غدآ: 11 سبتمبر الاميريكية، والتشيلية، والاردنية، والمصرية!!

1-
الحصة تاريخ…
اولآ: احداث 11 سبتمبر في اميريكا:
———————–
***- تمر غدآ الأربعاء الذكري الثانية عشر علي الاحداث االتي هزت اميريكا في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر من عام 2001، وهي الاحداث التي دخلت التاريخ تحت اسم “أحداث 11 سبتمبر 2001″ ،
***- هي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في ذلك اليوم . حيث تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
***- وبدون الدخول في سرد مطول حول هذه الاحداث المعروفة سلفآ عند كل القراء الكرام، نقول انها قد غيرت كثيرآ من سياسات الحاكم في السودان تجاه اميريكا، وتخلي حزب المؤتمر الوطني عن عجرفته وتعاليه وايضآ عن شعاره ” اميريكا قد دنا عذابها”، والذي كان يبث ليل نهار من خلال الأجهزة الاعلامية، وظهرت بدلآ عنه مظاهر الخنوع والمذلة والطاعة عمياء لواشنطن ، وذلك بعد ان قام جورج بوش وبعد الاحداث مباشرة بتحذير كل رؤساء العالم، واعلنها واضحة بان ( من يرفض الوقوف مع اميريكا في حربها ضد الارهاب العالمي سيكون عدوآ لنا، ومن لا يساندنا فهو ضدنا)،
***- وسرعان ماأبدي البشير موافقته التامة علي “المبدأ الاميريكي الجديد”!!ومؤيدآ سياسة بوش في ضرب الارهاب في كل مكان!!،
***- ويعود سبب قبول البشير للشرط الاميريكي، الي ان اسم السودان كان قد ورد كثيرآ باجهزة الاعلام الاميريكية والاوروبية كواحدة من الدول التي أوت اسامة بن اللادن، وان السودان دولة ارهابية كبيرة،
***- بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته. ولكن بن لادن -في عام 2004 م- وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.
***- وراح الحزب الحاكم وقتها وينفي بشدة باي علاقة له باحداث 11 سبتمبر وان اسامة قد غادر السودان منذ سنوات طويلة ، وابدت الحكومة كامل استعدادها لاثبات ذلك من خلال قبولها لاي لجان أمنية من” السي اي ايه” لمعاينة الاحوال في السودان، ولمعرفة ان كان النظام يحمي ارهابيين ،
***- وكانت الحكومة وفور وقوع الاحداث قد قامت بترحيل 7400 ضابط وجندي ينتمون ل”الحرس الثوري الأيراني”، وطلبت ايضآ من اعضاء حزب “حماس” في الخرطوم باغلاق مكتبه نهائيآ ومغادرة السودان،
***- وبالفعل، وصلت فرقة اميريكية للخرطوم تضم خبراء كبار وضباط من “السي اي ايه”، وسمحت لهم حكومة الخرطوم بحرية العمل بلا قيود ولاشروط، فدخلت الفرقة الاميريكية “بنك السودان المركزي” وقلبت كل الدفاتر والملفات، وتحرت بدقة عن حركة دخول وخروج الأموال، واسماء الاجانب في الاوراق والمستندات. وقامت الفرقة ايضآ، بمطالعة ملفات بنك “البركة” الذي كان اسامة بن اللادن قد وضع كل اموال فيه، واعتقلت مدير البنك لساعات طويلة،
***- طلب اعضاء الوفد الاميريكي من الحكومة في الخرطوم وفورآ باغلاق “بيوت الأشباح”…واعتقلت بعض الفلسطينيين ونقلتهم الي اميريكا، وكانت جريدة “الشرق الاوسط” اللندنية قد نشرت وقتها، ان حكومة الخرطوم هي التي قامت بتسليم الفلسطينيين لضباط “السي اي ايه”!!…وقبل مغادرة الوفد الاميريكي تم توقيع اتفاق تعاون وكامل مابين جهاز أمن البشير و”السي اي ايه” في كل المجالات!!
