مقالات سياسية

(إعلان)..!

* لو كان المغزى من الكتابة هو تقويم أداء التلفزيون الرسمي في السودان، فلستُ مؤهلاً لذلك، لسببين:
1 ــ لا أشاهده.
2 ــ لست جديراً بالكتابة عنه بسبب هذا العزوف..!
* وأيّة أداة تمثل السلطة الآحادية؛ يجب الترفُّع عنها؛ والالتفات إلى (العمق)… وفي العمق ــ أيضاً ــ تظل نكبة الإعلام عامة كبيرة..!
* إذا أراد الله لك شقاءً خاصاً (بالمشاهدة) فذلك يعني تتبعك للثكنات الرسمية التي تسمى (فضائيات).. فكلما نأيت عن (صفيحها) وسعك هذا العالم بذهبهِ وقنواته الراقية؛ التي تستمد منها (روح الأشياء!) بحواراتها ونجومها و(نظافتها!!!).. فما لنا نباري مكبّات القمامة..؟!
* نكبة تلفزيون السودان تحديداً؛ أنه منذ 25 عاماً لم يجلس على عرشه (مفكر!).. فهو ممكون بضربٍ معيّنٍ من البشر؛ يأتون بمواصفات لا علاقة لها بالعصر.. تربط بين هؤلاء آصرة واحدة هي (العتمة).. المفردة التي نختزل فيها ما تبقى من صفات.. فمن تربى في مفازات التيه؛ يوصد سبيل (الإنسان!) ويحفر في ذاته مستنقع (الغربة) الأعمق..!!
* هؤلاء الأدعياء؛ لا يحار المرء في أمرهم ولا يدهشونه بهذه (التعبئة) عديمة الصلاحية؛ التي فطروا عليها.. إنهم يمثلون صوت العزلة، وفحيح الطغيان بكل ما يحمل من آفات ضد الوجود الجميل..!
* يقول إعلان بتاريخ 6 نوفمبر الجاري؛ إن إدارة تلفزيون السودان أصدرت موجهات على هذا النحو:
1 ــ يُمنع منعاً باتاً ارتداء ثياب السهرات ذات الألوان الصارخة.
2 ــ يمنع ارتداء البِدَل للمذيعات مهما كانت الظروف.
3 ــ يمنع ارتداء الحلي خصوصاً الغويشات.
4 ــ يُفضّل ارتداء الثياب السودانية ذات الألوان “السادة”.
5 ــ يفضّل استخدام المكياج بصورة مناسبة.
6 ــ يفضّل الاكتفاء بالحناء فقط للمتزوجات ويُمنع استخدام الرسومات.
* ولأنهم عابثون في واقع كريه، فإن أول سؤال ــ شبه عبثي ــ يتبادر إلى الذهن بخصوص المكياج هو (كيف يكون بصورة مناسبة؟) إذ لم تقدّم الإدارة شرحاً لذلك..!!
* أرأيتم لماذا ظل التلفزيون الرسمي في الحضيض بهذه (الشكليات) التي مكانها الغرف المغلقة؟!
* إن الموجهات العامة للمذيعات لا حاجة لها بإعلان (غبي) كهذا؛ بل يمكن الهمس بها دون (عوار) كما اعتور الإعلان بتشوهاتهم في إطار (الصغائر)..!
* أليست نقوش الحناء جزء من صورتنا المميزة التي لا يشوبها (خدش)؟! أم أن خدوش دواخلكم ستعيد علينا سيرة (داعش) الأولى..!
* ثم ماذا نقول؛ سوى الاعتذار لمن ضاع وقته في القراءة؛ ونترك له بقية (الأقواس)..! وما كثرة الأقواس إلاّ لتقوسات ذاكراتهم المستحمة بصدأ الأزمنة وصديدها المستفحل على الدوام..!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الأخبار

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أحمد الله فشخصياً أنا طلقت مشاهدة هذا القرف المسمى فضائية السودان منذ نهاية التسعينات ولا أدري حتى إن كانت موجودة في رسيفري أم لا ،، ثم الحمد لله الذي أنعم علينا بقنوات و فضائيات محترمة مثل ناشونال جيوغرافك والبي بي سي وإسكاي نيوز .

  2. ملعونون وعاهروون نفوسهم الوسخة تمارس الدعارة كلما مرو بامراة يتفحضونها حتى اخمس قدمها ثم يتنهدوون ويشبقوون ويصدروون صك انها شريفة بعد ان يرتوى بنظراتهم فى تضاريس شهوتهم السفيه

  3. إن فرض الامر الواقع Impose a fait accompli الذي يشكل سياسات الانقاذ قد شل ركب البلاد من الحركة تماماً، غير أن العجيب أن سياسة التنميط Stereotyping والتي تعارف عليها هؤلاء بصياغة المجتمع كانت وبالا عليهم وعلى المجتمع،، عليهم لأنهم يعيشون شيزوفرينيا بين المرغوب والممنوع ،، وعلى المجتمع لأن المجتمع أصلا ما كان يحتاج لأي صياغة بما له من ميراث وموروثات يحسده عليها أهل مكة قبل 1989 ، ولا نريد أن ندلل لذلك أو نهلل،، فبقية العصبة المتوضئة ممثلة في الانقاذ كما ذكرت أخي شبونة عندما تتناول شأن المرأة بصفة عامة تنعدم لديهم العقلية بينما تتوفر لديهم الاريحية في المثنى والثلاث والرباع،، الم اقل لك انها الشيزوفرينيا،، لقد كن بنات السودان في فترة مايو حبيب الله يطراها بالخير مقارنة بالانقاذ يسرن الى المدارس الابتدائية والاعدادية بالفستان والطرحة والله ما ساورنا شك حين نراهن غاديات رائحات ونحن في نفس المراحل وبعدها إلا اخواتن لنا عرضهن عرضنا ،، لم يكن هناك تحرش جنسي زي الحاصل اليوم،، ولم تكن اغتصابات اطفال أو طفلات مثلما انتشر اليوم،، ولم نسمع الا قليلا برجل ضرب رأس زوجته بكوريك او طورية مثلما نقرأ الان بين الفينة والاخرى،،

    وبعد ده كلو ما يحير أكثر حديث الانقاذيين عن نهضة وتطور ومسابقة الامم ومشيهم في الاسواق بعين قوية يأكلون الطعام ويشربون الشاي الاحمر بعد الغداء تكيفا وتكييفا وينامون غريري العين جزلانين،،

    ثم ماذا نقول في أناس لو حوكموا بجريمتين وقعتا خلال الثلاثة ايام الفائتة فقط من عمر نظامهم لانتحروا لو كانت فيهم عاطفة وحنان يا ناس، إحداها حادثة الشهيد باذن الله صلاح كافي كوة رحمه الله باوسع رحمته فقد يُتم أبناءه بسبب حالة لو عرضت على العامة لحلوها والاخرى الافظع حادثة تابت في دارفور ،،

  4. …… انشالة بس يبقو رجال ويوقفو الغنا .؟؟ فى رمضان اغانى وغيرها …

    .. لكن يا شبونة دواعش السودان ليس بقدورهم توقيق الاغانى ابدا عارف ليية ؟؟

    … لانو بدون الاغانى سيرجع المشاهدون الى قنوات روتانا وميلودى التى نساها الشباب بعد ان تدفق التلفزيون غناءا هابطا وغيره ..

    .. ما بوقفو الغنا عشااان جهاااز الامن بززززعل لانو لو وقفت الاغانى الناس بتدبرس اكتر من ماهو علية والكلام ده ممكن والله اعلم يطلع الناس الشارع ؟؟ والكلام ده بزعل بشبش وجهااز الامن …

    قلتو لى الحنة والتياب الجميلة حراام ؟؟؟ والغنا ماحراام ؟؟ والله فعلا ده مجابدة فقة ظلامييى الاخوان + فقة جهاز الامن الذى يكمن وقوود درحرجة قطار الظلم فية يعتمد فقط فقة ضخ الاغانى واغانى وسهرات مجانية فى صالات مستثمرى اثرياء اخوان الشيطان ..

    … لعنة الله عليكم يا تجار الدين ..

  5. مافي حد بيتابعهم لاعليك يا ود شبونة .. أطمئن وخت بطيخة صيفي في بطنك ،، مش لو لبسواهن تيبان لو جن عرايا مافي حد بيشوف اشكالهم وبرامجهم الهايفة .

  6. أولآ .. من هو مستشار رئيس الجمهورية لشئون التأصيل الآن ، بعد وفاة المرحوم دكتور احمد على الامام ، الذى شغل المنصب منذ مارس 1998م حتى عام 2011 م ؟ .

    إذا عرف السبب بطل العجب ، ما سر منع
    2) يمنع ارتداء البِدَل للمذيعات مهما كانت الظروف .

    حسب علمى ، فى بدل رجالية وبدل نسائية ؟ .. البدل النسائية زى بدلة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ، والرجالية زى بدلة ……..! .

    إدارة تلفزيون السودان التى أصدرت موجهات على هذا النحو ! ، هل بينهن نساء ؟ . ولماذا لا نسمع رأي النساء فى مثل هذه الحالات التى تخص النساء اكتر من الرجال ؟ ،

  7. ياشبونة الضرب على الميت حرام وين تلفزيون السودان والله ونسيناه زمان
    وماشغالين بيه شغلة
    وعلى النعمة لاعارف مديره منه ولا المذيعين واللا المذيعات ولاعايز أعرف

  8. حكم اب تكو وقراقوش زمانة زمن المهازل والبخت المائل حليلوا هو انت مصدق عندك اجهزة اعلام ك الدول نحن عندنا اجهزة الخمج ناس تاكل عيش وترضية الباب العالي ك تجربة والله عايشتها يوما لا تجتهد ف الحق ف التجربة الحقيقية خالف تذكر وتشكر

  9. أحمد الله فشخصياً أنا طلقت مشاهدة هذا القرف المسمى فضائية السودان منذ نهاية التسعينات ولا أدري حتى إن كانت موجودة في رسيفري أم لا ،، ثم الحمد لله الذي أنعم علينا بقنوات و فضائيات محترمة مثل ناشونال جيوغرافك والبي بي سي وإسكاي نيوز .

  10. ملعونون وعاهروون نفوسهم الوسخة تمارس الدعارة كلما مرو بامراة يتفحضونها حتى اخمس قدمها ثم يتنهدوون ويشبقوون ويصدروون صك انها شريفة بعد ان يرتوى بنظراتهم فى تضاريس شهوتهم السفيه

  11. إن فرض الامر الواقع Impose a fait accompli الذي يشكل سياسات الانقاذ قد شل ركب البلاد من الحركة تماماً، غير أن العجيب أن سياسة التنميط Stereotyping والتي تعارف عليها هؤلاء بصياغة المجتمع كانت وبالا عليهم وعلى المجتمع،، عليهم لأنهم يعيشون شيزوفرينيا بين المرغوب والممنوع ،، وعلى المجتمع لأن المجتمع أصلا ما كان يحتاج لأي صياغة بما له من ميراث وموروثات يحسده عليها أهل مكة قبل 1989 ، ولا نريد أن ندلل لذلك أو نهلل،، فبقية العصبة المتوضئة ممثلة في الانقاذ كما ذكرت أخي شبونة عندما تتناول شأن المرأة بصفة عامة تنعدم لديهم العقلية بينما تتوفر لديهم الاريحية في المثنى والثلاث والرباع،، الم اقل لك انها الشيزوفرينيا،، لقد كن بنات السودان في فترة مايو حبيب الله يطراها بالخير مقارنة بالانقاذ يسرن الى المدارس الابتدائية والاعدادية بالفستان والطرحة والله ما ساورنا شك حين نراهن غاديات رائحات ونحن في نفس المراحل وبعدها إلا اخواتن لنا عرضهن عرضنا ،، لم يكن هناك تحرش جنسي زي الحاصل اليوم،، ولم تكن اغتصابات اطفال أو طفلات مثلما انتشر اليوم،، ولم نسمع الا قليلا برجل ضرب رأس زوجته بكوريك او طورية مثلما نقرأ الان بين الفينة والاخرى،،

