القصة ماشة بايظة

ساخر سبيل
القصة ماشة بايظة
الفاتح يوسف جبرا
حقيقة لم أجد في هذا اليوم أهم من فوضى وإرتفاع أسعار السلع الضرورية موضوعاً يستحق الحديث عنه، فالمسألة أصبحت غير محتملة وتجاوزت المنطق والمقبول ، ما هذا الإرتفاع الغريب في أسعار اللحوم والخضروات وبقية السلع الضرورية من زيت وحليب وخلافه هذا الغلاء المضطرد الذى تشهده السلع الغذائية من أسبوع إلى أسبوع.. وربما من يوم إلى آخر فقد أصبح معدل أسعار المواد الغذائية والسلع في أسواقنا في تصاعد مستمر.. وبمعدلات غير مسبوقة أصابت المواطن بإندهاش ممزوج بالقلق وهو يرى بأن دخله قد أصبح غير قادر على مجابهة هذه الزيادات في الأسعار وأنه لم يعد قادراً علي توفير أبسط متطلبات الحياة التي يحتاجها الإنسان له ولأفراد أسرته في ظل هذا الجشع وهذا السعار في الأسعار إذ أن اسعار الكثير من السلع الرئيسية في الأسواق قد تجاوزت حدود المعقول.. إذ وصلت نسبة الزيادة في بعضها إلى أكثر من الضعف (100%) .
لقد كان الفقراء في بلادى ومحدودو الدخل يعتمدون في وجبتهم الاساسية على (سلطة الطماطم) بالبصل الأخضر والعجور والليمون والجرجير (مع شوية زيت سمسم) ! الآن أصبح الحصول على هذه الوجبة لأفراد أسرة متوسطة يكلف فوق الثلاثين (ألف) من الجنيهات … (بدون العيش والدكوة) !!
أغرب ما في الأمر أن ولاة الأمر والأمر هكذا والقصة (وصلت العضم) نجدهم سادين دى بي طينة ودي بي عجينة علىِ الرغم من إن لقمة العيش و(قفة الملاح) هي الأساس فى حياة المواطن وهي المؤشر الحقيقي في النهاية لنجاح أى سياسات بغض النظر عن أي اعتبار، وقد قلنا مراراً وتكراراً بأن الأمور حين تصل إلى صعوبة توفير (هذه القفة) سوف تبزغ مقولة (الجوع كافر)، وبالتأكيد لا تخفى عليكم دلالات هذه المقولة..
من الغريب والمدهش ألا أحد من المسئولين قد خرج إلى الجمهور عبر أى من الوسائط الإعلامية ليبرر لنا هذه (الزيادات الفاحشة) فى أسعار السلع الضرورية .. وصل سعر كيلو اللحم الضأن إلى قرابة الأربعين ألف جنيه وتعدى كيلو اللحم البقرى الثلاثين .. كما وصل كيلو الطماطم إلى العشرين (ألف) جنيه وقد طال هذا الغلاء الفاحش أسعار بقية أنواع الخضر في بلد شعار قادته (نأكل مما نزرع) !
كل الأشياء التى ترتفع هنالك (نقطة تدخل) يتم فيها التدخل لإعادة الأمر إلى الحد الطبيعي حتى لا تحدث كارثة .. فمثلاً إذا تجاوزت حرارة جسمك الحد الطبيعي (36.8 مئوية) بدرجة أو درجتين فلا مشكلة إلى إنها إذا وصلت إلى حد أعلى غير طبيعي (تعدت الأربعين مثلاً) فهنا لابد من معرفة السبب وإعادتها إلى طبيعتها حتى لا تحدث كارثة .
وكذلك إن زادت سرعتك وأن تقود سيارتك وتجاوزت الحد المسموح به فلابد من وجود (نقطة تدخل) يتم فيها التدخل من قبل (شرطة المرور) لإلزامك بالقيادة وفق السرعة المسموح بها !
فى معظم الأشياء القابلة للإرتفاع نجد أن هنالك (نقطة) يتم فيها التدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي .. والعبد لله يتساءل متى تقوم (الحكومة) بالتدخل لإعادة أسعار هذه السلع إلى وضعها الطبيعي،
يعنى مثلاً (لمن كيلو اللحم يبقى بي كم يعنى؟) ! أو لمن (الطماطماية تحصل كم؟) !!
