في الذكري ال23: العقيد ابوصالح يحكي قصة الانقلاب بالتفاصيل الكاملة واسباب خروجه من نظام البشير

يا زول والله أنت مسئول عن إعدام الديمقراطية .. ومسئول عن اي عمل مشين قامت به هذه الطغمة الحاكمة الأن ( العصابة ) وستحاكم مع هذه العصابة .. وستكون المشنقة هي مصيرك .. ما تقعد تقول في الكلام دا .. علشان تبرر لنفسك .. والله المشنقة حتى رئيسك البشير .. وجماعتك كلهم منتظراكم ..

مليون شهيد وعهد جديد …

عائد عائد يا أكتوبر ..

عائد عائد يا ابريل…

الله أكبر عليكم يا دهاقنة النفاق

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …والله ان الانسان ليحذن وينتابه شيئ من الغبن والحسرة ان تكون ما تسمى نفسها بالانغاذ بهذا الخبث وعدم الانسانية والشيئ المحذن ايضا ان يكون سوار الذهب مشاركا في هذه الجريمة الشنعاء التي مذقت البلاد شر ممذق وشردت الخلق والعباد وكمان قال ان كل اخفاق هو امتحان رباني ….ربنا ضد الظلم وهو يمهل ولا يهمل …وانتظر يا عمر البشير ويا نافع ويا علي عثمان عقاب الله الذي هو آتٍ لا محال المسالة مسالة وقت ليس الا ..وانا لله وانا اليه راجعون

اقتباس..**- تكشف لي من خلال موقعي ان التخبط الأمني ثغرة كبيرة داخل جسم الثورة، فعدد الاجهزة الامنية كبير ولاسلطة لااحد علي بعضها، وكل يفعل مايحلو له،
في تعليق ساخر لي ذكرت ان الاجهزة الامنية 77 جهاذا والرقم مقارنة بما ذكرته ذكرته حينذاك ان 77 في المائة من الميزانية يذهب للاجهذة الامنية والحقيقة ستضح يوماً عندما تسقط الانقاذ عن العدد الصحيح لاجهزة الامن فإلي يومنا هذا لا يعلم احد عن اجهذة الامن شيئاً فهناك جهاز امن مختص فقط بالقيادات العليا وهو تابع للترابي شخصياً وجهاز امن اخر خاص بمتابعة قيادات الجيش تابع للبشير شخصياً وجهاز امن مكون من الاطباء متخصص في متابعة الاطباء لانهم من اطلق شرارة ابريل وهلما جرا واذيدك علماً انه يوجد جهاز امن خاص لمراقبة افراد الامن وفعلاً ان عدد اجهزة الامن كبير جداً ولكن يا بكري الصايغ المشكلة الاساسية ان الصادق المهدي كان علي علم بالإنقلاب وتم التباحث بينه وبين الترابي في هذا الامر و بعد ثلاثة وعشرون عاماً عجاف يخرج لنا الصادق والترابي والميرغني وكإنهم ولاة امر الشعب بإقتراح للتغير مع فترة انتقالية ثلاثة سنوات ؟؟؟ يا عزيزي الشعب السوداني لن و لن يرضي بغير الإنتقام ولن نترك كوز واحد دون ان ننتقم منه فالجميع تم رصدهم واحد واحد ولن نعطي احدهم فرصة اخري لكي يستعبد هذا الشعب الخلاق لقد بدأت حرب التطهير فعلاً فهل يدرك الترابي والصادق والميرغني والبشير ذلك ؟

على الشعب السوداني أبان عهده القادم الميمون بإذن الله أن يأخذ إعترافات كل أعضاء هذا التنظيم البائس على أنها اعترافات بالجريمة النكراء وبالتالي توجب اعدامهم حتى يبرأ المجتمع السوداني من هذا الخلاية الفاسدة.

ومن اعترافات هذا الخائن الخسيس يتضح أن المشير سوار الذهب كان على علم بما يحدث لمصادرة الديمقراطية مما يدلل على انه لم يتنازل عن الحكم بعد نميري إتباعا للأمانة التي أولاها له الشعب السوداني، وإنما كان ذلك بتخطيط خبيث من عصابة الجبهة الاجرامية، لذا على الشعب السوداني أن يحاسب هذا الخائن الجبان على مشاركة في هذه الجريمةالنكراء. وحتى لو سلمنا بأنه كان على نياته فلماذا لا ينتقد الفساد وكل الأفعال القبيحة التي مورست من قبل عصابة الجبهة المخانيس.

إن اعترافات من يمارس القتل والسلب والفساد لا تأتي من صحوة ضمير بل من الأحساس بزوال الحكم الذي لم يديمه الله على أعتى الجبابرة والملوك، لذا فإن الشعب السوداني مطالب بأن لا تنطلي عليه هذه الحيل الماكرة، فهي اعترافات واهية مضللة ما هي إلا محاولة للقفز من سفينة عصابة الدمار الوطني الغارقة بإذن الله.

هذا الكلام واضح ومنطقى لكنه لا يعفى صاحبة كل عسكرى فى الانقلاب الشؤم مسؤل ويجب ان يحاكم ولابد لهذا السودان ان كان بقى هنالك سودان قانون دستورى رسمى يمنع منعا باتا اى عسكرى من ممارسة اى عمل سياسى لان كل ماسى وكوارث هذا البلد من تحت راس الجيش

كدى خلونا فى ابو العفين ..
الجديد شنو ؟؟؟

ملعونة هي السياسة وحب السلطة انظرو الي ذلك الملعون سور الدهب كيف اضاع اجيال من الشعب السوداني وكيف اضاع الديمقراطية التي سكب من اجله الشرفاء الدم والروح ليعيش الشعب في بلد عظيم ولكن هذا الكوز المتسخ ضيع الديمقراطية عليه يجب ان يقدم اول واحد الي المحاكمة

بس هذا لا يعفي عن مشاركتهم!!
فيصل هذا في رأي رجل زاهد و متدين و كانت له شقيقة لديها محل مرطبات في السوق الشعبي الخرطوم بأسم (سلسبيلا) وهي أيضا متدينة, و هي أمراة مكافحة بمعني الكلمة حيث تدير محلها بنفسها قبل وبعد الأنقاذ بنفس الروح و لم تتغير في شئ بكون شقيقها في السلطة, أشهد الله أنها كانت أمراة حازمة وصارمة ومحدودة في تعاملها و هي تعمل في سوق الله أكبر. و أظن أن هذه الأسرة لديها علاقة تربطها بمصر, لذا قام العقيد اركانـحرب فيصل ابوصالح بتسريب مذكراته إليها.
و رأي في الرجل الزاهد المرحوم العميد محمد عثمان محمد سعيد لم يخيب و ما قاله زميله فيصل يؤكد هذا ( اكتملت عناصر الخطة عدا وصول عمر البشير فلم نترك شيئآ للظروف فقد اقنعنا العميد محمد عثمان محمد سعيد انه في حالة عدم وصول العميد عمر عليه ان يأخذ القيادة فوافق علي مضـض) علي مضض هذا قمة الزهد في السلطة وغيره يغامرون ويخططون للأستيلاء عليها في ليل كاللصوص..
تخريمة:-
– طبعا البشير وعلي عثمان كانا زملاء في مدرسة الخرطوم القديمة الثانوية- التي كانت جوار بركس جامعة الخرطوم و الخرطوم التجارية.
– أين هو المدعو سيف الدين الباقر الذي عمل قاضي بمحكمة الشجرة العسكرية و عرف عنه القسوة و عدم الرحمة والجور في أحكامه ؟ كل من ظلمهم يدعون الله برد الظلم عنهم, فأين ستذهب من دعوة المظلوم؟!!

بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كل من شارك في هذا الانقلاب المشئوم هو خائن ويجب ان يحاكمو ويعدمو لانهم خونه وخانو واستغلو مواقعهم في مؤسسه مفروض بتحمي البلد لخدمه مجموعه قذره دمرت البلد.

رأيت ضباط في القوات المسلحة وهم من رتب مختلفة في بداية الثمنينات يأخذون كورسات في المركز الافريقي, فكنت أقول لنفسي لأي كورس (دورة) يحج هولاء الضباط ؟ طبعا المركز يسيطر علي إدارته (مجموعة الترابي) !!
في المستقبل الرجاء أبعاد ضباط الجيش من الأختلاط بالملكية في دورهم ودوراتهم؟ حتي لايفسدوا عليهم مفاهيمهم العسكرية في الضبط والربط, إذا كان لا بد فاليتم في دورهم دون تأثير عليهم.. اللهم فشهد

1-
—–
الأخـوة الأحـباء الأعـزاء:

1- مسلم غيور،
2- درمبل،
3- ahmed – احـمد،
4- Kunta Kinte- كونتا كنتي،
5- أبو ناهد،
6- محمد خضر بشير الريح،
7- راجى الفرج،
8- kumatsu – كوماتسـو،
9- ود الثورة،
10- صقيرها حام،
11- عثمان علي عثمان،
12- Shah – شـاه،
13- زول،
15- عبدالله،
16- عصام،
17- Ali – علي،
18- عمرابي،
19- زول.

***- اتقدم لكم بخالص شكري وعظيم امتناني علي ردودكم ومساهماتكم المقدرة، وكم كنت اود ان ارد علي تعليقاتكم المقدرة فردآ فرد كما جرت العادة، ولكن المشكلة تكمن في ان هذا المقال قد لايبقي حتي صباح الغد الاحد 17 يونيو الحالي، وسينزلق سريعآ للارشيف بسبب وجوده كخبر وليس مقالآ: (الأخبار: أخبار إقليمية).

****واكرر تحياتي وشكري….ونواصل مع ماتبقي من حديث حول الانقلاب…

2-
—–
هل كانت السيـدة بدرية سليمان ضمن
الذين خططوا ونفذوا انقلاب 30 يونيو 1989?!!
***********************************************

(أ)-
بدرية : أنا من مخططي انقلاب ” الإنقاذ ”
http://www.kidintoo.com/vb/archive/index.php/t-1589.html

(ب)-
بدرية سليمان أول سودانية تشارك في انقلاب عسكري في السودان
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/04/72999

(جـ)-
الأستاذة/ بدرية سليمان ودنيا الإنقلابات ..
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/134-2009-02-07-20-07-35/6910-2009-10-29-05-45-14.html

(د)-
إنقلاب ثاني للاستاذة بدرية سليمان لكن تحت قبة البرلمان ..
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=8883:2009-12-24-10-11-36&catid=134:2009-02-07-20-07-35&Itemid=55

اذكر انه فى 30/6/1989م حين القى العميد ركن /عمر حسن احمد البشير استيلائه على السلطه …كنت والله انظر للبشير هذا بفرح شديد وتوسمت فيه خيرا ان ينشل البلد من الدمار الذى اصابها بفعل المدعو الصادق المهدى وللمعلوميه هو السبب الرئيسى بمجى الانقاذ نتيجة ضعفه وعدم ادراكه والكلام الكتير وهلم جرا التى اضاع بها الديمقراطيه والسودان من بعد ذلك؟
ولاينكر احدا بان معظم الشعب السودانى كان مرحب بعمر البشير ..ولا يعرفون عنه شى سوى انه عسكرى بالجيش مثله مثل عبود ونميرى ومن هنا كان قبول الشعب السودانى له ..الى ان تكشفت الحقائق بعد ذلك …لقد اخفى عمر البشير تحت عبائته العسكريه حزب الجبهة القوميه الاسلاميه وعرابها الترابى ولم يظهر ذلك الا بعدان وقع الفاس فى راس الشعب السودانى.
واذكر اننى كنت اعمل موظفا فى احدى الوزارات الحكوميه فى ذلك التاريخ وكنت موظف جديد لم يمضى على استيعابى اكثر من عام .واذكر اننى قابلت بالصدفه رجل يعمل بديوان النائب العام مستشار قانونى كبير كان مسئول عن ملف حصر ممتلكات الاحزاب وحتى تلك اللحظه لم تكن الانقاذ قد كشفت عن وجهها {الاسلاموى}..فوجهت للمستشار سوال مباشر ليقتو شنو عند الاحزاب..؟فرد على بكل صدق لقد قبضنا وتحفظنا على كل ممتلكات الاحزاب ماعدا الجبهة القوميه الاسلاميه فلم نجد فى دارهم ولا ورقه واحده؟؟وكان ذلك تقريبا فى بدايه 1990م ولم يمضى على الانقاذ سوى شهور معدوده؟
لقد شاهدت بام عينى كيف ان المستشارين القانونيين تم احالتهم للصالح العام ..لقد كانت هناك لست تطلع يوميا للصالح العام منظر لم اشاهده فى حياتى العمليه من قبل واشياء دخيله على العمل كيوم الخدمه المدنيه الذى ابتدعنه الانقاذ فى اول ايامها وكان سببا مباشر لتعطيل العمل ..وهناك ايضا شى جديد لم نالفه من قبل وبعد صلاة الظهر يقف احدهم ويلقى خطبه على العاملين وتستغرق احيانا نصف ساعه ومطلوب من كل عامل ان يجهز موضوع دينى ليحدث الناس بعد صلاه الظهر ومن يتخلف عن حضور الخطبه يصنف بانه شيوعى او ماشابه ذلك ..؟
لقداجبرت الانقاذ الكثيرين على الرياء والكذب لقد تمسح الكثيرين بالاسلام والتدين بعد ان عرفو ان الانقاذ هى الجبهة الاسلاميه وكان ذلك خوفا من يطالهم الصالح العام فاطلقو الذقون ..ومن هنا بدا النفاق الذى لازم الانقاذ منذ مجيئها وحتى تاريخ اليوم .لقد اكلت الانقاذ ابناء الشعب السودانى واصابتهم فى مقتل حين احالت خيره ابناء الشعب السودنى فى الجيش والخدمه المدنيه الى الصالح العام وكانت تلك بدايه انهيار الدوله التى اسسها الانجليز وسار على دربها كل الحكام اللاحقين..وبعد ذلك اكلت الانقاذ بنيها واحدا تلو الاخر ابتداء بالترابى والقائمه تطول ..الى ان وصلنا سادتى الى هذا اليوم الذى اصبح فيه السودان تحت الوصايه الدوليه والقرار 2046 هو نهايه المطاف لتلك الحقبه من عمر الزمان التى سميت انقاذ زورا وبهتانا..

