مثلما في كوريا الشمالية والسعودية وقطر وسوريا: ممنوع نقد البشير!!

عرسوا ليو الرابعة

البشكير زي الشخص الهاري في ملابسه، لو غطو بمليون لباس ريحته ضاربة في كل الدنيا

سبحان الله!! غريبة هذه الراكوبة!!!
(قالت صحفية سودانية إن جهاز الأمن والمخابرات أبلغها، الثلاثاء……..) ليه اللفة والدوران دا طالما حتذكروا إسم الصحفية قبل نهاية السطر الثاني من البراغراف الأول؟!! يعني شوية سسبنس و إثارة و تشويق؟؟!! يا ناس يا هووووووي!!!

لو بديتو الخبر ب “قالت الصحفية فلانة بن فلان كذا و كذا فيها شنو؟
دي زي الخبر بتاع الزول الجاب التقاوي الفاسدة. لا إسم الزول لا إسم الدولة!! يا معين بس. و كل عام و إنت بخير

قال الاخ بكري

( مارأي القانونيين في وزارة العدل حول قرار الجهاز بمنع نقد الرئيس حتي لو ارتكب (السبعة وذمتها)؟!!

(و)ـ
مارأي المسؤولين القانونيين في المجلس الوطني حول حرمان الصحفيين من الكتابة عن البشير؟!!

(ز)ـ
ما رأي القانونية نائبة رئيس المجلس الوطني بدرية سليمان في قرار الامن بحرمان الصحفيين من نقد تصرفات وسلوكيات وقرارات البشير؟!!

السؤال:
عن اي قانونيين تتحدث ؟ ان امثال هؤلاء هم الطامة الكبرى والصغرى وهم الذين تم اختيارهم بعناية وحشروهم بسياسة التميكن في هذه المؤسسات .. هؤلاء تابعون لدولة الظلم والافساد مثلهم مثل جهاز الامن ان لم يكن كلهم لديهم رتب في جهاز الامن وهؤلاء مثلهم مثل نواب اللمجلس الوطني التابعين للمؤتمر الوطني وغير التابعين من اولي الاربة من الرجال والاحزاب امثال مسار والشبعيين وحزب احمد بلال وغيرهم.

وهؤلاء القانونيين الذين تستجير بهم وتطلب رأيهم هم مثل افراد الدعم السريع الذين يقفون على اهبة الاستعداد لقمع اي انتفاضة او مظاهرة حتى ان كانت سلمية حتى لو كانت من اجل اليتامي والفقراء والمساكين والذين لا يجدون الا جهدهم لان ما يهم كل هذه الفئات هو بقاء النظام وليس زواله وبقاء البشير وليس زواله..

ملاحظة:
اخي بكري نأمل شاكرين عند كتابة اسم النبي محمد (ص) أن لا تنسى كتابة صلى الله عليه وسلم ولو اختصاراً (ص) لاننا مأمورين بذلك ولانه خير للقارئ والكاتب حتى نفوز بالاجر والثواب

وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:

جاء في المقال “ما رأي نقيب الصحفيين (لا اعرف اسمه!!) في قرار جهاز الأمن”؟!!… اعرفك ياحبوب ان رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين اسمه الصادق الرزيقي.

مقال له علاقة بالموضوع الحالي

الحاكم المنزّه عن النقد: لا تقربوا “ذاتي”!!
************************
المصدر:ـ موقع ـ “رصيف ٢٢” ـ
ـ 24/05/2016 ـ

أصدر أمير الكويت آخر شهر يوليو الماضي عفواً أميرياً على المتهمين بالإساءة إلى ?ذاته الأميرية?، كخطوة ?إيجابية? منه بمناسبة انتهاء شهر رمضان المبارك (على حد تعبيره)، وذلك بعد أن كانت محكمة الاستئناف قد أيدت في الشهر نفسه الحكم بالسجن 20 شهراً على مغردة شابة أعابت ذاته. هذه الخطوة التي ستحرر ما لا يقل عن 20 متهماً من أحكام بالسجن تتراوح بين 3 أشهر و11 سنة، لن تحول لاحقاً دون ملاقاة آخرين المصير نفسه.

***ـ “اعتقال محام بتهمة الإساءة إلى الذات الملكية”، “الحكم بالسجن على مدوّن أعاب الذات الأميرية”، “توقيف ناشطين بتهمة إهانة الذات السلطانية”، جمل باتت وسائل الإعلام العربية تكررها كثيراً، إذ يتكثّف حضور هذه “الثقافة” في زمن التغيّرات العربية، التي يستشعر بها الحاكمون خطراً من تزايد جرأة “المحكومين” على نقدهم. أن تصف أداء الرئيس أو الملك، أو تنعت حكمه وقراراته، قد يودي بك إلى الزج في السجن. ذلك أنّ تهمة “إعابة” أو “إهانة” الأمير أو الملك، أو “التعرض” و”الإساءة” له، ليس لها ماهيّة واضحة، وهي خاضعة لتأويلات عدة، وفق أهواء “السلطة”. يرى نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس واتش حومان (Human Rights Watch،)، أن لهذه القوانين التي تجرّم التعرض للملوك والرؤساء وجهان، أولهما “رغبة الحكام بالسيطرة على النقد الموجه لهم” وثانيهما “الخلط بين هيبة الدولة وهيبة الشخص”، انطلاقاً من فهمٍ خاطئ للعلاقة بين “الحاكم” و”المحكوم”.

***ـ هذه القوانين، التي نبذتها معظم الديمقراطيات المعاصرة، يستخدمها اليوم الحكام العرب كوسيلة لإسكات الأصوات المعارضة. تحوي معظم دساتير الملكيات العربية المعاصرة، وبعض الجمهوريات، مواد تجرّم من يتعرض لشخص الحاكم، بالقول أو الفعل. تختلف العقوبات بين دولة وأخرى، ولكن المنطلق واحد: الملك أو الأمير أو الرئيس يمثّل هيبة الدولة، والمسّ به يعدّ تعرضاً مباشراً لهيبتها! إنها فكرة تعود إلى القرن الثامن عشر، رسختها للمرة الأولى الجمهورية الرومانية القديمة لحماية أباطرتها، المؤلّهين، من النقد والإساءة.

