كلها إلى كومهم كما فعل محمد حاتم سليمان تحت عنوان ( إجماع الأمة).. و يطرحون بعيداً عن الكوم من شاؤوا، كما فعل هو نفسه حين قال :- ( الحزب الشيوعي خرج عن الاجماع في التوقيع على مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية)!.. و إلا فعن أي إجماع يتحدث؟
? إن إخوان الشيطان يتذاكون في غباء.. و غباؤهم ذاك سوف يدمرهم عما قريب.. و كل مدرك لحال السودان الآن يشاهد الأشجار تتحرك.. و تحرك تلك الأشجار حقيقة غير غائبة عن من يقرأ الواقع من إخوان الشيطان الرجيم أنفسهم..!
[email][email protected][/email]
خليهم يرجعو قروش الحزب الشيوعي الصيني قبل أن يحلوا الحزب الشيوعي السوداني، أم أن الشيوعيين الصينيين سلفية؟
أنا مسلم وأحفظ القرآن عن ظهر غيب.ودرست كل أُمهات الكتب فى الحديث والفقه والعقيدة.وملتحي وإذا دخلت أي مسجد أنا الإمام.لكن على يقين أن الشيوعي أنقى واطهر من أي كوز.ومن كثير من المتأسلمين.وكل القيم الشيوعية والأخلاق الشيوعي فى الواقع هي الإسلام الصحيح بعينه.ما عدا مسألة نكران وجود الله.
هو الحزب ما محظور يعنى ..يجب ان نرتقى لمستوى النضال و الكفاح من اجل الحرية فالديمقراطية كلها محظورة و لا تعتقدون تعليق لافتة على احدى المبانى هو ممارسة للديمقراطية
الاخوة الشيوعين الشرفاء طالما هذانهجهم فابشروا بنصر من الله وفتح قريب
مسلم لكن انتمي للحزب الشيوعي.عقدة الكيزان عارفين الشيوعية متفوقين عليهم في التعليم والنزاهة وفي النضال والمواطن عرف المنافقين ناس هي لله احسن منهم الكفار بالف مرة اما احزاب ناس الجماعة الطيبين اصلا ما نافعة كدة المرة دي نجرب الشيوعية….
لقد قلت الحق و أوفيت ،الحزب الشيوعى السودانى يستمد رؤيته لحل أزمات الوطن من الواقع السودانى، أعضأ الحزب مشهود لهم بالولإ لوطنهم و أمانتهم و لديهم الحلول الواعية و المدروسة لحل مشاكل البلاد الإقتصاديه و الإجتماعية حيث لا عنصرية و لا ارهاب مبدأهم الدين لله و الوطن للجميع حتى نصل بالتعايش السلمى فى المجمتع لبر الامان
الحقيقة التى ﻻ تقبل النقاش هى وطنية ونزاهة وعفة الشيوعيين ﻻ يرتشون وﻻ يسرقون وﻻ يخونون تتجسد فيهم اخلاق وقيم اﻻسلام عاشرناهم و وجدناهم يصومون ويصلون يحترمون الصغير ويوقرون الكبير يصلون اﻻرحام ويتصدقون يتسارعون الى مساعدة المحتاج
اذ كيف هو اﻻسلام اكثر من ذلك
د. نافع علي نافع…لحسة كوع ..وين مختفي ..لازم تجي تعصر ..خبرة في العصر ..زمن بيوت الاشباح ..ايام عاوزين اعادتها .. الفريق محمد عطا فضل المولى انت مش معلم برضو في الشغلة دي ..الموضوع بتاع الجماعة الشيوعين ديل بسيط مقدور عليهم ..ماعندهم شدة ..خلص عليها ..المنصور بالله ابو عاج عليه رحمة الله
كما هو متوقع بسبب تداعيات حركة العصيان يلعب النظام بغباء يحسد عليه بالنار التي ستحرقه هو اولا قبل العدو القديم الجديد الحزب الشيوعي السوداني.وهو يخاطب بهذه المسرحية دواعشه في ما يسمي الدفاع الشعبي المليشيات المسلحة في جهاز الأمن ويشهد علي ما نقول الطابور العسكرى الكبير الذى استعرض فيه النظام الفاشي عضلاته العسكرية والقمعية لتخويف الشعب السوداني من معاودة الكرة لعصيان مدني جديد.
