لَا ادَّعَى اننى أُحِيط بِفَسَاد الْكِيزَان فِى نِقَابَه المحامين فَهَذَا أَكْبَرُ مِنْ قدراتى فَهَؤُلَاء الْكِيزَان بِقَدْر ماتكرههم وَلَا تَظُنُّ فِيهِم خَيْرٌ تكتشف أَنَّكَ حَسَنُ الظَّنِّ بِهِمْ فَأَنَا شَخْصِيًّا أكرههم كُرْهًا لَا حُدُودٌ لَه وَسَبَقَت تَجْرِبَة الشَّعْب السودانى مَعَهُم بِكَثِير فَقَدْ كَرِهْتُمْ مُنْذ تجربتهم مَعَ عَبْدِ النَّاصِرِ وَلَكِن تَوَسَّع الكُرَة وَأَصْبَح غَيْرُ مَحْدُودٍ بَعْد تجربتهم مَع الوَطَن وَرَغَم ذَلِكَ فَقَدْ ادهشونى عِنْدَمَا نَشَر مُؤَخَّرًا فَسَادَهُم فِى مَشْرُوعٌ الْجَزِيرَة وامس قَرَأْت عَنْ حِكَايَةِ فَسَاد جعلتنى أَلْوَم نَفْسِى لأَنِّى اِكْتَشَفْت اننى مَازِلْت أَحْسَنَ الظَّنَّ بِهِمْ فَالْقَصَّة تُحْكَى عَنْ إهْدَاء دَوْلَة للسودان نِظَام طَاقَة شَمْسِيَّة يُنِير الْمَراكِز الْهَامَة فِى عَشَرَات الْقُرَى يُنِير الْمَراكِز الصِّحِّيَّة وَقِسْمٌ الشُّرْطَة وَالشَّوَارِع وَالْأَسْوَاق فِى كُلِّ قَرْيَةٍ يُصَلِّهَا هَذَا الْمَشْرُوعُ وبالطاقة الشمسيه فَقَام الْبَشِير بِمُجَرَّدِ وُصُولِ الْمُعَدَّات بِبَيْعِهَا لِدَوْلَة تَشاد وَأَكْثَر مايؤلمنى ويحز فِى نَفْسِى أَن نيابتنا أَقْصَر قَامَة مِمَّا تَلَاحَق كُلُّ هَذَا الْفَسَادِ لِشَيْء فِى نَفْسِ يَعْقُوب كَمَا أَنَّ فَيَصِل وَلُقْمَان وَالْجُوخ وجوقتهم قَدْ تَمَّ اختراقهم وَالسَّيْطَرَة عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُ لَوْ قَامَ فَيَصِل وجوقته بِالْوَاجِب فِى الْإِعْلَام بِكَشْف ماقام بِه الْكِيزَان لهدموا الْإِخْوَان الْمُسْلِمِين فِى الْعَالَمَ كُلَّهُ ولانتهى تَنْظِيم الْإِخْوَان الْمُسْلِمِين تَمَامًا وَقَد تَابَعَت تَجْرِبَة نِظَام عَبْدِ النَّاصِرِ مَعَهُم وَكَيْف قَضَى عَلَيْهِمْ بِالْإِعْلَام وَصَوْت الْعَرَب وَأَحْمَد سَعِيد تَمَامًا وَرَأَيْنَا كَيْف خَرَج الشَّعْب الْمِصْرِىّ كُلُّه ضِدِّهِم وَأَسْقَط مُرْسًى فَقَد نَجَح النِّظَام الناصرى فِى تَطْعِيم الشَّعْب الْمِصْرِىّ ضِدّ الْإِخْوَان الْمُسْلِمِين فَأَصْبَحُوا مرفوضين فِى الْمُجْتَمَع الْمِصْرِىّ وَلَكِن نَحْن وَلِينَا عَلَيْنَا الْمَشْغُولِين بِالسَّهَر فِى الْمُزَارِع وَمَن لَيْسُوا مِنْ صُلْبِ الثَّوْرَة مِن المغتربين فادخلونا فِى هَذِهِ المتاهه وَقِصَّة فَسَاد نِقَابَه المحامين