علي عثمان القانوني الضليع والمحامي المخضرم لماذا صمت ولم يدافع عن نفسه؟!!

تحياتي استاذنا بكري ،،، لا تستبعد أن يكون علي عثمان دفع أو أوحى الى الخواض لكتابة الدفاع عنه والخواض الظاهر عليه زول معايش جبارة فخاض في موضوع خطر وعلي عثمان يراقب ردود الافعال من مزرعته في سوبا ،،، طريقة مشاركته في تدبير محاولة الاغتيال تدل على أن المقال تم بنفس الطريقة تقديم كبش فداء علي عثمان مشهور بعدم المواجهة ،، والله أنا حنيت على الخواض الظاهر ما متابع ومفتكر إنو الموضوع موضوع في الجريدة يقرأه الناس وكفى ونسى انو ده عصر التواصل الاجتماعي وتحليل المقالات وتداول التحليلات بين الجمهور ،،

الحرامي علي الحاج قال بعضم لسانه بأنه حضر اجتماع علي عثمان
وطريد اللاهاي الهارب عمر البشير والذي نوقشت فيها موضوع اغتيال
حسن مبارك

السؤال هو ماذا يمكن لهم أن يقولوا ؟ هما يعلمان تمام العلم أنهما متورطان وان ما ساقه الترابي صحيح فلا عجب في الصمت وبالعكس من الخير لهما أن يصمتا لأن أي نفي للحديث بمثابة إثبات وعلي ضليع في القانون عموما لا يهمنا صمتهما بل يهمنا أنهما أصبحا في مزبلة التاريخ .

علي عثمان.. يا حليلو.
يقول شنو.. وفي فمه مااااء.

ثم مين قال ليكم إنو قانوني ضليع؟؟؟
بل هو (محامي فاشل) كان ينش الضبان في مكتبه قبل إنقلاب الإنقاذ، من قِلة الزباين..
أو كما قال عنه صاحبه حسين خوجلي.. يوما ما.
قال ضليع قال…..

مرت عشرين يوم علي الحلقة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, من الكلمة التانية أخطأ

أنكر الشينة و ألبد !!

لا اعتقد ان الضربه التى تلقاها المرحوم الشيخ الترابي من هاشم بدر الدين بكندا قد اثرت في عقله لان الرجل بعد ذلك قد الف كتبا وكانت له اجتهاداته وكان يمارس حياته السياسيه بمنتهى الانضباط ولا يعدو هذا التبرير كونه مغالطه ومزايده غير منتجه وغير مقبوله شكلا ولا موضوعا
يجب ان يفتح ملف جنائي حول هذه الحادثه لانها تسببت في احتلال مصر لحلايب وشلاتين وابو رمادومازالت تحتفظ بهم في الوقت الذي لم تبد حكومة المؤتمر الوطني اي مقاومه ضد هذا الاحتلال الا من بعض التصريحات البارده والواجفه كما تتحرك قوات الدعم السريع او الجيش السوداني بوصفهما قوات مسلحه للزود عن تراب وحدود الوطن وكأن شيئا لم يكن

وماذا فعلت حكومة مصر إثر الشكوى المقدمة من السودان بخصوص حلايب وشلاتين ضاربه طناش خلا حكومتنا تتضرب طناش

عليكم الله م تركزو لينا في ماعارف الترابي وعلي ونافع وقوش وامين ديل ناس واضحين لكل مواطن سوداني من خلال عمايلم وهلاكم للشعب السوداني ومازال الشير وعصابتو شغالين هلاك د موضوع منتهي يموتو في بعض يطحنو بعض م بهمنا د ياخي نحن يهمنا حال المواطن السوداني اتكلمو لينا في غلاء المعيشة اتكلمو لينا في الموية المافيشة اتكلمو لينا في الكهربا المافيشة اتكلو لينا في الناس المالاقية تاكل ولا تشرب ولا قادرة تسكن ولاقادرة تتعالج ولا قادرة تعيش ولاقادرة تسافر ولاقادرة تدرس ولاقادرة تهاجر ولاقية نفس مالنا نحن مال البشير ونافع وعلي والترابي ياخي كرهتنا ذاتو انت كتاباتك كلها تستفز الشعب الهلكان د اتكلم لينا عن سرقات الوطن المنكوب اتكلم لينا عن مايصلح البلد اتكلم لينا كيف الناس تحافظ على الاخلاق في ظل هذ الظلم والظلمات اتكلم لينا كيف نستطيع الخروج من هذا المستنقع المظلم ياخي انتو ديونكم يتحملا الشعب مصايبكم يتحملا الشعب حروبكم الداخلية والخارجية ع الشعب عقوباتكم الشخصية تقع على الشعب ارتفاع الدولار يتحملو الشعب , ياخي انتو وصلتونا لقناعة بأن السوداني فشل تماماًفي قيادة بلد . تاكد انو كلامك د بعني طبقة معينة لكن لايعني الشعب السوداني الذي يعيش اسوأ مرارات في تاريخ البشرية

هناك ربط وصفقة حقيقة بين ما يتم نشره الان من فضايح واسكات اركان النظام و بين توقيع المعارضة لخارطة الطريق الصفقة الان واضحة اما ان تقبل وتخضع واما ان اقلب المعبد على راسك

كمال عمر في مبرراته لتسريب عمك فكاها يجب أن نأخذها بعين الإعتبار لأنه قال حرفياً إنهم إتخذوا تدابيرهم في حالة ذاعة الحلقة بإتفاق مع الحكومة وهذه التدابير لا بد أن تقرأ مع إختفاء الثنائي القاتل بعد إذاعة الحلقة ؟ هروب أم قتل ؟؟؟؟

علي عثمان القانوني الضليع والمحامي المخضرم لماذا (دق فينا خابور نيفاشا) ولم يكلف نفسه بالاعتذار للبلد الذي منحه شهادة المحاماة والشعب الذي صرف عليه من دم قبله حتى ينال تلك الشهادة…….!!

لماذا وصم على عثمان جامعة الخرطوم (كليه القانون) بالغباء في صفقه لن ينساها له التاريخ ولن يسامحه عليها السودان طالما ظلت خريطته المبتورة تنزف الدماء…..!!

على عثمان ليس بمحام ضليع وانما هو البصيرة ام حمد التي قطعت رأس الثور ولم يسلم من حكمتها الزير…!!

إقتباس:
(سكت علي وهو المحامي الضليع البليغ الكلام، ) .

دة كلام شنو دة يا ود الصايغ ؟؟
محامى ضليع و بيلغ كمان ؟؟ بالغت .

هذا المجرم الذى يُدعى على عثمان لا يعرف عن القانون سوى إسمه , و هل يوجد قانونى يتحدث أمام الملأ بأعلى صوته وفى أجهزتهم المرئية و المسموعة و هو يوجه كلامه لأجهزته الأمنية بأن يأخذو القانون فى أيديهم فى قتل المواطنين و أمرهم بالتصويب للقتل بدم بارد شوت تو كيل shoot to kill !! أين هو القانون الذى هو فيه ضليع ؟ هل هو قانون الغاب ؟ ام قانون الفوضى و القتل العشوائى لمواطنين سودانيين حقهم فى البلد مثل حقه فيها وربما أكثر ؟؟

و أين كان المحامى القانونى الضليع عندما مضى على إتفاقية نيفاشا الكارثية على السودان و شعب السودان بعد تفاوضه المُزرى الفاشل ؟ اين ذهبت معرفته القانونية عندما جعل مواطنى السودان يخسرون حقوقهم القانونية فى بلدهم إنبراشاً لأمريكا و مطالبها, من أجل الإستمرار فى كرسى السلطة و من أجل الثروة الخاصة ؟؟

على عثمان يا سيد بكرى ماهو إلا آفة من آفات تنظيم إرهابى مجرم , تنظيم عقائدى سلطوى متزمت لا يؤمن بوطن و لا بوطنية و لا يعترف بحقوق مواطنين خارج عضوية تنظيمهم الماسونى الشرير . ف الحية لا تلد حمامة يا أستاذ الصايغ .

