مناشدة إنسانية: ياوزير الداخلية اشفق علي حال اخونا الفيتوري…

بكري الصايغ
1-
وصلتني رسالة عاجلة بخصوص الوضع الصحي المتدهور للشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح رجب الفيتورى، والمقيم حاليآ في جنوب مدينة الرباط بالمملكة المغربية ويعيش في ظروف ماسأوية للغاية مع اسرته . ورأيت ان اوجه نص الرسالة التي تفطر القلوب للسيد المهندس عبد الواحد يوسف ابراهيم – وزير الداخلية الجديد، والذي بيده انقاذ هذه الأسرة الكريمة من الوضع الأ انساني والمزري للغاية، وتفيد اصل الرسالة:
الشاعر الفيتوري يأمل زيارة الخرطوم، بعد إشاعة وفاته…
لكن ظروفه المادية وعدم توفره على جواز سفر سوداني تحول دون ذلك!
الشاعر محمد الفيتوري في منزله جنوب الرباط..قالت أسرة الشاعر محمد الفيتوري إن الاتصالات لم تنقطع من كل الأرجاء للاستفسار عن صحته بعد إنتشار شائعة زعمت وفاته. وبدا الفيتوري الليلة الماضية في حالة طيبة، وكان يتفرج على التلفزيون في منزله في ضاحية “سيدي العابد” جنوب الرباط. يشار الى أن الفيتوري الذي فقد القدرة على الحديث وكذا جزءً كبيراً من ذاكرته بعد إصابته بأربع جلطات، كان قد أوقف طباعة دواوينه قبل مرضه بسبب خلافات مع الناشرين. وعلى الرغم من أنه كان يتحدث بجمل متقطعة لكنه كان يعي تماماً ما حوله، وأشار في إطار حديث متقطع الى أن دواوينه نفدت، وظل محمد الفيتوري يردد أمس “أنا بخير”. وفي إطار الاتصالات من أشخاص كانوا يرغبون في معرفة حقيقة حالته، قالت أسرة الفيتوري إنهم تلقوا إتصالاً هاتفياً من وزير دولة في وزارة الخارجية السودانية، وكان غرض الإتصال الإطمئنان على صحته.
***- يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد وعدت بأن تصدر جواز سفر للشاعر محمد الفيتوري وتساعد على علاجه بعد أن تقطعت به السبل وانعدمت موارده، بيد أن تلك الوعود لم تنفذ قط. ويتحدث الفيتوري بين الفينة والأخرى عن رغبته في زيارة الخرطوم، لكن ظروفه المادية وعدم توفره على جواز سفر سوداني تحول دون ذلك. وفي كل مرة تنتشر شائعات حول أوضاعه الصحية ، تبدي جهات حكومية سودانية إهتماماً،
لكن سرعان ما يخمد هذا الحماس، ولا تكون هناك خطوات عملية تجاه حالته المتردية صحياً ومادياً.
2-
***- جهات سودانية كثيرة داخل السودان وخارجه ومنذ اكثر من ثلاثة اعوام تهتم بالوضع الحرج الذي يعيشه شاعرنا الكبير، وسعت للاتصال بوزارة الخارجية والداخلية لحل مشكلة تاخير منحه جواز سفر سوداني لزيارة السودان، الا ان كل هذه الجهود المضنية ضاعت هباءآ لاسباب مازالت مبهمة ابدتها وزارة الخارجية والداخلية في الخرطوم!!،
***- ومما يثير الاستغراب والعجب، ان عشرات الأجانب الأفارقة قد حصلوا علي الجنسية السودانية بمنتهي السرعة لالشئ الا لانهم سينضمون لفرق كرة القدم في الخرطوم!!بينما الشاعر الفيتوري السوداني القح 100% تتماطل الجهات الرسمية في منحه جواز سفر سوداني!!
3-
***- وزير الداخلية السوداني السابق المهندس إبراهيم محمود حامد سبق وان وعد بحل مشكلة الفيتوري، فلا سمعنا منه خيرآ ولا نفذ ماوعد به!!…ومااستغربنا منه تصرفه هذا، فهو قد اشتهر بالتصريحات الرنانة وبالوعود التي ما رأت النور، وكانت واحدة من وعوداته نجدة الشاعر الفيتوري!!