الكيزانيه هِى قِصَّة بَسِيطِه مِنْ قَصَصِ الْفَسَاد فَقَد أَعْلَنْت نِقَابَه المحامين عَن تَوْزِيع مَزَارِع للمحامين فِى الْعَامّ ٢٠٠٩ فَتَقَدَّمْنَا بطلباتنا وَكَمَا يَقُول أَهْلِنَا (يامؤمن يامصدق ) وَبَعْد فَتْرَة أَعْلَنْت النِّقَابَة أَنَّهَا قَدْ حَصَلَتْ عَلَى الْأَرْضِ وَكُنْتَ مِنْ ضَمِنَ مِنْ مُنِحُوا مَزْرَعَة ٥ فَدّان وَنَحْن ١٠٠٠ محامى مُسْتَحِقٌّ (المساحه ٥ الف فدان )وَمِنْ هُنَا بَدَأَت الْمَسْرَحِيَّة أَرْسَلُوا لَنَا بِأَنْ النِّقَابَة ستجهز بصات لِتَنَقُّلِنَا لِمَكَان الْمُزَارِع لنشهد بِأَنْفُسِنَا مزارعنا فصدقناهم أَكْثَر وَفِعْلًا جَهِّزُوا البصات وَتَحَرَّكَت مِنْ إمَامٍ مَبْنَى النِّقَابَة فِى الْعِمَارَات ونقلونا لمنطقه جِوَار سُجِن الْهُدَى وَمَعَنَا أُنَاسٍ مِنْ لَجْنَة النِّقَابَة وَهُنَاك وَجَدْنَا مَزَارِع مزدهره وَهَى مِنْطَقَة مِن أَخْصَب اراضى الْمُزَارِع وَوَقَفُوا فِى مِنْطَقَة فى منتصف هذه المزارع فاضيه وَحَوْلَهَا مَزَارِع نَاسٌ النفيدى وَمَزَارِع لمستثمرين مِنْ الْخَلِيجِ مِنْطَقَة مُمَيِّزَة وَقَالُوا هَذِهِ مزارعكم ففرحنا فَرَحًا كَثِيرًا وَعَبَّرْت عَنَّا أَحَدٌ الزميلات بانْفِعال شَدِيدٌ بِأَن
” حلمها فِى الْحَيَاة كَانَ أَنْ تُمْلَكَ الْمَزْرَعَة وَالْآن تَحَقَّق الْحِلْم ” وَكَانَ هُنَاكَ خَطَب فِى هَذَا الِاحْتِفَال وَحَدَّثَنِى بَعْضُ الْإِخْوَانِ أَنْ النِّقَابَة ذُبِحَت خروفين كَرَامَة ” أَنَّا لَمْ أَرْكَز فِى الخروفين فَقَدْ كُنْتُ شَارِدًا مَع حلمى الَّذِى تَحَقَّق فَأَنَا أَيْضًا كزميلتى كَان حلمى أَن أَمْلِك مَزْرَعَة فَأَنَا تربال اعشق مِهْنَة أَهْلِى الزِّرَاعَة لَكِن الْغَرِيبَة أَنَّه النِّقَابَة قَالَت أَنَّنَا لَن نَكُون الْمُلَّاك وَسَتَكُون الْأَرْض وَهَى حوالى أَلْف فَدّان بِاسْم نِقَابَه المحامين وَأَصَرُّوا عَلَى ذَلِكَ رَغِم اعْتِرَاضٌ الْبَعْض مِنَّا وبرروا لَنَا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتّفَقُوا مَعَ زَادَنَا لاستثمارها وزادنا شَرِكَة مَعْرُوفَةٌ وناجحه فِى مَجَالٌ الاسْتِثْمَار الزراعى وَبَعْد انْتِهَاء هَذَا الِاحْتِفَال بِكَرَامَتِه وزغاريده وَخُطْبَة رَجَعْنَا ببصاتنا ونحن فرحين وصدقنا الْكِيزَان خَاصَّة وديل رِجَالٌ قَانُون ومنهم من يحمل دكتوره فى القانون !!