أنا أول السودان ؟

أسامة ضي النعيم
هو لسان حال من تصدوا للعمل السياسي في السودان حتي قبل الاستقلال ، يحاولون فرض رؤيتهم وان أدت لإلحاق السودان تابعا لمصر، الاتحاد مع مصر كان صرعة الخمسينيات عند الملآ من أهل السياسة ، وبروح أول السودان أطلقوا علي حزبهم اسم الاتحادي تيمنا بالمولود الذي سعوا جاهدين لتقديمه مضافا لامة أخري، عند أولئك الساسة هم أول السودان ، ثم تدحرجت كرة الثلج رويدا رويدا ، جاء تسليم بلاد السودان لحكم عبود وعسكره كأمانه مستردة من أول السودان يومذاك ، ثم تناسل عطاء روح أول السودان وكان عندنا جعفر نميري .
تقمصت روح أول السودان البشير ، جاء به الترابي ككلب صيد يخطف له الحكم من بين أنياب الصادق المهدي ، رفض كلب الصيد ورأي نفسه أول السودان وأحتفظ بالفريسه ولم ينس الحاق الاذي بصاحبه مروض الكلب ، لثلاثين عاما ذهبت الركبان بسواليف البشير والترابي والاربعين حرامي حولهما ، أصبحت بلاد السودان في عهدهم كما الجمل الاجرب وتوزعت بين خط الاستواء شمالا وجنوبا، بلاد نبذتها الدول وبرغم ذلك يري البشير أنه أول العالم ، يرسل التهديد لأمريكا وروسيا ويتوعد شعبه بقتل ثلثي أهله
تراها في تعليقات بعض من يظهرون من خبراء في الفضائيات العربية ، أول السودان شعور تحسه عند طرفي الحوار ، لا يري كل طرف في نفسه الا أنه أول السودان ، ما عداه هم خونه وعملاء يتقاضون رواتبهم من سفارات الدول، من ينادي بالحرية والعدل والمساواة هم بادي الرأي عند الحاكم بالأمر الواقع الذي يري نفسه أول السودان ، هو البرهان أو ربما حميدتي ويتربص بقية زعماء الحركات المسلحة ليعلن أحدهم نفسه أول السودان ، ربما كان الهادي ادريس أو الطاهر حجر وليس عقار ببعيد ليعلن دولته فائزا بلقب أول السودان وحكم البلاد والعباد.
تقارنها بسريلانكا ، فتجد ساسة السودان في قعر واد سحيق ، لا يتشبث الحاكم السريلانكي بالمنصب ، يفر هاربا بالباب الخلفي لقصر الرئاسة ، هو ليس أول الفصل دائما ، وضعته امال وتطلعات الجماهير لخدمتهم بلادا وعبادا ، عجز عن تقديم الخدمة فكانت المغادرة قبل أن يدخل في مجزرة مواطنيه .
ثورة ديسمبر جاءت لعدل الميل ، أول السودان عند الساسة يجب أن يتواضع ، الاستماع للرأي الاخر واحترامه واحلاء المقعد عند الفشل ، تلك روح من يجب أن يخدم بلاد السودان لينال العباد الحرية والعدالة والسلام.
لاحظت فى هذا الموضوع فكرة يمكن تلخيصها فى كلمتين والباقى مجرد موضوع انشاء لا قيمة له وسؤالى هو للمحررين فى هذا الموقع هل يتم تقييم المواضيع قبل عرضها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محريين شنو؟ الراكوبة بقت الميدان 2 تأتمر بأمر الشيوعيين ينشرون لكرار و بابو مقالات تذكر بالكوارع و النيفة. الراكوبة اصبحت واجهة للحزب الشيوعي و كل من يعتدي على الحزب الشيوعي يعتبر عدو الراكوبة في وقت شعار ثورة ديسمبر حرية سلام و عدالة و ليس شمولية كشمولية الحزب الشيوعي السوداني المتخشب. محرري الراكوبة اثبتوا انهم صحفي العالم الثالث ملئ بالجهل المؤسس و الجهل المقدس و محاولة تقديم الايدولوجيات التي تقدم الحلول النهاية.
ولا يتم تقييم التعليقات ايضا بالرغم من البذاءة و فحش القول و العنف اللفظي فيها
كدى لخصي لينا الموضوع في كلمتين (فقط) زي ما قلتي!! انشوف!!!!!!!! ما تعملي لينا فيها اولت السودان ساكت :)
ههههههههههههههههههههههههاى ومعه منتظرين تنظيرك شعب يجيد فقط انتقاد الاخريين عامله فيها ستهم كلام بس كيسك فاضي
من باب الرأي والرأي الآخر ….أرى أن المقال الصحفي لا غبار عليه … لست اعلامياً لكنني اعتبر أي فكرة تقرأ تستحق الاحترام والكاتب الجيد هو الذي يجعل القارىء يفكر ويحاول مشاركته الفكرة كانه هو من كتب المقال.. مقال تحفيزي فكرته تقوم على النقد والتحليل …
بجد مقال جميل وسلس وضحكني جدا؟ من كلب سلمو لكب وكل الكيزان كلاب اولاد كلاب وخناذير؟ شكرا كاتب المقال؟؟ض