إن هذه الموجة من الغلاء وإرتفاع أسعار السلع الضرورية سوف يؤدي بالقطع إلى تراجع الطبقة الوسطى (لو كانت لى هسه قاعدة) في المجتمع وزيادة نسبة شرائح محدودي الدخل الذين يشكلون حالياً معظم (الشعب السوداني الفضل) هذا غير إزدياد شريحة (معدومى الدخل) مما يسهم في زيادة معدلات الجريمة بأنواعها وتمزق النسيج الإجتماعي (اللحق الصح) !
أعذرني أيها القارئ الكريم إن لم تجد في هذا المقال اليوم مبتغاك من الفكاهة و(السخرية) فالصمت لم يعد مقبولاً ،إذ إن الغلاء الفاحش ينهش المجتمع، ويفتك بدخول المواطنين الذين يلهثون وتكاد أنفاسهم تنقطع دون أن يستطيعوا ملاحقته وما يزيد من هذه المعاناة أن التوقعات تنبئ عن مزيد من (الإرتفاع) في الأسعار وأن تكلفة المعيشة ستكون أعلى وأصعب فيما هو قادم من شهور, وهذا ليس له إلا معنى واحد هو أننا مقبلون على (معيشة ضنكاً) !
كسرة :
القصة ماشة بايظه .. ربنا يجيب العواقب سليمة !!
الغريبة في ناس في حالة متعة روحية وبحبوحة مالية غريبة رغم انهم أصحاب وظايف وأعمال أهلها بيعانو … كلام غريب وعجيب ..
الاستاذ الكريم
الشعب يريد أن يعرف الحقائق . مذا يجرى ؟؟؟من المسؤول ؟؟والى متى يظل الحال هكذا؟؟
وقنواتنا التلفزيونية بدل أن تأتى بالمسؤولين ووتتحاور معهم ليملكوا الحائق للشعب نجدها كلها فى برامج غنائية ولقاءات مع الفنانين وغناء فى غناء حتى فى رمضان وكأننا ليست لدينا مشاكل سوى الترفيه والغناء.
الحكومة ماحتتدخل لخفض الاسعار واول ما تطلع مظاهرة حتتدخل وبقوة السلاح والامن والبلطجية والشبيحة دا الكلام حكومة السرور يا يمة
يا رب الكون يا خالق السموات والارض وما فيهن ان تخسف بهذا النظام ما بين عشية وضحاها يا حي يا قيوم بقدرتك نستغيث
النتيجة ستكون مزيد من الفساد والإنحراف والمعاناة – ومزيد من الجوع والمرض والمذلة ومزيد من الفوارق الطبقية والكراهية …وإزدحام فى المصحات العقلية وصوانى المرور
كان الله فى عون البلد
In 22 years, i wonder how many times Albashir had a shopping..!!! trust me , if one kilogram of meat reach 10000000 pound, Albashir will do nothing about it..!!! its better for Sudanese people to wake up, because it seems they are in deep comma indeed
يا اخي الحكومة دي تتدخل وين و لا وين؟ تدخلت في الكفرة فاطاحت بالقذافي و تدخلت من قبل في دارفور فاطاحت بالنسيج الاجتماعي و زرعت فحصدت في لاهاي ثم تدخلت في جنوب كردفان و ها هي تتدخل في النيل الازرق
عايزها تتدخل في موضوع قفة ملاح. الناس في شنو وانت في شنو؟
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
الله يفتح عليك استاذنا جبره ملينا الضحك لان الحال اصبح مائلا بحق وحقيقه تخيل ليك بلد زراعى وثروه حيوانيه وسمكيه به ناس ما قادره على توفير وجبه لابنائها……والمشكله كل هذا الغلاء سببه الحكومه لان قادتها هم التجار….نزرع الفول السودانى ودوار الشمس وبعد كده اسعار الزيت فىالسماء اماللحوم فكفى ما نسمعه يوميا….احذروا ثورة الجياع
الحكاية دي اذا الناس عرفت مصلحتها صاح دايرة انتفاضة زي بتاعة مصر لانن الظلم ولد الكلام ده وفي البلد دي في ناس اذا الرغيفة بقت بي 2ج بشتروها لانه مستفيديين من النظام بصورة مباشرة او غير مباشرة :mad:
يا جماعه الكيزان ديل كلامن معرفو جوع كلبك يتبعك
اصبح الحال يغنى عن السؤال يااستاذ الفاتح معدل الدخل الشهرى لاى اسرة مهما بلغ حجم الدخل لايغطى نسبة 60% من الاستهلاك فى ظل زمن اصبحت فيه وسائل (ضفر وعصر وضغط الشعب )فى قمة الابداع والتقنين ..
