صـحو تيتاوي!!

1-
***- ظللت علي مدي يومين بلا كلل او ملل واقلب في المواقع التي تهتم بالشأن السوداني، عسي يطمئن قلبي وان اعضاء اتحاد الدكتور تيتاوي لم ينسوا زميلهم في مهنة النكد والتعب عثمان ميرغني رئيس تحرير (التيار)، والذي اصبحت واقعة الاعتداء عليه حديث المدينة، ورجعتنا لأيام خطف الصحفي الراحل محمد طه محمد احمد واغتياله في سبتمبر من عام 2006، وهالني انني ماوجدت مايشير الي ان اعضاء سكرتارية الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وحتي الان علي علم بما وقع من حادث مؤلم لعثمان ميرغني!! …فلا هناك بيانآ قد صدر!!.. ولا تصريح يعبر عن رأي الاتحاد!!..ولا استنكار او شجب او ادانة للحادث!!… بل ولا حتي مجرد نصف سطر فى جريدة!!
2-
***- قال نبينا الكريم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا)..فاين انتم يااتحاد تيتاوي من هذا القول وتجاهلتم اخوكم عثمان وتركتموه وحيدآ مع محنته؟!!..ونسيتم ايضآ قوله الكريم:
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)?!!،
***- وهل نفهم من تجاهلكم هذا، ان حادثة الاعتداء علي عثمان ميرغني لاتشكل بالنسبة لكم اي أهمية؟!!، وان الاتحاد اصـلآ لايشغل باله، او يهتم بمثل هذه الاعتداءات علي الصحفيين حتي وان افضت للموت؟!!…وماذا يعني سكوتكم المريب في ظل الادانات الجماهيرية، والسخط العام الذي ملأ الشوارع ويزداد في كل ساعة بسبب عدم استطاعة الشرطة ورجال الأمن اعتقال الجناة، وانهم مازالوا طلقاء يعيشون بين الناس؟!!
3-
***- صراحة لا اود ان اهاجم او الوم اعضاء سكرتارية الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، فقد تكون هناك عوامل خافية عنا لاندري بها قد منعتهم من الادلاء باي تصريحات!!..
***- وقد يكون تيتاوي وباقي اعضاء السكرتارية ويخشون علي انفسهم وان يلحقوا عثمان ميرغني في مستشفي “الزيتون”، ان قاموا واصدروا بيانآ نندوا فيه بالحادث!!..وهو شئ غير مستبعد علي الاطلاق في خرطوم اليوم التي يحرسها الأمــــي حميدتي!!
4-
***- وايضآ، لا اود ان انتقد تصرف اعضاء سكرتارية الاتحاد العام للصحفيين السودانيين في الخرطوم علي سكوته الغامض، فقد يكون اتحادهم محاصرآ من قبل بالاسلاميين المسلحيين، ويريدون تأديب كل اصدقاء وزملاء عثمان و(نوريهم العين الحمراء!!)،
***- ان الذي يعيش في خرطوم اليوم، لايستغرب اطلاقآ من انواع الحصار المفروضة علي السكان، فهناك حصار جنجويد حميدتي لكامل الخرطوم بدءآ من ضواحيها وحتي منطقة العمارات!!..المليشيات الاسلامية تحاصر جامعة الخرطوم!!…وجهاز الأمن بدوره يحاصر المؤسسات الصحفية!!…ورجال الشرطة يحاصرون الاسواق ومواقف البصات!!..ورغم كل هذه الانواع الصارمة من الحصار، فهناك انفلات أمني لم تعرف البلاد له مثيلآ من قبل!!
5-
***- صراحة لا اود ان اهاجم او الوم اعضاء سكرتارية الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، فقد تكون هناك جهة رسمية عليا في الخرطوم ومنعتهم من الادلاء باي تصريحات، وان يغضوا النظر عن ماجري لعثمان، تمامآ وكما سكتوا من قبل وطوال سنوات عديدة علي مئات حوادث الاعتداءات التي طالت مئات من الصحفيات والصحفيين!!
