المغتربون.. شوهتم صورة السودان

ضطر لاستعادة النكتة الشهيرة للسوداني الذي ذهب في القاهرة ليتصور في أستديو، ولم تعجبه الصورة فغضب وثار، فقال له صاحب الأستديو: (في أيه يا بيه.. أنا جبت حاجة من عندي- لا سمح الله؟!).
أمس- خبر غريب جداً نقلته شبكة? قناة- الشروق السودانية، يقول: (دعا مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود الجاليات السودانية في الخارج إلى تغيير الصورة السالبة عن السودان، التي تم إلصاقها عمداً من قبل أعداء السودان؛ لتشويه صورته، مشيراً إلى أنها لا تمثل السودان، وتحكي عن الواقع الماثل فيه).
في كل محفل تجمع فيه الحكومة المغتربين السودانيين تطالبهم بـ (تحسين صورة السودان في الخارج)!.. فهل (تشويه) صورة السودان في الخارج كان بيد المغتربين، ليصلحوه الآن؟، لسان حال العالم الخارجي يقول لنا: (لا سمح الله نحن جبنا حاجة من عندنا؟)؛ فهي صورتنا التي التقطتها كاميرا العالم لعمائلنا الرسمية.
بعبارة أخرى- من الذي شوَّه صورة السودان في الخارج؟- بالتحديد- ما هو المشوّه في صورة السودان بالخارج؟، هل المشوه هو سلوك المواطن السوداني؟، فيتطلب أن يصلح المغتربون (سلوكهم) حتى تنصلح صورة السودان في الخارج؟.
لا يختلف اثنان أن أكثر من (60) قراراً أممياً صدرت من مجلس الأمن الدولي ضد السودان كانت كلها موجهة إلى سلوك الحكومة.. والعقوبات الاقتصادية الأمريكية هي ضد الحكومة.. والقائمة السوداء التي أدرج اسم السودان فيها، اسمها قائمة الدول? لا الشعوب- الراعية للإرهاب.. لُحمة المشكلة وسَداتها هي الحكومة والساسة.. لا الشعب السوداني، ولا المغتربين، ولا السجن ولا السجان باق.
ما الذي تريد الحكومة من المغترب أن يفعله لـ (يصلح صورة السودان الخارجية؟).. هل يحدث زملاءه الأجانب في العمل عن السودان وطن التسامح والسلام؟، عندها يرتفع حاجب الدهشة لدى الأجنبي وهو يستعيد في ذاكرته نشرات الأخبار، والروايات التي يحكيها العالم- كله- عن السودان.. في بعض الدول يضطر السوداني لتعريف وطنه السودان بأنه الدولة التي فيها (دارفور).. فمن أشعل الحريق الذي امتد لهيبه ?14? سنة حسوماً؟.
صحيح الصورة الخارجية للسودان لا تشبهنا.. لكن الأصح أنها تشبه حكومتنا.. والدليل على ذلك أن الحكومة ما انفكت تردد أن العالم الخارجي لا يهمها ولا يعنيها.. بل تؤكد أن العالم إذا رضى عنها فذلك دليل انحراف في سلوكها.. ما حاجة الحكومة? إذاً- للصورة الخارجية؟.
صورة السودان الخارجية هي أمر داخلي لا علاقة للمغتربين السودانيين به، فهم سيرتهم محفوظة بسلوكهم المشهود به، لكن الحكومة في حاجة ماسة لتدرك أن الشعب يوجه لها اتهاما بالمادة 159 من القانون الجنائي السوداني (إشانة السمعة)!.. سمعة الشعب السوداني.
الأجدر أن ينصح المغتربون الحكومة بـ (تحسين صورة السودان الخارجية)!.
آخر لحظة
كم يسعدني أن أكون أحد أبطال نكتة (الصورة الملتقطة في القاهرة)، ويسعدني أكثر أن أكون أنا الذي روجت لها، ولكن لم أكن أعرف أنها بهذه الدرجة من الانتشار!
