أخبار السودان

وزير خارجية السودان: مرسي والسيسي تعرضا لنفس المؤامرة

أكد إبراهيم غندور – وزير خارجية السودان – أن مسألة تضخيم المخاطر الناجمة عن “سد النهضة” الاثيوبي “عمل سياسي مضاد” تم تضخيمه عمدًا إبان حكم الرئيس الاسبق محمد مرسي ، والان يتعرض الرئيس السيسي لنفس الضغوط.

وقال في حوار مع “#الجزيرة” أن السودان أعتبر ما جرى في #مصر يوم 30 يونيو 2013 أمرا داخليا مصريا يقرره أشقاؤنا هناك، وتعامُلنا مع الحكومة المصرية يأتي في هذا الإطار كأساس لعلاقاتنا – بحسب تعبيره – مشيرًا إلى أن العلاقة بين #مصر والسودان في ظل حكم “السيسي” قائمة على احترام خيارات الاخرين .

وحول سؤاله ما إذا كان السؤدان يعتبر ما حدث لمصر “إنقلاب” أم لا ذكر “غندور” : هذا يعرفه الشعب المصري أكثر مني، ولكن إذا كانت هناك حكومة قائمة في #مصر فهذا يعني أن شريحة مقدرة من المصريين تدعمها “بحسب رأيه” وحول ما قيل عن تواطؤ السودان مع إثيوبيا ضد #مصر ذكر: سد النهضة بالنسبة لنا كجزء من حوض النيل الشرقي هو مشروع تنموي إثيوبي، ننظر إليه من زاوية حق إثيوبيا في إقامة أي مشروعات تنموية على أراضيها ضمن إطار حقوقها المشروعة، ودون أن يؤثر هذا على الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل.

نحن طرف أساسي في هذه القضية ولسنا وسطاء أو محايدين، لكننا في إطار تفهم مخاوف الأشقاء المصريين سعينا لتقريب وجهات النظر بينهم وبين الإثيوبيين، ونحن لا نخفي أننا سنستفيد من إنشاء السد، ونعتقد أن #مصر لن تتضرر منه، لهذا سعينا حتى وقع الرئيسان السوداني والمصري ورئيس وزراء إثيوبيا اتفاق المبادئ الذي أشار في فقرته الخامسة إلى عدم تضرر بلدان المجرى أو المصب من قيام السد.

كما سعينا لتوقيع وزراء الخارجية والري في الدول الثلاث اتفاقية ثانية تلتزم باتفاق المبادئ وتفصّل بعض نصوصه المتعلقة بالأضرار في الدول الأخرى، وخلال أيام قليلة سيتم توقيع إثيوبيا ومصر والسودان (عقد) مع شركتين فرنسيتين ستجريان الدراسات الفنية الخاصة بالسد، وأهمها تقدير وقت امتلائه حتى لا تتضرر #مصر والسودان، إضافة إلى الدراسات الاقتصادية والبيئية.

وهذه كلها ضمانات ذكرتها للأصدقاء المصريين السياسيين والإعلاميين.. مضيفًا: اتفاق الرئيسين السوداني والمصري مع رئيس الوزراء الإثيوبي في شرم الشيخ على تعاون أمني واقتصادي وصندوق تمويل واحد لمشاريع حوض النيل الشرقي، يؤكد على اطمئنان الجانب المصري. “بحسب رأيه”

وكالات

تعليق واحد

  1. ما يحدث الان هو هدوء يسبق العاصفة فلن يباد شعب عريق من اجل تنمية دولة اخرى تنزل عليهامئات المليارات المكعبة من الامطار سنويا ومصر التي امطارها لا تتعدى اثنين مليار من الامطار سنويا ان تاخر الصدام اليوم فسيحدث غدا والسودان لن تكون بمناى بل ربما ستكون الساحة للمعركة من اجل الحياة

  2. مرة اشقاء ومرة اصدقاء ارسي علي ضفة واحده وهل قضيتنا مصر وسد النهضة لن امثل دور محامي جارة السوء الشمالية

  3. هذا الامرد اذا قال هذا انقلاب سوف يقطع السيسي خبره وبكرة يسلم رئيسه إلى الجنائية الدولية بواسطة مصر
    زهز يعلم ذلك
    اتحداه أنه اخو مسلم لو يقدر يقول ما حدث في مصر انقلاب
    عشاب بكرة يشوف هو رئيسيه
    وطيب اذا ماحدث في مصر انقلاب وماذا حدث في 1989 في السودان
    الهالك الترابي الله لايرحمه مذا فعل فينا هو وكلابه

  4. اهااااا يادوب وصلت ؛ انت وزير خارجية السودان ولا وزير السيسي ومرسي
    ولا الدم بيحن؟ مادام ديل هم اهلك واصلك وفصلك وبهمك امرهم؛ ما تغور ياخي وتمشي ليهم
    حريقه فيك وفي السيسي وغردون كمان انجاس اولاد وسخه اولاد كلب

  5. ومالك يا وزير خارجيتنا الهمام ما ببتكلم عن حلايب ولو بكلمة واحدة والله العظيم كل الشعب السودانى عايز يعرف ناس الحكومة ديل من أكبرهم لأصغرهم بتفادوا الحديث عن هذا الموضوع ليه؟ غايتو الحكاية فيها سر غامض وطلاسم معقدة؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..