أخبار السودان

ودابراهيم رمى قدام..والمشير يعلم من الانتباهة.!!

عبد الغفار المهدى

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم..أبسط شىء يمكن أن يقال فى الطريقة التى تحكم بها عصابة المؤتمر الوطنى السودان،فهى تديره كما تدير (طبلية ) أو (كنتين)..

العميد ود ابراهيم الذى أعتقل مع صلاح قوش وتم الافراج عنه وأقام أهله وعشيرته الولائم والاحتفالات الباذخة فرحا بخروجه،،ود ابراهيم الآن رمى قدام والبمشير البشير كالعادة علم من صحيفة الخال الرئاسى الانتباهة فاتصل بمدير جهاز مخابراته ،فما كان من الأخير الا وأن أتصل باحدى الشخصيات النافذة فى التنظيم العصابى متسائلا عن حقيقية الأمر؟؟ فجاء رد النافذ: بأن ود ابراهيم قضيته السودان وليس له أى هدف وهو الآن ذهب مجاهدا لاسترداد أبو كرشولا..وقام مدير جهاز المخابرات بالنقل الى الرئيس وانتهى…

محمد الحسن الأمين فى حواره بقناة الشروق ردا على سؤال من مقدم البرامج عن عجز الجيش حتى الآن عن استرداد أبو كرشولا؟؟ جاء رده أن حماية الوطن هى مسئولية المواطنين فالمواطنين مقصرين فى الدفاع عن الوطن،،مستدركا الجيش ده منو ما أنا وأخوى وأخوك وعمك وأبوك…حسبى الله ونعم الوكيل

عندما كان الدكتور الزبير محمد الحسن وزير للمالية سئل فى برامج تلفزيونى عن قوله فى ما يحدث بديوان الوزارة فى عز العمل تجد المواطنين مصطفين لقضاء حوائجهم حوالى التاسعة صباحا ،وجميع الموظفين يؤدون واجب العزاء فى فقيد الزميل أو الزميل المفقود؟؟ جاء رد ه: هسع أنا القدامك ده لو فى (دافنة) لتركت هذا المكتب وذهبت لأداء الواجب..انتهى..
عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع معلوم أنه فى منصبه كما قيل فى السابق بفضل (أم المؤمنين) والدة الرئيس اذ قيل أنه ذهب اليه باكيا وشاكيا فاغرا فاه كعادته عندما تسرب خبر ركنه نتيجة لاخفاقاته المتكرره فما كان من أم المؤمنين الا أن قالت للمشير ما عافيه منك لو شلت عبد الرحيم..مثله على الأقل معلوم لكن ماذا عن بقية (المهاطيل) الغير معلومين فى هرم التنظيم العصابى ويديرون الأمور؟؟؟

لماذا يستعجب الشعب السودانى من عجز القوات المسلحة فى استعادة أبو كرشولا حتى الآن ؟؟
لأنه ببساطة يدير هذه المؤسسة هذا المقاول المسمى زورا وبهتانا بوزير الدفاع،،ومن طرائف انبطاحاته وتهاونه فى أمر هذه المؤسسة التى قصدوا تدميرها وتهميشها أنه حين فكروا فى بناء منشآت القيادة العامة الحالية وهى مبنى القوات البرية الذى بنى على شكل قلعة ومبنى القوات البحرية الذى بنى على شكل سفينة ومبنى قوات الدفاع الجوى الذى بنى على شكل طائرة وزين بطائرة من مخلفات الحرب العالمية والتى لم يفتح الله لها بمعرفة الكيفية التى يتنزه بها الطيران الاسرائيلى فى السودان رغم تكرارها الممل،أنه أعطى هذا المقاولة الطازة لصهر المشير البشير زوج بنت أخيه الشهيد وكانت المقاولة ب50 مليون دولار،ومنح الصهر خطاب ضمان من بنك أمدرمان الوطنى ب5 ملايين دولار،وطبعا الصهر تم توجيهه للشركة التركية المعلومة لتنفيذ المشروع ،فقبض الصهر نصيبه 5 ملايين دولار وفتح وعندما هبط الدولار أحتج الأتراك ،فأتصل مقاول الانشاءات عفوا وزير المقاولات (الدفاع) بالصهر حتى يتحمل نصيبه فى الزيادة المترتبة على انخفاض الدولار،فرفض الصهر وهدده المقاول بتسييل الخطاب فلم يستجب فعندما ذهبوا الى البنك لتسييل الخطاب كانت المفأجأة أن هذا الخطاب كده وكده من دون سيولة يعنى تزوير ،فما كان من الوزير الا أن أتصل بالصهر معنفا له بقوله (خذلتنى لكن ) وكان التكتم على الأمر حتى لاتستغله المعارضة!!