نص البيان رقم (واحد) الذي ألقاه
العميدعمر حسن احمد البشير صبيحة
الجمعة الثلاثون من يونيو 1989م:
————————————-
أيها الشعب السوداني الكريم-
إن قواتكم المسلحة المنتشرة في طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السوداني وصونا للعرض والكرامة . وترقب بكل أس وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة ، وقد كان من ابرز صوره فشل الأحزاب السياسية في قيادة الأمة لتحقيق ادني تطلعاتها في صون الأرض والعيش الكريم والاستقرار السياسي ، حيث عبرت علي البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيزة ما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار وضيعو هيبة الحكم والقانون والنظام

إيها المواطنون الكرام
لقد عيشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة وموسوسات الحكم الرسمية دستورية فاشلة ، وإرادة المواطنين قد تم تزيفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسي ، ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ، ومشهد ا للصراعات والفوضى اما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في المواقف حتى فقد مصداقيته.

أيها المواطنون الشرفاء
إن الشعب بانحياز قوات المسلحة قد أسس الديمقراطية في نضال ثورته في سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كرد فان علاوة على ما يجري في الجنوب في مأساة وطنية وسياسية .

مواطني الأوفياء
إن عداوات القائمين على الأمر في البلاد في الفترة المنصرمة جعلتهم يمهلون عن قصد إعدادها لكي تقوم بواجبها في حماية البلاد ولقد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين ادني اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدي إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت التي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية .

أيها المواطن
لقد فشلت حكومات و الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد وفشلت أيضا في تحقيق السلام الذي عرضته الأحزاب للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى اختلط حابل المختص بنابل المنافقين والخونة وكل ذلك يؤثر على قواتكم المسلحة في مواقع القتال وهى تقوم بالإشراف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا قد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جهد أو فعالية.
أيها المواطنون الشرفاء :

لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخيم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطن الحصول علي ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع الاسعارها مما جعل الكثير من ابنا الوطن يعيشون علي حافة المجاعة وقد أدي التدهور الاقتصادي إلي خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضباط الحياة والنظم.

أيها المواطنون الشرفاء
لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلي الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدي إلي انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام .

أيها المواطنون-
إن إهمال الحكومات المتعاقبة علي الأقاليم أدي إلي عزلها من العاصمة القومية وعن بعضها في ظل انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجئوا إلي تكوين المليشيات كما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية .

أيها المواطنون-
لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها علي الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا تنطلق منه لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أصبحت تتطلع إلي احتلال موقع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الاخري .

أيها المواطنين الشرفاء-

إن قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط وكان شرفها الوطني دفعها لموقف ايجابي من التدهور الشديد الذي يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التي رفعتها منبهة بشدة من المخاطر ومطالبة بتقديم الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة السيادة السابقة فشلت في حمل الحكومة علي توفير الحد الادني لتجهيز المقاتلين واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزتهم وكرامتهم وان يحافظوا علي البلاد سكانها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض .

قواتكم المسلحة تدعوكم أيها المواطنين الشرفاء للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية الضيقة وتدعوكم الثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما.

عاشت القوات المسلحة حامية كرامة البلاد.. عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرامسـتقلآ.
الله اكبر والعزة للشعب السوداني الأبي .

عميد أ.ح عمر حسن احمد البشير-
رئيس مجلس قيادة الثورة

هذه الأعترافات لا تعفيك من وأد للديمقراطية وتسلط على رقاب الناس وأنت أول من وقع على كشف الصالح يا أبو صالح

علي عثمان خطير خطير خطير جني الدبيب ما بخيب جني الترابي الثنائي ده لازم تنزلوا عليه أشد انواع العقاب…………………….
و يا فيصل ده ما بعفيك من الحساب قطع عيش تحت مسمي الصالح العام وقتل وخراب بلد حدادي مدادي دي حقوق ناس الله ما بعفيها حتي لو بتستغفر الله من 1992 أحصاه ونسوه

والله لا أبوصالح ولا 11 من قادة المجلس كانوا يعرفوا الانقلاب ناهيك عن كونهم خططوا له الصدفة هي التي جعلتهم في وش المدفع والسبب قلة الرتب العالية للجبهة الاسلامية داخل الجيش حيث قتل القائد الاول للتنظيم اللواء طيار مختار محمدين في مناطق العمليات قبل فترة من ساعة الصفر ومن ثم أوكلت المهمة للعميد عمر حسن البشير يعاونه العقيد محمد الامين خليفة والمقدم بكري حسن صالح والرائد ابراهيم شمس الدين وعميد طبيب يدعى أحمد قاسم قتل عن طريق الخطأ ليلة الانقلاب أما بقية الخرفان تم تجنيدهم من قبل التنظيم داخل القوات المسلحة للمشاركة دون كشف العالقة مع الجبهة الاسلامية وكان شرط على عثمان محمد طه وهو طبعا المنسق وحلقة الوصل بين الجبهة والجناح العسكري للتنظيم هو أن يكون رتبة المجند أعلى من عقيد وأن يكون لا ينتمي لأي تنظيم آخر في الجيش
لذلك يلاحظ أنه تم الطيب سيخة وعبدالرحيم محمد حسين من المجلس العسكري وحتى محمد عثمان محمد سعيد لم يكن عضو في المجلس العسكري نهايك أن يكون قائدا للمجلس.

ما الذي جعلك تسكت دهرا وتنطق كفرا يا فيصل علي أبو صالح بعد أن وضعت يدك على أيدي الذين سرقوا قوت الغلابة والمساكين أم أدركت الآن أن الأرض بدأت تميد من تحت قدميك وقل لنا أين كنت أنت والزبير وصلاح كرار وابراهيم شمس الدين ليلة اعدام الشهيد مجدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تقول لينا كنت في الإمارات كما يدعي مسيلمة صلاح كرار شجعان أمام القبور وجبناء امام القصور.

