ملامح الفصل (الثاني) لمسرحية مثلث حمدي. !!

د. فيصل عوض حسن
كتبتُ ? كغيري ? عمَّا يُعرف بـ(مُثلَّث حمدي)، الذي ابتدعه مُهندس تدمير السودان اقتصادياً عبد الرحيم حمدي، في مُؤتمر القطاع الاقتصادي للمُتأسلمين عام 2005، حيث حصر ? حمدي ? تنمية السودان فقط في (دنقلا، سنار وكردفان)، واستبعد ما دون ذلك! وهو أمرٌ رفضه غالبية أهل السودان، على اختلاف أقاليمهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، كونه (يُؤسِّس) للعُنصُرية البغيضة ويُشعل نيران الفتنة والقبلية. ومع تصاعُد الرفض لهذا الـ(طرح) الـ(عُنصُري) الـ(بغيض)، تراجَعَ المُتأسلمون وحاولوا التنصُّل منه بتبريرٍ (فطير) بأنَّه وجهة نظر حمدي الشخصية ولا يُمثِّل (عُصْبَتهم)! وهو تبريرٌ مردود، لأنَّ من طَرَحه يُعدُّ من كبار المُتأسلمين ويشغل منصباً حسَّاساً (وزير المالية آنذاك)، كما يحمل الطَرْحْ أفكاراً تستهدف وحدة وكيان البلد ونسيجها الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي! لكنهم أنكروه ? أي طَرْحْ حمدي ? لامتصاص (ردَّة) فعل الرأي العام السوداني الذي رفضه بنحوٍ قاطع وحاسم، فتبرَّأ المُتأسلمون منه (ظاهرياً)، مع اتباع أسلوب (خبيث) لتنفيذ مُخطَّطهم التدميري وإجبار السودانيين (لاحقاً) للمُطالبة به كأمرٍ واقع، وهو ما يجري تنفيذه الآن تماماً.
منذ توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005 ? ورغم تصريحاتهم الرسمية – لم يُخفِ المُتأسلمين رغبتهم الـ(محمومة) في فصل الجنوب، عبر مُمارساتهم السياسية أو الاقتصادية أو الإعلامية، التي (دَفَعَتْ) الأخوة الجنوبيين (دفعاً) للانفصال، بعدما عانوا من المُتأسلمين وأفعالهم، مع غياب الشعب الذي تم (إلهاؤُه) بالمعيشة والتخويف والـ(تغبيش) الذهني! وعقب (نجاحهم) في دفع الجنوبيين للانفصال، اتَّجه المُتأسلمون نحو تنفيذ السيناريو المُقرَّر لـ(فَصْلْ) كلٍ من دارفور والمنطقتين (جنوب كردُفان والنيل الأزرق)، فقاموا بـ(تأجيج) الصراعات القبلية والجهوية عبر التجهيز بالأسلحة والأموال، و(تبايُن) خدمات التعليم والصحة والعمل وغيرها، وفرض التعيينات السياسية عليها، وزيادة تقسيماتها الإدارية (ولايات، محليات) رغم ما يترتب على هذا من زيادة الإنفاق العام للدولة وهو يتقاطع مع تراجع الاقتصاد السوداني، وعدم الإيفاء بالاتفاقيات وتعطيلها، و(تكثيف) التعدِّيات المُباشرة على من ينتمون لهذه الأقاليم على اختلاف قطاعاتهم وأماكنهم وأعمارهم وأنواعهم.
وبالنسبة لكلٍ من الشرق وأقصى الشمال السوداني (كمناطق مُستهدفة أيضاً بالفصل عن السودان في إطار مثلث حمدي)، تجاهل المُتأسلمون الشرق تماماً من أي أعمالٍ تنموية رغم مُساهمة ولاياته في الدخل القومي السوداني، واستحوذوا ? أي المُتأسلمين ? على ما تَفَضَّلَتْ به الكُويت من دعم و(حَجَبوه) عن أهل المنطقة! و(صَمَتوا) على احتلال أجزاء واسعة من الشرق كاحتلال أثيوبيا للفشقة ومصر لحلايب، مع تقسيم الشرق لثلاثة أقاليم وافتعال مشاكل هنا وهناك لاستفزاز أهل الشرق ودفعهم دفعاً لاختيار الانفصال على البلد! كما (صَمَتَ) المُتأسلمون على توغُّل مصر بما يفوق الـ(17) كيلو متر في وادي حلفا، وعلى تجاوُزاتها في حق أهالي المنطقة التي تزداد باضطراد، مما دفع بالعديدين لترك قراهم خوفاً على أرواحهم!
الآن، بدأ المُتأسلمون في تنفيذ المشاهد الأخيرة للـ(فصل) الـ(ثاني) من مسرحية مُثلَّث حمدي، والذي يستهدف بصفةٍ خاصَّة دارفور والمنطقتين، ومن أبرز ملامح هذه المُؤامرة الإسلاموية الخبيثة العداء المُتصاعد تجاه كل من ينتمي لهذه الأقاليم، سواء في مناطق التماس أو في المُدُن الكبيرة، على غرار ما يجري الآن عقب اغتيال أحد الطلاب الإسلامويين بكلية شرق النيل، والذي جاء برداً وسلاماً على الـ(مُتأسلمين)! حيث اتَّخذوه (ذريعة) و(حُجَّة) للبطش بأبناء دارفور (تحديداً)! إذ بدأوا حملة شعواء ضد طلاب دارفور بالجامعات السودانية، مُستعينين بالسُلطة التي يُسيطرون على مفاصلها في البلد، لـ(يُشبعوا) شهواتهم الـ(عُنصُرية) الـ(محمومة)، بعدما (ضَمِنوا) الغطاء القانوني والتشريعي! ولو كان الأمر غير هذا، فليُفيدونا أين هم من (مَقْتَلْ) طلاب دارفور الأربعة بجامعة الجزيرة الذين كتبنا عنهم سابقاً مراراً وتكراراً؟ وأين هم من طالب كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم الذي اغتالوه في الجامعة العام الماضي؟ بل أين هم من الطالب الطيب صالح الذي تمَّ اختطافه واغتياله قبل نحو شهرين في ذات الكلية؟!