***- والغريب والمبهم في الأمر، انه وفي ظل سكوت اعضاء اتحاد الصحفيين، قاما غندور ووزير الدفاع بادانة الحادث!!..فهل نفهم انهما ونيابة عن اتحاد الصحفيين قد ادانا الحادث، ورفعوا الحرج عنه؟!!
6-
***- لا اود اطلاقآ ان الوم اعضاء سكرتارية الاتحاد العام للصحفيين السودانيين…فقط اود ان اعرف متي سيقدمون استقالاتهم؟!!
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
1ـ
***- بعد الانتهاء من كتابة المقالة، وجدت مايفيد، بان رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين محيي الدين تيتاوي، قال بان الاتحاد سيمضي قدما في “الدفاع عن الصحفيين بكل ما أوتي من قوة ” معتبرا الاعتداء بأنه “عمل مشين لا علاقة له بأخلاق الشعب السوداني”.
2-
***- ولم التف وقت كتابة المقالة لهذا التصريح المقتضب البسيط، والذي لايتناسب وحجم الاعتداء البالغ الخطورة، وبكلمات لاتتعدي ال20 كلمة بحسب ماجاء في الخبر!!
2-
***- واري لزامآ علي وان اقدم اعتذاري للاتحاد علي مابدر مني هجوم، واتمني ان يقوم الاتحاد باصدار بيان مكتوب واضح وجلي يعبر فيه عن رأيه من اجل التوثيق…
بكري الصايغ لك الود والتحايا
مالي أراك لا تستطيع الرؤية بوضوح ؟ وإذا قلنا إن نظرك ضعف ولم تستطيع أن تري إن إتحاد الصحفيين قد مات وتحللت أعضائه أفلا تسمع نواح الصحفين عليه ؟ يا بكري للأسف الشديد إن العملية كلها أصبحت إرهاب في إرهاب فمن رفع صوته ولو في زنقاحة [قرية صغيرة في الجزيرة] فسيجد حميدتي له بالمرصاد فما بالك بإتحاد كل أعضائه معروف مكان إقامتهم وكمان لو إستقالوا حيمشوا وين ؟ يا أخي عثمان ميرغني تعرض للضرب فقط ولكن عوضية تم قتلها وصفية تم إغتصابها ولم نري ردة فعل من الدولة أو مؤسساتها ومن تضامن معهن ألقوا به في غياهب السجون فلقد إقتلعوا النخوة من البعض وزرعوا الخوف مكانها وأعطوهم مناصب فماذا تنتظر من أمثال هؤلاء ؟ يا بكري صدقني إنني ليس من المهتمين لشخص عثمان ميرغني ولكن بصفته صحفي فإنني أقف لجانبه وأهمس في أذنه إننا معك قلباً وقالباُ فلا بد للحق أن ينتصر وأول من سيوقد فتيل الإنفجار هم الصحفيين حتي وإن كتبوا ربع الحقيقة وبشكل ملتوي ليبعدوا عن نفسهم الأذي .إن نهاية الكيزان باتت قريبة إن استقال إتحاد الصحفيين أم ظل ممدداً كجثة هامدة .
ياصائغ حكايتك شنو ؟
كل يوم :-
صحو الرئيس
صحو تيتاوي
بإختصار السلطة كلها
نائمة
نحن كلنا مفروض نقول
معاك صحو هؤلاء القتلة
قبل ما الشعب السوداني
كله يروح في ستين داهية
لتكن صرختك
هذه !!؟..
