أين يذهب الذهب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
لن أبدأ بالسؤال عن الثلاثين كيلوجرام ذهب التي قُبضت عند سلم الطائرة. كيف وصلت حتى السلم؟ هذا سؤال. ولمن هي؟ هذا السؤال الثاني. وكم شنطة خرجت قبلها؟ هذا السؤال الثالث؟ وكيف وصلت تلك النقطة البعيدة واخترقت كل النقاط هذا السؤال الرابع؟ وما مصير ضابط الأمن الذي اكتشفها هل تمت ترقيته أم تم فصله؟ وهل من حق الشعب السوداني أن يعرف كل تفاصيل هذه الشنطة وما سبقها من شنط؟
فرحة الشعب والحكومة بالبترول كانت عظيمة وانهالت الشركات الأجنبية والمحلية (طبعاً مما ممكن تقول الوطنية) بضمان البترول تبنى السدود والجسور وتعبد الطرق. وذهبت سكرة البترول لنجد أن كل ما تم من تنمية كان بالقروض مما يعني مضاعفة أعباء على الأجيال القادمة التي ستدفع الأصل والأرباح المركبة (الربح المركب اسم الدلع للربا).
كل يوم تأتي أخبار عن أطنان من الذهب أُنتجت أو صُدِّرت. عام 2015 كان الإنتاج من الذهب 82 طناً حسب تصريح وزير المعادن مما يعني 82 ×40 مليون دولار سعر الطن الآن هذا يعني 3 مليارات و280 مليون دولار. هل شعر المواطن بهذه المليارات في معاشه؟ أليس من حق الشعب الذي له ممثلين في دار اسمها المجلس الوطني وعلى رئاسته رجل فلسفة كبير يملأه الورع وعزة النفس لماذا لا يسأل هذا البرلمان على الأقل في شخص رئيسه أين ذهبت هذه المليارات؟
أخشى أن تكون الإجابة مثل إجابة محافظ الكاملين في تسعينيات القرن الماضي واردنا كشعبين رؤساء مجالس محلية لنسأله عما يجبيه من السكر ونحاسبه ونراجعه. كان مبلغا ضخما في ذلك الوقت 5 جنيهات على كل جوال. جاء الرد دا مال إستراتيجي. قلنا شنو يعني إستراتيجي؟ قال لا تسألوا. قلنا كيف يعني بينك وربك وبس؟ يجب أن نعرف أين يذهب؟ كانت معركة بلاش من نهايتها.
أي غموض أو دغمسة في المحاسبة تولد الفساد أما سمعت بتمويل الحزب الفلاني في انتخابات 2010 يوم رشحت أن الحزب استلم 4 مليارات دعما واضطر الحزب ليقول لم تصله سوى مليارين (يعني في اثنين وقعن بالدرب).
إذا ذهب البترول بدون شفافية فنسأل الله أن يستحي ولاة الأمر ولا يتركوا الذهب يذهب بلا محاسبة وتوضيح.
الاقتصاد كله الآن في حالة يرثى لها ولا ادري كيف يكون رمضان هذه السنة مع الارتفاع في أسعار كل شيء سيما السكر، والذي وعدت المصانع المحلية بتوفيره ولكن لم تقل ستوفره بأي سعر؟ سعر اليوم الخرافي أم بسعر مقبول لا يعرف قيمة الدولار.
مما يملأ النفس غيظاً أن هذه الدورة من الرئاسة شعارها (معاش الناس) بالله منذ أن أطلق هذا الشعار (معاش الناس التقول بديره إبليس) كل يوم أصعب من أمس ولا جديد إلا التصريحات والواقع المناقض لها (عبارة ليس فيها أي خبث أو إشارة للكذب لا تحمِّلوا الكلمات فوق طاقتها).
والسؤال قائم أين يذهب الذهب الأصفر، الأبيض عارفنو؟.