ثم ثانياً ماذا سيقول على عثمان ليدافع عن نفسه عن جريمة ثبت انه فاعلها مع أشخاص آخرين فى تنظيمهم الإجرامى ؟؟
شيخه الترابى وضعها بوضوح و شرح من هم الذين كانو وراء المحاولة , فأخرجوه مجنون غير عاقل نسبة لحادثة تعرض لها فى كندا ..

ثم خرج بنفس الوضوح على الحاج الذى كان حاضراً الاجتماع الذى حدث مباشرة بعد فشل المحاولة والذى لم يكن فى حياته فى كندا ولم يتعرض لهجوم من بطل كاراتيه هناك و أكد بالحرف ماقاله الترابى .

و هنا ثبتت الجريمة التى قام بها هؤلاء الاشخاص بقيادة على عثمان و نافع على نافع , فلا يمكن لعلى عثمان أو غيره الإنكار فى ضلوعه فى المحاولة الفاشلة, وليس له مايقوله ضد الذين إتهموه بالضلوع .
هذا هو سبب صمت “محاميك الضليع” يا أستاذ بكرى . و يبقى ان ننتظر المحكمة التى ستقرر فى هذه الجريمة التى لا تسقط بتقادم السنين و مرور الايام .
و أكيد سيكون المسلسل طويل و به العديد من المفاجآت و علينا الجلوس من على بُعد و المشاهدة الصامتة .

نفترض إنو شهادة الترابي لا يعتد بها لأنها شهادة ميت .. أو أن ضربة كندا أثرت على قواه العقلية .. لماذا لم يرد علي عثمان ولا نافع ولا قوش ولا بقية العصابة على تصريح د. علي الحاج الشاهد الحي الذي لم يتلق ضربة في كندا ؟؟

ردي على المسمى نفسه ( الفطقي ) حتى الاسم الحركي نفسه يحتاج للتعليق عليه – كما قال الشيخ المسند فى برنامجه التلفزيوني حين اتصل به احد مواطني المملكة الذي قال انه اسمه ( حنش ) فقال له اولا نقف عند اسمك الذي لايليق بمسلم يجب عليك ان تدعو بعض المسلمين وتذبح خروفين وتغير اسمك 0 فانت يالفتقي تعترض على نقدي المستحق للنخب الشمالية وتعيب علينا توجيه البوصلة للشرق والغرب لنأتي برجال يستحقون قيادة السودان الذي قطس حجره ثلاثة قبائل من شمال السودان منذ استقلاله وهم افشل من قاد سفينة البلاد الى يومنا هذا — وهذا ليس فيه رائحة جهوية أو قبلية ياهذا – وانت تعلم ان الجهوية والقبلية متجزرة فى تلك الانحاء – وانت تعلم ان هذه الناحية من السودان هي من اكثر مناطق السودان بؤسا وفقرا وجوعا واغلب اهلها نزحوا منها وشتوا فى انحاء السودان المختلفة من الجنينة حتى بورسودان !!!!! فهل سمعت بان اهل دار فور وكردفان والبحر الامر قاموا بالسطو على هؤلاء ونهبوا اموالهم فقط لانهم من هذا الشمال الفاشل والذي لم ينجب الا الفاشلين على مر التاريخ وركز فى التاريخ هذه كويس لانك تعلم ماذا اعني !! ولا داعي لنكئ الجراح 000 اما قولك الذي يحمل( التورية ) اذا كنت قرأت البلاغة واشك انك تعلم عنها شيئا – اشارتك لرأي الفقهاء للكب الاسود والابيض واختلافهم فى نجاست أي الكلبين ؟؟؟؟ علما بان نجاسة الكلب لم يحددها لونه ، مجرد ولوغه فى الماء يجب غسل الاناء سبعا اخرها بالتراب والسودان يجب غسله سبعة اخرها بالرمال من سوء قيادة ابناء الشمال له ….الا ترى انك تتهم الناس بالجهوية و انت واشكالك موغلون فى العنصرية !!!! فليس اهل غرب السودان جميعهم سود الالوان وليس اهل الشرق كذلك واذا كانوا سودا فهم اشرف اهل السودان وهم اهله ( اهل الجلد والرأس ) ام انك معجب بالقشرة الدخيلة الخارجية التي اكتسبها اهل الشمال والوسط من بقايا الاتراك والغجر والارنؤوط والشركس واللبنانيين !!!!!!!!! الكلب نجس سواء كان ابيضا او اسود ولكن اهل السودان الحقيقيين يحفلون بالكلاب السود لانها يوم الحارة ستقف على ابواب اصحابها وتدافع عنها حتى الممات !!! ولعلمك لولا هذا اللون الاسود الذي يسخر منه امثالك لكان السودان حتى يوم الناس هذا مستعمر مستعبد مهان !!! واسأل التاريخ عن العشرين الف الذين حصدتهم مدافع الماكسيم فى كرري حتى ذهل الغرب من شجاعتهم وكتب اكبر كتابهم بان التاريخ لايجود بامثالهم قط … فاصبحت شجاعتهم وسام على صدر السودان حتى قيام الساعة اظنك تشك ان فيهم عشرة من هذه الانحاء التي يتصدر الفاشلين منها قيادة البلاد اليوم ….. اهل الغرب والشرق هم اصالة السودان وهم اهله الحقيقيون وهم رجاله الذين يفقون امام اعدائه يوم بؤسه وانتم يااحفاد اولئك عليكم بالتمتع بحصاده فهلوة وسرقة وتزويرا فى الايام الباردة وللايام الحارة رجال !!!!

الأستاذ بكري الصائغ حياك الله واكثر من امثالك . مقالك رائع جدا ويعجب كل سوداني حر شريف ابي . وان اجمل ما في مقالك مايلي : ” خلال الايام الماضية ظهرت العديد من المقالات في الصحف المصرية باقلام بعض المصريين الذين شاركوا في عملية الاغتيال وقتها، وسبق ان تم القبض عليهم، ثم حوكموا بالسجن، وخرجوا منها بعد قضاء المدة، لقد احكمت هذه المقالات الحبل حول عنق علي عثمان ونافع والجبهة الإسلامية ” . “لقد احكمت هذه المقالات الحبل حول عنق علي عثمان ونافع والجبهة الإسلامية” الله ما اجملها عبارة من قانوني محترف مثلك .
استاذي بكري انني فهمت من وصفك للمتهم علي عثمان بانه قانوني ضليع بانك تسخر منه وارجو ان يكون فهمي صحيح .
الان وبعد احكمت المقالات الحبل حول عنق علي عثمان ونافع سيفكران بكل تأكيد في الهروب الى بلد اخر ومستعدان ان يدفعا كل ما يملكان ، وهي بكل تأكيد أموال الشعب السوداني ، لكي يوفرا لأنفسهما ملجأ امنا .
أيضا من الاحتمالات الواردة جدا بعد ثبوت ادانتهما وعدم محاكمتهما من الحكومة ان يلجا احد ذوي المقتولين للثأر منهما ، وهذا من حقه لان الحكومة غير قائمة بدورها في حفظ الامن واحقاق الحقوق وبسط العدل بين الرعية .
اذن المسألة مهيأة للانفجار في أي لحظة ، فالغضب قد بلغ ذروته والطوفان قاب قوسين او ادنى ، واذا حدث الطوفان على قادة المعارضة ان يعملوا حساب لقوات الجنجويد ، فهذه القوة عبارة عن لصوص وحرامية وقطاعي طرق ، لذلك يجب ان تحتاط المعارضة بقوة مدربة وجاهزة للتعامل مع الجنجويد اذا دعى الداعي . اما بخصوص القوات المسلحة وقوات الشرطة فعندي يقين لا يتزعزع بانحيازهما للشعب كما يحدث عادة في الأيام العصيبة .

الحبوب بكري الصائغ نرجوك لو تكرمت بتغيير عنوان مقالك هذه المرة (علي عثمان القانوني الضليع والمحامي المخضرم لماذا صمت ولم يدافع عن نفسه؟!!) لأنه يعطى صاحب الموضوع فضلاً ليس أهلاً له و مكانةً لا يستحقها .

