مقالات سياسية

دا قرار من المخابرات، مش بتاعنا والله!

? عند وصول السفير/ عبد المحمود عبد الحليم، سفير السودان في القاهرة لمطار القاهرة للتحقق من الظروف المحيطة بحبس السيد/ الطاهر ساتي، الصحفي السوداني، أفاد ضباط أمن الدولة بالمطار بأن قرار الحجز لم يكن صادراً منهم، بل كان صادراً من المخابرات المصرية..
? هذا يؤشر إلى أن التعامل الأمني في مطار القاهرة يتولاه جهازا المخابرات و أمن الدولة المصريَّين.. و ربما يؤشر إلى أن مهمة جهاز المخابرات المصري هو التعاطي مع السودانيين بينما يتولى جهاز أمن الدولة مهام التعاطي مع الجنسيات الأخرى..
? لا غرابة في ذلك، إذ أن المخابرات المصرية هي المسئولة عن ملف ( جمهورية السودان) بكاملها دون ملفات الدول الأخرى ذات العلاقات الدبلوماسية مع مصر، فجميع ملفات تلك الدول تربض في مكانها الطبيعي بوزارة الخارجية المصرية..
? و نعلم أن أي صحفي سوداني مشكوك في ولائه ( للعلاقة الأزلية) بين السودان و مصر مهدد بعدم دخول مصر ( المؤمَنة)..
? و تحدث الأستاذ/ الطاهر ساتي عن وجود قوائم حظر جاهزة لدى السلطات المصرية و تشمل الأقلام السودانية المناهضة لاحتلال حلايب و المؤيدة كذلك لسد النهضة الإثيوبي..
? و ذكر الطاهر ساتي أن ثمة دعوة تم توجيهها قبل ستة أسابيع لبعض الصحفيين، و هو ضمنهم، لزيارة القاهرة.. و تتضمن الدعوة منح الصحفيين تذاكر السفر و النثريات و ربما ( حاجات تانية حامياني).. كما تضمن برنامج الزيارة لقاء مع الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي .. و كان المفترض أن تستغرقــ الزيارة 15 يوماً..
? اعتذر الصحفي/ الطاهر ساتي عن قبول الدعوة المصرية ( الملغمة) تلك.. لكنه لم يقل لنا من هم الصحفيون الذين قبلوا الدعوة حتى تتبين لنا حقيقة أولئك الذين يبذلون النفْس و النفَس للدفاع عن موقف مصر كلما أثار سفهاؤها أزمة مع السودان..
? و يقول الطاهر ساتي أن في مطار القاهرة قائمتان بأسماء صحافيين سودانيين محظورين من دخول مصر احداهما تخص أمن الدولة والأخرى تخص المخابرات..
? و أمر الحظر لم يتوقف عند الطاهر ساتي، بل شمل صحفي ( الانتباهة) هيثم عثمان و الذي رفضت القنصلية المصرية منحه تأشيرة دخول الأراضي المصرية، كما منعت السلطات المصرية ايمان كمال الدين، الصحفية بجريدة (السوداني ) من دخول مصر..
? و كشف عزمي عبدالرازق الصحافي بصحيفة (ألوان) عن محاولات قامت بها المخابرات المصرية عبر الرسائل الإلكترونية لتجنيده لصالحها ، و صرح بأنه على استعداد لكشف محتواها و من يقفون وراءها.. كما صرح بأن القاهرة تسعى إلى خلق قائمة صحافيين سودانيين يعملون لصالح مصر من جهة، و تسعى لبناء إعلام سوداني مهادن من جهة أخرى..
? لم يكتب عزمي المقال في صحيفته (ألوان )، ربما رفض حسين خوجلي، صاحب الصحيفة، نشر المقال ما اضطر عزمي لإرساله إلى صحيفة أخرى فنشرته بحذافيره..
