هل يوجد إسلام واحد؟

إن الأغلبية العظمى من علماء الدين ? كما ذكرت في مقالي السابق (هل أخطا السلف في نقل الرسالة المحمديّة؟) – قد أجمعت بوجود (إسلام) واحد لا يُتراجع عنه شبراً ولا يختلف فيه صنفا. هذا اسلام اهتدوا إليه أنفسهم، ينشرونه بين البشر في حلقاتهم، يبلّغونه في كتبهم ويجهرون به في فتاويهم، فما أكثرها وما أكثرهم في هذا الزمان! بيد أن هذا الإسلام، الذي يستوثقون به، هو، بدون أدنى شك، عرضة للمناظرة والنقد والاحتجاج من كل النواحي، عقائديّة، فلسفيّة أم فقهية، الخ. كيف لا والواقع المؤلم أمام أعيننا: نراه في اختلاف الآراء وتشعب الاعتقادات وتكاثر الفتاوي وتضارب الأقوال من المحيط إلى الخليج والكل يزعم باستمساكه بعروة وثقى (مع أو بدون أداة التعريف). دعونا نأخذ، على سبيل المثال، بعض البلدان العربية، كمصر والسودان مثلا؛ تجدنا نعيش قضية النزاع والتنازع والاستنزاع القائم على السلطة الدينية والسلطان منذ أن تفتحت أعيننا على أبواب الدنيا وما تفتأ أن يضطرم لظاها سنة تلو الأخرى: وكما جاء حديث حسن الترابي قبيل أشهر – كقائد لحزب الإخوان المسلمين أو المؤتمر الشعبي – عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الذي انفصل عنه لأسباب سياسية بحتة، لاذعا وممزقا شرّ ممزق، يقول: (“لذلك أقام ولاة الأمر الحاكم مؤتمراً أسموه الحركة الإسلامية ليحتكروا تلك الصفة لأنفسهم وعزلوا أعلام الحركة المعهودين مكبوتين أو معتقلين، والسياسة والحكومة تظل محتكرة لحزب لهم هو المؤتمر الوطني ومعه سواد من عوام المنافقين والمستوزرين من قوى سياسية وآخرين يبتغون المنافع”). وليس الحال بالأحسن والأهدأ خارج حدود السودان؛ فشيوخ بعض البلدان المتأسلمة – ممن نصّبوا أنفسهم كحماة للدين الذي لا دين بعده أو غيره – يفتون في أمور شتى ينتقضها عليهم علماء الأزهر، لأنهم هم أيضا، قد استفردوا بعرش الدين ماثلين أمام الأمّة أجمع كمرجعية مطلقة في مسائل الإفتاء والاستنباط والاجتهاد قبل أولئك. أما حينما ننظر صوب غيرهما نجد عندئذ الحال ما تزال على ما هي؛ فأهل الزيتونة بتونس ينقمون على علماء القرويين بالمغرب ويستدركوا عنهم، وشيخ مسجد القدس ينتقد الشيخ القرضاوي شرّ انتقاد، ومن ثم تزداد رقعة الاضطراب باسم الدين والانفراد بصحيحه وخالصه، فتنتشر عدوى العداء إلى نطاق مجتمع المسلم البسيط، إذ نجد شيخ هذا المسجد يغتمّ لسماع فتاوي شيخ ذاك، رغم قرب الشقة الجغرافية والمذهبية بينهما، فهذا عرف عنه أنه من انصار السنّة والآخر ينجرّ إلى جماعة السلفيّة، ونار الضغينة لا تفتأ في التسرب من دار إلى دار ومن مجتمع إلى آخر والمسلمون على أشكالهم يقعوا! والعجيب في أمرهم أنهم يستندون لكتاب واحد: القرآن الكريم؛ من ثمّ يستشفون آراءهم من نفس أمهات الكتب (الصحيحين وغيرها)، ويرجعون إلى بطون نفس المرجعيات في التفاسير والفقه (تفسير الجلالين، الخ)، يرفعون راية العقيدة السليمة التي لا تشوبها شائبة، ويكفّرون الملل الأخرى انطلاقا من نفس المرجعيات السالف ذكرها، مدعين أنهم ينفردون بمعرفتها الكاملة والالتزام بنصوصها وقواعدها جُلّها دون غيرهم. بناءًا على هذه الظاهرة الإيديولوجية المختصة بالفكر الإسلامي عبر القرون والتي اتسمت وتتسم بها كل حقب الإسلام، يطرح الكاتب محمد أركون من جديد مشكلة الإسلام الصحيح المرتبط بالدين الحقّ (أنظر أركون: أين الفكر الإسلامي المعاصر).