***ـ تنص المادة 41 من النظام الأساسي لسلطنة عمان على أن “السلطان رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ذاته مصونة لا تمس، واحترامه واجب، وأمره مطاع”. كما تنص المادة 126 من قانون الجزاء العماني على أنه “يعاقب بالسجن من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات أو بغرامة من خمسة وعشرين إلى خمسمائة ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب علانية أو بالنشر طعناً في حقوق السلطان وسلطته أو عابه في ذاته”. واستناداً إلى هذين البندين، اعتقلت الأجهزة الأمنية كتّاباً ونشطاء عمانيين، وأدانت عدداً منهم بتهمة “إعابة الذات السلطانية?.

***ـ المادة 25 من قانون الجزاء الكويتي تفرض عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات على أي شخص يقوم “بالطعن في حقوق الأمير وسلطته أو يعيب على ذات الأمير أو يتطاول على مسند الإمارة”. كانت هذه التهمة محل جدل واسع في الكويت، قبل العفو الأميري، إذ أن النيابة العامة وجهتها لما لا يقل عن 25 شخصاً منذ أكتوبر 2012. في فبراير، حكم ثلاثة نواب سابقين من المعارضة بالحبس مدة 3 سنوات لمسّهم بالذات الأميرية. بينما حوكم لورنس الرشيدي بعشر سنوات من السجن لنشره قصائد على الإنترنت ينتقد فيها نظام الحكم في الكويت وحاكمها.

***ـ كيف تحدد الإساءة وتحت أي معايير؟ إن الجملة التي ألقت بخالد الطاحوس، أحد النواب الكويتيين الثلاث المحكومين، في السجن ?يا صاحب السمو، هناك شعرة بينك وبين الشعب لا تقطعها?، لا تحمل في طياتها ما يتعدى النقد السياسي المباح الذي تضمنه كل شرائع حقوق الإنسان. تعاقب القوانين الأردنية، كذلك، بالسجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات، كل من يسيء إلى الذات الملكية أو يحرّض ضد الحكومة.

***ـ ما يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات من يتعرض بالإساءة للملك المغربي، بما يشمل نشر صور كارتونية عنه، أو السخرية منه. ولكن أكثر العقوبات قسوة هي تلك التي تحمي الأمير القطري من أي إساءة أو نقد قد يوجه اليه، إذ أنه سبق للمحكمة أن أصدرت حكماً مؤبداً (خُفف لاحقاً، إثر ضغط حقوقي عربي ودولي، إلى 15 سنة!) بحق الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي لإهانته الأمير وتحريضه على نظام الحكم في قصيدة الياسمين يقول فيها: “عقبال البلاد اللي جهل حاكمها، وعقبال النظام القمعي المتوارث”.

***ـ ليس الملوك وحدهم من يتمتعون بهذه الحصانة، بل رؤساء الجمهوريات العربية أيضاً. إذ يتعرض كل من يتطاول على رئيس الجمهورية اللبنانية، مثلاً، للملاحقة القانونية، وقد استخدمت النيابة العامة هذا الحق وقامت باستدعاء مدون وعدد من ناشطي الإنترنت للتحقيق معهم في هذه التهمة.

***ـ أبرز الجمهوريات العربية التي ينص دستورها على حصانة الرئيس اليوم هي مصر. المادة 179 من قانون العقوبات المصري تجرم إهانة الرئيس، وقد استخدمت في عهد الرئيس السابق مرسي أكثر مما استخدمت في كل تاريخ مصر الحديث. رُفع ما يزيد عن 24 قضية ضد كتاب وصحافيين مصريين فيما لا يتعدى 200 يوم من حكم مرسي وفق تقرير لـ”الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”. عدلي منصور، الرئيس الحالي، قرر إلغاء عقوبة السجن في حق الذين يتعرّضون للرئيس، محتفظاً بالغرامة المالية فقط. لا يمكن اعتبار خطوته تلك مبادرة إيجابية، بل تكريساً ملتوياً لسلطة الرئاسة التي لم تنجح الأحداث المصرية المتتالية بعد في تغييرها.

***ـ يقول حوري، إنه، إلى حين إمكانية إلغاء أو تعديل هذه القوانين، يبقى الباب الوحيد للخروج منها بين يدي القضاء، الذي يستطيع دوماً إيجاد مخرج قانوني. معظم الدول العربية صدّقت على مواثيق الأمم المتحدة، ومن ضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، الذي تنص المادة 19 منه، وفقاً لتفسير لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على أن “جميع الشخصيات العامة ومنها من يمارسون أعلى مستويات السلطة السياسية مثل رؤساء الدول والحكومات، يعتبرون أهدافاً مشروعة للانتقاد والمعارضة السياسية”، وأن على هذه الشخصيات أن تسمح بـ”التعبير عن الرأي بلا أي قيود” في المناقشات العامة حولها، وأن التشهير بها لا يمكن أن يكون تهمة جنائية، وأن العقاب بالسجن بتهمة التشهير ليس بالعقوبة المناسبة إطلاقاً.

***ـ هذه النظرة التي تعتبر أن على المسؤولين في مواقع السلطة أن يتمتعوا بمقدرة أكبر على تقبل النقد بكافة أشكاله، معكوسة تماماً في العالم العربي. بعض الدول ما تزال تسير وفقاً لهذا المنطق، لا سيما تايلندا، التي تصل إلى السجن 15 عاماً عقوبة مَن “يشهّر” بحاكمها.

