معارضة السودان تحذر من اشتعال حرب الشمال والجنوب
الخرطوم – أ ش أ :
حملت القوى السياسية المعارضة في السودان حكومتي الخرطوم وجوبا مسئولية تدهور الأوضاع بين الدولتين، وطالبت بضرورة تحكيم صوت العقل وفتح قنوات الحوار المباشر واستثمار العلاقات التاريخية بين الشعبين لتهدئة الخواطر وقطع الطريق أمام تدويل القضايا العالقة.
وأشار محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح لصحيفة (آخر لحظة) الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد، إلى أن المجتمع الدولي سيفرض إرادته على الدولتين حال فشلهما في حل القضايا الخلافية، ولم يستبعد اللجوء إلى استخدام الفصل السابع للتدخل العسكري في السودان.
وشدد الناطق على ضرورة إسراع الحكومة في القيام بجملة إجراءات سياسية وقانونية عبر إعادة الاعتبار للقوى السياسية المعارضة للمشاركة في صياغة مستقبل البلاد والدفاع عنها. ونوه إلى أهمية قبول مقترح قوى الاجماع الوطني بتشكيل سلطة انتقالية بمشاركة كافة القوى الوطنية من أجل معالجة الأخطاء التي لازمت السياسة الداخلية من أجل تقويتها لمواجهة أي تدخل خارجي في الشئون الداخلية للبلاد.
ياراجل قوم بلا مجتمع دولى معاك … المجتمع الدولى انحيازى ويقف مع حكومة الجنوب ودعمها للحرب حتى لا تقف … اين المجتمع الدولى من عدم تنفيذ الجنوب لاتفاقية سبتمبر باديس ابابا والتى مضى عليها أكثر من اربعة أشهر ؟ لماذا لا يضغط المجتمع الدولى على جوبا لتنفيذ الا تفاقيه بل كل الضغط على الخرطوم رغم تنفيذها للاتفاقيه خلال اسبوع من التوقيع عليها … ان لم تكن هناك مصداقيه من المجتمع الدولى ومجلس ا لامن ستكون الا مور كما هى .. يجب ان يكون هناك انصاف وعدل لكل الطريف اما ان يكون هناك انحياز لطرف دون الا خر لم تحل المشكله علما بأن هناك قرار قبل اتفاقية سبتمبر يلوح بعقوبات بأن من يعرقل الا تفاقيه او لم يقم بتنفيذها سيعاقب والان الخرطوم نفذت الا تفاقيه فتحت الحدود والتجاره وجعلت الحدود مرنه وطرد الحركات المسلحهالجنوبيه المعارضه وعلى رأسهم لام اكول وطرد قوات جيمس قاى واعتقاله حتى الان بينما الجنوب لم تفعل شىء وقالت تنفيذ هذه الاتفاقيه مستحيل ولم تنفذها حتى الان .نريد تنفيذ الا تفاقيات حتى تنظف الارضيه للمفاوضات بدون اى اوتاد مدقوقه والله الموفق.
ردود الى ابو المنذر ..اولا انا لم اخاف من شىء وسأقول رأيى بكل صراحه وشجاعه .. مع احترامى لك ثم ثانيا موضوع نيفاشا اصبح واقع ولا تغيير او تعديل فيه بل اصبح واقعا ولكن الحديث الان فى الواقع المعاش ما بعد نيفاشا وتنفيذ بنوده التى لم ترى النور كامله … وفى اخر تعليقى مدار البحث هذا قلت ( نريد تنفيذ الاتفاقيات حتى تنظف الارضيه للمفاوضات بدون اوتاد مدقوقه … بمعنى بدون اى ذرائع وتنصل من الاتفاقيات لتحل كل المشاكل مع السودان والجنوب … هذا هو القصد ولم اتمنى الحرب يا سيدى … الحرب التى يعانى منها الجميع … اما موضوع نيفاشا وتوقيعاته وغيره لايفيد الان لان الحصل حصل ولا رجعه فيه والخوض فيه استهلاك للوقت بدون فائده .. ولا يسعنا الا ان نقول ما شاء الله كان .. .أرجو ان اكون تفهمت سؤالك وجاوبت عليه وشكرا لك