بعد هذا العرض عن حال الأمّة يطرح أركون أسئلة عده في هذا الشأن تجعلنا نتساءل: هل هناك من سبيل علميّ للتعرف على هذا الإسلام حتى تجتمع الأمّة وعلمائها عليه؟ مع استبعاد الفِرق الأخرى من شيعة وعلويين ودروز، إلخ. أهل يجب علينا – انطلاقا من هذا التباين الكبير بين الملل- أن نغير نظرتنا لديننا ونقرّ بضرورة التعددية العقائدية لأن مصدر الإسلام هو القرآن (الواحد)؟ فآي القرآن يشمل معان غزيرة ومادة دسمة انبثقت منها تأويلات وشروحات عدة وهي ما تزال ملهمة للباحث المتدبر مع تغير الزمان والمكان. يشيد أركون بحاجة الفكر الإسلامي المعاصر الماسّة إلى إدراك معنى (القطيعة المعرفيّة) لينتقل من مرحلة الإنتاج الأسطوري والاستهلاك المخيالي للمعاني إلى مرحلة الربط بين المعاني والتأريخية في كل ما يطرحه ويعالجه من أمور الدين، السياسة، الثقافة ومستجداتها. ذكرت في مقالي السابق اجتهادات الغزالي وابن رشد – اللذين استدل بها أركون في غير موقع – وتبنيهما للقياس والاستدلال والمقارنة والمعارضة والتحقيق والرد والرفض والحد الخ، كوسائل علمية مهمّة لاستخراج الحقيقة عبر العقل الناشط. على عكس التكرار والتقيّد الأعمى بما قاله السلف في كل صغيرة وكبيرة دون أن نستدرك عليهم ما خلصوا إليه من نتائج. يجب على الباحث العالم وكما يقول آي الذكر الحكيم (إنما يخشى الله من عباده العلماء) أن يرفض هذا التقليد الأعمى والالتزام المتعصب كما رفضه الغزالي.
ينبغي علينا في هذه الألفية الثالثة أن نتبنى وظيفة الفلسفة والتحليل لتدبر المخلوقات كما يجب علينا أن نحكّم العقل ونوظّفه في عملية الإعمال وفي كل هذه الممارسات والمعالجات لكي نستدركها ونبلغها بعلمية كما يقول ابن رشد. فالأمر لا يتعلق بما قاله الرسول أكثر مما أنه يتصل اتصالا وثيقا بالمؤلفات التي سُطِّرت بعده وخضع فيها المؤلفون لمؤثرات شتّى، فكرية، ثقافية، لسانية، اجتماعيّة وسياسيّة في فترات تاريخية مختلفة مع تباين الأمم واختلاف المجتمعات الإسلامية واختلاف عاداتها وتقاليديها إذ أنها تنبسط على مساحة كبيرة من الكرة الأرضية.