***ـ كانت المحكمة الفرنسية، من جهتها، قد حكمت على مواطن بدفع غرامة مالية قيمتها 30 يورو، لا غير، لكونه رفع يافطة في إحدى التجمعات المستقبلة للرئيس السابق نيكولا ساركوزي كتب عليها “أخلِ الساحة أيها الغبي”، مستخدماً جملة كان قد تلفظ بها نيكولا ساركوزي نفسه في حديثه مع شخص رفض مصافحته مرة. رغم زهد المبلغ، ورمزيته، تقدم المواطن الفرنسي بطعن للحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، واعتبرت تلك الأخيرة أن الحكم الصادر بحقه باطل.

بالقانون: العرب ممنوعون من نقد زعمائهم (١)
**************************
المصدر: ـ “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” ـ
ـ 11/06/2015 ـ

في العالم العربي، يعتبر انتقاد الحاكم رئيسا كان أو ملكا جريمة يعاقب عليها القانون، رغم إقرار دساتيرها بحرية الرأي والتعبير. تختلف العقوبات من بلد لآخر، لكن قاسمها المشترك هو أن “انتقاد الحاكم ممنوع” وقد يؤدي إلى المحاكمة بقانون الإرهاب كما هو الحال بالنسبة لمصر والسعودية.

(أ)ـ
الجـزائر:
******
في 27 حزيران/يونيو 2016، اعتقلت السلطات الجزائرية الصحافي والمدون محمد تامالت بعد نشره فيديو يتضمن قصيدة ينتقد فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستعملا ألفاظا جارحة ومهينة . اعتقل تامالت ووجهت له تهم “الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف” و”إهانة هيئة نظامية”، وأدين بالحبس لمدة عامين وأداء غرامة مالية تقدر بـ1800 دولار. توفي تامالت، الحاصل على الجنسية البريطانية، داخل السجن بعد دخوله في غيبوبة استمرت ثلاثة أشهر. انتقدت المنظمات الحقوقية أحكام السجن الصادرة في حق المدون الجزائري. هيومن رايتس ووتش قالت إن “على الموظفين الحكوميين التسامح مع الخطاب الذي قد يكون مهينا أو جارحا”. مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة ليا ويتسن اعتبرت حينها أنه “لا توجد أي حماية لحرية التعبير في الجزائر إن تسببت قصيدة على فيسبوك بسجن صاحبها عامين”.

(ب)ـ
المملكة المغربـية:
شخص الملك مقدس!
*****************
في المغرب، كان الدستور حتى وقت قريب ينص أن “الملك شخص مقدس لا تنتهك حرمته”. ألغى تعديل سنة 2011، بالتزامن مع الربيع العربي، القداسة عن الملك. نص فقط “على واجب التوقير والاحترام”. يعاقب القانون الجنائي المغربي على الإساءة للملك والعائلة الحاكمة، بأحكام تصل إلى سنتين سجنا. وتضاعف العقوبة إذا تمت الإساءة في الفضاء العام أو في وسائل الإعلام. بدوره، يحظر قانون الصحافة والنشر أي خطاب يمس بهيبة الملك وينص على إيقاف وحجز الصحف والمواقع التي تنشر هذه الخطابات. لكن أكثر ما يثير الانتقادات هي تهمة “الإخلال بواجب التوقير والاحترام لشخص الملك”، التي تعتبرها المنظمات الحقوقية غامضة وضبابية.

في سنة 2008، أدانت محكمة في مدينة أكادير (جنوب) مدونا بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب للملك، وحكمت عليه بالسجن سنتين بعد نشره مقالا قال فيه إن “الملك (محمد السادس) يشجع شعبه على الاتكال” بتوزيع الهبات والإكراميات. ألغت محكمة الاستئناف الحكم لاحقا. في 20 شباط/فبراير 2012، أدانت محكمة مغربية طالبا جامعيا بمدينة تازة (شرق) بثلاث سنوات سجنا بتهمة إهانة الملك محمد السادس في شريط مصور بث على موقع يوتيوب. طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بالإفراج عن الطالب المغربي. وقالت “إن كان المغرب يعتزم تنفيذ ضماناته الدستورية الجديدة بشأن حرية التعبير، فإنه يحتاج إلى التخلص من القوانين التي ترسل الناس إلى السجن لإهانة رئيس الدولة، حتى لو كان ما يقولونه يبدو فظا”. وشهد المغرب محاكمات مماثلة بخصوص إهانة الملك. أسبوعا قبل إدانة الطالب الجامعي عبد الصمد هيدور، قضت محكمة مغربية بسجن شاب آخر بتهمة نشر تعليقات وصورة كاريكاتورية للملك محمد السادس.

(ج)ـ
مصـر:
إذا انتقدت فأنت إرهابي!
**************
في مصر، يمكن أن تؤدي إهانة الرئيس إلى المحاكمة بقانون الإرهاب. في 12 نيسان/أبريل الماضي، أدين محام مصري بـ 10 سنوات سجنا، والإقامة الجبرية لخمس سنوات والحرمان من استخدام الانترنت لمدة مماثلة. واتهم المحامي محمد رمضان بـ”إهانة رئيس البلاد والتحريض على الإرهاب” على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم الإفراج عنه في آب/أغسطس 2017 .لا ينص قانون العقوبات المصري على عقوبة السجن إذا أهين رئيس البلاد. واكتفى بالغرامة المالية فقط (الفصل 179). لكن يبدو أن المشرع المصري يسير في اتجاه إقرار عقوبة السجن. وقدم نائب برلماني مقترحا بتشديد العقوبة بحق كل من أساء لرئيس الجمهورية لتصل إلى ثلاث سنوات سجنا.

***ـ وأثارت محاكمة المحامي المصري محمد رمضان بقانون الإرهاب انتقادات لاذعة في الأوساط الحقوقية. منظمة العفو الدولية اعتبرت الحكم استغلالا لقانون الإرهاب من أجل إسكات من يتعرضون للحكومة بالانتقاد. وقالت إن ذلك “اعتداء سافر على حرية التعبير ومثال مروع على الخطر الذي يتربص بمن يمارسون الانتقاد السلمي”. وكشف تقرير للشبكة العربية لحقوق الإنسان أن عدد المتابعات بتهم الاساءة للرئيس شهد ذروته في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بواقع 24 قضية في 200 يوم من حكمه.