4-
***- وبعيدآ عن السياسية ودروبها، اناشد بشدة الوزير الجديد للداخلية المهندس عبد الواحد يوسف ابراهيم وان يهتم ويستعجل باصدار توجيهاته للجهات المسؤولة بادارة الجوازات والهجرة باستخراج جواز سفر للشاعر الفيتوري، وعشمنا فيه كبير، وفي انه لن يتواني في بذل اقصي جهوده ومساعيه لاستخراج جواز السفر. خصوصآ وانه هناك قرار جمهوري بهذا الصدد…
5-
قرار جمهوري بمنح الفيتوري جواز سفر
سوداني وعلاجه على نفقة الدولة
********************
المصدر: موسوعة التوثيق الشامل
بتاريخ: 05-15-2012, 05:58 PM-
———————
***- اصدر الرئيس السوداني عمر البشير قراراً جمهورياً منح بموجبه الشاعر محمد مفتاح الفيتوري جواز سفر سوداني كما وجه بعلاج الشاعر الفيتوري على نفقة الدولة.
6-
ونسأل:
***- هل اصبحت قرارات الرئيس مجرد قرارات بلا تنفيذ او اهتمام?!! …لماذا تجاهلت وزارة الداخلية تنفيذ القرار الرئاسي وقامت بمنح الشاعر الفيتوري جواز السفر السوداني?!!..ولماذا تجاهلت وزارة الصحة قرار البشير بعلاج الفيتوري علي نفقة الدولة?!!…
***- وهل نفهم من تصرف وزارة الداخلية والصحة ان قرارات رئيس الجمهورية غير ملزمة بالنسبة لهما، تمامآ وكما الجامعات السودانية التي ترفض قرار عمر البشير والقاضي برفع الرسوم الدراسية عن طلاب دارفور ، حتي ولو ادي الأمر الي قتل الطلاب والقاء جثامينهم في الترع?!!
7-
***- وبغيظ شديد للغاية اسأل سفير النظام في المغرب:
( انت شغال شنو?!!…ماشايف حال اخوك في الانسانية الفيتوري وكيف بعاني من المرض الشديد ومن اهمال وزارتك وكمان من وزارة الداخلية في الخرطوم وانت ساكت?!!.. مش من واجبات وظيفتك الاهتمام بشؤون السودانيين في الخارج، فليه اهملت في واجباتك وتركت الفيتوري المعروف اسمآ وسمعة ويعاني ويقاسي?!!)…
8-
محمد الفيتوري يتوق لزيارة الخرطوم ..والأمور تراوح مكانها
**********************
المصدر: موقع (سودانايل):
بتاريخ: الأحد, 10 حزيران/يونيو 2012-
بقلم: طلحة جبريل-
:———————–:
***- زرت محمد الفيتوري امس رفقة الصديق “الدكتور تاج السر حمزة الريح” المقيم في واشنطن. كان الدكتور تاج السر ابلغني قبل وصوله الى الرباط في طريقه الى تونس ومنها الى الخرطوم، برغبته في لقاء الفيتوري. الواقع أنني سعدت بهذه الرغبة، لأن الفيتوري يكون فرحاً جداً بزيارة الناس له ، بعد أن عاش عزلة طوال سنوات منذ أن تعرض للجلطة الأولى في عام 2005. ذهبنا الى ضاحية ” سيدي العابد” جنوب الرباط على المحيط الأطلسي. وجدنا الفيتوري جالساً في صالون منزله، يشاهد التلفزيون.
***- كنت قبل ذلك اتصلت بزوجته السيدة” رجات أرماز” هاتفياً وأبلغتها باننا في الطريق اليهم. هذه الإنسانة الرائعة التي صمدت الى جانب محمد الفيتوري في السنوات الصعبة، ما أن تسمع بان شخصاً سيزوره حتى تغمرها السعادة. أسعدني كثيراً أن الفيتوري تعرف علي هذه المرة منذ الوهلة الأولى. ناداني بلقب آخر دأب على استعماله خلال الأزمنة الجميلة: “أهلاً يا ديناصور”. جلوساً محمد الفيتوري وتاج السر الريح وقوفاً رجات زوجة الفيتوري و طلحة جبريل.