لحظة صفر !!!،،،
وصلتني رسالة من أخت عزيزة تقيم في القاهرة، وكتبت:
( لو كانت الحكومات السابقة والحالية منذ عام 1989 تكفل الحماية الكاملة للصحفيين، وتبعد عنهم الأذي والاعتداءات والاعتقالات بلا تهم، وتسهل لهم ان يعملوا في اجواء صحية خالية من الخوف والارهاب، وتمنحهم الحصانة الصحفية، وممارسة مهنتهم بلا خوف او توتر لما وقعت حوادث الضرب واغتيال الصحفي محمد طه، ولما هاجرت مئات الاقلام الي الخارج. ولكن طالما انه ومن سياسات النظام الحاكم ان تنشر الرعب والخوف وسط الصحفيين فلن نستغرب ان سقط سمعنا بسقوط عشرات الصحفيين جرحي.. والفاعل مجهول)!!
1-
من يحمي الصحفي صلاح الدين عووضة من التهديد بالتصفية؟!!
2-
تنظيم ابوحمزة للجهاد والدعوة:
يهدد الحكومة السودانية وكل من يقف ضد حماس
وتوعد الصحفي السوداني صلاح الدين عووضة وهو
الهدف التالي بعد ما طال عثمان ميرغني
**********************
المصدر: موقع -“النيلين”-
07-21-2014-
————
***- هدد تنظيم ابوحمزة للجهاد والدعوة بقيادة ابو حمزة السوداني بتنفيذ مزيد من العمليات في السودان وأنه “سيقتص من المرتدة الفاجرة ونجعلها عظة لكل من تسول له نفسه المجاهرة بالمعصية”
وقال التنظيم في البيان الذي تحصل الموقع على نسخة منه “وماطال الفاجر عثمان ميرغني هو غيض من فيض سيطال رؤوس كثيرة اينعت بالكفر ضد الله ” وأضاف البيان “في جماعة حمزة اننا لن يغمض لنا جفن حتي ننال من كل الذين تعاطفوا بالكلمة مع اليهود والنصاري امثال مايسمي بعووضة”
وهذا نص البيان
————
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا – النساء الاية (74)-
ايها الشعب السوداني المسلم نحن جماعة حمزة للدعوة والجهاد ، تشكيل وفصيل جهادى من خيرة قدامي المجاهدين الذين اكرمهم الله باحياء سنة الجهاد لاعلاء كلمة الحق ولاعادة الخلافة الاسلامية التى اندثرت بتخاذل المسلمين وانصرافهم الي الحياة الدنياء وركونه الي ملذات الحياة .
ولطالما طفقت الأمة الإسلامية تبحث عن عزها ومجدها الذي فقدته خلال عقود من الزمن وحتى يومنا هذا متغافلين عن السبيل الموصلة إليه يتذكرون ذلك المجد وما جرى لهم من عز وسؤدد كلما قلبوا صفحات الماضي وتذكروا سير الآباء والأجداد وما كان لهم من مجد تليد ومكانه عظيمة بين الأمم يخشاها ويخافها كل من سمع بها.
ولعلنا نتحدث في هذه الرسالة عن هذا السبيل الذي نالت به الأمة هذا الشرف من بين سائر الأمم الذي هو ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله الذي به يرتفع علم التوحيد وتنكس به رايات الكفر ويعز به أهل الإيمان ويذل به الطغيان
إن الأمة مهما بحثت عن سعادتها وإعادة مكانتها فلن تجد ذلك بدون الجهاد في سبيل الله فقد جعله الله سببا ً لتمكين الدين في الأرض وتحطيم عروش الطغاة من البشر وإذلال المنافقين وكسر شوكتهم وإرهابا ً للأعداء مهما اتسعت ممالكهم وعظمت قوتهم ومن ظن غير ذلك فقد افترى على الله الكذب وسلك طريقا ً غير طريق المؤمنين وبقي يراوح في مكانه حتى يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيله ولا يخافون لومة لائم ولم يُعلم في تاريخ هذه الأمة أنها عظمت بين الأمم بدون الجهاد في سبيل الله.
أن الجهاد هو استفراغ الوسع والطاقة وتحمل المشقة والصبر عليها في الدعوة إلى الله تعالى حسب ما يقتضيه حال المدعو من الحجة والبيان وبذل الأموال أو المحاربة بالسيف والسنان وبكل ما يمكن أن يجاهد به في كل مكان وزمان.