الشروع في القتل جريمة من الكبائر و من واجبنا ان نأخذها من هذا المنطلق و نكون حازمين مع مرتكبيها مهما كانت مكانتهم لأن القانون واحد و الجميع أمامه سواسية .
و لك خالص التقدير و الشكر .

لك الشكر و كل التقدير اخى الحبوب، بكرى!..و يبدو لى أن “الشينه ليست منكوره” كما كنا نعتقد!..لكن الثابت أن “السكات رضى”!
* و لفت إنتباهى أن هناك شخص يدعى “طارق”، لا تجزم إن كان “إسلاموىا” أو من “المؤلفة قلوبهم” أو “الأرزقيه” أو من سدنة مايو!..لكن المهم أن السيد طارق هذا، ما فتأ يردد جملا محفوظه على مدار إسبوعين!..فى بعضها يشيد و يمجد “شعارا” قديما! ..ثبت أن الذين اطلقوه، لم يكونوا يبتغون من ورائه “وجه الوطن” و لا خير الناس! فقد كان مجرد “خدعه”، لا أكثر!..علما بان الشعار هذا، لا يوجد على ارض الواقع اليوم!..بعد ان إنتهت صلاحيته و تجاوزه الزمن!!..و بعد أن إستبدله بشعار، مزيفا و مضللا و فاسدا، هو الآخر..أطلقوا عليه “المشروع الحضارى”..لكن الله أحبط أعمالهم و أسقط كلا الشعارين!..فتناساهما و تنكروا لهما أصحابهما، بل أصبحوا لا يأتون حتى على ذكرهما مطلقا!..لكن السيد طارق ما زال متمسكا بالشعار “الاول القديم”، المسمى “الإنقاذ”، يشيد به و يمجده!..متجاوزا بذلك الشعار الأحدث: “المشروع الحضارى”، بل و يلعن الإسلامويين فى آن!..فماذا نسمى هذا يا أخى!
* و من عبارات السيد طارق المكرره: أقتباس 1.. “أنا شخصياً أشاهد هذه الحلقات ليس بحثاً عن الحقيقة ولكن من أجل التسلية والضحك والقهقهة مما يقوله هذا الثعلب العجوز المخرف.”.إنتهى..إقتباس 2.. “بالجد والله حلقات شاهد علي العصر دي مسرحية مسلية ومضحكة بس لأن الترابي شهد علي نفسه هو زاتو وقال أنو الناس خدعوهو وغشوهو وضحكوا عليهو ووووووو.. في زول عاقل يقول كلام ذي ده؟ ياخوي ضربة كندا ديك أثرت عليهو كتير بصراحة والله ينتقدم من بتاع الكاراتيه والملاكمة الكندي داك.!. إنتهى
تمعن أخى بكرى، فى مجمل رأى هذا الرجل، فى “الشيخ” الذى أتى ب”الإنقاذ” التى يمجدها و يشيد بها طارق!..و هو ذاته الشيخ صاحب “المشروع الحضارى” و “الجهاد” و “التخطيط للإغتيالات”!..وهو نفسه “مكن فى الأرض”، لللإسلامويين و أصحاب المنفعه و المصلحه، و الأرزقيه!..و لا تعليق!
* و تعلم أخى بكرى، أن الإسلامويين تعمدوا بشكل خاص، إضعاف الثقافه السودانيه و قيمها، و تغييب القيم و الأخلاق و المبادئ الإنسانيه بشكل عام!..و بذلك تدنت معايير الحس “بالمسئوليه الأخلاقيه الوطنيه، سياسيا و إجتماعيا”!..و أصبح من المهم فقط للسيد طارق، “تحاشى الإدانه القانونينه أمام المحكمه” فى موضوع حسنى مبارك، مثلا!..أو مطالبة الرئيس و زموته، بإبراز المستندات حينما تتطرق للفساد الذى إستشرى و عم فى البلاد!
* أما فيما يتصل بموضوع “تورط على عثمان فى محاولة الإغتيال الفاشله”، فلى ملاحظه بسيطه، برجاء أن تتمعنها معى أخى بكرى، و أتمنى أن يقرأها السيد طارق ايضا، و هى:
– عندما يتحدث الناس و يكتبون عن إفادات و إعترافات حسن الترابى، يقولون لك هذا “شخص مات” و إنتهى، فلا تنفع شهادته و لا يعتد بإفاداته!..
– و عندما تطلب من على عثمان (الحى و موجود)الخروج للدفاع عن نفسه امام الرأى العام(لا المحاكم)، يرد آخرون “نيابة عنه”!، ويقول لك البعض أن مدير متب طه قد قام بالرد، او أن فلان و علان قد فعل ذلك، و لا توجد ضروره لتعقيب على عثمان!
هؤلاء هم الفسلاميوين الأبالسة المجرمين و أذنابهم من المنافقين و الأرزقيه و المنتفعين.
و مره أخرى لك تحياتى و إحترامى،،

السيد طارق مالي أراك تجهد نفسك في أن توارى سوءة علي عثمان الذي حار به الدليل واختفى عن الأنظار عله يخرج علينا بفزورة أو حبكة تقنعنا ببراءته من اغتيال حسن مبارك كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب. ولكن هيهات فشهادة الترابي هي كتلك التي قال الله تعالى عنها: (وشهد شاهد من أهلها). وليس أمام علي عثمان إلا أن يقول (الآن حصحص الحقق).

بعدين يا أخ طارق هل أنت ناطق رسمي باسم الحكومة المصرية؟ اصبر شوية لأن المصريين “قاعدين لهم فوق راي” وهم يريدون أن يستفيدوا من الموقف أقصى فائدة. وهم أصلاً قد استفادوا بضم حلايب وشلاتين مقابل غض الطرف عن فعلة حكومتك السفيهة الغير راشدة التي أتت بما لم يأت به الآوائل من الهمبتة في ديار الغير لاغتيال رئيس دولة جارة وذات سيادة.

إضافة إلى ذلك كيف تسمح لنفسك بوصف شيخك الترابي “بالعجوز المخرف” بينما أنت تصف علي عثمان بالمحترم والمتنازل عن موقعه مرتين؟ وشيخك هذا قال على الملأ في ماليزيا بأن الإسلام ليس هو الحل كما أمر بقتل الناس بعبارته الشهيرة: Shoot to kill.

كسرة:
علي عثمان ونافع للترابي: جاي تفتش الماضي خلاص الماضي ولى زمان
الترابي: لو إنت نسيت أنا ما نسيت
الشعب السوداني لعلي عثمان ونافع والكيزان: ما بصدقكم

مع كل الشكر للأستاذ القامة بكري الصائغ وكل المتداخلين

لدي رؤيتين في هذا الموضوع :
صمت هؤلاء وصمتت حكومة مصر….. إن لم تقم الحكومة المصريةعلناً وبإجرآءات قانونية بالمطالبة بمحاكمة كل من علي عثمان طه ونافع علي نافع فهذا يعني أن أموراً هناك ستحدث في الخفاء بين الحكومتين وفيها ستتنازل حكومة الإخوان في السودان عن المزيد من الأراضي لصالح مصر في مقابل أن تتنازل الحكومة المصرية عن المطالبة بالمجرمين نافع وعلي عثمان… هذا جانب ….

