نظرية الاحتواء المزدوج..!!

عبدالباقي الظافر
أمس جمع الفريق عبدالرحيم خصوم الحكومة الجدد على مائدة إفطار شهية.. شباب (السائحون) مضوا إلى دار وزير الدفاع تلبية لدعوة كريمة.. الفريق عبدالرحيم رغم خصوصية الزي العسكري كان يتحدث بأريحية عن الإمام حسن البنا.. شباب السائحون تمكنوا من التقاط صورة من قرب لأحد أقوى رجال الحكومة.. وعلى ذات المائدة استطاع الضابط المتخصص في هندسة الطيران قراءة أفكار مجموعة بدأت الحكومة تعيد فحصها من جديد.
تقارير صحفية رصدت قائد المحاولة الانقلابية العميد ود إبراهيم يتجول نهاراً في إحدى واجهات الحركة الإسلامية.. هذه الجولة يمكن قراءتها مع طريقة (فتح اللعب) التي مارستها الحكومة مع احتفالات إطلاق سراح العسكريين المدانين في المحاولة الانقلابية.. الاحتفالات جابت مختلف مدن السودان ووصلت في مراحل عديدة إطلاق النار تعبيراً عن الفرح.
الزميلة (اليوم التالي) كشفت النقاب عن لقاء جمع صلاح قوش مع موفدين من الرئيس البشير.. الرئيس اختار أن تصل رسالته عبر شقيقه علي والمهندس عماد حسين اللذين تربطهما صلة قوية بقوش ولا يشغلان أي منصب حزبي أو رسمي، ولكنهما في ذات الوقت من الدائرة الخاصة التي يثق فيها الرئيس.
بعد غياب اتخذ الدكتور غازي صلاح الدين مقعداً في اجتماعات القطاع السياسي للمؤتمر الوطني.. عودة غازي جاءت بعد مجهودات بذلتها قيادات نافذة في الحزب الحاكم مع النافرين والمعتصمين بدورهم تعبيراً عن الاحتجاج وزهداً في قدرة المؤسسات على إحداث تغيير موجب.. حتى اللقاء الحميم الذي جمع الرئيس البشير مع الشيخ الترابي في مناسبة اجتماعية يمكن قراءته كحدث يستحق التحليل.
المشاهد السابقة تؤكد أن موقفاً جديداً في طريقه للتبلور في ساحة الإسلاميين المليئة بالمفاجآت.. أغلب الظن أن الحزب الحاكم بدأ يستشعر الخطر بعد أن رأى خصوم مرسي يخلعونه من الرئاسة وينزعون منه قميص الشرعية.. دول الخليج المحافظة والتي لا تتعجل في إصدار بيانات دبلوماسية في الأحداث الساخنة.. تعجلت هذه الدول في الترحيب بالتغيير في مصر.. المملكة السعودية هنأت الرئيس الجديد حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.. دول مثل الكويت والإمارات والسعودية أرسلت برقيات تأييد مصحوبة بشيكات بلغت قيمتها اثني عشر مليار دولار.. فيما الدول الغربية كانت إدانتها خجولة لانقلاب مصر.. ربما الإنقاذ تحسست رأسها ورأت التبكير بجمع الصف الإخواني في السودان.
في تقديري أن الحزب الحاكم بدأ يخشى من معارضة أهل البيت التي بدأت تتسع مع كل صباح يوم جديد.. سياسته الجديدة تقوم على احتواء هذه المجموعات الإصلاحية عبر اختراقها ومن ثم تغيير مساراتها.. مجموعة (سائحون) التي تتكون من قدامى المجاهدين بدأت تتوهم أن بإمكانها إحداث تغيير جذري في كامل قطاعات الساحة السياسية في السودان.. مثل هذا الإحساس الكاذب يفقدها القدرة على التركيز في الإصلاح في محيطها الحركي ومن ثم يتلاشى دورها المؤثر في المستقبل القريب.