أخالفك الرأي تماماً فيما ذهبت إليه….
صحيح أن الحكومة السودانية ارتكبت حماقات عديدةأدت إلى تشويه سمعتها وسمعة السودان خارجياً وهي سمعة كان لها تبعاتها العملية السالبة كعدم منح بعض الدول تأشيرة دخول للمواطن السوداني واحجام الشركات والدول عن الاستثمار في السودان واحجام السياح عن زيارة السودان وهكذا……………..
أي فرد يأتي من السودان يقول لك (السودان جحيم، السودان لا يطاق، الغلاء يقسم الظهر، الكهرباء تقطع معظم ساعات اليوم، مياه الشرب سيئة، الطرق محفرة والمجاري طافحة و…..و….. الخ). لم تقتصر عكس المغتربين للصور السالبة عن السودان على إيرداها في قصص تحكى بالمجالس بل يمتد نشرها كالهشيم على النار على وسائل التواصل الاجتماعي مما خلق احباطاً عاماً للمغترب السوداني وجعله يعيش في عالة من انعدام الوزن على خلفية انتهاء حقبة الاغتراب بالخليج والحالة السودانية السيئة التي يسمع ويقرأ عنها في الصحف……………. ذهب أحد المغتربين المتشائمين إلى بعد من ذلك حيث نشر على الواتساب قائلاً (أنني بمجرد ما وصلت السودان ورأيت نمل السكر يلف حول جوال الملح عرفت أن الوضع لا يبشر بالخير!!!). تصوروا مدى هذه السخرية التي لا أساس لها من الصحة من الناحية العلمية.
ذكر عالم الآثار السويسري الذي أقام ولم يزل يقيم بالسودان منذ أكثر من 40 عاماً أنه (لا أحد في العالم يكره السودان إلا السودانيين أنفسهم!!!). أننا بحاجة إلى معالجة هذه الحالة من اليأس والقنوط والسلبية واللامبالاة وفقدان الأمل التي أصابت قطاعات كبيرة من الشعب السوداني.
لقد شاهدت خلال إجازتي التي انتهت قبل أقل من عشرة أيام سوداناً آخراً غير الذي تصوره لنا وسائل التواصل الاجتماعي…. خضرة في الأرض ووفرة في الخصروات واللحوم والفواكه والبصل الخ……………. الأرض واعدة والسماء لم تبخل علينا……
تصوروا أن سعر أردب البصل (عدد 2 جوال زنة 150 كلم للجوال) يساوي 150 جنيها سودانيا أي ما يعادل 30 ريالاً سعودياً لجوال به 150-120 كلجم من البصل…..
زرت خلال هذه الإجازة دولتي أثيوبيا وأرتريا. عملتا هاتان الدولتان مساوية للجنيه السوداني تقريباً………. لا يمكنكم تصور ما شاهدت من غلاء وجوع وفقر… فالسودان أرخص من هذين البلدين………… بل أرخص منهما بكثير جداً……..
لقد استسلمنا لقدرنا ولم نحرك ساكناً…. نحن بحاجة إلى تشمير سواعد الجد للانطلاق نحو الغايات والمرامي لكي نلحق بركب الدول المتقدمة…………. شاهدت رتلاً من العربات مليئة بخضار القرع في مدينة سنجة اعتقد أنها مستعدة للانطلاق للخرطوم…… القرع الذي شاهدته يمكن أن يكفي مدينة خليجية صغيرة…. القرعة الواحدة يساوي وزنها عشرة أضعاف القرع الذي نره في الخليج…………. المصريون يصدرون الموز والعجول السودانية…………. يصدرونه إلى دول الاتحاد الأوربي…… أثيوبيا تصدر الصمغ العربي والكركدي السوداني……… الذهب السوداني يعمل في تعدينه الأجانب ………….و……..و……….