و ليه الحاجات ما تغلا اذاكان الميزانية كم و تمانين فى المية منها ماشة للاجهزة الامنية باختلاف فروعها و الاجهزة السيادية و الباقى لباقى الاحتياجات و اللى من ضمنها التنمية الزراعية بشقيها و الانتاج و مشاكله و الابحاث و هلم جرا!!! يعنى يا استاذ الاولوية ما للانتاج و ابحاث الانتاج و مشاكله!! بالمناسبة مافى انتاج بدون تنمية بشرية و التنمية البشرية معناها ترقية التعليم كما و نوعا و الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين خاصة انسان الريف و صحة البيئة و القضاء على الامراض الوبائية التى تؤثر تاثيرا مباشرا على الانتاج!! لكن نشر الاسلام و القضاء على الكفر و الجاهلية و عبادة الاصنام و الجهاد ضد المواطنين الكفرة العلمانيين عندها اولوية على الحاجات الفارغة الذكرتها ليك دى مش؟؟؟؟!!!!! و ما لدنيا قد عملوا ديل ناس آخرة لكن مش ليهم همه الآخرة ليكم انتو يا المنططين عينيكم!!!!
هىهي هاهاهاها :D :D اليس شر البلية ما يضحك هاهاهاها:D ;)
تستاهلو اكتر
من يهن يسهل الهوان عليه
أستاذنا جبرة..كل سنة وإنت بألف خير
وعلى قاعدة التدخلات لحل المعضلات..كما إستشهدت فى مقالك…وكلها منطقية وحدثت وتحدث…ألم نصل إلى النقطة التى يجب التوقف عندها لتغيير هذا الوضع..ونحن مقبلون كما ذكرت على (معيشة ضنكا)؟؟؟
يا رب الكون يا خالق السموات والارض وما فيهن ان تخسف بهذا النظام ما بين عشية وضحاها يا حي يا قيوم بقدرتك نستغيث
الاستاذ المبدع /جبرا … عليك الله عليك الله .. أذا كان الانقاذ بالطريقة دي … طيب الموت والفطيس يكون كيف.. نأكل من ما نزرع ونحن زارعين لينا حنضل في حلقومنا .. لا خلانا نأكل خشاش الارض ولا انبلع لينا …نحتاج الي من ينقذنا من الانقاذ…ولكن ليس عبر الناتو …بل عبر الشعب ذاتو …
ياأخوانا إنتوا مافاهمين الغرض من القاعدين يعملو فيهو الكيزاااان , ديل قاعدين يأمنوا نفسهم بطريقة ذكية جدا جدا ….. يجوعوا شعبهم في الفترة اللي فيها العالم كلو طالع مظاهرات عشان الشعب يكون مافيهوا حيل بالإضافة الى تشتيت الانتباه هنا وهناك باختلاق المشاكل والحروب مع الفارااات زي مالك عقار و عبدالعزيز الحلو ولسه في غيرهم ده على الصعيد العسكري أما على الصعيد المدني حتتواصل الظغوطات حتى يرفع الشعب راية الاستسلام و انا قلت الكلام ده من زماااان من أول يوم مسكو فيهو الكيزان الناس ديل لو ماخلو المواطن السوداني ما يقدر يرفع عينو لاي بتاع امن او حكومه خليك من يفتح خشمو معاهم مابرتاحو , هذه العصابه الحاكمه لن ترتاح إلا أن تجعل أنوف الشعب السوداني في الطين انتو عارفين انو اهلنا العجايز الهربو من السودان بدري وعاشو بره هم اللي كان كلامهم صااااح لانو ديل لا طاقة لأحد على قتالهم من داخل السودان والراجل يفتح خشمو عشاااان يقدو بيهو الواااطه دي !!!!!
نريد نهاية هذا النظام باى وسيلة نتحالف مع الناتو ومع اليهود ومع ابليس الكبير ضد هؤلاء المنافقين الكفرة الفجرة .
اللهم ياعزيز يا جبار بقدرتك نستغيث ,,,ارفع هذا الغلاء عن بلادنا الحبيبة واجعله سخاء رخاء يارب واي زول يقدر يعيش عيشة كريمة ,,,,اللهم اخسف بالانقاذ الارض اليوم قبل غدا اللهم ارنا فيهم عزيز قدرتك اللهم انهم عاشو في الارض فسادا وجعلو العباد شحادا اللهم انتقم منهم كمية واعدادا يارب يا كريم :eek: