وزير الداخلية: السودان يتذيل قائمة الدول في مؤشر التجارة عبر الحدود

بورتسودان: سعاد الخضر
أقر وزير الداخلية اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين، بتذيل السودان قائمة الدول في مؤشر التجارة عبر الحدود بعدما جاء في المرتبة 185 من أصل 190 دولة.
ووصف الوزير في المنبر الدوري لوزارة الداخلية اليوم الأربعاء بمقر رئاسة شرطة البحر الأحمر، وصف وضع السودان بناء على ذلك بأنه بالغ التعقيد، قائلا: “لكن لا تتحمل مسؤولية ذلك جهة واحدة بل كل الأجهزة المرتبطة بالميناء والموجودة بداخله كالموانئ والحجر الصحي والبيطري ولفت الى أن نسب المسؤولية يمكن توزيعها على كل تلك الجهات”.
وشدد على ضرورة تحسين ذلك المؤشر الخاص بسرعة وصول البضائع أسوة بدولة اليابان التي يعتبر مينائها معبر فقط، وأشار الى أن هناك مجهودات بذلت لتذليل تلك التعقيدات.
ونوه الى أن الحرب تسببت في تفاقم مشكلة تهريب الأسلحة والذخائر والمخدرات بالإضافة الى انخفاض حجم الايرادات خاصة الجمركية.
وكشف عن تعطل الأجهزة السينية مما يزيد حجم المخاطر على البلاد.
من جهته برأ مدير هيئة الجمارك اللواء صلاح إبراهيم، الهيئة من مسؤولية تزايد دخول القوقو (الملابس المستعملة) للبلاد بعد الحرب بجانب توزيع الحاويات المصنفة من المهملات.
وكشف في الوقت ذاته عن ضبط كميات كبيرة من الذهب خلال الفترة الماضية بلغت 35 كيلو جرام و34 عربة مختلفة و439 كيلو جرام من مخدر الآيس كريستال و 60 كيلو جرام من مخدر كوكاكين و4 كيلو جرام من مخدر هروين و15 كيلو جرام من مخدر مارغونا و262 رأس من الابل و 202 رأس من الضأن.
وأوضح مدير الجمارك أن ادارة الموانئ تمنح أصحاب الحاويات مدة شهرين لتخليصها وبعد ذلك تصنف كمهلات، وأشار الى ان وزارة المالية وهيئة الموانئ تملكان حرية التصرف فيها ثم بعد ذلك تدفع الجهة التي تم تصديق الحاوية لها الرسوم الجمركية.
وأكد أن الملابس المستعملة محظورة بالقانون لا يمكن السماح بتخليصها ولكنها تدخل بتصريح من وزارة الصحة.
ولفت إلى أن زيادة الايرادات الجمركية خلال الست أشهر الماضية ارتفعت 169 بالمائة وكشف عن مساهمتها 60 بالمائة من الموازنة.
ورهن تحديد حجم الخسائر التي تعرضت لها هيئة الجمارك بسبب الحرب الى حين انجلاء الاوضاع الراهنة.
ونوه الى فقد هيئة الجمارك النظام الالكتروني بسبب الحرب مما اضطر ها إلى استخدام النظام اليدوي وكشف عن استعادته في الثالث عشر من اكتوبر من العام الماضي.
مسكين هذا الوزير فهو اكتشف اخيرا ان السودان يتذيل ليس فى تجارة الحدود ولكنه يتذيل كل مؤشرات الحياة والوجود الإنساني يا سيد سائرين وبالمناسبة نحنا أولاد دفعة ما هده الهبالة السودان ذيل العالم فى التنمية البشرية وجودة الحياة وهو فى فى طريقه الى الزوالًًالعالم لا يذكر الدول التى انمحت من الخريطة هل من احد يتذكر دولة مهابادًًيوغسلافيا الاتحاد السوفيتى العظيم فيتنام الجنوبية كل هذه دول طواها النسيان ولا تذكر الا فى السياق التاريخى