ثانيآ: انقلاب تشيلي 1973:
—————–
***- في الحادي عشر من سبتمبر عام 1973 وقع الانقلاب العسكري في تشيلي ضد الرئيس سلفادور الليندي بقيادة وزير الدفاع الجنرال أوغستو بينوشيه، والذي كان سلفادور يعتبره من أقرب الناس اليه!!..ولم يستسلم سلفادور للانقلاب، وظل يقاوم من داخل قصره بمدفعه الرشاش ومعه مجموعة من الوزراء الذين كانوا بالقصر لحظة الانقلاب،
***- ولما شتدت مقاومة سلفادور اضطر الجنرال وان يصدر اوامره بقصف القصر بالطائرات، وهدأت الوضاع تمامآ بعد هدم القصر ومصرع سلفادور ومن معه تحت الانقاض ، قام المجلس العسكري الجديد بقتل أكثر من ثلاثة آلاف تشيلي أو اختفوا، كما عُذب وسُجن أكثر من سبعة وعشرين ألفاً، ونُفي اعداد كبيرة ، أو هربوا طالبين اللجوء السياسي، ومنهم السياسية التشيلية إيزابيل ألليندي ابنة سلفادور ألليندي، والروائية التشيلية الأعظم إيزابيل ألليندي ابنة أخيه.
***- لقد اتسمت سنوات حكمه التي استمرت 17 عاما، بالتنكيل والتعذيب والسجون والقتل المنظم للمدنيين والمعارضين السياسيين. مما حدا بالكثير من الدول إلى اعتباره مجرم كبير بحق الإنسانية ودعت إلى محاكمته، ولكن تقدمه في السن و أوضاعه الصحية السيئة حمته من هذه المحاكم.
ثالثأ: اتفاقية “كامب ديفيد” عام 1979:
———————-
***- في الحادي عشـــر من سبتمبر 1979 بدأت المحادثات الجادة بين الرئيس المصري “محمد أنور السادات” ورئيس وزراء إسرائيل “مناحيم بيغن في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات، وبعدها تم التوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق “جيمي كارتر” في 17 سبتمبر 1978، أهم بنود معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979: إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل. عودة سيناء إلى السيادة المصرية مع بعض التحفظات العسكرية. ضمان عبور السفن الإسرائيلية من قناة سيناء ومضيق تيران بأمن وسلام.
ثالثآ: ايلول الأسود 1970:
——————
***- أحداث أيلول هو الاسم الذي يشار به إلى أحداث شهر أيلول من عام 1970م والذي يطلق عليه أفراد الحركات السياسية الفلسطينية اسم أيلول الأسود. حيث تصرّفت بعض المجموعات الفلسطينية بشكل يهدد الحكم الهاشمي في الأردن، فأعلنت حالة الطوارئ وتحرك الجيش الأردني بناءاً على تعليمات حسين بن طلال ملك الأردن آنذاك ومستشاريه العسكريين لوضع نهاية لوجود المنظمات الفلسطينية في الأردن. لم تكن العلاقات بين الملك حسين والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر جيدة، الأمر الذي أعطى منظمة التحرير الفلسطينية قوة دافعة داخل الأردن مردها أن قيادة المنظمات الفلسطينية كانت متأكدة من أن الأنظمة العربية المجاورة للأردن سوف تتدخل لمصلحة المنظمات الفلسطينية في حال نشوب أي صراع مع الجيش الأردني.
***- سيطرت القوات الأردنية على الموقف، واستسلم أكثر من 7.000 من المسلحين الفلسطينين وقتل الآلاف من الطرفين.
رابعآ: صبر وشاتيلا 1982:
————–
***- وقعت مذبحة صبرا وشاتيلا في 16 أيلول 1982، ولكن الاستعدادات لها كانت قد بدأت في 11 سبتمبر بعد مقتل بشير الجميل الذي كان يرأس حزب “الكتائب الللبناني، في انفجار مقر قيادة حزبه في 4 سبتمبر 1982،
***- واستمرت مجزرة صبرا وشاتيلا لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب “الكتائب” اللبناني و”جيش لبنان الجنوبي” والجيش الإسرائيلي. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان أما قيادة القوات المحتله فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ. وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.
خامسآ:
قصف اميريكي علي سورية في 11 سبتمبر 2013?!!!!!!!
[email][email protected][/email]
أهم الأحداث التي وقعت وتحديدآ
في يوم11 من سبتمبريات سابقة:
************************
1-
الإيطاليون في ليبيا القوا القبض على المجاهد الليبي عمر المختار وهو مصاب ينزف دمًا في 16 سبتمبر عام 1931 وحكموا عليه بالاعدام، وفي 15 سبتمبر 1931 جرت محاكمة عمر المختار، وكانت محاكمة صورية شكلًا وموضوعًا، إذ كان الطليان قد أعدوا المشنقة وانتهوا من ترتيبات الإعدام قبل بدء المحاكمة وصدور الحكم على المختار، ويبدو ذلك جليًّا من خلال حديث غراتسياني مع المختار خلال مقابلتهما، حين قال له: «إني لأرجو أن تظل شجاعًا مهما حدث لك أو نزل بك»، فأجابه المختار: «إن شاء الله».
***- وأُحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المُعتقلين السياسيين خصيصًا من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. وأُحضر المُختار مُكبَّل الأيادي، وفي تمام الساعة التاسعة صباحًا سُلَّم إلى الجلّاد، وبمجرد وصوله إلى موقع المشنقة أخذت الطائرات تحلق في الفضاء فوق ساحة الإعدام على انخفاض، وبصوت مدوّي لمنع الأهالي من الاستماع إلى عمر المختار إذا تحدث إليهم أو قال كلامًا يسمعونه، لكنه لم ينبس بكلمة، وسار إلى منصة الإعدام وهو ينطق الشهادتين، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان الصلاة عندما صعد إلى الحبل، والبعض قال أنه تمتم بالآية القرآنية: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً” ، وبعد دقائق كان قد عُلّق على المشنقة وفارق الحياة.
المصدر: من :ويكيبيديا- الموسوعة الحرة.
2-
وفي سبتمبر 1971 توفي الرئيس السوفيتي نيكيتا خروتشوف، وهو زعيم شيوعى ورجل دولة سوفييتى، حكم الاتحاد السوفييتي من(1953 – 1964) وتميز حكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية وبإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي والتعايش السلمى.
***- كانت التطورات التي انتهت بتنحية خروتشوف مفاجئة وسريعة، ففى الاسبوع الأول من أكتوبر 1964، استدعاه المكتب السياسى للحزب إلى موسكو من إجازة كان يقضيها في القرم حيث واجه اتهاماً بأنه لايحقق فكرة العدالة الاشتراكية ولا يقيم وزناً للمسؤولية الجماعية. وقد أصر أعضاء المكتب السياسى على أن يُصدر نقداً ذاتياً فلم يفعل، وطلب منه سوسلوف أن يستقيل من جميع مناصبه ماعدا رئاسة الوزارة فرفض خروتشوف وناقش وبرهن وهدد على مدى ساعات.
وفي 14 أكتوبر 1964 نُحى خروتشوف عن جميع مناصبه، وتُجمع الآراء على أن أبرز الأسباب وراء تنحيته هي:
**- انفراده بالسلطة خلافاً لمبدأ القيادة الجماعية.
**- فشل سياسته الزراعية ونجاعة ماقد دمره من البناء الستاليني.
**- الإساءة إلى هيبة الإتحاد السوفييتي إبان أزمة الصواريخ الكوبية.
**- الإساءة إلى منصبه الحزبى والحكومى بتصرفات مظهرية أفادت منها الدعايات الغربية (مثل خلعه حذائه وهو جالس في مقعده على رأس الوفد السوفييتى في الدورة العامة للامم المتحدة عام 1960، والدق به على المنصة).
**- تفاقم الخلافات وتبادل الإتهامات مع قيادة الحزب الشيوعى الصينى.
اعتكف خروتشوف بعد إعفائه من مناصبه في دار ريفية (داتشا) قدمتها إليه الحكومة السوفييتية حتى توفى في 11 سبتمبر 1971، وقد ظهرت في العالم الغربي قبل وفاته “سيرة حياة ذاتية” له بعنوان “خروتشوف يتذكر”، وهي تغطى حياته وتحتوي على تقييم للأحداث والتطورات المعاصرة له التي شارك فيها والتي تابعها وهو متقاعد، ولكن خروتشوف نفسه أنكر هذه المذكرات قبل وفاته في حين يؤكد الناشر أن هذه المذكرات تسجيل أصيل لكلمات خروتشوف بما لايدع مجالا للشك.
المصدر:
المصدر: من :ويكيبيديا- الموسوعة الحرة.
3-
المانيا النازية تعلن الحرب على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر من عام 1941.
4-
وفي 11 سبتمبر 1990 القي الرئيس الأمريكي جورج بوش خطابًا عبر التلفزيون هدد فيه باستخدام القوة لطرد الجنود العراقيين من دولة الكويت التي غزاها العراق في 2 أغسطس.