***- قدمت له الصديق الدكتور تاج السر، وقلت له إنه كان حريصاً على زيارته وهو بعد في واشنطن.
***- أبلغتنا “رجات” بان ابنتهما ” اشرقت” حققت نتيجة لافتة في اللغة العربية الى حد أنهم في مدرسة ” ديكارت” وهي مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية، قدموا لها مجموعة كتب هدية بسبب تفوقها في اللغة العربية من بينها مؤلفات للكاتب المصري علاء الاسواني ، والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانم. قال لها الدكتور تاج السر، إنه استاذ لغة عربية لذلك راقه كثيراً تفوقها في هذه اللغة وقرر بدوره أن يقدم لها هدية.
***- لعل من مفارقات هذه الصبية الخجولة، انها تكتب الشعر مثل ابيها. شعر باللغة الفرنسية، فيها مسحة حزينة وسوداوية. وتعتني باللغة العربية، على الرغم من أنها تدرس في مدرسة فرنسية، لأن والدها “شاعر كبير” كما تقول.
***- أعتدت أن أطرح السؤال التقليدي على “رجات” ؟
ما الجديد؟!!
***- قالت إن على شمو زار الفيتوري . هما عملا سوياً عندما كان شمو مديراً لإذاعة امدرمان، وكان الفيتوري رئيس تحرير مجلة “هنا امدرمان”. قالت إن الفيتوري غمرته الفرحة بالزيارة، وقال لأسرته ” هذا الرجل يعرفني كثيراً، وسيحدثكم عني”. أبلفتني أن هناك ترتيبات لتكريم الفيتوري في السودان، وكان من رأيي الاستجابة الفورية لهذه الدعوة.
***- طرحت على الفيتوري سؤالاً مباشراً، خاصة أنه كان في حالة تركيز وذاكرته حاضرة، ليس بالكامل لكن في مستوى معقول ” هل انت موافق على مسألة السفر الى السودان” وأجاب بلهجة واضحة ” أكيد”.
كان من رأيي ان ترافقه زوجته وأبنته، وان يكون السفر بعد منتصف يوليو بعد أن تكون “أشرقت” قد أنهت سنتها الدراسية وبعض الأنشطة المرتبطة بالمدرسة.
***- طلبت مني زوجته إقناع ” أشرقت” بفكرة زيارة السودان.
لم يستغرق الأمر طويلاً قلت لها” عندما تذهبين الى هناك ستدركين انك تنتمي الى شعب عظيم”. وقلت ايضاً ” ستعرفين أن والدك هو أحد الرموز التي نفتخر بها، وستبقى هذه الزيارة في ذاكرتك للابد”.
بدا لي أنها أقتنعت بالفكرة.
قلت لها ” هل أعتبر هذا وعداً”.
ردت بالإيجاب.
سألت رجات: وماذا عن الأمور الأخرى.
قالت لا شيء حتى الآن.
ما يزال محمد الفيتوري بدون جواز سفر، او موارد، ويتعالج دون اية تغطية صحية.
***- كان عبدالعظيم عوض نائب مدير الإذاعة السودانية، تكبد المشاق وجاء من الخرطوم لزيارة الفيتوري وتسليمه بعض الجوائز والشهادات التكريمية، إضافة الى مستحقات. وعاد ومعه الوثائق الخاصة بجواز السفر. لكن يبدو أن الأمور تراوح مكانها.
إنها الطرائق السودانية.
لا أزيد.
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
“All things entail rising and falling timing. You must be able to discern this.
Dear Bakairy, despite I am not anticipating much from these people, but at least you have done your best to draw the attention to this ordeal?
موقف مخجل ومخزي ولكن ما نستغرب من هذه الحكومة التي جبلت على النكوص عن وعوده!