العميد (م) صلاح الدين كرار لـ”السوداني” (2)
******************************************
المصــدر:
http://alsudani.sd/dialogues/357–2.html
جريدة (السـوداني)،
بتاريخ:
الثلاثاء, 07 يوليو 2009.
حوار:
حنان بدوي – ماهر ابو الجوخ-
—————————–
*** – خبر الانقلاب تسرب للصادق المهدي ومبارك الفاضل في منزل الكوباني وتخفيا…

*** – لهذه الاسباب اجلنا تنفيذ الانقلاب من يوم 22 يونيو الي29…

*** – هذه هي قصة البيان والشنطة…

*** – انقلاب رمضان كان انقلاباً دموياً…

*** – قصدنا اسلوب التمويه واعلنا ان البيان من القيادة العامة كجزء من الخطة…

***- لو كنت مكان الصادق المهدي لتخفيت مثلما فعل…

*** – السفير العراقي الذي شارك في انقلاب رمضان…
———————————————-
1-
سؤال:
كيف تم التخطيط للقبض على كثير من القيادات
السياسية في مناسبة بمنزل الكوباني
وماهي تفاصيل تلك الليلة؟؟
*******************************
*** – التخطيط ليس في بيت، واي انقلاب يقوم لابد ان تكون له خطة، وانا كما قلت كنت قائد منطقة الخرطوم وفي الجيش هناك شئ يسمي (تقدير موقف) وهو عبارة عن خطة تبدا بماهي المهمة؟ المهمة هى احتلال منطقة الخرطوم بحدودها التي ذكرتها، اذاً ماهي القوات التي سانفذ بها المهمة وما هي المهام وهل هذه القوات تنفذ المهمة ام لا؟، فهي مسألة كالخطة في الاقتصاد او اي جانب آخر لذلك الخطة كانت تستطلع بيوت هؤلاء الناس سواء كانوا عسكريين او مدنيين، ومن ثم توزيع المهام للاعتقال، وبصفتي مسئولا عن منطقة الخرطوم وتأمينها كنت مكلفا باعتقال النائب ادارة ومدير الاستخبارات، وهذان مهمتان نفذتهما بالتتابع باختيار الهدف الاكثر خطورة اولاً ثم الاقل في الآخر، وبالتالي ضابط آخر كان مهمته اعتقال رئيس الاركان ضابط، آخر كان مهمته اعتقال ثلاثة او اربعة من الضباط الموجودين في حي المطار القريبين من بعض، وهكذا ثم المدنيين كذلك، اعتقلوا من منازلهم وكما ذكرت لم نقدم احدا للمحاكمة لانه اصلا لم يكن لنا ضد هؤلاء القيادات مدنية كانت أم عسكرية.

*** – بالنسبة لما تم في بيت المناسبة اذكر ان السيد الصادق المهدي ومبارك الفاضل كانا في منزل الكوباني في مناسبة زواج ابنته، فالشخص الذي ذهب لاعتقال رئيس الاركان يبدو انه حدثت مقاومة، ثم سرب المعلومة عن اجهزة اتصال حزب الامة والذي يمتلك جهازا امنيا شأنه شأن كل الاحزاب، وتم الاتصال بالصادق المهدي في منزل الزواج وابلغوه بان هناك حركة انقلابية قامت، ومن ثم اختفوا حيث كان لكل منهم خطة اختفاء، وفعلا تخفي الصادق المهدي لاكثر من شهر ولم يكن من ضمن السياسيين الذين تم اعتقالهم اذ اعتقل يوم6/7/1989م.

2-
سؤال:
بالنسبة لاعتقال القائد العام
هناك حديث حول مقاومة حدثت في منزل
القائد العام كيف تعاملتم معها؟
**********************************
– القائد العام كان يسكن في بحري في منطقة كافوري، ولديه قوات حراسة من افراد القوات البحرية، الضابط الذي ذهب لاعتقال القائد العام كان برتبة الرائد، وجدوا مقاومة ضخمة جدا من قوة الحراسة، فاطلقوا الرصاص واستشهد احد الجنود، وحينها حضر اليّ الضابط وقال لي لو حاولنا نقتحم ستحدث خسائر بشرية، في حين ان هدفنا الاساسي وتعليماتنا لكل الناس اننا نريد هذا الانقلاب ان يكون ابيض دون اراقة دماء، وبالتالي حوصر البيت واوقف الاقتحام، وعاد اليّ وكان في ذلك الوقت لدينا مدرعة ناقلة جنود وصلت الى كبري النيل الازرق فاعطيته هذه المدرعة وقلت له اذهب وهد باب الحديد، وعندما يروا المدرعة سيستسلموا لانهم لن يستطيعوا مقاومة المدرعة وفعلا ذهبت المدرعة واقتحمت باب القائد العام ودخلت واستسلم الافراد الموجودون، ولا احد اعتقلهم لكن الغريب في الامر انه طيلة هذه الفترة كان القائد العام نائماً داخل منزله وتمت كل هذه المعركة في ذلك الوقت.

3-
سؤال:
ماهي دوافع توجس قيادات حزب الامة بمنزل الكوباني؟
*********************************************
حدث انقلاب في19/6/1989م بما يسمي بانقلاب المايويين بقيادة احمد فضل الله باعتبار ان نميري كان وراء الانقلاب والى اي مدي صاح او غلط لا ادري فهذه كانت تسمية لذلك نحن كنا نخطط للتنفيذ يوم22/6/1989م وبالتالي قمنا بتأجيل التنفيذ الى يوم29/6/1989م حيث كانت لنا اشكالية في احضار الرئيس الذي كان موجودا في منطقة كادقلي وهو كان قائد اللواء الثامن الموجود في المجلد هناك وخططنا له ان يبيت يوم22 في الابيض وفعلا حدث ذلك ولما وصلته المعلومة باننا اجلنا رجع الى وحدته ويوم29/6/1989م جاء بغرض انه تم اختياره ومعه التجاني ادم الطاهر واللواء محمد عبدالقادر وهو من دفعته وكان نائب رئيس الاركان في فترة سابقة وهؤلاء الثلاثة كان قد تم اختيارهم في اكاديمية ناصر العليا لينالوا زمالة الحرب وهذا كان سبب وجيه لمجيئ الاخ عمر في يوم الاثنين، ونحن نفذنا بالخميس وكما قلت اصلا المذكرة فتحت الباب لانقلابات كثيرة والذي استعجل منها هو انقلاب المايويين ونحن نعتقد ايضا لو اننا تأخرنا فهذه فيها نقاش ضخم جدا حسمه مجيئ الرئيس وكان رئيس التنظيم في ذلك الوقت هو اخونا العميد عثمان احمد حسن باعتباره اقدم شخص لان الزبير رحمه الله كان في جبل اولياء، وكنا حريصين على ان لايجعل هناك حركة كبيرة بيننا، فالحركة دائما ما تكون محدودة جداً جداً، فمثلا يجتمعوا اربعة من قادة المناطق قائد منطقة الخرطوم وهو شخصي وقائد منطقة ام درمان شمال وقائد منطقة ام درمان جنوب ثم يقرروا.