أما الجانب الآخر سكوت مصر عن المطالبة بعلي ونافع ترجعه مصر إلي أنها أخذت ثمن هذه المحاولة سابقاً وهي حلايب وشلاتين وما جاورها, لذلك رأت من الافضل لها عدم الخوض في هذا الموضوع مرة أخري … لذلك الأمر أصبح في أيدي الحكومة التي يستوجب عليها أن تقوم بمحاكمة هذين المجرمين لأنهما عرضا أمن السودان وأراضيه للضرر وإن كانت الحكومة تحاكم المواطنين بسبب منشورات بتعريض الأمن الوطني للخطر فما بالك بالذي فعله هذين المجرمين وأحدهما ساعد في تقسيم الوطن إلي نصفين!؟

استاذ بكري الصائغ ….. تحياتي ….. لاحظت انك عقبت على تعليقي على الاخ الفطقي، وبدر لي انك لم تستخدم عبارات السباب والشتم مع كل المعلقين الا حينما دلفت تعلق على راي فى فشل نخب الشمال فى قيادة السودان وتاكد لي ان راس السوط لحقك لانك من (عنديهم ) وهل يشك سوداني واحد فيما كتبته عن هؤلاء الذين يتصدرون ادارة البلد منذ استقلاله بدون كفاءة وبدون علم بشئون الادارة ( البشير وعبدالرحيم ونافع وعلي عثمان وقوش وامين حسن عمر وقطبي والجاز
وعبد العاطي وبكري وابراهيم احمد عمروزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير المالية وعطا وكرتي اليس كل هؤلاء من نفس الاقليم وهل يشك عاقل بانهم وحدهم المتحكمين فى حاضر السودان البائس ونحن نجني الان ثمار فشلهم وجهلهم وعنصريتهم وجهويتهم الماثلة للعمي قبل المبصرين … وهل عقرت حواء السودان ان تنجب رجلا واحدا من شرق السودان وغربه وجنوبه قبل الكارثة!!!! هذه هي الحقيقة المرة ومن يصرح بها تقوم عليه ( تنبحه صغار الجن عرفيت وشيتو )
ويتهم بانه جهوي وعنصري والجهوية متاصلة ومتجزرة فى ناحية واححدة من الوطن الحدادي مدادي ، ولولا كرم طباع الاقاليم المهمشة ظلما لتقدم ابناؤها فى وضح النهار واستلموا زمام الامور وقطعا لايوجد بينهم سارق او فاجر .. وكونك تذكر لي احمد هارون ،هذا الشخص نحن ننظر اليه من خلال فائدته للاقليم الذي يتولى امره اما جرائمه التي ارتكبها فهي معلقة فى عنقه الى يوم يبعثون ، اما الدكتور اسد الشرق فهو اثبت جدارته بالادارة والكل يعلم انه رجل عمل ويكفيه شرفا انه لم يتهم بقتل او سرقة .. اما الذين ذكرتهم من ابناء الغرب الذين اشتركوا فى انقلاب الجبهجية المشئوم هؤلاء للاسف جابوهم تمومة عدد بغرض اضفاء نوع من القومية على انقلاب وضعت اسماء النافذين فيه سلفا .. ولو كان اولئك رجال لهم وزن لما شاركوا فى جريمة العصر الجبهجية ……..
وصفتني بالارعن وقالت العرب ( كل اناء بما فيه ينضح ) والارعن كلمة تحتوي تحتها عشرات المعاني ومن اهمها الجهل والحمق …. ولولا الحماقة والجهل لما وصفت انت علي عثمان بانه محامي ضليع وهو عمره لم ينجح فى كسب قضية واحدة على مدى تاريخ القضاء فى السودان (اول قضية قانونية تولاها جابت الخيبة للوطن كله ( فصل الجنوب) .. كاتب مثلك له جمهور من القراء لايلجأ للسباب والحماقة والهبل حينما يتولى الرد نيابة عن غيره (فانت ايضا محامي فاشل ) اذا وصفناك بالمحاماه تجاوزا …. انا لا ادعو للجهوية ولا العنصرية ولكني ابديت رأيي فى ضرورة تغيير وجوه القادة الفاشلين والذين ظلوا يتكرروا فى كل المناصب القيادية والوزارات السيادية والحل والربط فى البلد والمحصلة النهائية فشل يقود الى فشل .. ( ودونك كتاب الدكتور منصور خالد ( النخب السياسية وادمان الفشل) وهل يوجد من ادعى النخبوية غير هؤلاء الذين ننادي بازاحتهم من مسرح السياسة فى السودان )

لا ضليع و لا مخضرم و لا حاجة
بل هو خسيس و خبيث و خائن ليس إلّا

عاوزين الصحفى ضياء الدين بلال يجرى لقاءات مع على عثمان ونافع وغازى ومطرف وقوش وكل من له علاقة بهذه الجريمة
لكن بلال لايملك المال الذى يجعل هؤلاء لبيع مالديهم
الجميع سيحزوا حزو شيخه ويبيع شهادته للعصر لقناة الجزيرة بعدما يقبض التمن ويوقع صك بعدم النشر الى بعد وفاته
هذا الذى سيحدثوياخبر بفلوس بكره ببلاش
على الحاج قال الترابى صادق فى كل ما قاله
وهل يادكتور على الحاج كل مايعرف يقال
ربنا امر بالستر والترابى رجل حاقد وجاهل ما دام صدره ماقدر يحفظ السر
طيب يا دكتور على مادام صرحت عاوزنك تكمل جميلك
ايه اللى منع الترابى يشهدشهادة حق وهو حى ويبلغ مادار بينه وبين تلامذته القتلة الى حكومة مصر ويبرىء نفسه ويبرىء حكومته
الا تخجلون من قولكم شيخ حسن

الرجاء من الزملاء المعلقين الابتعاد عن العنصريه و توجيه السهام و النبال نحو الهدف و هو ما يسمى بالانقاذ نافع يا اخوى ما عندك غير خيار واح وهو تحريك انقلابك الخطه ب و ذلك لانك لا تقوى على مواجهة المشنقه مثل الاسد الهصور صدام حسين و عليه سارع و تغدى بالبشير قبل ان يتعشى بك و خذ معك على عثمان فهو منهار و اصلح حاله لققد قيل فى حقكم ثلاث نبوءات 1/ الشيخ فرح و د تكتوك 2/ الاستاذ محمود محمد طه 3/ السيد الحسن قالوا بانه عندما يصل الرجال البيض تحدث المواجهات الداميه بينكم و دمكم النجس يسيل و سصل النيل فعليه حاول و جرب و بعدين شوف الشعب حا يعمل ليك ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟

لك التحية والتقدير الأستاذ بكري الصائغ، على ما ظللت ترفدنا به من مقالات وتحليلات لأوضاع بلادناالمبتلية بتناقضات الساسة من أبناءهاالعواق وبعد،،،

رغم كونني لم أنتمي يوماً لفكر الشيخ حسن الترابي أو أدعمه بالتصويت لصالح حزبه في أي مستوى من مستويات الأنتخابات، إلا أنني أدركت متأخرا بأن الشيخ حسن الترابي كان يقود كفاحاً ضروسا وقاسيا لمناهضة نظام تمييز عنصري حقيقي ظل وما زال تدار به بلادنا منذ ما سمي بتاريخ “”أستقلالها الكذوب”” في الأول من يناير 1956 م وحتى تاريخ يومنا هذا

الشيخ حسن الترابي قدم كثير الجهد والعمل لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية عن نيل حقوقها الدستورية والمواطنة والمسحوقة بسياسات التمييز العنصري التي ظلت وما زالت تنتهجها الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م…. أنا شخصيا أنصاري ومن أسرة أنصارية عريقة، ولكن أقر وأعترف بأن ما قدمه الشيخ حسن الترابي لمجتمعي المحلي أكبر بعشرات المرات عنما قدمه الصادق المهدي زعيم طائفة الأنصار وكل بيت آل المهدي بمختلف حقبهم، بالرغم من أن مجتمعي المحلي هذا ظل خصم للشيخ حسن الترابي وحزبه في التصويت ودوائر الأنتخابات وعلى النقيض تماماً ظل يدعم الصادق المهدي الذي سعى جاهداً لحرمانه من التعليم والوعي وتنسم أدوات الحضارة المدنية الحديثة، من خلال العمل على حجب التعليم وإعاقة الجهود المثابرة لأنتشال هذا المجتمع من أميته وبداوته…

مقارنة مع الساسة وقادة الأحزاب المنحدرين من الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، نجد أن الشيخ حسن الترابي أصدقهم نوايا، أطهرهم يداً، أكثرهم زهداً في جمع المال الحرام والأغتناء من عرق البؤساء والغلابا، حتى لو بأستغلال البؤساء والمعدمين باسم الدين والبركة… فالكل يعرف كيف كون آل المهدي ثروتهم بأستغلال الغلابا والكادحين (شبر في مزارعهم الأقطاعية يعادل زراع في الجنة) … والكل يعلم عشور التمور في الشمالية ونصيب آل الميرغني منها … وقصة المزارع الذي حمل أحد آل الميرغي الذي هم بعبور مزرعتهم وذلك مخافة أن تؤول أرض مزرعته للولي الميرغناوي … حيث جرت العادة بأن تؤول أي أرض وطأها الولي له

