بعد خطاب «حميدتي»… هل بدأت الموجة الثانية من الحرب السودانية؟

ابدا بل بداءت بشاير النصر
خطاب حميتي هو القشة التي قصمت ظهر البعير
قال الاطاري سبب الحرب
القحاتة قالوا اما الاطاري او الحرب
اليوم ظهرت والدة الثاير بشة وهي تلعن في قوي الحرية والتغير
زمان أهلنا قالوا الكضب حبلو قصير
الكوك يبين عند المخفضة
ياسر عرمان قال حمتي كان موافق علي الاطاري

علي المصريين الكلاب التجهيز للموجة

الكبري من النازحين.

وعلي نفسها جنت براقش..

زعم الفرزدق انه سيقتل مربعا فأبشر يامربعا بطول سلامه

.
Daglo: A valiant or Villain

دقلو : لقد أنهزمنا

المعلومات التي أدلى بها السيد محمد حمدان (قائد) (الدعم السريع) في خطابه الكارثى الأخير
ما كان بوسع حتى أكبر و أخلص الجواسيس الذين يعملون لحساب القوات المسلحة السودانية داخل
أن يحصلوا عليها أو يدلوا بها . فغاية ما يسعى اليه أي جيش هو الحصول على أهم معلومة
ألا وهى صدى وأثر معارك ذلك الجيش على الروح المعنوية بين صفوف و أفراد و جنود العدو .
إذا كانت الروح المعنوية لقائد الدعم السريع في أحَضٍ حضيضها كما عبّرت عنها لغة جسده و هي لغة
أبلغ من أن يُخطِئها حتى الغافل فما بالك، إذن، بالروح المعنوية للأفراد الذين يقودهم .
إن الأثر التيئيسى و التثبيطى الذى بثه ذلك الخطاب في جنوده لا قِبَل به حتى لعتاة لايفاتية و يوتيوبرات
الجيش بقيادة خالد أبو رهف .
و للوقوف على أهمية الروح المعنوية علىنا الاطلاع على ما قاله أحد أعظم القادة العسكريين في تأريخ
الحروب إن لم يكن أعظمهم قاطبةً . لقد قال نابليون بونابرت إن عامل الروح المعنوية في حسم الحروب
يتفوق بنسبة 3 إلى 1 على العوامل المادية كالتسليح و اللوجيستيات و التدريب Napoleon Bonaparte famously said that in war, “the moral is to the physical as three to one,” meaning that morale is three times more important than physical factors like logistics or troop numbers. This suggests that a strong morale could contribute to up to 75% of success in a conflict. .
إن الجيش – أي جيش- يسعى للحصول على معلومة غايةٍ في الأهمية ألا وهى حالة ألإمداد و خاصة الذخيرة
و إلا فما فائدة أن يكون عندك 5F3ولا تملك ذخيرتها ،دعك من الرشاشات و البنادق الالية .
على أن المعلومة الذهبية في قيمتها التكتيكية و الإستراتيجية هي معرفة ما إذا كان فراد الدعم
السريع يتسربون desertion و يهربون من الخدمة فيه و هو ما أشار إليه دقلو في معرض حديثه
حينما قال إنه يمكن لأى واحد منهم إن يضع بندقيته أرضاً و يذهب إلى أهله يتمطى.
دقلو في الواقع دقلو أدلى بكل هذه المعلومات و بملء الفم و في الهواء الإسفيرى الطلق و بمحض
إختياره و إرادته و تعَبِّر عن الواقع العملياتى كأصدق ما يكون التعبير و يكفى أن من قالها هو (قائد)
(الدعم السريع) و أنّ ما قاله هو نوع من زلة العقل ( Freudian slip) و ذلك حينما ينفلت اللاوعى من
من قِياد الوعى و يصبح اللسان تحت سيطرة اللاوعى و زلة العقل تعبر بصدق عن واقع الشخص الذى حدثت له تلك
الزلة و ينبغي على المعنيين بها أن يأخذوها مأخذ الجد. يحدث هذا في الحالات المشوبة بالغضب الشديد و
الشعور بالعجز و الهزيمة و الخوف من خطر محدق ٍ و قدرٍ متربص و هو ما قالته لغة جسد السيد دقلو .
إن أخطر ما قاله السيد دقلو هو حينما أهاب بقتل مدنيين عزل (أقطعوا دابرهم) يقصد أصحاب التنسيقية فعلى
المعنيين بالأمر رفع قضية تطهير عرقى لمدنيين عزل في المحاكم الدولية كمحكمة العدل الدولية و محكمة الجنايات الدولية
وسيدان قطعاً بتهمة التطهير العرقى .
إن أكبر كاذب لو قال لنا إن قائداً قد أنهزم لصدقناه ، أما إن يقول أن ذلك القائد قد قال : لقد أنهزمت لما
صدقناه أما حميدتى فقد قال على رؤس الأشهاد و بعيون مفتوحة : لقد أنهزمت .

خطاب حميدتي خطاب حرب، خلا لأول مرة من الإشارة إلى التفاوض والسلام، ما يشير إلى تصعيد شامل غير مسبوق، خصوصًا في فصل الصيف المقبل.

ومؤشرات الحرب المقبلة تقول إنها ستكون بشكل مختلف عن سابقاتها، إذ تحدث حميدتي عن “الخطة ب” التي لا أحد يستطيع التكهن بملامحها، ولكن نستطيع أن نقول إن الحرب ستتمدد إلى مناطق أخرى، وستكون بأدوات وأسلوب مختلف”.

هذا ما كنا نحذر منه، وطالبنا بأن يذهب السودانيون إلى التفاوض ووقف الحرب، ولكن التعنت والظهور العلني لأنصار نظام البشير سيجعل الصراع يتمدد بصورة غير مسبوقة”

ويا اولاد فوزية سيأتيكم ألاف النازحين

حلب ملاقيط مخلفات الاستعمار

البريطاني…