عميد فى القوات المسلحة يملك أربعة عمارات فى أنحاء ولايىة الخرطوم هو المشرف على الانشاء هذا الرجل ومعه السمسار (س) الملياردير الذى منح كثير من مقاولات المشاريع الفاشلة للجيش….
فىت الوقت المشغول فيه الشعب السودانى بقضية أبو كرشولا التى فشلت حكومة (الطبلية فى استعادتها) أبو الجاز الذى عاد للبترول يقوم بحركة تنقلات عجيبة وغريبة،خصوصا وأن الفساد لازال يحاصر قطاع البترول ومستمر فقبل شهرين تخلصت شركات البترول الكبرى من 60% من عمالته وقبل أيام تعاقدت مع 30% منهم دون شرح الجدوى الاقتصادية من التخفيض والتراجع..

مع ملاحظة أن القيادات فى البترول بامكان الواحد أن يتنقل بين خمس مواقع متحصلا على سلفيات منازل وسيارات فى خلال خمس سنوات تبلغ قيمتها مليار و600 مليون وفى كل موقع تمنح هذه الهبة..ولازال موفدى شركات البترول يستغلون درجات رجال الأعمال فى الطيران ذهابا وايابا دون أن يقدم أى أحد منهم تقرير عن طبيعة مأموريته فقط يعودون محملين بالشنط !!!
هل هذه طريقة ادارة دولة أم هى ادارة طبلية أو دكان تتحكم فيها عائلة من المافيا الخطيرة المدمرة؟؟
ود ابراهيم الناجى من قضية المحاولة الانقلابية يعود الى العمليات وأخرين يتم اعدامهم!! ورئيس جهاز أمن ومخابرات تفرقت قواته لمطاردة الشباب الضائع من المتعاطين والخارشين على ضفاف النيل فى الوقت الذى تستباح فيه أراضى الدولة وتقهر ارادة الجيش بفرض وزير عليهم لايطيقه أى فرد من القوات المسلحة !!

جهاز الأمن الذى تفرغ لمطاردة المدمنين بفضل سياستهم التى حولوا بها الشعب السودانى الى مرحلة الاستسلام المطلق والفرجة على جرائمهم وأكاذيبهم وفسادهم المستشرى كما السرطان الذى زرعوه فى جسد هذه الأمة وهذا الوطن بفضل عمالتهم وخيانتهم لهذا الشعب ولهذا الوطن..

فهل لازلنا مستسلمين استسلاما مطلق لمافيا المؤتمر الوطنى المستبدة؟؟ والى متى ستصمد البلاد ويصمد العباد؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. خطبه جميييييييييله لاكين كيف نصدق ماتقول لانو اي كلام سمعناهو في اليومين ديل طلع اشااااعه !!!!!!!

  2. والله ياجماعة الخير انا اقول ليكم الخبر الاكيد ودابراهيم لارمى قدام ولا يحزنون وخليكم من الكذب الاجوف انا اعرف خاله شخصيآ واتصلت به استفسره عن ودابراهيم قال لي والله هذا هو ودابراهيم بي شحموا ولحموا قال اكان انطبقن سواء مايذهب ويقاتل مع عصابة المؤتمر الوطني خاله من العبيدية وهو الايام دي في العبيدية وصدقونا كلها بلبله وخداع عشان يخلوا السائحين الدراويش يتبعهم ليخلصوا منهم او يضربولوهم الثوار

  3. ودابراهيم راجل مابيتخلي عن اخوانو في الجيش!!! لاسرق مليارات ذي ابورياله لاشغال سمسار في السوق وبتاع كمشن ذي اخو الريس!!!ولاذي الضباط البسرقو معا اي حكومة كيزان وله نسوان المهم كروشم وفيللم والاستتثمار لما بعد التعاقد والبزنس!!!واصلا بلدنا دي ماشه كده رجال وحصين تجقلب وشوية خولات يسرقوا ويزنوا وينفخوا كضومم انهم سياد بلد ورجال وبتاعين كلو!!! لو ماكده كان زمان اتفرتقت اكتر مما هي لحم راس!!!! ونفس شاكلت ودابراهيم ديل الحجيبو ليكم بشة وجماعتو الواطه!!