? و انبري الهندي عزالدين، في صحيفة ( المجهر) للصحفي عزمي عبدالرزاق و انتقد ، الصحيفة التي نشرت المقال إنتقاداً لاذعاً وها جمها بسبب وضعها العنوان على صفحتها الأولى و وصف موضوع محاولة المخابرات المصرية تجنيد صحافي سوداني بأنه ( تهيؤات وتوهمات، ومعلومات مرتبكة ومضطربة ساقها أحد الصحافيين استناداً إلى رسائل متبادلة بينه وآخر مجهول على الفيس بوك، وأوردها بضبابية في عموده بصحيفة أخرى صادرة في ذات اليوم!!)..
? و واصل الهندي نقد المقال و الصحيفة قائلاً: ( والغريب أن الصحيفة الأخرى ? صحيفة الزميل صاحب المعلومات ? لم تهتم بالأمر، ولم تجعل منه ((ما نشيتاً)) ولا خبراً، ترقص عليه أجندات الإثارة والغرض والتحريف والتأليف، وضرب علاقات السودان الخارجية بأهم جيرانه!! )- إنتهى كلام الهندي عزالدين أو ( الفتى النرجسي..) كما وصفه الطيب مصطفى- الخال الرئاسي!
? كنا نريد أن نعرف من هم العملاء الذين استدرجتهم المخابرات المصرية للعمل لصالحها ضد السودان.. و من هم الصحفيون المدعوون لزيارة مصر و مقابلة الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي..
? لكن عزالدين الهندي كفانا مؤونة الاستمرار في السؤال بعد أن لمس رأس السوط شخصه فقام هو نفسه بكشف نفسه على أنه واحد من أولئك الذين كنا نبحث عنهم.. و لا شك في أنه أحد الذين ( حظوا) بلقاء الرئيس/ السيسي.. و ليس بالغريب أن يكون عدداً من الصحفيين الأرزقية عملاء قامت المخابرات المصرية بتجنيدهم ليكونوا ( طابور خامس) لمصر داخل السودان..
? هذا، و من المؤسف أن يترك بعض المعلقين الحدث و ينحرفوا إلى تناول ( التوجهات) السياسية للصحفيين المحظورين بما يصرف القراء عن صلب الموضوع إلى مواضيع إنصرافية أخرى..
? على أي حال، ليس مهماً لون الصحفي أو الصحيفة التي تدافع عن السودان.. و لا تهمنا سياستها التحريرية، لكن المهم هو وقوفها أمام تهجم مصر على حدود السودان و اصارها على أن يكون السودان حديقة مصر الخلفية.. و أمام هجمات الإعلام المصري المسعورة ضد السودان ( الدولة) بمناسبة و دون مناسبة..
? نعم، لا يهمنا أن يكون الصحفي (كوزاً) أو أي شيئ آخر طالما ظل يدافع عن سودانية حلايب..
? زعم الامام/ الصادق المهدي أن مصر أهم جار للسودان.. و استعار الهندي عزالدين الجملة ليعلن أن البعض يسعى لضرب علاقات السودان الخارجية بأهم جيرانه!!
? قد تكون مصر أهم جيران السودان إذا تركت أطماعها التوسعية و التخريبية ضد السودان ( الدولة) و ضد السودانيين.. لكن مصر تخسر كثيراً و هي تدفع بالشعب السوداني دفعاً إلى كراهيتها لدرجة التحريم بسبب عرقلتها لكل ما يمكن أن يفيد السودان( الدولة)..!
? و سوف تخسر المزيد!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يهمنا ان نعرف اسماء الطابور الخامس وان كان الكثير يجزم بمعرفتهم اسماءا وشخصيات وهذا من خلال مقالاتهم المسمومة. ايها السادة مصر الخراب معروفة يحدودها الجغراقية ولغة شعبها ومستوي تفكيرهم وعقولهم. الخطر امامنا يتمثل في الصحفيين والكتاب اللذين وجدوا صفحات صحفنا ليبثوا رؤياهم الملوثة بالمجاري وفكرهم المتلون بعلم مصر ولن يعجب بهم الا عميل جاسوس خائن للوطن وشعبه او جاهل ونحن نتمني ونرجو ان يكون لدينا صحفيون سودانيون فقط وما اكثرهم عددا وما اغزرهم علما وخلقا اللهم احفظ السودان آمين شاكرين للكاتب وأكثر الله من أمثالك