لعلَّ في ما يجري من عداءٍ إسلامويٍ فاضحٍ الآن ضد أبناء دارفور خاصَّة، سواء في المُدن أو مناطق التماس، مع الأنباء عن اقتراب تكليف علي عثمان بملف الحوار، تأكيدٌ على (بدء) المُتأسلمين في تنفيذ الفصل الثاني من المسرحية الـ(خبيثة)، باعتباره من (هَنْدَس) لنيفاشا بـ(مَطَبَّاتها) المصنوعة باحترافية لتقود ليس فقط لانفصال الجنوب، وإنَّما لجعل المنطقة (مُلتهبة) لتفريخ المزيد من الصراعات بما يُحقق (تفتيت) و(تمزيق) السودان، ومن ذلك (تغافُل) علي عُثمان الـ(مُتعمَّد) عن مسألتي ترسيم الحدود وأبيي والمنطقتين، وهي قضايا (يصعُب) على من يعرفه تصديق أنَّها لم تخطر بباله، وإنَّما تركها لأغراضٍ في نفسه! ولا يُساورنا شكٌ في أنَّه ? أي علي عثمان ? سيُواصل دوره التدميري، إذا تمَّ تكليفه بملف الحوار، ليصل في نهاية الأمر إلى فصل دارفور والمنطقتين. واللافت في الأمر، أنَّ المُتأسلمين (عَمَدوا) لتصعيد عنفهم وعدائهم، عقب خيبة أملهم في مُطالبة أبناء دارفور والمنطقتين بالانفصال تنفيذاً لـ(مُثلَّث حمدي)! يدعمهم في هذا، إعلامٌ (مأجور) يعمل على تغبيش الوعي الشعبي والرأي العام السوداني بتوافه الأمور، وهو الدور الذي ظلَّ يقوم به الإعلام الإسلاموي طيلة ربع القرن الماضي، لا سيما حينما يعتزمون ارتكاب إحدى تجاوُزاتهم وكوارثهم الكبيرة على غرار ما يجري الآن، من تغطية (خائبة) لتمثيلية مكشوفة أطلقوا عليها (انتخابات)، ثم جريمة أكبر تستهدف وحدة وتراب وكيان البلد!
مُخطئ من يعتقد أنَّ الأمر يتعلَّق بأهلنا في دارفور وحدها، رغم الـ(مِحَن) والـ(أزمات) الكبيرة التي يحيونها، ورغم الثمن الباهظ الذي ظلوا يدفعونه طيلة حُكم المُتأسلمين، وإنَّما هو أمرٌ يتعلَّق بمصير السودان (الدولة)، وهو بمثابة (امتحان) و(تحدي) الشعب السوداني بأكمله وعلى اختلاف قطاعاته ومشاربه، ويتطلَّب تضافر كل الجهود وحشد كل الطاقات الوطنية الشريفة للحفاظ على ما تبقَّى من السودان. فمُثلَّث حمدي العُنصري أخرج أقاليم أو فلنقل مناطق عديدة من حدوده، وهو لا ينحصر فقط في الجنوب الذي انفص،ل أو دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) التي يسعى المُتأسلمون الآن لفصلها، إنَّما يشمل (أيضاً) الشرق بقبائله المُختلفة (البني عامر، البجا، الهدندوة وغيرها) بالإضافة إلى أهلنا في أقصى شمال السودان (الحلفاويين والمحس)، مما يُؤكد على (عُنصُرية) المُتأسلمين الذين استهدفوا ثقافات وأعراق السودان (الأصيلة) والمُسالمة، باعتبار أنَّ جميع المناطق الواقعة خارج (مُثلَّث) حمدي لها ثقافاتها ولُغاتها ولهجاتها المحلية!
الدعوة لكل أهل السودان من عسكريين وساسة وقانونيين وكُتَّاب ومُثقَّفين وعُمَّال وطلاب للاتحاد ومُقابلة المُخطَّط العُنصري الإسلاموي الخبيث، وليس فقط الدفاع عن أبناء دارفور والمنطقتين الذين يُواجهون ظروفاً بالغة التعقيد، وعلى درجة من القسوة والبطش والإجرام وعدم التعاطي بمبدأ الـ(بُعد) أو الخوف! فقد أثبتت الأيام أنَّنا جميعاً في مرمى المُتأسلمين ولسنا بعيدون عن بطشهم ولن ننجو بالخوف منهم، وأثبتت الأيام أيضاً أنَّهم العدو الأوحد لكل ما هو سوداني! وأكرر ما ظللتُ أُكرره، لا تنتظروا دعماً أو (خلاصاً) خارجياً، فـما حَكَّ جِلْدَكْ مثل ظُفْرَكْ، والعالم كله ملهيٌ بذاته، والمُغامرون من عالمنا الخارجي لن يجدوا أنسب من البشير وصحبه الذين لا يتوانون عن بيع والتنازُل حتَّى عمَّن (أرضعوهم) في سبيل البقاء وإشباع الشهوات التي لا تنتهي، لذلك لن يساعدوكم مهما حدث من جرائم وتجاوُزات! وشعب السودان لديه كل مُعينات ومُعطيات الخَلاص، فقط تحتاجون لإرادة عظيمة صادقة وثقة مُشتركة.. وللحديث بقية.
د. فيصل عوض حسن
[email][email protected][/email]
هذا يؤكد ان تنظيم الكيزان تنظيم ماسونى ينفذ خطة تقسيم السودان المنشورة منذ عقود
و يسئ للدين بسلوكه المنافى للدين بالقتل و الظلم و الجور و الفساد
سيقتلعون من أرض السودان اقتلاعا ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لا مثلث حمدي ولا غيره التدمير ممنهج ليشمل كل مكان وناس الجزيرة جوه المثلث المشؤوم لكن الدمار الحصل بالمشروع مشهود ولسة الخطة التدميرية متواصلة لتفريغ المشروع من اهله بالعطش حيث يتم قطع الماء علما بان كثير من قرى غرب الجزيرة تعتمد في الشرب على ماء الترع وبالتجويع حيث يعطى المزارع مدخلات الانتاج بسعر عالي وعند موسم الحصاد ينزل سعر المحصول لاقل من التكلفة فيكون المزارع لم يستفد غير انه عرض نفسه للبلهارسيا وارهق نفسه بلا فائدة غير خدمة الاقطاعيين الجدد…مشروع الجزيرةشال المليون ميل مربع على راسه 50 سنة.. جا قال لك المزارعين اوانطجية وتربية شيوعيين.. حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد تحدثت اوساط كثيرة حتي داخل المؤتمر الوطني – بان حمد تابع لهجاز الموساد واوكلت له مهام كثيرة ونفذها باحترافية ولكن اصبح هناك همس يدور داخل مجالس العصبة الحاكمة بعض من الهمس في اصول هذا الرجل اليهودية وتنفيذه لهذه المخططات الاسرائيلة الاستخباراتيه- ولانستبعد بان السودان مخترق في أمنه القومي – لذا سعت جهات داخل المؤتمر الوطني بابعاد حمدي من اي شيء متعلق بالاقتصاد والسياسة. واكد الكثيرين لابد من محاسبة هذا الرجل وتقديمه للعدالة في ظل اي حكومة وطنية آتية . ولابد للشعب ان يقتص من قسم وطنه وعاث فيها فسادا .