  4. ومن قال أنه ذهب مجاهدا لإسترداد أبوكرشولا فربما الرجل في قرارة نفسه فكر بأنه هذا هو الطريق الذي يحقق له الخلاص من عصابة الخنازير وأمنيته بالإنقلاب عليهم وإزالة سلطتهم فربما قرر الرجل الإلتحاق بالجبهة الثورية ولن يتحقق له ذلك إلا عبر هذه الطريقة بان يذهب مجاهدا في الصفوف الأمامية ثم ينضم إليهم

  5. ود براهيم مع السلامه خلاص انتهي من نفسو لما دفس روحو مع ناس المؤتمر الوطني تاني ومن بوابة الحرب ماشي اخر شنو؟ قايل حيبقي زعيم من بكرشولا ولا قايل دي هجليج؟ راحا عليك يا ود ابراهيم طلعت عسكري مغفل. والكلب بريد خناقو.

  6. أنا طول الزمن دا مصاب بالدهشة و متحير فى سر احتفاظ المشير القفة بـ الأهبل عبد الرحيم محمد حسين وزيرا للدفاع بالرغم من اخفاقاته المتكرره و تدميره لمؤسسة الجيش باحالة خيرة العسكريين الى التقاعد، أتاري الفضل فى ذلك يعود (لأم المؤمنين) والدة البشير بعد أن ذهب اليها عبد الرحيم باكيا شاكيا فاغرا فاه كعادته فقالت أم المؤمنين لولدها المشير “ما عافيه منك لو شلت عبد الرحيم”. لماذا يا جماعة لا يستشري الفساد فى بلدنا اذا كانت البلد تدار بالمستوي دا؟ أخيب الموظفين يتم الاحتفاظ بهم لارضاء”أم المؤمنين” كأن السودان حق البشير و ملك له، يحتفظ بمن شاء من الموظفين الفاشلين لارضاء فلان و علان. أين أنت يا عمر بن الخطاب؟ هذا هو السبب فى تصنيف السودان كدولة فاشلة.

  7. لكـن في الحقيقة إتضح أن ود إبراهيم ما مشى للحرب ولا حاجة! يعني إنت وعبدالباقي الظافر ــ وهو من كتب الخبر في جريدته الأهرام وليس الإنتباهةـ كضابين.

  8. ود ابراهيم شنو البيمشي ليكم ابوكرشولا بعد المرمطة المرمطتوها ليه .. دعاية سخيفة بغرض الإستقطاب والتعبئة ما أصلوا الإقبال كان ضعيف وزي ناس ود ابراهيم ديل هم اللي كانوا البيحمسوا المهووسين.

  9. بأن ود ابراهيم قضيته السودان وليس له أى هدف وهو الآن ذهب مجاهدا لاسترداد أبو كرشولا

    دي المعلومة في المقال
    من الواضح انك واحد منهم في ثياب الواعظينا

  10. ودابراهيم كلب حراسة انتهت مهمته ورمى بعيدا فى العبيدية -وحسب العفو الرئاسى غير مسموح له بدخول الخرطوم او الخروج من العبيدية الا باذن الامن -يعنى مقيد الحركة -واليومين ديل خام اهل العبيدية بالكضب بأنه ثائر والبشير خائف منه – ومطلوب منه يذهب للامن فى العبيدية ويتمم كل يوم وكان اتأخر يوم الله قال بى قولو

  11. البلد يديروها الصهاينة علي عثمان واسامة سدود ولكن الان امورهم مكشوفة وجاتكم تارة وين دايرين تمشوا

  12. واحد من اثنين : اما أجلو خلاص تم وماشي لي(المخموشة)أو كمان راقدلو على رأي … مش ياهو القال في أقوالو في المحكمة انو لو مرق تاني حيقلبا !!دقستوا يا بني كوز .

