عثمان شبونة
* الكل السياسي منشغل بأنصبته في الحكومة القادمة؛ كما ظلوا منشغلين طيلة السنوات الماضية بتحسس الطريق إلى (مقعد) وليس إلى الناس وآلامهم.. فالحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) أسوأ حزب رسّخ لغايات فردية بعيدة عن الهموم العامة لمجموع الشعب الفقير المريض..! بل صار أسلوب الخطاب في عهده مع الأحزاب (السائلة ــ اللزجة) أقرب إلى أسلوب السمسرة: (حقي كم!!) ونعني حقهم من كراسي الحكومة التي تحولت إلى سلعة للتقسيم؛ بدلاً عن تحولها إلى كيان يقسِّم مطلوبات المواطنين المُلِحّة في مختلف أرجاء البلاد بالقسط.. ولا مسؤول يولي الإهتمام بالأصقاع (الممكونة) التي تفتك بها الأمراض؛ إذا لم تفتك بها العقارب..!
* إذا توجهنا لولاية النيل الأبيض التي تستوطن فيها جيوش من هلام الحكومة؛ نجد حالها (واقف) مع الشوارع الوعرة داخل المدن والإهمال التام للمستشفيات وتمدد العطش والأمراض.. هو حال يدعو للتساؤل: ماذا تفعل الجيوش الجرارة من موظفي الحزب الحاكم سوى بيع الأراضي والتجارة وإعمار قصورهم على حساب بيوت الطين والمرضى؟! فإذا زحفنا مع البؤس شمال الولاية وجدنا بؤرة سرطانية..! لن يصدق العقل أن العشرات أصابهم السرطان ولقوا حتفهم به داخل مساحة محصورة جداً.. لم يفلح أي مسؤول لمعرفة السر وراء انتشار السرطان بهذه البؤرة.. إنها منطقة (الحي الخامس عشر) بمدينة القطينة..! وتحصد الإسهالات بقية المواطنين في الولاية المنكوبة؛ بينما السلطات لا تنجح إلاّ في إحصاء الضحايا..! هل هي إسهالات أم كوليرا؟ فقد تعودت أجهزة الحكومة الفاشلة
الفاسدة على إرغام إعلامها والصحف بالإبتعاد عن اسم (الكوليرا) منذ اجتياحها لأنحاء سودانية واسعة..!
* على مقربة من النيل الأبيض تشهد ولاية الجزيرة كارثة السرطان الذي فاق انتشاره المعقول.. يتبين ذلك بشهادة الرصد الأمين لصحيفة (الجريدة)؛ ناهيك عن ما يفوت على الراصد.. وأمس جمعني التحاور ببعض سكان (ود ربيعة) بولاية الجزيرة.. تحدثنا عن مِحنة هذه القرية على وجه الخصوص والجزيرة عامة مع طامة السرطانات التي ألهبت البطون وقطَّعت الأثداء ثم غيرها من أجساد الخلق.
* أن يودي السرطان بحياة قرابة (10) أشخاص في مدة أقل من شهرين داخل قرية واحدة؛ فهذا مؤشر خطير يجب أن يزعج المسؤولين ويلقى حراكاً دؤوباً منهم لصد الخطر (لو كان هنالك مسؤولين يشعرون بما يهدد أرواح العِباد؛ ولا يشعرون بالخطر تجاه ما يهدد كراسيهم فحسب)..!
* لنقرأ هذه الأرقام السرطانية المخيفة بالجزيرة لا غير؛ علماً بأن مستشفى الذرة بود مدني يستقبل مرضى من خارج الولاية.. لكن المؤكد لدينا أن للجزيرة النسبة الأعلى:
ــ سنة 2014م كان عدد الحالات المكتشفة 1547 حالة.
ــ 2015 ارتفع الرقم الى 2024 حالة.
ــ في 2017 وصل حوالى 2570 حالة.
* آخر خبر لزميلنا النشط مزمل صديق ذكر فيه أن عدد الحالات المكتشفة من يناير حتى نهاية أبريل 2017 حوالى 720 حالة.
* التردد اليومي بلغ 350 حالة بمستشفى الذرة بود مدني.