والطبيعة تكوين هذا النظام سيواصل إطلاق النار علي قدميه مثل ما يفعل الآن باستعداء الناس البسطاء علي الحزب الشيوعي وسيرتكب فالأيام القادمة مزيدا من الحماقات التي ستقوده الي حتفه باظلافه كما يقول التاريخ.
من الملاحظ نحن السودانيين سريعى التأثر بعبارات معينه ونتمسك بها ولا نكلف انفسنا بقليل من الجهد حتى ندرك حقيقتها والقصد منها وربما يرجع ذلك لعدم طول بالنا وضيق صدرنا ومللنا السريع وانتظارنا للجاهز فقط…(إذا جاءكم فاسق بنبأ).
من امثلة تلك العبارات الشيوعيين ملحدين…محمود محمد طه (قال) رفعت عنه الصلاة….أخونا المعلق شكري عبد القيوم بعدما سرد سيرته الدينيه والتى تخصه هو وحده ختم تعليقه بأنه متفق مع الشيوعيين فى كل ما يتمتعون به من اخلاق حميده ما عدا مسألة نكران وجود الله ولا أدرى من أى مرجع أتى بهذه المعلومه.. وإذا يعتمد على العباره الى لايعرف مصدر مصدرها والمنسوبه فقط لكارل مارس (ويكيبيديا) بأن الدين افيون الشعوب فهذا موضوع آخر وإنها لم تتطرق بصفه خاصه للدين الأسلامى.
أرجوا ان نطلق لعقلنا العنان فى التفكير وتحرير العقل لا يتعارض مع الدين فى شئ ومن يفتكرون انفسهم بأن اوصياء على الدين وقد كلفوا بذلك عن طريق وحى فأقول لهم هناك من هو اولى فى ادغال افريقيا بتوصيل قيم الدين لهم بصوره جميله بعيد عن العروض التى تقوموا بها فى اوساط المسلميين والذين لا يحتاجون لدعوتكم من نبيح فى المنابر..لأن الدعاة الحقيقيين الذين اعرفهم على سبيل المثال فقط..الداعيه احمد ديدات..دكتور ذاكر نايك..والداعيه يوسف أستس (أمريكى ابيض) لأنه عن طريقهم وبأذن من الله تمكنوا من أدخال آلاف البشر فى إعتناق الدين الأسلامى ببساطه لأنهم كانوا يستخدمون المنطق الذى يفتقده حسن البنا وسيد قطب وحسن الترابى والكارورى ورزق وعبدالحى ومحمد عبدالكريم وبقية الزباله.
يا أستاذ المقصود ليس الحزب الشيوعي المقصود (أيها الشباب أنتم دون أن تقصدوا تخدمون الحزب الشيوعي الملحد) والمقصود كذلك أيها السادة لا تدعوا أولادكم وايضا بناتكم للشيوعين الملحدين. هذه وسائل ضغط نتنة وحملة إشانة متعمدة لإحداث قطيعة بين شباب العصيان وأهاليهم تحديدا بإبتزازهم من ناحية الحزب الشيوعي (الملحد)!.
لو قاموا بحل الحزب الشيوعي واتمنى هذا اليوم قبل الغد فهذا سيرفع من قدر الحزب الشيوعي غند الشعب السوداني. سيعود الحزب مساهما قويا في دعم الديمقراطية.
الحزب الشيوعي يا محمد عطا ليس مثل أحزابكم الكرتونية التي صنعتموها ومولتموها من خزينة الشعب وهي لا تفرق بين معنى كلمة حزب وتبعية.
