مناوي .. العميل الأخرق !

علي أحمد (أب أحمد)
وتراه أصغر ما تراه ناطقاً
ويكون أكذب ما يكون ويقسم
بيت شعر أحبه من قصيدة أحبها كثيراً للشاعر الجهبذ “المتنبيء”، كُتبت في عصور ماضية عن جاهل أفاك بذياك الزمان. لم تتكون حينها (النطفة) التي ستشقي لاحقاً حياة السودانيين، ولم يكن السيد “مني أركو مناوي” موجوداً، ولكن الشعر عابر للأزمنة والأمكنة، وخياله يرتاد الثريا.
ولا أعلم هل لمناوي أصدقاء وأحباء وأعزاء، وسط أهله وحركته وجيشه، يفرحون لفرحه ويحزنون لحزنه، ويغضبهم أن يظهر بطريقة سوقية مبتذلة كلما فتح فمه ناطقاً، ويحزنهم أن يحمل في جوفه كل هذه القدرة المرضية على الكذب والافتراء والإفك كلما كتب معبراً أو معلقاً؟!
والأهم، في حال وجد بين أهله وجيشه من يهمهم أمره، أناشدهم بأن يسدوا له النصح، وينيروا له دروب حياته المظلمة، ولا ينسوا أن ينصحوه أيضاً بالكف عن الإسراف في الاستظراف، لأنه يفتقد لروح الدعابة، وأن يخبروه عنا – ينالهم ثواب- بأن النكتة وخفة الظل لا تأتي بالإصرار والترصد ولا تستحدث من العدم!
كتب (مناوي) أمس، في تغريدة له بحسابه على “تويتر”: (لقد أُُشعلت الحرب في بلادي بمخطط أعد له الذين يديرون الحرب الآن، هم مجرد أدوات داخلية على رأسهم “قحاطة”، الذين هم انسب أدوات، قد قاموا بتطبيق المخطط بالحرف، كما رُسم لهم، تنفيذا لارادة قوى خارجية)- انتهى مكتوب مناوي!
واذا تجاوزنا ركاكة أسلوبه وفقر تعبيره، فلا توجد معلومة صحيحة في مكتوبه هذا تستحق عناء الرد، لأن الخطأ يكلله من مبتداه حتى منتهاه، وليس به ثمة صواب يستحق المزيد من التصويب.
وكما هو واضح، فإن (مناوي) يريد أن يقول بان (قوى الحرية والتغيير) هي التي أشعلت الحرب، وهذه معلومة أقل ما يقال عنها إنها سخيفة، لأن الشعب السوداني كله يعلم، أن هذه الحرب قد وضعت لبنتها الأولى في ساحة اعتصام “الموز”، وتم الإعداد لها لاحقاً بصورتها النهائية في ورشة القاهرة، والتي دشنت رسمياً تحالفه (أي مناوي) مع فلول العهد البائد من الإسلاميين، ومجموعة (قوش)، وهو تحالف قائم – بالأوامر- على مناهضة الاتفاق الاطاري، مهما كانت التكلفة، وبدأت بعده التعبئة المشتركة ضد الاتفاق، بالمؤتمرات والندوات هنا، وبالتحريض في الإفطارات الرمضانية هناك، قبل ان يحين موعد إشعالهم شرارة الحرب الأولى في 15 أبريل المشؤوم.
هذه الحقيقة اعترف بها حتى حلفاء مناوي من الإسلاميين. قالها “أنس عمر” و”الجزولي”، في اعترافاتهما، ومن قبلهما قالها مجرم الحرب (أحمد هارون)، في بيانه بعد هروبه من السجن عقب اندلاع الحرب، ووصفها بوضوح بأنها (حرب الإسلاميين)، وأطلق عليها اسم (حرب الكرامة)، الشيء الذي استخزت منه قيادة الجيش وقتها، وذهبت إلى أن حديث (هارون) لا يعنيها في شيء!!
وأما حديث مناوي عن (قوى خارجية) وهو يحاول الغمز واللمز واتهام الحرية والتغيير ب(العمالة للخارج)، على طريقة المثل العربي “رمتني بدائها وانسلت”، وهو آخر من يحق له الحديث عن العمالة، لجهة أن عمالته وارتزاقه ليست محض اتهام، بل مشهودة ومعلومة، ولا يمكن إنكارها، مأكله منها ومشربه منها وملبسه منها، وإنا لله.
