بقت بس علي خبر الشوم وندي القلعة

اكبر خبر شوم مر علي السودان هو انقلاب الكيزان تحت شعار ,, فيحكمنا اللئام منا ,, . هذه الاغنية تتكلم عن ظاهرة قديمة جديدة. وهي وجود رجال يتشبهون بالنساء . وهذه الظاهرة موجودة في كل العالم ويعرفون ب ,, ترانفستيت. لهم نواديهم ومتاجرهم التي تبيع الملابس الخاصة . لانه لا توجد احذية بكعب عالي للنساء مقاي 45 او 11 . انا هنا لا ادعو لتشجيع الظاهرة ، ولكن معالجتها. والفنانة ندي القلعة انتقدت الظاهرة . او علي اقل تقدير سلطت الضوء عليها .زهنالك ظاهرة النرترجلات او الضكريات . ويسمونهم البويات في الخليج .
لقد تطرقت انا في رواية الحنق وفي عشرات المواضيع تحت عنوان المسكوت عنه للاغتصاب واستغلال الصبية والاطفال للمارسة الشذوذ الجنسي بالترغيب والتهديد . والمؤلم ان هذ يحدث من الاقارب والمعارف والمدرسين والشرطة والمتنفذين .
التشبه بالنساء موجود في السودان منذ قديم الزمان . ولقد جرد المهدي سيفه في الابيض وكان علي وشك ان يقتل احد المتشبهين بالنساء . وهذا احد الاسباب التي دفعت المهدي لثورته . ومن القصص المعروفة ، ان احد المتمثلين بالنساء في اثناء حصار الابيض ، ان احد المتشبهين بالنساء قال ساخرا لزميله بانه سيقص ,, مسايره ,, ولكن ماذا سيعمل الآخر مع شلوفته المدقوقة . والمقصود شفته الموشومة كالنساء .
وكتبت من قبل ان هذه المجموعة في ايام الوفرة المالية في مدينة كوستي في بداية الخمسينات بسبب مشاريع القطن ، ان تدافع مجموعات من مدن اخري ونافسوا المحليين . وحدثت مواجهاتوعراك . فاعتقل البوليس الكثير منهم . وقدموهم للقاضي قطران المشهور ، لانه مع الاستاذ لادو لوليك والاداري خليفة محجوب كانوا مسئولين من تحريات احداث الجنوب. والقاضي قطران هو اول انسان يقاضي بلدية الخرطوم لانه سقط في مجري غير مغطي وانكسرت رجله . وتحصل علي مبلغ خرافي وقتها .
القاضي قطران عرف بانه من اصل سوري . ولكن الشارع كان يقول عنه انه باكستاني. وعندما قدم له المتشبهين بالنساء . قال انه ليس هنالك في القانون السوداني مايدين عملهم وان الامر هو مرض نفساني . فخرج الجميع وطافوا بالمدينة بالدلاليك والشتم وهو يغنون ,, عاش القاضي الباكستاني العرف موضوعنا نفساني ,, .
لجنة النصوص كانت لا تحابي او تجامل . واذكر ان احد شعراء الحقيبة كان عضوا في اللجنة وقد يكون العبادي او عتيق . وبعد الاستماع لبداية القصيدة قرر رفضها . وعندما طالبوا بالا ستماع الي النهاية قال لهم ,, اذا وقف حمار ومدا راسو بالشباك دة انحنا محتاجين نشوف باقي الحمار علشان نعرف انه ده حمار .
اول قصيدة ترفض من اللجنة وتفرض علي الامة هي اغنية البعبدا التي غناها ترباس . واجازها النميري وفرضها علي الشعب السوداني . وفرض رئيسا لاتحاد الفنانين . واول رئيس معروف كان النطاسي الكبير الدكتور ادهم وهو موسيقار مؤلف مقطوعة الادهمية ومقطوعات اخري . وكانت هنالك منافسة ديمقراطية شريفة فاز بها الاستاذ احمد المصطفي علي صديقه الاستاذ حسن عطية . وصار عميدا للفنانين . وتغيرت الامور .
الشيخ المصري شعراوي سمع اغنية البعبدا وعلق عليها بان الفنان السوداني ترباس … تربس الله عقله يغني البعبدا ويعبد غير الله .
نسمع بالفنانين الشعبيين ودار الغناء الشعبي . ونسمع بشعراء الغناء الشعبي . عالميا الغناء الشعبي هو اغاني قديمة ليس لهل شاعر معروف او ملحن معروف . وظهرت هذه الاغاني في السودان خاصة في القعدات . وليس لهل ملحن او شاعر . ويضيف لها الناس ما يريدون . اشهرها كان اغنية يا استاذ وبالقزاز ولي الريفيرا عدنا جينا لي شرينا . البيرة ام جمل والشراب اسكوب كب ياعلي في كبابي الشب . في الجنوب كم ماتو حريم وبالمكسيم . وفي الجنوب كم ماتو شباب وبالحراب . بثينة ام سدر في السرير الدبل . وبثينة كانت مغنية في كورس الاذاعة. وتتحدث الاغنية عن فترة انتفاضة الجنوبيين في 1955. والاغاني الشعبية تتطرق لحوادث وظروف معينة في المجتمع . ومن الاغاني في الخمسينات اغنية وين يا شباب الحاجة وكان يغنيها اخي حسن الطيب واقترن اسمه بها وعرف بود الحاجة . وهو فني اشعة . وكان الشباب يرقص عليها الرومبا والسامبا . وفي الستينات كانت اغنية الاوفر جاز التي كان يغنيها سائقي الشاحنات . عند ظهور الشاحنات القوية ,, اوفر جاز ,, ولكن البنات غيروها لوابور جاز وكانت الزامية في كل الحفلات . وفي السبعينات ظهرت اغنية السمك ده والبلطي ده في الموردة . وكانت من اغاني رقيص العروس . والعروس او البنات يشرن لمواضع في اجسامهن . وعم عروس اعتبر الموضوع قلة ادب وعاجل المغنية بعكاز . اغنية الكاس .. الكاس اختو في راسي … كانت من الاغاني المحبوبة في الخمسينات . وهذه اغاني شعبية , لانه ماعندها سيد ولا ملحن وعروف ترنم بها الجميع واضافوا اليها ابياتا او كلمات واسماء .. وطبعا لم تجد طريقها للمسرح ، التلفزيون او الاذاعة .