الحزب الشيوغي يا محمد عطا كلب الحراسة تاريخ وارث طويل من العمل وسط الشعب السوداني لن أحدثك عن ثبات الشيوعيين وشجاعتهم فأنت أكثر من يعرفهم غندما كنت تمارس ضددهم أبشع أنواع التعذيب فهل لانت لهم قناه هل وهنوا أو خافوا دخلوا معتقلاتك وخرجوا وكسبوا احترام الجميع
بالطبع تستطيع حل الحزب الشيوعي بقوة قانونك الهمجي لكنك لن تستطع مهما بلغت قوتك أن توقف تأثير الحزب الشيوعي على الجماهير ببساطة لأن الحزب الشيوعي نابع من تلك الجماهير ويعرف معاناتهم ويتصدى مع شرفاء البلد مساهما ومشاركا في وضع الحلول لها
الحزب الشيوعي ليس دار واوراقا تمنعها عنه الحزب الشيوعي فكرة وضاءة في بلادي وبقعة ضوء نظيفة ومنارة للاستنارة والحداثة
تهديد مدير امن الكيزان بحظر الحزب الشيوعي هو مقدمة لحملة مصادرة حق التنظيم والحرية السياسية .
حق التنظيم وحرية النشاط السياسي حقوق أساسية فى دستورهم الذى خيطوهو على مقاسهم , و هى ليست منحة أو مِنة من المجرم عطا أو حكومته أو حتى من رئيسه الرقاص الحرامى ..
و إذا كان مسئولى النظام و كلابه الإجرامية أرادو السير على نهجهم هذا فسوف لن تجدون ماوجدتوه من أحزاب الفكة التى دجنتوها و مشيتوها خلفكم , لا يا جناب الأمنجى ف الحزب الشيوعى السودانى سوف يقف ضدكم بكل قوة و بلا هوادة حتى حتى يداهمكم الطوفان .
إنها خطرفة جوفاء من هذا ال محمد عطا الذى يتبارى لرفع روح رئيسه الرقاص المنبوذ فى كل مكان ذهب لزيارته فى كسلا و الجزيرة و الدبة و دنقلا , كما هو منبوذ من الخارج و دولها ..
يقول الأمنجى محمد عطا:(” إن عقيدتهم ليست عقيدتنا..”!) ..
هاهاهاهاهاهآآآآآآآي .
فعلاً صدقت هنا , عقيدتكم هى عقيدة كيزان الشيطان الذين جعلو من إبليس قائداً و هداية , عقيدة المتاجرة بالدين و عقيدة السرقة والنهب للمال العام و عقيدة التسلط و العنف على مواطنى السودان الذين عرفوكم على حقيقتكم , و عقيدة ترك اراضى الوطن تذهب لدول الجوار بكل أريحية , و عقيدة بيع البلاد لشيوخ الخليج و لمجرمى غاسلى الاموال من الاجانب تحت مسمى إستثمار , عقيدتكم هى عقيدة التطاول على الاسلام و قرأنه حيث أصبحتم تأتون بالآيات الجديدة للقرآن أمثال تطاولكم حينما ذكر الكوز جمال الوالى الذى ( استشهد مدافعاً عن نفسه بقوله قال تعالى العارف عزو مستريح ) , و العيازة بالله منكم يا كيزان الشيطان ..
عاش كفاح شعب السودان البطل .. شباب السودان قد وضع هدفه بإقتلاع نظامكم المستبد الفاسد من جزوره و قبضكم جميعاً و محاكمتكم على جرائمكم بمواطنى السودان و ببلده و أراضيه , و إسترداد الاموال التى نهبتوها حتى ولو هربتو بها لكوكب عطارد , و غداً تتحرر البلاد و العباد من قبضتكم الآثمة الإجرامية و ان غداً لناظره قريب .
المثل بقول يا سيادة المسئول الامنجى: ال مابتلحقو جدعو … يعنى الشيوعيين السودانيين هم ناس شرفاء و ناس أمانة و ناس أخلاق مُشرفة و ناس علم و شهادات و ناس قيافة و فايتين المسافة بعيدة , حتى جماعتكم فى علماء السلطان قالو على الحكومة تعيين وزراء شيوعيين حتى يجبرو الوزراء الآخرين فى الحكومة ان يتعلمو ترك أخذ المال العام لأنفسهم .
