أخبار السودان

إقتحام الكنيسة الإنجيلية ببحري واعتقال منسوبيها من الشيوخ والنساء والشباب

الخرطوم
فى تطور مثير للدهشة، إقتحمت الشرطة الكنيسة الإنجيلية ببحري فجر اليوم بقوة شرطية مكونة من دفارين وسبعة بكاسي بعد ان أغلقت الطرق المؤدية للكنيسة، وكسرت الباب الرئيس لتمكن احد المستثمرين ويدعى خالد من استلام مساحته والتي حكمت له المحكمة بها في نفس الوقت الذي تملك فيه الكنيسة عقدا ساريا ، ورغم الاستئناف الذي تقدمت به الكنيسة وهو الان قيد النظر، وفي الاثناء القت الشرطة القبض على 38 فردا من منسوبي الكنيسة من الشباب والشيوخ والنساء و بينهم عدد من القساوسة والشيوخ ورئيس مجلس الطائفة المهندس / رافت سمير.
* فيما ادان القس / يحي عبدالرحيم نالو، السنودس الانجيلي المشيخي بالسودان التصرف. ووصفه بالمستهجن. (وزاد) إن الذى يجري في الكنيسة يتجاوز كل الاعراف والقوانين المرعية والقيم والمثل والتعايش السوداني ( وناشد) اصحاب القرار ان يتدخلوا لوقف هذا النزيف الذي يسئ لبلادنا ولتعايشها الديني ولطالما القضية امام الاستئناف ولم يتم الفصل فيها بعد، فلماذا هذا العنف المفرط ضد الكنيسة وشعبها؟! وهل هذا التصرف بعيدا عن ان يكون دعوة للفوضى ؟ حما الله بلادنا منها.
* وعلى صعيد اخر ، قامت الشرطة بتحويل كل المقبوض عليهم لشرطة النظام العام ببحري وهم الان في انتظار المحاكمة .وقد تم توزيع المتهمين الى ثلاثة مجموعات احداها بالنظام العام بحري والثانية بالصناعات كوبر والثالثة بالجريف.

تعليق واحد

  1. لازم البيعة جامدة والكوميشن تقيل اذا كانت الكنيسة تملك عقدا ساريا فلماذا تم بيع الارض للمستثمرين ؟

  2. هوج مع مستحكم الهوس حتي اللا ديني!!!!! جنت براغث علي نفسها . حمدا لله علي هذا الغباء الما بشبهنا.

  3. مسئولين من الخير الحكومة جات لأنقاذ السودان ولا للبيع السودان.يعنى أى حاجة تعجب الجماعة وفيها ملأ بطون لهم يبيعوها ولا يهمهم شىء عشان كده الواحد فينا يصبح يلقى بيته وهونائم فيه بامان تحضر الشرطة والأمن ويقولوا أخرج من بيتك فقد بعناه أستثمار وأحتمال يقولوا لك أخرج وأسرتك بالملابس التى أنتم عليها وما تشيل معاك شىْ.الحاصل ده نتيجة لخنوع الشعب والله أن لم نخرج فى ثورة عارمة تزيل حكومة السرقة هذه فقد لا نجد وطن أسمه السودان.

  4. ده ياهو التسامح الدينى بتاعكم مالين الدنيا ضجيج مؤتمر للأديان ولعلعة في الفاضي وشغالين حرق وهدم للكنائس يعني المعتقلين ديل يحاكموهم بي ياتو تهمة يعني دا لو مسجد ما كنت قطعتوا رقاب الفعلة لأنهم هدمو بيت من الله والله يا أحفاد الشياطين اثبتم مدى كراهيتكم للمسيحيين بس ما تنسوا أن إيمانهم اقوى من ايمانكم بآلاف المرات إليهم رب اقوى منكم ومن الخلفوكم يا عبدة المال تفووووه عليكم وعلى حثالتكم .

  5. أقباط السودان يعيشون معنا و لكن داخل دولة معزولة.