* بعض المواطنين يتهمون المبيدات كسبب للاكتساح السرطاني.. ولا إجابة قاطعة حول أسباب المرض بهذه الكثافة اللافتة في الجزيرة أو غيرها.. فالإجابات والبحوث ليست أولوية لدى (جِيَف) السلطة السرطانية و(كرورها)..!
أعوذ بالله
الجريدة (الصفحة المحظورة).
الله الله يااستاذ شبونة
سلمت يمينك
كفيت والله
الا لعنة الله علي الكيزان
ولاية النيل الأبيض مهملة عن عمد وخاصة مدين كوستى لان الكيزان بعتبروها غير
موالية ليهم والله انه شرف لمدينة كوستى ان تكون مستهدفة من بني كوز لمدة 28 عام
وخير دليل شارع زلط السوق – مربع 28 انتهى تماما وصبح اثر بعد عين ولاحياة
لمن تنادى
اتفوووووووووووووووووو على بني كوز حان وقت قتلهم
بالله انظروا الى العنبر الذى يقف كاشا و هو متحير لانو مثل هذه الغرف دائما تكون وكر للحمير و اول مره يرى هذا المنظر الكئيب و يوضح انو الدوله و ان كانت هنالك دوله غائبه تماما وهؤلاء البشر تحصدهم الامراض رغم انو نجوا من حصاد الحروب فى دارفور و جنوب النيل الازرق و جبال النوبه – الكيزان عن قصد اهملوا هذه المناطق لانها ارض حزب الامه معروفه و لذلك اهملت عن قصد و الكيزان حينما اتوا الى السلطه قام على الحاج بتحويل العاصمه من الدويم الى ربك و تم تدمير الدويم و تقفيل بخت الرضا منارة العلم و المناهج فى السودان و من بعدها تدهور التعليم فى السودان .
اللهم عليك بالرقاص وعصابته اللهم اخزهم فى كل موقف واخذلهم فى كل منبر اللهم انهم ظلمة فسدة فارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم انزل عليهم غضبك ورجزك الذى لايرد وسطوتك التى لاتقهر اللهم انا دعوناك ونحن المظلومين وانت قلت فى حديثك القدسى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بين عبادك محرما فاجعل اللهم عقابك وطولك على من عصوك وظلموا عبادك اهل السودان الطيبين الغلابى الذين يتضورون جوعا ويموتون الما وتنعدم العلاجات فى المشافى بينما يرفل اهل السلطة الفاسدين فى النعيم ويتعالجون فى ارقى المشافى داخل وخارج السودان اللهم عجل برحيلهم فان عبادك فى السودان قد ضاق بهم الامر ولاملجا لهم غيرك فكن يا الهى ناصرهم ومنقذهم من هذه العصابة الفاجرة الفاسدة الفاشلة يا الله منتقم يا جبار يا قهار نسالك ونحن موقنين بالاجابة ان تعجل برحيل هذه العصابة رافة ورحمة بالمستضعفين من عبادك اهل السودان اللهم يا قديم الاحسان يا حنان يا منان الطف بعبادك فى السودان بذهاب هذه العصابة التى اوردت اهل السودان موارد الهلاك والمسغبة والضياع والتشرد اللهم يا ذو الجلال والاكرام والكنف الذى لايضام زلزل اركان عصابة الرقاص اللهم خذهم اخذك الوبيل واجعلهم عظة لمن يعتبر اللهم ارنا فيهم يوما اشد وطاة وتنكيلا مما شاهده خلقك فى اخر يوم فى حياة القذافى اللهم اجعل تدميرهم فى تدبيرهم ومزقهم شر ممزق نكالا لما اقترفوه من تمزيق للسودان كيانات وارض اللهم ارح العباد منهم وطهر البلاد منهم اللهم لاتجعل على الارض من الكيزان ديارا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
سراير بالحبال البلاسيتكية .. لا مرتبة ولا مخدة ياكافي البلا .. دا زاتو بيزيد الوجع على المريض المتوجع أصلاً ويحتاج لفراش مريح .. والسراير “شير” يعني اثنين وثلاثة في السرير.. لا شبابيك لا بياض على الجدران ولا طلاء .. الأرضية تراب تصلح تماماً لنقل العدوي والفيروسات.. أنعدام “الهايجين” تماماً في هذه العنابر التي تهيئ المريض ليذهب للمقابر.