والحرية والتغيير، إنما هي تحالف سياسي مدني سلمي، ليس لديها جنود أو بنادق حتى تقوم بتأجيرهم في ليبيا، ولم تشارك في ورشة تحت ضيافة مخابرات دولة أجنبية، ولخدمة أجندة تلك الدولة! كما لم تقبض أموال من (قوش) أو من أي جهة خارجية، استخباراتية كانت أو غيرها. ومن يقل بغير ذلك فليرمها بدليل وحجارة من سجيل!
والأهم أن الحرية والتغيير لا تزال بداخل السودان، وفي عاصمته الخرطوم، وسط جماهير الشعب، وتعيش معهم ويلات الحرب ومشقة الحياة، ولا تزال تبذل كل جهدها من أجل إيقاف هذه الحرب اللعينة، ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً. لم تذهب إلى تشاد، وتستجدي السلاح لتزيد النار اشتعالاً، وبدوافع إثنية وعنصرية بغيضة. ولم تستقوى بالخارج على مواطنين سودانيين، بعد تقسيمهم إثنياً، كما يفعل (مناوي) في زيارته هذه الأيام للجارة “تشاد”، وتخويفها من دولة “عرب السودان” – الدعم السريع- الذين سيهددون في حال انتصارهم الهوية (الزغاوية) لدولة تشاد – ويا للبؤس!
والأنكى والأمر أن (مناوي) في عمالته، اختار أسوأ وأردأ انواع العمالة ، وهي العمالة لصالح أنظمة هي في الأساس انظمة عميلة، أي أنه اختار أن يكون عميل بالوكالة لا بالأصالة- ويا للرخص!
كنا نحلم بحياة أقل تعاسة، ووسط مجتمع سياسي أقل عهراً. كان ذلك بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، وقبل أن يظهر في حيواتنا من حولوا السياسة إلى نخاسة، والوطن إلى بيت دعارة كبير وخطير، أكبر وأخطر من جلوسِ أخرقٍ وأجوف، منعدم الاتساق الفكري والأخلاقي، على سدة إقليم ملتهب مثل إقليم دارفور!
أها يا نصير دارفور عاد اليكم مرضكم القديم زرقة دارفور التي ينكسر حولها حلمكم بدولة الجنيد
مناوي مع أهله مادخلك انت
قد يكون مناوي كما وصفته، ولكنك احط واحقر واتفه مما وصفته
ايها القحاتي الخائن العميل
بس ياكوز يا ابن الحرام وتربية المال الحرام يا شاذ ياتربية الهالك حاج نور الشاذ يا ارهابي
كلام الاستاذ وجعك ياكوز يا ابن الحرام وزانى نهار رمضان
يا أبو احمد السياسة في السودان مافيها اخرق يا مرتزق يا عميل يا انتهازي يا وطني وانا اعتقد مناوي بتاريخه الطويل قد سجل نفسه انتهازي في الذاكرة السياسية للشعب السوداني
( هذه الحقيقة اعترف بها حتى حلفاء مناوي من الإسلاميين. قالها “أنس عمر” و”الجزولي”، في اعترافاتهما، )…هل يؤخذ باى أعتراف والشخص معتقل ؟أما بقية المقال فمقبول من الكاتب .
اخى الكريم اصبت الحقيقة فى كل حرف كتبته سلمت يداك قال الله تعالى ( وإما تخافن من قوم خيانة فأنبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) صدق الله العظيم .
وقال الله تعالى ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام ) صدق الله العظيم .
هل بعد كلام الله كلام
هل بعد كلام الله كلام
هو عين الحقيقة وإن كان لي مأخذ على المقال فقد أعاد ما هو معلوم فعمالة مناوي وارتزاقه لا خلاف فيه فمنذ عهد المخلوع باع القضية واتي ليكون مساعداً للرقاص وبعد أن أهانه نافع والقصة مشهودة رجع مرة أخرى لدارفور ولم يستطيع دخول الخرطوم إلا بعد ثورة ديسمبر المجيدة والتي قادتها قوى الحرية والتغيير .. الوضاعة في مناوي وجبريل ومن هم على شاكلته تجري مجري الدم وإلا لما تحالفوا مع قرود الموز لإسقاط راية ثورة أتتهم بما كان حلماً عندهم وهاهم إلى الآن يرددون ما يقوله فلول عهد البؤس البائد في ببغائية مقيتة وهم يعلمون قبل غيرهم أن عودة الكيزان للحكم تعني زوال ما هم فيه الآن .. تباً لمناوي وتباً لجبريل وتباً لقرود اعتصام الموز وتباً لذليلي مخابرات جارة السوء في الشمال وتباً للكيزان أنصاص الرجال المخنثين
يا جنجاكوزى علي أحمد (أب أحمد) الذى ظهر كنبت الشيطانى تماما كما ظهر ولى نعمته حميتى فى المشهد السودانى, ظهر هذه الايام مناكفا كذبا و تطبيلا لمليشيات اهله الجنجويد !!