بالمناسبه البشير لايحتاج لصحفى أن ينتقده ,, فهو وحده ينتقد نفسه بالقرارات الطائشه ,, والكلام الغريب الذى يقوله فى خطاباته العامه وفى كذبه على الشعب السودانى ,, وعلى تنقله الغريب بين المحاور ,, وكثرة سفرياته التى لامعنى لها

لأنني لا أمسحُ الغُبارَ عن أحذية القياصرة

لأنني أقاومُ الطاعونَ في مدينتي المُحَاصَرة

لأنَّ شعري كلَّهُ

حَرْبٌ على المَغُول.. والتتار.. والبَرَابِرَة

يشتُمُني الأقزامُ والسماسِرَة
(نزار قباني)

ورغم كل الكتابات والتنبيهات عن أخطاءه وفشله وفشل وفساد من حوله، لا يزال الرئيس البشير يعتقد أنه الرحمة المهداة من رب العالمين إلى شعب السودان!!!
فكيف سيكون حاله لو لم يكتب الناس عن هذه الأخطاء؟

الجديد في: “البشير فوق النقد !!

الرئيس خط أحمر.. الأمن السوداني يصادر صحفا
******************************

المصدر: ـ “الراكوبة””الحرة” ـ
ـ 06/17/2018 ـ

أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدو” الخميس أن الأمن السوداني صادر هذا الأسبوع أعداد ثلاث صحف يومية، منددة بمحاولة جديدة لـ”تكميم” الصحافة في السودان. وقالت المنظمة الحقوقية في بيان إن عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني صادروا أعداد صحف “التيار” و”اليوم التالي” و”الجريدة” وحققوا مع صحافيين كتبوا عن “مسائل حساسة”. وأضافت أن أعداد صحيفة “التيار” تمت مصادرتها بالكامل يومي 10 و11 حزيران/يونيو بعدما نشرت مقالا تقول فيه كاتبته إن الوضع الاقتصادي المأزوم يمكن أن يتحسن إذا ما استقال الرئيس عمر البشير. وأبلغت الصحافية شمائل النور التي كتبت المقال (مراسلون بلاد حدود) أن محققين من جهاز الأمن والمخابرات الوطني استجوبوها مرتين. ونقلت المنظمة الحقوقية عن الصحافية قولها إن المحققين “ذكّروني بأن هناك خطوطا حمراء وبأن الرئيس هو واحد منها”. وبحسب بيان مراسلون بلا حدود فقد صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني يوم الأربعاء أعدادا من صحيفة “اليوم التالي” وذلك بعيد أيام قليلة على منعه صحيفة “الجريدة” من توزيع أعدادها في الخرطوم. ونقل البيان عن آرنو فروجيه رئيس قسم إفريقيا في (مراسلون بلا حدود) قوله إن “بقاء صحافة حرة على قيد الحياة في السودان على المحك”.

أما حان الآوان لهذه الحرب الباردة بين جهاز
الأمن والمؤسسات المؤسسات الصحفية ان تنتهي؟!!
**********************************

حال الصحفيين بعد تعيين الفريق أول صلاح قوش
في منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات

عناوين اخبار بدون الدخول في التفاصيل ـ
(ارشيف صحيفة الراكوبة في الفترة من يوم:
١٢/فبراير ٢٠١٨ حتي اليوم الجمعة ١٥/ يونيو الحالي ٢٠١٨)-

١ـ
سحب جهاز الأمن في السودان، يوم الخميس، رخصة مزاولة العمل الصحفي من مراسل صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أحمد يونس “سوداني الجنسية”. ـ(06/14/2018)ـ

٢ـ
عقب خضوعها للتحقيق لأكثر من يومين:
الصحيفة شمائل النور، ترفض الامتثال لأوامر أمنية وتشرع في مقاضاة ضابط بجهاز الأمن ـ
ـ (06/11/2018) ـ

٣ـ
محاكمة رئيس تحرير صحيفة “يلاف” الأسبوعية “الدكتور خالد التجاني بـ”انتقاص هيبة الدولة” بناء على شكوى من جهاز الأمن ـ (06/09/2018) ـ

٤ـ
جهاز الأمن يحقق مع أحمد يونس مراسل صحيفة الشرق الاوسط اللندنية للمرة الثانية خلال شهر ـ (06/07/ 2018) ـ

٥ـ
جهاز الأمن يفصل طبيباً عن العمل بسبب “منشور” في “فيسبوك” ـ (06/07/2018) ـ

٦ـ
شبكة متخصصة تكشف تفاصيل جديدة عن انتهاكات الأجهزة الأمنية على الصحافة في السودان ـ (05/28/2018) ـ

٧ـ
قال له “انت ما عندك علاقة بالصحافة والتاريخ مفروض يلعنك”:
تسجيل صوتي: صحفي يهاجم الطيب مصطفى وسط حضور كبير من الصحفيين ويتهمه بتلقي تكليفات من جهاز الأمن ـ (05/26/2018)ـ

٨ـ
جهاز الأمن يحقق مع صحفيين سودانيين قابلوا الفريق طه في السعودية ـ (05/22/2018) ـ

٩ـ
السلطات توجه الصحف بعدم تناول قضية رجل أعمال زعمت الأجهزة الأمنية أنه “انتحر” داخل أحدى زنازينها ـ (05/20/2018) ـ

١٠ـ
“الجوس بالكلمات” ـ مُنع من النشر ـ (05/09/2018) ـ

١١ـ
جهاز الأمن يحقق مع مراسل “الشرق الأوسط” ـ (05/08/2018) ـ

١٢ـ
الأمن يضم يومية مقربة من الحكومة لمسلسل مصادرة الصحف خلال إسبوع ـ (05/08/2018) ـ