الدكتور حسن الترابي، أدرك في وقت مبكر من حياته السياسية طبيعة وتركيبة نظام الحكم وسيطرة الأقلية الأثنية الحاكمة في بلادنا وسعى بذكاء وروية للعمل على أختراقها وتفكيكها، وقد أحدث خلخلة مهولة ومؤثرة فيها لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمسحوقة من السودانيين … ما يحمد ويحسب للدكتور حسن الترابي، بأنه أستطاع تصعيد أبناء الأسر المغمورة وغمار الناس إلى سطح الأحداث ومواقع وظيفية وسياسة مرموقة، وهي التي كانت محصورة على أبناء الوجهاء وزعماء الإدارات الأهلية والقبلية المتحالفة مع الأحزاب الطائفية…

وبالرغم من محاصرتهم وأستهدافه شخصيا بواسطة قادة أحزاب المركز الطائفية ومحاولة إقصاءه عن مراكز صنع القرار (التحالف ضده في دائرة الصحافة)، إلا أن الدكتور حسن الترابي أستطاع بذكاءه الخارق من أختراق أنظمة المركز، مستغلا أختلافاتها الشكلية وصراعاتها حول النفوذ والسلطة لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية من السودانيين …. فبدءا من تحالفه مع جعفر النميري وإنتهاءا بالأنقاذ، أحداث حسن الترابي كثيرا من التصدعات في جسم نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م …. يروى بأن الترابي ساعد الجنوبيين وزعيمهم الدكتور جون قرن في صياغة أجندات وبنود أتفاقية نيفاشا، التي وضعت نظام الأقلية الحاكمة ولأول مرة بين خيارين أحلاهما مر: خيار الوحدة في ظل التقاسم الندي للثروة والسلطة أو الأنفصال … فأختارت الأقلية الحاكمة الأنفصال رغم مرارته بفقدانهم حقول البترول التي أستثمروا في أكتشافه وأستخراجه أموال وخبرات حلفاءهم من الخليج وجامعة الدول العربية …. كما يحسب للدكتور الترابي وفي فترة بواكير الأنقاذ إجراء تعداد سكاني دقيق ومهني قام عليه توزيع الدوائر الجغرافية وحدد لكل أقليم نصيبه وثقله النيابي داخل البرلمان القومي، وكشف عبره الحجم الحقيقي للأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، التي لا تيجاوز تعدادها السكاني عدد (13) دائرة جغرافية أنتخابية من أصل (271) دائرة جغرافية انتخابية لكل السودان أي بنسبة تمثيل سكاني (5%) من جملة سكان السودان، وهو ما أعتبرته الأقلية الحاكمة لاحقا سحب لبساط السلطة من تحت أقدامها، فحدث ما عرف بالمفاصلة في 1999 م….

من أهم أختراقات الشيخ حسن الترابي لصالح الأغلبية الميكانية المهمشة والمقصية، هو تمكنه من معالجة مشكلة السكن العشوائي بمدن العاصمة الثلاث، وتمكين هؤلاء البؤساء الذين تلاحقهم الكشات وحملات الهدم والإزالة والترحيل القصري من مدن العاصمةإلى مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها، مكنهم من الأستقرار وأمتلاك قطع أرض بأسماءهم وبأوراق ثبوتية أدخلت على أنفسهم السكينة والطمأنينة ونزعت عنهم شبح الخوف من الكشات والملاحقات في الأسواق ووسائل المواصلات العامة، ومكنتهم لاحقا من نيل الخدمات من كهرباء ومياه ودور للتعليم والصحة….

كما أنه بالرغم من معارضة كل الأنظمة السياسية والأحزاب الطائفية لفكرة أتاحة فرص التعليم لأبناء المناطق الطرفية والمهمشة بالسودان، إلا أن الدكتور الترابي أستطاع بذكاء أقناع العسكر من منسوبي الأقلية في بواكير فترة حكمهم بضرورة التوسع في التعليم بمناطق نفوذ الأحزاب الطائفية، فكان له ما أراد ثورة التعليم العالي التي فتحت الفرص أمام الأغلبية المهشة لنيل الدرجات العلمية وتحسين الوضع الأقتصادي لأسرهم من خلال التوظيف والهجرة للدول النفطية… يضاف إلى لذلك أستطاع الترابي تمكين أبناء الهامش من مناصب وسلطة حقيقية، تذوقوا معها الفرق بينها وبين المناصب والسلطة التي كانت تمنحها الأحزاب الطائفية لأتباعها (سلطة ناس بكري عديل الذي كان غير مخول بتعين سكرتيره الخاص) … وعندما حاولت الأنقاذ إقصاءهم والتخلص منهم قارعوها رمحا برمح ودما بدم…

حتى أولئك الذين يأخذون على الدكتور حسن الترابي، فكرة تجريد أرتال الشباب والمجاهدين ضد الحركة الشعبية في صدر التسعينات، برر بعض المطلعين على بواطن الأمور بأنه هدف من ذلك لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وايصال المهمشين إلى مراكز القيادة والسيطرة بقيادة هذه الأجهزة والتي ظلت حركا حصريا لمنسوبي قبائل الأقلية الحاكمة….

ياحبيب

استغرب كيف انت وغيرك تقولو”

المحامي الضليع!!!

الاستاذ علي عثمان!!

استاذ شنو وضليع في شنو وايه خبرتو
ولا بتغيظو في الشعب المسكين .. ولا مشوها عليكم الكيزان!!!
حرام عليك

يا جماعة عيب عليكم تختصرو نافع على نافع كدة و ماتعبروه أو تجيبو ليهو سيرة فى الكم الهائل من المداخلات !!
هو برضو كان مسئول و لاعب أساسى فى تخطيط المحاولة الفاشلة لإغتيال حسنى مبارك .. ف لييييه الحقارة و الإختصار و مالقى تعليقات منكم ومافى زول إشتغل بيهو أو جاب سيرته !!! يعنى هو موش أد المآم ولاّ إيه الحكاية ؟؟

يا استاذ/ بكري معقولة يا اخي تنسى دمار دارفور الذى يعتبر اكبر جرم ارتكبه على عثمان عندما جيش القبائل العربية لمحاربة التمرد و طلق يدها تعمل كل ماهو موبق فى حق شعب دارفور المقهور بأفعال جنجويد على عثمان
فجريمة بهذا الحجم يجب ان تورد فى اعلى صحف على عثمان الجنائية وتعتبر محاولة اغتيال حسني مبارك مثل نقطة ماء فى بحر لانها نفس واحدة بينما مئات الالوف من الأنفس زهقت و ملايين شردت بسبب خساسة ودنائة على عثمان

الأستاذ بكري الصائغ حياك الله واكثر من امثالك . مقالك رائع جدا ويعجب كل سوداني حر شريف ابي . وان اجمل ما في مقالك مايلي : ” خلال الايام الماضية ظهرت العديد من المقالات في الصحف المصرية باقلام بعض المصريين الذين شاركوا في عملية الاغتيال وقتها، وسبق ان تم القبض عليهم، ثم حوكموا بالسجن، وخرجوا منها بعد قضاء المدة، لقد احكمت هذه المقالات الحبل حول عنق علي عثمان ونافع والجبهة الإسلامية ” . “لقد احكمت هذه المقالات الحبل حول عنق علي عثمان ونافع والجبهة الإسلامية” الله ما اجملها عبارة من قانوني محترف مثلك .
استاذي بكري انني فهمت من وصفك للمتهم علي عثمان بانه قانوني ضليع بانك تسخر منه وارجو ان يكون فهمي صحيح .
الان وبعد احكمت المقالات الحبل حول عنق علي عثمان ونافع سيفكران بكل تأكيد في الهروب الى بلد اخر ومستعدان ان يدفعا كل ما يملكان ، وهي بكل تأكيد أموال الشعب السوداني ، لكي يوفرا لأنفسهما ملجأ امنا .
أيضا من الاحتمالات الواردة جدا بعد ثبوت ادانتهما وعدم محاكمتهما من الحكومة ان يلجا احد ذوي المقتولين للثأر منهما ، وهذا من حقه لان الحكومة غير قائمة بدورها في حفظ الامن واحقاق الحقوق وبسط العدل بين الرعية .
اذن المسألة مهيأة للانفجار في أي لحظة ، فالغضب قد بلغ ذروته والطوفان قاب قوسين او ادنى ، واذا حدث الطوفان على قادة المعارضة ان يعملوا حساب لقوات الجنجويد ، فهذه القوة عبارة عن لصوص وحرامية وقطاعي طرق ، لذلك يجب ان تحتاط المعارضة بقوة مدربة وجاهزة للتعامل مع الجنجويد اذا دعى الداعي . اما بخصوص القوات المسلحة وقوات الشرطة فعندي يقين لا يتزعزع بانحيازهما للشعب كما يحدث عادة في الأيام العصيبة .

