جدد حزب المؤتمر الشعبي بولاية شمال دارفور تأكيده على أهمية التوافق الوطني بين كافة القوي السياسية السودانية للوصول الي رؤية موحدة تساهم في الخروج من مرحلة التوهان السياسي وإنسداد الأفق الي مرحلة التوافق الوطني الحقيقي المفضي الي وحدة البلاد واستقرارها .
وقال الأمين الأول لحزب المؤتمر الشعبي عبدالله محمد ادم الدومة لدي مخاطبته اليوم بمدينة اللعيت فاتحة أعمال المؤتمر الثالث لحزب المؤتمر الشعبي بالمحلية في حضور ممثلين من القوي السياسية وحركات الكفاح المسلح بالمحلية قال إن المشكلات السياسية والإقتصادية وإلاجتماعية والثقافية المتوارثة التي ظل يعاني منها السودان لعقود كثيرة لا يمكن معالجتها إلا من خلال توحيد رؤي القوي السياسية والإجتماعية، وذلك عبر حوار وطني شامل لا يستثني أحدا.
وشدد علي أهمية التمسك بالحوار بإعتباره السبيل الوحيد للخروج بالبلاد إلي برالأمان. وجدد الدومة الدعوة للقوي السياسية لوحدة الصف والتكاتف والعمل علي تغليب مصلحة الوطن بعيدآ عن المصالح الذاتية من أجل معالجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد بصفة عامة وشمال دارفور علي وجه الخصوص.
من جهتهما دعا كل من ممثل حركة العدل والمساواة الربيع آدم عثمان وممثل حزب الأمة القومي بالمحلية الهادي أحمد الإمام إلي ضرورة وحدة الصف والتوافق الوطني بين القوي السياسية وحركات الكفاح المسلح من أجل المحافظة علي وحدة السودان والسعي لإخراجه من هذا المأزق.
و أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر سليمان محمد سليمان أن المؤتمر الذي إنطلق أعماله اليوم يجئ إمتدادآ لسلسلة من مؤتمرات الحزب التي إنتظمت عددا من المحليات في إطار إستعداد الحزب لمؤتمر الولاية الذي سيلتئم بمدينة الفاشرفي المرحلة المقبلة.
من جهته طالب أمين الحزب بمحلية اللعيت عيسي إسماعيل آدم الجميع بتناسي مرارات وجراحات الماضي والعمل سويا من أجل نهضة البلاد وتطورها.
يذكر أن المؤتمر سيستمر لمدة يوم واحد يتم من خلاله تقديم ورقتي عمل حول القضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية ورؤية الحزب للمرحلة المقبلة كما سيتم إختيار أمين الحزب للدورة الجديدة.
مخطيء من ظن يوما ان للثعلب دينا