للمعلومية الذين يحكمون السودان الآن من الاسلاميين العروبيين الذين يريدون اخراج السودان من افريقيته و ضمه قسريا الى العروبة ضاربين بعرض الحائض غالبية مكونه الاثني الافريقي هم في الحقيقة لا يريدون فصل ما تبقي من السودان بقدر ما يريدون تلك المناطق ارض بلا شعب و هذا ما يفسر لنا استمرار الحروب في تلك المناطق و التي أكلت الاخضر و اليابس و ارهقت الارواح و شردت الانسان و كما هو معلوم ليس هناك رغبة حقيقية من قبل النظام في حلحلة تلك الأزمات لأن الهدف ببساطة التخلص من ساكني تلك المناطق و الابقاء على الارض .
محاولة لتسويق خيال مريض و تأجيج فتنة!!! أين هم أهل دارفور؟؟ هم في بورتسودان و في القضارف و الخرطوم و ود مدني و حلفا و في كل السودان !!! أين حدود دارفور ؟؟؟ هي حدود كل السودان … لا يمكن فصل دارفور لأنها نخاع العظم يسري في كل السودان … أنت من يحاول زرع الفتنة … صحيح علي عثمان أسوأ مثال لمسؤول سوداني لكن خطأ الجنوبيين أنهم استجابوا لنزواته الخبيثة … لو كان الجنوب يصلح أن يكون دولة مستقلة غير مرهونة لأحد لما تركها الإنجليز جزءاً من السودان قبل رحيلهم … و كذلك دارفور …. يمكن إيجاد صيغ إدارية متجددة لإدارة الولايات المتحدة السودانية !!!! أما فصل أقاليم السودان فسيقودها إما للإنضمام لدول مجاورة أو العيش رهائن لدول مجاورة !!!
ليس التشخيص كذلك…العداء من النظام الحاكم والفجور فيه موجه للمقاومة أى كانت وأهل دارفور هم أخر المقاومين بعد ان استسلم الجميع لمكيفات الموية ويزعجهم انقطاع التيار ويفرحون حد البهجة بعودته…كل من يقاوم بنقد ليه عينه والبيمد ايدو بنقطعها ليه امسح اكسح…ولاتنسى نائب الرئيس دارفورى.
المسال ليست موجهة لاقليم بعينه فبرى اساس الخرطوم تم مسح خيرة شبابها وشمبات اساس الخرطوم تم سحل شبابها ومدنى نسيج السودان جعلوها عبرة لمن يرفع يده وابناء كجبار والمناصير.
الحكومة تفرض فكرتها ذات الصليب المعقوف وهنالك من يستسلم ويستلذ ببرامج بعد الطبع.
انتو ياجماعه فى زول اقولوا ليهو هاك دوله كامله اقول ماعاوز ..؟
ده الا مسطول …او عينوا على حاجه تانيه…
الحاجات دى نحن مافايته علينا…
البلد تتقسم .الفور براهم .نوبه براهم .ناس النيل الازرق براهم..؟
نحن اولاد البحر ماعاوزين اكتر من مثلث حمدى…
البترول فى جبال نوبه …شيلوا ماعاوزنو.
خزان الرصيرص فى النيل الازرق …شيلوا ماعاوزنو.
الثروه الحيوانيه فى دارفور شيلوها ماعاوزنها..
الناس دى زى الحسكنيته تفكوا من هنا الصق فيك بى هنا..
قال ايه سودان موحد …بالله فكنا من النغمه .
هسع ياجماعه اسال ليك اى فوراوى قول ليهو وحده ولا انفصال..
الاجابه طوالى انفسال شنوا ..البلد ده ماحقنا ..امدرمان دى زاتوماحقتنا..
قال انفسال قال..انت مجنون ياعربى الجزيره..؟
الفوراوى لم اجى جديد لنج للخرطوم حلموا اركب عجله .
عجله فيها رادى ومرايات وحاجات زى دى .
لم افتح شويه واعمل ليهو قريشات طوالى اشترى موتر..ورورورورور؟
بعد شويه تلقاه اتكلم فى السياسه ..البلد ده ماحقنا ..؟
العرب ديل حقارين احسن مننا بى شنو الرئيس ده ما يكون من دارفور..
الغريبه كلهم بفكروابنفس الطريقه دى ..؟
البلد دى ياوليد دارفور حقت بى وين…؟
عبدالله التعايشى جا البلد دى راكب حمار..
زول اجى من دارفور راكب حمار .وابق رئيس اربعطاشر سنه..؟؟؟؟؟؟؟
شى عجيب وغريب…..؟
البلد دخلت فى مجاعه اسمها مجاعة سنة ستة..
الناس اكلت الكلاب والجلود وانقرض 70% من سكان السودان..؟
السودان الليله فيهو اربعين مليون ..؟
يعنى ننقرض نحن ثلاثين مليون وافضلو عشره مليون بس هم اولاد دارفور..؟
مثلث حمدى دا انتو قايلين حمدى جايبو من راسوا..؟
الزول ده عارف تاريخ السودان كويس ونحن برضوا عارفين ..
قالوا المومن لايلدغ من الجحر مرتين ..كفايه عليكم الاربعطاشر سنه ..
فكروا كويس فى اعادة سلطنة دارفور كلوا شى جاهز..