ايها الشعب السوداني المسلم .
قال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم}، وقال تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد}، وقال سبحانه وتعالى: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين}، وقال عز من قائل: {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوما ً مؤمنين)
وفي الحديث عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) رواه أبو داود وأخرجه أحمد والدارمي والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى).
وروى أبو داود عن مكحول عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا ً كان أو فاجرا ً… الحديث).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟ أغزوا في سبيل الله) رواه الترمذي.
وروى ابن أبي شيبه في مصنفه عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أغزوا تصحوا وتغنموا).
وخرج ابن المبارك عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟)، قالوا: بلى، قال: (فاغزوا).
وعن سليمان بن بريده عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله) رواه مسلم.
وقال مكحول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أغزوا تصحوا) حديث مرسل
ايها الشعب السوداني المسلم
اننا نرسلها رسائل تحزيرية داوية ضد كل من يتجرأ علي الله ويقف في صف اليهود اعداء الله ضد اخوتنا المجاهدين في حركة حماس ، ولن نستثنا حاكم أو محكوم يقف معهم أو يؤيدهم بالكلمة أو المال أو النفس
ايها الشعب السوداني المسلم .
(رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر)
نعاهدكم ان نقتص للاسلام من المرتدة الفاجرة ونجعلها عظة لكل من تسول له نفسه المجاهرة بالمعصية ،
ونعاهدكم في جماعة حمزة اننا لن يغمض لنا جفن حتي ننال من كل الذين تعاطفوا بالكلمة مع اليهود والنصاري امثال مايسمي بعووضة واخرين كثر ممن ابتدعوا في الاخلاق تحت مسمي السياسة
وماطال الفاجر عثمان ميرغني هو غيض من فيض سيطال رؤوس كثيرة اينعت بالكفر ضد الله
ايها الشعب السوداني المسلم .
هذه بمثابة رسالة لكل الناس حكام ومحكومين في السودان ..
ولاعزة الا بالجهاد
ابو حمزة السوداني
امير الدولة الاسلامية في افريقيا
اﻻخ بكري … مع فائق التحية والتقدير …
تتوقع من تبع ﻻ رأي عندهم ان يفتحوا افواهم علي اسيادهم وأولياء نعمتهم ؟؟ اﻻخ بكري ان الذي يحدث بوادر للصمولة…بس ندعوا الله ان يكضب
الشينة!!!!
تيتاوي الذي تحول من مشجع متعصب للهلال ومن صفحة الرياضة مباشرة لنقيب الصحفيين هل تراه يفرط في هذا المكسب الذي اتاه على طبق من ذهب
لن يذهب حتى يقال له اذهب وقدم استقالتك وبمثل ما قدم له هذا المنصب سيسحب منه عند اللزوم والحاجة للمنصب لمآرب اخرى
1-
الجديد والمثير في حادث الاعتـداء!!
2-
المركز الافريقي لحقوق الانسان:
عثمان ميرغني لم يدعو للتطبيع مع اسرائيل
وتأكدنا بمراجعة كتاباته وحوارته التلفزيونية
*************************
المصدر: – موقع -سودانايل-
الثلاثاء, 22 تموز/يوليو 2014-
——————–
طالب المركز الافريقي لحقوق الانسان ويتبع للاتحاد الأوروبي ومقره السويد؛ طالب الحكومة السودانية بوقف تصريحات منسوبيها المبررة لحادثة الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة “التيار” المهندس عثمان ميرغني، وحثّ السلطات بالمسارعة في توقيف المعتدين فضلاً عن تأمين مقار الصحف والعمل على حماية الصحفيين. وأهاب مدير المركز د. عبد الناصر سلم من الصحفيين التثبت في تحليلاتهم والبناء على معلومات سليمة وأكد في بيان صدر أمس (الإثنين) إنه وبمراجعة الحلقة الحوارية عن (التطبيع مع اسرائيل) ومقالات الكاتب اتضح لهم بما لا يدع مجال للشك عدم وجود أي دعوات للتطبيع مع تل أبيب أو مباركة الهجوم على غزة وقال البيان: أحاديث ميرغني كانت جميعها في اطار المقارنة بين معاملة كل من السودان وإِسرائيل لمواطنيهم علاوة على مقاربات أخرى في موضوعات الديمقراطية، وسيادة حكم القانون فيما خلت مداخلات رئيس تحرير “التيار” بالكلية من دعوات للتطبيع مع تل أبيب أو من تأييد لعملياتها العسكرية في غزة.