الاغنية التي ساعدت كثيرا في شهرة الفنانة ندي القلعة قبل اكثر من عقد من السنين هي الاغنية الصادمة التي لم يحتج عليها اي انسان . ومنها ,, يرقد عود قناية … ويقوا انا ياني السد …. وخلي السما ده الينقد . والقنا والعود هذه ليست لبناء راكوبة . والسد ليس سد كجبار . لماذا لم يعترض وقتها اي انسان ولقد قدمت في التلفزيون بطريقة راتبة . ولها لحن خفيف سريع الهضم . وهنالك كثير من الاغاني تشمل علي ايحاءات جنسية واضحة او تتعرض للشذوذ والحب الحرام . وبعض قادة الانقاذ اشتهروا بالشذوذ الجنسي او بالفتك بالصبية وصغار الشياب .
في زواج توئم الروح بله طيب الله ثراه كانت الحفلة بواسطة الفنان وجاربله زيدان وكان العازفون ابناء الحي ورفقاء الطفولة مثل الاستاذ المرحوم محمديه وابراهيم عبد الوهاب ,, كتبا ,, وآخرين . وتبرع الفنان رمضان زايد بالغناء نسبة لارتباطنا الموردة والعباسية . وبصفتي الوزير كنت مسئولا من توفير الميكرفونات والمعدات . وقمت باحضارها من الاخ محمد سلامة ودكانه في شارع العرضة في مواجهة حي الرباطاب .
وعندما كانت الحفلة الثانية في منزل اهل العروس في بانت كان الفنانون الاخ الاكبر وابن الحلة شرحبيل احمد الفنان . وعندما طلبت من الاخ محمد سلامة مكرفونين ، سألني وهو جالس .. عندكم جاز ؟ فقلت بعفوية … لا ما عندنا جاز . فسالني فنانكم منو . فقلت له شرحبيل. فانتصب واقفا بقامته المديدة ونظر الي بغضب قائلا … انتا ما عاوز نخلي جنك … في فنان جاز اكتر من شرحبيل .. ونظرت اليه بانكسار معتذرا . ورأيت بدلتي الاوربية تختفي . وصرت صبيا يرتدي رداء قصير . وكانت بيننا مواجهات قديما. فالاخ محمد سلامة كان عجلاتيا في سوق العرضة وبعد استاجار العجلة قد نتأخر او يقع الجنزير . ويكون الامر كعة بالمنفاخ الصغير في الراس .
ان ما يقدمة الاستاذ شرحبيل هو مدرسة قائمة بذاتها لها طعم وروح شرحبيل . وهو مؤسس وليس مقلد . وعلميا ليس لموسيقي شرحبيل اي صله بالجاز . ونحنا عشقنا الجاز . وكنا نركض لحفلاته في اوربا مثل البلوز والصول . ومن فطاحلته لوي ارمسترونق الذي كان ملك الجاز تباع تذاكره في السوق الاسود ولكن عندما حضر الي السودان في الستينات كان المسرح القومي شبه خالي. وهنالك ديوك الينقتون وكونت بيزي والرجل المرح الذي كان يتواجد كثيرا في ملهي مونماترا في كوبنهاجن وهو ديزي قليزبي وألآف الفنانين .
شرحبيل مثل الكثيرين تاثر بموسيقي الروك اندرول التي اظهزها الفلم الكلاسيكي روك اراوند ذي كلوك . وموسيقي شرحبيل اقرب الي البوب بطعم سوداني شرحبيلي . ولكن للا دخل لها ابد بالجاز من قريب او بعيد . ولكن في السودان عندما تتحكم فكرة معينة علي عقول الناس يستحيل اخراجها حني بالعتلة .
كركاسة
هذه الايام يتحدث السويديون في الاعلام وفي مجالسهم الخاصة عن الاستفتاء الكبير. وهذا الاستفناء هو نتاج لاستفتاء قديم مر عليه نصف قرن من الزمن . ومن حق الاجيال الجديدة ان تحدد ماذا تريد في امر قومي مهم . والسويد قبل نصف قرن قد صوتت واختارت الطائر القومي . وكان الاختيار هو البلبل. والبلبل بالرغم من شكله المتواضع يتمتع باجمل صوت .
والآن عند السويدين عشرة انواع من الطيور لكي يختاروا بينها بعد ان استبعد عشرات الطيور في التصفيات الاولي . احد المرشحين الغراب الذي هو من اكثر الطيور احتراما في اوربا لانه اذكي طائر وله دور كبير في الاحاجي والمثلوجيا . وما يعادل الغراب في الذكاء طائر ال ,, كيا ,, في نيوزيلندا . والبومة تعتبر رمزا للحكمة . وتجد رسمها في الكتب والمكتبات . ويصفون الانسان الحكيم بالبومة .
اقول لنفسي ، انحنا ما نقدر نختار حكومتنا . وديل بيختاروا في الطير . وصقر الجديان والعلم العربي دبسهم فينا النميري بدون ما يشاور . محن .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. متعك الله بالصحة والعافية ألاخ شوقي، وهنيئا لك هذه الذاكرة القوية نسال الله ان يحفظها لك… فقطة اريد ان اصحح لك معلومة الشيخ المصري الذي علق على اغنية
    ترباس، فأظن هو الشيخ كشك وليس الشعراوي،مع كل الحب والتقدير.