[email][email protected][/email]
لماذا أعاد رئيس الجمهورية قانون مفوضية محاربة الفساد؟
من من الخلفاء الراشدين كانت له حصانة؟
دولة تتدعي انها جاءت لتحكيم شرع الله ،ممكن في. اي أية في القرءان الكريم تعطي لأي مسؤول حصانة
دور في كل الصحاح والاحاديث النبوية اذا وجدت حصانة لفرد ادينا خبر
الرئيس هو حامي للفساد بما يبتدع من حصانة لا وجود لها في شرع الله اللهم الا في شريعته المدغمسة
ولذلك الذهب يسرق كما سرق البترول في دولة الحصانات والجوازات الدبلوماسية لكل من هب ودب للتهرب من الجمارك والتفتيش
المشكلة هي انه سينتهي الذهب كما انتهي البترول الي لا شئ ويكتشف الشعب السوداني ان بقية هناك سودان انه ركب ماسورة 4 بوصة من قبل السياسين والمجلس الوطني او ما يسمي بالمرلمان هو حامي حمي الفساد في البلد دي
لا اجابة لهذا السؤال لانك اذا سالت سوف تكون من العملاء والخونة والماجورين . بالامس القريب انتهت مهزلة استفتاء دار فور الاداري وكلف الدولة مليارات الجنيهات في حين ان التجاني سيسي من انصار الولايات لا الاقليم صرفت مبالغ في مسرحية سيئة الاخراج . يا ريت لو صرفت في مجال التعليم والتربية حتي يتثقف الدارفورين ويتركو المشاكل القبلية ولكن ……….
عليكم ي اهل الانقاذ من الله الف لعنة
وتسعة الالف لاهل المجلس الواطي (الوطني )
بسيطة :ذهب لجيوب الكيزان…
امال كيف تفسر تصرف عمر البشير بارجاع قانون رفع الحصانة من اي متهم باكل اموال الشعب…
عايز تعرف عن الذهب … يوميا تصل جدة 30كيلو …
عندما يصبح المال والسيف في يد الجلابة OOO فلابد ان تكون البلد خرابة
ما خفى اعظم . جزء كبير من ثروة البلد ذهب الى جيوب الكيزان و التنظيم العالمى للاخوان المسلمين . الحقوا بلدكم يا جماعة . الكيزان الذين سرقوا البلد لانفسهم عليهم ان يعلموا ان هذه عملية حاسرة و ستقطع يد كل حرامى و مصادرة ماحصل عليه ان وجد و يقضى باقى عمره فى السجن ان لم يعدم . يوم الحساب ليس ببعيد و الحساب ولد , و كل من اشترى شيئا من ممتلكات الدولة باى ثمن عليه ان يعلم ايضا بات هذه عملية خاسرة لان البيع باطل اصلا و مابنى على الباطل فهو باطل كما يعلم الجميع
قروش الدهب بتمشي محل مشت قروش البترول … تشوفها شركات عابرة للقارات يملكها ذوي الايدي المتوضئة و قصور و عمارات في الخرطوم و دبي و ماليزيا …. و هذا من باب التمكين في الارض …. و كله لله
الذهب الذى تسأل عنه يا سيد / احمد المصطفى يتم الأستئلاء عليه اولا بأول ومباشرة من مناطق التنقيب بواسطة هوامير النظام ويتم تقاسمه بينهم وكل ذلك يتم بعلم القسم الأقتصادى بجهاز الأمن والرئيس ( كالزوج آخر من يعلم ) . لماذا لا توجد دولارات فى بنك السودان لتمويل الواردات ؟ لأن مافيا النظام تستولى عليه أولا بأول وترسله الى الخارج لكى تستثمره أو لتحفظه ويتم تهريبه على عينك يا تاجر ومن المطار بعلم المسؤلين والدليل هو كما ذكرت انت بواقعة الذهب الذى تم اكتشاف عملية تهريبه فى المظار ولم نسمع عنه اى شئ . والدولة سوف تنهار بسبب ذلك . والغريبة والأمر المبكى والذى يهرى الكبد ويهيج المصران ويقضى على الأنسان كما قضى ياسر عرمان على كبد الطيب مصطفى , ان البشير عندما يعرف ذلك لا يتدخل لأنقاذ البلد وانقاذ حكمه الذى سوف ينهار بسبب عدم وجود عملة صعبة فى البلد وليس بسبب قوة المعارضة . انعدام الدولار هو الذى سوف يجيب خبر النظام وكلها اسابيع قليلة وسوف تضحكون ثم تفرحون.
الإنتاج 82 طن تصدر منها 15 طن الباقي= 67 طن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