الخرط موجوده وحدود 1916م موجوده ..والانجليز قاعدين مافاتوا…
ويايوم بكرة ماتسرع …وفتكم بعافيه
خليكم سودانيين وكفى بلا عرب بلا افارقة سودانيين وبس جفت الاقلام ورفعت الصحف وكبير الجمل!!!!!
شئ عجيب … شئ عجيب … شئ عجيب.
كدى خلونا من التقرير وما ادراكما التقرير.
ولنتمعن فى الصورة المصاحبة لهذا التقرير, وقد استوقفتنى الصورة كثيرا متأملا فى غايتها وابدعها الفنى لاهلنا فى غربنا الحبيب, لكن بالمقابل لى تعليق بسيط عن الصورة وهو :
( المرة دى ناطه كدى كيف؟؟؟ دى ما خلاص فارقت الارض تماما وهى بالقرب من الطبقة الدنيا للسماء, هذه واحدة, اما الثانية: هذه المرة لايمكن ان تصل الى هذا العلو, حتى ولو انطلقت من ياى, اهذه رقصة ام رياضة ام خوارق للطبيعة, فهذه المرة دللت بما يدع مجال للشك ان الانسان فى مكونة انة قابل للطيران بدون اجنحة وان يصبح البشر فى مقدورهم ان يفارقوا الارض بهذا العلو الشاهق قفزا او طيرانا او سمه ما شئت.
ولاحظوا: ان علو المرة اعلى من الراجل, مما يدلل على ان المرأءة لهى قادرة على الطيران اكثر من الرجل, اع
جبتنى جدا هذه القفزة البشرية الى عنان السماء. وكفى ……………
مقالات زي هذه بتساعد علي الكراهية وعلي انفصال اقاليم من السودان
حمدي قطعة ميكانيكية صغيرة في جهاز تدمير السودان القائم على تشغيله البشير ونافع وبقية الزبانية … لكن الزمرة التدميرية الإنقاذية أبدعت في اختيار حمدي لقدرته الهائلة على التدمير وحسده الذي لا يجارى للمغتنين بجهدهم وليس بعمالتهم للأعداء وبولاءهم لنظام فاسد وهذا الحسد كان القوة الدافعة لحمدي ليعمل على تدمير السودان بمباركة – لا بل وبأوامر البشير وزمرته – الآن صار هناك أكثر من عشرة عبدالرحيم حمدي يعملون على تدمير السودان عسكرياً وصحياً وتعليمياً واقتصادياً واجتماعياً، الخ، والله المستعان … سينقلب سحرهم عليهم وقد قال تعالى: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)
هذا يؤكد ان تنظيم الكيزان تنظيم ماسونى ينفذ خطة تقسيم السودان المنشورة منذ عقود
و يسئ للدين بسلوكه المنافى للدين بالقتل و الظلم و الجور و الفساد
سيقتلعون من أرض السودان اقتلاعا ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لا مثلث حمدي ولا غيره التدمير ممنهج ليشمل كل مكان وناس الجزيرة جوه المثلث المشؤوم لكن الدمار الحصل بالمشروع مشهود ولسة الخطة التدميرية متواصلة لتفريغ المشروع من اهله بالعطش حيث يتم قطع الماء علما بان كثير من قرى غرب الجزيرة تعتمد في الشرب على ماء الترع وبالتجويع حيث يعطى المزارع مدخلات الانتاج بسعر عالي وعند موسم الحصاد ينزل سعر المحصول لاقل من التكلفة فيكون المزارع لم يستفد غير انه عرض نفسه للبلهارسيا وارهق نفسه بلا فائدة غير خدمة الاقطاعيين الجدد…مشروع الجزيرةشال المليون ميل مربع على راسه 50 سنة.. جا قال لك المزارعين اوانطجية وتربية شيوعيين.. حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد تحدثت اوساط كثيرة حتي داخل المؤتمر الوطني – بان حمد تابع لهجاز الموساد واوكلت له مهام كثيرة ونفذها باحترافية ولكن اصبح هناك همس يدور داخل مجالس العصبة الحاكمة بعض من الهمس في اصول هذا الرجل اليهودية وتنفيذه لهذه المخططات الاسرائيلة الاستخباراتيه- ولانستبعد بان السودان مخترق في أمنه القومي – لذا سعت جهات داخل المؤتمر الوطني بابعاد حمدي من اي شيء متعلق بالاقتصاد والسياسة. واكد الكثيرين لابد من محاسبة هذا الرجل وتقديمه للعدالة في ظل اي حكومة وطنية آتية . ولابد للشعب ان يقتص من قسم وطنه وعاث فيها فسادا .
للمعلومية الذين يحكمون السودان الآن من الاسلاميين العروبيين الذين يريدون اخراج السودان من افريقيته و ضمه قسريا الى العروبة ضاربين بعرض الحائض غالبية مكونه الاثني الافريقي هم في الحقيقة لا يريدون فصل ما تبقي من السودان بقدر ما يريدون تلك المناطق ارض بلا شعب و هذا ما يفسر لنا استمرار الحروب في تلك المناطق و التي أكلت الاخضر و اليابس و ارهقت الارواح و شردت الانسان و كما هو معلوم ليس هناك رغبة حقيقية من قبل النظام في حلحلة تلك الأزمات لأن الهدف ببساطة التخلص من ساكني تلك المناطق و الابقاء على الارض .
محاولة لتسويق خيال مريض و تأجيج فتنة!!! أين هم أهل دارفور؟؟ هم في بورتسودان و في القضارف و الخرطوم و ود مدني و حلفا و في كل السودان !!! أين حدود دارفور ؟؟؟ هي حدود كل السودان … لا يمكن فصل دارفور لأنها نخاع العظم يسري في كل السودان … أنت من يحاول زرع الفتنة … صحيح علي عثمان أسوأ مثال لمسؤول سوداني لكن خطأ الجنوبيين أنهم استجابوا لنزواته الخبيثة … لو كان الجنوب يصلح أن يكون دولة مستقلة غير مرهونة لأحد لما تركها الإنجليز جزءاً من السودان قبل رحيلهم … و كذلك دارفور …. يمكن إيجاد صيغ إدارية متجددة لإدارة الولايات المتحدة السودانية !!!! أما فصل أقاليم السودان فسيقودها إما للإنضمام لدول مجاورة أو العيش رهائن لدول مجاورة !!!