وفيما يلي تنشر سودانايل
نص البيان كاملاً:
-*************-
-بيــان-
عاش الصحفيون السودانيين يوم السبت المنصرم ليلة عصيبة إذْ هاجم ملثمين مقر صحيفة “التيار” المستقلة وأعتدوا على رئيس تحريرها المهندس/ عثمان ميرغني بالضرب قبل أن ينهبوا طاقم الصحيفة أجهزتهم النقالة وحواسيبهم المحمولة، لتتزايد مخاوف الصحافيين بعد الحادثة من اعادة سيناريو اغتيال رئيس تحرير صحيفة “الوفاق” محمد طه محمد أحمد على يد مجموعة متطرفة العام 2006م.
وتبنت مجموعة أطلقت على نفسها “جماعة حمزة لمحاربة الالحاد والزندقة” حادثة الاعتداء على التيار إثرْ ما أسمته قيادة ميرغني لتيار تخذيل لقضية أهل غزة فضلاً عن إظهار موالاة لليهود واستبان في كتاباته الصحفية وفي حلقة حوارية عن موضوع (التطبيع مع إِسرائيل) في قناة النيل الأزرق.
وبعد الاطلاع على حلقة البرنامج والمقال المذكور أتضح للمركز الإفريقي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي ومقره السويد إن أحاديث ميرغني كانت جميعها في اطار المقارنة بين معاملة كل من السودان وإِسرائيل لمواطنيهم علاوة على مقاربات أخرى في موضوعات الديمقراطية، وسيادة حكم القانون فيما خلت مداخلات رئيس تحرير “التيار” بالكلية من دعوات للتطبيع مع تل أبيب أو من تأييد لعملياتها العسكرية في غزة. ومما قاله في الصدد: (ما هي إِسْرَائِيل؟ إِسْرَائِيل هي دولة ديموقراطية من الطراز الأول، دولة منفتحة وتتمتع بالتعددية والحرية والحكم الراشد. بهذه المقاييس تلك إِسْرَائِيل. وما هو السودان؟ السودان دولة شمولية قابضة لا تتمتع بالحريات وحقوق الْإِنْسَان. فكيف يمكن يمكن انشاء علاقة بين كل هذا التضاد)؟!
وعليه يطالب المركز الحكومة السودانية بـــ :
(1) المسارعة في القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
(2) العمل على سلامة الصحفيين وتعزيز الأمن حول المقار الصحفية.
(3) وقف التصريحات المبررة لحادثة الاعتداء وتصدر من مسؤولين حكوميين.
(4) العمل على انهاء مظاهر التطرف كافة.
وإذ يشاطر المركز الصحفيين قلقهم على مستقبلهم الصحفي ويؤيد مطالباتهم العادلة بتوفير بيئة صحفية حرة ومعافاة وآمنة؛ فإنه في المقابل يدعو حملة الأقلام بضرورة عدم الانسياق وراء الحملات الموجهة ضدهم، ويهيب بهم التثبت وعدم الانجرار وراء مقولات مبتسرة لا تعكس الحقيقة كما في حالة ميرغني.
يذكر أن المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان التابع للاتحاد الأوروبي أبتدر أعماله في العام 2006م بقياده د. عبدالناصر سلم وعدد من المهتمين والصحفيين الامريكيين والأوربيين تحت مظلة تعاون مع كبرى المنظمات الدولية. وخلال تلك الفترة سعى المركز لحماية وتعزيز حقوق الانسان وارساء دعائم السلم الأهلي في السودان وتجنب ويلات الحرب وذلك بالجلوس مع الأطراف كافة دونما اقصاء.