صدقوني نحن بحاجة إلى ترتيبات صغيرة فقط وينطلق القطار السوداني الذي لا مثيل له أرض بكر ومياه وفيرة وسماء لا تضن علينا بالماء………. السودان أحسن بلد في العالم فقط ابتلى الله أبنائه بعقوقه…………
في الصميم
حقيقه المقال رائع و كلام في محله و الله انا مغترب و مرات كتيره اجد نفسي في حرج كبير من سمعة السودان كدوله و نظام حاكم لكن كما قال الاستاز الصحفي سمعة الشعب السوداني والمغترب السوداني زي الجنيه الدهب و الله في كثير مواقف نحس بالفخر و الاعتزاز لامن نشوف خبراء في شتى المجالات سودانيين و نعرف اداءهم الطيب
ما اروع هذا الكلام الذي يساوي وزنه ذهبا”.
اشد ما يؤلمني هو الهجوم غير المبرر من البعض على هذا الرجل لانه كان (كوزا”) يوما ما. لماذا نحاسب الرجل على مواقف سابقة كان يظنها صائبة وعندما بان خطلها انبرى يدافع وينافح عن شعبه بكل جسارة حتى كاد ان يفقد حياته ثمنا” لمواقفه النبيلة.
عثمان: انت شمعة مضيئة في ظلام هذا الوضع الكئيب، فلا تبتئس بما يقوله او (يجتره) البعض.
ي سلام عليك مقال اكتر من رائع طبعا الحكومة بعد ماطفشتن من البلد لان الغالبية مش مؤتمر واطي يعني دغريين عاوزهم ينافقوا ويدلسوا مش كفاية انو سابو ليكم البلد ومازلتوا بتهبوا فيهم بلا رحمة
لماذا لا تطالب الصحافة السودانية (عمر حسن احمد البشير) بالواضح بالتنحي وترك السودان للسودانيين لماذا لا ترجلوا يا عثمان انت والصحفيين السودانيين .. والاعتصام والاضراب عن الكتابة وايقاف الصحف حتى يسقط البشير الي مزبلة التاريخ ..
بارك الله فـيـك . النظام هـو الذى شـوه سمعة السـودان وليس السودانيـيـن .
ومن الذي شوه صورة خريطة السودان حتى اصبحت زي(الجبون).
ومن الذي شوه صورة رئاسة الجمهورية فاصبح رئيسنا يتلبت في السفر زي الحرامي.
ومن الذي شوه جنيهنا فصار0.000045 دولار
ومن شوه وشوه وشوه
يا عثمان لما لا تقول الحقيقة ان صورة السودان تشوهت يوم استولت الجبهة القومية الإسلامية على السلطة بانقلاب عسكرى في عام 1989 واطاحت بالديمقراطية وبكل أحلام السودانيين في السلام والوحدة ألم تكن عضوا في ذلك التنظيم ؟لما لا تعترف وتعتذر رسميا وعلى الملأ عن ذلك وان كان لا يجدى…..ولما لا تدين هذا الانقلاب الذى قلب حياة البلاد والعباد بلاد لا يستطسع رئيسها حضور أهم المؤتمرات التي تبت في أمور العالم
وبعدين يا عصمان لو سالناك نيابة عن ابن المحمود ابراهيم.. السودان دا موش فى داخلو اقيمت منذ قديم الزمان سفارات وعلى سدّتها يجلس سفراء لدول العالم بكل درجاته.. ما هو دور هؤلاء السفراء اللى يعملون فى السودان! .. اليس دورهم “الرئيس” هو نقل صورة واحوال السودان الداخليه الى وزارات الخارجيه فى بلدانهم لتضع حكوماتهم لتعاملها مع حكومة السودان الاستراتيجيات اللازمه والخطط المنبثقة عنها وبرامج التعامل المرحلى لانزال تلك الخطط الى ارض الواقع فى اندغام مع المستجدات من الظروف والملابسات من حين الى آخر! وموش هو نفس الدور اللى مفروض يقوموا به سفراء السودان فى تلك الدول..