ليس التشخيص كذلك…العداء من النظام الحاكم والفجور فيه موجه للمقاومة أى كانت وأهل دارفور هم أخر المقاومين بعد ان استسلم الجميع لمكيفات الموية ويزعجهم انقطاع التيار ويفرحون حد البهجة بعودته…كل من يقاوم بنقد ليه عينه والبيمد ايدو بنقطعها ليه امسح اكسح…ولاتنسى نائب الرئيس دارفورى.
المسال ليست موجهة لاقليم بعينه فبرى اساس الخرطوم تم مسح خيرة شبابها وشمبات اساس الخرطوم تم سحل شبابها ومدنى نسيج السودان جعلوها عبرة لمن يرفع يده وابناء كجبار والمناصير.
الحكومة تفرض فكرتها ذات الصليب المعقوف وهنالك من يستسلم ويستلذ ببرامج بعد الطبع.
انتو ياجماعه فى زول اقولوا ليهو هاك دوله كامله اقول ماعاوز ..؟
ده الا مسطول …او عينوا على حاجه تانيه…
الحاجات دى نحن مافايته علينا…
البلد تتقسم .الفور براهم .نوبه براهم .ناس النيل الازرق براهم..؟
نحن اولاد البحر ماعاوزين اكتر من مثلث حمدى…
البترول فى جبال نوبه …شيلوا ماعاوزنو.
خزان الرصيرص فى النيل الازرق …شيلوا ماعاوزنو.
الثروه الحيوانيه فى دارفور شيلوها ماعاوزنها..
الناس دى زى الحسكنيته تفكوا من هنا الصق فيك بى هنا..
قال ايه سودان موحد …بالله فكنا من النغمه .
هسع ياجماعه اسال ليك اى فوراوى قول ليهو وحده ولا انفصال..
الاجابه طوالى انفسال شنوا ..البلد ده ماحقنا ..امدرمان دى زاتوماحقتنا..
قال انفسال قال..انت مجنون ياعربى الجزيره..؟
الفوراوى لم اجى جديد لنج للخرطوم حلموا اركب عجله .
عجله فيها رادى ومرايات وحاجات زى دى .
لم افتح شويه واعمل ليهو قريشات طوالى اشترى موتر..ورورورورور؟
بعد شويه تلقاه اتكلم فى السياسه ..البلد ده ماحقنا ..؟
العرب ديل حقارين احسن مننا بى شنو الرئيس ده ما يكون من دارفور..
الغريبه كلهم بفكروابنفس الطريقه دى ..؟
البلد دى ياوليد دارفور حقت بى وين…؟
عبدالله التعايشى جا البلد دى راكب حمار..
زول اجى من دارفور راكب حمار .وابق رئيس اربعطاشر سنه..؟؟؟؟؟؟؟
شى عجيب وغريب…..؟
البلد دخلت فى مجاعه اسمها مجاعة سنة ستة..
الناس اكلت الكلاب والجلود وانقرض 70% من سكان السودان..؟
السودان الليله فيهو اربعين مليون ..؟
يعنى ننقرض نحن ثلاثين مليون وافضلو عشره مليون بس هم اولاد دارفور..؟
مثلث حمدى دا انتو قايلين حمدى جايبو من راسوا..؟
الزول ده عارف تاريخ السودان كويس ونحن برضوا عارفين ..
قالوا المومن لايلدغ من الجحر مرتين ..كفايه عليكم الاربعطاشر سنه ..
فكروا كويس فى اعادة سلطنة دارفور كلوا شى جاهز..
الخرط موجوده وحدود 1916م موجوده ..والانجليز قاعدين مافاتوا…
ويايوم بكرة ماتسرع …وفتكم بعافيه
خليكم سودانيين وكفى بلا عرب بلا افارقة سودانيين وبس جفت الاقلام ورفعت الصحف وكبير الجمل!!!!!
شئ عجيب … شئ عجيب … شئ عجيب.
كدى خلونا من التقرير وما ادراكما التقرير.
ولنتمعن فى الصورة المصاحبة لهذا التقرير, وقد استوقفتنى الصورة كثيرا متأملا فى غايتها وابدعها الفنى لاهلنا فى غربنا الحبيب, لكن بالمقابل لى تعليق بسيط عن الصورة وهو :
( المرة دى ناطه كدى كيف؟؟؟ دى ما خلاص فارقت الارض تماما وهى بالقرب من الطبقة الدنيا للسماء, هذه واحدة, اما الثانية: هذه المرة لايمكن ان تصل الى هذا العلو, حتى ولو انطلقت من ياى, اهذه رقصة ام رياضة ام خوارق للطبيعة, فهذه المرة دللت بما يدع مجال للشك ان الانسان فى مكونة انة قابل للطيران بدون اجنحة وان يصبح البشر فى مقدورهم ان يفارقوا الارض بهذا العلو الشاهق قفزا او طيرانا او سمه ما شئت.