مدير المركز
د. عبد الناصر سلم
-21 يوليو 2014م-
تــوثيق
******
1-
مسيرة للصحافيين بالخرطوم ومذكرة الي المجلس
وسط هتافات صحافة حرة او لاصحافة ولا لا للارهاب
************************
المصدر: موقع – سودانيز اون لاين –
21-07-2014, 00:05 AM-
————————
الخرطوم:حسين سعد-
نفذ المئات من الصحفيين السودانيين اليوم في الخرطوم تظاهرة احتجاجية دعت لها شبكة الصحفيين السودانيين تنديداً على الاعتداء الارهابي الغاشم الذي نفذه مسلحون على رئيس تحرير صحيفة “التيار” عثمان ميرغني، إثر اقتحامهم لمقر الصحيفة وسط العاصمة مساء السبت.وحمل الصحفيين الذي تجمعوا امام مباني صحيفة التيارلافتات كتب عليها(لا لا للارهاب) و(صحافة حرة او لاصحافة) وسط هتافات عاتية حيث سير الصحفيين موكب احتجاجي من مباني الصحيفة الي مقار مجلس الصحافة والمطبوعات سيرا على الأقدام،وسلم المحتجون المجلس مذكرة شبكة الصحفيين التي طالبت من خلالها المجلس بالتدخل والقيام بواجبه في حماية الصحفيين وقالت الشبكة انها تشعر بأسف بالغ، جراء الاعتداء الارهابي على صحيفة التيار وضرب رئيس تحريرها عثمان ميرغني حتى فقد الوعي وإصابة صحفي آخر بجروح خفيفة من قبل مجموعة مسلحة مجهولة اقتحمت مكاتب الصحيفة في قلب الخرطوم مساء أمس وجمعت الهواتف النقالة من الصحفيين تحت تهديد السلاح. وطالبت الشبكة في مذكرتها التي تلاها الصحفي يوسف الجلال وزارة الداخلية ببذل قصارى جهدها للقبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة علنية حتى لا تتكرر حوادث الاعتداءات على الصحفيين من قبل المتطرفين ومن يدعموهم لتصفية حساباتهم. وتحمل الشبكة وزارة الداخلية مسئولية اعتداء مسلحين مجهولين على صحيفة التيار في وضح النهار.ودعت الشبكة السلطات ياطلاق سراح الصحفي حسن اسحاق المعتقل منذ العاشر من يوليو أو تقديمه لمحاكمة عادلة وعلنية وإنهاء تعليق صدور صحيفة الصيحة الموقوفة بقرار إداري،واهابت الشبكة كل الصحفيين للتوحد من أجل حماية انفسهم والمساهمة في حماية المجتمع من الارهاب، والضغط على الحكومة لتصفية الجهات التي لها علاقة بمجموعات ارهابية حتى لا يتكرر مشهد مقتل رئيس تحرير صحيفة الوفاق في عام .ونبهت الشبكة إلى إن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي التي صادق عليها السودان تقر حماية الصحفيين لطبيعة المخاطر التي يواجهونها، باعتبار إن واجب الحماية يقع في المقام الأول على عاتق الدولة،من جهته وصف رئيس المجلس القومي للصحافة علي شمو الاعتداء على ميرغني بـ”الغاشم والوحشي والغريب”، وشدد على أن الرأي الحر لا يقاوم بالضرب والتهديد.وقطع شمو مخاطبا الصحفيين الذين احتشدوا امام المجلس بوقوف الجميع صفا واحدا في مواجهة هذا النوع من “الإرهاب” ودعا أجهزة الأمن والشرطة للاسراع في توقيف الجناة، وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا القصاص الذي يستحقونه.واضاف “إذا كان لميرغني رأياً لا يعجب الآخرين فعلى الآخرين أن يحاوروه أو يردوا عليه اما أن يستخدموا القوة بهذا الإسلوب فنحن نستنكره جدا ولا أعتقد أن الرجل الشجاع يجنح إلى مثل هذا النوع من الممارسات.وأكد شمو ان مجلسه يساند حرية الرأي و التعبير، وزاد الصحافة إن لم تكن حرة فهي ليست صحافة.