* وتيّب . هل حكومات دول ذلك العالم الخارجى ابدا طلبت من مغتربيها (ان وجد منهم نفر فى السودان ) ان يقوموا بتغيير الصور السالبه (ان وجدت)عن بلدانهم! يعنى هل امريكا(حتى عندما قيل عن دنو عذابها) او روسيا الملحده والصين الكافره اللى اصبحتا اليوم هى والصين حليفيْن استتراتيجيين.. او غيرهما من الدول طلبت من افراد جالياتها المقبمين فى السودان ان يعملوا على تغيير او تحسين صور حكوماتها فى نظر اهل السودان؟ هل اسلمت امريكا وآمنت روسيا اواعلنت الصين الشهادتين اودفعت بريطانيا الزكاة او الجزيه ويدها صاغرة!
* كلّم ابراهيم دا يا عصمان: “ما يكلمش فى اللى ما ليهوش فيه .. يخت الخمسه فى الاتنين ويقنع بما قسم الله له به.. و ما ينسى “كل عز يزول وكل حى يموت وبُلْغَة المرء قوت”!
بسم الله
اولا لا علاقة للمغترب بهذا الحديث لان نظام الدولة التي يقيم فيها لا يستثناه في تطبيق قانون الدوله التي وفد اليها
ثانيا صورة السودان مربوطة بالجانب الاقتصادي والسلك الدبلوماسي والتقدم الحضاري وفرض هيبة الدوله في الشان الداخلي والخارجي بعيدا ما تفرزه مواقع التواصل الاجتماعي كثير من البلدان تعيش وتمر بظروف اقتصادية صعبة لكن مواطنيها حريصين علي اصلاح تلك الظروف بتشبعهم بروح الوطنية
.اخي القاري لك سرد ما عجز عنه تعبيري
[url=http://www.up-00.com/][img]http://store1.up-00.com/2017-08/150354005978661.jpg[/img][/url]
اذا كان المغتربين يشوهون ((الصورة )) في الخارج من الذي يشوه ((الاصل ))في الداخل
السودان عندما يرجع دولة ديمقراطية فدرالية مكونة من ستة اقاليم ذى ما كان قبل 30 يونيو1989 بي يوم
العالم كله حيعرف السودان الاصل بتاع 1يناير 1956 الذى نال استقلاله تحت شعار السودان للسودانيين وعبر احزاب حقيقية
الذىشوه السودان هو الانقلايات التي جاءت بي المشاريع صهيومصرية وفرضتا على السودان ..
المقال جيد … لكن العنوان غير موفق ويعطى إنطباعا بأن المقصود بالفعل هو المغترب السودانى وليس سلوك الحكومة كما جاء في متن المقال .. ..
الكثير من كتابنا الصحفيين يبحثون أولا عن (عنوان )المقال المثير لجذب القارىء ثم يكتبون بالداخل كلاما قد لايتماشى مع هذاالعنوان..لا يهم ؟؟؟
في البحوث العلمية تقول القاعدة العلمية عنوان الرسالة يجب أن يعطى
القارىء ( وبالضرورة لجنة المناقشة )إحاطة كاملة بموضوع وأهداف وزمان ومكان البحث … قد يصعب الأمر للباحث الجديد ولكن بمساعدة المشرف يتم الوصول الى الهدف المنشود
نحن لا نطالب كتاب اليوميات الصحفية بتلك الشروط البحثية ولكن على أقل تقدير ان
يتطابق العنوان مع فحوى المقال كنوع من مصداقية الكاتب ..