الحبوب بكري الصائغ نرجوك لو تكرمت بتغيير عنوان مقالك هذه المرة (علي عثمان القانوني الضليع والمحامي المخضرم لماذا صمت ولم يدافع عن نفسه؟!!) لأنه يعطى صاحب الموضوع فضلاً ليس أهلاً له و مكانةً لا يستحقها .

الشروع في القتل جريمة من الكبائر و من واجبنا ان نأخذها من هذا المنطلق و نكون حازمين مع مرتكبيها مهما كانت مكانتهم لأن القانون واحد و الجميع أمامه سواسية .
و لك خالص التقدير و الشكر .

لك الشكر و كل التقدير اخى الحبوب، بكرى!..و يبدو لى أن “الشينه ليست منكوره” كما كنا نعتقد!..لكن الثابت أن “السكات رضى”!
* و لفت إنتباهى أن هناك شخص يدعى “طارق”، لا تجزم إن كان “إسلاموىا” أو من “المؤلفة قلوبهم” أو “الأرزقيه” أو من سدنة مايو!..لكن المهم أن السيد طارق هذا، ما فتأ يردد جملا محفوظه على مدار إسبوعين!..فى بعضها يشيد و يمجد “شعارا” قديما! ..ثبت أن الذين اطلقوه، لم يكونوا يبتغون من ورائه “وجه الوطن” و لا خير الناس! فقد كان مجرد “خدعه”، لا أكثر!..علما بان الشعار هذا، لا يوجد على ارض الواقع اليوم!..بعد ان إنتهت صلاحيته و تجاوزه الزمن!!..و بعد أن إستبدله بشعار، مزيفا و مضللا و فاسدا، هو الآخر..أطلقوا عليه “المشروع الحضارى”..لكن الله أحبط أعمالهم و أسقط كلا الشعارين!..فتناساهما و تنكروا لهما أصحابهما، بل أصبحوا لا يأتون حتى على ذكرهما مطلقا!..لكن السيد طارق ما زال متمسكا بالشعار “الاول القديم”، المسمى “الإنقاذ”، يشيد به و يمجده!..متجاوزا بذلك الشعار الأحدث: “المشروع الحضارى”، بل و يلعن الإسلامويين فى آن!..فماذا نسمى هذا يا أخى!
* و من عبارات السيد طارق المكرره: أقتباس 1.. “أنا شخصياً أشاهد هذه الحلقات ليس بحثاً عن الحقيقة ولكن من أجل التسلية والضحك والقهقهة مما يقوله هذا الثعلب العجوز المخرف.”.إنتهى..إقتباس 2.. “بالجد والله حلقات شاهد علي العصر دي مسرحية مسلية ومضحكة بس لأن الترابي شهد علي نفسه هو زاتو وقال أنو الناس خدعوهو وغشوهو وضحكوا عليهو ووووووو.. في زول عاقل يقول كلام ذي ده؟ ياخوي ضربة كندا ديك أثرت عليهو كتير بصراحة والله ينتقدم من بتاع الكاراتيه والملاكمة الكندي داك.!. إنتهى
تمعن أخى بكرى، فى مجمل رأى هذا الرجل، فى “الشيخ” الذى أتى ب”الإنقاذ” التى يمجدها و يشيد بها طارق!..و هو ذاته الشيخ صاحب “المشروع الحضارى” و “الجهاد” و “التخطيط للإغتيالات”!..وهو نفسه “مكن فى الأرض”، لللإسلامويين و أصحاب المنفعه و المصلحه، و الأرزقيه!..و لا تعليق!
* و تعلم أخى بكرى، أن الإسلامويين تعمدوا بشكل خاص، إضعاف الثقافه السودانيه و قيمها، و تغييب القيم و الأخلاق و المبادئ الإنسانيه بشكل عام!..و بذلك تدنت معايير الحس “بالمسئوليه الأخلاقيه الوطنيه، سياسيا و إجتماعيا”!..و أصبح من المهم فقط للسيد طارق، “تحاشى الإدانه القانونينه أمام المحكمه” فى موضوع حسنى مبارك، مثلا!..أو مطالبة الرئيس و زموته، بإبراز المستندات حينما تتطرق للفساد الذى إستشرى و عم فى البلاد!
* أما فيما يتصل بموضوع “تورط على عثمان فى محاولة الإغتيال الفاشله”، فلى ملاحظه بسيطه، برجاء أن تتمعنها معى أخى بكرى، و أتمنى أن يقرأها السيد طارق ايضا، و هى:
– عندما يتحدث الناس و يكتبون عن إفادات و إعترافات حسن الترابى، يقولون لك هذا “شخص مات” و إنتهى، فلا تنفع شهادته و لا يعتد بإفاداته!..
– و عندما تطلب من على عثمان (الحى و موجود)الخروج للدفاع عن نفسه امام الرأى العام(لا المحاكم)، يرد آخرون “نيابة عنه”!، ويقول لك البعض أن مدير متب طه قد قام بالرد، او أن فلان و علان قد فعل ذلك، و لا توجد ضروره لتعقيب على عثمان!
هؤلاء هم الفسلاميوين الأبالسة المجرمين و أذنابهم من المنافقين و الأرزقيه و المنتفعين.
و مره أخرى لك تحياتى و إحترامى،،

السيد طارق مالي أراك تجهد نفسك في أن توارى سوءة علي عثمان الذي حار به الدليل واختفى عن الأنظار عله يخرج علينا بفزورة أو حبكة تقنعنا ببراءته من اغتيال حسن مبارك كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب. ولكن هيهات فشهادة الترابي هي كتلك التي قال الله تعالى عنها: (وشهد شاهد من أهلها). وليس أمام علي عثمان إلا أن يقول (الآن حصحص الحقق).

بعدين يا أخ طارق هل أنت ناطق رسمي باسم الحكومة المصرية؟ اصبر شوية لأن المصريين “قاعدين لهم فوق راي” وهم يريدون أن يستفيدوا من الموقف أقصى فائدة. وهم أصلاً قد استفادوا بضم حلايب وشلاتين مقابل غض الطرف عن فعلة حكومتك السفيهة الغير راشدة التي أتت بما لم يأت به الآوائل من الهمبتة في ديار الغير لاغتيال رئيس دولة جارة وذات سيادة.

إضافة إلى ذلك كيف تسمح لنفسك بوصف شيخك الترابي “بالعجوز المخرف” بينما أنت تصف علي عثمان بالمحترم والمتنازل عن موقعه مرتين؟ وشيخك هذا قال على الملأ في ماليزيا بأن الإسلام ليس هو الحل كما أمر بقتل الناس بعبارته الشهيرة: Shoot to kill.

كسرة:
علي عثمان ونافع للترابي: جاي تفتش الماضي خلاص الماضي ولى زمان
الترابي: لو إنت نسيت أنا ما نسيت
الشعب السوداني لعلي عثمان ونافع والكيزان: ما بصدقكم

مع كل الشكر للأستاذ القامة بكري الصائغ وكل المتداخلين

لدي رؤيتين في هذا الموضوع :
صمت هؤلاء وصمتت حكومة مصر….. إن لم تقم الحكومة المصريةعلناً وبإجرآءات قانونية بالمطالبة بمحاكمة كل من علي عثمان طه ونافع علي نافع فهذا يعني أن أموراً هناك ستحدث في الخفاء بين الحكومتين وفيها ستتنازل حكومة الإخوان في السودان عن المزيد من الأراضي لصالح مصر في مقابل أن تتنازل الحكومة المصرية عن المطالبة بالمجرمين نافع وعلي عثمان… هذا جانب ….

