رسالة إعتذار للسيد إبليس!!

ماوراء الكلمات

(1)
البلد المتحضر هو البلد الذي ينفق في شراء الكتب والثقافة أكثر مما ينفق في شراء الكماليات والحلويات والأثاثات السودان ليس من بين تلك الدول وبلد يهتم بـ(الكفتة) كأكلة أو صفة لبعض البشر ولا يبالي بالكتب لهو من الدول المختلفة ولا تستغرب إن رأيت أغلب المكتبات يتم تحويلها الى (فواليات وبوتيكات) فليس بالثقافة وحدها يحيا الإنسان!!

(2)
الحكام والرؤساء العرب والمسلمين انهم كالقمر!! أرجوا أن لا تخطف الكلام خطفاً فأنا لا أقصد أنهم يشبهون القمر في بهاءه وضياءه وفائدته للعشاق والشعراء وهواة السهر ولكني أقصد أن لهم وجوه سبع كوجوه القمر القمر السبع التي عرفها من عرفها وجهلها من جهلها ولكن أهم وجه مشترك بينهم وبين القمر هو الوجه المظلم!!

(3)
زمان كان يقولون إسرائيل المزعومة ولكن تغير الزمان وتبدلت مصالح الحاكم والروساء فصارت إسرائيل المدعومة سواء كان الدعم سراً أو جهراً من قبل الحكام والروساء والمطبعين وأخشى وبعد هذا الركض السريع وراء التطبيع مع الكيان الصهويني أخشى أن يأتي يوماً ما (يرونه بعيداً ونراه قريباً) ويصبح مجرد ذكر القدس وفلسطين شيء يدعو للانشراح والفرح.

(4)
كنت أحسب وجهلاً مني بأن حزب المؤتمر الوطني ومن خلال خصاله وفعاله وعمايله في الشعب السوداني الشقيق كنت أحسبه جند من جنود إبليس!! ولكن وبعد العيشة النكد بين سياسته وبعد مصاحبته لربع قرن من الزمان وبعد سياسته الأخيرة التي منع فيها الناس من سحب أموالهم من البنوك إلا في حدود معينة وكأنه شبه تأميم للأموال كان لا بد لي أن أعتذر للسيد إبليس فقد ظلمناك فما أنت إلا تلميذ بليد وسياسي غبي وإقتصادي أهبل ومحلل أهطل بل ما أنت إلا (مجند) من جنود المؤتمر الوطني لا تملك لنفسك نفعاً أو ضراً مع سياسات المؤتمر الوطني.

(5)
يروى أن أحد كبار الكُتاب والصحفين الكرام الذين هم دائماً على سفر في معية أمير البلاد المفدى أو في صحبة وزراءه وولاة ولاياته كان جالساً بجوار أحد الوزراء فتحدث الوزير معه عن الوزير فلان وانه شخصية بليدة وغبية وأن الظروف هي التي صيرته وزيراً وطلب منه أن لا يدع له صفحة وإلا يسودها بقبيح المفردات وقبيح الكلمات وانه سينال 2 ألف جنيه كاش مقابل ذلك ففرح ووافق الكاتب والصحفي الكبير على هذا العرض المغري ثم غاب الوزير لبرهة من الوقت وعاد للصحفي والكاتب وقال له انه خفض العرض الى مائتين جنيه!! فثار وانفعل الصحفي والكاتب وقال للوزير أنت ما بتعرفني ولا شنو؟ فابتسم الوزير وقال طبعاً أعرفك ولا خلاف لنا على ذلك ولكن نحن إختلفنا في أُجرة الموضوع الذي ستكتبه عن الوزير الغبي والبليد!!

(6)
كان سيدنا عمر بن الخطاب إذا أراد العشاء أطفاء السراج وقال لا آكل على سراج العامة ولكن جاء من بعده خلفاء أضاعوا الأمانة وتسربلوا بالخيانة وأكلوا مال العامة أكلاً جماً، واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونه وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين، وأدعوا لباقي إخوانكم المعتقلين بعاجل الحرية والعتق من السجن والسجان وهم الآن يحاسبون وما يحاسبون في كبيرة ولا جريرة ولا جريمة غير أنهم خرجوا يطالبون بعيشة آدمية كريمة.
الجريدة

تعليق واحد

  1. التأريخ الاسلامي ملئ بالأكاذيب والمبالغات التي زرعت في أدمغتنا وصدقناها ونحن صغار وما زلنا نكررها دون تمعن و نحن كبار.
    لا شك أن (العمرين) شخصيتان ناصعتا البياض في التأريخ الإسلامي الأسود ولكن أن يطفئ عمر (الأول) السراج ليأكل، وأن يطفئ عمر (الثاني) ذات السراج بعد ان يفرغ من قراءة البريد وأن في عهده قد فاض الخير ونثرت الحبوب للطيور على رؤوس الجبال وأنه قد قال أنه لا يريد أن تجوع الطيور في بلاد المسلمين، أفعال غير حكيمة وبروباغاندا صبيانية لا تليق بالعمرين وأمور (لا تدخل الدماغ)العاقل.
    من تلك المقولات الكاذبة أيضا” ما حكي عن أن عمر بن الخطاب عندما هاجر امتشق سيفه وذهب للكفار في الكعبة وقال لهم : من أراد أن تثكله أمه، أو ترمل زوجته، أو ييتم ولده، فليلقني وراء هذا الوادي،،، هذا إفتراء على عمر هو في غني عنه.
    لقد هاجر الفاروق سرا” مثله مثل بقية من هاجر من الصحابة.
    مثل تلك الخطرفات السمجة لا تختلف عن قولهم (النار ولعت بي كفي بطفيها، ودخلوها وصقيرا حام ،،،، وما الى ذلك من سخيف القول.
    عزيزي كاتب المقال:
    هنالك عدة أخطاء نحوية بالمقال.

  2. التأريخ الاسلامي ملئ بالأكاذيب والمبالغات التي زرعت في أدمغتنا وصدقناها ونحن صغار وما زلنا نكررها دون تمعن و نحن كبار.
    لا شك أن (العمرين) شخصيتان ناصعتا البياض في التأريخ الإسلامي الأسود ولكن أن يطفئ عمر (الأول) السراج ليأكل، وأن يطفئ عمر (الثاني) ذات السراج بعد ان يفرغ من قراءة البريد وأن في عهده قد فاض الخير ونثرت الحبوب للطيور على رؤوس الجبال وأنه قد قال أنه لا يريد أن تجوع الطيور في بلاد المسلمين، أفعال غير حكيمة وبروباغاندا صبيانية لا تليق بالعمرين وأمور (لا تدخل الدماغ)العاقل.
    من تلك المقولات الكاذبة أيضا” ما حكي عن أن عمر بن الخطاب عندما هاجر امتشق سيفه وذهب للكفار في الكعبة وقال لهم : من أراد أن تثكله أمه، أو ترمل زوجته، أو ييتم ولده، فليلقني وراء هذا الوادي،،، هذا إفتراء على عمر هو في غني عنه.
    لقد هاجر الفاروق سرا” مثله مثل بقية من هاجر من الصحابة.
    مثل تلك الخطرفات السمجة لا تختلف عن قولهم (النار ولعت بي كفي بطفيها، ودخلوها وصقيرا حام ،،،، وما الى ذلك من سخيف القول.
    عزيزي كاتب المقال:
    هنالك عدة أخطاء نحوية بالمقال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..