حزب البشير : (الشعبية ) تخلت عن اتفاقية السلام بتبنيها خيار الانفصال
كتبت الرائد صحيفة حزب البشير :
حذر حزب المؤتمر الوطني الانفصاليين بالحركة الشعبية من العواقب الوخيمة عقب انفصال الجنوب إذا كان انفصالاً يتغلب عليه طابع العنف والاقتتال.وأوضح البروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي بحزب المؤتمر الوطني في تصريح لـ(smc) أن الانفصاليين بالحركة الشعبية لم يعدوا ويجهزوا أنفسهم لمجابهة الانفصال وظلوا يطالبون به ويمهدون الطريق إليه بتحريض المواطنين للتصويت إلى خيار الانفصال، موضحاً أن قيادات الحركة لم تدرك خطورة العنف والحرب والاقتتال المتوقعة إذا لم يكن انفصالاً سلساً ومضموناً .
وقال غندور إن الانفصاليين سيتحملون عواقب الانفصال القائم على العنف وما يلاقيه المواطن الجنوبي من أضرار جسيمة حياله بالإضافة إلى الحرب الشعواء التي تقوم بعدد من ولايات الجنوب، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية استبقت التوقعات الملقاة على عاتق الاستفتاء بدعوتها الصريحة لاستقلال الجنوب وتخليها عن اتفاقية السلام الشامل، والمسئوليات القانونية الملزمة تجاه التنمية وإعمار الجنوب، مبيناً أن الانفصاليين ارتضوا بتدويل الجنوب لمصالح اللوبي الصهيوني واليمين المتشدد الأمريكي وخضعوا للإغراءات والحوافز المقدمة لبعض قيادات الحركة الشعبية لفصل جنوب السودان.
الخرطوم: الرائد
أكدت أمانة الاستوائية بالوطني عن شواهد مؤكدة بتزوير طال عددا من صناديق التسجيل بولايات الاستوائية الثلاث بجانب السماح لليوغنديين بالمشاركة في التسجيل.
وقال لطفي أحمد مرسال مقرر الأمانة في تصريح خاص لـ(smc) إن اللجنة العليا للاستفتاء بالأمانة ظلت تسعى عبر متابعتها الميدانية لجعل الاستفتاء حر وشفاف، مبيناً أن الأمانة رصدت عدة خروقات في عمليات التسجيل بعدد من الولايات الجنوبية، مؤكداً أن خروقات الحركة تمثلت في سماحها لليوغنديين وأبناء النوبة بالتسجيل بجانب التزوير المتعمد في صناديق التسجيل بولايات الأمانة الثلاث فضلاً عن منع الوحدويين من إكمال إجراءات تسجيلهم.
كذابين ثم كذابين
الجنوب لن يلاقي إلا كل خير، فلدية قيادات تقدم مصلحة شعبها على مصلحتها الخاصة، فهاهو سفا كير يجتمع مع قادة الأحزاب الجنوبية ويدعوهم لحكومة وحدة وطنية بعد الإستفتاء ومن ثم تجرى إنتخابات حرة ونزيهة لأختيار حكومة جديدة.
وقد سبق له وأن ضرب بقوة كل من سولت له نفسها الفساد وأكل المال الحرام، فهل يستطيع المؤتمر الوطني أن يفعل ذلك.
أما محاولات التخويف بأن الجنوب لا يستطيع أن يكون دولة متماسكة وأن الصراع القبلية ستعصف بها فهذه أحلام زلوط الإنقاذي، سيمضى الجنوب بعزم فأخيرا ستصبح حريتهم وإستقلالهم في يدهم، ولنا منهم نحن أخوتهم في الشمال من غير الأبالسه نتمنى لهم كل تقدم وأن يجمع الله بهم في وطن واحد من جديد، فالحلم سيظل باقي للأبد لدينا ولديهم بإذن الواحد الأحد.
ستفعلون أيها الأبالسه كل شئ لتدمير الوطن ستسحبون الجنسية من الجنوبيين وهي حق لهم، ستزروعون الفتن والنعرات والمصائب ولكنهم سيصمدون كما صمدوا أما حروبكم السابقة . . أنهم الأقوياء وأنتم الضعفاء، لعنكم الله أينما كنتم.
لا تتكلموا أيها السفلة المجرمون عن التزوير، فأنتم معلمي التزوير في كل المنابر فالتزوير يعني لكم جريمة صغري لا تخاطب ضميركم الذي مات منذ أن جسمتم على صدر الشعب السوداني بسلب إرادته بالإستيلاء على السلطة قهراَ ولم تحترموا إرادة الشعب السوداني الذي أختار من يمسلوه بدمقراطية لم تعرف التزوير الذي أصبح ديدنكم بعد أن تحكمتم في البلاد وأصبحت كل معاول التزوير تحت تصرفكم. والآن تتكلمون عن تزوير الحركة الشعبية فمن أين تعلمت الحركة الشعبية التزوير أليس منكم يا سفلة. والله أني دائما َ ما أحدث الناس بشئ أحسه في نفسي بقوة، وهو أنه إذا ذهبتم أنتم الجاسمون على صدر الشعب السوداني الآن واللاهفون من قوت شعبه وتعليم إبناءه وصحته ورفاهيته، فلو ذهبتم بمفردكم دون أن يكون معكم أحد من أفراد الشعب السوداني الشرفاء إلى الصحراء في مكان بيعد عن خلق الله، فوالله ثقتي في الله لا تحدها حدود في أن يخسف الله بكم ولن يرجع أحد منكم إلى الناس مرة أخرى. كيف لا يخسف بكم الله وانتم نتاصبونه العداء بالعبث بشرعه الأغر، كيف لا يخسف بكم وأنت تهينون الإنسان الذي كرمه الله تعالي، كيف لا يخسف بكم وأنتم تقتلون النفس التي حرم الله ولا يرتجف لكم جفن ولا تعيرون هذا الجرم أدني خوف من الله فأنتم تعصون الله في كل حركاتكم وسكناتكم ومخططاتكم الإجرامية لقد أضبحتم عصبه كل همها التخطيط الشيطاني الذي يمكنكم من نهب ثروات البلد والجلوس على كرس الرئاسة. الويل لكم من عقاب المنتقم الجبار. لو كان الله يعاقب خلقه فوراَ لعجل لكم جهنم في الحياة الدنيا، ولكن لكم يوم لن تجدوا من دونه موئلا.