يتجلى هنا البعد بين القارئ المسلم المقلّد وبين المسلم الباحث المتحرر من المعارف الخاطئة كما أشار أركون في مداخلاته العديدة .إن بلادنا العربية تكتظ بفقهاء الدين السياسي (أو بسياسييّ الدين) وهؤلاء يهمهم قبل كل شيء أن يمتلك دينهم الذي انفردوا به مقالد السلطان ولجان المُهرة المسومة في كل اسباب الحياة السياسية، الأخلاقية، الاقتصادية وحتى التاريخية، وهم يرفضون تسليم مقالد الحكم التي يمتلكونها أو يقضوا دونها أو يملّكونها لآلهم، بل ويأبون النقاش والمفاوضة والمناظرة في أمورها، بيد أنها تَهُمّ شعوبهم أولا قبلهم هم. لا يرجعون إلى الحلول السلمية وإن رجعوا إليها مرغمين لم يفلحوا في استهدافها بما يرضي شعوبهم وأهلهم. وكم نسأم عندما نرى الشعوب تلهث للقمة الحرية عبر الحقب لكنها للأسف صارت بعيدة المنال!
لم يغب عن الشعوب ما تراه ببلادها، لكن أنى لليل البهيم أن يتستر على هفوات السلاطين، لا في البحرين ولا في أفغانستان، ولا في بلاد مولد الإسلام ولا حتى في أبعد منها، ولا في مالي ولا نيجريا والقائمة طويلة بلا نهاية. فالسؤال الذي يطرح نفسه في نهاية المطاف: هل هناك اسلام واحد؟ أم أن لنا ? كالمسيحيين ? “إسلامات” عدّة؟
[email][email protected][/email]
الاسلام دين فطره منذو ان يولد الانسان , مثال بسيط لو تعدى عليك احد و هممت بقتله فى نفس الوقت ضميرك يانبك على قتله و هى الفطره و لكن قد يقلب عليك الشيطان و تقتله و هنا دور الاسلام يهذب و يعلم , سيدنا عمر بن الخطاب كان المثال للمسلم القويم كفرد و كان المسلم القويم كحاكم و طبق الاسلام كما علمه الرسول صلى الله عليه و سلم فى نفسه و على من تولى من المسلمين و هو القياس فى الحكم كتجربه من مسلم يخاف الله فى رعيته و نقول اين عمر من عمر بن الخطاب رضى الله عنه؟
ان الدين عند الله الاسلام.والاسلام دين مقاصد ليس دين شعارات ومسميات .ودين امة هويتها رحم الاسلام ورباط تواصلها الوجدانى والمادى اللغة العربية وثقافتها(القران والسنة).والذى يحدث الان ليس ببعيد من الوحى من علامات الساعة(الصراع بين فقة المقاصد والمقاصل وظهور الدجالون).ولكن تكمن المشكلة فى الفرد والمجتمع والقائمين بامر العامة بعيدين من العلم الشرعى ومغازى فقة المقاصد.واطلقوا عنان نفوسهم وعقولهم فى ريع الهوى والشهوات والشبهات.
أخي الدكتور محمد: قد أثرت نقطة في غاية الاهمية وأعتبره السؤوال الأول الذي يجب أن يسأله كل مسلم لنفسه في هذا الواقع الحالي. هل أنا مسلم في ظل خلافات وإختلافات مفاهيم الإسلام؟ وما هو الإسلام الصحيح الذي أراه في نظري.
أعتقد ان لو كل مسلم توقف وسأل نفسه هذا السؤوال وأعمل عقله سيجد انه أهتدى إلى الإسلام الواحد الذي إرتضاه الله لنفسه والدنيا..
المشكلة تربوية …دي عالم ما مربية
الواحد من ما اتولد يخلعوا بالقصص المعادة ويقهر نفسياً بالعادات والأعراف والتقاليد…..ويقوم لما يكبر يصر انه يشركنا في جهجهته النفسية والفكرية ليعيد التاريخ وعكس الأدوار بحيث نصبح نحن الطفل وهو الجلاد
دي عالم عيانه …
صدقوني لا حل الا بالتربية …
.والبداية باحترام الطفولة وعدم قهرها وبعد ذالك قد نصل لتصور واحد للاسلام قائم ….علي كل شاة معلقة من عصبتها …. ولكم دينكم ولي ديني….وتتوقف الفتاوي!
لا تقهقروا أبنائكم احترموهم حتي يستطيعوا احترام الآخر …ففاقد الشئ لا يعطيه
في كل بقاع الأرض يوجد الاختلاف وتعدد المذاهب ولكنهم لا ياكلون ويسحلون بعضهم البعض الا عندنا… وبعض من جيراننا !!