١٣ـ
جهاز الأمن يواصل التضييق على الصحف ويصادر يومية سودانية من المطبعة ـ (05/07/2018) ـ

١٤ـ
إقالة اهم واجهات النظام الإعلامية: اقال رئيس الوزراء في السودان، يوم الخميس، المدير العام للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون من دون إبداء أسباب. واصدر رئيس الوزراء، بكري حسن صالح، قراراً باعفاء مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون الزبير عثمان أحمد، من منصبه، وتم تعيين السفير العبيد أحمد مروح خليفة له. ـ (05/03/2018) ـ

١٥ـ
للمرة الثانية: استدعاء الصحفي عبد الله الشيخ للمثول أمام محكمة الصحافة والمطبوعات، ومضايقات منذ 2017 بسبب هذا المقال!! ـ (05/03/2018) ـ

١٦ـ
جهاز الأمن يضيِّق على الصحف السودانية بعد تنامي أزمة الوقود ـ (05/01/2018) ـ

١٧ـ
برغم الأزمة التي تضرب البلاد:
وفد سوداني لرؤساء تحرير صحف وكورال الأحفاد وآخرين لتفعيل العلاقة مع مصر ـ (04/29/2018) ـ

١٨ـ
جهاز الأمن يُوقف بث حلقات عن الشاعر الراحل “محمد حسن سالم” الذي عُرف بمناهضته للنظام ـ

(04/09/2018) ـ

٢٠ـ
لجنة برلمانية تعلن شن الحرب على الفساد، وتقر بدور الإعلام، فهل حان الوقت لتحرير الصحافة من قبضة جهاز الأمن؟!! ـ (04/10/2018) ـ

٢١ـ
اتهم الوطني بالاستعجال لإجازة الدستور عبر البرلمان الحالي
الشعبي: أكبر فساد هو الطغيان وعدم الحريات والديكتاتورية ـ (04/03/2018) ـ

٢٢ـ
جهاز الأمن يعتقل صحفيين أثناء تغطيتهم لأزمة الوقود ميدانياً ـ(04/03/2018) ـ

٢٣ـ
نشرا خبراً عن أموال قطرية لتعطيش مصر:
صحفيان سودانيان يختارن السجن بدلاً عن الغرامة في قضية نشر ـ (03/26/2018) ـ

٢٤ـ
في القناة الرسمية تساءلوا عن العلّة التي تمنع تقديم الفاسدين للمحاكمة؟!! وعندما اقترب الناس من الفيل اعتذروا عن مواصلة الحوار بسبب ضيق الوقت!! ـ (03/20/2018) ـ

٢٥ـ
لإدانتهما في قضية نشر فساد أراضي الحصاحيصا:
تحويل رئيس تحرير (الجريدة) والصحفي حسن وراق لسجن أمدرمان ـ (03/16/2018) ـ

٢٦ـ
اختارا السجن على دفع الغرامة والتعويض:
الغرامة لرئيس تحرير (الجريدة) والكاتب (وراق) في قضية فساد أراضي الجزيرة ـ (03/15/2018) ـ

٢٧ـ
صحافيون أرجعوه لغياب الحريات وصعود الصحف الإلكترونية:
تراجع جديد في نسبة توزيع الصحف السودانية والدار تتصدر ـ (03/15/2018) ـ

٢٨ـ
عقب زيارة مدير المخابرات العامة المصرية للخرطوم:
جهاز الأمن يوجه الصحف بعدم التصعيد الإعلامي ضد مصر ـ (03/12/2018 ) ـ

٢٩ـ
صحيفة التيار تكشف عن تعرضها لضغوط أمنية مشددة وتُعلن اضرابها عن الطعام ـ (03/12/2018) ـ

٣٠ـ
يمتلك سيارة فخمة ماركة “انفنيتي”:
رئيس اتحاد الصحفيين يشتري عربة بمليار جنيه.. وشكوك حول الصفقة ـ (03/03/2018) ـ

٣١ـ
شبكة الصحفيين تدين الإعتقالات وتطالب بإطلاق سراح كمال كرار الصحفي بجريدة الميدان ـ (02/27/2018) ـ

٣٢ـ
جهاز الأمن رفض إطلاق سراح الصحافي كمال كرار:
الإفراج عن “جادين” و”الحاج الموز”.. واتحاد الصحفيين يزعم وقوفه وراء القرار ـ (02/26/2018) ـ

٣٣ـ
السلطات تحرك بلاغات جديدة في مواجهتهم:
جهاز الأمن يحقق مع “ويني ومياس” والنيابة تطلق سراح “سيف عمر” ـ
(02/25/2018) ـ

٣٤ـ
صحافيون فسروها بأنها محاولة لتبييض سجل الجهاز القمعي:
جهاز الأمن يقدّم دعوة نادرة للصحفيين لتوثيق إطلاق سراح المعتقلين ـ (02/18/2018) ـ

٣٥ـ
السلطات الأمنية تحذر صحيفة “الجريدة” من نشر مقالات كاتب شهير ـ (02/13/2018) ـ

يديك العافية استاذ بكري ولا اسكت الله لك صوت فانت رجل لا نخشى في الله لومة لائم وكل عام وانت بالف خير

هو العندو قادر عليهم

الله يابكرى الصائغ شنو الحاصل انت ماك صاحى ؟ كيف تتنقد اعمال وافعال واقوال ظل الله ووكيله فى ارض السودان عمر البشكير؟؟؟

هذا نصف اله

نقد هل الريس حبوب قمح او دخن نقدتكم دجاجة

الاخ بكري كل سنة و أنت سالم يا رب.
كدي أقر تعليقي مرة تانية.

سبحان الله!! غريبة هذه الراكوبة!!!
(قالت صحفية سودانية إن جهاز الأمن والمخابرات أبلغها، الثلاثاء……..) ليه اللفة والدوران دا طالما حتذكروا إسم الصحفية قبل نهاية السطر الثاني من البراغراف الأول؟!! يعني شوية سسبنس و إثارة و تشويق؟؟!! يا ناس يا هووووووي!!!