2-
عناوين مقالات وأخبار لها علاقة بواقعة الاعـتداء
(بدون الدخول في التفاصيل)
********************
(أ)-
حركة العدل والمساواة تدين الإعتداء على عثمان ميرغني…
(ب)-
حركة تغيير السودان:الميليشات الحكومية هي المسؤلةعن الهجوم علي صحيفة التيار السودانية…
(ج)-
التحالف الوطني السوداني :تصريح صحفي حول جريمة الاعتداء على صحيفة (التيار) ورئيس تحريرها…
(د)-
الحركة الليبرالية السودانية تدين الاعتداءات على الطلاب والصحفيين…
(هـ)-
مذكرة شبكة الصحفيين حول الاعتداء على صحيفة التيار…
(و)-
حركة التغيير الان تدين بشدة الاعتداء الوحشي الذي تم على الصحفي الاستاذ عثمان ميرغني…
(ز)-
قوة مسلحة تهاجم مقر صحيفة (التيار) وتنهب ممتلكات صحفيين وتعتدي على رئيس تحريرها…
(ح)-
بيان شبكة الصحفيين السودانيين حول الاعتداء الارهابي على صحيفة التيار…
(ط)-
مجموعة ملثمة مسلحة بالرشاشات والعصي مكونة من (7) اشخاص تقتحم مبنى جريدة (التيار)…
(ي)-
هل أضحت الخرطوم مقديشو حتى نستبدل الأقلام بالمسدسات ،، عفواً المهندس عثمان ميرغني…
(ك)-
ياوزيرالدفاع من هم وراء الهجوم والإعتداء علي صحفي عثمان ميرغني؟
(ل)-
اعتقال احد قيادات السلفية للاشتباه بانه رأس جماعة حمزة التي اعتدت علي عثمان ( صورة )…
(م)-
أكاذيب شرطة ولاية الخرطوم بيان ثاني لمجموعة حمزة وتهديد جديد لكاتب صحفي أخر! وينك يا حيكومة!؟…
(ن)-
من هى جماعة (حمزة )التى اعتدت على الكاتب عثمان ميرغنى؟؟…
(س)-
ضياء الدين بلال يهاجم الزملاء الاسباط وأحمد يونس بسبب سجال من قاد حملة صحفية ضد عثمان ميرغني!
(ع)-
النائحة المستعارة.. أو “الضو بلّال” – رد الاستاذ أحمد يونس علي مقال ضياء الدين بلال بعد ساعات صدوره …
(ف)-
مسيرة كبيرة للصحفين بقيادة علي شمو … ( صور )…
(ص)-
ضرب عثمان ميرغني والتطبيع مع اسرائيل …
(ق)-
صورة: في بيان لها جماعة ? حمزة ? لمحاربة الإلحاد تتبنى الإعتداء على الاستاذ? عثمان ميرغني ? …
(ر)-
جماعة حمزة لمحاربة الالحاد والزندقة تتبنى عملية الاعتداء على رئيس تحرير التيار …
(ش)-
صحيفة اليوم التالي: الهجوم على على مقر (التيار) يسوق الخرطوم للعهد الداعشي …
(ت)-
الأن هجوم مسلح علي الصحفي عثمان ميرغنى (صور) …
(ث)-
سبب الاعتداء علي عثمان ميرغني هو … وغندور بالمستشفي بيسأل في شنو ( صور ) …
(خ)-
ملثمون يعتدون على الصحفي عثمان ميرغني …
شئ مستهجن ومستغرب ان يسكت الاتحاد