علم النفس والاجتماع مهم ….لسبر أغوار ….لماذا؟
والله من وراء القصد….
ؤلا لا لا اااااااااااااااااااااااااااااا!!!!!!
لا يوجد اسلام واحد ابدا ابد اقصد من حيث التطبيق ولكن الجوهر واحد
نرجع للاهم التطبيق المؤثر على حيوات الملايين .. فالارهابي الافريقي قاتل جندي لندن كان يردد آية قرءانية بعيد ارتكابه لجريمته فهل هذا سلام يتماشي مع ( دخلت امراة النار في هرة وفي كل كبد رطبة اجر)؟؟؟؟؟
البخاري ومسلم والائمة الاربعة والخ الخ الخ الخ الخ يمكن ان يكونوا بمثابة يوحنا ولوقا والخ الخ الخ في الدين المسيحي رغم وحدة الكتاب ورغمم ان الكتاب شهد الوحدة بعد مدة وفاة النبي (ص)
على المسلمون تحمل مسؤلياتهم امام الله والناس بركل ما ثبت بطلانه من اي فقيه كان فيوم الحساب لا يحاسب القثيه على جرم انت من ارتكبه في حق نفسك او غيرك ..
الاسلام مثل المسيحية تماما اسلامات كثيرة شيعة وسنة وسلفية واخوان ومعتزلة وعلويين وغيرهم .. الفرق بين الاسلامات والمسيحيات هو ان كتاب المسيح لم يكتب بنسخة واحدة وراح كل تابع من اتباع عيسى بكتابة وجهة نظره .. الاسلام كان سيكون بنفس الشيء لو لا ان رفض المسلمون الاوائل ترك القرءان بلا كتابة رغم ان الرسول لم يكتبه في نسخة واحدة ومن ناحية اخرى اصر المسلمون على كتابة الحديث رغم منع الرسول لذلك في حياته فدهل في الاحاديث التاليف وسوء النقل والتفسير بااتاي وفي القرءان نفسه كم من رواية تقول كنا نقرا سورة كذا عددا من الايات ايام الرسول والان هي بكذا آية (عدد مختلف يزيد او ينقص) ولا شك ان قصة عبد الله بن مسعود مع عثمان ابن عفان لمثيرة لجبل من الاسئلة في جمع القرءان ..
خلاصة الامر ان خطا النقل للحديث والقرءان وارد بل الف وارد.. وبكل تاكيد التفسير من باب اولى ان يتاثر بخطا نقل بعض النصوص او تاليف اخرى او سقوط اخرى سهو او بسبب طول الزمان من تاريخ سماع النص الى تاريخ كتابته …
الحل هو ان يتواضع هؤلاء العلماء ويخضعو كل شولة (من الاسلام للمراجعة) لتكون متوافقه مع المقاصد الكلية للشرع الحنيف ومحققة لمفهوم صلاحيته لكل زمان ومكان فالزمان والمكان يحوي خلقا كثيرا هو اليوم سبعة مليارات نسمة وغدا اكثر وبنزول الرسالة كان عدد الناس اقل وشي كثير ليس كماهو عليه اليوم من بشر وشجر وحجر ونهر الخ….
مثال انا أؤمن انه حد الردة لا علاقة له بالاسلام كدين والا لنفذه الرسول في عبد الله ابن ابي السرح واعرابي قال اقلني بيعتي وفي هذا الامر بحث كبير..
زواج عائشة في 6 او 9 سنين كلام لا يقبله العقل والواقع وليس مما يمكن اعتباره ملزم او خيارا صحيحا مهما كانت الظروف وراينا كيف تم تداول ذلك في مصر القرن العشرين بعقلية العصر الحجري..
ختان الاناث لا يمكن ان يسنده اي دين رحمة والاطباء والفقهاء من اسلام عدم الختان قالو كلمتهم وبل النساء انفسهن.
