مقالات سياسية

الجزيرة….شلعوها الكيزان..

الجزيرة….شلعوها الكيزان..

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

.
. حينما تقدم أخونا الفنان الأمين عبد الغفاروصديقة الشا عر عبد الباسط عبد العزيز وهما من ابناء الجزيرة ..الي لجنة النصوص بالاذاعة لاجازة أغنيتهما..( سلام يا المنجل المركوز علي ظهر البلد تقيات.. ) أعترض عليها بعض الأعضاء باعتبارانها تحمل في طياتها مفردات غارقة في المحلية أو قل بلغة اليوم الجهوية المفرطة..
فما معني ..المسور .. اللتيبة .. والشراية ..وسرة البلدات وشراب الناكوسي.
( هذ ه وغيرهااترك شرحها للمعلقين من ابناء المشروع ) ولكن الأستاذ الخاتم عبدالله اطال الله عمره وكان وقتها مديرا للاذاعة أمر بتسجيلها مباشرة لا باعتباره من الجزيرة أو تحيزا أو تعنصرا ..وانما كان منطقه ان لكل اقليم من السودان الحق في التكلم بمفرداته ليوصلها للآخرين فالغناء اداة سريعة التوصيل والربط…
.كان ذلك قبل الأنقاذ بسنوات طويلة ..ولم يكن يدور بخلد أحد غير استشراف الخاتم الذكي ..أنه بالفعل سيأتي يوم.. وأقاليم السودان تستنجد ببعضها حيال سياسة الكيزان في…( التشليح ) الجهوي التي تهدف الي عزلها عن بعضها ..فحانت الفرصة لكل جهة منها أن تخاطب الأخريات بلغة تفهما للتشاور حول مصيبتنا المشتركة..
مع نهج الانقاذ التي تتعاطي مع الأرض السودانية كقطعة جبنة في فمها تقضم منها جزءا كل يوم ..فيما اعتبرت الناس جيوشا من البكتريا التي لا تري بالعين المجردة ولا يهم مقدار الحشرجة التي تحدثها من احتجاجات في حلق النظام ..الذي أعتاد أن يعديها بجرعة من خطب الوصف بالتأمر واستهداف المشروع الحضاري وما الي ذلك من المياه الآسنة التي ظلت ترشنا بها الآنقاذ حتي صار ثوبنا متسخا ونتنا تتأفف منه مطارات العالم حيثما مددنا جواز سفرنا التعيس..
الان الجزيرة الخضراء ترفع صوتها بلغة التقنت ..والشلابي والبرقان احتجاجا علي استهداف المشروع ( طبعا ليس الحضاري زورا ) وانما الحضاري بحق وحقيقة..وتحققت بفضل الله وبفضل مزارعه الغلبان حضارة السودان تنمية وثقافة وتربية وتعليما وصحة علي مدي عقود عددا..حينما كان قطنه طويل التيلة وقصيرها سيد العالم الذي تنحني له قبعات العيون الزرق..
ولكن كان جزاء سنمار هو مصير هذا المزارع حينما (عوّلت ) سياسات الانقاذ علي الزيت الأسود ..بدلا من الذهب الأبيض.. فلا هي ..حافظت علي الأسود الذي ذهب جنوبا وتركها تتلمظ علي رائحته ..ولا هي تركت أهل الجزيرة وقتها يدخرون لها الأبيض ..لليوم الأسود..
الآن وبعد أن استعاد ( المترار ) حركته من جديد في العالم وارتفعت قيمة القطن .. أدركت الأنقاذ وبعد انسكاب اللبن أن الله حق..وعادت تتلمس طريقها في جداول وترع الجزيرة لاحياء المشروع بعد أن ( شلعته ) باياديها وبايدي عمر معا..ولكنها تدخل عبر جهات مشبوهة رفع لها أغلبية المزارعين كرتا أحمر ولعل بيانهم المرفق به عقد الزواج العرفي غير الموثق في محاكم الأخلاق والتي نشرتهما الراكوبة أمس ..هو تعبير بلغة الجزيرة التي ينبغي أن تفهمها الآنقاذ جيدا ..أن صمت الصابرين كلام..ولعل تبادل لغات اقاليمنا عبر المنجل المركوز أو أغاني النعام أو يا بنية سوي جبنة الأدروبية..أو السجادة الأهلها عجم من الغرب ..وحتي خالدة يوسف فتاكي الذي مات وتركنا كلنا أخوان قبل ان يحيلنا الكيزان الي أعداء اذ لم يعجبهم ان نهنأ بكوننا صرنا جيران.. وبمثلما نطق أهل كجبار بلغتهم وهاهم أهل جنوب كرفان يشدون وترمعزوفة الأحتجاج ..وجماعة الشرق دندنوا ببروفة الاقليم الواحد..ولن ننسي دارفور التي قطعت شوطا في رقصة التباعد عن المركز..نقول ..ان السودان ليس ناقصا تشرذما اضافيا أو في حاجة لكي ندفع أهل المشروع المغبونين ( ليزحفوا بأرض المحنة و قلب الجزيرة) بعيدا في مطالبهم ولو في مدي الخيال البعيد..فيدخلوا القصب علي وزن الغابة ..مخبئين الملايد والطواري والكواريق..اضرابا عن الزراعة التي لم تعد تأتي بهمها في عهد استهداف الدولة وسدنتها من الأقطاعيين وقادة اتحاد المزارعين المدجنين .. فعادت العلاقة لزمان الشركات الأستعماريةالاحتكارية التي جعلت من المزارعين عبيدا أجراء ..الي ان حررهم القادة التاريخيون أمثال الشيوخ الكبار أحمد بابكر الازيرق.. والامين محمد الأمين ويوسف أحمد المصطفي ..وعبدالله برقاوي ..ومحمد عبد الله الوالي والأمين كشكوش والنور النعيم وغيرهم .. من الرهط الذي نسج من عرق نضاله ثيابا لكل عار .. ونفخ في تنورتجرده نارا عليها كنتوش لكل جائع..
وكانوا هم الذين يأمرون فيما الحكومة هي التي تطيع..والله ايام ..يازمان..!