  2. والله يا شوقي اغاني للاستاذ الكابلي و للراحل الشفيع
    ماقدر حتي اذكركم ليها (لكنها انحصرت في القعدات)
    ما متلفزة فضائيا

  3. عمنا شوقي، تحية طيبة، الشيخ المصري هو كشك وليس الشعراوي، وثانيا لجنة النصوص صاحبة (رأس الحمار) في ذاك الزمان لماذا أجازت أغنية (عشقتك وقالوا لي عشقك حرام) ألم يكن هذا المطلع (رأس حمار)؟ أم كان عندهم (رأس غزال)! ومثلها كثير أذكر أيضا (غضبك جميل زي بسمتك) و(صابحني دائما وأبتسم) وقصص هذه الأغنيات يعرفها كثير من الناس وبدون تفاصيل! لك مني الود والاحترام.

  4. رائع دائما كما عودتنا استاذنا وعمنا شوقي

    ارجو منك ما تطول الفتره بين كل مقال والبعدو عشان ما ارجع اقرا القديم انا قريتو كلو ما خليت مقال .

    انا ماعارف الاولاد النص كم ديل عاجبهم وضعهم دا ولا نفسهم يبقو نسوان عديل وماقادرين

  5. الاستاذ شوقي بدري
    التحيات العطرات، موضوع جميل لكن ارجو التنبيه لبعض المعلومات التي وردت في المقال، معلومة الشيخ الشعراوي وحديثه عن ترباس في أغنية البعبدا، فالمعروف عن الشيخ الشعراوي ـ عليه الرحمة ـ كان مهذبا ولا يتدخل في مثل هذه الأمور، والذي قال بذلك هو الشيخ عبد الحميد كشك، لك الشكر والتقدير

  6. وصقر الجديان والعلم العربي دبسهم فينا النميري بدون ما يشاور . محن .

    العلم علم القومية العربية (جمال عبدالناصر) لان السعودية ولبنان والمغرب وتونس رفضوا تغيير اعلام دولهم وصقر الجديان كل السودانيين حتى الان لا يعرفون عنه اى شىءوعلى قولك محن سودانية

  7. ال travestite ديل أوعي يكونوا الأولاد لابسي السستيم؟!!
    كنا صبيان و في المدرسة الإبتدائية في قريتنا في بداية السبعينات.كان المعلم يحكي لنا عن البناطلين الضيقة(شارلستون) و التفة(الخنفسة)لدي ولاد الخرتوم و كانت موضة تلك الأيام.كان يرويها لنا بإسلوب أن هذا وضع شاذ.لكن بعد ايام لبسنا الشارلستون و خنفسنا شعرنا.كان آباءنا يتضايقون من هذه الحركات:أحلق التفة دي يا ولد…ليه معولق نفسك و لابس الهدم الضيق دة. و ذات يوم زارنا والدنا يرحمه الله فجأة في بيتنا في الشجرة.شاهدني مخنفس.نظر إلي نظرة غاضبة ثم قال لي هات المقص.أعمل يده في راسي جزآ و تشوهت الخنفسة.لم يكن هناك من حل غير أذهب إلي السوق و حلاقة صلعة خفيفة.كان يرحمه الله رجلآ صارمآ و تربويآ و أستاذ للجيل من طراز فريد.
    مرت الأيام و أصبح غالب الشباب يطلقون لحاهم و يحلقون شواربهم (ميييط)!
    روي المرحوم الرئيس محمد نجيب في كتابه (كنت رئيسآ لمصر) أنه ترك العساكر و شواربهم طويلة,ثم عاد في مساء نفس اليوم و شاهدهم دون شوارب.قال ثاروا علي كرامتهم.تساءلت : أي كرامة هذه التي ثمنها حلق الشنب.عالم غريب.