لو بديتو الخبر ب “قالت الصحفية فلانة بن فلان كذا و كذا فيها شنو؟
دي زي الخبر بتاع الزول الجاب التقاوي الفاسدة. لا إسم الزول لا إسم الدولة!! يا معين بس. و كل عام و إنت بخير.

إنتهى تعليقي.
فيهو شيء عن الرئيس والمرؤوس؟
“””””””””””””””””””””””””””

لم أكتب شيء عن عدم جواز إنتقاد الرئيس او غيره. ولا عن قانون الصحافة في ألمانيا الإنت عايش أو هندوراس اللي أنا عايش فيها.

أنا كلامي عن الصياغة والسسبنس التشويق المافي مكانه. بس.

بالقانون: العرب ممنوعون من نقد زعمائهم (٢)
**************************
المصدر: ـ “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” ـ
ـ 11/06/2015 ـ

(د)
المملكة العربية السعودية:
الطعن في ولي العهد إرهاب
*******************
تعاقب المملكة العربية السعودية بالسجن مدة لا تزيد عن 10 سنوات ولا تقل عن خمس سنوات كل من وصف الملك أو ولي العهد “بأي وصف يطعن في الدين أو العدالة”. ونص على هذه العقوبة في قانون الإرهاب الجديد الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر 2017. انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش القانون الجديد. واصفة اعتبار “انتقاد ولي العهد عملا إرهابيا” بأنه “اقتراح هزلي”.

(ه)ـ
الكويـت:
خمس سنوات إن أطلت لسانك!
**********************
شهدت الكويت خلال السنوات الأخيرة سلسلة محاكمات على خلفية انتقاد أمير البلاد. شملت برلمانيين سابقين اتهموا بالتطاول على الأمير. وينص قانون الجزاء الكويتي على عقوبات تصل إلى خمس سنوات بحق كل من “طعن علنا أو في مكان عام بأي وسيلة (…) في حقوق الأمير أو عابه في ذلك أو تطاول على مسند الإمارة” (المادة 25).

(و)ـ
سلطنة عمـان:
********
وفي سلطنة عمان، يعاقب بالسجن من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات أو بالعقوبة كل من “طعن في حقوق السلطان وسلطته أو عابه في ذاته”.

(ز)ـ
دولة الامارات العربـية:
************
في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، صادق رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان على مرسوم بقانون في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، أقر عقوبات في حق من ينتقد النظام. ويقول القانون “يعاقب بالسجن من أضر بسمعة أو هيبة رئيس الدولة أو نائبه أو حكام الإمارات أو أولياء عهدهم أو نواب الحكام”. وتعتبر قضية الأستاذ الجامعي ناصر غيث أبرز قضية أثارث الجدل في الإمارات بعد إدانته بـ10 سنوات سجنا على خلفية اتهامه بنشر معلومات كاذبة عن قادة دولة الإمارات.

(ح)ـ
المملكة الاردنية الهاشمية:
****************
وبدوره، يعاقب القانون الأردني بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات “كل من ثبتت جرأته بإطالة اللسان على جلالة الملك”.

(ط)ـ
دولة قطـر:
********
وينص قانون العقوبات القطري على عقوبة سجن أقصاها 5 سنوات “كل من طعن بإحدى طرق العلانية في ممارسة الأمير لحقوقه وسلطاته، أو عاب في ذاته”.

كلام الليل يمحوه النهار:
مقتطفات من خطب البشير وقراراته عن الصحافة
*******************************

١ـ
جزء من خطاب البشير في حفل
تنصيبه يوم ٢/يونيو ٢٠١٥:
(…(يا أهلُ الإعلامِ والفنونِ والكلامْ نحنُ وانتم لنتحاور بلغةِ أهلِ السودانْ التي تعبرُ عن وجدانٍ مُفعم بالمودةِ والحبِ والاحترام…وأدعو أهل الرأي والقلمِ في مراكزِ البحوث والإعلامْ ومنابرِ الصحافةِ والرأي، أن يُسهموا في بناءِ روح المسؤوليةْ وتسليطِ الضوءِ على الخَياراتِ الموضوعيةِ لمعالجةِ قضايانا الوطنيةِ كافةْ).

٢ـ
في اجتماع حضره 300 من ممثلي المعارضة ومنظمات المجتمع المدني:
البشير يتعهد بتوفير الحريات.. وإطلاق سراح المعتقلين..وإيجاد حل سلمي في الجنوب ودارفور..
ممثلو الأحزاب يطالبون برفع حالة الطوارئ وتهيئة المناخ للحوار الوطني …
تاريخ النشر: ـ11/ 8/ 2003 ـ
*******************
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير في لقاء مع عدد من قادة المعارضة باتخاذ إجراأت لرفع القيود عن الحريات السياسية والسماح بحرية التعبير في السودان. وأكد البشير في كلمته أمام اللقاء أنه سيتم رفع الرقابة عن كل الصحف وإلغاء قوائم حظر السفر على بعض السياسيين، ومراجعة قوائم المعتقلين. وأشار الرئيس السوداني إلى أن المجلس القومي للصحافة هو الذي سيتولى مسألة رفع الرقابة عن الصحف، وقال إن الجميع “يمكنهم أن يعبروا عن آرائهم عبر الصحف وحتى عبر التلفزيون الحكومي”. كما أكد أن قرارات حظر السفر ستكون فقط من خلال حكم قضائي.