  2. يهمنا ان نعرف اسماء الطابور الخامس وان كان الكثير يجزم بمعرفتهم اسماءا وشخصيات وهذا من خلال مقالاتهم المسمومة. ايها السادة مصر الخراب معروفة يحدودها الجغراقية ولغة شعبها ومستوي تفكيرهم وعقولهم. الخطر امامنا يتمثل في الصحفيين والكتاب اللذين وجدوا صفحات صحفنا ليبثوا رؤياهم الملوثة بالمجاري وفكرهم المتلون بعلم مصر ولن يعجب بهم الا عميل جاسوس خائن للوطن وشعبه او جاهل ونحن نتمني ونرجو ان يكون لدينا صحفيون سودانيون فقط وما اكثرهم عددا وما اغزرهم علما وخلقا اللهم احفظ السودان آمين شاكرين للكاتب وأكثر الله من أمثالك

  3. … هندويه دي ذي الشرموطه أي واحد يعطيها عطيه تبيت معاه ليلة هههههها .. أفـتو ؟؟؟ انا بعرفك كويس يا هندوية …

  4. اقتباس (و كشف عزمي عبدالرازق الصحافي بصحيفة (ألوان) عن محاولات قامت بها المخابرات المصرية عبر الرسائل الإلكترونية لتجنيده لصالحها ، و صرح بأنه على استعداد لكشف محتواها و من يقفون وراءها.. كما صرح بأن القاهرة تسعى إلى خلق قائمة صحافيين سودانيين يعملون لصالح مصر من جهة، و تسعى لبناء إعلام سوداني مهادن من جهة أخرى.. )

    كضاب كضاب ياعزمي… ولو كان الكلام ده صاح انت الآن في خطر لأنو ممكن الناس الذين يقفون وراء محاولة تجديدك لن يرحموك أبداً لوعرفوا انو عندك دليل …ده ماكلام للنشر بطل حركات…

  5. اي شخص غير مدرك لعمالة كثير من الصحفيين السودانيين للمخابرات المصرية او لمصر كدولة هو انسان يجوز وصفه بالوصف المصري اي انه طيب

    اما الهندي عزالدين نفسه لا يخفي عمالته الواضحة لمصر فعلينا التاكد من بقية الكوكبة حتي تتم مقاطعتهم امثال عبد الباقي الظافر الذي لايهمه ان نوصف بابشع الالفاظ من زنوج وعبيد وبلاد الكوليرا وغيرها بل علينا الصبر وتحمل البلاء لان الشعب المصري طيب

  6. لماذا سميت مصر بـ اجيب ‏Egypt ‎‏ (بلاد الغجر)‏

    تم اطلاق كلمة الغجر (‏Eagypti‏) وهي كلمة لاتينية الاصل وفي الانجليزية (‏Gypsy‏) اطلقت ‏التسمية على سكان شمال مصر ربما نسبة لقوم هاجرو اليها من المنطقة التي تقع ما بين اروبا الشرقية واسيا ويعتقد أن ‏اصولهم قوقازية وهو ما عرف بعد ذلك سكان روما ومنهم بعض سكان المانيا والنمسا وهم حسب علم الانتربولوجي ‏يعرفون بالغجر كفصيل سكاني يميز سكان تلك المناطق. ‏

    ربما هاجر بعض سكان تلك المناطق لشمال مصر (الدلتا) وهي امتداد جغرافي حديث لمصر القديمة ، وربما سميت نسبة لتلك الشعوب التي هاجرت لها ذات الاصول الأروبية الغجرية ، وربما تسمية ‏بلاد الغجر (‏Egypt) هنا لا علاقة لها بالتصنيف العرقي في علم الانثربولوجي وهي المنشقة من اللاتينية (‏Eagypti‏) اصبحت فيما بعد صفة تطلق على الشعوب الغير متحضرة في اروبا قبل الف عام وهذا الاعتقاد هو الغالب . ‏

  7. بعدين سفير يمشي عشان يتحقق من منع صحفي الدخول والله كنا حنفرح شديد يا سعادة السفير لوكنت حقيقة بتمشي عشان هو سوداني فقط ولكن الواقع يقول الاف السودانين محبوسين في السجون ومئات تم استرجاعهم من المطار وما شفتا منكم اي تحرك.