( شبال خارج النص)

وعلي ذكر الحكومة هداها الله للاحتجاب..
لماذا تمنع قوانيها الرشيدة مظاهرات الآحتجاج علي موت السودان كله..فيما تغض الطرف عن خروج عشاق المجاهد الشهيد ..والطريد من دوحة كرمها الحاتمي ..للاحتجاج علي مقتله بواسطة معشوقتها اللدودة أمريكا ؟!

فاننا نقول لها طالما انها سمحت لعلمائها المكلومين في الفقد الجلل..بصلاة الغائب عليه..ولا أعتراض علي ذلك لان الرحمة جائزة علي كل مسلم ..فمن حقنا أن نتسأل متي تسمح لأصحاب الدعوات المستجابة باذنه تعالى من علماء الظل القانتين..بالتجمع للصلاة علي روح الشعب الغائب منذ عقدين .. في عتمة ليلها الطويل ..
فالرحمة لنا جميعا ..أحياء وأموات ..من المليك المقتدر.. انه المستعان..وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. تحية لك استاذ برقاوي مادمت تدافع عن الجزيرة التي كسروا ظهرها مع ظهور الذهب الاسود الذي ذهب وذهبت معه احلام زلوط..وبما انك تركت لنا مسالة شرح مفردات الزراعة عند اهلنا الطيبين ناس الجزيرة الكتير خيرها ان شالله رغم انف الحاقدين..
    المسور..هو الموسم الزراعي مصحوبا بكل العمليات الزراعية (بالرغم اني ود مزارع خائف اغلط) بس سامحوني المهم هو اجتهاد
    الناكوسي..عملية الري تكون بطريقة عادة حسب مستوي الارض بمعني لها بداية محددة واخر حواشة في ترتيب الري ربما تكون الاولي بالاتجاه المعكس بمعني تبدا عملية الري من اخر حواشة والمجري بين الترعة والحواشة هو الناكوسي (امتحنتنا نحنا اولاد الجزيرة غايتو)
    التقا..المكان الذي يجمع فيه المحصول قطن كان ام ذرة
    البقية كملوهو يا اولاد الجزيرة..
    التحية مرة اخري لك يا استاذ برقاوي بس ..اعتقد اكثر من مرة نسيت سكرتير اتحاد المزارعين عبد الجليل في اكتر من مرة..وازيدك من الشعر بيت العمدة حاج عباس عمدة السديرة اخذت منه العمودية في عهد اسماعيل الازهري بسبب تحريضه للمزارعين والدخول في اضرابعام وسلمت العمودية الي عمه العمده ويس محمد سعيد..اما فترة المرحوم الشيخ الطيب العبيد بدر يبدو انك تناي عنها دوما.المهم سوف يكون لنا عودة مادمت تذكرنا بمشروعنا العظيم.

  2. قد اصبح ا هل الجزيرة للاسف مشردين و اصحاب حرف هامشية قبل اصحاب المشروع الحضارى( الانقاذيون) بقيادت ا لمبشر الراقص كانت الجزيرة قبلة اهل السودان وقلبة الحنون وكدائب اهل الانقاذ نزع الرحمة والحنية التى كانت تميز اهل السودان عموما من القلوب فهذا يطرح تسائل ؟ هل بهذا الخراب قصدوا انقاذ المشروع كما السودان ام ناتج من حقد هذى الشرزمة الغير سوية على اهل السودان عموما واهل الجزيرة بصفة خاصة رغم الملاريا والبلهارسية التى فتكت باهل الجزيرة ولكن نرجع نقول هل اهل الجزيرة فقط هم المشردين ام كل اهل السودان وهذا المضحك المبكى فقبل محاربة الفساد يا عمر هل الانقاذ واهلها يعلمون الى اين يتجة السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لعمرى كما قال صديقى السعودى ( واللة ما هم دارين بشي )

  3. اعيد كتابة تعليقي السابق .

    فمهمافعل هولاء الحاقدين واذنابهم من السماسرة في مشروع الجزيرة فالمشروع باقي وسوف يبقي و سوف يعود لماضيه باذن الله وسوف يغني الامين عبد الغفار وسوف يبدع عبدالباسط عبدالعزيز وكل فنانين الجزيرة علي رغم انني شديد التشاؤم بتصريحات علي عثمان لانه كلما يطلق تصريحا ظاهره لمصلحة المشروع و اهله يحدث العكس دائما فهذه تجربتنا مع النائب خلال العقدين السابقين .

    فلقد تم تدمير المشروع ومعه الولاية مع سبق الاصرار و الترصد .

    1 – تم تصفية الخبرات المتراكمة بالاحالة للصالح الخاص وليس للصالح لعام و قصم ظهر البعير بتسريح المتبقي بقانون 2005 م .

    2 – تم تصفية الهندسة الزراعية وبيعت وخردت جميع معداتها من الماركات العالمية ( معدات كاتربلر و جرارات ماسي فيرجسون وانترناشيونال و فورد وحاصدات كلاس وجوندير و فانتوم و غيرها ) وتم استبدالها بمعدات سماسرتهم من الماركات الكورية و الحاصدات الصينية التي لم تحصد محصول موسم واحد .

    3 – تم تصفية مصلحة اكثار البذور وشرد جميع من فيها من علماء تم ابتعاثهم لجميع انحاء العالم لتأهيلهم من عرق وزمن الشعب السوداني و ورثوا خبرات من سبقوهم في المشروع خلال عقود طويلة . و تم استبدالهم كذلك بشركات استيراد البذور والتي يملكها محسوبيهم و سماسرتهم و كانت النتيجة أن أستوطنت المشروع الاعشاب الضارة التي تم نقلها بواسطة هذه الشركات التي لا يهمها غير الربح و النصب ( و كل الشعب السوداني يتابع اليوم قضية البذور الفاسدة والتي يستجوب فيها المتعافي حاليا ) .

    4 – تم خلع قضبان سكة حديد الجزيرة وبيعت ملاين الاطنان من حديد هذه القضبات و اليات السكة حديد كحديد خردة ولم يتم الاستعاضة عنها بشوارع معبدة ومسفلتة تخدم 200.200.000. فدان

    5 – تم تصفية مصلحة وقاية النباتات و التي كانت تضم كوكبة من العلماء و المختصين في وقاية النباتات و الخبراء في المبيدات و الاسمدة الكيماوية ، وتم الاستعاضة عنهم بنفس السماسرة من تجار المبيدات الفاسدة ، وصارت اخطر المبيدات الكماوية تباع من قبل تجار لايعرفون مدي صلاحيتها و لا درجة سميتها و قد تكون منتهية الصلاحية و يستخدمها مزارعون بدون هيئة ارشادية او رقابية ، فترش الخضروات بالمبيدات اليوم و تسوق في اليوم التالي . مما ادي لكثير من حالات الفشل الكلوي و امراض السرطان وغيرها .

    6 – الري و ماء ادراك ما الري فالقنوات سدت بكثرة الاطماء والاعشاب الضارة نظرا لامتلاءها بالماء و عدم تنفيسها داخل الغيط وذلك لان كل القنوات الفرعية ابو عشرينات مغلقة بالاعشاب الضارة نظرا للدورة الزراعية غير المنتظمة و لعدم الحفر الجيد الذي كانت تقوم به معدات كاتبلر طيبة الذكر سابقا.
    و الري حاليا وفي احسن حالاته لا يمكن أن تزيد نسبة كفأته وفعاليته عن 40% من السابق .

    7 – خصوبة الارض ، فالارض فقدت خصوبتها نظرا لسياسة التكثيف الزراعي فالحكومة تريد أن تتم زراعة كل الارض وذلك لكي يتسني لها جمع اكبر ربط من الضريبة ورسوم المياه صيفيا وشتويا . فتريد رسوم كامل مساحة المشروع 2.200.000 فدان و لا يهمها خصوبة الارض او الانتاجية او الامكانات الزراعية من ري ومدخلات زراعية اخري فهذا لا اظنها يهمها في شئ .
    وكذلك الكثير من المزارعين يقومون بايجار الارض سنويا ( دقندي ) نظير مبالغ زهيدة و لاتهمه كذلك ارضه ويقول لك بمنطق الحكومة نفسها انا مالي و مال الملاريا و الشقاوة البدون عائد او فائدة او بمنطق اشتغل واشقي للحكومة فالطريق السهل الايجار السنوي ( الدقندي ) بدون دورة منتظمة وبغير بور ( فصارت الخمسة افدنة علي سبيل المثال تنج فقط 100 جوال فول سوداني بعد ان كانت تنتج سابقا ما يقارب 400 جوال و احيانا اكثر وكذلك نفس الحال بالنسبة لبقية المحاصيل .

    المهم أن ان يرجع المشروع لسيرته الاولي و نحن واثقين من ذلك و بنا يصرف عنا كيد اولاد الحرام من الانقاذين .

    اما تصريحات السيد الشريف بدر المصاحبة لتصريحات شيخه علي و عواقبها فينطبق عليها المثل ( الحوار الغلب شيخو ) لانهم دافننوا سوا .

    المهم ان يقوم اهل الجزيرة و المزارعين بصفة خاصة بانتزاع حقوقهم وابعاد محسوبيهم و مثليهم الذين يحاولون بيعهم بابخس الاثمان .

  4. اولا شكرا..أستاذ برقاوي علي أثارة هذا الموضوع الهام في تاريخ السودان الحديث والجزيرة علي وجه الخصوص..وثانيا عطفا علي تكلليفك لنا بشرح المفردات التي ذكرتها و اضافة الي ما اوضحه الأخ/ حسبو اسديرة ..فان اللتيبة والشراية من مراحل تطور الذرة..وهو لازال في قندوله اعلي القصبة .ا.ما الجراية فهي الة للزراعة اسرع من السلوكة..والباجور هو المشروع..
    وفيما يتعلق بالزعماء الذين ذكرهم االأخ حسبو محتجا علي الكاتب عدم الاشارة ايهم في أكثر من مرة ..فان الذين ساهموا في نهضة المشروع منذ نشأته اعتقد يصعب حصرهم فهم كثر ولهم التحية احياء كانوا والرحمة لمن رحلوا ..وأعتقد أن مراحل تراجع قوة الاتحاد قد بدات في عهد مايو الذي تخلص من القادة التاريخيين الذين كانوا شوكة في حلقه..فضربهم بقيادات أخري والجميع يعرفهم تبادلوا السيطرة علي الاتحاد حتي انتهي به الأمر الي قيادة احتكرته الي الممات وانت اخ حسبو تعرفها جيدا وتكلست فيه ما بين عهدي مايو والانقاذ ولعلها ساهمت فيما يعانيه المشروع الآن من تردي ..أكملته القيادات التي وصفها الكاتب بالمدجنة وهو علي حق .. ومع ذلك فالتاريخ يعطي كل ذي حق حقه ..مع احترامنا للجميع طالما انمه ذهبوا بعطائهم سلبا أو ايجابا..

  5. الاخ / برقاوي
    اشكرك علي ذوقك في اختيار المواضيع مع علمي ان بعضها يفرض نفسه لفترة من الزمن ومشروع الجزيرة لم يفرض نفسه بل يعتبر صانع امجاد من فرض نفسه علي الناس لسنين طويلة وكان هو سنمار 0
    ما شدني في هذا الموضوع اجتهاد الاخ / حسبو العوض جزاه الله خيرا في تعريف بعض الاشياء واستاذنكم في اضافة بعض التعاريف :
    السلوكة : قطعة من الخشب ( عود ) براس مدبب كقلم الرصاص مع قطعة خشب صغيرة مثبتة علي الراس توضع فيها الرجل وبضغطة خفيفة ثم نزعها يكون هنالك اثر لحفرة توضع فيها البذرة 0
    الجراية : قطعة من الخشب رفيعة بها راس من قطعة حديد كالحربة يعمل بها حفرة لوضع البذرة وفي الحالتين يكون هنالك شخص يضع البذرة في الحفرة 0
    في بعض المرات تسبقنا العقرب لتكون داخل الحفرة وتقوم بلدغ رجل واضع البذرة في الحفرة حيث يتم اسعافه بالقرب من الحفرة وبالاحري بالقرب من العقرب لتكون المسالة تحدي وبعدها ينقل الملدوغ للبيت ليكون موضع اهتمام الفريق كله وخدمات خمسة نجوم وذلك بعمل القراصة مع قزازة بيبسي بتاع زمان داك يعني مرات الواحد يضع رجله للعقرب مخصوص 0 عشان هذه الخدمات وعشان يرتاح باقي اليوم ومع ده كلو الواحد صحتو زمان افضل من الان مليون مرة رغم ضالة اهتماماتنا في كل شيئ0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..