شنو يا أخونا سألت رجات واترجيت اشرقت ، بدل الونسة الفارغه دى كان توضح لكثير من الذين لا يعلمون هل ان الفيتورى سودانى ام ليبي ام مصرى فالرجل عاش ليبياً وخدم كدبلوماسى ليبي فى كثير من الدول العربية والاوربية وكان يحمل الجواز الدبلوماسى الليبي ولم يتحدث يوماً عن كونه سودانياً كما ان الاخوة المصريون يزعمون بأنه مصري فاشرح لقراءك من هو الفيتورى وماهي ملابسات كونه ليبي او مصرى او سودانى او مغربى بدل سألت رجات واترجيت اشرقت التى تدرس فى مدرسة فرنسيه لكى تزور السودان .
ما يهم هو امر الشاعر الكبير ووضعه الصحى والمادى الحرج ولا يهم القراء اين درست اشرقت او من زارهم .
العزيز الغالي …الصائغ
هناك لبس علي وبعض الارباك ..لماذا لايملك شاعرنا الكبير جواز سفر سوداني ؟
هل كانت له اي ( أشكالية ) مع النظام ؟ وهل هذا يعني انه كان بملك واحدا وأخذ منه؟
ام انه اساسا ماعندو ؟
علما ان معارضي النظام في كل بقاع الارض عندهم الجواز السوداني الذي هو ليس ملك مشيئة البشير يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء ..؟
الاهم من ده كلو ..هل من طريقة لنا ولمن يرغب ومن يستطيع ان نساهم في الوقوف الى جانبه ..واعني استطيع المساهمة في مسألة الاعاقة المادية
نرجو الافادة حفظك الله ..مع ايضاح الطريقة التي نستطيع بها المساعدة وياحبذا حساب بنكي في الدولة التي هو سجين بها
حفظك الله
مع احترامي الكبير للشاعر الكبيرالفيتوري وتقديري لأدبه الراقي ومواساتي لأفراد أسرته فردافردا.
كثيرا ما نسمع لوم الحكومة على مثل هذه الحالات .
شاعر ؟؟؟
فنان ؟؟؟
رئيس سابق ؟؟؟
موظف متقاعد؟؟
كأن القضية شخصية بين شخص والحكومة.
لكن من يسأل عن المزارعين الذين أفنوا أعماره كدا وجهدا ؟
كم واحدٍ منهم الآن طريح الفراش . لا يقدر على تحريك أطرافه . وأكل بنو السودان عرق جبينه؟؟
كم من المعلمين المبجلين الآن ( مرمي ) بالمستشفى لا يجد حتى خلا يسامره؟؟
كم وكم وكم.
من يسأل عن هؤلاء جميعا.
أقول للحرامية ردوا أموال الناس إليهم وحللوا أنفسكم من حقوقهم.
السودان معروف هو مكب للنفايات والخردة وبلد لمن لا بلد له، عاش الفيتوري جل حياته في ليبيا وكان ينكر انه سوداني وبعد اغتيال معمر الغذافي هرب الفيتوري الى مصر ولم يتحصل على الجواز المصري وسافر الى المغرب وعانى كثير والان يحتاج الى من يقف بجواره مما اضطر الى الاعتراف اخيرا بسودانيته لانه ليس له خيار وبنته اشرقت لا تريد ان تكون سودانية وهذا واضح من الحوار
(( طلبت مني زوجته إقناع ” أشرقت” بفكرة زيارة السودان.
لم يستغرق الأمر طويلاً قلت لها” عندما تذهبين الى هناك ستدركين انك تنتمي الى شعب عظيم”. وقلت ايضاً ” ستعرفين أن والدك هو أحد الرموز التي نفتخر بها، وستبقى هذه الزيارة في ذاكرتك للابد”.
بدا لي أنها أقتنعت بالفكرة))
من المؤكد اذا كان الفيتوري حاصل على الجنسية الليبية او المصرية او المغربيةلا يذكر اسم السودان ومن المعروف ان جنسيات هذه الدول يستحيل الحصول عليها ولذلك راى ان جواز السودان هو الملجأ الاخير ومن السهل جدا حصوله على الجنسية والجواز السوداني في يوم واحدوممكن يتلق بالخارجية ويطبل للحكومة ثم يصبح وزير خارجية السودان. السودان مكب للنفايات ودولة لمن لا دولة له وابناء السودان الحرين يهجرون ليحل محلهم المتنكرون والمرجفون. أه يا بلد!!!