أما الجانب الآخر سكوت مصر عن المطالبة بعلي ونافع ترجعه مصر إلي أنها أخذت ثمن هذه المحاولة سابقاً وهي حلايب وشلاتين وما جاورها, لذلك رأت من الافضل لها عدم الخوض في هذا الموضوع مرة أخري … لذلك الأمر أصبح في أيدي الحكومة التي يستوجب عليها أن تقوم بمحاكمة هذين المجرمين لأنهما عرضا أمن السودان وأراضيه للضرر وإن كانت الحكومة تحاكم المواطنين بسبب منشورات بتعريض الأمن الوطني للخطر فما بالك بالذي فعله هذين المجرمين وأحدهما ساعد في تقسيم الوطن إلي نصفين!؟

استاذ بكري الصائغ ….. تحياتي ….. لاحظت انك عقبت على تعليقي على الاخ الفطقي، وبدر لي انك لم تستخدم عبارات السباب والشتم مع كل المعلقين الا حينما دلفت تعلق على راي فى فشل نخب الشمال فى قيادة السودان وتاكد لي ان راس السوط لحقك لانك من (عنديهم ) وهل يشك سوداني واحد فيما كتبته عن هؤلاء الذين يتصدرون ادارة البلد منذ استقلاله بدون كفاءة وبدون علم بشئون الادارة ( البشير وعبدالرحيم ونافع وعلي عثمان وقوش وامين حسن عمر وقطبي والجاز
وعبد العاطي وبكري وابراهيم احمد عمروزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير المالية وعطا وكرتي اليس كل هؤلاء من نفس الاقليم وهل يشك عاقل بانهم وحدهم المتحكمين فى حاضر السودان البائس ونحن نجني الان ثمار فشلهم وجهلهم وعنصريتهم وجهويتهم الماثلة للعمي قبل المبصرين … وهل عقرت حواء السودان ان تنجب رجلا واحدا من شرق السودان وغربه وجنوبه قبل الكارثة!!!! هذه هي الحقيقة المرة ومن يصرح بها تقوم عليه ( تنبحه صغار الجن عرفيت وشيتو )
ويتهم بانه جهوي وعنصري والجهوية متاصلة ومتجزرة فى ناحية واححدة من الوطن الحدادي مدادي ، ولولا كرم طباع الاقاليم المهمشة ظلما لتقدم ابناؤها فى وضح النهار واستلموا زمام الامور وقطعا لايوجد بينهم سارق او فاجر .. وكونك تذكر لي احمد هارون ،هذا الشخص نحن ننظر اليه من خلال فائدته للاقليم الذي يتولى امره اما جرائمه التي ارتكبها فهي معلقة فى عنقه الى يوم يبعثون ، اما الدكتور اسد الشرق فهو اثبت جدارته بالادارة والكل يعلم انه رجل عمل ويكفيه شرفا انه لم يتهم بقتل او سرقة .. اما الذين ذكرتهم من ابناء الغرب الذين اشتركوا فى انقلاب الجبهجية المشئوم هؤلاء للاسف جابوهم تمومة عدد بغرض اضفاء نوع من القومية على انقلاب وضعت اسماء النافذين فيه سلفا .. ولو كان اولئك رجال لهم وزن لما شاركوا فى جريمة العصر الجبهجية ……..
وصفتني بالارعن وقالت العرب ( كل اناء بما فيه ينضح ) والارعن كلمة تحتوي تحتها عشرات المعاني ومن اهمها الجهل والحمق …. ولولا الحماقة والجهل لما وصفت انت علي عثمان بانه محامي ضليع وهو عمره لم ينجح فى كسب قضية واحدة على مدى تاريخ القضاء فى السودان (اول قضية قانونية تولاها جابت الخيبة للوطن كله ( فصل الجنوب) .. كاتب مثلك له جمهور من القراء لايلجأ للسباب والحماقة والهبل حينما يتولى الرد نيابة عن غيره (فانت ايضا محامي فاشل ) اذا وصفناك بالمحاماه تجاوزا …. انا لا ادعو للجهوية ولا العنصرية ولكني ابديت رأيي فى ضرورة تغيير وجوه القادة الفاشلين والذين ظلوا يتكرروا فى كل المناصب القيادية والوزارات السيادية والحل والربط فى البلد والمحصلة النهائية فشل يقود الى فشل .. ( ودونك كتاب الدكتور منصور خالد ( النخب السياسية وادمان الفشل) وهل يوجد من ادعى النخبوية غير هؤلاء الذين ننادي بازاحتهم من مسرح السياسة فى السودان )

لا ضليع و لا مخضرم و لا حاجة
بل هو خسيس و خبيث و خائن ليس إلّا

عاوزين الصحفى ضياء الدين بلال يجرى لقاءات مع على عثمان ونافع وغازى ومطرف وقوش وكل من له علاقة بهذه الجريمة
لكن بلال لايملك المال الذى يجعل هؤلاء لبيع مالديهم
الجميع سيحزوا حزو شيخه ويبيع شهادته للعصر لقناة الجزيرة بعدما يقبض التمن ويوقع صك بعدم النشر الى بعد وفاته
هذا الذى سيحدثوياخبر بفلوس بكره ببلاش
على الحاج قال الترابى صادق فى كل ما قاله
وهل يادكتور على الحاج كل مايعرف يقال
ربنا امر بالستر والترابى رجل حاقد وجاهل ما دام صدره ماقدر يحفظ السر
طيب يا دكتور على مادام صرحت عاوزنك تكمل جميلك
ايه اللى منع الترابى يشهدشهادة حق وهو حى ويبلغ مادار بينه وبين تلامذته القتلة الى حكومة مصر ويبرىء نفسه ويبرىء حكومته
الا تخجلون من قولكم شيخ حسن

الرجاء من الزملاء المعلقين الابتعاد عن العنصريه و توجيه السهام و النبال نحو الهدف و هو ما يسمى بالانقاذ نافع يا اخوى ما عندك غير خيار واح وهو تحريك انقلابك الخطه ب و ذلك لانك لا تقوى على مواجهة المشنقه مثل الاسد الهصور صدام حسين و عليه سارع و تغدى بالبشير قبل ان يتعشى بك و خذ معك على عثمان فهو منهار و اصلح حاله لققد قيل فى حقكم ثلاث نبوءات 1/ الشيخ فرح و د تكتوك 2/ الاستاذ محمود محمد طه 3/ السيد الحسن قالوا بانه عندما يصل الرجال البيض تحدث المواجهات الداميه بينكم و دمكم النجس يسيل و سصل النيل فعليه حاول و جرب و بعدين شوف الشعب حا يعمل ليك ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟

لك التحية والتقدير الأستاذ بكري الصائغ، على ما ظللت ترفدنا به من مقالات وتحليلات لأوضاع بلادناالمبتلية بتناقضات الساسة من أبناءهاالعواق وبعد،،،

رغم كونني لم أنتمي يوماً لفكر الشيخ حسن الترابي أو أدعمه بالتصويت لصالح حزبه في أي مستوى من مستويات الأنتخابات، إلا أنني أدركت متأخرا بأن الشيخ حسن الترابي كان يقود كفاحاً ضروسا وقاسيا لمناهضة نظام تمييز عنصري حقيقي ظل وما زال تدار به بلادنا منذ ما سمي بتاريخ “”أستقلالها الكذوب”” في الأول من يناير 1956 م وحتى تاريخ يومنا هذا