ولاحظوا: ان علو المرة اعلى من الراجل, مما يدلل على ان المرأءة لهى قادرة على الطيران اكثر من الرجل, اع
جبتنى جدا هذه القفزة البشرية الى عنان السماء. وكفى ……………
مقالات زي هذه بتساعد علي الكراهية وعلي انفصال اقاليم من السودان
حمدي قطعة ميكانيكية صغيرة في جهاز تدمير السودان القائم على تشغيله البشير ونافع وبقية الزبانية … لكن الزمرة التدميرية الإنقاذية أبدعت في اختيار حمدي لقدرته الهائلة على التدمير وحسده الذي لا يجارى للمغتنين بجهدهم وليس بعمالتهم للأعداء وبولاءهم لنظام فاسد وهذا الحسد كان القوة الدافعة لحمدي ليعمل على تدمير السودان بمباركة – لا بل وبأوامر البشير وزمرته – الآن صار هناك أكثر من عشرة عبدالرحيم حمدي يعملون على تدمير السودان عسكرياً وصحياً وتعليمياً واقتصادياً واجتماعياً، الخ، والله المستعان … سينقلب سحرهم عليهم وقد قال تعالى: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)
المفروض وزارة الدفاع تتعاقد مع الراجل والمرأة الطايرين في الهواء ديل كمضادات جويه ، نطه ذي ديه يقبضوا بيها أي جسم طائر حتي لو كانت طائرة أستطلاع …
شد حيلك يا الصوارمي وكلم الليمبي بهذا الموضوع ……
الكيزان ما عرب بس دا كلام فارغ …. اولاد دارفور داخل الحركة الإسلامية اكثر من اولاد العرب و كانوا هم وقود نار الحرب المسعوره فى الجنوب مالكم كيف تحكمون .. لا مكان للعواطف و اولاد البحر ليسوا بمسؤلين عن خلافاتكم الحركة الإسلامية هى السبب و الحركة الإسلامية و وزراء الحكومة و المسؤولون التنفيذيون و المعتمدين و مدراء المصالح الحكومية و ضباط الجيش و الشرطة و جهاز الأمن و الدفاع الشعبى و قوات الدعم السريع فيها من ابناء دارفور ما يسد عين الشمس , اولاد البحر معظمهم يساريين ولا ديمقراطيين لا علاقة لهم بحمدى ولا عبدالجبار …. كفاكم متاجره باولاد البحر فقد كرهنا هذة الإسطوانة المشروخة و صفوا حساباتكم مع الحركة الإسلامية و اولادكم داخلها
لا حول ول قوة إلا بالله العلى العظيم
السودان بكل مكوناته يعتبر جزء واحد لا فرق بينهم والكل يعيشون سواء فى شتى بقاع السودان
نحمد الله البلد بخيرها ، لكن مثل هذه الكتابات أرى أنها لا تخدم مصلحة البلد ،
حكومة ومعارضة وأفراد الكل مسؤول عن أستقرار ونماء السودان دعونا نتمسك بأنسانيتنا كبشر نعيش فى هذا الأرض نتفاعل مع محيطنا العربى والأفريقى همنا مصلحة السودان واهله
رغم ضعفها واكتمال شروط ذهابها الا ان حكومة الانقاذ القائمة الان في السودان تعتبر اكبر امتحان لارادة الشعب السوداني وتحدي حقيقي لمقدرته علي التماسك والتعايش في ظل دولة واحدة.
فاذا استطاع شعب السودان الاستمرار في التشبث بوحدته ووحده ترابه حتي ذهاب هذا الكابوس حينها حتماً نستطيع القول ان الوطن قد تجاوز اسوا وابشع تجربة حكم في تاريخ البشرية !!!
مشكلة السودان الحقيقية ….مقال قد يصفه البعض بالعنصري ولكن اللص لن لايعترف بسرقته عادة.
تتلخص مشكلة السودان الحقيقية في ان جزءا كبيرا من سكانه ليسو بسودانيين لنعد قبل 600 عام من الان كان السودان ينعم بالامن والرفاه بل ان الذهب كان من اهم صادراته
ماذا حدث بعد ذلك؟
اتت قبائل مختلفة عن مكونه الاساسي دينا وعادة وثقافة
فاصبحت السرقة شجاعة والدعارة مهنة
عدد من القبائل ترمي بنفسها للعروبه وقبائل اخرى مازالت تهرب الى تشاد كلما انابت بهم نائبة.
نأتي لمن يدعون العروبة والعرب منهم براء وهم يتمركزون في جميع ارجاء السودان تقريبا
تسببت بالفوضى منذ حضورها للسودان فتارة يقولون انهم جاؤا للسودان لنشر الاسلام وتارة لاضطهادهم اينما حلو ولنأتي على عاداتهم فنجدهم يرتدون الثوب النوبي وهو ليس من ازياء العرب ويقومون بدق الشلوفة والمشاط ومعظم عادات الزواج هي عادات نوبية قحة وحتى المآتم والسبوع للمولود فيأتي السؤال هنا ماهي عاداتهم التي اتو بها من موطن عروبتهم مرورا الى اصناف الطعام واساليب الزراعة والري
فنجد هؤلاء القوم اصبحو بلاهوية تميزهم سوى عنجهيتهم التي اكتسبوها من تشردهم بالبراري ومجاورتهم للحيوان اكثر من الانسان فكل شي مباح عندهم تقريبا السرقة القتل
فالجريمة رائجة عندهم فعندما تذهب للمحاكم تجدهم اكثر من بها وايضا السجون فهم اي ساكنو البراري مازالو متوحشين وطالما تغنو بالشجاعة ولم نرى من شيئا يذكر فهم مشهورون بالهرب والخنوع لدرجة ان المستعمر كان يفعل بهم مايريد المك نمر مثالا فمازالت قصة هروبه مشهورة وكأنها بالامس القريب ولكن الادهى والمثير للدهشة حقا هو عدم اخبار قبيلته بنية هروبه فتركهم فريسة سهلة للحملة الانتقامية فعانو ماعانو من اغتصاب وعبودية فتم تصديرهم لمصر وهاهم احفادهم يغنون في كل مناسبة بشجاعته المزعومة. بل بهروبه الكبير فسردت فيه النوادر والنكات ماجعله رمزا للسخرية والضحك فنجدهم يعانون من تلك الفضيحة الى اليوم فاول مايقوله انه جعلي متناسيا او مبديا عدم الاهتمام بتلك الحادثة التي ادخلتهم التاريخ من اوسع ابوابه ومازالو فصيحي اللسان وهي عادة العرب فيدعون الشجاعة والفروسية وفلسطين على مرمى حجر منهم مغتصبة من اليهود
فهم كعادتهم امة بلا انجازات .
ماسردته ليس طعنا في القبيلة المذكورة ولكن تفاخرهم بشي ليش فيهم يجعلنا نستذكر التاريخ وهو مدون
انظر لكتاب التاريخ السوداني تجده ناقصا خاليا من البطولات فهذا امر طبيعي فالرحل لم تكن ولن تكون لهم بطولات لانشغالهم بالارتحال وبعدهم عن الاستقرار ونجد هذا واضحا في تصرفاتهم.