    وبعد ده كلو ما يحير أكثر حديث الانقاذيين عن نهضة وتطور ومسابقة الامم ومشيهم في الاسواق بعين قوية يأكلون الطعام ويشربون الشاي الاحمر بعد الغداء تكيفا وتكييفا وينامون غريري العين جزلانين،،

    ثم ماذا نقول في أناس لو حوكموا بجريمتين وقعتا خلال الثلاثة ايام الفائتة فقط من عمر نظامهم لانتحروا لو كانت فيهم عاطفة وحنان يا ناس، إحداها حادثة الشهيد باذن الله صلاح كافي كوة رحمه الله باوسع رحمته فقد يُتم أبناءه بسبب حالة لو عرضت على العامة لحلوها والاخرى الافظع حادثة تابت في دارفور ،،

  12. …… انشالة بس يبقو رجال ويوقفو الغنا .؟؟ فى رمضان اغانى وغيرها …

    .. لكن يا شبونة دواعش السودان ليس بقدورهم توقيق الاغانى ابدا عارف ليية ؟؟

    … لانو بدون الاغانى سيرجع المشاهدون الى قنوات روتانا وميلودى التى نساها الشباب بعد ان تدفق التلفزيون غناءا هابطا وغيره ..

    .. ما بوقفو الغنا عشااان جهاااز الامن بززززعل لانو لو وقفت الاغانى الناس بتدبرس اكتر من ماهو علية والكلام ده ممكن والله اعلم يطلع الناس الشارع ؟؟ والكلام ده بزعل بشبش وجهااز الامن …

    قلتو لى الحنة والتياب الجميلة حراام ؟؟؟ والغنا ماحراام ؟؟ والله فعلا ده مجابدة فقة ظلامييى الاخوان + فقة جهاز الامن الذى يكمن وقوود درحرجة قطار الظلم فية يعتمد فقط فقة ضخ الاغانى واغانى وسهرات مجانية فى صالات مستثمرى اثرياء اخوان الشيطان ..

    … لعنة الله عليكم يا تجار الدين ..

  13. مافي حد بيتابعهم لاعليك يا ود شبونة .. أطمئن وخت بطيخة صيفي في بطنك ،، مش لو لبسواهن تيبان لو جن عرايا مافي حد بيشوف اشكالهم وبرامجهم الهايفة .

  14. أولآ .. من هو مستشار رئيس الجمهورية لشئون التأصيل الآن ، بعد وفاة المرحوم دكتور احمد على الامام ، الذى شغل المنصب منذ مارس 1998م حتى عام 2011 م ؟ .

    إذا عرف السبب بطل العجب ، ما سر منع
    2) يمنع ارتداء البِدَل للمذيعات مهما كانت الظروف .

    حسب علمى ، فى بدل رجالية وبدل نسائية ؟ .. البدل النسائية زى بدلة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ، والرجالية زى بدلة ……..! .

    إدارة تلفزيون السودان التى أصدرت موجهات على هذا النحو ! ، هل بينهن نساء ؟ . ولماذا لا نسمع رأي النساء فى مثل هذه الحالات التى تخص النساء اكتر من الرجال ؟ ،

  15. ياشبونة الضرب على الميت حرام وين تلفزيون السودان والله ونسيناه زمان
    وماشغالين بيه شغلة
    وعلى النعمة لاعارف مديره منه ولا المذيعين واللا المذيعات ولاعايز أعرف

  16. حكم اب تكو وقراقوش زمانة زمن المهازل والبخت المائل حليلوا هو انت مصدق عندك اجهزة اعلام ك الدول نحن عندنا اجهزة الخمج ناس تاكل عيش وترضية الباب العالي ك تجربة والله عايشتها يوما لا تجتهد ف الحق ف التجربة الحقيقية خالف تذكر وتشكر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..