مع التحية والتقدير
مقال ممتاز إلا ان العنوان غير موفق كان ينبغي علي الأستاذ عثمان ميرغني أن يختار عنوان آخر مثل رمتني بداءها وانسلت بدلا من المغتربون .. شوهتم صورة السودان .. نعم الحكومة لها القدح المعلى فيما يعانيه السودان من تردي في كافة مناحي الحياة بالداخل والصورة السلبية عن السودان بالخارج … لو حظي السودان بحكومة رشيدة وحاكم عادل لما كانت هنالك حوجة للإغتراب بغرض العمل … ثروات السودان معلومة للجميع ولكن الشعب السوداني يعيش كاليتيم في مأدبة اللئيم … حسبي الله ونعم الوكيل.
.
الحكومة ، بل الدولة التي دالت لنظام الإنقاذ المقيت هي من شوه سمعة السودان ، ولن يجدى النصح فتيلا ، والسبيل الوحيد لتحسين صورة السودان يكمن في الخلاص من هذا النظام الذي تجاوز تخريب الصورة الى تخريب الجوهر في الأصل فخرّب الذمم وأضاع القيم واضعف الهمم …
.
أي حديث عن نصح او اصلاح نظام الإنقاذ يصب في قنوات النظام النتنة.
شكرا لك يا عثمان وقلت الحقيقة والحالة متأخرة وماذا بعدا داء رئيس البلد الذى اعى من يداويه .نحن فى أزمة مستفحلة لا حل لها الا الاستئصال من الجذور.وأصبحنا مسخرة العالم فى ذيل كل شى.
كم يسعدني أن أكون أحد أبطال نكتة (الصورة الملتقطة في القاهرة)، ويسعدني أكثر أن أكون أنا الذي روجت لها، ولكن لم أكن أعرف أنها بهذه الدرجة من الانتشار!
أخالفك الرأي تماماً فيما ذهبت إليه….
صحيح أن الحكومة السودانية ارتكبت حماقات عديدةأدت إلى تشويه سمعتها وسمعة السودان خارجياً وهي سمعة كان لها تبعاتها العملية السالبة كعدم منح بعض الدول تأشيرة دخول للمواطن السوداني واحجام الشركات والدول عن الاستثمار في السودان واحجام السياح عن زيارة السودان وهكذا……………..
أي فرد يأتي من السودان يقول لك (السودان جحيم، السودان لا يطاق، الغلاء يقسم الظهر، الكهرباء تقطع معظم ساعات اليوم، مياه الشرب سيئة، الطرق محفرة والمجاري طافحة و…..و….. الخ). لم تقتصر عكس المغتربين للصور السالبة عن السودان على إيرداها في قصص تحكى بالمجالس بل يمتد نشرها كالهشيم على النار على وسائل التواصل الاجتماعي مما خلق احباطاً عاماً للمغترب السوداني وجعله يعيش في عالة من انعدام الوزن على خلفية انتهاء حقبة الاغتراب بالخليج والحالة السودانية السيئة التي يسمع ويقرأ عنها في الصحف……………. ذهب أحد المغتربين المتشائمين إلى بعد من ذلك حيث نشر على الواتساب قائلاً (أنني بمجرد ما وصلت السودان ورأيت نمل السكر يلف حول جوال الملح عرفت أن الوضع لا يبشر بالخير!!!). تصوروا مدى هذه السخرية التي لا أساس لها من الصحة من الناحية العلمية.
ذكر عالم الآثار السويسري الذي أقام ولم يزل يقيم بالسودان منذ أكثر من 40 عاماً أنه (لا أحد في العالم يكره السودان إلا السودانيين أنفسهم!!!). أننا بحاجة إلى معالجة هذه الحالة من اليأس والقنوط والسلبية واللامبالاة وفقدان الأمل التي أصابت قطاعات كبيرة من الشعب السوداني.
لقد شاهدت خلال إجازتي التي انتهت قبل أقل من عشرة أيام سوداناً آخراً غير الذي تصوره لنا وسائل التواصل الاجتماعي…. خضرة في الأرض ووفرة في الخصروات واللحوم والفواكه والبصل الخ……………. الأرض واعدة والسماء لم تبخل علينا……
تصوروا أن سعر أردب البصل (عدد 2 جوال زنة 150 كلم للجوال) يساوي 150 جنيها سودانيا أي ما يعادل 30 ريالاً سعودياً لجوال به 150-120 كلجم من البصل…..