الفيتوري يأمل زيارة الخرطوم،
لكن ظروفه المادية وعدم توفره على جواز سفر سوداني تحول دون ذلك!
اليس من المخجل ان نكرم ابناء الشعب السوداني بمثل هذه المعاملة الاستجداء .
ما لم يذكره المعلقون ان الفيتوري متزوج من آسيا قريبة عبدالخالق محجوب وله ومنها بنت وولد ..ومعظم اغاني وردي الوطنية من اشعاره وهو اجبر على ترك السودان وهو رمز لا يقل عن الطيب صالح بل كنز لا يفنى
يا جماعة لو ان هذا النظام بهتم بمثل هؤلاء العمالقة المبدعين ده كان حالنا ؟
لك الله شاعرنا الكبير لك الله وحب هذا الشعب الصابر
بلاش عواطف فنان ولا مافنان دي ما القضية القضية الراجل ده ماكان صريح في سودانيته كان متنكر منها مشكلته يقال مع نميري ياخي نميري الماشاكله منه ماهم ناس الصادق وكل معارضين نميري رجعوا والله المشكلة دي بنعاني منها نحن في السعودية السوداني اكل وقش في طرفه والواحد الافريقي لمن يجي يشحد بلبس توب سوداني السودان اكبر من الفيتوري طيب هو وقت سوداني الوداه المغرب شنو وقالوا البغل بيباري الحصين سيبكم منه وكونوا واقعيين والله اسم فيتوري ده في السودان ده كله ماموجود واشرقت كمان
اولا الفيتوري حينما كان متعافيا تخلى عن جنسيته السودانية وادعى انه ليبي واخذ الجنسيه الليبيه.
ثانيا : عين الفيتوري سفيرا للجماهيرية وتزوج مغربيه تعيش معه في المغرب.
ثالثا :الفيتوري ليس مريضا مرض يمكن علاجه ( انه مرض الشيخوخة وفاقد الذاكرة).
والله نحن اغرب ناس في الدنيا دي :الاستثنائيون تجري كل الدول وراءهم ليتجنسوا بجنسياتهم الا نحن هل مثل الغيتوري من ترفض له منح الجنسية ؟ لله الامر من قبل ومن بعد
محمد الفيتوري (شاعر)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعديلات المعلقة معروضة في هذه الصفحة غير مفحوصة
Disambigua compass.svg هذه المقالة عن محمد الفيتوري شاعر. لتصفح عناوين مشابهة، انظر محمد الفيتوري (توضيح).
محمد مفتاح الفيتوري
ولد 1936
الجنينة
المهنة شاعر ودبلوماسي
المواطنة علم السودان السودان
النوع شعر مقفى، شعر حر، نثر
الحركة الأدبية الصوفية
الجوائز المهمة الوسام الذهبى للعلوم والفنون والآداب (السودان)
P literature.svg بوابة الأدب
تعديل طالع توثيق القالب
محمد مفتاح رجب الفيتورى، من شعراء السودان البارزين وهو من أسرة يختلط في دمها العربي الدم المصري والإفريقي، ولد في الجنينة ، (السودان) عام 1930 م، نشأ في مدينة الإسكندرية وحفظ القرآن الكريم، درس بالمعهد الديني ثم انتقل إلى القاهرة وتخرج في الجامع الأزهر بالقاهرة أو في جامعة القاهرة، عمل محررًا أدبيًّا بالصحف المصرية والسودانية ، وعين خبيرًا للإعلام بالجامعة العربية، ثم عمل مستشارًا ثقافيًّا في السفارة الليبية بإيطاليا. كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية ببيروت. ثم مستشارًا سياسيًّا وإعلاميًّا بسفارة ليبيا بالمغرب. يعتبر الفيتورى جزءًا من الحركة الأدبية السودانية،لم يجد الشاعر الاهنمام الكافي في وطنه الأم السودان فاحتضنه الرئيس الليبي معمر القذافي إبان فترة حكمه