مضاجعة الجثة والحديث عن مدى جواز المص (لذكر الرجل) واللحس (لقرج الأنثى) وشرب المني ورضاع الكبير وحرمة شراء المرة للعجور والسفر فوق بلاد الكفار مع ان النبي امر اصحابه بالهجرة الى بلاد الكفار حسب اسلام تكقير اليهود والنصارى .. وكل مافي هذه الفقرة وغيره من الامور التي تظهر السلام لغير المسلمين وكأنه دين دِسْجَسْتِنْغْ فما معقول ان نقول اعظم دين وقد حشرت فيه الغرائب والعجائب تلك ..
لا ادري كيف يجهل او يتجاهل الفقهاء ان هناك منطقة خلو من التشريع في هذا الدين مثلا ليجبرونا على سماع استفتاءات يتحي المرء ان يحضرها مع اهل بيته اليس بذلك تتخلق فرصة للنصارى بان يردو التهكم عليهم في نشيد الانشاد بتهكم في فتاوى الحزي والعار هذه …
وكذلك لا ارى داعيا للمارسة دينية قولا اوفعلا تسيء للاديان الاخرى فالحمير يكسرون مقابر المسيحيين في ليبيا الايام هذه مع التهليل والتكبير وهناك حمير آخرين كانو يكبرون ويهللون اثناء اغتصاب قبطية في مصر وبعضهم (باكستانيون) في بريطانيا اعتبروا مراهقات لندن ملك يمين واغتصبوهن وتاجروا بهن جنسا وهن تحت تاثير الخمر الى حمير بالسودان هدموا كنيسة الجريف وحرض آخرون على ذلك ووفرآخرون التغطية القانونية بأوامر ربما للشرطة بترك الهدامين يفعلون ماشاؤا.. والحمير كثير ولكي لا يكونوا جمير لابد ان نعرف اية فائدة جناها الاسلام على المدى الطويل والقريب من هذه الافعال كامثلة في هذه الفقرة.
وليت الدعوة في المقال والتعليقات تبلغ مسامع ونواظر المتفرغين لامر الدين .. فالامر يتطلب عملا جادا وشجاعا لان دين يدين به اكثر من مليار يستحق الجدية والشجاعة والمعرفة الواسعة والعمل الدووب لوضعه امام الناس ببساطة واضحا جذابا محلحلا لمشاكل الناس حافظا لارواحهم وكرامتهم مالئا لفراغهم الروحي باعثا للطمأنينة في نفوسهم…بدون ذلك يصبح لوم الشامتين والشاتمين في الاسلام والمسلمين تضييع للزمن ومكابرة وقوة رأس.. فكيف يمكن ان ندعوا بريطانيا للاسلام بعد مقتل إبنهم الجندي وكيف يطمئن الامريكان للاسلام بعد دور القاعدة في 11- سبتمبر و كيف نبني سودان مستقرا وحرق المنازل والبشر في جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق يكون مع التهليل والتكبير والحديث يطول .. ولا بد من مراجعة … والله من وراء القصد..
you mentioned christians .as they have a lot of denominations .
but you forget their sources are one the Bible.
and no one kill in the name of God because that is mentioned in the ten commandment
but what I have seen in Egypt few days ago that was terrible but justified in Quran .
yes ther are more than one Islam .
الأخ محمد بدوي لك التحية ورمضان كريم ..
نعم الدين الأسلامي هو أخر الديانات بالنسبة للبشرية … لكن يا أخ محمد عندنا في السودان منذ استلام الإخوان المسلمون ( أخوان الشيطان ) السلطة في السودان العام 1989 .. الدين الإسلامي تقسم لعدة نظريات وفلسفات وجماعات إسلامية !! وكل زول فيهم كوموه براه .. البشير بكوموه وعلي عثمان بكوموه ونافع بكوموه والترابي بكوه ..حتي الشواذ واللصوص والعاهرات عندهم كوم براهم.. كان الله في عون السودان وأهل السودان.. ولدين رب يحميه يا أخ محمد بدوي…