البشير عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يقول للجيش لو أعطيتكم كل الميزانية لما أوفيتكم حقكم .. أنظر يا بشكير لهذا البؤس الذي يضرب المواطنين أصحاء ومرضى .. أين أنتِ يا وداد السمينة مثل البطة .. تبرعي بكردان أو كردانين من ثروتك الطائلة لهؤلاء البؤساء..
وأنت يا كاشا تجيك الكشة .. هل الاولى أن تستضيف الدورة المدرسية الفاشلة ام أن تحسن المرافق العلاجية لإنسان النيل الأبيض التعيس.
عزيزي عثمان تاكد ان وانت قطعا. متاكد انو ما حا يكون في علاج لا هسه ولا في المستقبل وانو طالما انو تفشي المرض بهذه الوتيرة المخيفة فسوف لن ينقص من عندياتو دون وقاية او علاج بل سوف يكون في ازدياد مضطرد. الحل اوالمحاولة لايجاد حل هو اولا. في مخاطبة الخارج كان عرب كان عجم ليس لان الخارج قلبه علي. الشعب السوداني بل لان الخارج قلبه علي هذه الحكومة حتي لا تهوي وينفرط عقد مصالحه الخارج الذي جزء كبير منه ربما سبب هذا الوباء والثاني ان يتوقف اهل المناطق الموجودة تماما عن الكفاح اليومي من مدارس الي زراعة الي صناعة ويجلسوا في الطرقات ومنعوا اي مسئول من محاولة الاستهبال التي درج عليها ناس الحكومة الا ان يلتفت العالم الي الكارثة لانها بحق وحقيقة كارثة هذا وباء يا عثمان حتي في البلاد المتقدمة التي يتفشي فيها المرض نسمع من العلم انه يتفشي فيها لان السرطان مرض بيئة نسمع ونظرا انو الاحصائيات لغاية مائة في السنة لكن ليس بهذة الاحصائيات المخيفة
النفوس الكبيرة، إن كان من الممكن لمسئولي نظام البشير الفاسد أن تكون لهم نفوس كبيرة، تبحث في مشاكل الناس وتسعى لحلها … أما النفوس الصغيرة، والتي “يتمتع” بها أفراد عصابة البشير، فلا تسعى إلا وراء مصالحها ولو أهلكت الناس كلها
الله الله يااستاذ شبونة
سلمت يمينك
كفيت والله
الا لعنة الله علي الكيزان
ولاية النيل الأبيض مهملة عن عمد وخاصة مدين كوستى لان الكيزان بعتبروها غير
موالية ليهم والله انه شرف لمدينة كوستى ان تكون مستهدفة من بني كوز لمدة 28 عام
وخير دليل شارع زلط السوق – مربع 28 انتهى تماما وصبح اثر بعد عين ولاحياة
لمن تنادى
اتفوووووووووووووووووو على بني كوز حان وقت قتلهم
بالله انظروا الى العنبر الذى يقف كاشا و هو متحير لانو مثل هذه الغرف دائما تكون وكر للحمير و اول مره يرى هذا المنظر الكئيب و يوضح انو الدوله و ان كانت هنالك دوله غائبه تماما وهؤلاء البشر تحصدهم الامراض رغم انو نجوا من حصاد الحروب فى دارفور و جنوب النيل الازرق و جبال النوبه – الكيزان عن قصد اهملوا هذه المناطق لانها ارض حزب الامه معروفه و لذلك اهملت عن قصد و الكيزان حينما اتوا الى السلطه قام على الحاج بتحويل العاصمه من الدويم الى ربك و تم تدمير الدويم و تقفيل بخت الرضا منارة العلم و المناهج فى السودان و من بعدها تدهور التعليم فى السودان .