4-
سؤال:
تأخير اذاعة البيان اثار كثيرا
من الشكوك حول حدوث خلافات في مجلس قيادة الثورة؟؟
*********************************************
ليست هناك خلافات فالبيان اذيع حوالي الساعة السابعة تقريبا ونحن تحركنا الساعة الثانية صباحا وبدأنا التنفيذ فورا، وعند الرابعة صباحا كانت قد تأمنت كل المناطق ماعدا المهندسين لان المهندسين كان قد تم اعتقال نائب رئيس الاركان عمليات، والشخص الذي كلف بقطع المايكرفون الموجود في الخرطوم لم يقطعه، وبالتالي ظلت الاتصالات موجودة لان ذلك اتصال داخلي، ونحن قطعنا الاتصال الخارجي فمثلا دار الهاتف كانت مقطوعة لذلك لا توجد اي وسيلة اتصال عسكري، لذلك ناس الصادق المهدي وغيرهم تلقوا اخبار الانقلاب عن طريق المايكرفون، ثم ان زوجة نائب رئيس الاركان عمليات عندما تم اعتقاله اتصلت بسلاح المهندسين وجهات اخرى وتداولت المعلومة بان هناك انقلابا، وبالتالي دخل عدد كبير من القادة لسلاح المهندسين واحتموا به لان هناك مجموعة كبيرة تسكن هناك، وقالوا نحن لن نسلم اطلاقا، وهذه استشهد فيها الرائد طبيب أحمد قاسم الشهيد الوحيد وأحد الضباط المنفذين، نحن في الساعة الثانية غيرنا سر الليل وعادة سر الليل يتكون من كلمتين وقد كان في تلك الليلة بندقية كلاشنكوف بمعني الداخل يقول بندقية، والخارج يقول كلاشنكوف، ثم غيرناه الى الوطن الغالي ولا احد يعرف سر الليل، الا المنفذون فقط، الا ان القادة والعسكريين الذين دخلوا سلاح المهندسين غيروا سر الليل في سلاح المهندسين داخليا من الوطن الغالي الي كلمتي سر اخريتين لا اذكرهما، وكانت منطقة ام درمان جنوب تتكون من السلاح الطبي والمهندسين، فعندما دخل الشهيد الرائد طبيب أحمد قاسم السلاح الطبي وهو راجع كان في باله سر الليل الوطن الغالي وقال سر الليل، العسكري قال له قف هو تقدم لانه يعتقد ان ذلك اجراء عادي لكن اطلق عليه النار حسب تعليمات الذين بالداخل والتي تقول اي شخص يتقدم يطلق عليه النار واستشهد الرائد طبيب أحمد قاسم، بالنسبة لموضوع البيان كان بحوزتي البيان الاحتياطي وكما قلت ان اخونا العميد عمر كان في كادقلي ونحن غير متأكدين ان اخونا العميد عمر هل سيكون موجودا معنا في الخرطوم ساعة التنفيذ ليذيع البيان حيا ام لا لذلك قمنا بتسجيل البيان صوت وصورة (فيديو).

5-
سؤال:
متي سجلتم البيان واين؟؟
———————-
*** – التاريخ سيقول لك، ناس يقولوا منظمة الدعوة،
لكن لن اقول لك، فهذه الاسرار لن نصرح بها الا بعد30 او 40 سنة
اذا عشنا وانتم كصحفيين اترككم لكي تخمنوا.

6-
سؤال:
لكن نريد اجابة هل صحيح سجلتموه في منظمة الدعوة الاسلامية؟
***********************************************
ساترككم تخمنوا، والله المهم البيان كان من نستخين نسخة اعطيناها الصباح لشخص سحب منه بصورة غريبة جدا لا ادري ان كان هناك شخص متابع يريد ان يجهض الانقاذ وانا كنت احتفظ بالنسخة الاحتياطية، بالنسبة للمهندسين نحن احضرنا مدرعات ووضعناها في المهندسين على اساس اننا اذا اضطررنا سنقتحم المهندسين بالقوة لكن اعطيناهم مسافة قالوا نحن كقادة نريد ان نعرف من هو قائد الانقلاب حتي بعد ذلك نعطيكم راينا هل تسلم او نقاوم وكما قلت تكرارا هدفنا اصلا ان لا تسيل دماء ولم تكن هناك دماء سوى دم اخونا الرائد طبيب احمد قاسم في السلاح الطبي واخونا الجندي الذي استشهد في اثناء عملية اقتحام منزل القائد العام في كافوري….
في حوالي الساعة السادسة مع بداية شروق الشمس جاءني اخونا الهادي عبدالله ومحمد عثمان محمد سعيد الذي كان محافظا وواليا على الخرطوم هنا في فرع البحوث واكد لي ان البيان لم يصل بعد الى الاذاعة وان اذاعة ام درمان مؤمنة والموسيقي مازالت مستمرة وتبقت لنا اذاعة المهندسين وهذه مسألة بسيطة وليست مشكلة اخونا الزبير محمد صالح رحمه الله كانت مهمته ان يرسل لنا قوات من جبل اولياء وقبل ان تصل تلك القوات جاءتنا سرية قوامها110 أشخاص ورأينا ان نعسكر كاحتياطي امام المدرعات ثم جاءت سرية من جبل اولياء، بعدها ذهبت الى فرع البحوث العسكرية حيث كانت لدى شنطة محفوظة من وراء دولاب، كنت قد وضعتها في هذا المكان بحيث انه لو حدث لي مكروه لايعرفها احد ولايصل لها الا بعد سنين، والدولاب الذي وضعتها من وراءه ضخم جداً يحتوي على كمية من البحوث، وبالتالي اخرجت الشنطة واعطيتهم الشريطين فذهبوا الى الاذاعة وذاعوا البيان الاول في الساعة الثامنة وهذه هى قصة البيان.