الشعب جرب الكيزان ٢٨ سنة ، و الشعب يريد تجريب حكومة شيوعيين شاملة فقط منهم ..
عايزين نشوف حاجاتهم المختلفة عنكم يا معشر الكيزان ،
و هل انتم فى راسكم فيه ريشة ؟؟
ام انتم يحق لكم البقاء ٢٨ سنة و غيركم لا شيء !!
المعروف بان الشيوعيين معروفين سودانيين و ا كثرهم خرطوميين موش زى الكيزان جايين من دول غرب افريقيا و من دول اخرى مامعروفين من ياتو بلد خارج السودان هم جاءو !!
ود الحرام الاسمو عطا المنان ده هو راس المفتنه كلها وهو وراء التخطيط والقتل والتعزيب لازم يحاكم بالاعدام شنقا حتي الموت
شيوعي نظيف وعفيف اليد احسن لينا من إسلامي حرامي ومنافق
لا علاقة لى بالحزب الشيوعى ولا بالحزب الحاكم …أنا منتمى لحزب السودان
الكبير وأتمنى الا يقدم الحزب الحاكم الى ما لجأت اليه أحزاب السودان
في فترة سابقة بحل الحزب الشيوعى حتى لا يأتي اليوم الذى قد تتجمع
فيه الأحزاب السودانية وبذات المنطق ويحلون الأحزاب الإسلامية بل وإعتبارها
أحزاب إرهابية كما هو حادث الآن من حولنا.
الحزب الشيوعى اذا ما عاد الى ممارسة نشاطه من تحت الأرض سيكون أكثر
تطرفا لكل من يخالفه الرأي ولن تجد من تراجعه في الظاهر ,, وجوده
ضمن المنظومة الحزبية بتعدد سيئاتها خير ألف مرة من عمله تحت الأرض
وهى ممارسة سهلة للحزب الشيوعى وتكون الحكومة أو النظام الحاكم قد
أعطاه دون أن يدري شرعية العمل المعارض وربما المسلح ..
اتمني الا تنزلق أحزابنا الحاكمة الى هوية الاقصاء لانها تملك القوة
فالخوف كل الخوف أن يأتي أعدائك ولو بعد حين ويمارسون نفس اللعبة
على من يخالفهم الرأي .. يا أهل السودان أعتبرونى لكم من الناصحين
لا تتركوا القرارات المصيرية بيد الأجهزة الأمنية بل يجب تقلب الرأي
والنظر لمستقبل البلاد الامنى والسياسى والاقتصادي بل ونظرة العالم
لنا عندما نمارس الديمقراطية وعدم الافراط في استخدام القوة عندما
يتهددنا الاخر … فربما يجعل الله الخير في هذا الاخر وان كان البون
بيننا واسعا كبعد الأرض من السماء…
هذة حكومة ساحات النقاش في جامعة الخرطوم…هذة ثقافتهم التي يحكمون بها السودان ..ولازال اتباعهم من الطلاب الصغار يتعلمون هذة الدروس..كل نا هو خارج من منظومة الاخوان المجرمين فهو كافر وعميل وملحد ومرتد..وكل شيخ من شيوخهم اذا زنا او سرق او قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق فهو مبتلي وان الله لازم يغفر لية والعياز ب الله..
لذالك ادعو اجتثاثهم والبداية بالطلاب والرجرجة والدهماء منهم..اما شيخوهم فمصيرهم اعواد القزافي لعنة الله عليهم..تفووووووووو
خليهم يرجعو قروش الحزب الشيوعي الصيني قبل أن يحلوا الحزب الشيوعي السوداني، أم أن الشيوعيين الصينيين سلفية؟
أنا مسلم وأحفظ القرآن عن ظهر غيب.ودرست كل أُمهات الكتب فى الحديث والفقه والعقيدة.وملتحي وإذا دخلت أي مسجد أنا الإمام.لكن على يقين أن الشيوعي أنقى واطهر من أي كوز.ومن كثير من المتأسلمين.وكل القيم الشيوعية والأخلاق الشيوعي فى الواقع هي الإسلام الصحيح بعينه.ما عدا مسألة نكران وجود الله.