  8. التحية للجميع كنت اعرف ان كشك هو المعني . وكنت ا اسمع التعليقات عن جيمي والمقصود جمال عبد الناصر. والكلام عن الرؤساء الثلاثة واحد اكلنا المش وواحد علمنا الغش وده لا بيهش ولا بنش . وكنت اعجب لحب المصريين للكلام حتي شيوخهم . ولكن في الفترة الاخيرة كنت اشاهد حلقات لشعراوي في التفسير . وكانت صورته في ذهني وانا اكتب .

  9. لك التحية أستاذنا شوقى وكما ذكرت فان مسألةالمثلية ليست بجديدة ولا هى حكرا على السودان بل موجودة منذ القدم. وهذه الجماعة لها روابط قوية جدا ويعرفون بعضهم من حلفا لنمولى ومن بورتسودان للجنينة ويتزاورون ويشاركون بعضهم الافراح والاتراح بل هنالك مهن ارتبطت بهم. وربما لا يعرف الكثيرون أنه وفى جهة ما بالسودان تحرص الاسرة على أن تربى مثليا بغية تزويجه لمن لا يريد الانجاب وهذه جزء من ثقافتهم (رجاءا لا تسألونى أين). عرفنا عن هذه الفئة (من الجنسين) الكثير المثير الخطر بحكم عملى سابقا فى المجال الاجتماعى.
    ان الروابط التى تجمع هذه الفئة كانت سرية وفى عهد الانقاذ صارت علنية نوعا ما ولا غرابة طالما تحكمنا جماعة الشواذ. وعلى فكرة حتى فى امريكا بلد الحريات قويت شوكتهم بعد وصول ممثليهم لمواقع صنع القرار. أللهم انا نسألك اللطف وستر الحال.

  10. الذى كَـفر ترباس متهما إياه بالشرك من فوق منبره بمسجد الاسكندريه وعبر شرائط الكاسيت كان (الهالك كشك)المؤسس الأصل للفكر الداعشى وليس محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليه وما كان للشيخ الشعراوى إصدار أحكام هكذا من الباب للطاق مثل الشيخ كشك الذى لم يك لينتظر المتهم كى يراجع نفسه اويستتاب ثلاثا!! مره آخرى إستاذنا شوقى البدرى نلفت عنايتكم بأنكم تفسدون مقالاتكم بالاخطاء التي تجعلها كمن أراد تحلية برميل ملىء بالمياه بملعقة من السكر !! (الجمله الآخيره مقتبسه من اقوال الامام الصادق الموجهه لابراهيم احمد عمر أبان توليه وزارة التعليم العالى وهو يفاخر بال26بالوعه أقصد الجامعه التي مازالوا يتباهون بها)وارجو أن لا تقيس أخطائنا بأخطائكم لان الفرق شاسع بين من يتحسس طريقه بالكاد ويكتب تعليقا!!وآخر مُحترف ومُعترف به من لدن قرائه والناشرين له والله من وراء القصد .

