أخبار السودان

الجيش ينتشر في سوق كادقلي تاهبًا لهجوم محتمل من مليشيا موالية

تشهد كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، توترًا أمنيًا، دفعت الجيش لنشر عناصره في سوق المدينة والأحياء المجاورة له، عقب تهديدات من مجموعة مسلحة بقيادة كافي طيار بالهجوم على مخازن للسلع الأساسية، تعود ملكيتها إلى قادة في الجيش.

ويقود أمير إمارة البرام كافي طيار ك مليشيا تحالفت مع الجيش بعد اندلاع النزاع الحالي، حيث أُطلق عليها قوات المهام الخاصة.

وقالت مصادر عسكرية لـ”دارفور 24″ إن “الجيش نشر قواته بشكل مكثف منذ يوم أمس في مختلف شوارع وتقاطعات السوق في كادقلي”.

وأشارت إلى إن هذا الانتشار يُعد إجراء احترازي لمنع أي هجوم محتمل من قبل قوات كافي طيار على مخازن السلع التي يملكها بعض قادة الجيش من بينهم قائد الفرقة ورئيس شعبة الاستخبارات.

وتابعت: “انتشرت القوات المسلحة بكامل عتادها العسكري في السوق والأحياء المحيطة به، بعد معلومات تشير إلى نية قوات كافي طيار في اقتحام المخازن التابعة للجيش”.

وأوضحت المصادر أن هناك طيفًا من المواطنين يظهرون تأييدهم لموقف كافي طيار، وسط مخاوف من اشتراكهم أي هجوم محتمل على السوق.

وأضافت: “يرى هؤلاء المواطنون أن الجيش يحتكر السلع الأساسية في ظل ارتفاع الأسعار، مما يجعل الحصول على هذه السلع أمرًا صعبًا بالنسبة لكثير من الأسر التي تكافح لتأمين قوت يومها”.

وتوقعت المصادر حدوث اشتباكات بين الجيش وقوات كافي طيار، في حال حاولت الأخيرة الهجوم على السوق.

ويأتي هذا التصعيد في ظل وضع اقتصادي متدهور، حيث تشهد أسعار السلع الأساسية ارتفاعًا كبيرًا، مما يفاقم من معاناة المواطنين ويزيد من حدة التوترات في المنطقة.

دارفور24

‫7 تعليقات

  1. وقائد الفرقة ورئيس شعبة الاستخبارات هل تركوا مهامهم المسندة إليهم وتحولوا إلى تجار يحتكرون السلع؟ هذا زمانك يا مهازل فامرحي، لكن في هذا الزمن الأغبر لا يستغرب من هذين المسئولين مثل هذا التصرف فمن المؤكد أن جميع مسئولينا الكبار ومعهم الفلول قد تحولوا إلى تجار أزمات ولا يريدون لهذه الحرب أن تتوقف حتى يضمنوا استمرار تدفق الأموال إلى جيوبهم التي لا يملاها الا التراب.

    1. بل تحولوا الي تجار وبدل حماية المدنيين إنتشروا بكامل عتادهم لحماية مخازنهم . محزن والله وبكرة البرهان يطلع يتباكي علي المدنيين في الأمم المتحدة .
      وقال ليك توقعت حدوث إشتباكات بين الجيش وقوات كافي طيار , في حال حاولت قوات كافي طيار الهجوم علي (السوق ) ديل حارسين السوق بس والمواطن عليه أن يحمل السلاح ليحمي (الجيش ) نفس قصة المستنفرين

  2. دي افعال الكيزان الفسده الفجره الكفره ، يريدون ان يقتلوا ويجوعوا فيشردوا الشعب السوداني من مناطقهم ويجعلونهم نازحين ولاجئين في دول الجوار ؛ دي سياسه ممنهجه تقوم على الارض المحروقه ثم تنفيذ الاحلال والابدال لمواطني منطقه ما كما فعلت ايضا الجنجويد بمدينة الجنينه ويفعل الان الدعم السريع وقوات الجيش في العاصمه حيث يضرب الجيش مناطق بالعاصمه بالطيران والقذف المدفعي من المنطقه العسكريه كرري لمناطق الشعبيه وشمبات والمزاد والصبابي ، ويضرب الدعامه مناطق الريف الشمالي بمدافع الكاتيوشا ؛ هذه الحرب مقصود بها الشعب السوداني حيث اتفق الجيش والدعامه لضرب الشعب لانه اسقط نظامهم الفاسد الفاشل الفاشي نظام الانتكاز او الانتهاز ( الانقاذ) اللي اذاق ويذيق حتى الان الشعب السوداني كوؤس السم من قتل وتشريد وتجويع واذلال؛ والدليل على ان الجيش والدعامه متفقون على هذه المؤامره هو دخولهم للاقليم الاوسط بدون مقاومه من الجيش ، بل انسحب الجيش من مدني وسنار وسنجه ، والدليل الثاني والساطع هو ضرب الجيش المدنيين بالطيران الموجه على المواطنيين ويسلم منه الدعامه وهم على مقربه من المناطق المضروبه ؛ الكيزان الفسده الفجره متفقون مع ابنائهم ابناء الحرام من رحمهم النتنه الجنجا الفسده الفجره اللي ظلوا ينهبوا المواطنيبن من بيوتهم وفي الطرقات ويغتصبون النساء في بيوتهم والطرقات ويضربون الرجال ويعذبونهم في المعتقلات ، بل يقتلونهم قتلا بشعا ؛ وهذا ما فعلوه في جبال النوبا ودارفور في ٢٠٠٣ و ٢٠١٣ و٢٠٢٢ لقاوه بقتل الرجال واغتصاب النساء وتشريد اهالي تلك القرى وذلك كان بايعاز من عرابهم الجبناء عديمي الرجوله والاخلاق علي كرته( علي كرتي) وعلي عثمان وغندور كتصفيه عرقيه واضحه لابناء الشعوب الاصيله من نوبا ، مساليت، فور في الجنينه ولقاوه وكادوقلي ؛ اذن الجيش الكيزاني المختطف والدعم السريع وجهان لعمله واحده وهم مليشيات ارهابيه لتنظيم الحركه الاسلاميه تسعى لابادة او تشريد الشعب السوداني بهذه الحرب العبثيه اللعينه…

