تمام .. يا اْفندم المليشيات جاهزة للإنتحار !ا

بسم الله وبسم الوطن
اْ ضحية سريرتوتو القاهرة
[email][email protected][/email]
إنتباه.. تمام يا اْفندم المليشيات جاهزة للإنتحار!
اْلاف الشباب والشابات , من نوعية الدبابين واْخوات نسيبة جمعتهم منسقية الدفاع الشعبي بولاية الخرطوم يوم السبت 3 مارس 2012م الساعة الخامسة مساءً بتوقيت السودان , باْستاد الخرطوم , من اْجل رفع التمام السنوي ومبايعة خليفة المسلمين المزعوم والقائم باْعمال الله في الاْرض , المجرم عمر حسن البشير رئيس حزب المنافقين والمنافقات المؤتمر الوطني , شباب في سن المراهقة جاءوا ليجددوا البيعة لمواصلة الاْنتحار الجماعي في سحات القتال بجبال النوبة ,بينما اْمير المؤمنين الجديد , وخلفائه الخائفين من الموت يجلسون في مكاتب مكيفة اْنيقة ويركبون سيارات فارهة , وياْكلون ما لذا وطاب من خيرات بلاد بره ,وفي المساء ينامون في اْحضان زوجاتهم وعشيقاتهم ,شباب وبنات زي الفل والياسمين جاءوا لياْذن لهم الاْمير عمر بن حسن ابن اْبي البشير البانقي ,ليذهبوا الي الجهاد الاْكبر في جبال النوبة , شباب جاءوا لمحاربة كفار النوبة الذين كفروا بسياسات النظام البائد العنصري الدموي ,اْخوات نسيبة واْخوان علي عبد الفتاح المضروبين رفعوا التمام للمجرم ,يريدون فتح كاودا والصلاة فيها, شباب غافل لا يعلمون اْن هناك اْسود تاْكل الجبال فما بالك بهؤلاء البراعم كيف سيكون مصيرهم ؟, شباب مخدر تحت اْفيون (حماية الدين ) اْكبر خديعة زرعة البشير في الشباب المجاهدين , شباب جاهلين لا يعلمون ماذا يصنعون بهذا التمام والبيعة الرخيصة يوم السبت الماضي 3 مارس 2012م يعتبر بداية موت الشباب في جماعات من جديد , بعد ما اْنتحر قبلهم الاْلاف في جنوب السودان في الماضي باْسم الدين واْسم الجهاد وزواج الحور و وحدة الوطن , وفي اْخر المطاف ولا هم طالوا الجنة وحور العين ولا اْوليائهم الكاذبون وحدوا السودان .
ربما يخرج لنا اْحد شيوخ النظام الدجالين ويقول :لا ياهذا هؤلاء شهداء واْحياء عند ربهم يرزقون وفرحين بما اْتهم الله من شهادة ,اْقول له اْولاً هؤلاء مليشيات اْرهابية مثل الاْخوان المنافقين في الصومال , لا شهادة لهم وبالتالي هم ليسوا شهداء كما قالها صاحب فكرة الجهاد الاْول (الترابي) حين قال (الذين ماتوا في الجنوب ليسوا شهداء ) , نعم ليسوا شهداء ولا هم عند ربهم فرحين ,هؤلاء الدبابين والمليشيات الذين رفعوا التمام للبشير في الخرطوم اْن مات فيهم اْحد في معركة فتح كاودا القادمة كما وعد المجرم بفتحها والصلاة فيها ,سيكون قد مات موت عادي وربما يكون قد اْنتحر واْدي بنفسه الي التهلكة ,وسيكون عند ربه معذب , لاْنه لا يوجد دين في الاْرض يدعوا الي قتل الاْبرياء والاْطفال والنساء واْغتصاب الفتيات وحرق القري والمنازل ونهب الثروات ,اْي دين يسمح لك بقتل اْخيك في الوطن من غير حق , اْي دين يقول لك اْقتل اْخيك رجماً بالصواريخ لاْنه خالفك الراْي والتوجه الفكري والسياسي , بالله عليكم اْين هذا الدين الذي يجعلك عنصري تقتل الناس بمرجعية عنصرية .
لا اْجد تفسيراً مقبولاً لهذا الاْصرار الغريب من نظام عمر البشير علي اْلحاق شباب صغار السن مراهقين في معارك لا يحصدون منها سوي الموت الساااكت اْبو بلاش , واْيضاً إلحاق الضرر المعنوي والمادي باْسرهم ,ولكن يبدو اْن مغلقي العقل والحكمة المهوسين المهلوسين بالدين لا يستوعبون حجم الجريمة التي يرتكبونها في حق اْنفسهم وفي حق باقي اْفراد اْسرهم وفي حق الشعب الذين سيدفعون الثمن غالي بفقدهم لإبنائهم في معارك وهمية باْسم الجهاد .
نعم سيوف نرفع لك كلنا التمام ونزيدك سمعا وطاعه يا أمير المؤمنين إذا وجدنا عندك الاجابه الوافيه الشافيه لاسألتنا التاليه :فمنذ مجئكم الى السلطه00 ( أعلنتم الجهاد وهنا سوف أتجاوز إستعمال كلمة جهاد لانكم كنتم تنكرونه عندما تخاطبون الخارج ثم بلسان آخر تأكدونها لنا فى الداخل!!) ونتواضع قليلا ونقول إنك قدت إنقلابا لإستعادة ما فشلت فيه الاحزاب (مجتمعه) خلال الثلاثه سنوات هى كانت كل عمر الحكومه الديمقراطية وقتئذ وحسب بيانك الاول الذى من ضمن ما سقته لاقناع المواطنين لتقبل إنقلابك على السلطه الشرعيه القائمه أنذاك!! السؤال /ماذا كانت النتيجه التى توصلتم اليها بعد شن حروبكم ضد ابناء الوطن الواحد على مدار ثلاث أضعاف عمر الحكومه الشرعيه وقضى فيها مئات الملايين من الطرفين غير الجرحى والمعاقين والمشردين وموارد البلاد التى اهدرة تحت نفس الشعار الذى رفعته اليوم ؟00وهل يعتقد فخامة المشير أن الذى يخاطبهم اليوم هم نفس شباب الامس وسوف ينصاعون (لهترشاتك) بهذه البساطه وخاصة انهم يعلمون بأن الحشود التى جمعتها إنهم مجرد جنود فى لباس مدنى وإذا كان لهم خيار ما كان سيسعدهم أن يقفوا هذه الوقفه المحزيه التى إجبروا عليهاوربما كانوا يشعرون بالاحراج للموقف السخيف الذى وضعوا فيه؟!! وإذا كان بك ذرة عقل يا فخامة الرئيس لكنت انت اول المقتنعين بفشل مشروعك الحضارى الذى لم ينتج غير (الفطائس) ونكسات سياسيه وإجتماعيه !! وإذا كانت هنالك شرزمه من الذين يحيطون بك ويزينون لك غبائك الواضح على انها بطوله إنما يفعلونها من أجل تحقيق مصالح وأطماع تخصهم ولانهم اذكى منك لم يضعوا أنفسهم فى خانة المطلوبين من قبل الشعب أولا ثم المحكمه الجنائيه الدوليه00هل فكرة فى هذا يافخامة المشير ؟ وحقيقه وأنا إستمع الى خطابك الذى افتقر الى الحماسه كما فى السابق أشفقت عليك!! وخاصة وانت ترفع العصا وتردد نفس الاهازيج التى كنت ترددها فى أوقات سابقه ومرد إشفاقى عليك كان بسبب الخجل الذى كسا وجهك بشكل واضح وجلى 00والشخص الوحيد بين كل الحضور كان يبدى حماس غير عادى فكان(ابورياله) المكنى بغبد الرحيم لانه من الاصل غير مؤاخذ وتخلفه ثابت وهو معذورأيضا لانه يقتات من غباءك وغباء وهيافة مرؤسيه !! وموقف فخامة المشير فى هذا اللقاء الباهت أعاد للاذهان ذكرى مسيرة الردع التى قادها ابو القاسم محمد إبراهيم لتثبيت اركان حكم رئيسه جعفر نميرى فى مواجهة غضبة الجماهير00هل التاريخ سيعيد نفسه؟ ونجد من (يختم لنا المختوم) ويقول لشعبه أن الله غالب على أمره0
لا عزاء علي الغوغاء والجاهلين والمثل بقول عدو عالم خير من صديق جاهل
وهؤلاء كالأنعام بل أضل وموتهم أفضل من حياتهم لانهم عاله علينا
عن اى جهاد يتحدثون و من هم الدبابيين وضد من هم ابناء هذا الشعب الابى وان جميع الكيانات المختلفة مع نظام الابالسة لهم قضية عادلة و ان نظام الابالسة المجرم هو الذى جعلهم يحملون البندقية من كثرة ظلاماته للشعب السودانى فاى حديث غير ذلك مجرد خداع و كذب – ننصد الاخوة الدباببين و المجاهدين ان ينصرفوا من هذا النظام الهالك وان القيام باى اعمال حربيةهى محرقة ولا هى دفاع عن وطن و لا عقيدة انما للسلطة والجاه اللهم يا الله خلصنا من هذا النظام الجائر والظالم و الهالك يا الله يا الله يا الله
يا شباب السوادان لو انتم سودانيين ومسلمين احتكموا
لصوت العقل والعقيده
سبق ان خدعتم بالجهاد ضدالجنوبيين لرفع راية الاسلام ووحدة دولة الاسلام واخيرا بعد اتفاق السلام جعلوا اخوانكم الذين ماتوا واحتفلوا بيهم بعرس الشهيد المكذوب طلعوا فطايس ولا وحده ولا تطبق شرع الله يعنى المقصود هو بقاءهم فى السلطه
والان جهاد ضد من مع ان الدوله اكثر من 90% مسلمين فهل يكون الجهاد ضد المسلمين
انظروا للذين يجندوهم للجهاد تعرف ان ما زال الاباده لعنصر معين
يا شباب الى متى تكونوا واعيين الموقف
وانا انقض كل من يقول الراكوبه لابناء دارفور بل الراكوبه لابناء السودانيين الذين ينبزون الزل والاهان ولهم صوت الحق
الراكوبه لكل سودانى غيور لوطنه غيور لعدل المظالين
نحن معك يا راكوبه خيرا لنا فيه من ذاك القصور
أتقدم لجموع الشعب السوداني بمناشدة أن يراجع كل أحد منا نفسه فلابد أن نكون قد ارتكبنا من المعاصي والموبقات حتى يسلط الله سبحانه علينا هؤلاء السفلة والمجرمون فالامر جلل والسودان أمام مهالك جدية وحقيقية وأما أن نلحق به أو لا نلحق والله المستعان.