7-
سؤال:
هناك اتهام موجه لكم بتضليل
العساكر حيث قلتم في الاذاعة ان
البيان من القيادة العامة هل تعمدتم هذه المسألة؟
*********************************************
صحيح نحن تعمدنا ذلك مثال انا كنت قد نفذت المهام الموكلة الى بخمسة عساكر من حرس الحدود هم اساسا كانوا موجودين لحراسة الفرع، الاستعداد كان100% بعد انقلاب المايويين في يوم25 او26 نزلوه الى 50% وكان معي من الفرع اثنان من الضباط احدهما اقدم مني الدفعة21 والآخر احدث مني الدفعة43 خططت في تلك الليلة بصورة او باخري ان لا يكونوا موجودين معي، وهذه قصة طويلة ليس مجالها الآن وبالتالي صرت الضابط الوحيد الذي بات في تلك الليلة في فرع البحوث العسكرية، اذاً التمويه هو اساس الخطة وهو جزء اساسي من ادارة اي معركة، ولذلك الحرب خدعة كما قيل، لانك اذا قلت للعساكر اريد ان اعمل انقلابا فاي عسكري قد يقول لي لن اشارك، لكن لو قلت لهؤلاء العساكر القيادة العامة قررت الاستيلاء على السلطة ونحن في اطار ذلك مكلفون بمهام وفق الاسس العسكرية المعروفة، وبالتالي سينصاع العساكر وكل الانقلابات تمت بهذه الطريقة، لكن ان تستشيرهم بانك تريد ان تعمل انقلابا بهذه العسكرية لا تمشي.

8-
سؤال:
سعادة العميد عند مجيئكم قلتم انكم
قوميون وتنكرتم للجبهة الاسلامية؟
********************************
مثلما قالت مايو نحن لسنا شيوعيين، فاذا استطعتم الاجابة على هل مايو شيوعية؟،
ساجاوب على هل الانقاذ جبهة او لا جبهة.

9-
سؤال:
اثير حديث كثير عندما تم اعتقال
الصادق المهدي بانه كان متنكرا باعتبارك
مسئولا عن اعتقال السياسيين هل فعلا كان متنكرا؟؟
********************************************
انا لا اعيب على السيد الصادق المهدي ان يكون متنكرا في
تلك الفترة وانا لو كنت في موقفه لفعلت ذلك، فمثلما قلت لكم
انني موهت لكي انفذ مهمامي لذلك لا استنكر على الطرف الآخر اذا تخفي لكي لا يعتقل.

10-
تنكر في اية هيئة؟
*****************
تنكر في هيئات كثيرة حقيقة احجمنا عن ذكرها، وكما قلت
التنكر مشروع ولو كنت مكانه لتنكرت باية وسيلة اتفادي بها الاعتقال.

11-
هل صحيح انكم صورتوه والرئيس حجب الصور؟؟
****************************************
عم انا اشهد على ذلك وكنت في القيادة العامة بعد الاعتقال مباشرة جاءنا الامين العام لمجلس قيادة الثورة واعطاني شريطا وقال لي هذا الشريط صورنا فيه الصادق المهدي تصويرا كاملا وانا اذكر وللامانة ان الرئيس اخرج مفتاح الخزنة بتاع القائد العام وفتح الخزنة وادخل الشريط وقال يظل هذا الشريط داخل هذه الخزانة حتى نحن لن نشاهده لا ادري ان اعدم هذا الشريط ام موجود…..
لكن انا اشهد والشهادة للتاريخ لاننا سنمضي من هذه الدنيا, ان الانقاذ لم تسع لايذاء او اساءة اي احد اثناء الاعتقال, سواء كان عسكريا او مدنيا, بل نحن وجدنا اشياء احجمنا عن ذكرها, فنحن كنا نقتحم منزل شخص في حكومته فيه اسراره واشياء لم يفكر في يوم من الايام ان شخصا يمكن ان يطلع عليها, ونحن لم نذكرها او نتحدث عنها لان لكل الناس عيوبا, ونحن لو في مكانهم ايضا ستكون لنا عيوب, حيث لم يكن هناك تشهير او اساءة او موقف عدائي تجاه اي شخص في اي موقع, لان ذلك لم يكن ضمن اهدافنا, وانما هدفنا كان قضية واحدة هي اصلاح حال السودان, وآن الاوان لكي نتدخل وظللنا نعتقد ان هناك فرصة للاصلاح كما يعتقد الآخرون, وكما ذكرت هناك تنظيمات كثيرة جداً قائمة في ذلك الوقت، نريد ان نحدث تغييرا للاوضاع في البلاد فلم نكن نحن التنظيم الوحيد، حتى القائد العام رحمه الله اكتشفنا ان لديه من المستندات تكشف تنظيما قائما يعد لانقلاب لكنه كان تنظيما حذراً جداً جداً..

12-
عدام28 ضابطا من منفذي
انقلاب رمضان، حسبه عامة الشعب
السوداني نقطة سوداء في سجل الانقاذ،
وهل صحيح ان البشير لم يوقع
على الاعدام حيث تم اعدامهم دون علمه؟
***********************************
انقلاب رمضان في تقديري هو انقلاب عقائدي قام به البعثين والحزب الشيوعي، وهى اساسا خلايا كانت موجودة وتخطط كما نحن كنا نخطط للاستيلاء على السلطة، واعتقد ان انقلاب رمضان كان انقلابا دمويا اذا كان قدر له ان ينفذ ووضح من خلال التحقيقات التى تمت مع الضباط المنفذين واذكر ان هناك انقلابا شارك فيه السفير العراقي طارق يحيي وقد شاهدته في تلك الليلة يصلي في مسجد القوات المسلحة، وهذه اول مرة اشاهده يصلي في مسجد اضافة لعدد من ضباط القوات المسلحة شاركوا في هذا الانقلاب، وقد كنت في ذلك الوقت اتناول طعام الافطار داخل المطار على شرف دعوة من الطيران المدني، والمقدم الذي ادخل القوات من الباب كان يجلس معي في نفس الافطار، وهو مقدم في الدفاع الجوي. ولكن من خلال المعلومات التي توفرت ان هذا الانقلاب لو قدر له النجاح سيكون دمويا جدا لانهم ليس لديهم تعليمات في اعتقال بل كانت التعليمات جميعها اعدام فوري لكل الناس في مواقعهم، وهو نفس الاسلوب الذي كان يتم في العراق وهذا الحديث استقيته من محامي لا اريد ان اذكر اسمه وهو من القياديين في حزب البعث، وجاءني في البحرين واعطاني هذه المعلومة وقال لي ان تعليماتهم كانت ان لا يأتوا باي معتقل. الشئ الآخر الذي اريد ان اوضحه انه من الصعب على اي مدني ان يقيم ما يحدث في الانقلابات لان هذه الانقلابات صراعات بين العسكريين، “انت كما تقتل يمكن ان تقتل”.

