مقالات سياسية

بين حاج ماجد والكتائب.. نصوص وأقواس..!ا

اصوات شاهقة

بين حاج ماجد والكتائب.. نصوص وأقواس..!!

عثمان شبونة
[email protected]

* في اعتقادي العميق أن المقاومين الذين دافعوا عن بلادنا ضد الغزاة، كانوا سيصرعهم وابل من الإحباط والخنوع لو علموا بما سيحدث اليوم جراء السلطة “المتلككة” وهي ترفد التاريخ القادم بـ”تراث عظيم من الفساد”.. وكذلك الفشل في تحديد أهداف المستقبل أو الراهن.. “كما فعلت اسرائيل ما بين قافلة اللاندكروزر والسوناتا”.. ثم فضيحة المسؤولين حتى على مستوى التصريحات ـــ أي على مستوى الفعل الوحيد الذي يستطيعونه دون بريق..!!
“2”
* في خاطري الأعمق “أن ليس كل استعمار مصيبة”، إنما كبيرة الكبائر هي عدم حظوتنا بوطن حقيقي رغم مرور القرون.. حتى وصولنا إلى عصر الكتائب الخاصة بحماية الفساد..!!
* مع تقديرنا التام بأن الفساد والظلم بحاجة إلى حماية، مثل العدل والرحمة..!!
* ولا عجب.. كأننا في آخر الزمان… الأراذل يتطاولون في كل شيء ما بين طول الـمُـدة “بضم الميم” والمادة “بفتحها”..!!
“3”
* الطغاة لا يسلِّمون أوطناهم آمنة في نهاية المطاف، إلاّ أن يهربوا بجلودهم، فتطاردهم أرواحهم اللعينة، إن فلتوا من القتل والسجن..!!
“4”
* في مصر لم يُقتل الهالك مبارك أثناء أو عقب الثورة، ولا أحد من أسرته أو حاشيته ذاق كأس الموت… كذلك الحال في تونس… ولم تنال سقر المعارك عقيد ليبيا الكريه، أو أسرته الطاغية.. وكذا المشهد اليماني… إنما يفنى الغرباء في مطاحن الثورات..!! فكل “شيطان” جبان..!!
“5”
* لا يختلف حمير الدكتاتورية وجنرالاتها عن بغال التكفير.. جميعهم يصيحون من مسافة بعيدة عن الجحيم، وتهلك “الغنم” بالإنابة عنهم.. فطوبى للخيل..!!!
“6”
* في أحداث جنوب كردفان الكالحة والطالحة والمالحة تردد اسم حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة الإتحادي، مقروناً بكتائب الدفاع الشعبي!!
* هل هي صدفة.. أم تحول السوار إلى وزير “للدبابين”..؟!!!
* بمنأى عن المشهد السياسي في اصقاع كردفان التعيسة، قلنا من قبل أن هذا الرجل في المكان الخطأ، وأخطأنا في ذلك “لأن الكل في ذات المكان”..!!!
* ماذا “يفرق” لو كان سوار وزيراً للشؤون الدينية والأوقاف أو الأمر بالمعروف؟!! فالرجل ابن مرحلة لئيمة مزقت “بكارة السلام الإجتماعي” في أية ناحية، وصنعت من الفجوات ما لا يستطيع حمله الناس..!!
* فليكن حاج سوار “أميراً” بجانب الوزارة، طالما أن كل ابن أنثى “عن كرسيه محمول”..!!!!
“7”
* قرأت طيلة الأيام الماضيات عن اكتمال استعدادات “الكهرباء” لفصلى الصيف والخريف… وحتى كتابة هذه السطور أجلس في بؤرتي “بجنوب الجزيرة”، حامداً لله بأن الشمس والقمر والنجوم ليست لديها علاقة بالوزير اسامة عبد الله.. أو “هيئتنا” القبيحة..!!
* ماذا نسمي عدم الفعل مع النفاق؟ لن نجد مفردة سافلة.. لقد ضاقت علينا اللغة..!!!
* هذا القطع الكهربائي المتواصل “عندنا” أوقن من خلاله بأن سد “مأرب” لن يغيِّر “وضاعة” حياتنا، ناهيكم عن السد “اللعنة” في مروي..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الشاهد

تعليق واحد

  1. استاذنا عثمان –لك الود والتقدير
    فى الحقيقه الاشكاليه الكبرى تكمن فى عدم تذكيرنا لهؤلاء الساسه بما يوعدون به ونكتفى بالتصفيق للوعود —تخيل كيف يكون الحال لو انشئت فى كل محليه ومحافظه او قريه جماعه تحت اسم لجان التذكير فقط —على ان تقوم هذه اللجان برفع لافتات تكتب عليها المشاريع او الوعود –وسؤال بسيط عن مصير المشروع الموعود وتتحرك بها فى مسيرات صامته الى حيث ديوان المسئول —مجرد اقتراح يا شبونه —دمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..