هو الحزب ما محظور يعنى ..يجب ان نرتقى لمستوى النضال و الكفاح من اجل الحرية فالديمقراطية كلها محظورة و لا تعتقدون تعليق لافتة على احدى المبانى هو ممارسة للديمقراطية
الاخوة الشيوعين الشرفاء طالما هذانهجهم فابشروا بنصر من الله وفتح قريب
مسلم لكن انتمي للحزب الشيوعي.عقدة الكيزان عارفين الشيوعية متفوقين عليهم في التعليم والنزاهة وفي النضال والمواطن عرف المنافقين ناس هي لله احسن منهم الكفار بالف مرة اما احزاب ناس الجماعة الطيبين اصلا ما نافعة كدة المرة دي نجرب الشيوعية….
لقد قلت الحق و أوفيت ،الحزب الشيوعى السودانى يستمد رؤيته لحل أزمات الوطن من الواقع السودانى، أعضأ الحزب مشهود لهم بالولإ لوطنهم و أمانتهم و لديهم الحلول الواعية و المدروسة لحل مشاكل البلاد الإقتصاديه و الإجتماعية حيث لا عنصرية و لا ارهاب مبدأهم الدين لله و الوطن للجميع حتى نصل بالتعايش السلمى فى المجمتع لبر الامان
الحقيقة التى ﻻ تقبل النقاش هى وطنية ونزاهة وعفة الشيوعيين ﻻ يرتشون وﻻ يسرقون وﻻ يخونون تتجسد فيهم اخلاق وقيم اﻻسلام عاشرناهم و وجدناهم يصومون ويصلون يحترمون الصغير ويوقرون الكبير يصلون اﻻرحام ويتصدقون يتسارعون الى مساعدة المحتاج
اذ كيف هو اﻻسلام اكثر من ذلك
د. نافع علي نافع…لحسة كوع ..وين مختفي ..لازم تجي تعصر ..خبرة في العصر ..زمن بيوت الاشباح ..ايام عاوزين اعادتها .. الفريق محمد عطا فضل المولى انت مش معلم برضو في الشغلة دي ..الموضوع بتاع الجماعة الشيوعين ديل بسيط مقدور عليهم ..ماعندهم شدة ..خلص عليها ..المنصور بالله ابو عاج عليه رحمة الله
كما هو متوقع بسبب تداعيات حركة العصيان يلعب النظام بغباء يحسد عليه بالنار التي ستحرقه هو اولا قبل العدو القديم الجديد الحزب الشيوعي السوداني.وهو يخاطب بهذه المسرحية دواعشه في ما يسمي الدفاع الشعبي المليشيات المسلحة في جهاز الأمن ويشهد علي ما نقول الطابور العسكرى الكبير الذى استعرض فيه النظام الفاشي عضلاته العسكرية والقمعية لتخويف الشعب السوداني من معاودة الكرة لعصيان مدني جديد.
والطبيعة تكوين هذا النظام سيواصل إطلاق النار علي قدميه مثل ما يفعل الآن باستعداء الناس البسطاء علي الحزب الشيوعي وسيرتكب فالأيام القادمة مزيدا من الحماقات التي ستقوده الي حتفه باظلافه كما يقول التاريخ.
من الملاحظ نحن السودانيين سريعى التأثر بعبارات معينه ونتمسك بها ولا نكلف انفسنا بقليل من الجهد حتى ندرك حقيقتها والقصد منها وربما يرجع ذلك لعدم طول بالنا وضيق صدرنا ومللنا السريع وانتظارنا للجاهز فقط…(إذا جاءكم فاسق بنبأ).