  3. فى الوقت الذى يعانى فيه مواطنوا كادوقلى من الجوع و المرض نتيجة للحصار الذى تفرضه مليشيا الجنجويد على الولاية ما بين الدبيبات و الدلنج و الحركة الشعبية ما بين الدلنج و كادوقلى يشتكي المواطنين من وجود قمح منتهى الصلاحية يباع فى أسواق كادوقلى بأسعار خيالية و السؤال هو من أين جاء هذا القمح الفاسد و كيف دخل أسواق مدينة كادوقلى رغم الحصار المضروب على المدينة المنكوبة و أين دور الرقابة على السلع فى المدينة ثانيا كثر الحديث عن سلع مملوكة للجيش تباع فى الأسواق و السؤال الموجه ااسيد الوالى باعتباره المسؤال الأول فى الولاية اذا تأكد بإن الجيش يقوم ببيع مواد غذائية للموانين ما هو ردك يا سعاده الوالى الجيش فى جنوب كردفان ترك مهامه القتالية و شغال فى تجاره الفحم و الحطب و أشياء اخرى غير معروفة إلى متى يستمر هذا العبث وسط سكوت المسؤلين فى الولاية.

  4. هذه الحرب ليس بين الجيش والدعم السريع ، هذه الحرب بين أصحاب السيطرة والنفوذ والشعب السوداني خاصة بعض الحواضن ذات الكثافة السكانية والمشكوك في والاءها لاصحاب السيطرة والنفوذ بل هذه الحواضن قد بدا الثورة والمقاومة للخروج من بيت الطاعة والولاء لاصحاب السيطرة بعد ثورة ديسمبر فإذا استمر هذا الوضع وجاء الحكم المدني والديمقراطية وحقوق الانسان والحرية ، وظلت هذه الحواضن ذات الكثافة السكانية مقارنة مع حواضن اصحاب السيطره والنفوذ ذات الكثافة السكانية الضعيفة ، سوف نسيطر حواضن الهامش علي السلطة والمال والقرار في السودان وهو ما يخشاه القلة القليلة المسيطرة بالقوة الان.
    لذا لا بد من تخفيض عدد السكان بالتهجير والقتل والأوبئة والجوع قبل حلول فترة الديمقراطية وحكم المؤسسات خاصة بعد ضعف سيطرة الفلنقايات علي حواضنهم !!!!
    هذا هو السبب الرئيسي من استمرار الحرب كما فهمت !!!!

  5. كل هذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الجيش بحاجة إلى إعادة هيكلة وبناء..
    كيف لجيش يقود معركة الكرامة ان ينتهك كرامة المواطنين بتخزين السلع الأساسية والمتاجرة فيها.. هل يمكن لجيش مثل هذا ان ينتصر.. جيش يحرك وحداته القتالية لحماية مخازن تجارة قادته الفاسدين أمراء الحروب وكيف لا يفعل قائد منطقة كادقلي هذا والقائد العام بنفسه يسيطر على التجارة في كل البلاد (شركة ذادنا) ويسيطر ويهرب الذهب وينشيء المليشيات لحماية نظامه الفاسد.. هذا البرهان لا يمكن أن يكون شخص سوي.. هذا الرجل شخص مريض فاق موسوليني وهتلر في عقدهم وامراضهم النفسية في تخصص قتل وقهر الشعوب.. والتضحية بكل الشعب ليعيش القائد..
    نعم الدعم السريع مليشيا خارجة عن القانون.. ولكن الجيش غير مؤهل اخلاقياً ومهنياً لمحاربتها..
    كادقلي اذا لم يقال قائد الحامية وفتح المخازن لمصلحة المواطنين ستسقط لا محالة سواء في يد كافي طيار او الدعم السريع..

  6. بالمناسبة المليشاوى كافي طيار واحد من عبيد وخدم الكيزان الارهابيين، ومعروف عداوته للثورة لانها اوقفت نهبه للموارد والعيش بالاونطة علي حساب المواطن السودانى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..