توضيح بسيط
السيد الصادق المهدي وحسن الترابي وبعض القيادات الحزبية كانت فب مناسبة زواج الدكتور عثمان محمود حسنين اخ القيادة المحامي علي محمود حسنين وتم قفل كبري امدرمان في حوالي الساعة 4 صباحا من قبل بعض افراد الجيش وانا واحد من ملايين الشاهدين علي تلك الحقبة المريرة في ذاكرة الوطن الغالي

سوار الدهب ايام الفترة الانتقالية كان يريد ان يعيد النميري لكن بعض الضباط رفضوا سوار الدهب دا العالم كلو كان مغشوش فيه لكن مع الانقاز ظهرت حقيقتو النتن

1-
——
اخر عجائب الطفل الـمعجزة:
الدكتور مصطفي اسماعيل مستشار البشير
ينتقد الإنقلاب على حكومة الصادق المهدي!!
****************************************
المصــدر:
http://whitenileonline.com/vb//showthread.php?t=5628
————————–
***- نقد صريح وجهه للشيوعيون واليساريين، وممارسة للنقد الذاتي وفقا للأسس اللينينية للتنظيم..! بهذه المفاجأة، ختم الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير أعمال آخر جلسات عمل المؤتمر الرابع للوسطية، الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمان على مدار ثلاثة أيام تقع بين 16 ـ 18 الشهر الجاري، وذلك تحت عنوان “نحو مشروع نهضوي اسلامي” ..مدينا مبدأ الإنقلابات العسكرية للوصول إلى السلطة، مقدما النصح للحركات الإسلامية بعدم فعل ذلك، وعدم الإقتداء بما فعلته الحركة الإسلامية في السودان..مؤكدا “الآن نريد أن نرد السلطة إلى الشعب، وله أن يعيدنا إلى السلطة انتخابيا، إن أراد ذلك”.

***- واعتبر اسماعيل الإنقلابات العسكرية محرمات، قال إن الحركة الإسلامية في السودان تعاطت معها مضطرة، مقارنا ما فعلته الحركة الإسلامية السودانية، بما اضطرت إليه الحركة الإسلامية الجزائرية حين تم الغاء نتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات العامة سنة 1992، ووقف إجراء المرحلة الثانية منها.

***- وأكد اسماعيل أن الإنقلاب العسكري غير محلل، واستخدامنا له كان استثناء، ونحن ندفع الآن جزءا من الثمن، ويكون العلاج برد الأمر لأهله..للشعب.

***- وبرر إقدام الجبهة القومية الإسلامية بالإنقلاب العسكري في 30 حزيران/يونيو إلى أنها وجدت نفسها أمام ثلاثة خيارات وهي تبحث كيفية رد الظلم الواقع عليها، من بينها القيام بثورة شعبية للحفاظ على مكاسبها الإنتخابية، وهو كان خيارها الأول للوصول إلى الحكم، أو القيام بإنقلاب عسكري، وهو ما قررته أخيرا، لأن القيام بثورة شعبية يعني سفك الكثير من الدماء.

***- أكثر ما كان مدهشا في النقد الذاتي الذي مارسه الدكتور اسماعيل، هو أنه مارسه أمام، وعلى مبعدة أقل من مترين كانت تفصل مكان جلوسه على منصة المؤتمر، عن مكان جلوس الصادق المهدي، رئيس الوزراء الذي أطاح به انقلاب الجبهة القومية الإسلامية، وكان يجلس في الصف الأول من بين المشاركين في المؤتمر، وهو الذي يرئس المنتدى العالمي للوسطية، الذي ***- نظم المؤتمر..!

2-
——-
تعقيب المهدي
————-
***- توقع الحضور أن يعقب المهدي على هذا النقد الذاتي غير المسبوق، وهو ما كان يعتزمه فعلا، كما بين لاحقا، غير أن ضيق وقت الجلسة قبل الأخيرة للمؤتمر، التي تجاوزت الوقت المحدد لها بساعة كاملة جراء حشر متحدثين اضافيين فيها، لتقدم خلالها ست أوراق عمل، بدلا من أربع، حال دون ذلك.

***- ومع ذلك، فقد أتيحت الفرصة للمهدي للرد على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الجلسة مباشرة، حين سألته “الوطن” عما إذا كان لديه تعقيب على ما قاله اسماعيل..؟
اعتبر المهدي في اجابته أن اسماعيل وقع في مغالطة حين شبه ما جرى في السودان، بما جرى في الجزائر.

***- وقال في الجزائر تم إلغاء نتيجة المرحلة الأولى من الإنتخابات، وعدم إجراء المرحلة الثانية منها، في حين أن ما جرى في السودان كان شديد الإختلاف لسببين:

الأول:
——
***- أن الجبهة القومية الإسلامية شاركت في الإنتخابات، وحصلت فيها على الترتيب الثالث وكانت ضمن الإئتلاف الحكومي الذي أطاح به الإنقلاب الذي نفذته.

الثاني:
——-
***- تمثل فيما كشف عنه المهدي، ولم يكن معروفا للكثيرين من متتبعي الوضع السوداني، وهو أن القائد العام للجيش ورئيس الأركان في حينه، زارا رئيس الوزراء في مكتبه، وأبلغاه ضرورة إخراج الجبهة القومية من حكومته الإئتلافية، لأن الدول المصدرة للسلاح أصبحت تشترط ذلك لمواصلة إمداد الجيش السوداني به.

وتواصل الحوار مع المهدي على النحو التالي:
———————————–
***- ماذا فعلت حين تم إبلاغك بموقف الجيش..؟
ـ أبلغت قائد الجيش ورئيس الأركان رفضي للطلب، وأبديا أمامي التزامهما بقراري، وأبلغت الدكتور حسن الترابي الأمين العام للجبهة القومية الإسلامية بما حدث، وقلت له إنني أقوم بإبلاغك بهذا حرصا على معرفتكم للحقيقة، وعدم تشوش افكاركم في حال تم ابلاغكم بغيرها. وقد التزم الترابي الصمت مكتفيا بقول كلمة واحدة “علم”..!

***- كم كان يفصل بين تبلغك طلب قائد ورئيس
اركان الجيش، وإبلاغك مضمونه للترابي، وبين
وقوع الإنقلاب الذي نفذته الجبهة القومية الإسلامية..؟
ـ عشرة أيام.

هل تكفي عشرة أيام لتدبير القيام بانقلاب عسكري..؟
***ـ لا أعتقد ذلك. أعتقد أن أمر الإنقلاب كان مبيتا، لكنهم وظفوا إنذار الجيش من أجل تبرير القيام به.

يرويها شاهد على العصر:
حكاية مبارك الفاضل ليلة انقلاب الإنقاذ
*************************************
المصـدر:
http://www.youtube.com/watch?v=vpf6pY7pBAk
الخرطوم:ابتسام عبدالرحمن
—————————
***- كشف عبد المنعم عثمان محمد بلال شقيق الفنان المعروف يوسف الموصلي أسرار جديدة تنشر لأول مرة حول ليلة 30 يونيو وكيف أنه التقي مبارك الفاضل وغازي صلاح الدين وجها لوجه ليلة الانقلاب. وروى عبد المنعم لـ«الوطن» القصة قائلاً: أنه نحو الساعة الثانية صباحاً «خبّط» شخص ما على باب منزله بحي الصحافة. وكان المنزل حوله كمية من السيارات مما جعله أشبه بورشة الميكانيكا ، وذكر أنه يعمل حداداً وسمكري. وأضاف إن الذي«خبط» على الباب المنزل كان قد ترجل من سيارة وقال له( نحن محتاجين للوحة عربة).