كيف استفادت اميريكا من احداث 11 سبتمبر 2001?!!
*********************************
السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق!
تقرير عن أسرار الابواب الخلفية:
————————
العلاقات الامريكية والسودانية
من الانقطاع حتى الاتصال…
*****************
المصدر:
Sudanjem.com © 2002 – 2012-
بتاريخ:
30.03.2012 –
الكاتب:
د. سيّار الجَميل-
————–
* مقدمة : أهمية التقرير:
***- نشر يوم امس تقرير خطير على صحيفة “البالتيمور صن” Baltimore Sun الصادرة في واشنطن دي سي وبالترافق مع رصيفتها صحيفة لوس انجلوس تايمز بعنوان ? السودان الشريك السري الأميركي ? ومع عناوين فرعية من ان ? الخرطوم غدت دائرة ضرورية لمعلومات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ? ، خصوصا في ما يتعّلق بالمتمردين في العراق .. وقد كتب (المقال) كل من غريك ميلر وجوش ماير ، وقد نشر اصلا في 11 حزيران / يونيو 2007 . والمقال عبارة عن : تقرير وثائقي مهم لم ينشر اعتباطا ، بل اعتقد ان لنشره صلة بصناع القرار الامريكيين ، وقد تفصّدت الادارة الامريكية ان تنشره على العالم كله في مثل هذا الوقت .
***- ونظرا لأهمية هذه ? المادة ? الدسمة من المعلومات السرية ، فأنني أود ان اعرضها عربيا على الناس من اجل تكوين جملة من الافكار عما يدور في منطقتنا من قبل الولايات المتحدة الامريكية ضد الارهاب باشكاله المتنوعة ، والادوار التي تقوم بها بلدان معينة من اجل استئصال عناصر الارهاب التي ترّبت على اراضيها وكانت حاضنة لها منذ أكثر من خمس وعشرين سنة ، فضلا عن بعض دول عربية اصبحت معبرا للارهابيين نحو العراق.
السودان يعمل سّرا :
————
***- يقول التقرير : لقد غدا السودان يعمل سرا مع دوائر المخابرات الامريكية للتجسس على التمرد والمتمردين في العراق ، ويأتي مثالا لكيفية تواصل الولايات المتحدة الامريكية في التعاون مع النظام السوداني حتى في الوقت الذي يدان دوره بقتل عشرات الآلاف من المدنيين في اقليم دارفور.
***- ان الرئيس جورج بوش ادان عمليات القتل في اقليم دارفور ، ووصفها بانها ابادة جماعية ، وقام بفرض عقوبات على حكومة السودان ، لكن بعض المراقبين والنقاد والمتابعين يقولون بأن الادارة الامريكية قد سحبت الفرامل فجأة وتوقفت ازاء فرض العقوبات الواسعة للحفاظ على التعاون مع الاستخبارات السودانية.
المصالح الدولية هي الاقوى من مسألة دارفور
—————————-
***- ويبدو ان مسألة دارفور قد استخدمت لبناء تلك ?العلاقة ? التي تؤكدها حقائق معقده لمرحلة اعقبت ما بعد 11 سبتمبر في العالم ، اي ان الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الاستخبارات والتعاون العسكري لعديد من البلدان ، بما في ذلك السودان واوزبكستان والتي تعتبر واحدة من الدول المنبوذه نظرا لعدم نظافة سجلاتها المتعلقة بحقوق الانسان.
***- هذا ما ورد بالنص في التقرير المنشور قبل ساعات ! كي نعقل قليلا وندرك بأن لعبة المصالح الدولية اقوى من كل ما نسمعه ونشهده في الاعلام من مفبركات وبيانات وخطابات .. فالسياسة مصالح ومتغيرات من دون اي مواقف وثوابت.
***- ونبقى مع التقرير الذي يشير الى ان توظيف ?الاستخبارات يأتي من اجل ان يتم التعاون نظرا لمجموعة كبيرة من الاسباب ? ويستطرد بالنص : ان مسؤول المخابرات الأمريكية يذكر ، ـ وقد طلب عدم ذكر اسمه عند مناقشة التقييمات الاستخبارية ، قائلا : ? لا يمكن ان يتوطد حب عميق دوما بين الناس بعضهم لبعض ? ويستطرد قائلا : ? لقد اصبحت السودان قيمة متزايدة لدى الولايات المتحدة الامريكية منذ اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر 2001 بسبب اغلبية السكان السّنة في الأمة العربية ، وغدت السودان مفترق طرق للناشطين الاسلاميين الذين يتجهون الى العراق وباكستان ?.