٣ـ
تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحماية الحريات في ظل الممارسة السياسية باعتبارها أصلا ومبدأ وليست منحة‏.‏ وقال ـ في كلمة بالجلسة الختامية لمؤتمر القطاع السياسي للمؤتمر الوطني ـ “إن ممارسة هذه الحريات يجب ألا تتعدي حريات الآخرين”، مؤكدا احترام الدولة لحقوق الانسان باعتبارها جزأ من العقيدة‏.‏
ـ (14 سبتمبر 2009) ـ

٤ـ
تظاهر عشرات الصحافيين السودانيين يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017 أمام مقر نقابة الصحافيين في الخرطوم احتجاجا على مشروع قانون يقيِّد حرية الإعلام وينص على منع أي صحافي من مزاولة عمله لفترة غير محددة في حال تعارضت كتاباته مع سياسة الحكومة . وتحت شعار “وقفة الرفض والصمود”، رفع الصحافيون الذين تجمعوا أمام مقر نقابة الصحافيين لافتات كتب عليها “صحافه حرة أو لا صحافة”، و”لا لقمع الصحافيين” و”معا ضد القانون الجديد”.

٥ـ
في اليوم الثالث من شهر مايو عام ٢٠٠٧، وبمناسبة ( العالمي اليوم العالمي لحرية الصحافة) قام الرئيس عمر البشير بالقاء خطاب بهذه المناسبة الاعلامية الكبيرة اكد فيه انه مع حرية الصحافة وحق التعبير، ومن ضمن ماقاله في خطابه:
– بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين . والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين . سيدنا محمد وعلي سائر النبيين.
***- المواطنون الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لنا أن نشارك مع الجميع في الإحتفال باليوم العالمي للصحافة والذي يقام تحت شعار حرية الصحافة والحصانة وسلامة الصحفيين . وهو الشعار الذي نجد مكوناته متوفرة في بلادنا قانونا وممارسة.
***- فحرية الصحافة في بلادنا إتسعت حتي بلغ عدد الصحف اليومية خمسين صحيفة . تعني بشتي المجالات . لا تملك الدولة فيها صحيفة واحدة . ويوفر الدستور والقانون غطاء مناسبا وحصانة مقدره لكل الصحفيين تقيهم من اي ممارسة غير قانونية تحد من نشاطهم.. او تحجب المعلومات عنهم.. او تكشف مصادرهم.
***- وتعتبر بلادنا من أكثر البلاد امنا وسلاما لجميع العاملين في حقل الصحافة.. ففي الوقت الذي تقصف فيه مقار الاعلاميين وتزهق ارواحهم في اماكن عدة حول العالم ومن جانب اكبر الدول واكثرها تباهيا بحرية الصحافة والتعبير.. تخلو سجلات بلادنا بفضل الله من اي حوادث مماثله رغم طول الصراعات والنزاعات الداخلية.. ويعزى ذلك الي حرص الدولة علي حرية الصحافة وسلامة الصحفيين.
***- ثم ان ابداء الرأي وحرية التعبير جزء اصيل من ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء حتى ان القرآن الكريم يشتمل الكثير من آياته علي الرأي الآخر.. لذا فنحن مع حرية الصحافة وحق التعبير دون التعدي علي حقوق الغير.. أو المساس بحرية الآخرين.. وهذا أمر يكفله الدستور وينظمه القانون ويشهد عليه الجميع. إننا في عالم يتحكم في مفاصله الاعلام.
***- فآلة الاعلام الغربي عموما تستهدف حضارتنا وثقافتنا ومعتقداتنا وموروثاتنا لتكون الغلبه والهيمنة لمن يديرون هذه الصراعات تحقيقا لاطماعهم القريبة والبعيدة وتسخيرا لمواردنا خدمة لرفاهيتهم ولعل الصراع في دارفور كما يصوره الاعلام الغربي انصع مثال علي هذه الحرب الاعلامية غير المتكافئة ومن هنا ندعو كافة الأجهزة الاعلامية حول العالم الالتزام بما يمليه عليهم ضميرهم المهني لتقديم صوره حقيقة عن ازمة دارفور جذور المشكلة وآفاق الحل والعمل علي دعم الحلول السلمية والحوار.. والتعايش والانسجام بين ابناء دارفور وسيجدون ابواب بلادنا مفتوحة لاستقبالهم وتسهيل مهامهم. الأخوه الكرام.
***- قبل ان اختم كلمتي لابد ان اكرر المطالبة باطلاق سراح مواطننا المصور سامي الحاج المعتقل في غونتنامو لما يقارب الخمس سنوات دون وجه حق في تجن فاضح علي حرية وسلامة الصحفيين وظلم بين وتجاوز وعسف واضح لجميع القوانين الدولية والمحلية ونطالب بالحرية لجميع المعتقلين وسجناء الراي حول العالم.
***- وأدعوا صحافتنا المحلية للتحلي بروح المسئوليه لتلعب دورها الهام في ترسيخ السلام ونشر ثقافته ونبذ العنف والكراهية والعمل معا لبناء المرحلة القادمة علي اساس من الشفافية والديمقراطية لينعم جميع الناس بالامن والسلام والحريه. الشكر والتقدير للمنظمه العالمية للثقافة والعلوم ?يونسكو? والتحيه لصحافة بلادنا روادا وقادة.. وكتابا وقراء.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يبدو لنا من تصرفات جهاز الأمن مع هذه الصحفية أنه يعتقد بأن حرمة البشير تساوي حرمة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
أكاد أقسم أن هذه الصحفية لو أساءت إلى النيي الكريم لما لحقتها من المشقة ما لحقها من كتابة مقال صحفي تنتقد فيه الرئيس وبالأدلة فلا أظن في السودان من يعجز عن الكتابة عن أخطاء الرئيس لكثرتها وكثرة التوثيق الذي يثبتها
لولا كثرة أخطاء الرئيس وضخامتها لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من هذا الحال المائل الذي جعل الدولة نفسها تتسول الدعم من الدول الأخرى وأوصل بعضهن إلى بيع أطفالهن وبيع أعراضهن وجعل من ملايين الناس شحادين
والرئيس يرقص على صدى أحلام الشباب المؤودة في العيش الكريم والبيت والزواج والدابة السريعة!