الشيخ حسن الترابي قدم كثير الجهد والعمل لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية عن نيل حقوقها الدستورية والمواطنة والمسحوقة بسياسات التمييز العنصري التي ظلت وما زالت تنتهجها الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م…. أنا شخصيا أنصاري ومن أسرة أنصارية عريقة، ولكن أقر وأعترف بأن ما قدمه الشيخ حسن الترابي لمجتمعي المحلي أكبر بعشرات المرات عنما قدمه الصادق المهدي زعيم طائفة الأنصار وكل بيت آل المهدي بمختلف حقبهم، بالرغم من أن مجتمعي المحلي هذا ظل خصم للشيخ حسن الترابي وحزبه في التصويت ودوائر الأنتخابات وعلى النقيض تماماً ظل يدعم الصادق المهدي الذي سعى جاهداً لحرمانه من التعليم والوعي وتنسم أدوات الحضارة المدنية الحديثة، من خلال العمل على حجب التعليم وإعاقة الجهود المثابرة لأنتشال هذا المجتمع من أميته وبداوته…

مقارنة مع الساسة وقادة الأحزاب المنحدرين من الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، نجد أن الشيخ حسن الترابي أصدقهم نوايا، أطهرهم يداً، أكثرهم زهداً في جمع المال الحرام والأغتناء من عرق البؤساء والغلابا، حتى لو بأستغلال البؤساء والمعدمين باسم الدين والبركة… فالكل يعرف كيف كون آل المهدي ثروتهم بأستغلال الغلابا والكادحين (شبر في مزارعهم الأقطاعية يعادل زراع في الجنة) … والكل يعلم عشور التمور في الشمالية ونصيب آل الميرغني منها … وقصة المزارع الذي حمل أحد آل الميرغي الذي هم بعبور مزرعتهم وذلك مخافة أن تؤول أرض مزرعته للولي الميرغناوي … حيث جرت العادة بأن تؤول أي أرض وطأها الولي له

الدكتور حسن الترابي، أدرك في وقت مبكر من حياته السياسية طبيعة وتركيبة نظام الحكم وسيطرة الأقلية الأثنية الحاكمة في بلادنا وسعى بذكاء وروية للعمل على أختراقها وتفكيكها، وقد أحدث خلخلة مهولة ومؤثرة فيها لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمسحوقة من السودانيين … ما يحمد ويحسب للدكتور حسن الترابي، بأنه أستطاع تصعيد أبناء الأسر المغمورة وغمار الناس إلى سطح الأحداث ومواقع وظيفية وسياسة مرموقة، وهي التي كانت محصورة على أبناء الوجهاء وزعماء الإدارات الأهلية والقبلية المتحالفة مع الأحزاب الطائفية…

وبالرغم من محاصرتهم وأستهدافه شخصيا بواسطة قادة أحزاب المركز الطائفية ومحاولة إقصاءه عن مراكز صنع القرار (التحالف ضده في دائرة الصحافة)، إلا أن الدكتور حسن الترابي أستطاع بذكاءه الخارق من أختراق أنظمة المركز، مستغلا أختلافاتها الشكلية وصراعاتها حول النفوذ والسلطة لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية من السودانيين …. فبدءا من تحالفه مع جعفر النميري وإنتهاءا بالأنقاذ، أحداث حسن الترابي كثيرا من التصدعات في جسم نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م …. يروى بأن الترابي ساعد الجنوبيين وزعيمهم الدكتور جون قرن في صياغة أجندات وبنود أتفاقية نيفاشا، التي وضعت نظام الأقلية الحاكمة ولأول مرة بين خيارين أحلاهما مر: خيار الوحدة في ظل التقاسم الندي للثروة والسلطة أو الأنفصال … فأختارت الأقلية الحاكمة الأنفصال رغم مرارته بفقدانهم حقول البترول التي أستثمروا في أكتشافه وأستخراجه أموال وخبرات حلفاءهم من الخليج وجامعة الدول العربية …. كما يحسب للدكتور الترابي وفي فترة بواكير الأنقاذ إجراء تعداد سكاني دقيق ومهني قام عليه توزيع الدوائر الجغرافية وحدد لكل أقليم نصيبه وثقله النيابي داخل البرلمان القومي، وكشف عبره الحجم الحقيقي للأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، التي لا تيجاوز تعدادها السكاني عدد (13) دائرة جغرافية أنتخابية من أصل (271) دائرة جغرافية انتخابية لكل السودان أي بنسبة تمثيل سكاني (5%) من جملة سكان السودان، وهو ما أعتبرته الأقلية الحاكمة لاحقا سحب لبساط السلطة من تحت أقدامها، فحدث ما عرف بالمفاصلة في 1999 م….

من أهم أختراقات الشيخ حسن الترابي لصالح الأغلبية الميكانية المهمشة والمقصية، هو تمكنه من معالجة مشكلة السكن العشوائي بمدن العاصمة الثلاث، وتمكين هؤلاء البؤساء الذين تلاحقهم الكشات وحملات الهدم والإزالة والترحيل القصري من مدن العاصمةإلى مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها، مكنهم من الأستقرار وأمتلاك قطع أرض بأسماءهم وبأوراق ثبوتية أدخلت على أنفسهم السكينة والطمأنينة ونزعت عنهم شبح الخوف من الكشات والملاحقات في الأسواق ووسائل المواصلات العامة، ومكنتهم لاحقا من نيل الخدمات من كهرباء ومياه ودور للتعليم والصحة….

كما أنه بالرغم من معارضة كل الأنظمة السياسية والأحزاب الطائفية لفكرة أتاحة فرص التعليم لأبناء المناطق الطرفية والمهمشة بالسودان، إلا أن الدكتور الترابي أستطاع بذكاء أقناع العسكر من منسوبي الأقلية في بواكير فترة حكمهم بضرورة التوسع في التعليم بمناطق نفوذ الأحزاب الطائفية، فكان له ما أراد ثورة التعليم العالي التي فتحت الفرص أمام الأغلبية المهشة لنيل الدرجات العلمية وتحسين الوضع الأقتصادي لأسرهم من خلال التوظيف والهجرة للدول النفطية… يضاف إلى لذلك أستطاع الترابي تمكين أبناء الهامش من مناصب وسلطة حقيقية، تذوقوا معها الفرق بينها وبين المناصب والسلطة التي كانت تمنحها الأحزاب الطائفية لأتباعها (سلطة ناس بكري عديل الذي كان غير مخول بتعين سكرتيره الخاص) … وعندما حاولت الأنقاذ إقصاءهم والتخلص منهم قارعوها رمحا برمح ودما بدم…

حتى أولئك الذين يأخذون على الدكتور حسن الترابي، فكرة تجريد أرتال الشباب والمجاهدين ضد الحركة الشعبية في صدر التسعينات، برر بعض المطلعين على بواطن الأمور بأنه هدف من ذلك لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وايصال المهمشين إلى مراكز القيادة والسيطرة بقيادة هذه الأجهزة والتي ظلت حركا حصريا لمنسوبي قبائل الأقلية الحاكمة….

ياحبيب

استغرب كيف انت وغيرك تقولو”

المحامي الضليع!!!

الاستاذ علي عثمان!!

استاذ شنو وضليع في شنو وايه خبرتو
ولا بتغيظو في الشعب المسكين .. ولا مشوها عليكم الكيزان!!!
حرام عليك

يا جماعة عيب عليكم تختصرو نافع على نافع كدة و ماتعبروه أو تجيبو ليهو سيرة فى الكم الهائل من المداخلات !!
هو برضو كان مسئول و لاعب أساسى فى تخطيط المحاولة الفاشلة لإغتيال حسنى مبارك .. ف لييييه الحقارة و الإختصار و مالقى تعليقات منكم ومافى زول إشتغل بيهو أو جاب سيرته !!! يعنى هو موش أد المآم ولاّ إيه الحكاية ؟؟

يا استاذ/ بكري معقولة يا اخي تنسى دمار دارفور الذى يعتبر اكبر جرم ارتكبه على عثمان عندما جيش القبائل العربية لمحاربة التمرد و طلق يدها تعمل كل ماهو موبق فى حق شعب دارفور المقهور بأفعال جنجويد على عثمان
فجريمة بهذا الحجم يجب ان تورد فى اعلى صحف على عثمان الجنائية وتعتبر محاولة اغتيال حسني مبارك مثل نقطة ماء فى بحر لانها نفس واحدة بينما مئات الالوف من الأنفس زهقت و ملايين شردت بسبب خساسة ودنائة على عثمان