الارهابيون والجواسيس معا
—————
***- ان تدفق المقاتلين الاجانب قد وفر غطاء لعناصر المخابرات السودانية ان تقوم باداء خدمة تتمثّل بادخال الجواسيس الى العراق، وقال المسؤولون : ?اذا حظيت بالمجاهدين يسافرون عبر السودان في الوصول الى العراق ، فان هناك ثمة نمط في حد ذاته لا يثير الشكوك ? ، وقال موظف سابق رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الرسمية بأن ثمة دراية بالتعاون السوداني مع الوكالة.
***- ? انها تخلق الفرصة لارسال السودانيين في داخل هذا الانبوب وهذا الخط?. وكنتيجه لذلك ، فان الجواسيس السودانيين غالبا ما يكونوا في مواقع حسنة بدوائر السي اي اي لجمع المعلومات عن تنظيم القاعده في العراق ، فضلا عن انشطه جماعات متمردة اخرى.
عيون زرقاء بلا فائدة واستخدام السودانيين العرب
————————–
***- يستطرد التقرير قائلا : ? ليس هناك الكثير من اصحاب الشعر الاشقر والعيون الزرق ضباطا من الولايات المتحدة كي يفعلوا شيئا في الشرق الاوسط بأسره ، وليس هناك شيء يمكنهم عمله في العراق?.
***- يقول المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية المطّلع رسميا على العمليات السودانية بأن ? باستطاعة السودانيين ان يذهبوا لأماكن لا نستطيع نحن الذهاب اليها .. انهم عرب باستطاعتهم التجوال في اي مكان !! لقد رفض المسؤولون ان يقولوا ما اذا كانت المخابرات قد ارسلت ضباطها الخاصين بها وبدوائرها الى البلاد ، مشيرا باهتمام الى القلق بصدد حماية المصادر والاساليب . لقد قالوا بأن السودان قد جّمع شبكة مخبرين في العراق يقومون بالاخبار عن التمردات . وان بعض المجندين قد سافروا بالفعل من خلال العاصمة السودانية الخرطوم .
علاقات تتجاوز العراق نفسه:
——————–
***- ان العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان تتجاوز العراق نفسه ، فالسودان ساعد الولايات المتحدة في مسار الاضطرابات المضنية التي تعم الصومال ، وقد عمل على تنمية وتنشيط الاتصالات مع ميليشيات المحاكم الاسلامية بالصومال في محاولة لتحديد مواقع عناصر منظمة القاعدة المشتبه بهم والذين يختبئون فيها. كما قدم السودان تعاونا واسع النطاق فى عمليات مكافحة الارهاب ، بناء على طلبات الولايات المتحدة لاحتجاز المشتبه بهم والذين يمّرون عبر الخرطوم. ان السودان يحصل على عدد من المزايا والمنافع التي تعود عليه بتقديمه مثل هذه الجهود.
***- ان علاقته مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية قد اعطته قناة مهمة جدا للاتصالات مع الحكومة الامريكية. وان الولايات المتحدة تستخدم أيضا هذه القناة لتتكئ على السودان بشان الازمات في دارفور وغيرها من القضايا.
الادانة الدولية والاثمان المقبوضة
———————-
***- وفى الوقت الذى يدان فيه السودان في اروقة المجتمع الدولي ، فانه يفوز بالثمن لقاء ما يقدّمه من اعمال . لقد اصدرت وزارة الخارجية الامريكية مؤخرا تقريرا يدعو السودان بالوصف الدقيق ? ?شريك قوي في الحرب على الارهاب.? Sudan a ?strong partner in the war on terror.?
***- ان بعض النقاد يتهمون ادارة بوش بأنها تتبع سياسة لينة مع السودان خوفا من تعريض التعاون في مكافحة الارهاب الى الخطر . ان جون برندرغيست ، وهو المدير السابق للشؤون الافريقيه بمجلس الأمن القومي في ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون طالب بأقصى العقوبات التي اعلنها جورج دبليو بوش الشهر الماضي والمسماة بـ ? window dressing ? والتي وصفت كونها مجرد ديكور يظهر الشدة ، ولكنه يمارس ضغطا حقيقيا قليلا على حكومة السودان لوقف ارتباطات الميليشيات العربية من قتل افراد القبائل الافريقيه في دارفور.