حرية الصحافة في السودان
*****************
١ـ واقع حرية الصحافة والتعبير في السودان يثير القلق.
٢ـ السودان يتربع فى القائمة السوداء!
٣ـ السودان يحتل مرتبة أسوء دولة عالميا في انتهاكات حرية الصحافة …
٤ـ السودان ضمن الدول الأسوأ في حرية الصحافة..
٥ـ السودان يحتل المركز 174 عالمياً في حرية الصحافة::
٦ـ معركة حرية الصحافة.. مستمرة.
٧ـ وضع حرية الصحافة في السودان خطير للغاية؟!!
٨ـ إنتهاكات حرية الصحافة في السودان تتصدر إفتتاحية مؤتمر دولى حول الاعلام.
٩ـ الصحافة في السودان .. أوضاع (مزرية) وتوقعات بقادم أسوأ.
١٠ـ مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن عبد الرحمن الصادق المهدي يتسلم جائزة السودان في مجال الحريات الصحفية…
١١ـ في اليوم العالمي لحرية الصحافة : الخطر يحدق بممارستها في السودان …
١٢ـ خنق الصحف المطبوعة ينعش الصحافة الإلكترونية في السودان…
١٣ـ مزيد من القيود على حرية الصحافة سلطة الإسكات أو تكميم الفم.
١٤ـ السودان/ تصاعد الاعتداأت على حرية الإعلام .
١٥ـ السودان (سابع) أسوأ دولة بالعالم في حرية الصحافة…
١٦ـ السودان ضمن اسوا عشر دول فى حرية الصحافة للعام 2013…
١٧ـ مراسلون بلا حدود : السودان سادس اسوأ دولة في حرية الصحافة عام 2017 …
١٨ـ السودان.. مزيد من التضييق على حرية الصحافة …
١٩ـ الضغوط الأمنية تهدد حرية الصحافة في السودان…
٢٠ـ السودان وجنوبه ، اختلفا في السياسة واتفقا على قمع حرية الصحافة …
٢١ـ السودان.. احتجاجات على مشروع لتعديل قانون الصحافة …
٢٢ـ الصحف السودانية تتجه الى النشر الالكتروني للتحرر من الرقابة …
٢٣ـ إيقاف ست صحف في الخرطوم… إرهاصات تكميم الأفواه …
٢٤ـ السودان ردا على انتقادات اميركية: نحترم حرية الصحافة والتعايش الديني …
٢٥ـ واقع حرية الصحافة في السودان يقلق الخبير الأممي…
٢٦ـ بعد مظاهرات الخبز.. مظاهرات سودانية للمطالبة بحماية حرية الصحافة …
٢٧ـ اتحاد الصحافيين يندد بانتهاك حرية الصحافة.. ويلوح بالإضراب …
٢٨ـ السودان تحتل مرتبة متدنية في حرية الصحافة…
٢٩ـ بعد إجهازه علي حرية الصحافة: جهاز الأمن يدخل الدبلوماسية السودانية في حرج كبير…
٣٠ـ الأمن يسحب ترخيص مراسل (الشرق الأوسط) في السودان …
٣١ـ جراء قرار الحكومة بإغلاق صحف وتشديد الرقابة: النضال من أجل حرية الصحافة في السودان…

حال الصحفيين في السودان
*****************
١ـ وزير النفط والغاز د. عبدالرحمن عثمان للصحفيين : ? أنتم لماذا تتعاملون بقلة أدب ?…
٢ـ شاهد بالصور : إحتجاجات عارمة بسبب إعتقالات الصحفيين …ـ (15/11/2017) ـ
٣ـ “سودارس” : خواطر حول وقائع إعتقال وتعذيب الصحفيين فى السودان …
٤ـ
واشنطن تصف حقوق الإنسان في السودان بـ(الرديئة) وتندد باعتقال الصحفيين… ـ (20/ يناير/7 2018) ـ
٥ـ منظمة دولية تدعو الخرطوم لعدم اعتقال الصحفيين ومصادرة الصحف …
٦ـ مساعد الرئيس السوداني: السجون خالية من المعتقلين الصحفيين…
٧ـ “حماية الصحفيين” تطالب السلطات السودانية بالتوقف عن مصادرة الصحف …
٨ـ
السودان: اعتقالات في صفوف الصحفيين و مصادرة الصحف بسبب الاحتجاجات علي الغلاء وارتفاع الأسعار…
٩ـ الصحفي عبد الباري عطوان يشبه الرئيس السوداني البشير بصدام حسين ومعمر القذافي…
١٠ـ السودان: السلطات تمنع الصحفيين من دخول جبل عامر…
١١ـ السلطات المصرية تمنع دخول الصحفي السوداني الطاهر ساتي وتعيده إلى السودان تحت حراسة مشددة …
١٢ـ مستقبل الصحافة الورقية.. تحديات تواجه “السلطة الرابعة”…
١٣ـ الفضاء الإلكتروني ملاذ الصحف السودانية من عيون الأمن…
١٤ـ الصحافة السودانية ? مأساة الواقع وضبابية الغد…
١٥ـ أزمة توزيع خانقة تضع الصحافة السودانية في مهب الريح …
١٦ـ هل يؤدي ارتفاع كلفة الطباعة وتزايد الصحف الالكترونية الى تناقص انتشارها وتوزيعها ؟!!
١٧ـ أمين مجلس الصحافة السودانية يرسم صورة سوداوية للصحافة الورقية…
١٨ـ مساعد البشير إبراهيم غندور يدافع عن أوضاع الصحافة بالسودان ويشبه رواتب الصحفيين بـ “السخرة”…
١٩ـ
اوضاع الصحافة والصحفيين: الحال يغني عن السؤال…
٢٠ـ الاتحاد: أجور الصحفيين السودانيين غير ملائمة في ظل التضخم المتصاعد، وعمر البشير يؤكد رواتب الجيش السودانى ستكون الأعلى في الدولة …
٢١ـ هيئة خاصة لصحفيات السودان لمواجهة التميز…