  11. السلام عليكم عم شوقي،،، لك التحية،،، في العادة انا لست من المعجبين بمثل طرب ندى القلعة ولكن الاغنية وتعقيبها من ” المثليين” اقحم نفسه بالرغم مني في بريدي وكنت مجبرة على سماعه،، بصراحة احسست ب”قرف” كبير اولاً من الطريقة الطربية الراقصة التي تودي بها “الغناية” خبر الشوم وثانياً من ردود “المريضين” بهذا الداء عليها وثالثاً والمفجع ان الحدث في وطني،،، يعني رينا خالقنا يامرنا بالستر ” فإذا بليتم فاستتروا” وكما ذكرت في مقالك بان الظاهرة قديمة،،، وعلى حد علمي ” المتواضع” فانه ليست هناك اية في القران او نص قانوني يقرر التخلص من هؤلاء الأفراد اذا وقعت يدنا عليهم سوى ما قرره القاضي وفقاً لمقالك بان المشكلة مرض نفسي،، وإني على يقين بان ابعاد المشكلة جداً كبير لانه سيصل لحد التحرش بالاطفال والصبية،، والبعد الأكبر اننا في بلد يتحكم فيه الفساد فلا أتوقع منهم التحرك لمعالجة المشكلة بل أتوقع مثل هذه الأمراض ظهورها في المسؤولين أنفسهم،،، اسالكم بالله يا اهل بلادي المختصين ان لا تبخلوا علينا بتعريفنا عن أسباب هذه الظاهرة وكيف يمكن لأقرباء المبتلي بهذا المرض مساعدته ليكون إنسانا سوياً،،، لن يفيدنا البكاء والنواح بقدر ما يفضحنا وسط الشعوب الاخرى،،،، انا ممن يعتز بسودانيته وما يؤذي أبناء بلادي يوجعني ويؤلمني ،،،، نحن اهل وأخوة وعار علينا نحن من أحببنا القلم والعلم ان نكتفي بالسماع دون الرد والعلاج،،،، ويا ليت الست ندى القلعة “تولول” لمستمعيها بما حدث لنساء واطفال الجنوب ودارفور وبالناس الجياع،،،، او ممكن تتواضع شوية وتتفاخر بإنجاز أطباء شارع الحوادث وأولادنا المتطوعين لإطعام الأسر الفقيرة وطلاب المدارس،،،، اللهم سترك يا رب ،، ولك الله يا بلادي ،،، الله بعطيك الصحة والعافية يا عم شوقي فصفحتك متنفساً لأمثالي ،،،

  12. عمنا العزيز شوقي بدري متعك الله بالصحه والعافية قبل يومين كنا بنتناقش انا ومجموعة شباب عن بعض العادات السودانية الاندثرت او حصل فيها تغير واتكلمنا عن موضوع قطع الرحط وفي معلومة بتقول انو زمان عندما يقطع العريس الرحط تقف العروس عارية تماما امام الجميع يا ريت لو افدتنا ولك مني خالص التحايا

  13. ياسلام يا استاذ شوقي..,
    فتح الله عليك ذكرتني امدرمان وايام زمان والعجلات ومحمد سلامة وسوق العرضة…وفرن عم خلف الله وعم موسي الجزار وابو العكش…وكل شبر في العرضة الجنوبية ..وتذكرت شجر المسكيت وتمر ابونا…في ميدان الاحفاد الصغير…والدافوري الماخمج…وسينماء العرضة وعم ابو النوم والسر حمودة..
    ياخي ماقدرت انوم..وحاولت الاتصال بالاخوان..مولانا خضر فضل الله..وبي جنابو بشري عبد الرحمن حمامتي.
    ..طبعا لاختلاف الزمن مالميت فيهم…لكن حكيك الدسم ووصفك الدقيق ذكرنا ايام مفعمة بالاخاء…
    وادرت نشيد يوم الذكري..ورحت في الماضي البعيد.
    اتصلت بصديق ليرسل لي كل ماكتبت لانها حتذكرني ايا ما اجملها.
    هل ننسي اياما مرحا قضيناها…؟
    جزيل شكري وتقديري لكك ولذاكرتك الفتغرافية.
    حسن النور
    سدني/استراليا

  14. اول مرة اقرأ لهذا الكاتب ذكرني بالسر قدور جايط الامور جوطة شديدة ، انتا استاذ ليك معجبنك بالتاكيد ولكن لو فصلت كل موضوع على حدة بكون افضل …

  15. سلام عمنا العزيز
    تحياتي
    قبل عدة عقود وجد احد السودانيين في حي العتبة الشهير بمصر نسخة من كتاب قبل الطبع ، تتحدث عن تاريخ الخرطوم لايوجد اسم المؤلف ، يقال ان مؤلفه كان يحاول طبع الكتاب في مصر ، لكن لا اعرف بالضبط ما الذي حدث له ومن هو هذا الشخص بالتحديد، لكن الحق يقال الكتاب لغته عالية وحرفية جداً. اطلعت على احدى هذه النسخ لدى احد اقربائي بعد ان قام شخص ما بتصويرها ضؤئياً، وكان فيها فصل عن اشهر شواذ الخرطوم ومنهم واحد مذكور بالاسم من عائلة كبيرة ثرية ولها تجارة مشهورة الى الان في السودان، كلام غريب يا عم شوقي وتفاصيل تحير، منها، كان عندما يمر في السوق او في مكان عام يسبقه، حملة المباخر، مباخر مباخر(مش بتاعين كثير الثلج المشهورين الايام ده) مباخر عديل كدي برائحة الصندل وايضاً تتقدمه زفة.
    يعني يا عم شوقي البلد خربانة من زمان.
    مع مودتي عمي العزيز

