أخبار السودان

حاج ماجد المُنصرف .. وحاج أحمد القادم ..!

من السمات الراسخة في تكوين شخصية الإنقاذيين لاسيما الإسلاميين منهم ..طبيعة الأنفة التي تصل بهم الى درجة العزة بالإثم .!
فتربيتهم التنظيمية تقوم على التعالي وعدم الإعتراف بالخطأ بل و عبادة الذات على المستوي الفردي والجماعي !
فهم حينما يكونوا على رأس التكليف الذي يخطىء أهله في أغلب الحالات يبادرون دائما باستعداء الذين يفترض أن يكونوا خداماً لهم لا سادة عليهم ..فيتحدثون بغطرسةٍ الجهل و تفخيم الصدور بهواء الغرور ..و لا يتوقفون عنها إن هي بانت أخطاؤهم ولا يعتذرون إن همُ سقطوا عن راحلة المنصب لحيادهم عن جادة الطريق أو عدم قيادهم لها ولو بالحد الآدنى من الصورة المثلى !
بل تجدهم يلجأون للتباكي بدموع الإستجداء والحديث عن مثالية دورهم في المنصب الذي شغلوه إحتكارا لسنوات.. مثل كمال عبد اللطيف الذي كان يروم الخلود في الكرسي !
أو يبالغون في التندر بمحاسن الصفات و تضخيم الميزات.. كما قرأنا في سيرة الفتى أُبي عزالدين التي كتبها للتذكير بشخصيته الفريدة بعد أن اطاح به قميص ميسي خارج ملعب القصر !
اليوم وعلى خلفية خطاب الوداع الذي نشره حاج ماجد سوار وهو يغادر منصب الأمين العام لجهاز المغتربين .. لا أظن أن أحداً من عشرات المعلقين في راكوبة الأمس قد قال للرجل أحسنت أو ودعه بكلمة تنم عن الرضاء .. رغم كل تلك الديباجة من أحلام التمنيات التي خطها الرجل بعد أن أفاق من نومة الخدر والأمل الكبير بالإسترخاء طويلا على مقعد المنصب الذي جاءه بعد تنقل في عدد من المواقع التي أثبتت أنه كان يرتادها باعتباره فاقداً وظيفياً تبحث له السلطة عن مكان للترضية وقد مهر فشله الذريع فيها كلها بذات الكف التي صفعت أستاذه وهو الطالب المشحون بذات الخلل النفسي الذي يتلبس كوادر الإسلاميين منذ يفاعتهم وهم المعبأون من شيوخهم بوهم الصفة الجهادية التي تعلي من شانهم وسط أقرانهم وإن كان الاخرون أكثر تفوقا عنهم أخلاقيا وتربويا وعلميا !
لن يصلح شأن جهاز المغتربين .. حاج أحمد القادم بذات العقلية المفرغة من الإبداع الوظيفي أياً كان إسمه وعنوانه السابق .. طالما أنه سيخرج لنا في مثل نفخة حاج ماجد القادم بلا أهلية من صفوف ذات النظام أو الجماعة ذاتها التي حكمت السودان بتلك العنجهية وهي لا تعرف عن القوامة بالتكليف إلا ما يعلي شأنها فوق العباد بالترفع وسيف السلطان .. لظنهم أن الرفعة لا تكون في التواضع وأن التعالي هو ما يجعل المرؤسين أو عامة المستفيدين من الجهة التي يرأسها بصفته التنظيمية ينحنون له بالولاء سواء أصاب أو أخطأ ..!
وهو لا يعلم أنه حينما يغادر موقعه مغضوباً عليه من أولياء نعمته لسبب أو لآخر كم من القلل التي يكسرها وراءه أولئك الذين يتنفسون الصعداء حينما يذهب ريحه غير مأسوف على بكائه ودموع تحسره على لبن بقرة المال العام الذي كان ثديه قريبا من فمه المتعطش للمزيد منه .. ولن يلتفتوا الى تمجيده لإنجازاته التي يراها هو بعيون أوهامه فقط لا غير.. !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الناس ديل مجانين ولا بيستعبطو
    عن اي انجاز تتحدثوا يا انجاس
    انتم لوثتم نفوس الشعب وهواءه وماءه لعنكم الله يا مغرورين

  2. المشكلة ما في المنصرف و القادم.المشكلة في السياسات الخاصة بجهاز المغتربين
    ماذا قدم الجهاز للمغترب
    ومع تدهور اوضاع المغتربين لا زال المغتربين يقاسون حتي في تجديد الجواز الاليكتروني.
    وحتي الجواز ينتهي امده في خلال خمس سنوات و تبدا من جديد في استخراج جواز جديد لانه لا يتم تمديده
    حتي لو لم تسافر خلال هذه الخمس سنوات من عمر الجواز تقوم باستخراج جواز جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. وقد مهر فسله الذريع فيها كلها بذات الكف التي صفعت استاذه وهو الطالب المشحون بالخلل النفسي والله ابداع يا استاذ برقاوي علة هولاء القوم التعالي والعنجهية التي هي نتيجة الخواء وهم يظنون انهم فلتة الزمان التي لن يجود بمثلها والنتيجة ما نراه ماثلا من خراب لا ينكره الا معاق ذهنيا

  4. صدقت يااستاذ برقاوى الشىء الذى يلاحطه كل دى عين بصيره انه ومنذ مجىء الانقاذ ظل عدد محصور من الناس محتكرا المتاصب . نفس الشخص يفشل فى موقع يرقى لموقع ومنصب اكبر. وماذا فعل كرار التهامى حتى يعيدوه لذات المنصب المثل يقول(من جرب الجرب عقله مخرب)

  5. راح سفير وجاء سفير ويا حسرتاه على وزارة الخارجية والدبلوماسية السودانية التي أسسها وطنيون عظماء.

  6. فى مشاحنة شهيرة فى مدينة كادقلى بين حاج ماجد واحد ابناء كادقلى المنتمين للحركة الشعبية قال حاج ماجد للرجل: انت فى النهاية زول متمرد ، فرد الرجل انا اذا كنت متمرد او مع الحكومة دى بلدى وبلد جدودى مش زيك جيت البلد دى وامك شايلاك فى ضهرا زى اللستك الاسبير (فى اشارة الى الهوسا اصول حاج ماجد)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..