“طبعت له دواوين بمصر والسودان مثل : ” أغاني إفريقيا” و ” سقوط دبشليم وديوان ” ثورة عمر المختار” و” ابتسمي حتى تمر الخيل ” . حصل محمد الفيتورى على جائزة الوسام الرفيع ” وسام الفاتح” وجائزة ” الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب ” . وتعد قصيدة ” تحت الأمطار ” من قصائد الشعر الحر بالعصر الحديث حيث يتحرر الكاتب من الأغراض القديمة كالوصف والغزل ، بل ويتحرر أيضًا من الأوزان والقافية، ليعبر عن الشعر الوجداني والتجربة الشعرية الخاصة التي يشعر بها وغالبًا ما يلتزم الشعر الحر بالأوزان العربية الأصيلة. وغالبًا ما يتناول الشعر الحر الناحية التأملية ، حيث يعكس الشاعر رؤيته الخاصة المجردة تجاه للأشياء من حوله، فتصف القصيدة أن كلًا منا سائق على نفسه وعلى جوارحه وأركانه فمن بين الناس من يكون رفيق بخيله ومنهم من يقسى عليها ناسيًا أن الموت قريب يرقب العربة وسائقها. فلينظر كل سائق إلى نفسه وليتدبر.
في حضرة من اهوى عبثت بي الاشواق
حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتى وطبولى الافآق
عشقي يفني عشقى وفنائي استغراق
مملوكك لكني سلطان العشاق
دواوينه الشعرية[عدل]
أغانى إفريقيا 1955.
عاشق من إفريقيا 1964.
اذكرينى ياإفريقيا 1965.
أحزان إفريقيا 1966.
البطل والثورة والمشنقة 1968.
سقوط دبشليم 1969.
سولارا (مسرحية شعرية) 1970.
معزوقة درويش متجول 1971.
ثورة عمر المختار 1973.
أقوال شاهد إثبات
ابتسمى حتى تمر الخيل 1975.
عصفورة الدم 1983.
شرق الشمس… غرب القمر 1985.
يأتي العاشقون إليك 1989.
قوس الليل… قوس النهار 1994.
أغصان الليل عليك
يوسف بن تاشفين (مسرحية) 1997.
الشاعر واللعبة (مسرحية) 1997.
نار في رماد الأشياء
عريانا يرقص في الشمس 2005.
مراجع
خلونا من اصله الراجل فى ظروف صعبه وبلغ من العمر عاتيه انسانيا نفرج عنه كربته يكفى انه مسلم وغنى لافريقيا والسودان بعدين جواز شنو الشاقين راسنا بيه اخدوا الحضرى ولعيبة نيجيريا والحبش والارتريين والنوبه المصريين وزغاوة تشاد كللللهم معاهم الجواز السودان هسى بقى حلو وغالى وعزيز
عشت فى ليبيا فترة من الزمن ورايت بام عينى محلات وممتلكات عليها لافتات تحمل اسم اسرة الفيتورى فى معظم المدن الليبية – لا يصدق ان يكون قد افلس ماديا حتى تتكفل الدولة بمساعدته ثم ثانيا هو يحمل الجنسية الليبية والجواز الليبى فلماذا الاحتياج الان للجواز السودانى فى حين باستطاعته ان يزور الخرطوم بالجواز الليبى ثم هل تصدق ان دخل المغرب من السياحة فقط تفوق جملة ميزانية السودان الان
ربنا يشفى الشاعر الكبير فيتورى .
كان علمى وأنا صغير في الأبتدائى بأن الفيتورى شاعر سودانى ولكن تغير المعطيات وأصبح الفيتورى بين ليلة وضحاها شاعر ليبى ويعمل فى السلك الدبلوماسى الليبى .
كل هذا لايهم .
المهم
الرجل مريض
الرجل فى غربة
الرجل اليوم لا يملك مال
الرجل وأن كان يحمل الجنسيةالليبية من أيام قذافى ولكن له جزور سودانية
على الرجال أن يقوموا بالواجب
أما الرجل فنجحها في فعلها لا في الكلام