من امثلة تلك العبارات الشيوعيين ملحدين…محمود محمد طه (قال) رفعت عنه الصلاة….أخونا المعلق شكري عبد القيوم بعدما سرد سيرته الدينيه والتى تخصه هو وحده ختم تعليقه بأنه متفق مع الشيوعيين فى كل ما يتمتعون به من اخلاق حميده ما عدا مسألة نكران وجود الله ولا أدرى من أى مرجع أتى بهذه المعلومه.. وإذا يعتمد على العباره الى لايعرف مصدر مصدرها والمنسوبه فقط لكارل مارس (ويكيبيديا) بأن الدين افيون الشعوب فهذا موضوع آخر وإنها لم تتطرق بصفه خاصه للدين الأسلامى.
أرجوا ان نطلق لعقلنا العنان فى التفكير وتحرير العقل لا يتعارض مع الدين فى شئ ومن يفتكرون انفسهم بأن اوصياء على الدين وقد كلفوا بذلك عن طريق وحى فأقول لهم هناك من هو اولى فى ادغال افريقيا بتوصيل قيم الدين لهم بصوره جميله بعيد عن العروض التى تقوموا بها فى اوساط المسلميين والذين لا يحتاجون لدعوتكم من نبيح فى المنابر..لأن الدعاة الحقيقيين الذين اعرفهم على سبيل المثال فقط..الداعيه احمد ديدات..دكتور ذاكر نايك..والداعيه يوسف أستس (أمريكى ابيض) لأنه عن طريقهم وبأذن من الله تمكنوا من أدخال آلاف البشر فى إعتناق الدين الأسلامى ببساطه لأنهم كانوا يستخدمون المنطق الذى يفتقده حسن البنا وسيد قطب وحسن الترابى والكارورى ورزق وعبدالحى ومحمد عبدالكريم وبقية الزباله.
يا أستاذ المقصود ليس الحزب الشيوعي المقصود (أيها الشباب أنتم دون أن تقصدوا تخدمون الحزب الشيوعي الملحد) والمقصود كذلك أيها السادة لا تدعوا أولادكم وايضا بناتكم للشيوعين الملحدين. هذه وسائل ضغط نتنة وحملة إشانة متعمدة لإحداث قطيعة بين شباب العصيان وأهاليهم تحديدا بإبتزازهم من ناحية الحزب الشيوعي (الملحد)!.
لو قاموا بحل الحزب الشيوعي واتمنى هذا اليوم قبل الغد فهذا سيرفع من قدر الحزب الشيوعي غند الشعب السوداني. سيعود الحزب مساهما قويا في دعم الديمقراطية.
الحزب الشيوعي يا محمد عطا ليس مثل أحزابكم الكرتونية التي صنعتموها ومولتموها من خزينة الشعب وهي لا تفرق بين معنى كلمة حزب وتبعية.
الحزب الشيوغي يا محمد عطا كلب الحراسة تاريخ وارث طويل من العمل وسط الشعب السوداني لن أحدثك عن ثبات الشيوعيين وشجاعتهم فأنت أكثر من يعرفهم غندما كنت تمارس ضددهم أبشع أنواع التعذيب فهل لانت لهم قناه هل وهنوا أو خافوا دخلوا معتقلاتك وخرجوا وكسبوا احترام الجميع
بالطبع تستطيع حل الحزب الشيوعي بقوة قانونك الهمجي لكنك لن تستطع مهما بلغت قوتك أن توقف تأثير الحزب الشيوعي على الجماهير ببساطة لأن الحزب الشيوعي نابع من تلك الجماهير ويعرف معاناتهم ويتصدى مع شرفاء البلد مساهما ومشاركا في وضع الحلول لها
الحزب الشيوعي ليس دار واوراقا تمنعها عنه الحزب الشيوعي فكرة وضاءة في بلادي وبقعة ضوء نظيفة ومنارة للاستنارة والحداثة
تهديد مدير امن الكيزان بحظر الحزب الشيوعي هو مقدمة لحملة مصادرة حق التنظيم والحرية السياسية .