  13. هووووووووووي ياود زفت دمرتوا البلد دي الله يهديك قور من النهب وضياع السودان الله ينتقم منكم ياتجار الدين

  14. لماذا يستعجب الشعب السودانى من عجز القوات المسلحة فى استعادة أبو كرشولا حتى الآن ؟؟

    باذن الله ابوكرشولا عائدة والجيش والله العظيم تلاتة ما عاجز وحاشاه ان يعجز !!!!
    بس شيلو الصبر شوية … ثم اصطفو خلف جيشكم الأبي (للمواطنين الأحرار فقط) … وقفو سدا منيعا امام الشائعات المغرضة وتخذيل المرجفين

    هسسسسسسسع ح تسمعو الاخبار السارة … والفئران والجرذان ح تدخل جحورها

  15. سؤال مهم هل ذهب ود إبراهيم كقائد وماحجم القوه التى يقود وبأى قانون يقود وهو بالمعاش؟ وهل ذهب كفرد ؟ وتحت قيادة من سينضوى ؟هذا همه السودان وذاك همه الكيزان!! هذا العبث لايحدث فى أصغر وآخر دوله أفريقيه إستقلت أو ستستقل !! يقال هنالك جيش يقاتل وهنالك كتائب للأمن وهنالك أبو طيره وأبوساطور والدفاع الشعبى والدفاع بالنظر والمجاهدين والسائحون والمؤلفه قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وابناء السبيل وأخيرا المواطن كل هؤلاء يقاتلون من ؟؟نفير القتال؟؟النفير للجمع والتجهيز ولكن القتال بهذه الغوغاء هو هزيمة !!إستمروا فأنتم بهذه التناقضات ستمسحون وطنا كاملا !!مبروك عليكم هذا التظيم الراقى…إلى الأمام ووراء أمان هكذا يكون القتال..أنتم مدرسة فى فنون القتال!!!

  16. ابورياله باق ليس لوساطه (ام المؤمنين) ودي (دعايه) اطلقوها هم ولكن لان الرجل بالفعل (ابورياله) لمن لم يلتقى الليمبي يمكن مراجعه
    لقاء السيد الوزير بالنيل الازرق بعد غارات اسرائيل على بورتسودان في حلقه (الدفاع بالنظر) حتى تدركوا لماذا يتمسّك المشير بهذا (العوير) .

  17. يا جماعة الخير لا تفتوا بما لا تعلموا . و د ابراهيم قاعد في الخرطوم امس انا شفتو و الليلة حاشوفو.

  18. طبعا مشكلتنا في السودان بنسمع الكذبة وبنصدقا وبعداك نتبناها …. ماذا فعل المدعو ودابراهيم ؟؟؟؟؟؟ …. حرر هجليج ؟؟؟؟؟ كضبا كاضب .. هجليج انسحب منها الجيش الشعبي استجابة للضغوط الدولية … ودابراهيم ودابراهيم ودابراهيم التقول نابليون بونابرت …

  19. الحسن الأمين فى حواره بقناة الشروق ردا على سؤال من مقدم البرامج عن عجز الجيش حتى الآن عن استرداد أبو كرشولا؟؟ جاء رده أن حماية الوطن هى مسئولية المواطنين فالمواطنين مقصرين فى لدفاع عن الوطن!!!!!!! دي كلام والله مهازل التصريحات في هذه البلد مادايرا شطارة اي اهبل يقول الدايرو…. تصريح عطفا علي شعار((( المرور سلامتي مسئوليتي)))

  20. ابكرشوله ان شاء الله بتتحرر ذي هجليج قبلها والكثر قالو لن تتحرر وارادة ربنا اكبر من المخزلين والحاسدين والمغيورين ود ابراهيم واحد من مواطنيين السودان وامن السودان مسؤلية الجميع والذين زبحوا اهل ابكرشوله ذبحاَ واغتصبوا النساء وشردوا الاطفال كيف الدفاع عنهم لذا اخافوا الله في الناس ومجرد رايك السياسي الناتج عن الغبن وصلوا بالطعن في الموسسيه وليس في شخصيات اشخاص لاتعرف عنهم الا الذي تقراءه في الصحف والمواقع

  21. اجتمع عبد القادر محمد زين – الحركة الاسلاميه ولاية الخرطوم واسامة عبداللله بود ابراهيم لتقديم رشوة سياسيه لاحتواء عصابته المجاهده – كما يدعون- ويبدو انة تم اقناعه بالسفر لنحرة بابوكرشولا للتخلص منه بطلقه طائشه

  22. تخريب التخريب ؟ .. بقلم : د. حيدر ابراهيم علي

    [email protected]