***- لكن صاحب المنزل قال له أنتم «حرامية ولا شنو؟» وقال عبدالمنعم إن الرجل قاده إلى عربة أمام المنزل.

***- بها عدد من المسئولين وقال عبدالمنعم إن الأول كان السيد مبارك الفاضل وأن الثاني كان من يعتقد أنه الصادق المهدي. لكنه شك بعد ذلك أنه ربما كان غازي صلاح الدين.

***- وتابع (لكن هو شخص في لونه وهيئته). وقال (ما قدرت آقدم لهم ما يطلبونه فانصرفوا).

***- وكان العريس من آل الكوباني بينما العروس ابنة الطبيب المشهور بروفيسور عثمان محمود حسنين شقيق القطب الاتحادي البارز علي محمود حسنين.

***- ومن المعلوم أن مبارك الفاضل ود. غازي صلاح الدين «عدلاء» حيث هما متزوجان من أسرة الناظر هباني من«سمية وسامية».

***- وفي الأثناء سرت شائعة أن سمية زوجة مبارك هي التي أبلغته بخبر الانقلاب والتقيا خارج صيوان الزواج وتحدثا معاً وانفض الجمع من موقع المناسبة حيث أن الخبر خلق ارتباكاً وانزعاجاً وسط الحاضرين من السياسيين. مبارك الفاضل في فترة الديمقراطية الثالثة كان الأقرب للجبهة الإسلامية القومية نحو إقامة تحالف معها.

***- وقد لعب الدور المحوري في إشراكها في حكومة الصادق المهدي . وكان الأشرس ضد الحزب الشيوعي واليساريين عموماً. وقد تبوأ مواقع وزارية عدة أبرزها التجارة والصناعة والداخلية. في يوم الخميس 29 يونيو- ليلة انقلاب 30 يونيو – كان معظم أعضاء حكومة الصادق المهدي في مناسبة زواج لـ« آل الكوباني» .

***- ومبارك المهدي تربطه علاقات بهذه الأسرة وكان ضمن الحاضرين للزواج. ولما وقع الانقلاب كان هو وبعض قيادات الجبهة الاسلامية داخل صيوان المناسبة.

الم يجدو غير هذا الاحمق القاتل عمر؟ ام الم يعلمو بانه قتل فتاة وهو يتباهى بطبنجته كالاحمق ؟؟؟ اما سوار الدهب فهو مثل الترابي معروف بخيانته وبيع لاي شخص كما باع رئيسه نميري في سوق النخاسة وعض يده من قبل ويحاول الحاق بالركب رغم كبر سنه وشيخوخته وانحناء ظهره ؟؟ اما االشماسي شمس الدين على اسمه والزبير كانو هم اكثر الناس بطشا وسلطة طغيانا فاحرق الله احدهم في الدنيا قبل الاخره واما الفرعون الزبير مات كجده الفرعون الكبير … وبالنسبة للترابي فهو غلطة الحكومات اذا نفذ من جميع الحكومات ولا اعلم كيف نفذ من حبل نميري وهو اول من يصلب بعد الثورة وقد امد الله في عمره لهذا اليوم .. وبالنسبة لابن حارس جنينة الحيوان فيكفي فخرا انه تربى بينهم اما الضاار فهو ظاهر للانظار وهو مريض نفسي كالخال الرئاسي فتولدت عقد منذ صغره مما جعله بلطجيا قذرا ويستاهل االرمي باالرصاص كابن عمه الرقاص الذي ابتلاه الله بالعقم فعقم سمعه وبصره واصبح يكره شباب السودان وعلماء السودان بسبب عقدة جهله وعقدة عقمه فاطاح بالاطباء وسخر الطلاب للجهاد ليفنو جميعا بل وتمادى في ذلك الى قتل 300 الف نفس في دارفور بين طفل وامراءة وشيخ ورجل

هذه الذكريات لا تقدم لنا شيء….. ويعني إيش تهرب وتكتب في صحيفة مصرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين حفظ الأسرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ستظل الإنقاذ كما هي درعا متينا للسودان والسودانيين وآمل في الذكرى ال 23 أن ترجع بنا إلى سابق عهدها أيام البيانات الأولى وتعود أحاديث يونس محمود وأناشيد محمد عبد الحي التي تعود بنا للإعتماد على الذات … نريد ثورة قرارات ترجع بنا بالجنيه إلى سابق عهده … ونريد بسط الأمن في كل ربوع السودان … ونريد التسامح مع الجميع وإخلاء السجون من كل مساجين الخلاف السياسي … نريد وحدة شاملة مع كل السودانيين … ونريد وحدة الصف الإسلامي .

1-
—-
من هو الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين..أبوعصاية?…
ومادوره الفعلي ومساهماته في انقلاب 30 يونيو 1989?!!

2-
—–
دخول عبد الرحيم محمد حسين إلى النادي للعب (الضمنة) ليلة 30 يونيو كان كفيلاً بإبعاد عيون الاستخبارات عنه، وأثناء انشغاله باللعب كان ذهنه مشغولاً بما سيحدث بعد ساعات. فالرجل كان مسئولاً عن استلام المنطقة العسكرية بمنطقة أم درمان شمال، وكان نجاحه في تنفيذ مهمته عاملاً حاسماً في انقلاب الإنقاذ.

3-
من هو الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين..أبوعصاية…
****************************
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=331&msg=1291496297

ليه الان وبعد ثلاثة وعشرين سنه ؟؟ عايز تعمل بطل !!

اولا انت خائن لوطن

ثانيا حنثت بقسم قوات الشعب المسلحه

ثالثا انت شيطان اخرس سكت عن الحق 23 سنه

عذر أقبح من الذنب. حفنة ممن يدعون أنهم إسلاميون (كأن السودان ما كان فيها مسلمين قبلكم) وما فعله سوار الذهب والمركز الإسلامي الأفريقي بؤرة الفساد الإخواني في السودان وأفريقيا وراعي الإرهاب فيها بذريعة العمل الدعوي. ما كنتم غير شرذمة فاسدة من العساكر الفاشلين الضعفاء المعقدين والمذلولين يتلاعب بكم الترابي وعلى عثمان (وكلاهما مريضان بجنون العظمة والسبكوباتية) أما شمس الدين فمعروف أنه مجنون رسمي تماما مثل البشير النرجسي الاستغلالي المصاب بجنون العظمة. قاتلكم الله وأمرضكم مثلما أمرضتم السودان وشعبه. ندعو لكم بطول العمر وعذاب وإذلال انتقاما لكل سوداني وسودانية ذل باسم الدين يا احتلو الدين يا هاتكي العروض وسارقي القوت. لعنة الله عليكم في الدنا والآخرة يا منافقين.