زرت خلال هذه الإجازة دولتي أثيوبيا وأرتريا. عملتا هاتان الدولتان مساوية للجنيه السوداني تقريباً………. لا يمكنكم تصور ما شاهدت من غلاء وجوع وفقر… فالسودان أرخص من هذين البلدين………… بل أرخص منهما بكثير جداً……..
لقد استسلمنا لقدرنا ولم نحرك ساكناً…. نحن بحاجة إلى تشمير سواعد الجد للانطلاق نحو الغايات والمرامي لكي نلحق بركب الدول المتقدمة…………. شاهدت رتلاً من العربات مليئة بخضار القرع في مدينة سنجة اعتقد أنها مستعدة للانطلاق للخرطوم…… القرع الذي شاهدته يمكن أن يكفي مدينة خليجية صغيرة…. القرعة الواحدة يساوي وزنها عشرة أضعاف القرع الذي نره في الخليج…………. المصريون يصدرون الموز والعجول السودانية…………. يصدرونه إلى دول الاتحاد الأوربي…… أثيوبيا تصدر الصمغ العربي والكركدي السوداني……… الذهب السوداني يعمل في تعدينه الأجانب ………….و……..و……….
صدقوني نحن بحاجة إلى ترتيبات صغيرة فقط وينطلق القطار السوداني الذي لا مثيل له أرض بكر ومياه وفيرة وسماء لا تضن علينا بالماء………. السودان أحسن بلد في العالم فقط ابتلى الله أبنائه بعقوقه…………
في الصميم
حقيقه المقال رائع و كلام في محله و الله انا مغترب و مرات كتيره اجد نفسي في حرج كبير من سمعة السودان كدوله و نظام حاكم لكن كما قال الاستاز الصحفي سمعة الشعب السوداني والمغترب السوداني زي الجنيه الدهب و الله في كثير مواقف نحس بالفخر و الاعتزاز لامن نشوف خبراء في شتى المجالات سودانيين و نعرف اداءهم الطيب
ما اروع هذا الكلام الذي يساوي وزنه ذهبا”.
اشد ما يؤلمني هو الهجوم غير المبرر من البعض على هذا الرجل لانه كان (كوزا”) يوما ما. لماذا نحاسب الرجل على مواقف سابقة كان يظنها صائبة وعندما بان خطلها انبرى يدافع وينافح عن شعبه بكل جسارة حتى كاد ان يفقد حياته ثمنا” لمواقفه النبيلة.
عثمان: انت شمعة مضيئة في ظلام هذا الوضع الكئيب، فلا تبتئس بما يقوله او (يجتره) البعض.
ي سلام عليك مقال اكتر من رائع طبعا الحكومة بعد ماطفشتن من البلد لان الغالبية مش مؤتمر واطي يعني دغريين عاوزهم ينافقوا ويدلسوا مش كفاية انو سابو ليكم البلد ومازلتوا بتهبوا فيهم بلا رحمة
لماذا لا تطالب الصحافة السودانية (عمر حسن احمد البشير) بالواضح بالتنحي وترك السودان للسودانيين لماذا لا ترجلوا يا عثمان انت والصحفيين السودانيين .. والاعتصام والاضراب عن الكتابة وايقاف الصحف حتى يسقط البشير الي مزبلة التاريخ ..
بارك الله فـيـك . النظام هـو الذى شـوه سمعة السـودان وليس السودانيـيـن .
ومن الذي شوه صورة خريطة السودان حتى اصبحت زي(الجبون).
ومن الذي شوه صورة رئاسة الجمهورية فاصبح رئيسنا يتلبت في السفر زي الحرامي.