حق التنظيم وحرية النشاط السياسي حقوق أساسية فى دستورهم الذى خيطوهو على مقاسهم , و هى ليست منحة أو مِنة من المجرم عطا أو حكومته أو حتى من رئيسه الرقاص الحرامى ..
و إذا كان مسئولى النظام و كلابه الإجرامية أرادو السير على نهجهم هذا فسوف لن تجدون ماوجدتوه من أحزاب الفكة التى دجنتوها و مشيتوها خلفكم , لا يا جناب الأمنجى ف الحزب الشيوعى السودانى سوف يقف ضدكم بكل قوة و بلا هوادة حتى حتى يداهمكم الطوفان .
إنها خطرفة جوفاء من هذا ال محمد عطا الذى يتبارى لرفع روح رئيسه الرقاص المنبوذ فى كل مكان ذهب لزيارته فى كسلا و الجزيرة و الدبة و دنقلا , كما هو منبوذ من الخارج و دولها ..
يقول الأمنجى محمد عطا:(” إن عقيدتهم ليست عقيدتنا..”!) ..
هاهاهاهاهاهآآآآآآآي .
فعلاً صدقت هنا , عقيدتكم هى عقيدة كيزان الشيطان الذين جعلو من إبليس قائداً و هداية , عقيدة المتاجرة بالدين و عقيدة السرقة والنهب للمال العام و عقيدة التسلط و العنف على مواطنى السودان الذين عرفوكم على حقيقتكم , و عقيدة ترك اراضى الوطن تذهب لدول الجوار بكل أريحية , و عقيدة بيع البلاد لشيوخ الخليج و لمجرمى غاسلى الاموال من الاجانب تحت مسمى إستثمار , عقيدتكم هى عقيدة التطاول على الاسلام و قرأنه حيث أصبحتم تأتون بالآيات الجديدة للقرآن أمثال تطاولكم حينما ذكر الكوز جمال الوالى الذى ( استشهد مدافعاً عن نفسه بقوله قال تعالى العارف عزو مستريح ) , و العيازة بالله منكم يا كيزان الشيطان ..
عاش كفاح شعب السودان البطل .. شباب السودان قد وضع هدفه بإقتلاع نظامكم المستبد الفاسد من جزوره و قبضكم جميعاً و محاكمتكم على جرائمكم بمواطنى السودان و ببلده و أراضيه , و إسترداد الاموال التى نهبتوها حتى ولو هربتو بها لكوكب عطارد , و غداً تتحرر البلاد و العباد من قبضتكم الآثمة الإجرامية و ان غداً لناظره قريب .
المثل بقول يا سيادة المسئول الامنجى: ال مابتلحقو جدعو … يعنى الشيوعيين السودانيين هم ناس شرفاء و ناس أمانة و ناس أخلاق مُشرفة و ناس علم و شهادات و ناس قيافة و فايتين المسافة بعيدة , حتى جماعتكم فى علماء السلطان قالو على الحكومة تعيين وزراء شيوعيين حتى يجبرو الوزراء الآخرين فى الحكومة ان يتعلمو ترك أخذ المال العام لأنفسهم .
الشعب جرب الكيزان ٢٨ سنة ، و الشعب يريد تجريب حكومة شيوعيين شاملة فقط منهم ..
عايزين نشوف حاجاتهم المختلفة عنكم يا معشر الكيزان ،
و هل انتم فى راسكم فيه ريشة ؟؟
ام انتم يحق لكم البقاء ٢٨ سنة و غيركم لا شيء !!
المعروف بان الشيوعيين معروفين سودانيين و ا كثرهم خرطوميين موش زى الكيزان جايين من دول غرب افريقيا و من دول اخرى مامعروفين من ياتو بلد خارج السودان هم جاءو !!