ظهر هذا الجنجاكوزى فجأءة كبقية اعوانهم من عزة الماهرى و شلة معلقين مثل واحد مسمى “Theman و عامل فيها عادل امام”, ما فتأ يحدثنا عن عمالة مبارك الفاضل و ارتزاق مناوى !!
هؤلاء رغم اختلافنا مع بعضهم و بعض اطروحاتهم ا لسياسية و لكن يبقوا معروفين لكل سودانى اصيل و لهم تاريخهم من النضال ضد الدكتاتوريات حقا و ليس ادعاءا و نختلف او نتفق مع رصيدهم النضالى و لكن لن يسطيع اى كائن كان انكاره فهم قادوا جيوشهم و حاربوا ضد الانقاذ !!
بس انت يا المدعو ع”أب أحمد” تاريخ شنو ؟
ماهو رصيدك النضالى حتى تقيم الاخرين ؟
و لم نسمع بك حتى مثل الحقاتة و الموالين لهم العاملين ثوريجة و هم ركبوا فى قطار الثورة بعد محطة الاعتصام ؟
القراء حصيفون جدا جدا جدا اكثر بكثير مما تظنون كتبت بحق عن مناوي لماذا تجاهلت فض الاعتصام ودور قوات الدعم السريع وانقلاب أكتوبر ودور حميدتي وظهوره المتكرر هو والبرهان ملقيا اللوم على المدنيين ودوره الواضح في دعم اعتصام الموز ولا الجمل ما بشوف عوجة رقبتو وبنقول ليك يا عدالة القصص ام قصة عوجاء عدلي قصتك اول (قصة بضم القاف وشدة مفتوحة على الصاد )
كل العالم يعلم من هم الذين تامروا على حكومة حمدوك…
دي ما عايره ليها إثبات…
بعد ما أرادت ان تحصد نجاحاتها وعملت برنامج البنك الدولي ومن ثم تستقبل المليارات واعفاء خمسين مليار من الديون.
وان تسير في الطريق الصاح.
اعتصام القصر (موز) قفل الشرق تحميس العسكر للانقلاب . وحدث ما حدث…
معارضة الاطاري مؤتمر مخابرات السيسي والاتفاق مع الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين قنانيط على مدى التاريخ على الحرب ضد الدعم السريع والقضاء على قحت .
الانقاذ صنعت حميرتي ومناوي وجبريل وارزل زول بمنتهى الغباء.
وهسه مناوي لا يتحدث عن معاناة السودانيين في الخرطوم ودارفور من الحرب اللعينه وكيف توصل لهم مساعدات. يريد أن يحبك الكضب ويتهم قحت ويطرطش ازهان الناس من تامره مع ام المصائب والكيزان الخريات لتحقير السودان.
هل هو فعلا سودان زغاوي؟؟؟
ما اظن.. قال مناوى قال.. قال اركو قال… قال منني قال
مشكلتكم يا قحاتة لا تقبلون بالحقيقة !
انا من اشد الداعمين لسيد عبد حمدوك و لكن من هو السوس الذى نخر فى عظم حكومة حمدوك من الداخل و كبلها من الخارج ؟
الحقيقة هى:
1/ احزاب اربعة طويلة (و اظنك انت احد اتباعهم) هى السوس الذى نخر العظم من الداخل بسرقتها لقرار فى الحكومة وقتها و اهمالها بناء الدولة و اهتمامها بممارسة التمكين الخاص بها و هذا ادى لتزمت الباقين من احزاب حقت و فقد السيد حمدوك اجماع الحاضنة السياسية !!
و استغل الكيزان تفرق الحرية و التغير الى اقصى حد و بدأوا الضرب على نغمة الاخيلاف على السلطة بين احزاب و مجموعات الحرية و التغير الكبيرة و الاختظاف الذى قامت به اربعة طويلة !