    (1)

    يمتاز إسلاميو الإنقاذ بالبراعة في ابداع وابتكار الأكاذيب .
    ونحن هذه الأيام أمام كذبة فريدة،ولا يتعلق الأمر بحقيقة وجود مؤامرة تخريبية أو عدمه.ولكن التساؤل حول هل أبقت دولة الإسلامويين علي أي شئ يمكن اتهام آخرين بمحاولة تخريبه ؟؟
    حاشا وكلا، فقد قامت الانقاذ بعملية تخريب للسودان بطريقة يحسدهم عليها هولاكو ونيرون.وكان التخريب شاملا وعميقا وممنهجا بحيث يعود أي مخرب جديد خائبا،لأن الإسلامويين كانوا أقوياء وامناء في تخريبهم بحيث يمكن أن يحرموا أي قادم جديد بأن يستمتع بلذة التخريب بعدهم.فهل يتطوع إسلاموي ويعطيني مثالا ملموسا من السياسة أو الاقتصاد أو الأخلاق،لكيان لم يلحقه الفساد والعطن والسوس خلال هذا العهد؟وبعيدا عن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان،والتي يخضعها الإسلامويون لكثير من المغالطات والحيل،فنحن نسأل ماذا تبقي ليخرب بعد:
    فصل الجنوب- المحكمة الدولية الجنائية وحرب دارفور ? غارات ومطاردات جنوب كردفان والنيل الأزرق – مهازل الأمن الوطني بعد القصف الصهيوني وعمارات وزير الدفاع المحصن من المساءلة والمحاسبة- إنهيار العملة الوطنية- تقارير المراجع العام الدورية -القضاء علي مشروع الجزيرة وإعلان العطش!- أموال النفرة ثم الثورة الزرعية وفشل كل المواسم الزراعية ?إعسار الزراع وسجن الجوكية والصهينة عن مواسير دارفور وقائمة ال37 في سجن أم درمان- طريق الإنقاذ الغربي(مازالت مستورة حتي اليوم)-التعليم الذي يجدد الجهل ويتاجر في الشهادات في الخارج- بيع المستشفيات- المخدرات بين الطلاب- الزواج العرفي- الأطفال مجهولو الأبوين وملجأ المايقوما- التقاوي المحسّنة- شركة أقطان السودان ?النعوش الطائرة (الانتنوف)?خط هيثرو ياجبرا- اختلاسات وزارة الاوقاف والحج(أكل مال النبي الكريم؟)- منظمة غلوبال البريطانية وكشف اختلاس ما نسبته 26% من عائدات بترول الجنوب ? تزايد جرائم اغتصاب الاطفال ? جرائم القتل العمد لأسباب تافهة- سمعة جواز السوداني- عدم دخول المجلات والكتب- حوادث الطرق بسبب الجودة!- المدينة الرياضية- الجمعيات الخيرية لنساء الحاكمين وجولاتهن في الخليج- بعض رؤوساء الصحف والقنوات الفضائية-نظافة الخرطوم والخريف المفاجئ سنويا- استضافة المؤتمرات العالمية بأموال إجلاس التلاميذ ومحاربة الملاريا وصحة الامهات- تأصيل المرض بعودة الأمراض المنقرضة:الحمي الصفراء والكلازار والسل ? الانتصارات الرياضية افريقيا وعربيا…الخ
    القائمة لا تنتهي وأرجو من القارئ الكريم أن يضيف لقائمة انجازات التخريب ما سهوت عنه أو سقط من ثقوب الذاكرة.وأن يؤكد علي التساؤل:هل أبقت الإنقاذ ما يمكن تخريبه؟ اتذكر قصيدة قديمة للشاعر المصري صلاح عبد الصبور،يقول فيها:-

    أنا رجعت من بحار الموت دون موت
    حين أتاني الموت،لم يجد لديّ ما يميته،
    وعدت دون موت

    سيكون هذا مصير أي محاولة تخريبية،أن تعود دون تخريب لأنها لن تجد لدينا ما تخربه أو تميته.لا أظن أن هناك تجربة في كل التاريخ البشري لأناس قاموا بتخريب وطنهم بهذه الطريقة المحكمة والحاقدة.فهم يمكن أن يقصفوا عشرات القري من أجل قتل خمسة من “المتمردين” أو “الخوارج” ? حسب لغتهم. ويمكن بيع تراب عزيز من الوطن،قد تكون الوابورات- بحري وكل الشاطئ والبلدية وصوت اسماعيل عبدالمعين؛لشركة قطرية من أجل حفنة من الدولارات عمولة لأحد القطط السمان.وقد يطرد المزارعون من أرضهم في الجزيرة لأن الوالي الحاكم بأمر الله قرر بيع الفدان بأقل من عشرة دولارات لاحمد بهجت ليقيم عليها دريم لاند أو وهم لاند.مع أن الرجل مطارد من البنوك المصرية ولكن الوالي الحدق توسم فيه الخير.وصار الفساد.طبعا لأننا سريعو النسيان،لم نعد نذكر(صقر قريش)،وحكاية برج بنك السودان.
    تصور نظام إسلامي،لمدة 23 عاما، لا يقدم الوزراء والمسؤولون فيه أيّ إقرارات ذمة.ولا أعرف ماهو السبب؟هل هو عدم وجود ورق لكتابة الإقرار عليه أم عدم وجود ذمة أصلا لكي يكتب عنها؟

    (2)
    لم يجد تخريب الإنقاذ من يزجره أو يوقفه،فقد قررنا كمعارضة، استخدام سلاح الإدانات والشجب واللعن والجري للمجتمع الدولي.ولأن الإنقاذيين يتميزون بصهينة الصهاينة وتقل الدم،والأهم من ذلك عدم احترام الآخرين،خاصة لو كانوا ضعفاء.لذلك،لم يحركوا ساكنا.والحقيقة استغرب كثيرا،رغم وجود هذا العدد الهائل من المحامين والقانونيين الديمقراطيين والوطنيين؛لم يدق واحد منهم صدره ويمسك أي تقرير للمراجع العام ويشرع أو يشرعوا في فتح قضايا،حتي ولو كان القضاء غير نزيه.بالتأكيد مثل هذه الملاحقات تزعج النظام وتحرجه إعلاميا رغم بروده والشجب.ولكنها لم تقرب ملف الفساد الفائح،رغم وجود عدد هائل من المحامين.أم هذا ليس شغل معارضة في رأيهم وما عندو صلة بالسياسة المباشرة؟
    نجح تخريب الانقاذ في الإضرار بعقل المعارضة بجره إلي صفه،لكي يصبح شبيها
    بعقلها،وقد نجحت أيضا في تحقيق هذا الهدف.فقد جعلت منه عقلا جامدا غير نقدي ويميل مثلها للمغالطات وعدم القدرة علي مواجهة.وقد يقول قائل:ما العقل سوداني انقسم جزء منه وصار حكومة والثاني تحول الي معارضة.ورغم أن واحد فاشي والتاني ديمقراطي،ولكن طريقة التحليل والادراك للاشياء ظلت كما هي.مثال عندما أقوم بتجريب طريقة عمل معارض لمدة23 عاما بلا جدوي،ألا يقتضي ذلك البحث عن أشكال وطرق جديدة؟أقوم بعبادة بقرة مقدسة لسنوات لعقود(إسمها التجمع الوطني الديمقراطي) ثم اقفز منها إلي (تجمع قوى الإجماع الوطني)دون أي تقييم موضوعي.بل لا ندري هل مات هذا (البعاتي)أم ما زال حيا؟كل هذا خشية نقد الذات ومواجهة الأخطاء والاعتراف بها.يجئ بعد ذلك،تخريب الأحزاب من خلال الاختراق والتقسيم والرشوة والشراء.وينطبق علي الاحزاب التخريب الذي طال عقول الفتيات في علاقاتهن العاطفية في عصر الإنحطاط.وينقل عنهن في تصنيف المحبين:واحد في الكف،واحد في الصف،واحد في الرف.ونفس الشئ الأحزاب الكبرى:واحد في القصر،واحد في الأمانة العليا،واحد في قوى الإجماع!