نأتي للقبائل النازحة من تشاد والدول الافريقية الاخرى وهي منتشرة بفعل تنقلاتها في جميع ارض السودان وتمارس مهننا متعددة منها الزراعة والرعي ولكن لنركز على الزراعة والرعي لان بها معظم الايدي العاملة ويبادرنا سؤال مفاده ماحكم هذه الارض من هم اصحابها هل انتم اصحابها الحقيقيون ويرد احدهم قائلا انهم اتو اليها ولم يجدو بها احدا ونقول له هل توجد ارض بلا صاحب
فنستنتج ان هذه الارض مغتصبة من اصحابها وان اعطتك اياها الحكومة وهي لاتملكها لتكسب ولاءك لها فللارض المغتصبة احكام بل اناغتصاب الارض يعد من الكبائر بل ان الصلاة لاتجوز بها فمابالك بالسكن والزراعة والرعي واتخاذها قبورا للموتى
فهل تطعمون حلالا منها وترعون بهائمكم بها وان اقتنعت انها حرام فكيف تدعي الاسلام وتطعم اجيال من ارض مغتصبة بين اغتصابها
فستجادلنا بانها حلال اذن اءت لي بحجة الارض واثبت لي انه لم يكن لها صاحب اذا سلمنا بانه لاتوجدارض بلا صاحب جميعنا يعلم بان الممالك النوبية امتدت لجبال انقسنا جنوبا فاين تلك الارض التي بلا صاحب كما تزعم وانت مسلم ستقول ولكن الى اين نذهب فاقول لك ماهذا بشأن الاخرين فهذا شأنك فاي عاقل سيدخل منزلا لايملكه ويقول لصاحب المنزل الى اين اذهب فعد الى بلدك الى حيث جذورك فهذا اكرم لك فانت تعلم ان لن تصبح سودانيا ولو بعد ملايين السنين لان موطنك الاصلي موتق في التاريخ ومعروف
فماذا قدمتم للسودان سوى التخلف والحروب فتدعون بان كل شي لكم وانتم حقيقة تعلمون في دواخلكم انكم مجهولو الهوية والهدف فاحذر يوما ترغم فيه على العودة فمن يذهب نازحا لايلبث ان يعود حاملا الحسرات فهل من العدل ان تساوي نفسك بمن سمي السودان باسمه.
ملاحظة قد تكون معكم كلمات المقالة حادة ولكن صحيحة مئة بالمئة …ولكن يفهمها العقلاء فقط.
المقالة السابقة مرسلة من احد الاصدقاء
باختصار المشكلة بدأت منذ دخول العرب للسودان بحجة نشر الاسلام ولكنهم نشرو عاداتهم التي
عرفو بها من غدر وتآمر على مدى قرون
لو كل واحد فينا اصبح صادق بينو وبين نفسو
ورجع لقصة خراب سوبا وماحدث من تدمير للكنائس ونهب مابها من ذهب وتقتيل وتمثيل بالجثث وتقطيع اشجار العنب بحجة انها تستخدم في صنع الخمور
وكل هذا محرم في دين الاسلام
ان مافعله عمار دنقس وعبد الله جلاب
في تلك المدينة الواعدة
يحدث الان في كل السودان
فاي دين هو الذي يقتل من اجله الابرياء
وتهدم بيوتهم ودور عبادتهم وتخرب مزارعهم
وكل هذا لطمس هوية الاخر والاخر هو كل ماهو غير عربي
ليثبتو انهم عرب مع ان العرب انفسهم لايعترفون بهم وينعتونهم بكل نقيصة
فمايقومون به هو اما هم او يدمر السودان
وهم يعلمون ان مافعلوه ويفعلونه
سيؤدي لخسارتهم كل شيء.
د. فيصل يديك العافية
كم وكم نتمني ان نعمل علي لم الشمل والبعد عن خلق ضغائن وبصراحة لم يتم تناول اي فكرة من افكار الانقاذ منذ فجرها الاول كهذه الفكرة واحسب انك تناولتها اكثر من مرة واين هي الان التنمية في دنقلا وسنار باالله خد ليك جولة وقارن وبعد داك صر علي ان هذا هو الواقع …
رد الى ود الجزيرة ..اقول لك عمن تتحدث من ابناء البحر الم تعلم ان معظم جذور قيادة الانقاذ تنحدر من جذور غرب اافريقيا والحبشة والمماليك والترك وغيرها ما عاوز اعمل جرح اجتماعي كبير في حقائق السرد التاريخي السليم ولكننى بامكانى ان اعددهم واحد يتلو الاخر .يا ود الجزيرة عمن تتكلم عن ابناء السودان وابناء البحر ، من هم ابناء البحر واقول لك عشرتنا رغم انها تتمازج بالدماء السودانية من اي مكان لكنها تنحدر من اصول السعداب في جذورها القديمة ولا علاقة لها بالبحر اطلاقا ولكن اصول كل السعداب ترجع الى جدنا الكبير ادريس واما ان تقول ديل ناس البحر او اولاد البحر دا كلام اهل السياسة والاشخاص غير ملم معرفة باهل السودان وتاريخهم وكذلك كلام بعض المؤرخين مزيفى حقائق تاريخ السودان واعتقد ان دارفور هي بلد عزيزة علينا واهلنا عزيزين علينا وتبقى دارفور هي الاصالة والتاريخ السودانى كما قرأنا عن مملكة الداجو ومملكة التنجر ومملكة الفور وسلطنة البيقو وممالك خالدة في عمق التاريخ السودانى واما زولك فلان داك لا علاقة له بالجعليين وكذلك فلان داك واذا اردت ان تعلم جيدا ارجع الى جذور هم الحقيقية تعلم من اين اتوا واقول لك الجعليين الاصليين خرجوا من البحر زمان و بقى جزء بسيط من الجبلاب والعمراب والسعداب وهناك اخرين يسكنوا الدامر والمغاوير والمتمة وجزء بسيط بمدينة شندى واما الشريحة الكبرى للجعليين الاصليين في الاساس خارج دار جعل كما تسمى اليوم واقول لك بالنسبة الى اقليم الجزيرة هو في الاصل موطن العنج التاريخي اى الفونج سكانه الاصليين الم تسمع بقرية عبودة وحكاياتها الاسطورية بجوار المناقل واما مجموعة رفاعة اتت اليه في القريب وهناك يوجد كواهله بدواخل سنار وحاج عبدالله وشرق سنار وهناك مسلمية وهناك خوالده وهناك عوامرة اقليات وهناك عركيين