    أولا انا اتكلم هنا عن رأيى الخاص و لا أتبع لأى جهة كانت.
    ثانيا هؤلاء الأقباط يتشدقون بالتعايش السلمى عند الملمات و الأزمات التى تحيط بهم فقط و لكنهم لا يشاركونا حياتنا – رغم بعض النماذج البسيطة المشرقة و التى لا تزيد عن السلوك الفردى – التعايش السلمى فرضناه نحن بطيب أصلنا و تسامحنا المتفرد. أغلب الأقباط يرتبطون بهذا البلد إرتباطا إقتصاديا و لديهم علاقات مالية ضخمة مع هذا النظام العشوائى لذلك لم نرهم يوما يمثلون سندا لقضايانا العامة و حتى فى أغلب ثوراتنا و إنتفاضاتنا لم يكن لهم دورا يذكر. أنظروا لطريقة سكنهم فهم دائما يسكنون بقرب بعضهم البعض و يشترون المنازل فى بعض المناطق بأسعار فلكية مهما كلف من مال، لم لا و الكنيسة التى لا تدعم إقتصاد الدولة فى شئ تجدها تدعم أنشطتهم التجارية. مدارسهم و أنديتهم كلها تحمل الطابع الدينى و لم نرى لهم يوما نشاطا إجتماعيا أو ثقافيا أو فنيا أو رياضيا. لذلك هم يعيشون فى دولة داخل الدولة و لكن بالإحتفاظ بعلاقة حميمة بالسلطة الحاكمة أى كانت. لو كنا شعبا آخر لكنا قد إستخدمنا كرتهم للإطاحة بالنظام الإنقاذى الهالك المتآكل و لكنا شعبا لا يجيد لعب الأدوار القذرة. الجنوبيون كان جزء كبير منهم مسيحيين و لكنهم كانوا و ما زالوا منصهرين معنا إجتماعيا رغم ما فعله السياسيون من هنا و هناك و رغم أنف الإنفصال و الذى سيظل حبرا على ورق ليس إلا.

    الآن سيخوض الأقباط معركتهم الخاصة مع الحكومة و لن يتجرأ أحد منا على الخوض فيها أو مساندتهم فعليا و كل ما سنقوم به هو مشاهدة أحداث الفيلم الجديد (الكيزان و الأقباط) الذى يعرض على سينما بحرى (حلفايا سابقا) و كلنا شغف لمعرفة نهاية هذا الفيلم المشوق.

  6. يا عمر البشير خليك مع ناس تابت ومزارعى مشروع الجزيرهوالله يلم فيك مجلس الكنائس العالمى وبابا الفاتيكان ومسيحى فرنسا وامريكا يخلوا ريحتك طير طير

  7. الشئ البعرفه ما في تنفيذ بتم او يبدأ فيه قبل ان يصبح الحكم نهائي ، فطالما ان الحكم في مرحلة الاستئناف فيكون من الخطا قانونيا تنفيذه . في الدول المتحضرة واللي فيها سيادة حكم القانون لا يلجأ قاضي التنفيذ الى التنفيذ عن طريق القوة الجبرية الا بعد ان يستنفذ كل الوسائل الاخرى ، مع الاخذ في الاعتبار ان المنفذ ضده دار للعبادة . فاللي بحصل في السودان ده فوضى القوي فيها ياكل الضعيف وانا متأكد بدرجة 100% من ان ناس الحكومة بكرة بيرجعوا من قرارهم بعد تدخل بابا الفاتيكان وامريكا واوروبا .

  8. الحقائق كلاآتي:
    1- الأقباط جزء لا يتجزأ من المجتمع السوداني ولهم دورهم البارز في الحركة الوطنية بل وحتى إسهامهم في تزويد حجاج بيت الله الحرام عندما كان الرأسماليون السودانيون يجمعون التبرعات لصالح الحجاج في مكة.
    2- كون الأقباط يعيشون في مجتمعات مغلقة من حقهم حتى يمارسوا دينهم وينشؤوا أطفالهم على دينهم.
    3- التصرفات غير المدروسة من الحكومة تجاه الأقليات الدينية كثيراً ما جرّ عليها الكوارث عالمياً ، وكثيراً ما تتراجع في الوقت الخطأ بعد خراب سوبا وليس قصة أبرار/مريم ببعيدة.
    4- الأراضي في السودان غير مستغلة وهل بقيت أرض الكنيسة لتباع لمستمثر؟
    الإخوة الذين علقوا مناصرين لتصرفات الحكومة تجاه المسيحيين يسيؤون بطريقة غير مباشرة للأقليات الإسلامية في البلاد الغربية والذين يتمتعون بكامل حقوقهم.
    5- ليس من الإسلام في شيء الإساءة إلى غير المسلمين أو الحط من قدرهم أو أي تصرف آخر غير لائق. لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كانت له علاقات رحم مع أقباط مصر ومسيحيي بلاد الشام واستمر الأمر طوال تاريخ الدولة الإسلامية.

