التفكير العربي في رئاسة منظمة الصحة العالمية (حنان الكواري مرشحا)
د. فراج الشيخ الفزاري
الدكتور (تيدروس ادهانوم) الاثيوبي الجنسية، يعد من أفضل الذين شغلوا منصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية منذ انشائها في العام (1948) ، فهو سياسي بارع ودبلوماسي متمكن وأكاديمي متميز، وقد شغل عدة وظائف سياسية في بلاده ،ووظائف فنية وادارية في منظمة الصحة العالمية قبل أنتخابه مديرا عاما للمنظمة في يوليو 2017.
ورغم ميزاته وقدراته ومابذله من جهد في سبيل الارتقاء بعمل المنظمة، الا أن حظه من القبول في الولايات المتحدة الامريكية والرئيس (ترامب) شخصيا لم يكن جيدا.. ووصلت القطيعة بينهما الي حد امتناع امريكا من دفع حصتها المالية لعمل المنظمة ،بل والمطالبة باستقالة المدير العام …
هذا الوضع المتأزم يجعل حظوظ تجديد ولاية الدكتور (أدهانوم) لخمسة سنوات أخري، ضعيفة للغاية،بل هناك من الدول من نصحه بعدم طلب التجديد… وهناك دول اخري بدات التفكير في اعداد مرشحيها لهذا المنصب قبل حلول عام (2022) موعد نهاية الولاية الحالية.
وفي تقديري، أنها فرصة مواتية أمام الدول العربية للاتفاق حول مرشح عربي لأول مرة لشغل هذا المنصب الدولي المرموق.
وتوجد عدة شخصيات عربية مؤهلة وجديرة بهذا المنصب،لعل أبرزهم الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة في دولة قطر، التي تقلدت هذا المنصب منذ العام (2016) بجانب شغلها لمنصب المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، كما عملت من قبل ذلك في منظمة الصحة العالمية.
الدكتورة حنان ااكواري، حاصلة علي الدكتوراه في ادارة الرعاية الصحية من جامعة (برونيل) البريطانية.
ومنذ توليها مسئولية وزارة الصحة العامة في بلادها.. شهد قطاع الصحة العامة طفرات متسارعة وغير مسبوقة الأمر الذي جعل قطر تحتل المرتبة (13) في قائمة افضل النظم الصحية في العالم، والمرتبة الاولي على مستوي الشرق الاوسط… وتحتل قطر حاليا المرتبة الاولي عربيا في معدل الحياة المتوقع عند الولادة .. وبدرجة تفوق (6) سنوات عن المعدل العالمي للحياة.
أن ترشيح الدكتورة الكواري لمنصب المدير العام، أذا أرادت له صاحبة القرار، وهي دولة قطر، وأن ينجح، فلابد ان تبدا خطوات ذلك من الان كسبق عربي في الترشيح اولا، وفي التنسيق مع بقية الدول الصديقة والشقيقة ثانيا.. وذلك عن طريق الاتصالات الثنائية غير الرسمية حتي لا يتعارض ذلك مع دستور المنظمة الذي يسمح بالداعية الانتخابية بعد الاعلان عن فتح باب الترشح للوظيفة…
اقول ذلك، وفي الخاطر، التجربة القاسية والمريرة التي تعرض لها الدكتور حمد الكواري خلال ترشحه لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو عام ( 2017) .. فقد كانت كل المؤشرات تقول فوزه بالمنصب… أمام المرشحة الفرنسية… الا ان (ذوي القربي) من الدول العربية وفي الجولة الاخيرة قد انحازوا للمرشحة الفرنسية وسعوا لافشال المرشح العربي لهذا المنصب الرفيع.
وحتي لا تتكرر هذه التجربة المؤلمة. .فلابد من التخطيط السليم وادارة (المعركة) بدبلوماسية ومهنية عالية،خاصة وان مكانة قطر العالمية حاليا تجعلها مكان ثقة لها ولكل مرشحيها للعمل في اامنظمات الدولية.
د. فراج الشيخ الفزاري
[email protected]
يا راجل يا عروبى ـ خليك فى سودانيتك — بدل كسير التلج للقطريين والعرب — السودان به كفاءات طبية و ادارية مؤهلة لقيادة منظمة الصحة — بدل ما تناشد و و تطالب بواحد سودانى …. ماشى تلمع فى الدكتورة القطرية —بطل الدهنسة و التملق يا راجل — خليك فخور بسودانيتك —
هؤلاء القطريين واشياعهم ن دول الملح هذه — انت عندهم فقط خال
ليست هذه معركة تخص السودان ، خاصة في وقتنا الراهن. مايهمنا هو أننا كدولة في العالم الثالث بعربه وآسيوييه وأفارقته وغيرهم ممن يشابهوننا، نحتاج إلى منظمة الصحة العالمية وخدماتها…. ويجب أن نساند من يضع برنامجاً يتواءم مع متطلباتنا من المنظمة، أياً كان … وذلك علماً بأنه من حتى الممكن أن يكون المرشح سودانياً ومن الممكن ألا نكون في برنامجه !!!!!!
مع ودى وتقديري للأخ بن شريف ..إلا أنني لا زلت أؤمن بالعروبة ولآ أنكر في ذات الوقت سودانيتي والعنصر الزنجي في تركيبتها ولا توجد عندي عقدة أو الشعور بالدونية أمام كل الأجناس .
كاتب هذه السطور عمل في دولة قطر لأكثر من ثلاثين سنة وهذا يجعلنى أرشح الشخصية التي أعرف بحكم عملى وتواجدي … وكان يمكن ترشيح الدكتور أكرم من السودان … ولكن للأسف أنتم من أهان الرجل ولم تكرموه…
أما حكاية ( خال وما خال ) فقد عشنا عزيزين مكرمين ولم نشعر أبدا بأن لنا أسيادا … هذا شعور فاقدي الثقة من أمثالكم قليلى أو محدودى المعرفة …
عقد السودانيين التي لا فكاك منها يا رجل مالك انت تفوز قطرية و لا اي عربي بالمنصب لقد اضاع السودان كل فرصه للتوهج عالميا بسبب عقدة العروبة في داخله و ما اضاع منصب أمين عام الامم المتحدة من المحجوب الا هذه العقدة ياناس اصحوا انتو ماعرب و إنجازات العرب لا تحسب لكم و كفاية دهنسة و بالتصريح تعرصة
ليست هذه معركة تخص السودان ، خاصة في وقتنا الراهن. مايهمنا هو أننا كدولة في العالم الثالث بعربه وآسيوييه وأفارقته وغيرهم ممن يشابهوننا، نحتاج إلى منظمة الصحة العالمية وخدماتها…. ويجب أن نساند من يضع برنامجاً يتواءم مع متطلباتنا من المنظمة، أياً كان … وذلك علماً بأنه حتى من الممكن أن يكون المرشح سودانياً ومن الممكن رغم ذلك ألا نكون في برنامجه !!!!!!
قضيت تلاتين سنة في هذا البلد تعمل و مازالت تحمل إقامة و لم تحظي بجنسية هذا البلد العربي و لن تحظي بها و لو بقيت مية سنة و لا أولادك مواليد هذا البلد و مازالت تنافح و تتصدر المواقف لترشيح احد سيداتهم لمنصب عالمي رفيع متجاوز حتي أهل البلد خليك من أهل بلدك نقول شنو بس
Typical house negro