    (3)
    من أخطر أشكال التخريب ما حدث بين المثقفين والصحفجية والإعلاميين. فقد ظهر بينهم جنس ثالث لا هو ذكر ولا أنثي أو لامعارضة ولاحكومة.تظل تقرأ له ولا تدري أين يقف؟فهو ليس محايدا ولا مستقلا بل ود موية لا يمكن الإمساك به أو كما قال الشاعر: كما يمسك الماء الغرابيل.المشكلة ليس في أن يكون مواليا للإنقاذ،فإسحاق فضل الله هو إسحاق فضل الله والهندي عزالدين هو الهندي عزالدين؛ولكن كيف تتعامل مع تلك الاشباح؟ ابتكر بعضهم ما يسمي “الكتابة الساخرة”-بالتأكيد هناك ظرفاء يتابعون هذه الكوميديا السوداء مثل الفاتح جبرا- ولكن يوجد كثيرون يهربون من تحديد المواقف بالنكات السمجة والحكايات الممجوجة، وتضيع القضايا الحيوية في الضحك،مع أن الحكاية ما تضحكش-كما تقول الأغنية.هناك صحفيون كانوا مهنيين ومحترمين،ولكن تنازلوا عن كل ذلك من أجل البقاء.لدي اصدقاء منهم،يستعرض أحدهم كتابا لك وينقده،وتمارس حقك في الرد،فيقوم بحجبه نيابة عن الرقيب.أمثال هؤلاء كانوا كبار في السن والمقام،ولكنهم خضعوا لابتزاز صبية الإنقاذ والزعران.
    أما الكارثة الحقيقية،فهي انتشار ظاهرة المثقف-المقاول.يأتي النظام بخبير لطبخ إنتخابات،ويجئ بثان لتوضيب استراتيجية قومية شاملة ربع قرنية،وآخر يسلق نفرة أو ثورة زراعية،وهناك جاهزون لمؤتمر حوار وطني.المثقف-المقاول ابتكر دعارة الفكر فهو يبيع بالمال عقله وفكره لمن يدفع أكثر.والعاهرة المحترفة أفضل منه،لأنها كما قال الشاعر مظفّر النواب:تبيع اللحم الفاني؛وهو يبيع أفضل ما كرّم به الإنسان ? العقل ثم المبدأ ?إن وجد.

    (4)
    ذكرتني محاولة إنقلاب التخريب علي التخريب الآخر،مسألة طريفة كانت سائدة في مصر الملكية.عندما يجد الشخص أن الجاكت أو البدلة قدمت وبهت لونها وتغير،يذهب للترزي يقلبها ويجعل الداخل(محافظ نسبيا علي جدته)خارجا.وهكذا يستطيع الأفندي أن يتجول بهذا القديم ?الجديد،مزهوا لسنوات أخري. ويبدو أن(صلاح قوش)ورفاقه المخربون فكروا أن يلبّسوا الشعب السوداني البدلة المقلوبة كذا سنة أضافية. كما ذكرني الإنقلاب التخريبي،ظاهرة فقر أخري،كان عمال اليومية زمان،الواحد لايرمي بقايا سفة التمباك بسهولة.فهو يقوم بعد انتهاء المزاج الأول بتجفيف السفة ووضعها في أذنه،وبعد مدة يستعملها ثانية.هذا هو تماما شكل ومذاق الانقلاب التخريبي الذي كشفه مخربو الشاطئ الآخر.
    وفي السودان من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء وأقسي.

  23. يا أخونا ود ابراهيم عندو عصا موسي والله شنو وان صدق القول وذهب ود ابراهيم ليحرر أبوكرشولة فانة يطلع بليد وسوف يكون علي لائحة الشهداء

  24. النظرية الاسرائيلية الحاكمة اسمها < عن طريق الخداع> ودي طبعا مطبقة عندنا بحذافيرها

  25. انا في حاله استغراب انتو ابو كرشولا دا دايريين تستردو من منو هو الشباب القااعدين فيه هم اليس بسودانيين . الكيزان اليوميين دا الداير ينزل اسم في قائمه الفطايس فليذهب لابوكرشولا والجماعه زايقيين وبدفرو في المساكين البقول هم مجاهدين ديل مغفليين وليست مجاهدين

    والزول الاسم ود ابراهيم داير يبقي شهيد هو الان في الابيض وخايف يتقدم . هو زاتو ما عندو كلمه في احد جلسات حكمه قال انا تاني ما برجع للجيش ولو رجعت يبقي انا ما جعلي وولد حرام الزول قلي يصوم ستين يوما ويصلي الدهر كل بعدييين يلبس الميري لانو طلع ما عندو كلمه يعني كذاب الكذب عرفناه لانو هو كوز لكن التاني دا شنو .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..