  9. انه لفوضى عارمة الشرطة تدخل الكنيسه الانجيليه وسط مدينة بحري وتطوقها بدفارين وسبعة لاندكروزرات في كل واحده عشره افراد مدججين بالاسلحة وعدد اثنين عربه دفار سعة الواحده ثلاثين راكب يصبح جملة القوة المداهمة اكثر من 150 جندي لتفريغ الكنيسه من المصلين او المتواجدين بداخلها والذي قدر بعدد 38 فردا سبحان الله
    الشرطة تداهم المعبد بدون تصريح وبدون رفقة القاضي ووكيل النيابه لصالح رجل مستثمر الله يلعن المستثمر والاستثمار هذه مصطلحات اخر الزمن لله درك وطن كان اسمه السودان

  10. it is really very big problem and they run again the same issue of series actions and they played the same wicked games and they will soon regret when it is over

  11. ديل باعو السودان كلو من الاسلام ارض السودان جو السودان تحت الارض كل شي من بترول دهب اثار اللأعراض اتباعت لنا شعب نس الله .

  12. أتفق تماماً مع الأخ سوداني شديد .. هؤلاء الناس هم سودانيين فقط بالوثائق الرسمية ولكن ليس لديهم أدنى انتماء لهذه البلاد ..ولا يتفاعلون مع اي من قضاياها ولا يهمهم شئ بل ولا يساهمون في اي عمل وطني .. هل رأيتم يوماً قبطياً يعمل في الشرطة أو في الجيش أو في الأمن أو حتى موظفاً في وزارة ؟؟.. كلا ليس هناك شيء يربطهم بهذا البلد أبداً هم فقط يريدون العيش بعيداً عن كل ما يهم البلاد .. وهم بهذا الوصف ليسوا مواطنين بالمعني المفهوم انما هم عبارة جالية مثلها مثل اي جالية اجنبية .. ولذلك يجب أن يعاد النظر في وضعهم بالبلاد .. اما أن يكونوا مواطنين بالمعني المفهوم للمواطنة لهم حقوق وعليهم واجبات تجاه البلد وخدمتها .. أما أن يورونا عرض اكتفاهم ويشوفوا ليهم بلد يعيشوا فيها .. أما حالة معاك وما معاك دي ما تنفع .. يا أخوي ديل بقايا جواسيس قدموا مع الحملات الاستعمارية وليس لهم اي انتماء لهذا البلد بل ولا حتى يتشرفون بذلك .. لا أقول هذا الكلام من فراغ .. ولكن عن تجربة معاشة حيث يجاورني أحدهم بالحي الذي اسكن فيه ولم احس يوماً باي رغبة له ولا لافراد اسرته ولا لاقربائهم الذين يترردون عليهم، للاندماج او التعامل مع الوسط الذي يعيشون فيه .. سواء مع الجوار المباشر أو حتى الجوار غير المباشر. يا اخي سيبنا بلا اقتباط بلا لمة.

  13. اعزائي هل هذة لهجة السوداني الأصيل؟ هل هذة هي الطريقة آلتي تخاطب بها اخوانك المواطنين من دين أخر ؟
    من هم الخونة الحقيقين؟ أليس هم
    الذين باعوا البلد
    وسرقوا الشعب شردوا أهل البلد
    ومارسوا التطهير العرقي
    وفصلوا الجنوب وضيعوا حلايب
    خربوا التعليم وأفسدوا الأخلاق
    وملكوا السودان لإيران وتركيا والاخوان عالميا
    وسلبوّأ الحريات وأجاعوا الشعب
    بماذا أضركم المسيحين؟ وان كلامكما صحيح فما سبب انعزالهم؟
    والسؤال الأخير من اينا اتي أجدادكم الذين يتحدثون اللغة العربية ؟

  14. هذا تعدي سافر وتهجم واستغلال نفوذ, وجهل بالقانون والعرف والقيم والأخلاق … نحن لسه ما انتهينا من موضوع مشروع الجزيرة تفتحوا لينا طاقة جديدة؟! وللا عايزين تشتتوا الكورة؟؟ غايتو دعايتكن الانتخابية دي واستعراض عضلاتكن دا براهو بجيب خبركن …

  15. الحصل ده فضيحة وغباوة وبلادة وعدم فهم وسجم ورماد وهسسسسسسسسسسسع الاستاذ نبيل اديب عبد الله يخلى الحكومة تجر واااااااااااااطى وهو قبطى سودانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..