وهل يحتال من يحمل الدكتوره فى القانون !! وَشَاهِدِنَا الْمُزَارِع بِأَعْيُنِنَا وَبَعْدَهَا تحصلوا مِنَّا الرُّسُوم ودفعناها بِفَرَح غَامَر وَبَعْدَهَا لَمْ نَسْمَعْ عَنْ مزارعنا وَلَكِن مطمئنين أَنَّهَا فِى ايدى أَمِينَة و بَعْد فَتْرَة قَالُوا لَنَا أَنْ الْمُزَارِعَ نُزِعَت لِمَاذَا ؟ قِيل لاَِنَّنَا لَمْ نستثمرها ! ! وَكَيْف نستثمرها وَهَى بِاسْم النِّقَابَة ؟ وَالْمَالِك فِى شَهَادَة الْبَحْث هِى نِقَابَه المحامين وَنَحْنُ لَمْ نَسْتَلِم الْأَرْض تَسْلِيم رسمى كُلُّهُ كَلَامٌ فِى كَلَام وَدَخَلْنَا فِى مَتاهَة وَكَانَ الْفَصْلُ الثَّانِى مِنَ الْمَسْرَحِيَّةِ وَقِالت لَنَا النقابه أَنَّهُم حَصَّلُوا عَلَى أَرْضٍ بديله فِى بِحِرَى وَالْفَصْل الثَّالِث من المسرحيه قَالُوا لَنَا أَنْ الْأَرْضَ عَادَت لامدرمان وَفِى كررى وَدَخَلْنَا فِى مَتاهَة أُخْرَى وَبَعْد الثَّوْرَة تَيَقَّنَّا أَنَّنَا سنحصل عَلَى حَقِّنَا وستتم مُقاضاة نِقَابَه الْكِيزَان وَلَابُدَّ أَنْ نعوض عَلَى ١٢ سُنَّةٌ ضَاعَت وَلَكِن اتَّضَح أَن لَجْنَة تَسْيِير نِقَابَه المحامين أَضْعَفُ مِنْ أَنَّ تُعِيدَ لَنَا حَقِّنَا فَهِى قَدْ عَجَزَتْ حَتَّى عَنْ نَشَر كَشْف الْمُسْتَحِقِّينَ لِأَنَّهُ كَشَفَ يُوَضِّح فَسَاد الْكِيزَان وَمَعَه فَسَاد آخَر وَلِمَاذَا تتكتم لَجْنَة التَّسْيِيرُ عَلَى فَسَادِ الْكِيزَان لِمَاذَا ؟ هَذَا سُؤَالٌ يُطْرَح نَفْسِه وَيَبْحَثُ عَنْ إجَابَةِ وماتم جَرِيمَة اِحْتِيَالٌ وَاضِحَةٌ الْمَعَالِم تم خداعنا وتحصل منا على مال مقابل ارض و لَمْ نحصل لَا عَلَى الْأَرْضِ وَلَا عَلَى أَمْوَالِنَا حوالى ١٢ عَامًّا وَسَمِعْت وَلَا أَعْرِفُ صِحَّةِ هَذَا أَنَّ القطريين (الكيزان الْآخَرِين ) رَغِبُوا فِى هَذِهِ الْأَرْضَ الْخَصْبَة فَاتَّفَقُوا مَع الْكِيزَان بتاعين نقابتنا عَلَى أَنَّ لَا تستثمر فَتُنْزَع مِنْهُم وتعطى للقطرين وَيَنُوب نِقَابَه الْكِيزَان خَيْرٌ كَثِيرٌ فَهَلْ ياترى امْتَدّ خَيْرٌ القطريين لِآخَرِين لِيَكُونَ هَذَا الصَّمْت الْمُرِيب وَهَذَا الظُّلْم الْمُمْتَدّ فنحرم نَحْنُ مِنْ مزارعنا وكمان مِن قروشنا وَحَقِيقَة أَنْ إلَّا خِوَان الْمُسْلِمِين يفوقون سُوءُ الظَّنِّ الْعَرِيض كَمَا وَصَفَهُمْ الْأُسْتَاذ مَحْمُودٌ وَلَكِن مابال لَجْنَة تَسْيِير نِقَابَه المحامين الَّتِى أَتَت بِهَا الثَّوْرَة ؟ ! ! ! !
مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ مُحَمَّدُ عُثْمَانُ
omdurman13@@msn . com
غايتو يا أستاذ ما اعتقد انك تكره الكيزان مثل كرهى لهم ، عموما انا اكره الكذابين ، والكيزان فوق انهم كذابين يخادعون الناس باسم الدين وهذا وايم الله يؤدى الى الهلاك الأكبر ، فهم اصى لا ضمير ولا اخلاق لهم ، دينهم رياء الناس ومخادعة ، لا تصدقهم عندما يكبرون ويهللون ويرفعون اصبعهم سبابتهم بقصد التوحيد ، ولا تصدق أحدا ينتمى اليهم له وحمة في جبهته اصطنعها الى غش الناس ، ولا تصدق لحيتهم التي ينهبون بها ويسرقون ويغشون .
لقد خبرناهم في كل مكان ، هم نفسهم ، في الجامعات يزورون الانتخابات ومع ذلك يقولون هذا فقه الضرورة ، يحملون السيخ والجنازير ويضربون الطلاب ويقولون هذا في سبيل المشروع ، يحللون كل شيء بفتاويهم انفسهم الى انفسهم ، اما في الحياة العامة فحدث ولا حرج ، نتكنى من اعلامنا الضعيف البائس ان يكشف مخازيهم كلها ويعريهم للناس البسطاء الذين يستطيعون ان يتسللوا اليهم باسم الدين .
((وَلَكِن اتَّضَح أَن لَجْنَة تَسْيِير نِقَابَه المحامين أَضْعَفُ مِنْ أَنَّ تُعِيدَ لَنَا حَقِّنَا فَهِى قَدْ عَجَزَتْ حَتَّى عَنْ نَشَر كَشْف الْمُسْتَحِقِّينَ لِأَنَّهُ كَشَفَ يُوَضِّح فَسَاد الْكِيزَان وَمَعَه فَسَاد آخَر وَلِمَاذَا تتكتم لَجْنَة التَّسْيِيرُ عَلَى فَسَادِ الْكِيزَان لِمَاذَا ؟))
الجواب واضح وهو أن لجنة التسيير هذه على رئاسته محامون مأجورون كانوا يعملون مع نقابة المحامين الكيزانية ٣٠ سنة بدعوى عدم ترك حقهم في النقابة ولو كانت تبع الأنجاس وفي الحقيقة كانوا يعملون مع الكيزان لتحقيق مصالحهم وضغائنهم الشخصية ضد بعض زملائهم مستغلين نذالة الكيزان واجرامهم.
فانظر مليا في وجوههم وأسأل عمن كانوا يعملون مع الكيزان طيلة فترة حكمهم وهم اليوم في لجنة التسيير!
كفى بالمرء ذلآ ان يقال له ياكــوز
((وَلَكِن اتَّضَح أَن لَجْنَة تَسْيِير نِقَابَه المحامين أَضْعَفُ مِنْ أَنَّ تُعِيدَ لَنَا حَقِّنَا فَهِى قَدْ عَجَزَتْ حَتَّى عَنْ نَشَر كَشْف الْمُسْتَحِقِّينَ لِأَنَّهُ كَشَفَ يُوَضِّح فَسَاد الْكِيزَان وَمَعَه فَسَاد آخَر وَلِمَاذَا تتكتم لَجْنَة التَّسْيِيرُ عَلَى فَسَادِ الْكِيزَان لِمَاذَا ؟))
الجواب واضح وهو أن لجنة التسيير هذه على رئاستها محامون مأجورون كانوا يعملون مع نقابة المحامين الكيزانية ٣٠ سنة بدعوى عدم ترك حقهم في النقابة ولو كانت تبع الأنجاس وفي الحقيقة كانوا يعملون مع الكيزان لتحقيق مصالحهم وضغائنهم الشخصية ضد بعض زملائهم مستغلين نذالة الكيزان واجرامهم.
فانظر مليا في وجوههم وأسأل عمن كانوا يعملون مع الكيزان طيلة فترة حكمهم وهم اليوم في لجنة التسيير!