وهناك كنانة ولكن اغلب سكان الجزيرة اتوا اليها من الخارج من الشمال والغرب والشرق وغرب افريقيا والحبشة وغيرها ، اقول لك عمن تتحدث عن ابناء البحر هذا كلام شبيكة المغلوط في كتابه التاريخي المزيف وكتب كتاب اخرين ولا اساس له في صحة القول واقول لك ان معظم سكان السودان كانوا في الاصل مهاجرين من مكان الى مكان وخاصة السكان الذين تواجدوا حول المياه والنيل والنيل الابيض والنيل واقول لك هذه حقائق تاريخ السودان يجب ان يعلمها الناس كافة ، يجب عليهم ان لا يكتبوا كلام فارغ في اهل السودان واحيانا اتعجب في مسالة ما يكتب و يسمى بمجموعة الاشراف واردف لك في القول ان معظم مشائخ الطرق فس شرق النيل وغيرها ترجع اصولهم الى فلاته وهي مجموعة اثنية طيبة نشرت الاسلام ولكن للاسف الشديد معظم المجوعات السكانية التى تنتمى اليها تتنكر لها ولا تنسى ترجم شندى وقوز الفونج في قنتي ، اخي ود الجزيرة ان الدعايات والفبركات التى ينشرها جماعة الكيزان واشباهم تعبر عما بدواخلهم من تعاسة اشخاص لهم نواقص جمة وانفصام في الشخصية الاجتماعية وكما تدغدغ بواطن مشاعرهم مسألة حاجز الانتماء وجذوره في مسالة الانتقام من الوطن والمواطن وزرع بذور الفتن بين هذا غرباوي وهذا شراوي وهم في الاساس خارج دائرة الاصول السودانية المأصلة واقول لك ان العرق دساس واعتقد ان السودانى الاصيل يبقى اصيلا في طبيعته وسلوكه المألوف ولايثير بوادر الفرقة و التنافر بين هذا وهذا مهما كانت الاسباب
يا أخ فيصل خلينا نقعد ونفكر بي رواقة.. المسألة وما فيها انو المتأسلمين فشلوا في إدارة البلد بمشروعهم الديني لكنهم بيتمسكوا بالسلطة وعشان كدة بيستغلوا العنصرية والكراهية واللعب على حبل الدين.. جون قرنق لو عاش كان حيحكم البلد بتأييد الشعب.. ياسر عرمان كان حيفوز بإنتخابات ٢٠١٠.. مش هم البراهم الخايفين على ضنبهم اكيد معاهم الاحزاب الكبيرة.. لانو نهاية الكيزان تعني نهاية الطائفية.. لو مسكنا الحركة الإسلامية و حزب الأمة والإتحادي بنلقى غالبية عضويتهم ومناطق نفوذهم من الهامش.. معناه مثلث حمدي دا كان رؤية تخص حمدي لإستدامة الحكم بتركيز الإقتصاد في العاصمة وما حولها.. بعديها اصبح شئ وهمي.. هم ذاتم نسوهو بدليل الإستمرار في إفقار إنسان الجزيرة وسنار والابيض العطشانة وحرائق النخيل ضواحي دنقلا..
بس انا بتفق معاك إنو المتأسلمين هم اعداء للبلد وكل الشعب.. فقط بسبب آيدلوجيا سياسية دينية تسيطر على عقولهم.. وإلّا كيف حنفسر تهديد الطفل المعجزة لسكان منطقته القولد ما يمشوا في زلطهم وما ينوروا بكهربتهم.. أو تسلط كلاب نافع على البطاحين ابناء منطقته.. او الزبير طه والشريف بدر الدمروا الجزيرة.. او ابناء الغرب الأشد بأساً وعنصريةً على بني جلدتهم أمثال الحاج ساطور وحسبو ودوسة ووزير العواسة وهارون امسح اكسح وكل من آلت إليه السلطة سواء فى المركز أو الأقاليم.. حتى التجاني سيسي ودبجو وقردة إنضموا لجوقة الضفادع..
الطرح الأمثل لمشكلتنا للآن هو مشروع السودان الجديد والنظام الفيدرالي.. غير كده حنضيع زيادة وقت ونفقد الإنسان قبل الارض وتتشرذم بلدنا..
والله دى فتنه عديل ياجماعه . انا قريت المقال زيكم بالضبط . لكن كل ما خطر ببالى بعد ما قريتو انو كل ما يطلبه د. فيصل من هذا التحليل الرصين هو التذكير بخطورة مشروع حمدى التفكيكى واستمرار الكيزان فى تنفيذ هذا المخطط الجهنمى بالتدريج وسعيهم لتثبيته كامر واقع .
ولمن قريت التعليقات والله شعرت بى خوفه ما بعدها خوفه . نعم كان اﻷنسان اكثر )شئ ( جدﻻ وبعدين الناس تداخلت بشكل عجيب ومحزن . وبدأت تظهر نوايا كنا نظن انها انتهت او على اﻷقل تأجلت لغاية ما يغورو الكيزان . لكن الظاهر انو السوهو فينا الكيزان ما حيمرق الى قيام الساعه .
وهذا هو المطلوب بالضبط وما يسعى اليه حمدى وشركاه وهس حيكونو فى غاية النشوه واﻷنبساط . انتو قايلنهم ما بيقرو الراكوبه .؟؟؟
سبحان الله وبحمده .
مثلث حمدى شنو هو عبد الرحيم حمدى نفسه منو ؟! بالنسبة لموضوع جامعة شرق النيل شاهدت فى التلفزيون المدعو (((النيل))) رئيس اتحاد الطلاب السودانيين ولا شنو ما بعرفو ! يقول انو (((نائب رئيس اتحاد))) طلاب جامعة شرق النيل من دارفور يعنى حااااضر كل الحاصل ! طيب كيف وافق انو كل دا يجصل ليهم وفى نفس الوقت جالس ومتنغنغ معهم ؟! هذا يدل على ما كنا نقوله ونكرر هذه (((عصابة لامة كل مجرمى السودان من كل جهات وقبائل السودان))) وليس كما يصور البعض انها من جهة معينة ! فالعصابة (((تحمش))) ليكم فى النيران وانتوا ما تصدقوا وتقوموا على اخوانكم وتبغضوهم وهم مكتوين مثلكم منها ! وتقعد هى تتفرج عليكم وتشمت فيكم بعد ما فرقتكم وتخربا وتقعد على تلها ! يلا خموا وصروا !
يا أخوانا خليكم من الكلام الكثير الضيعنا / //// شوفوا المرأة والراجل ديل / ما شاء الله . طايرين في الهواء / أنصح البشير بأخذ دورة تدريبية معاهم