***- ويبقى التقرير يسرد التوصيفات والادلة بالقول : ? ان أحد أهم الاسقف الزجاجيه الكبيرة في العمل الحقيقي بالتصدي لعمليات الاباده الجماعية في دارفور قد وفر علاقتنا المتنامية مع السلطات في الخرطوم من اجل مكافحة الارهاب? . هكذا يقول جون برندرغيست ، والآن مع مجموعة الازمات الدولية ، يذكر التقرير بأن ?هذه هي المساهمة الوحيدة الاكبر في طرح السؤال عن سبب ضخامة الفجوه جدا بين القول والعمل ?.
الغرامات المالية وتقاطع المصالح :
———————
***- يقول التقرير بأن سفير السودان في الولايات المتحدة جون اوكيك لوث اوكيك اقترح اثناء المقابلة بان العقوبات يمكن ان تؤثر على استعدادات البلاد للتعاون في مجال قضايا الاستخبارات. ان الخطوات التى اعلنها الرئيس بوش والمتضمنة 31 حظرا للاعمال التجارية التي تملكها الحكومة السودانية من الوصول الى النظام المالي الامريكى.
***- ان قرار لفرض عقوبات مالية ?ليست فكرة جيدة? ، قال وكيك مستطردا بأنه ?يقلل من تعاوننا ، ويجعل اولئك الذين يقفون على الجانب المتطرف ، لا يريدون التعاون الاقوى مع الولايات المتحدة ، اقوى. ? !! لكن البيت الأبيض وكل مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية قد قللوا من احتمال قيام تعاون يمكن ان يغدو بمثابة معاناة ، لكنه كما يقول انه في مصلحة البلدين.
***- جاء في التقرير ايضا بأن الاجندة الامريكية تتضمن رقم 1 : النظر في فرض عقوبات اشد هو أن الحكومة السودانية لم توقف اعمال العنف هناك وتتواصل معاناة الشعب تماما ? ، وقال غوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي: ? اننا نتوقع بالتأكيد ان السودانيين يواصلون جهودهم ضد الارهاب لأن ذلك من مصلحتهم ، وليس لمصلحتنا فقط ?. ان السودان له مصالحه الخاصة في اعقاب التمرد لأن المتطرفين السودانيين والمقاتلين الاجانب الذين يدخلون البلاد من المرجح عودة الاضطرابات واحتمالات زعزعة الاستقرار.
السودان : محطة الجهاديين
——————
***- يتضمن التقرير ايضا ما نصّه : ? لقد تراخت الرقابة في السودان عن السفر ، وهذا ما حدا باحد المسؤولين ان يوصف السودان أنه ?طريق محطة? او ? معبر ? للمجاهدين ليس فقط من شمال افريقيا ، وانما ايضا من السعودية ومصر ودول الخليج الاخرى ? . يذكر التقرير أيضا بأن احد المسؤولين السابقين عن اجهزة الاستخبارات الاميركية قال بان السودان قد لا يساعد في العراق ، اذ انه ذات قيمة محدودة ، ويعود ذلك جزئيا الى البلاد التي تشكل جزءا صغيرا من المقاتلين الاجانب ، ولا سيما عند مستويات أدنى من التمرد. ? لا يمكن ان نقارن بين ان تكون اي مواطن سوداني ازاء قيادات القاعدة في العراق ! ? قال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية العاملة في بغداد : ?قد يكون لديهم بعض المقاتلين هناك ، لكن هذا فقط وقودا للمدافع. انهم لا يمتلكون الثقة ولا القدرة على العمل في الطريق هناك ، ولكن قيادات القاعدة في العراق هم من العراقيين والاردنيين والسعوديين. ?
فاعلية الدور السوداني أزاء الآخرين
————————
***- ولكن آخرون يقولون بأن للسودان مساهمات كبيرة بسبب ان السودانيين يحتلون مواقع مدعومة من المجتمع العربي ? بما في ذلك التمرد ? بحيث يعطيهم ويسمح لهم بالحركات وسلاسل التوريد. ونقرأ ايضا : ? وكل فريق يحتاج الى الاسلحة. كل فريق يحتاج الى مكان الاجتماع ?، وقال موظف آخر سابق رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الرسمية ، وهو من الذين اشرفوا على جمع المعلومات الاستخباريه في العراق ، بأن ?السودانيين يمكنهم الانخراط في سلسلة الدعم او في قنوات التهريب من السعودية والكويت?. ويقول مسؤول في وزارة الخارجية بان السودان لديه ? جملة معلومات مهمة جدا ساعدت في مجهودات عملياتنا في مكافحة الارهاب حول العالم? لكن لاحظنا بأن ثمة تضارب متأصل في العلاقة.