  16. أن اللجنة رفضت إجازو أغنية ترباس والنميري أجازها ” بقرار رئاسي ” أي قرار تتحدث عنه ؟ وهل القرارات لعذه الدرجة ؟ بحيث يسجل رئيس في تاريخه إصدار قرار بهذه السذاجة .. الأنظمة الحاكمة إن أرادت تمرير شيء أمرت به شفهيا أو أمرت بالتغاضي عنه شفاهة دون أن تترك ما يجلب لها التهكم بالتمسك ” بالفارغة ” وأنت حقا تجيد الحكي / الأحاجي وحكاوي الأطفال قبل النوم وتخلط الجد بالهزل وتترك لقلمك أن يخط فلا تعيد قراءة ما كتبت وقد يستمتع بذلك البعض ممن لا علم لهم ” وأهو كلام ” بلا مصادر ولا شهود وعلى أي حال أتحداك إن استطعت أن تثبت أو تستشهد بمن يثبت أو جئتنا بوثيقة بهذا القرار الذي لا يوجد إلا في مخيلتكم وما أكذب التاريخ الذي يكتبه أمثال ” شوقي بدري ” ..

  17. متعك الله بالصحة والعافية ألاخ شوقي، وهنيئا لك هذه الذاكرة القوية نسال الله ان يحفظها لك… فقطة اريد ان اصحح لك معلومة الشيخ المصري الذي علق على اغنية
    ترباس، فأظن هو الشيخ كشك وليس الشعراوي،مع كل الحب والتقدير.

  18. والله يا شوقي اغاني للاستاذ الكابلي و للراحل الشفيع
    ماقدر حتي اذكركم ليها (لكنها انحصرت في القعدات)
    ما متلفزة فضائيا

  19. عمنا شوقي، تحية طيبة، الشيخ المصري هو كشك وليس الشعراوي، وثانيا لجنة النصوص صاحبة (رأس الحمار) في ذاك الزمان لماذا أجازت أغنية (عشقتك وقالوا لي عشقك حرام) ألم يكن هذا المطلع (رأس حمار)؟ أم كان عندهم (رأس غزال)! ومثلها كثير أذكر أيضا (غضبك جميل زي بسمتك) و(صابحني دائما وأبتسم) وقصص هذه الأغنيات يعرفها كثير من الناس وبدون تفاصيل! لك مني الود والاحترام.

  20. رائع دائما كما عودتنا استاذنا وعمنا شوقي

    ارجو منك ما تطول الفتره بين كل مقال والبعدو عشان ما ارجع اقرا القديم انا قريتو كلو ما خليت مقال .

    انا ماعارف الاولاد النص كم ديل عاجبهم وضعهم دا ولا نفسهم يبقو نسوان عديل وماقادرين

  21. الاستاذ شوقي بدري
    التحيات العطرات، موضوع جميل لكن ارجو التنبيه لبعض المعلومات التي وردت في المقال، معلومة الشيخ الشعراوي وحديثه عن ترباس في أغنية البعبدا، فالمعروف عن الشيخ الشعراوي ـ عليه الرحمة ـ كان مهذبا ولا يتدخل في مثل هذه الأمور، والذي قال بذلك هو الشيخ عبد الحميد كشك، لك الشكر والتقدير

  22. وصقر الجديان والعلم العربي دبسهم فينا النميري بدون ما يشاور . محن .

    العلم علم القومية العربية (جمال عبدالناصر) لان السعودية ولبنان والمغرب وتونس رفضوا تغيير اعلام دولهم وصقر الجديان كل السودانيين حتى الان لا يعرفون عنه اى شىءوعلى قولك محن سودانية

  23. ال travestite ديل أوعي يكونوا الأولاد لابسي السستيم؟!!
    كنا صبيان و في المدرسة الإبتدائية في قريتنا في بداية السبعينات.كان المعلم يحكي لنا عن البناطلين الضيقة(شارلستون) و التفة(الخنفسة)لدي ولاد الخرتوم و كانت موضة تلك الأيام.كان يرويها لنا بإسلوب أن هذا وضع شاذ.لكن بعد ايام لبسنا الشارلستون و خنفسنا شعرنا.كان آباءنا يتضايقون من هذه الحركات:أحلق التفة دي يا ولد…ليه معولق نفسك و لابس الهدم الضيق دة. و ذات يوم زارنا والدنا يرحمه الله فجأة في بيتنا في الشجرة.شاهدني مخنفس.نظر إلي نظرة غاضبة ثم قال لي هات المقص.أعمل يده في راسي جزآ و تشوهت الخنفسة.لم يكن هناك من حل غير أذهب إلي السوق و حلاقة صلعة خفيفة.كان يرحمه الله رجلآ صارمآ و تربويآ و أستاذ للجيل من طراز فريد.
    مرت الأيام و أصبح غالب الشباب يطلقون لحاهم و يحلقون شواربهم (ميييط)!
    روي المرحوم الرئيس محمد نجيب في كتابه (كنت رئيسآ لمصر) أنه ترك العساكر و شواربهم طويلة,ثم عاد في مساء نفس اليوم و شاهدهم دون شوارب.قال ثاروا علي كرامتهم.تساءلت : أي كرامة هذه التي ثمنها حلق الشنب.عالم غريب.