المجموعات الأخرى التي يبرز فيها رجال مثل قوش وغازي صلاح الدين وود إبراهيم سيتم إغراؤها بأدوار سياسية ومهام حزبية.. إن عادت هذه القيادات لبيت الطاعة الحزبي كتب عليها أن تساير العقل الجمعي للحزب الحاكم في خطئه وصوابه.
الاهرام اليوم
[url]www.facebook.com/traseem[/url] [email][email protected][/email]
وها بعد دا كلو يا الظافر الحا يحصل شنو يعني؟ ما هو عادي جداً وبتحصل كثير من المؤتمر الوطني أن يُظهر لخصومه أنه يرحب بالجميع ويريد توسعة ماعون المشاركة وفجأة يكشر المؤتمر الوطني أنيابه ويصبح هو هو كما عهدناه. هل تعتقد أن المؤتمر الوطني إستراتيجي التوجه بحيث يقوم بمراجعات صادقة عندما يُحاط بالأزمات؟ يا أخي ديل وصلوا مرحلة التشبع من جنون العظمة وغارقون في وهم أنهم تخطوا أعتى الأزمات بفعل رأيهم السديد وأنهم مصطفون من الله لأن الله يقف معهم في تخطي كل المحن ولا يدرون أن تخطيهم لهذه الأزمات مجرد ضربات حظ وصبر شعب كاد أن يفنى، لذلك، فإن نظرتهم لا تتخطى تركيزهم في الثبات على كراسي السلطة التي يجلسون عليها. ويا الظافر ما تتسرع في أحكامك ونصيحتي ليك أسعى من الآن في فتح دكان سمسرة بدل مهنة الصحافة لأن لها ناسها.
مؤتمر وطني! سائحون! يا هو أم الكلب بعشوم!!!!يمشوا بسسسسسسس!!!!!
والله هذة المجموعة التى تدعو للإصلاح شباب صادق والدليل بانهم أوفياء لرفاقهم الذين قدمو أرواحهم فدا لسودان موحد ولكن أهل الدنياء أضاعوا الوطن بسب شهوة المال والسلطة ، وقرأت كتابهم الصادق قبل عام ولكن لا اعتقد بان الصقور بعد ما عرفو طعم الثراء الحرام على جماجم أبناء السودان لله درك يا وطن
الشعب السوداني الجائع الذي افتقر ونهبت ثرواته ويتمني ان يعود وضعه لما قبل 1989 لا يرضي بشي غير اقتلاع هؤلاء من مؤتمر وسائحون ومرتزقة امثال غازي سليمان من جزورهم الي المقابر والسجون ومزابل التاريخ حتي تنظف البلاد من فسادهم وغيهم وظلمهم ……وستدور الدائرة عليهم قريبا اليس الصبح بقريب …..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحنا والمواطن الغلبا نستفيد شنو ياعالم البلد مافيها ناس غير اليشر ديل خلااص يعني ورثوها والله انا ماقادر افهم حاجه ودابراهيم ومجموعته من اهم اسباب تمردهم عبد الرحيم والسائحون قالوا في عبد الرحيم مالم يقول مالك في الخمر والان الكل يجتمع علي دعوته افتوني يااهل الراى
وعلى ذات المائدة استطاع الضابط المتخصص في هندسة الطيران قراءة أفكار مجموعة بدأت الحكومة تعيد فحصها من جديد.
بطل كسير التلج بتاعك ده ياظافر . هو وينو الضابط ووينا هندسة الطيران بلا ياخدكم
كما قلنا سابقا ونكرره .. المصريين عرفوا بدرى بدرى بعد مرور سنةواحدة فقط الى أين يتجه الاخوان وأزالوهم من الحكم … اما نحن فى السودان فقد تمكنوا من البلد لدرجة أنهم اصبحوا يتبجحوا بالكلام ( الزارعنا يقلعنا .. الحسوا كوعكم … ) يبيعوا ويشتروا فينا زى ماعايزين .. والسوها فى السودان 50 سنة ماتنظف …