نهايات اللعبة المشتركة
—————-
***- وماذا ايضا ؟ يقولون انهم قد انجزوا اشياء مشتركة عدة تلك التي انقذت ارواح الامريكيين ?وقال المسئول. ?لكن الخلاصه هي انها قصفت ابناء شعبها في وازو ودارفور. ويبدو ان التعامل مع السودان ، وكأن السودانيين يلعبون دائما على الطرفين باتجاه الوسط . يقول التقرير أيضا : ان ? وكالة الاستخبارات المركزية رفضت مناقشة اي تعاون مع السودان. وان ?الوكالة كقاعدة عامة ، لا تعلق ابدا بدورها على العلاقات مع اجهزة الاستخبارات الاجنبية? ، هذا ما قاله المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية بول غيميغليانو في التقرير .
***- اما وكيك ، السفير السوداني فيقول : بان ?تفاصيل ما نفعله في مقاومه الارهاب ليست متاحة للمناقشات?. ولكنه اشار الى ان وزارة الخارجية الامريكية ?وقال علنا اننا منخرطون في مكافحة الارهاب? ، وان المساعدات التي تقدم السودان ?ليس فقط في السودان?.
العلاقات الامريكية والسودانية
من الانقطاع حتى الاتصال
—————
***- في منتصف عقد التسعينات المنصرم ، كانت علاقة المخابرات المركزية مع السودان منقطعة . في ذلك الوقت ، كان السودان يوفّر شاطىء الأمان لاسامة بن لادن وغيره من قادة تنظيم القاعده. لكن اعيدت نشأة الروابط قريبا بعد اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر 2001 ، عندما اعادت الولايات المتحدة وفتحت محطة وكالة المخابرات المركزية في العاصمة الخرطوم. وقد ركزت في البداية على تعاون السودان بتوفيره معلومات عن تنظيم القاعده قبل ان يحّول ابن لادن انشطته ويغادر السودان الى افغانستان في عام 1996 ، بما في ذلك تنظيم القاعده برمة قياداته ، ساعيا لامتلاك اسلحه كيمياوية او بيولوجية او نوويه والكثير من الجبهات وشركاء الاعمال هناك.
من التبادلية مع السودان الى
مشاركة المركزية العراقية
—————
***- ومنذ ذلك الحين ، تجاوز السودان تبادل المعلومات التاريخية عن تنظيم القاعده الى المشاركة في عمليات مكافحة الارهاب الجاريه ، مع التركيز على المجالات التي تتمتع فيها المساعدة ليكون اكثر تقديرا . وينص التقرير : وحسب ما تعرضه اجهزة الاستخبارات الاميركية يقول المسؤول ?ان العراق سيكون بيئة مخابراتية له الأثر الأكبر على الأميركيين?.
***- وفى عام 2005 ، أرسلت وكالة المخابرات المركزية طائرة نفاثه الى السودان وهي تحمل رئيس مخابرات السودان اللواء صلاح عبدالله غوش ، لتأتي به الى واشنطن من اجل عقد اجتماعات مع المسؤولين في مقر الوكالة. غوش لم يعد الى واشنطن منذ ذلك الوقت ، ولكن مسؤول سابق قال ?هناك اتصال وزيارات كل يوم? بين السي اي اي ووكالة السودان للمخابرات.