اللهم عليك بالرقاص وعصابته اللهم اخزهم فى كل موقف واخذلهم فى كل منبر اللهم انهم ظلمة فسدة فارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم انزل عليهم غضبك ورجزك الذى لايرد وسطوتك التى لاتقهر اللهم انا دعوناك ونحن المظلومين وانت قلت فى حديثك القدسى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بين عبادك محرما فاجعل اللهم عقابك وطولك على من عصوك وظلموا عبادك اهل السودان الطيبين الغلابى الذين يتضورون جوعا ويموتون الما وتنعدم العلاجات فى المشافى بينما يرفل اهل السلطة الفاسدين فى النعيم ويتعالجون فى ارقى المشافى داخل وخارج السودان اللهم عجل برحيلهم فان عبادك فى السودان قد ضاق بهم الامر ولاملجا لهم غيرك فكن يا الهى ناصرهم ومنقذهم من هذه العصابة الفاجرة الفاسدة الفاشلة يا الله منتقم يا جبار يا قهار نسالك ونحن موقنين بالاجابة ان تعجل برحيل هذه العصابة رافة ورحمة بالمستضعفين من عبادك اهل السودان اللهم يا قديم الاحسان يا حنان يا منان الطف بعبادك فى السودان بذهاب هذه العصابة التى اوردت اهل السودان موارد الهلاك والمسغبة والضياع والتشرد اللهم يا ذو الجلال والاكرام والكنف الذى لايضام زلزل اركان عصابة الرقاص اللهم خذهم اخذك الوبيل واجعلهم عظة لمن يعتبر اللهم ارنا فيهم يوما اشد وطاة وتنكيلا مما شاهده خلقك فى اخر يوم فى حياة القذافى اللهم اجعل تدميرهم فى تدبيرهم ومزقهم شر ممزق نكالا لما اقترفوه من تمزيق للسودان كيانات وارض اللهم ارح العباد منهم وطهر البلاد منهم اللهم لاتجعل على الارض من الكيزان ديارا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
سراير بالحبال البلاسيتكية .. لا مرتبة ولا مخدة ياكافي البلا .. دا زاتو بيزيد الوجع على المريض المتوجع أصلاً ويحتاج لفراش مريح .. والسراير “شير” يعني اثنين وثلاثة في السرير.. لا شبابيك لا بياض على الجدران ولا طلاء .. الأرضية تراب تصلح تماماً لنقل العدوي والفيروسات.. أنعدام “الهايجين” تماماً في هذه العنابر التي تهيئ المريض ليذهب للمقابر.
البشير عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يقول للجيش لو أعطيتكم كل الميزانية لما أوفيتكم حقكم .. أنظر يا بشكير لهذا البؤس الذي يضرب المواطنين أصحاء ومرضى .. أين أنتِ يا وداد السمينة مثل البطة .. تبرعي بكردان أو كردانين من ثروتك الطائلة لهؤلاء البؤساء..
وأنت يا كاشا تجيك الكشة .. هل الاولى أن تستضيف الدورة المدرسية الفاشلة ام أن تحسن المرافق العلاجية لإنسان النيل الأبيض التعيس.
عزيزي عثمان تاكد ان وانت قطعا. متاكد انو ما حا يكون في علاج لا هسه ولا في المستقبل وانو طالما انو تفشي المرض بهذه الوتيرة المخيفة فسوف لن ينقص من عندياتو دون وقاية او علاج بل سوف يكون في ازدياد مضطرد. الحل اوالمحاولة لايجاد حل هو اولا. في مخاطبة الخارج كان عرب كان عجم ليس لان الخارج قلبه علي. الشعب السوداني بل لان الخارج قلبه علي هذه الحكومة حتي لا تهوي وينفرط عقد مصالحه الخارج الذي جزء كبير منه ربما سبب هذا الوباء والثاني ان يتوقف اهل المناطق الموجودة تماما عن الكفاح اليومي من مدارس الي زراعة الي صناعة ويجلسوا في الطرقات ومنعوا اي مسئول من محاولة الاستهبال التي درج عليها ناس الحكومة الا ان يلتفت العالم الي الكارثة لانها بحق وحقيقة كارثة هذا وباء يا عثمان حتي في البلاد المتقدمة التي يتفشي فيها المرض نسمع من العلم انه يتفشي فيها لان السرطان مرض بيئة نسمع ونظرا انو الاحصائيات لغاية مائة في السنة لكن ليس بهذة الاحصائيات المخيفة
النفوس الكبيرة، إن كان من الممكن لمسئولي نظام البشير الفاسد أن تكون لهم نفوس كبيرة، تبحث في مشاكل الناس وتسعى لحلها … أما النفوس الصغيرة، والتي “يتمتع” بها أفراد عصابة البشير، فلا تسعى إلا وراء مصالحها ولو أهلكت الناس كلها