2/ الحزب الشويعى و لجان المقاومة ارهقوا الحكومة وقتها بالاعتصامات و المظاهرات و الموكب التى لم تتوقف بل بصورة شبه يومية باسم الحرية التعبير و اجواء الدمقراطية الى ان صارت اشبه بالفوضى و كل ناشط او مجموعة مواهيم ماشين يقابلوا وزير او مدير مكتب الوزير بل حتى السيد رئيس الوزراء اشغلوه عن عمله بتلك الفوضى !
و استغل الكيزان الفوضى باسم حرية التعبير و اجواء الدمقراطية افضل ما يكون و بدأت مواكبهم تخرج الموكب بالموكب, و بدل ما يتعظ الجماعة و يوقفوا الفوضى كعادتهم الى الان صاروا يطلقون حناجرهم كيزان كيزان و زحف زحف اخضر و بدأوا فى المقارنات انحنا مليونة و هم الاف, و مؤجرين و ما عارف شالوهم بالدفارات و من الطرف الاخر الكيزان و مواكبهم تكبر يوم بعد يوم . و للاسف الحزب الشويعى و جمعاته و ناس المواكب لم يستدركوا هذا الخطأ الى ان خرج الكيزان للعلن و اصبحت مواكب باينة الخطورة على حكومة الثورة !!
لكن بعد كل الذى حصل هل تعلمت احزاب اربعة طويلة و الشويعى ؟
بدل ما يحصلوا السبحة الانبشقت و يضموا العقد كناجرهم كبرت و نبيحهم كثر على ناس الحركات المسلحة (الكانوا مسمنهم كفاح مسلح) و وصفهم بأبشع الالفاط (عملية صناعة عدو) و تحويلهم من حلفاء و شركاء الى اعداء!
و ضافة لذلك لبسوا اثياب اسود مزيفة و صاروا يهددون العساكر بصورة اقرب للسزاجة من الواقيعة كأنهم عاملين عقد و توكيل شرعى للحديث بلسان كل الشعب السودانى و نسوا تماما مواكب الفلول الموازية لمواكبهم و المساوية لها فى المقدار و الاهداف و لكنها مضادة لهم فى الاتجاه !
و هنا مرة اخرى استغل الفلول هذه السذاجة و غازلوا الاطراف المقضوب عليها (حركات مسلحة مع العساكر) من ناس اربعة طويلة و الشيوعى و تم التعارف بينهم الى اصبحوا احبة و عشقاء فيما بعد و السيد حمدوك اخد شاكوش !!
و الى يومنا هذا مازالوا اخواننا ناس اربعة طويلة و الشيوعى و جدادهم لا يعرفون الى كبر الحناجر و الصياح كوز كوز موز موز موز الى ان وصل بهم المقام لدعم و مساندة الجنجويد لاستعادة فردوسهم المفقود !
هذه الحقايق يا قحاتة !
فلا تكلمونا عن النتائج بل حدثونا عن الاسباب, فالعلاج الفعال لاى مرض هو العمل على ايقاف مسبباته !!
بس ياكوز ياتربية المال الحرام يازانى نهار رمضان يا ارهابي
الظاهر عليك بتاع جهادنكاح سااى عشان كدا بتورجق ورجقة شديدة خلاص
نانا دى جبتها بالحرام يا كوز يا تربية الحرام
الان المشكله ما مناوي المشكله قواتنا المسلحه. هل هي فعلا مسلحه؟؟؟؟ ما كنت احمده للانغاذ تكوين جيش قوي يحمي البلاد لاكن خاب ظني وانا ارى عجزهم الان. و ان كان لنا ان نشكر حميدتي فنشكره على انه كشف عورتنا التي لم نكن نراها من قبل. ما يحدث الان هو مسؤولية الانغاذ كامله لانهم كالمهندس الشاطر خطط لبناء و امتلك عنصر تدميره. اما قادة الحركات المسلحه ماخذي عليهم انهم سعوا لتامين مصالحهم فوق مصلحة السودان. وان كان هناك استثناء فهنالك عبدالعزيز ادم الحلو و محمد نور فقط.
,,علي الرغم من اختلافي معه، لكن مناوي لم يغدر كما غدرت قحط بالجيش السوداني في صباح يوم انقلابهم،انقلاب قحط-حميدتي الدموي الفاشل. لقد دبرت ونفذت قحط هذا الانقلاب الدموي الفاشل ولن يستطيع احد،والي ما بعد يوم القيامة ، ان يثبت غير هذه الحقيقة الدامغة.