ود الحرام الاسمو عطا المنان ده هو راس المفتنه كلها وهو وراء التخطيط والقتل والتعزيب لازم يحاكم بالاعدام شنقا حتي الموت
شيوعي نظيف وعفيف اليد احسن لينا من إسلامي حرامي ومنافق
لا علاقة لى بالحزب الشيوعى ولا بالحزب الحاكم …أنا منتمى لحزب السودان
الكبير وأتمنى الا يقدم الحزب الحاكم الى ما لجأت اليه أحزاب السودان
في فترة سابقة بحل الحزب الشيوعى حتى لا يأتي اليوم الذى قد تتجمع
فيه الأحزاب السودانية وبذات المنطق ويحلون الأحزاب الإسلامية بل وإعتبارها
أحزاب إرهابية كما هو حادث الآن من حولنا.
الحزب الشيوعى اذا ما عاد الى ممارسة نشاطه من تحت الأرض سيكون أكثر
تطرفا لكل من يخالفه الرأي ولن تجد من تراجعه في الظاهر ,, وجوده
ضمن المنظومة الحزبية بتعدد سيئاتها خير ألف مرة من عمله تحت الأرض
وهى ممارسة سهلة للحزب الشيوعى وتكون الحكومة أو النظام الحاكم قد
أعطاه دون أن يدري شرعية العمل المعارض وربما المسلح ..
اتمني الا تنزلق أحزابنا الحاكمة الى هوية الاقصاء لانها تملك القوة
فالخوف كل الخوف أن يأتي أعدائك ولو بعد حين ويمارسون نفس اللعبة
على من يخالفهم الرأي .. يا أهل السودان أعتبرونى لكم من الناصحين
لا تتركوا القرارات المصيرية بيد الأجهزة الأمنية بل يجب تقلب الرأي
والنظر لمستقبل البلاد الامنى والسياسى والاقتصادي بل ونظرة العالم
لنا عندما نمارس الديمقراطية وعدم الافراط في استخدام القوة عندما
يتهددنا الاخر … فربما يجعل الله الخير في هذا الاخر وان كان البون
بيننا واسعا كبعد الأرض من السماء…
هذة حكومة ساحات النقاش في جامعة الخرطوم…هذة ثقافتهم التي يحكمون بها السودان ..ولازال اتباعهم من الطلاب الصغار يتعلمون هذة الدروس..كل نا هو خارج من منظومة الاخوان المجرمين فهو كافر وعميل وملحد ومرتد..وكل شيخ من شيوخهم اذا زنا او سرق او قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق فهو مبتلي وان الله لازم يغفر لية والعياز ب الله..
لذالك ادعو اجتثاثهم والبداية بالطلاب والرجرجة والدهماء منهم..اما شيخوهم فمصيرهم اعواد القزافي لعنة الله عليهم..تفووووووووو
الأخوان كوكو وشهاب إنتو فهمتم غلط. أنا “بتريق” على أسلوب جهاز الأمن وجماعتو. أنا بشرح فقط (ليه الجماعة إختارو الحزب الشيوعي بالذات) لأنهم يرون أنه سهل النيل منه من (منصة الدين)لغرض التأثير على أسر المعتصمين من هذا الجانب.
بالمناسبة أنا يساري وجميع أفراد أسرتي الكبيرة منتمين للحزب الشيوعي ودخلوا المعتقلات وفصلوا من وظائفهم على عهد النميري وحكومة الإنقاذ منذ اليوم الأول.
أخوتي بالله عليكم تريثوا قليلا وتمعنوا قبل الإنفعال والكتابة بحماسة وأندفاع.
الأخ الكريم شهاب أنا من يطلب منك بكل إحترام وأدب نقد وعبد الخالق والشفيع وفاطمة وسعاد أن (أقرأ بتمعن وروية) بعدين أنتقد وهاجم وهذا حقك على كل حال.
من كل الشوارع
وفي كل المطالع
طابع حسنو طالع
في سُهد المصانع
وفي عبق المزارع
وفي رشة غمامة
وفي منقار حمامة
تحت الأرض بذرة
وفوق الشمس هامه
بالحزب الشيوعي