ومن الذي شوه جنيهنا فصار0.000045 دولار
ومن شوه وشوه وشوه
يا عثمان لما لا تقول الحقيقة ان صورة السودان تشوهت يوم استولت الجبهة القومية الإسلامية على السلطة بانقلاب عسكرى في عام 1989 واطاحت بالديمقراطية وبكل أحلام السودانيين في السلام والوحدة ألم تكن عضوا في ذلك التنظيم ؟لما لا تعترف وتعتذر رسميا وعلى الملأ عن ذلك وان كان لا يجدى…..ولما لا تدين هذا الانقلاب الذى قلب حياة البلاد والعباد بلاد لا يستطسع رئيسها حضور أهم المؤتمرات التي تبت في أمور العالم
وبعدين يا عصمان لو سالناك نيابة عن ابن المحمود ابراهيم.. السودان دا موش فى داخلو اقيمت منذ قديم الزمان سفارات وعلى سدّتها يجلس سفراء لدول العالم بكل درجاته.. ما هو دور هؤلاء السفراء اللى يعملون فى السودان! .. اليس دورهم “الرئيس” هو نقل صورة واحوال السودان الداخليه الى وزارات الخارجيه فى بلدانهم لتضع حكوماتهم لتعاملها مع حكومة السودان الاستراتيجيات اللازمه والخطط المنبثقة عنها وبرامج التعامل المرحلى لانزال تلك الخطط الى ارض الواقع فى اندغام مع المستجدات من الظروف والملابسات من حين الى آخر! وموش هو نفس الدور اللى مفروض يقوموا به سفراء السودان فى تلك الدول..
* وتيّب . هل حكومات دول ذلك العالم الخارجى ابدا طلبت من مغتربيها (ان وجد منهم نفر فى السودان ) ان يقوموا بتغيير الصور السالبه (ان وجدت)عن بلدانهم! يعنى هل امريكا(حتى عندما قيل عن دنو عذابها) او روسيا الملحده والصين الكافره اللى اصبحتا اليوم هى والصين حليفيْن استتراتيجيين.. او غيرهما من الدول طلبت من افراد جالياتها المقبمين فى السودان ان يعملوا على تغيير او تحسين صور حكوماتها فى نظر اهل السودان؟ هل اسلمت امريكا وآمنت روسيا اواعلنت الصين الشهادتين اودفعت بريطانيا الزكاة او الجزيه ويدها صاغرة!
* كلّم ابراهيم دا يا عصمان: “ما يكلمش فى اللى ما ليهوش فيه .. يخت الخمسه فى الاتنين ويقنع بما قسم الله له به.. و ما ينسى “كل عز يزول وكل حى يموت وبُلْغَة المرء قوت”!
بسم الله
اولا لا علاقة للمغترب بهذا الحديث لان نظام الدولة التي يقيم فيها لا يستثناه في تطبيق قانون الدوله التي وفد اليها
ثانيا صورة السودان مربوطة بالجانب الاقتصادي والسلك الدبلوماسي والتقدم الحضاري وفرض هيبة الدوله في الشان الداخلي والخارجي بعيدا ما تفرزه مواقع التواصل الاجتماعي كثير من البلدان تعيش وتمر بظروف اقتصادية صعبة لكن مواطنيها حريصين علي اصلاح تلك الظروف بتشبعهم بروح الوطنية
.اخي القاري لك سرد ما عجز عنه تعبيري
[url=http://www.up-00.com/][img]http://store1.up-00.com/2017-08/150354005978661.jpg[/img][/url]
اذا كان المغتربين يشوهون ((الصورة )) في الخارج من الذي يشوه ((الاصل ))في الداخل
السودان عندما يرجع دولة ديمقراطية فدرالية مكونة من ستة اقاليم ذى ما كان قبل 30 يونيو1989 بي يوم
العالم كله حيعرف السودان الاصل بتاع 1يناير 1956 الذى نال استقلاله تحت شعار السودان للسودانيين وعبر احزاب حقيقية
الذىشوه السودان هو الانقلايات التي جاءت بي المشاريع صهيومصرية وفرضتا على السودان ..