  24. التحية للجميع كنت اعرف ان كشك هو المعني . وكنت ا اسمع التعليقات عن جيمي والمقصود جمال عبد الناصر. والكلام عن الرؤساء الثلاثة واحد اكلنا المش وواحد علمنا الغش وده لا بيهش ولا بنش . وكنت اعجب لحب المصريين للكلام حتي شيوخهم . ولكن في الفترة الاخيرة كنت اشاهد حلقات لشعراوي في التفسير . وكانت صورته في ذهني وانا اكتب .

  25. لك التحية أستاذنا شوقى وكما ذكرت فان مسألةالمثلية ليست بجديدة ولا هى حكرا على السودان بل موجودة منذ القدم. وهذه الجماعة لها روابط قوية جدا ويعرفون بعضهم من حلفا لنمولى ومن بورتسودان للجنينة ويتزاورون ويشاركون بعضهم الافراح والاتراح بل هنالك مهن ارتبطت بهم. وربما لا يعرف الكثيرون أنه وفى جهة ما بالسودان تحرص الاسرة على أن تربى مثليا بغية تزويجه لمن لا يريد الانجاب وهذه جزء من ثقافتهم (رجاءا لا تسألونى أين). عرفنا عن هذه الفئة (من الجنسين) الكثير المثير الخطر بحكم عملى سابقا فى المجال الاجتماعى.
    ان الروابط التى تجمع هذه الفئة كانت سرية وفى عهد الانقاذ صارت علنية نوعا ما ولا غرابة طالما تحكمنا جماعة الشواذ. وعلى فكرة حتى فى امريكا بلد الحريات قويت شوكتهم بعد وصول ممثليهم لمواقع صنع القرار. أللهم انا نسألك اللطف وستر الحال.

  26. الذى كَـفر ترباس متهما إياه بالشرك من فوق منبره بمسجد الاسكندريه وعبر شرائط الكاسيت كان (الهالك كشك)المؤسس الأصل للفكر الداعشى وليس محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليه وما كان للشيخ الشعراوى إصدار أحكام هكذا من الباب للطاق مثل الشيخ كشك الذى لم يك لينتظر المتهم كى يراجع نفسه اويستتاب ثلاثا!! مره آخرى إستاذنا شوقى البدرى نلفت عنايتكم بأنكم تفسدون مقالاتكم بالاخطاء التي تجعلها كمن أراد تحلية برميل ملىء بالمياه بملعقة من السكر !! (الجمله الآخيره مقتبسه من اقوال الامام الصادق الموجهه لابراهيم احمد عمر أبان توليه وزارة التعليم العالى وهو يفاخر بال26بالوعه أقصد الجامعه التي مازالوا يتباهون بها)وارجو أن لا تقيس أخطائنا بأخطائكم لان الفرق شاسع بين من يتحسس طريقه بالكاد ويكتب تعليقا!!وآخر مُحترف ومُعترف به من لدن قرائه والناشرين له والله من وراء القصد .

  27. السلام عليكم عم شوقي،،، لك التحية،،، في العادة انا لست من المعجبين بمثل طرب ندى القلعة ولكن الاغنية وتعقيبها من ” المثليين” اقحم نفسه بالرغم مني في بريدي وكنت مجبرة على سماعه،، بصراحة احسست ب”قرف” كبير اولاً من الطريقة الطربية الراقصة التي تودي بها “الغناية” خبر الشوم وثانياً من ردود “المريضين” بهذا الداء عليها وثالثاً والمفجع ان الحدث في وطني،،، يعني رينا خالقنا يامرنا بالستر ” فإذا بليتم فاستتروا” وكما ذكرت في مقالك بان الظاهرة قديمة،،، وعلى حد علمي ” المتواضع” فانه ليست هناك اية في القران او نص قانوني يقرر التخلص من هؤلاء الأفراد اذا وقعت يدنا عليهم سوى ما قرره القاضي وفقاً لمقالك بان المشكلة مرض نفسي،، وإني على يقين بان ابعاد المشكلة جداً كبير لانه سيصل لحد التحرش بالاطفال والصبية،، والبعد الأكبر اننا في بلد يتحكم فيه الفساد فلا أتوقع منهم التحرك لمعالجة المشكلة بل أتوقع مثل هذه الأمراض ظهورها في المسؤولين أنفسهم،،، اسالكم بالله يا اهل بلادي المختصين ان لا تبخلوا علينا بتعريفنا عن أسباب هذه الظاهرة وكيف يمكن لأقرباء المبتلي بهذا المرض مساعدته ليكون إنسانا سوياً،،، لن يفيدنا البكاء والنواح بقدر ما يفضحنا وسط الشعوب الاخرى،،،، انا ممن يعتز بسودانيته وما يؤذي أبناء بلادي يوجعني ويؤلمني ،،،، نحن اهل وأخوة وعار علينا نحن من أحببنا القلم والعلم ان نكتفي بالسماع دون الرد والعلاج،،،، ويا ليت الست ندى القلعة “تولول” لمستمعيها بما حدث لنساء واطفال الجنوب ودارفور وبالناس الجياع،،،، او ممكن تتواضع شوية وتتفاخر بإنجاز أطباء شارع الحوادث وأولادنا المتطوعين لإطعام الأسر الفقيرة وطلاب المدارس،،،، اللهم سترك يا رب ،، ولك الله يا بلادي ،،، الله بعطيك الصحة والعافية يا عم شوقي فصفحتك متنفساً لأمثالي ،،،