  8. … هندويه دي ذي الشرموطه أي واحد يعطيها عطيه تبيت معاه ليلة هههههها .. أفـتو ؟؟؟ انا بعرفك كويس يا هندوية …

  9. اقتباس (و كشف عزمي عبدالرازق الصحافي بصحيفة (ألوان) عن محاولات قامت بها المخابرات المصرية عبر الرسائل الإلكترونية لتجنيده لصالحها ، و صرح بأنه على استعداد لكشف محتواها و من يقفون وراءها.. كما صرح بأن القاهرة تسعى إلى خلق قائمة صحافيين سودانيين يعملون لصالح مصر من جهة، و تسعى لبناء إعلام سوداني مهادن من جهة أخرى.. )

    كضاب كضاب ياعزمي… ولو كان الكلام ده صاح انت الآن في خطر لأنو ممكن الناس الذين يقفون وراء محاولة تجديدك لن يرحموك أبداً لوعرفوا انو عندك دليل …ده ماكلام للنشر بطل حركات…

  10. اي شخص غير مدرك لعمالة كثير من الصحفيين السودانيين للمخابرات المصرية او لمصر كدولة هو انسان يجوز وصفه بالوصف المصري اي انه طيب

    اما الهندي عزالدين نفسه لا يخفي عمالته الواضحة لمصر فعلينا التاكد من بقية الكوكبة حتي تتم مقاطعتهم امثال عبد الباقي الظافر الذي لايهمه ان نوصف بابشع الالفاظ من زنوج وعبيد وبلاد الكوليرا وغيرها بل علينا الصبر وتحمل البلاء لان الشعب المصري طيب

  11. لماذا سميت مصر بـ اجيب ‏Egypt ‎‏ (بلاد الغجر)‏

    تم اطلاق كلمة الغجر (‏Eagypti‏) وهي كلمة لاتينية الاصل وفي الانجليزية (‏Gypsy‏) اطلقت ‏التسمية على سكان شمال مصر ربما نسبة لقوم هاجرو اليها من المنطقة التي تقع ما بين اروبا الشرقية واسيا ويعتقد أن ‏اصولهم قوقازية وهو ما عرف بعد ذلك سكان روما ومنهم بعض سكان المانيا والنمسا وهم حسب علم الانتربولوجي ‏يعرفون بالغجر كفصيل سكاني يميز سكان تلك المناطق. ‏

    ربما هاجر بعض سكان تلك المناطق لشمال مصر (الدلتا) وهي امتداد جغرافي حديث لمصر القديمة ، وربما سميت نسبة لتلك الشعوب التي هاجرت لها ذات الاصول الأروبية الغجرية ، وربما تسمية ‏بلاد الغجر (‏Egypt) هنا لا علاقة لها بالتصنيف العرقي في علم الانثربولوجي وهي المنشقة من اللاتينية (‏Eagypti‏) اصبحت فيما بعد صفة تطلق على الشعوب الغير متحضرة في اروبا قبل الف عام وهذا الاعتقاد هو الغالب . ‏

  12. بعدين سفير يمشي عشان يتحقق من منع صحفي الدخول والله كنا حنفرح شديد يا سعادة السفير لوكنت حقيقة بتمشي عشان هو سوداني فقط ولكن الواقع يقول الاف السودانين محبوسين في السجون ومئات تم استرجاعهم من المطار وما شفتا منكم اي تحرك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..