وفد جنوب السودان يعلن فشل المحادثات بشأن أبيي..باقان أموم : أمامنا 90 يوما.. الوقت حساس للغاية..اذا فشل الجانبان في تسوية هذه القضايا فقد يؤدي ذلك الى نهاية عملية السلام ذاتها.

أديس أبابا (رويترز) – قال رئيس وفد جنوب السودان في المحادثات الجارية بين شمال السودان وجنوبه بشأن مستقبل منطقة أبيي الغنية بالنفط ان المحادثات بين الجانبين فشلت.
ومستقبل أبيي هو عقبة رئيسية أمام الاستفتاء على انفصال الجنوب والاستفتاء الموازي الذي يجري بشأن ضم أبيي الى الشمال او الجنوب المقررين في يناير كانون الثاني بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي انهى عقودا من الحرب الاهلية في السودان.
وقال باجان أموم أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الثلاثاء للصحفيين في العاصمة الاثيوبية حيث تجرى المحادثات " هذه الجولة فشلت."
وتابع "أمامنا 90 يوما. الوقت حساس للغاية. اذا فشل الجانبان في تسوية هذه القضايا فقد يؤدي ذلك الى نهاية عملية السلام ذاتها. السلام قد يتداعى في السودان."
وصرح أعضاء في الوفد الشمالي بأنهم قد يعقدون مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
وقال أعضاء وفود لرويترز ان علي عثمان طه النائب الثاني للرئيس السوداني توجه الى جوبا يوم الثلاثاء للقاء سلفا كير رئيس جنوب السودان في محاولة لانقاذ المحادثات.
وأبلغ مراقب للمحادثات طلب عدم نشر اسمه رويترز انه من المتوقع ان تستأنف المفاوضات في اديس ابابا في اواخر اكتوبر تشرين الاول وان ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق عرض الوساطة.
وحثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الخرطوم على المجيء الى المحادثات وهي مستعدة للتفاوض. وشارك في المحادثات المبعوث الخاص للادارة الامريكية سكوت جريشن.
وقال مبعوثون لرويترز ان أحد الحلول المحتملة للخروج من الازمة هو الاستغناء عن استفتاء أبيي وتقسيم أراضي المنطقة بين الشمال والجنوب.
لكن مبعوثين قالوا ان الفرق غير قادرة على الاتفاق على ترسيم الحدود وعلى من له حق المواطنة في أبيي.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ان حكومة الخرطوم توطن الافا من قبيلة المسيرية في شمال أبيي للتأثير على التصويت.
وتنفي الخرطوم ذلك.
وفي مؤشر على تصاعد التوتر ابلغ جيش جنوب السودان رويترز ان اربعة من جنود الشمال دخلوا وسط بلدة أبيي مساء الاثنين وأخذوا يطلقون النار بشكل عشوائي وأصابوا تاجرا اصابة طفيفة.
وقال كيول ديم كيول المتحدث باسم الجيش الجنوبي يوم الثلاثاء ان الجنود الاربعة "كانوا يحاولون بوضوح استفزاز الموقف لينشب قتال. الخطة فشلت لان ضباطنا تمكنوا من كبح جماح جنودنا حتى لا يردوا النار
باجان أموم و نافع على نافع
ديل دايرين مننا شنو ماعارف
والله نجضونا نجاض يا باجان ياخي انتا بتدور للفتن وبكرة بينفصل الجنوب وبما انك ما من الدينكا حتجي تشحد في سوق الخرطوم
نقول ليك الشحدة تتطلب جنسية
باقان اموم رجل متعطش للدماء وشخصية الرجل لا تنفع فى السياسه التى اصبحت لكل من هب ودب .يا حلال ناس السياسةالمرحوم( عمر الحاج موسى) ( وابيل الير) والشخصيات المعتبرة التى نفقدها الان ..
باقان ارجوك اترك السيا سه وافتح ليك سوبر ماركت افضل ليك. وخلى السياسه لاهلها…
هذا تضليل للحقائق لان الجيش الشعبي هو من قام باطلاق النار وليس الحومة السودانية
بلادى وان جارت على عزيزة اهلى وان ضنوا على كرام
يبدو ان الشريكين لم يتحملوا المسؤلية التاريخية تجاه الوطن ونحن كمواطنين نسلم بامر الاتفاقية التي عملت علي حقن الدماء حينا من الزمن علي الرغم من عدم وجود تفويض من قبل الشعب الي الشريكين ليقرروا في مصير الوطن وكنا نأمل ان تستمر الشراكة في تنفيذ بنود الاتفاقية حتي نصل الي وحدة احتيارية او انفصال بتراضى ولكن يبدو المشهد الان في ظل التراشقات والتوترات ينذر بالخطر سيما ان الوقت يمر والاهداف للشريكين لم تطضح بعد والمألات اكثر تعقدا والمواجهه العسكرية على ما يبدو هي خيار الشريكين فالطرفان في حاجة الي حكمة من اداروا الاتفاق ورحيل قرن خلق فراق حول الرؤي بالحركة وابتاعد طه شكل تقلبا بالمزاج السياسي لدى المؤتمر الوطني .
اما الاراء العامة التي تطالب بأندلاع الحرب ارجوا ان لايكون ذلك هو خيارها .
الحادثة كما يلى ….
قام عدد 4 جنود من الحركة كانوا تحت تاثير الكحول باطلاق بشكل عشوائي وأصابوا تاجرا اصابة طفيفة……وجنود الجيش هم من قام بضبط النفس….نرجو من باقان ضبط جنوده.
40.000.000 انسان سودانى ياربى فاقدين العاقل اللهم لااسالك رد القضاء لكن اسالك الطف حرام ياسياسى الحزبين الحاكمين ارحمونا يرحمكم من فى السماء بقينا ملطشة اخبار وقنوات فضائية
فلتنتهى عمليه السلام الى غير رجعه اذا كانت ستؤدى الى مانحن عليه الان