  28. عمنا العزيز شوقي بدري متعك الله بالصحه والعافية قبل يومين كنا بنتناقش انا ومجموعة شباب عن بعض العادات السودانية الاندثرت او حصل فيها تغير واتكلمنا عن موضوع قطع الرحط وفي معلومة بتقول انو زمان عندما يقطع العريس الرحط تقف العروس عارية تماما امام الجميع يا ريت لو افدتنا ولك مني خالص التحايا

  29. ياسلام يا استاذ شوقي..,
    فتح الله عليك ذكرتني امدرمان وايام زمان والعجلات ومحمد سلامة وسوق العرضة…وفرن عم خلف الله وعم موسي الجزار وابو العكش…وكل شبر في العرضة الجنوبية ..وتذكرت شجر المسكيت وتمر ابونا…في ميدان الاحفاد الصغير…والدافوري الماخمج…وسينماء العرضة وعم ابو النوم والسر حمودة..
    ياخي ماقدرت انوم..وحاولت الاتصال بالاخوان..مولانا خضر فضل الله..وبي جنابو بشري عبد الرحمن حمامتي.
    ..طبعا لاختلاف الزمن مالميت فيهم…لكن حكيك الدسم ووصفك الدقيق ذكرنا ايام مفعمة بالاخاء…
    وادرت نشيد يوم الذكري..ورحت في الماضي البعيد.
    اتصلت بصديق ليرسل لي كل ماكتبت لانها حتذكرني ايا ما اجملها.
    هل ننسي اياما مرحا قضيناها…؟
    جزيل شكري وتقديري لكك ولذاكرتك الفتغرافية.
    حسن النور
    سدني/استراليا

  30. اول مرة اقرأ لهذا الكاتب ذكرني بالسر قدور جايط الامور جوطة شديدة ، انتا استاذ ليك معجبنك بالتاكيد ولكن لو فصلت كل موضوع على حدة بكون افضل …

  31. سلام عمنا العزيز
    تحياتي
    قبل عدة عقود وجد احد السودانيين في حي العتبة الشهير بمصر نسخة من كتاب قبل الطبع ، تتحدث عن تاريخ الخرطوم لايوجد اسم المؤلف ، يقال ان مؤلفه كان يحاول طبع الكتاب في مصر ، لكن لا اعرف بالضبط ما الذي حدث له ومن هو هذا الشخص بالتحديد، لكن الحق يقال الكتاب لغته عالية وحرفية جداً. اطلعت على احدى هذه النسخ لدى احد اقربائي بعد ان قام شخص ما بتصويرها ضؤئياً، وكان فيها فصل عن اشهر شواذ الخرطوم ومنهم واحد مذكور بالاسم من عائلة كبيرة ثرية ولها تجارة مشهورة الى الان في السودان، كلام غريب يا عم شوقي وتفاصيل تحير، منها، كان عندما يمر في السوق او في مكان عام يسبقه، حملة المباخر، مباخر مباخر(مش بتاعين كثير الثلج المشهورين الايام ده) مباخر عديل كدي برائحة الصندل وايضاً تتقدمه زفة.
    يعني يا عم شوقي البلد خربانة من زمان.
    مع مودتي عمي العزيز

  32. أن اللجنة رفضت إجازو أغنية ترباس والنميري أجازها ” بقرار رئاسي ” أي قرار تتحدث عنه ؟ وهل القرارات لعذه الدرجة ؟ بحيث يسجل رئيس في تاريخه إصدار قرار بهذه السذاجة .. الأنظمة الحاكمة إن أرادت تمرير شيء أمرت به شفهيا أو أمرت بالتغاضي عنه شفاهة دون أن تترك ما يجلب لها التهكم بالتمسك ” بالفارغة ” وأنت حقا تجيد الحكي / الأحاجي وحكاوي الأطفال قبل النوم وتخلط الجد بالهزل وتترك لقلمك أن يخط فلا تعيد قراءة ما كتبت وقد يستمتع بذلك البعض ممن لا علم لهم ” وأهو كلام ” بلا مصادر ولا شهود وعلى أي حال أتحداك إن استطعت أن تثبت أو تستشهد بمن يثبت أو جئتنا بوثيقة بهذا القرار الذي لا يوجد إلا في مخيلتكم وما أكذب التاريخ الذي يكتبه أمثال ” شوقي بدري ” ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..