المقال جيد … لكن العنوان غير موفق ويعطى إنطباعا بأن المقصود بالفعل هو المغترب السودانى وليس سلوك الحكومة كما جاء في متن المقال .. ..
الكثير من كتابنا الصحفيين يبحثون أولا عن (عنوان )المقال المثير لجذب القارىء ثم يكتبون بالداخل كلاما قد لايتماشى مع هذاالعنوان..لا يهم ؟؟؟
في البحوث العلمية تقول القاعدة العلمية عنوان الرسالة يجب أن يعطى
القارىء ( وبالضرورة لجنة المناقشة )إحاطة كاملة بموضوع وأهداف وزمان ومكان البحث … قد يصعب الأمر للباحث الجديد ولكن بمساعدة المشرف يتم الوصول الى الهدف المنشود
نحن لا نطالب كتاب اليوميات الصحفية بتلك الشروط البحثية ولكن على أقل تقدير ان
يتطابق العنوان مع فحوى المقال كنوع من مصداقية الكاتب ..
مع التحية والتقدير
مقال ممتاز إلا ان العنوان غير موفق كان ينبغي علي الأستاذ عثمان ميرغني أن يختار عنوان آخر مثل رمتني بداءها وانسلت بدلا من المغتربون .. شوهتم صورة السودان .. نعم الحكومة لها القدح المعلى فيما يعانيه السودان من تردي في كافة مناحي الحياة بالداخل والصورة السلبية عن السودان بالخارج … لو حظي السودان بحكومة رشيدة وحاكم عادل لما كانت هنالك حوجة للإغتراب بغرض العمل … ثروات السودان معلومة للجميع ولكن الشعب السوداني يعيش كاليتيم في مأدبة اللئيم … حسبي الله ونعم الوكيل.
.
الحكومة ، بل الدولة التي دالت لنظام الإنقاذ المقيت هي من شوه سمعة السودان ، ولن يجدى النصح فتيلا ، والسبيل الوحيد لتحسين صورة السودان يكمن في الخلاص من هذا النظام الذي تجاوز تخريب الصورة الى تخريب الجوهر في الأصل فخرّب الذمم وأضاع القيم واضعف الهمم …
.
أي حديث عن نصح او اصلاح نظام الإنقاذ يصب في قنوات النظام النتنة.
شكرا لك يا عثمان وقلت الحقيقة والحالة متأخرة وماذا بعدا داء رئيس البلد الذى اعى من يداويه .نحن فى أزمة مستفحلة لا حل لها الا الاستئصال من الجذور.وأصبحنا مسخرة العالم فى ذيل كل شى.
بالله في ذمتك ده عنوان ؟
انت كوز ياعثمان وكانا عارفين انك بتحاول تنط من السفينة الغارقة ياخي نط وقول كلام شجاع وعدييييييل
مثلا قول لمحمد عطا الحقير وقف تعذيبك للبشر
وقول للبشير واخوانهبطلوا الحرامية
وقول لناسك الباقين رجعوا القروش المنهوبة وارحلوا عن سماء السودان لانكم فشلتم وشبعتوا فشل
بطل الجبن واكتب عنوان يتسق مع المحتوي – لا نافع في الهندسة ولا في الصحافة
بالله في ذمتك ده عنوان ؟
انت كوز ياعثمان وكانا عارفين انك بتحاول تنط من السفينة الغارقة ياخي نط وقول كلام شجاع وعدييييييل
مثلا قول لمحمد عطا الحقير وقف تعذيبك للبشر
وقول للبشير واخوانهبطلوا الحرامية
وقول لناسك الباقين رجعوا القروش المنهوبة وارحلوا عن سماء السودان لانكم فشلتم وشبعتوا فشل
بطل الجبن واكتب عنوان يتسق مع المحتوي – لا نافع في الهندسة ولا في الصحافة