ماذا نستنتج .. وماذا نقول؟
——————-
***- انني اذ انقل الى الرأي العام العربي مثل هذا ? التقرير الامريكي الذي نشر قبل ساعات ، ينبغي علينا ان نتفهم لعبة الادوار الامريكية العربية قبل ان ندرك لعبة الادوار الامريكية الاقليمية حتى نصل الى ازمة الادوار الدولية حول مشاكل الشرق الاوسط .. كما وان علينا ادراك ما لتنظيم القاعدة من خطورة وعمق في تحركاته في المنطقة ناهيكم عن تغلغل خلاياه في بيئات متعددة ومتنوعة من الشرق الاوسط ، ومدى قوة اختفائه وتستره وقوة استفاقة تلك ? الخلايا ? عند الحاجة . اننا اذ نعرض هذا التقرير في ما تضمنه على العالم العربي ، نتساءل فعلا عن دور السودان في العراق ؟ وما الادوار التي يؤديها اليوم ؟ وما الثمن الذي قبضه ويقبضه كما يشير التقرير؟، ان ما يحدث في العراق اليوم من فوضى وارهاب يحتم علينا كشف ابعاده من اجل رفع الغمة عن ابناء الشعب العراقي الذي ذاق الامرين .. كما يمكننا ان نتفهم من ? التقرير ? مدى ضلوع اطراف عدة في المستنقع العراقي الذي اختلطت فيه الاوراق لدى كل المسلحين بتسمياتهم المتنوعة ، فلا يمكن ابدا ان نخلط عمليات القاعدة الارهابية بعمليات اخرى لا علاقة لها بمنظمة القاعدة ابدا .. كما لا يمكننا ابدا ان نبقي العراق بيئة تستقطب الارهاب من كل مكان على حساب دماء ابناء الشعب العراقي .. ان تساؤلاتنا للحكومة السودانية لابد ان تكون واضحة وقاطعة عن طبيعة الدور ( او : الادوار ) التي تمارسها او تقايض بها مشاكلها في دارفور وغير دارفور بالاثمان التي تقبضها حول العراق او غير العراق.
وأخيرا : هل من تساؤلات عن مستقبلنا وسبل خلاصنا ؟
انني اذ اعرض امام كل القراء الاعزاء ما تضمنه هكذا ? تقرير ? نشر قبل ساعات في الاعلام الامريكي ، اتمنى ان يكون موضوعا باستطاعتنا ان يكون بوابة حقيقية لفهم جملة الغاز لم تزل تحوم في رؤوسنا منذ العام 2003 وحتى اليوم .. واذا كان ? التقرير ? قد خص السودان بمثل هكذا معلومات ، فأنني اتوقّع ان تنشر ? تقارير ? اخرى في الميديا والصحف الامريكية تكشف بالتفاصيل عن ادوار دول واحزاب ومنظمات عدة سواء في منطقتنا العربية ام الاقليمية ازاء الوجود الامريكي في العراق . فهل سنتعّلم من ذلك جملة دروس اساسية في صناعة الاحداث ومتغيرات المنطقة ؟ هل سنتعلم لماذا كان العراق ولم يزل هو المحور الحقيقي للاحداث الساخنة ؟ هل ستنتصر امريكا في حملتها ضد الارهاب الذي تقوده منظمة القاعدة ؟ وهل ستنحدر المنطقة كلها الى الاسفل ، ام ستنجح في ان تنقذ ما يمكن انقاذه ؟
اسئلة حقيقية اضعها امام القراء الاعزاء .. عسى نوّفق في ايجاد اجوبة حقيقية لها بعيدا عن اللعبة الدائرة اليوم بين مختلف القوى الدولية والاقليمية ..
أسماء القائمة الكاملة لمعتقلي جوانتانامو
من السودانيين كما نشرها البنتاجون الأمريكي…
*******************************
***- وتضم اللائحة، التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” الأربعاء، 558 اسماً من 41 دولة مختلفة، وذلك استجابة لدعوى قضائية رفعتها وكالة الأسوشيتد برس اعتماداً على قانون حرية المعلومات.
***- وعلى الرغم من الإفراج عن مجموعة الأسماء هذه، فإنه يعتقد أن العدد الكلي يزيد على 750 اسماً، فيما ذكرت الوثائق المرفقة أنه تم تصنيف 38 شخصاً منهم على أنهم “ليسوا مقاتلين أعداء”، وأفرج عن 29 منهم، بينما بقي تسعة في المعتقل، بسبب الخوف من إعادتهم إلى بلدانهم خشية تعرضهم للتعذيب، ولذلك فقد منحوا مزايا أكبر مما يتمتع بها المعتقلون الآخرون.
السـودان:
*******
1- سامي محي الدين محمد الحاج،
2- نور عثمان محمد، ،
3- براهيم أحمد محمود القوصي،
4- وليد محمد حاج محمد علي،
5- مصطفى ابراهيم مصطفى الحسن،
6- يعقوب محمد، السودان،
7- سالم محمود آدم محمد بني عامر،
8- حامد علي امين جاد الله،